logo
#

أحدث الأخبار مع #العامر

قراءة في كتاب ملك وشعب (6)
قراءة في كتاب ملك وشعب (6)

السوسنة

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • السوسنة

قراءة في كتاب ملك وشعب (6)

يعد كتاب "ملك وشعب" الذي أصدره الديوان الملكي الهاشمي العامر منجزا وطنيا هاما يوثّق المبادرات الملكية السامية الزاخرة بالخير والعطاء والإنسانية ضمن رحلة خيّرة لا ينضب عطاؤها بين ملك إنسان وأبناء شعبه. إن هذا الملف الإنساني والتنموي الذي يوليه جلالة سيدنا كل إهتمام حيث أسند أمر متابعته وتنفيذه إلى لجنة برئاسة معالي الأستاذ يوسف حسن العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي ضمن فريق عمل مخلص وجاد ليعكس صورة إرتباط ملك رحيم تجلّت صفات الإنسانية بأجل صورها مع أبناء شعبه الأردني بروح تنم عن إنتماء ومحبة قائد لوطنه ولشعبه، وولاء ومبايعة شعب لقائده بصدق وإخلاص.وسأتناول هنا في المقال السادس ضمن قراءة كتاب ملك وشعب "المبادرات الملكية السامية تجاه أهلنا في فلسطين والحفاظ على القدس" حيث أن فلسطين تعيش في قلوب وضمير الهاشميين، ولم يتوان الأردن وعلى كافة المستويات في إغاثة الأهل في فلسطين وغزة دائما وخلال الحرب الظالمة التي شنها العدوان الإسرائيلي، فالأردن الذي قدّم التضحيات كان المبادر دائما والحاضر، بل والرئة التي يتنفس منها الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعاني من إضطرابات داخلية وإعتداءات أسرائيلية ظالمة لا تتوقف. وللتخفيف عن معاناة الأهل في غزة وفلسطين تواصلت قوافل الخير الهاشمية بأمر من جلالة سيدنا إلى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس التي تشمل مساعدات غذائية وطبية عاجلة حيث تجاوز عدد قوافل الخير الهاشمية عدة آلاف قافلة تقدّر قيمتها بعشرات الملايين دينارا عن طريق الهيئة الهاشمية الخيرية التي تأسست عام 1990 وتعمل على تعميق مفاهيم العدالة والتكافؤ على المستويات الوطنية والعربية والإسلامية والدولية، هذا إضافة إلى كلف غير مباشرة تصل إلى مئات الملايين دينارا أردنيا تحملتها الدولة الأردنية، وهنا فإن الإفتراءات الأخيرة التي أثيرت من قبل موقع إخباري Middle East Eye الذي نشر مادة هدفها الإساءة إلى جهود الهيئة الخيرية الهاشمية، وتشويه صورة الأردن لدوره في التبرعات والمساعدات التي يقوم بها الأردن تجاه الأهل في غزة. وإستمرحبل المساعدات القوي والمتين لأهلنا في غزة وفلسطين من خلال الإنزالات الجوية التي شملت 266 إنزالا جويا أشرف عليها وشارك فيها جلالة سيدنا وسمو ولي العهد وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، وتزويد مستشفى الشفاء الذي يعد أكبر مستشفيات قطاع غزة بالأدوية والمعدات والأجهزة الطبية، إضافة إلى معالجة المرضى في المستشفيات الميدانية العسكرية الأردنية في الضفة الغربية وقطاع غزة لتخفف عنهم المعاناة والظروف القاسية التي يمارسها العدوان الأسرائيلي الغاشم، كما توافد إلى المملكة مرضى من أبناء قطاع غزة للعلاج في المستشفيات الأردنية، وبناء على أمر من جلالة سيدنا قام الأردن بإتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان نقل هؤلاء المرضى وتمكينهم من تلقي العلاج والرعاية الصحية. وفي هذا الأمر يقول جلالة سيدنا " لقد قمنا ونقوم بواجبنا في الأردن تجاه اخوتنا في غزة وسنستمر في ذلك، وفي كل حواراتنا ومباحثاتنا مع القوى الدولية، نؤكد ضرورة مساعدة أهلنا في غزة وضمان تدفق المعونات والمساعدات لهم، وسنظل نقف معهم وندعمهم ونساندهم".كما تواصل الدعم الهاشمي للحفاظ على مدينة القدس وحمل مسؤولية الأمانة تجاهها من خلال إنشاء الصندوق الأردني الهاشمي لإعمار المقدسات الذي يهدف إلى توفير التمويل اللازم لرعاية المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة والمقدسات الإسلامية في القدس لضمان إستمرارية إعمارها وصيانتها وتجهيزها، وتوفير المتطلبات اللازمة لتأكيد أهمية هذه المقدسات وحرمتها لدى المسلمين بشكل عام والهاشميين بشكل خاص، حيث يؤكد جلالة سيدنا أن رعاية المقدسات الاسلامية في القدس، وتعزيز صمود الأشقاء في المدينة المقدسة هو محط الإهتمام الملكي، حيث تبرع جلالة سيدنا لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وطباعة آلاف النسخ من القرآن الكريم وتوزيعها في مسجدي الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة.وللقدس مكانة خاصة عند الهاشميين فهم الأوصياء عليها حيث تعتبر مركز إشعاع ديني تقدّم صورة مشرقة عن الإسلام، وبذل الهاشميون الغالي والنفيس للحفاظ على هويتها من خلال المساهمة في إعمار المسجد الأقصى عام 1924 حيث كان المغفور له الشريف الحسين بن علي أول المتبرعين لذلك، وإستمر هذا النهج الهاشمي، وعندما تسلّم المغفورله راحلنا العظيم جلالة الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية عام 1952 فقد خص القدس والمقدسات الدينية فيها إهتماما كبيرا، وأمر في عام 1954 بتشكيل لجنة بموجب قانون خاص لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف عرف بقانون إعمار المسجد الأقصى المبارك والصخرة المشرفة الذي ينظم متابعة الترميم والصيانة بأسلوب معماري متمّيز، وفي ذلك قال جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال بمناسبة الإعمار الهاشمي الثاني عام 1964 " ومن هذا الإيمان الراسخ بالله العلي القدير ومن عزائم الصادقين الخيرين كان مداد صمودنا، ومن دم شهدائنا كان النور الذي يضيء دربنا إلى القدس العزيزة الغالية رمز الصمود وجوهرة السلام، وهي عند الهاشميين وديعة حملوها عهدة عمرية ودما أردنيا ونضالا قوميا وعلاقتنا بها فوق كل معايير السياسة". وفي عام عام 1968 ، وعندما أقدمت مجموعة متطرفة من المتعصبين اليهود على حرق المسجد الأقصى وإشعال النار فيه حيث أتى الحريق على أجزاء كبيرة ومنها منبر صلاح الدين ومسجد عمر، فقد أمر جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله بإعادة إعمار المسجد إلى حالته السابقه، وصنع منبر صلاح الدين الأيوبي على صورته الحقيقية المتميزة ببالغ الدقة والإتقان ليعود إلى سابق عهده في أداء دوره التاريخي والديني. كما إمتد الإهتمام الهاشمي في القدس لإنشاء الكليات والمدارس الدينية ومراكز حفظ التراث، فوجه جلالة الملك الحسين رحمه الله إلى إنشاء ثانوية الأقصى الشرعية في القدس، والمدرسة الشرعية في الخليل، كلية العلوم الإسلامية وكلية الدعوة وأصول الدين في القدس، وقسم إحياء التراث الإسلامي. ولمتابعة نهج الإعمار الهاشمي، فقد أطلق جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين رسميا الجهد الأردني لتأهيل بناء منبر صلاح الدين الأيوبي الذي جرى إعادة بنائه في جامعة البلقاء التطبيقية بإشراف كلية الفنون الإسلامية التي قامت بفضل خبرات أساتذتها والعاملين فيها بالبدء بتنفيذ هذا العمل عام 2002 الذي تم إنجازه عام 2006، ليأتي مطابقا للمنبر الأصلي بكل تفاصيله الذي تم حرقه. وكل ذلك يأتي إنطلاقا من المسؤولية التاريخية التي يضطلع بها الهاشميون في الحفاظ على المقدسات الإسلامية وإعمارها حيث يؤكد جلالة سيدنا دائما "إن المقدسات الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ستبقى كما كانت دائما محط إهتمام الهاشميين ورعايتهم".وكانت المبادرات الملكية السامية متواصلة حيث أمر جلالة سيدنا بتقديم دعم مالي للمعهد العربي الأردني الكويتي ومقره قرية أبو ديس في ضواحي مدينة القدس الذي يرعى أبناء الشهداء وإيواء وتعليم أبناء الفقراء في محيط القدس، ويعود إنشاء المعهد إلى عام 1964 حيث وضع جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال حجر الأساس على مساحة 200 دونم، وتطور التوسع في المعهد حيث أقيمت على معظم الأرض جامعة القدس التي تضم الآن 14 كلية متميزة يدرس فيها ما يزيد على 16 ألف طالب من جميع أنحاء فلسطين. ولم يتوقف الدعم الملكي عند هذا الحد، فطلبة العلم من فلسطين الذين يدرسون في الجامعات الأردنية والخاصة، ممن تعثرت بهم السبل نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد أوعز جلالة سيدنا لمعالجة أوضاعهم، وجاءت هذه المبادرة الملكية كجزء من باقي المبادرات الأردنية لتقديم الدعم المعنوي والمادي المستمر للقلسطينين، وتأكيد الدور الذي يضطلع به الهاشميون في رعاية الشعب الفلسطيني وتقديم أقصى سبل الدعم لهم وفي ذلك يقول جلالة سيدنا " لن نتخلى في يوم من الأيام ولا حتى أي ظرف من الظروف عن تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينين حتى يصلوا إلى حقوقهم وتقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية". نعم، إنه الدعم الملكي الهاشمي اللامحدود للأهل في غزة وفلسطين، ورعاية المقدسات في القدس والحفاظ على تاريخها وهويتها العربية الإسلامية ضمن منظومة عمل جادة تعمل بضمير مؤسسي مسؤول الذي أنجزه الديوان الملكي الهاشمي العامر بيت جلالة سيدنا وبيت الأردنيين جميعا ضمن جهود تقوم على الإخلاص والتفاني في العمل في ظل مجتمع متكافل واحد موحّد ومتماسك يزرع بذور الخير والعطاء والإنسانية برعاية وإهتمام جلالة سيدنا الملك الإنسان عبد الله الثاني بن الحسين أعز الله ملكه القدوة لنا جميعا في الإنجاز والعمل وللحديث بقية. • أستاذ جامعي وكاتب/ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حاليا• عضو مجلس أمناء حاليا• عضو مجلس كلية الدراسات العليا في جامعة اليرموك جاليا• عميد كلية الصيدلة / جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وجامعة اليرموك سابقا• رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس سابقا

العامر ومحمود يدشنان امتحانات الثانوية العامة في المخا
العامر ومحمود يدشنان امتحانات الثانوية العامة في المخا

اليمن الآن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

العامر ومحمود يدشنان امتحانات الثانوية العامة في المخا

دشّن الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالوهاب العامر، ومدير عام مديرية المخا سلطان محمود، الأحد، الامتحانات الوزارية لشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي. واطلع العامر ومحمود، على مستوى التجهيزات الفنية والإدارية خلال الجولة التي شملت المركز الامتحاني في مدرسة الشهيد حمود الدخين ومدرسة الزهراء للبنات ومجمع الإمارات التربوي، حيث شدد العامر على ضرورة ضمان توفير بيئة مناسبة لأداء الامتحانات التي تُجرى في 7 مراكز بمشاركة طالبًا وطالبة. ودعا العامر الطلاب إلى بذل المزيد من الجهود والمثابرة في التحصيل العلمي والاعتماد على أنفسهم وقدراتهم على تحقيق نتائج تلبي طموحاتهم في المستقبل. بدوره، أكد مدير عام المديرية بأن عملية الامتحانات تسير بسلاسة وانتظام، مشيدًا بالطلاب وأولياء أمورهم في الانضباط واتباع التعليمات لأداء امتحانات جيدة. تعليقات الفيس بوك

د. عدنان مساعدة : قراءة في كتاب ملك وشعب والمبادرات الملكية الإنسانية
د. عدنان مساعدة : قراءة في كتاب ملك وشعب والمبادرات الملكية الإنسانية

أخبارنا

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

د. عدنان مساعدة : قراءة في كتاب ملك وشعب والمبادرات الملكية الإنسانية

أخبارنا : لقد تشرفت باستلام نسخة من كتاب ملك وشعب الذي أعده قسم التوثيق – إدارة التراث الملكي في الديوان الملكي الهاشمي العامر التي توثّق المبادرات الملكية السامية حيث أسند ملف هذه المبادرات من جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله وأعز ملكه إلى معالي الأستاذ يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشي العامر لمتابعة هذا الملف الزاخر بالخير والعطاء والانسانية. يقع هذا الكتاب في عدة مجلدات ويصّور رحلة خيّرة لا ينضب عطاؤها بين ملك إنسان وأبناء شعبه حيث لم تغب تلك الفئات المحتاجة إلى رعاية خاصة واهتمام كبير التي أمر فيها جلالته بتأمين السكن الكريم لها، وتوفير العلاج للمرضى، ودعم إنشاء المدارس والمراكز الصحية على امتداد الوطن في البادية والريف والمدينة والمخيمات. إن هذا الملف الإنساني الذي يتابع تنفيذه معالي الأستاذ العيسوي يعكس أيضا صورة ارتباط ملك رحيم تجلّت صفات الإنسانية بأجل صورها مع أبناء شعبه الأردني من خلال زيارة جلالته للمحافظات ولقاء أبنائها بروح تنم عن وانتماء ومحبة قائد لوطنه ولشعبه، وولاء ومبايعة شعب لقائده بصدق وإخلاص. وأنت تقرأ هذا الكتاب الذي اشتمل على عشرة مجلدات، حيث تضمن المجلد الأول المبادرات الملكية السامية خلال الأعوام (1999-2006)، والمجلدات من (2-10) المبادرات الملكية السامية خلال الأعوام (2007-2015)، وأنت تقرأ المحتوى والمضمون تقف احتراما لهذا المنجز الوطني الكبير. وللإنصاف والموضوعية وأمانة احترام الكلمة، فإن الواجب يدعونا لتسليط الأضواء على هذه المبادرات الملكية السامية التي تتحدّث عن نفسها أمرا واقعا تم إنجاز الكثير منها ضمن برنامج عملي واضح ومنهجية تنفيذ مخلصة تعكس صورة الواقع الحقيقي لالتصاق جلالة سيدنا بالشعب ومتابعة أدق التفاصيل المتعلقة بحياة الناس وشوؤنهم.... وسأتطرق هنا وفي حلقات للكتابة عن هذه المبادرات الملكية السامية التي اشتملت على لقاءات جلالة سيدنا بأبناء شعبه، وبناء مساكن الأسر العفيفة، وافتتاح المراكز الصحية، وإنشاء المدارس، ودعم المرأة الأردنية، وإبراز الفرص الاستثمارية والمشاريع التنموية في الأردن، والاهتمام برعاية أسر شهداء الواجب الذين يعيشون في وجدان الملك، وغيرها الكثير حيث سيتم الكتابة فيها على حلقات وتبويبها حسب الموضوع. وبقي أن أقول وبمنتهى أمانة احترام الكلمة والموقف، فإن هذا التوثيق يعتبر إضافة إلى بناء تراكمي ثقافي إنساني في أردن العزم والكرامة الذي أنجزه الديوان الملكي العامر ومتابعة تنفيذ هذه المبادرات الملكية السامية من قبل معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر الذي يترسّم ومعه كل العاملين في ييت الأردنيين خطى جلالة سيدنا التي تقوم على الإخلاص والتفاني في العمل لوطننا الذي ينشد النهضة والتقدم في ظل مجتمع متكافل واحد موحّد ومتماسك يزرع بذور الخير والعطاء والإنسانية برعاية واهتمام وتوجيه ملك الإنسانية رمز سيادة أردننا، وعنوان نهضتنا وقدوتنا في الإنجاز والعمل وللحديث بقية.

قراءة في كتاب ملك وشعب والمبادرات الملكية الإنسانية
قراءة في كتاب ملك وشعب والمبادرات الملكية الإنسانية

الدستور

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

قراءة في كتاب ملك وشعب والمبادرات الملكية الإنسانية

لقد تشرفت باستلام نسخة من كتاب ملك وشعب الذي أعده قسم التوثيق – إدارة التراث الملكي في الديوان الملكي الهاشمي العامر التي توثّق المبادرات الملكية السامية حيث أسند ملف هذه المبادرات من جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله وأعز ملكه إلى معالي الأستاذ يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشي العامر لمتابعة هذا الملف الزاخر بالخير والعطاء والانسانية. يقع هذا الكتاب في عدة مجلدات ويصّور رحلة خيّرة لا ينضب عطاؤها بين ملك إنسان وأبناء شعبه حيث لم تغب تلك الفئات المحتاجة إلى رعاية خاصة واهتمام كبير التي أمر فيها جلالته بتأمين السكن الكريم لها، وتوفير العلاج للمرضى، ودعم إنشاء المدارس والمراكز الصحية على امتداد الوطن في البادية والريف والمدينة والمخيمات.إن هذا الملف الإنساني الذي يتابع تنفيذه معالي الأستاذ العيسوي يعكس أيضا صورة ارتباط ملك رحيم تجلّت صفات الإنسانية بأجل صورها مع أبناء شعبه الأردني من خلال زيارة جلالته للمحافظات ولقاء أبنائها بروح تنم عن وانتماء ومحبة قائد لوطنه ولشعبه، وولاء ومبايعة شعب لقائده بصدق وإخلاص.وأنت تقرأ هذا الكتاب الذي اشتمل على عشرة مجلدات، حيث تضمن المجلد الأول المبادرات الملكية السامية خلال الأعوام (1999-2006)، والمجلدات من (2-10) المبادرات الملكية السامية خلال الأعوام (2007-2015)، وأنت تقرأ المحتوى والمضمون تقف احتراما لهذا المنجز الوطني الكبير.وللإنصاف والموضوعية وأمانة احترام الكلمة، فإن الواجب يدعونا لتسليط الأضواء على هذه المبادرات الملكية السامية التي تتحدّث عن نفسها أمرا واقعا تم إنجاز الكثير منها ضمن برنامج عملي واضح ومنهجية تنفيذ مخلصة تعكس صورة الواقع الحقيقي لالتصاق جلالة سيدنا بالشعب ومتابعة أدق التفاصيل المتعلقة بحياة الناس وشوؤنهم.... وسأتطرق هنا وفي حلقات للكتابة عن هذه المبادرات الملكية السامية التي اشتملت على لقاءات جلالة سيدنا بأبناء شعبه، وبناء مساكن الأسر العفيفة، وافتتاح المراكز الصحية، وإنشاء المدارس، ودعم المرأة الأردنية، وإبراز الفرص الاستثمارية والمشاريع التنموية في الأردن، والاهتمام برعاية أسر شهداء الواجب الذين يعيشون في وجدان الملك، وغيرها الكثير حيث سيتم الكتابة فيها على حلقات وتبويبها حسب الموضوع.وبقي أن أقول وبمنتهى أمانة احترام الكلمة والموقف، فإن هذا التوثيق يعتبر إضافة إلى بناء تراكمي ثقافي إنساني في أردن العزم والكرامة الذي أنجزه الديوان الملكي العامر ومتابعة تنفيذ هذه المبادرات الملكية السامية من قبل معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر الذي يترسّم ومعه كل العاملين في ييت الأردنيين خطى جلالة سيدنا التي تقوم على الإخلاص والتفاني في العمل لوطننا الذي ينشد النهضة والتقدم في ظل مجتمع متكافل واحد موحّد ومتماسك يزرع بذور الخير والعطاء والإنسانية برعاية واهتمام وتوجيه ملك الإنسانية رمز سيادة أردننا، وعنوان نهضتنا وقدوتنا في الإنجاز والعمل وللحديث بقية.

قراءة في كتاب ملك وشعب والمبادرات الملكية الأنسانية
قراءة في كتاب ملك وشعب والمبادرات الملكية الأنسانية

السوسنة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • السوسنة

قراءة في كتاب ملك وشعب والمبادرات الملكية الأنسانية

لقد تشرفت بإستلام نسخة من كتاب ملك وشعب الذي أعده قسم التوثيق – إدارة التراث الملكي في الديوان الملكي الهاشمي العامر التي توثّق المبادرات الملكية السامية حيث أسند ملف هذه المبادرات من جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله وأعز ملكه إلى معالي الأستاذ يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشي العامر لمتابعة هذا الملف الزاخر بالخير والعطاء والانسانية. يقع هذا الكتاب في عدة مجلدات ويصّور رحلة خيّرة لا ينضب عطاؤها بين ملك إنسان وأبناء شعبه حيث لم تغب تلك الفئات المحتاجة إلى رعاية خاصة وإهتمام كبيرالتي أمر فيها جلالته بتأمين السكن الكريم لها، وتوفير العلاج للمرضى، ودعم إنشاء المدارس والمراكز الصحية على إمتداد الوطن في البادية والريف والمدينة والمخيمات. إن هذا الملف الإنساني الذي يتابع تنفيذه معالي الأستاذ العيسوي يعكس أيضا صورة إرتباط ملك رحيم تجلّت صفات الإنسانية بأجل صورها مع أبناء شعبه الأردني من خلال زيارة جلالته للمحافظات ولقاء أبنائها بروح تنم عن وإنتماء ومحبة قائد لوطنه ولشعبه، وولاء ومبايعة شعب لقائده بصدق وإخلاص. وأنت تقرأ هذا الكتاب الذي إشتمل على عشرة مجلدات، حيث تضمن المجلد الأول المبادرات الملكية السامية خلال الأعوام (1999-2006)، والمجلدات من (2-10) المبادرات الملكية السامية خلال الأعوام (2007-2015)، وأنت تقرأ المحتوى والمضمون تقف إحتراما لهذا المنجز الوطني الكبير. وللإنصاف والموضوعية وأمانة إحترام الكلمة، فإن الواجب يدعونا لتسليط الأضواء على هذه المبادرات الملكية السامية التي تتحدّث عن نفسها أمرا واقعا تم إنجاز الكثير منها ضمن برنامج عملي واضح ومنهجية تنفيذ مخلصة تعكس صورة الواقع الحقيقي لالتصاق جلالة سيدنا بالشعب ومتابعة أدق التفاصيل المتعلقة بحياة الناس وشوؤنهم.... وسأتطرق هنا وفي حلقات للكتابة عن هذه المبادرات الملكية السامية التي إشتملت على لقاءات جلالة سيدنا بأبناء شعبه، وبناء مساكن الأسر العفيفة، وإفتتاح المراكز الصحية، وإنشاء المدارس، ودعم المرأة الأردنية، وإبراز الفرص الاستثمارية والمشاريع التنموية في الأردن، والإهتمام برعاية أسر شهداء الواجب الذين يعيشون في وجدان الملك، وغيرها الكثير حيث سيتم الكتابة فيها على حلقات وتبويبها حسب الموضوع. وبقي أن إقول وبمنتهى أمانة إحترام الكلمة والموقف، فإن هذا التوثيق يعتبر إضافة إلى بناء تراكمي ثقافي إنساني في أردن العزم والكرامة الذي أنجزه الديوان الملكي العامر ومتابعة تنفيذ هذه المبادرات الملكية السامية من قبل معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر الذي يترسّم ومعه كل العاملين في ييت الأردنيين خطى جلالة سيدنا التي تقوم على الإخلاص والتفاني في العمل لوطننا الذي ينشد النهضة والتقدم في ظل مجتمع متكافل واحد موحّد ومتماسك يزرع بذور الخير والعطاء والإنسانية برعاية وإهتمام وتوجيه ملك الإنسانية رمز سيادة أردننا، وعنوان نهضتنا وقدوتنا في الإنجاز والعمل وللحديث بقية. • أستاذ جامعي وكاتب/ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حاليا• عضو مجلس أمناء حاليا• عضو مجلس كلية الدراسات العليا في جامعة اليرموك جاليا• عميد كلية الصيدلة / جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وجامعة اليرموك سابقا• رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس سابقا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store