أحدث الأخبار مع #العامري


تونسكوب
منذ 6 أيام
- أعمال
- تونسكوب
وزير النقل: نحو إعادة تشغيل عدد من خطوط القطارات
كشف وزير النقل، رشيد العامري، خلال جلسة عامة بالبرلمان يوم الثلاثاء 13 ماي 2025، أن خط السكة الحديدية الرابط بين تونس وقابس يضم حوالي 800 نقطة تقاطع مع الطرقات، أغلبها عشوائية، مؤكداً أن كلفة تهيئة كل نقطة تقاطع تبلغ حوالي 980 ألف دينار، وذلك بسبب الحاجة إلى تعويض الحواجز الآلية التي تم نهبها، بأخرى أوتوماتيكية مجهّزة. وفي ما يتعلق بالبنية التحتية للسكك الحديدية، أوضح العامري أن الوزارة تعمل، ضمن الإمكانيات المتوفرة، على إعادة تشغيل عدد من خطوط القطارات، خاصة تلك المخصصة لنقل البضائع، مشيراً إلى أنه تم الشروع في إعادة تشغيل بعض الخطوط، على أن يشمل البرنامج مستقبلاً بقية الشبكة بمجرد تأمين التمويلات الضرورية.


يمن مونيتور
منذ 6 أيام
- ترفيه
- يمن مونيتور
الطريق إلى سقطرى.. رواية جديدة تضيء جوانب من الثقافة السقطرية
يمن مونيتور/قسم الاخبار قال الأكاديمي السقطري الدكتور أحمد العامري مساء الثلاثاء إنه تسلم نسخًا من روايته الأولى 'الطريق إلى سقطرى' بعد فترة انتظار. وأعرب العامري عن امتنانه العميق لجميع من دعموا إنجاز هذا العمل الأدبي، وعلى رأسهم دار 'عناوين بوكس' بالقاهرة التي تولت نشره. كما وجه الشكر للدكتور فهد سليم كفاين، رئيس مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية، والفريق الإداري للمركز. وتابع العامري شكره للمحافظ السابق لأرخبيل سقطرى، رمزي محروس، والدكتور صلاح محمد ناجي، والأستاذ أحمد عباس، والأخ عيسى سعد عيسى عامر، والأخ أسامة راشد سعيد حديد، وجميع من قدموا الدعم الفني واللوجستي. ولفت العامري إلى أهمية استثمار الشباب لوقتهم في الكتابة عن التراث الثقافي والأدبي. رواية 'الطريق إلى سقطرى' تحظى بإشادة واسعة من جانبه، أشاد الدكتور أحمد الرميلي برواية 'الطريق إلى سقطرى'، واصفًا إياها بالعمل الأدبي الماتع والجذاب. وأوضح الرميلي أن الرواية، على الرغم من كونها العمل الأول للكاتب، إلا أنها تأخذ القارئ في رحلة إبداعية مليئة بالخيال والجمال. وذكر الرميلي أن الرواية تقدم صورة شاملة عن الإنسان السقطري، بما في ذلك حياته في البحر والبر، وعاداته وتقاليده وقوانينه، وصفاته الحميدة من طيبة ونبل وكرم وشهامة. واختتم الرميلي بتهنئة الدكتور أحمد العامري على هذا العمل الأدبي المتميز. مقالات ذات صلة


جريدة الرؤية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
العامري: عُمان والجزائر مُقبلتان على شراكات استراتيجية طويلة الأمد
الرؤية- ريم الحامدية أكد الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العُمانية أن التعاون العُماني الجزائري مُقبلٌ على مرحلة أكثر ديناميكية وتنوعًا، مُتجاوزًا بذلك الأُطر التقليدية للتبادل التجاري إلى شراكات استراتيجية طويلة الأمد، خاصةً في مجالات الطاقة، والصناعات التحويلية، والتقنيات الزراعية الحديثة. وقال العامري- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن من المتوقع أن تخلق الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين بيئةً خصبةً لتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءات؛ مما ينعكس إيجابًا على الاستقرار والتنمية المستدامة في البلدين، ويُمهّد الطريق لبناء نموذج ناجح للتكامل العربي القائم على المصالح المشتركة. وأضاف أن سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تتمتع بعلاقات وطيدة تشمل مختلف المجالات، وقد جاءت زيارة الرئيس الجزائري الأخيرة إلى سلطنة عُمان في أكتوبر من العام المنصرم لتُضفي زخمًا جديدًا على مستوى جديد ورفيع من التعاون المشترك بين البلدين. وأوضح العامري أن تلك الزيارة شهدت التوقيع على 8 مذكرات تفاهم في قطاعات متنوعة، شملت ترقية مستوى الاستثمار، وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، وفي مجال التربية والتعليم، والتعليم العالي، ومجالات البيئة والتنمية المستدامة، والخدمات المالية، والتشغيل والتدريب، والإعلام، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الجزائري لسلطنة عُمان تُوِّجَت بإنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مُشترك، من أجل الدفع بالاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة والتكنولوجيا والسياحة. وبيّن العامري أنه بالنظر إلى موجز التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال العامين الماضيين واستنادًا للبينات الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، فقد بلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري بين البلدين بنهاية عام 2024 نحو 63 مليون ريال عُماني مرتفعا بنحو 52% مقارنة بعام 2023. وأوضح العامري أن التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجزائر حقق قفزة كمية ملحوظة منذ عام 2020، ويعود ذلك إلى النمو الكبير للصادرات العُمانية إلى السوق الجزائرية؛ حيث بلغت أكثر من 61 مليون ريال بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 3 ملايين ريال عُماني في 2019، وفي مقابل ذلك، بلغت قيمة صادرات الجزائر إلى السوق العُمانية في 2024 نحو 708 آلاف ريال عُماني مقارنة بحوالي 60 ألف ريال عُماني في 2019، وجاءت المنتجات المعدنية في صدارة المنتجات المصدرة من سلطنة عُمان إلى الجزائر من حيث القيمة؛ إذ شكلت 46% من إجمالي قيمة الصادرات في 2024، تلتها المعادن العادية ومصنوعاتها بـ27%، ثم اللدائن ومصنوعاتها والمطاط ومصنوعاته بنحو 19%، ثم الآلات والاجهزة الكهربائية والمعدات واجزائها بنحو 3%. وأوضح أنه في المقابل، جاءت منتجات صناعة الأغذية والمشروبات والسوائل ضمن أبرز المنتجات المستوردة من الجزائر إلى السوق العُمانية بنحو 63% من إجمالي قيمة الواردات، تلتها المنتجات المعدنية بـ24%، ثم منتجات شحوم ودهون وزيوت حيوانية أو نباتية بنسبة 3%، ثم عربات وطائرات وبواخر ومعدات نقل مماثلة بنحو 2.9%. وعلى أساس فرق الصادرات والواردات بين البلدين، قال العامري إن الميزان التجاري ظَلَّ لصالح سلطنة عُمان؛ باعتبار أن ما تصدره للسوق الجزائرية يتجاوز ما تستوره السوق العُمانية منها، مضيفًا أنه بنهاية عام 2024 بلغ فائض الميزان التجاري نحو 61 مليون ريال عُماني، مرتفعًا بنحو 51% مقارنة بعام 2023. وأكد العامري أن هذا بطبيعته يعكس أهمية الصادرات العُمانية إلى السوق الجزائرية، وما تحظى به من جودة وتنافسية تُلبِّي احتياجات السوق الجزائرية، وتعكس في الوقت ذاته تطور القطاع الإنتاجي والتصديري في سلطنة عُمان.


جريدة الرؤية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
العامري: عُمان والجزائر مُقبلتين على شراكات استراتيجية طويلة الأمد
الرؤية- ريم الحامدية أكد الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العُمانية أن التعاون العُماني الجزائري مُقبلٌ على مرحلة أكثر ديناميكية وتنوعًا، مُتجاوزًا بذلك الأُطر التقليدية للتبادل التجاري إلى شراكات استراتيجية طويلة الأمد، خاصةً في مجالات الطاقة، والصناعات التحويلية، والتقنيات الزراعية الحديثة. وقال العامري- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن من المتوقع أن تخلق الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين بيئةً خصبةً لتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءات؛ مما ينعكس إيجابًا على الاستقرار والتنمية المستدامة في البلدين، ويُمهّد الطريق لبناء نموذج ناجح للتكامل العربي القائم على المصالح المشتركة. وأضاف أن سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تتمتع بعلاقات وطيدة تشمل مختلف المجالات، وقد جاءت زيارة الرئيس الجزائري الأخيرة إلى سلطنة عُمان في أكتوبر من العام المنصرم لتُضفي زخمًا جديدًا على مستوى جديد ورفيع من التعاون المشترك بين البلدين. وأوضح العامري أن تلك الزيارة شهدت التوقيع على 8 مذكرات تفاهم في قطاعات متنوعة، شملت ترقية مستوى الاستثمار، وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، وفي مجال التربية والتعليم، والتعليم العالي، ومجالات البيئة والتنمية المستدامة، والخدمات المالية، والتشغيل والتدريب، والإعلام، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الجزائري لسلطنة عُمان تُوِّجَت بإنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مُشترك، من أجل الدفع بالاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة والتكنولوجيا والسياحة. وبيّن العامري أنه بالنظر إلى موجز التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال العامين الماضيين واستنادًا للبينات الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، فقد بلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري بين البلدين بنهاية عام 2024 نحو 63 مليون ريال عُماني مرتفعا بنحو 52% مقارنة بعام 2023. وأوضح العامري أن التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجزائر حقق قفزة كمية ملحوظة منذ عام 2020، ويعود ذلك إلى النمو الكبير للصادرات العُمانية إلى السوق الجزائرية؛ حيث بلغت أكثر من 61 مليون ريال بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 3 ملايين ريال عُماني في 2019، وفي مقابل ذلك، بلغت قيمة صادرات الجزائر إلى السوق العُمانية في 2024 نحو 708 آلاف ريال عُماني مقارنة بحوالي 60 ألف ريال عُماني في 2019، وجاءت المنتجات المعدنية في صدارة المنتجات المصدرة من سلطنة عُمان إلى الجزائر من حيث القيمة؛ إذ شكلت 46% من إجمالي قيمة الصادرات في 2024، تلتها المعادن العادية ومصنوعاتها بـ27%، ثم اللدائن ومصنوعاتها والمطاط ومصنوعاته بنحو 19%، ثم الآلات والاجهزة الكهربائية والمعدات واجزائها بنحو 3%. وأوضح أنه في المقابل، جاءت منتجات صناعة الأغذية والمشروبات والسوائل ضمن أبرز المنتجات المستوردة من الجزائر إلى السوق العُمانية بنحو 63% من إجمالي قيمة الواردات، تلتها المنتجات المعدنية بـ24%، ثم منتجات شحوم ودهون وزيوت حيوانية أو نباتية بنسبة 3%، ثم عربات وطائرات وبواخر ومعدات نقل مماثلة بنحو 2.9%. وعلى أساس فرق الصادرات والواردات بين البلدين، قال العامري إن الميزان التجاري ظَلَّ لصالح سلطنة عُمان؛ باعتبار أن ما تصدره للسوق الجزائرية يتجاوز ما تستوره السوق العُمانية منها، مضيفًا أنه بنهاية عام 2024 بلغ فائض الميزان التجاري نحو 61 مليون ريال عُماني، مرتفعًا بنحو 51% مقارنة بعام 2023. وأكد العامري أن هذا بطبيعته يعكس أهمية الصادرات العُمانية إلى السوق الجزائرية، وما تحظى به من جودة وتنافسية تُلبِّي احتياجات السوق الجزائرية، وتعكس في الوقت ذاته تطور القطاع الإنتاجي والتصديري في سلطنة عُمان.

عمون
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
محمد أديب العامري علم من أعلام فلسطين صاحب عنفوان
في مدينة «الساحل الوضاء» يافا الفلسطينية رأى النور عام 1907 مناضل منذ يفوعته. اكتفى بدراسته الجامعية الاولى في الجامعة الامريكية ببيروت حيث نال درجة البكالوريوس في العلوم. ولم يكن هذا الاكتفاء عن قًلىً منه لمواصلة الدراسة، بل لظروف عائلية خاصة مر بها. ومع ذلك بقي محمد أديب العامري كسوبا للثقافة والمعرفة. وقد استطاع ان يعوض عن انقطاعه الدراسي رغم شغفه بالدراسة، بدراسة الحقوق فيما بعد في معهد الحقوق الفلسطيني بالقدس لينال دبلوم الحقوق الذي كان يبيح لحامله ممارسة مهنة المحاماة. امتد نشاط محمد أديب العامري الى كثير من المجالات الثقافية وغير الثقافية. حارب الاستعمار البريطاني والصهيوني منذ كان على مقاعد الدراسة، ترأس الكثير من المؤتمرات الوطنية التي نددت بالسياسة الاستعمارية في وطنه فلسطين. وفي عام 1929 حين اندلعت ثورة عارمة في فلسطين سميت بثورة البراق اصدر المستعمر اوامره باعتقال هذا المناضل الشاب آنذاك، مما اضطره للجوء الى الاردن. وفي الاردن ظل العامري مشدوداً الى مسقط رأسه. حرّ في نفسه ان تغدو ارض النبوات «فلسطين» مرتعاً لشداد الافاق من الصهاينة الذين تطاولت افتراءاتهم على هذه الارض الطاهرة فزعموا - وهم كاذبون - انها «ارض الميعاد» التي خص بها الله الاسرائيليين يسخر هذا الباحث من تلك المزاعم الكاذبة. وحتى يرد بموضوعية على هذه المزاعم الخبيثة راح العامري يوقف «عروبة» فلسطين وزهرة المدائن «القدس» معتمداً على الوثائق والحفريات التي تؤكد عروبة هذه البلاد. وفي توثيقه يسوق ما ذكره مؤرخون قدماء أجلاء منهم برستد الذي يذكر «ان العبرانيين حين دخلوا فلسطين وجدوا فيها الكنعانيين يقيمون في مدن زاهرة تطوقها الأسوار الضخمة فلم يستطيعوا ان يفتحوا منها الا المدن الضعيفة، حتى اورشليم (القدس) هزأت بحملات مهاجميها العبرانيين بضعة قرون. (برستد ص 155 Kenyon, Argh, in The Holg lans, P. 702 ثم انظر «محمد أديب العامري» عروبة فلسطين في التاريخ ص 123 منشورات المكتبة العصرية – بيروت) ويقارن هذا الباحث بين الهجوم البربري القديم على فلسطين التي كان يسكنها اليبوسيون الفلسطينيون والذين ظلوا صامدين على ارضهم رغم استيلاء العبرانيين انذاك على بعض اجزاء من فلسطين، وبين «الاساليب الهمجية» التي اتبعها الاسرائيليون في احتلال فلسطين اليوم بمساعدة الامبريالية العالمية وفي توثيقه العلمي يشير هذا الباحث «ان الوثائق الاثرية الحديثة والدراسات تدل علي ان العبرانيين المذكورين في التوراة هم جماعة من «العبيرو» Habiro وان نسبة الجنس السامي يهم ضئيلة. (المرجع السابق ص 126) ويستمر في استعراضه لأقوال بعض المؤرخين الأجانب التي تدحض مزاعم الاسرائيليين او اليهود، فيقف عند قول جون برايت من ان العبرانيين يتألفون عن عناصر ذات اصول مختلفة للغاية. أما نوث فيقول «ان اليهود ظاهرة فريدة بين الامم التاريخية الاخرى، وانه لا يمكن اطلاق معنى الامة عليهم، وانهم يرجعون الى اصول متنوعة جداً. وهو يوحد ما بين العبرانيين و«العبيرو» و«العبيرو» وفق ما يشير اليه بعض الباحثين ومنهم د. كنيون «لا يمكن الاعتراف بهم كجماعة تنتسب الى جنس (عرق) واحد لأننا لا نرى لهم اسماء خاصة تدل عليهم». (المرجع السابق ص 127) قلت ان محمد أديب العامري تناول نشاطه الفكري مجالات مختلفة لم يغب عنها النشاط الادبي، ففي كتابه «شعاع النور» نعثر فيما نعثر على بعض القصص القصيرة: قصة (فقير) وقصة (بين الحرمين) وقصة (صوم دائم) و(شعاع النور). وقد وصف الاستاذ د. هاشم ياغي هذه الأقاصيص بأنها «رومانسية رشيقة وبارعة تطفح بالاتجاه الايجابي». (د. هاشم ياغي - محمد أديب العامري» نشرته رابطة الكتاب الاردنيين 1979 ص 18) وقد أصاب د. هاشم ياغي حين لم «أبعاداً طبعية اجتماعية فسيحة في هذه الأقاصيص». ولعلنا نلحظ هذا «الملح» اول ما نلحظه من عناوين هذه القصص «فقير» «صوم دائم «ثراء وشرف». «شعاع النور». ففي قصة «شعاع النور» نلحظ هذا الحس الطبقي واضحا من خلال الحوار الذي يدور بين «جميلة» وأمها. «... وكانت تجلس الى جوار ابنتها جميلة ي سكون آخر ذلك النهار حين شقت الابنة ذلك السكون قالت: أليس الافضل ان نموت يا أماه؟ - لم يا ابنتي، لماذا تتحدثين هكذا؟ سمعتك تقولين ذلك مرة من قبل. ألا يجب ان نعيش يا ابنتي. ألا نستحق الحياة؟ (شعاعا النور: ص 38) وكما نرى فتساؤل الأم يدل على «التفاؤل» رغم نكد الحياة الذي تعيشه مع ابنته الوحيدة وهو يتفاءل «تؤكده مسيرة هذا المثقف والباحث محمد أديب العامري. ومن خلال قراءتنا لهذه القصص على قلتها نكتشف -وكما لاحظ د. هاشم ياغي- انها جميعها «كأنها فصول من قصة واسعة في الحياة». أما عن المجالات الاخرى التي عمل العامري فيها، فهي متعددة ، فمن مدير للاذاعة الاردنية الى وكيل لوزارة الانشاء والتعمير، الي رئيس لديوان الموظفين لدى انشائه عام 1955، وبعد نكسة 1967 عُين وزيرا للخارجية ورئيس وفد الاردن الى دورة الجمعية العامة لهيئة الامم المتحدة ثم سفيرا للأردن في الجمهورية العربية المتحدة 1968، ثم وزيرا للتربية والتعليم فوزيرا للثقافة والاعلام الى ان استقال من العمل الوزاري عام 1969 ليعكف على الكتابة والتأليف. أما موته فله قصة. فقد مات في تشيكوسلوفاكيا في كانون الثاني عام 1978 وهو يشارك في مؤتمر دعاه اليه الكتاب التشيكيون لتوثيق العلاقة مع رابطة الكتابة الاردنيين وقد أحسن د. هاشم ياغي وصف هذه الميتة حين قال: «لقد مات ميتة الفارس في الميدان». رحم الله محمد أديب العامري الذي كان علواً في حياته وفي مماته.