logo
#

أحدث الأخبار مع #العزة

فجعت الجنوبيين واحرقت قلوبهم؟...جريمة قتل بشعة ووحشية
فجعت الجنوبيين واحرقت قلوبهم؟...جريمة قتل بشعة ووحشية

اليمن الآن

timeمنذ 15 ساعات

  • اليمن الآن

فجعت الجنوبيين واحرقت قلوبهم؟...جريمة قتل بشعة ووحشية

اهتز الشارع الجنوبي من أقصاه إلى أقصاه، وذرف أبناء الجنوب اليمني في الداخل والخارج الدموع وهم يشعرون بحرقة في القلب، نظرا لبشاعة الجريمة التي وقعت في إحدى المحافظات الجنوبية، من شاب عاق لا يمتلك في قلبه ذرة من الرحمة والشفقة لينحر والده ويتركه مضرجا بدمائه بعد أن وجه له طعنات غادرة بخنجر حاد. وقبل ان نتحدث عن هذه الجريمة المروعة يجب القول ان الانفلات الأمني والتساهل مع مجرمين ارتكبوا جرائم فظيعة، هو الذي شجع القتلة والمنحرفين والسفلة على ممارسة جرائمهم الوحشية دون خوف من الله ولا خشية من العقاب، فلو كانت الأجهزة الأمنية تلقي القبض على القاتل، ثم تقوم المحكمة وعلى وجه السرعة بإنزال عقوبة الموت بحق هذا المجرم الذي قتل نفسا بريئة بغير حق، بحيث يشاهد الجميع عقوبة الإعدام، وحين يشاهد الجميع ما حدث للمجرم، فسيكون ذلك رادعا لكل من تسول له نفسه الإقدام على جريمة القتل، فالعقوبة ستجعل كل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة القتل يدرك ان رقبته ستطير وسيموت بأبشع طريقة، لذلك سيراجع نفسه قبل أن يقدم على ارتكاب الجريمة، فيستتب الأمن ويشعر الناس بالسكينة والطمأنينة. إن الشريعة الإسلامية وضعت مكانة عظيمة للنفس البشرية، وأكدت إن سفك دماء المسلمين محرمة وهي أوَّلُ ما يقضى به بين الناس يوم القيامة ، كما أن رب العزة سبحانه وتعالى توعد قاتل المؤمن بأشد العقاب ، فقال في محكم التنزيل{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} ورسول الله عليه الصلاة والسلام يؤكد في الحديث النبوي الشريف إن المؤمن لا يزال في سعة من دينه وباب التوبة له مفتوح شريطة ان لا يكون قد سفك دم مسلم بغير ذنب، ويقول عليه الصلاة والسلام (( لا يَزَالُ العبدُ في فَسْحَةٍ من دِينِه ما لم يُصِبْ دَمًا حرامًا)) ولكن حين نرى القاتل وسفاك الدماء يدخل السجن لبضعة أشهر ثم يخرج ليسير بين الناس وكأن شيئا لم يحدث، فستكون العواقب وخيمة والنتائج كارثية ولن يشعر الناس بالأمن والأمان. فقد وقعت جريمة بشعة في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج، إذ أقدم شاب متحجر القلب بطعن والده عدة طعنات نافذة أدت إلى وفاته على الفور، والمؤسف أنه لم يكن هناك أمر يستدعي وقوع تلك الجريمة البشعة لولا ان الشيطان كان يسكن في رأس هذا الشاب العاق وتجري في عروقه دماء الشر، فالضحية طلب من نجله شراء كيس ثلج، إلا أن الابن رفض تنفيذ الطلب، ثم اقترح على ابنه أن يشتري بدلاً من ذلك قارورة ماء مثلجة، ليطفئ عطشه من لهيب الحر الشديد، لكن المجرم رفض أن يلبي طلب والده حينها غضب الأب وقال له: "طالما أنت رافض.. اخرج من بيتي".، فغادر المنزل وهو يغلي من الغضب وقرر معاقبة والده، فعاد بعد وقت قصير حاملاً خنجراً، ووجّه طعنات قاتلة لوالده في البطن، قبل أن يلوذ بالفرار. وقد حاول المسعفين مشكورين انقاذ الأب ، فهرعوا إلى مكان الحادث ونقلوا الضحية إلى احدى مستشفيات مدينة عدن لتلقي العلاج، لكن الطعنات كانت غادرة وقاتلة وسببت نزيف شديد، لذلك فارق الحياة قبل وصوله للمستشفى، وبفضل الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على المتهم بعد ساعات من ارتكابه الجريمة، ويأمل أبناء محافظة لحج وكل أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية أن ينال هذا السفاح والعاق عقابه الرادع حتى يكون عبرة لغيره، وأن لا تكون هناك مماطلة ولف ودوران وتأخير ومحاولات ليفلت هذا المجرم من العقاب، فإذا حدث ذلك فستكون جريمة الأمن والقضاء أكبر من جريمة هذا النذل، وإلا كيف يتم التساهل مع مجرم قام بقتل والده الذي كان سببا في وجوده على هذه الأرض؟.

جريمة قتل بشعة ووحشية تفجع الجنوبيين وتحرق قلوبهم؟
جريمة قتل بشعة ووحشية تفجع الجنوبيين وتحرق قلوبهم؟

اليمن الآن

timeمنذ 19 ساعات

  • اليمن الآن

جريمة قتل بشعة ووحشية تفجع الجنوبيين وتحرق قلوبهم؟

اهتز الشارع الجنوبي من أقصاه إلى أقصاه، وذرف أبناء الجنوب اليمني في الداخل والخارج الدموع وهم يشعرون بحرقة في القلب، نظرا لبشاعة الجريمة التي وقعت في إحدى المحافظات الجنوبية، من شاب عاق لا يمتلك في قلبه ذرة من الرحمة والشفقة لينحر والده ويتركه مضرجا بدمائه بعد أن وجه له طعنات غادرة بخنجر حاد. وقبل ان نتحدث عن هذه الجريمة المروعة يجب القول ان الانفلات الأمني والتساهل مع مجرمين ارتكبوا جرائم فظيعة، هو الذي شجع القتلة والمنحرفين والسفلة على ممارسة جرائمهم الوحشية دون خوف من الله ولا خشية من العقاب، فلو كانت الأجهزة الأمنية تلقي القبض على القاتل، ثم تقوم المحكمة وعلى وجه السرعة بإنزال عقوبة الموت بحق هذا المجرم الذي قتل نفسا بريئة بغير حق، بحيث يشاهد الجميع عقوبة الإعدام، وحين يشاهد الجميع ما حدث للمجرم، فسيكون ذلك رادعا لكل من تسول له نفسه الإقدام على جريمة القتل، فالعقوبة ستجعل كل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة القتل يدرك ان رقبته ستطير وسيموت بأبشع طريقة، لذلك سيراجع نفسه قبل أن يقدم على ارتكاب الجريمة، فيستتب الأمن ويشعر الناس بالسكينة والطمأنينة. إن الشريعة الإسلامية وضعت مكانة عظيمة للنفس البشرية، وأكدت إن سفك دماء المسلمين محرمة وهي أوَّلُ ما يقضى به بين الناس يوم القيامة ، كما أن رب العزة سبحانه وتعالى توعد قاتل المؤمن بأشد العقاب ، فقال في محكم التنزيل{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} ورسول الله عليه الصلاة والسلام يؤكد في الحديث النبوي الشريف إن المؤمن لا يزال في سعة من دينه وباب التوبة له مفتوح شريطة ان لا يكون قد سفك دم مسلم بغير ذنب، ويقول عليه الصلاة والسلام (( لا يَزَالُ العبدُ في فَسْحَةٍ من دِينِه ما لم يُصِبْ دَمًا حرامًا)) ولكن حين نرى القاتل وسفاك الدماء يدخل السجن لبضعة أشهر ثم يخرج ليسير بين الناس وكأن شيئا لم يحدث، فستكون العواقب وخيمة والنتائج كارثية ولن يشعر الناس بالأمن والأمان. فقد وقعت جريمة بشعة في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج، إذ أقدم شاب متحجر القلب بطعن والده عدة طعنات نافذة أدت إلى وفاته على الفور، والمؤسف أنه لم يكن هناك أمر يستدعي وقوع تلك الجريمة البشعة لولا ان الشيطان كان يسكن في رأس هذا الشاب العاق وتجري في عروقه دماء الشر، فالضحية طلب من نجله شراء كيس ثلج، إلا أن الابن رفض تنفيذ الطلب، ثم اقترح على ابنه أن يشتري بدلاً من ذلك قارورة ماء مثلجة، ليطفئ عطشه من لهيب الحر الشديد، لكن المجرم رفض أن يلبي طلب والده حينها غضب الأب وقال له: "طالما أنت رافض.. اخرج من بيتي".، فغادر المنزل وهو يغلي من الغضب وقرر معاقبة والده، فعاد بعد وقت قصير حاملاً خنجراً، ووجّه طعنات قاتلة لوالده في البطن، قبل أن يلوذ بالفرار. وقد حاول المسعفين مشكورين انقاذ الأب ، فهرعوا إلى مكان الحادث ونقلوا الضحية إلى احدى مستشفيات مدينة عدن لتلقي العلاج، لكن الطعنات كانت غادرة وقاتلة وسببت نزيف شديد، لذلك فارق الحياة قبل وصوله للمستشفى، وبفضل الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على المتهم بعد ساعات من ارتكابه الجريمة، ويأمل أبناء محافظة لحج وكل أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية أن ينال هذا السفاح والعاق عقابه الرادع حتى يكون عبرة لغيره، وأن لا تكون هناك مماطلة ولف ودوران وتأخير ومحاولات ليفلت هذا المجرم من العقاب، فإذا حدث ذلك فستكون جريمة الأمن والقضاء أكبر من جريمة هذا النذل، وإلا كيف يتم التساهل مع مجرم قام بقتل والده الذي كان سببا في وجوده على هذه الأرض؟.

قبائل الجميمة بحجة تعلن البراءة من الخونة والنفير في مواجهة التصعيد الصهيوني
قبائل الجميمة بحجة تعلن البراءة من الخونة والنفير في مواجهة التصعيد الصهيوني

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • وكالة الأنباء اليمنية

قبائل الجميمة بحجة تعلن البراءة من الخونة والنفير في مواجهة التصعيد الصهيوني

حجة - سبأ: أعلنت قبائل الجميمة بمحافظة حجة البراءة من العملاء والخونة والنفير العام في مواجهة تصعيد العدوان الصهيوني في غزة واليمن. وأكد أبناء الجميمة في لقاء قبلي مسلح، اليوم تقدّمه وكيل المحافظة زيد الحاكم ومدير المديرية صدام المدومي ومستشار المحافظ فيصل المفتاحي ومسؤول التعبئة محمد المجش ونائب المدير التنفيذي لصندوق النظافة عبدالقوي الصوفي ومشايخ وشخصيات اجتماعية، البراءة من الخونة والعملاء وكل من شارك معهم في العدوان على اليمن. وأشاروا إلى استمرار الصمود والثبات في نصرة غزة والدفاع عن الدين والأرض والعرض والاستعداد تقديم التضحيات وبذل الغالي والنفيس انتصارًا للأقصى ودماء وأرواح الشهداء. وباركوا لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني النصر على العدو الأمريكي، وفشله في إسناد العدو الصهيوني. وجددوا استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني ومواصلة دورات "طوفان الأقصى" وتفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات لإسناد المقاومة والدفاع عن الوطن. وأشاد أبناء الجميمة في اللقاء، بدور المجتمع وقبائل اليمن في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل؛ وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي. وفي اللقاء ثمن الحاكم والمدومي، تفاعل قبائل الجميمة ومواقفها المشرفة في الانتصار للأقصى والوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في معركة العزة والكرامة. وأكدا أهمية الالتحاق بالدورات المفتوحة ومواصلة التدريب والتأهيل واكتساب المهارات القتالية والتزود بهدى الله والقرآن الكريم استعداداً للمواجهة المصيرية مع العدو الصهيوني. وأشاد بيان صادر عن اللقاء، بالصمود الأسطوري للمقاومة في غزة رغم الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو ومطار "بن غوريون" بالأراضي المحتلة. وأكد البيان استمرار صمود وثبات أبناء اليمن في اسناد الأشقاء في غزة ومواجهة العدو الإسرائيلي، بكل قوة وعزم، ودون تهاون أو تراجع والجاهزية والاستعداد لمواجهة وصد أي عدوان أمريكي على اليمن. وثمن المواقف المشرفة لقائد الثورة والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء في غزة، مؤكدًا ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة الفلسطينية.

تكريم الشيخة العزة منت الشيخ آياه.. نجاح مستمر وعطاء لايتوقف
تكريم الشيخة العزة منت الشيخ آياه.. نجاح مستمر وعطاء لايتوقف

تقدم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تقدم

تكريم الشيخة العزة منت الشيخ آياه.. نجاح مستمر وعطاء لايتوقف

في مشهد استثنائي يجسد القيم الموريتانية الأصيلة، قام العالِم الجليل الشيخ محمدن ولد حبيب الرحمن بتكريم الشيخة العزة منت الشيخ آياه، تقديرًا لما قدمته من أعمال إنسانية وخيرية جسدت بها أسمى معاني الكرم والبذل. ويحمل هذا التكريم دلالات عميقة، إذ إنه يأتي من أحد أبرز رموز العلم والتقوى في البلاد، ممن أفنوا زهرة شبابهم في تحصيل العلوم الشرعية ونشرها. فالشيخ محمدن ولد حبيب الرحمن، قضى خمسة عشر عامًا من عمره متفرغًا لطلب العلم، دون كلل أو ملل، مجسدًا بذلك صورة حية للعالم الرباني المتواضع، الذي وهب حياته للعلم والعمل به والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. في المقابل، تمثل الشيخة العزة منت الشيخ آياه نموذجًا مضيئًا في ميدان الكرم والعطاء الاجتماعي، حيث عُرفت بسخائها ودعمها المستمر للمبادرات الإنسانية. فقد تبرعت بمبلغ 10 ملايين أوقية لصالح جمعية "إيثار" لبناء مستشفى يعنى بمرضى السرطان، وهو المشروع الذي ينتظره آلاف المرضى بترقب وأمل. كما قدمت مساهمة مؤثرة بقيمة 5 ملايين أوقية لإنقاذ الطفلة المحروقة، وساندت العديد من الأسر المحتاجة ماديًا ومعنويًا، في صمت ونُبل يعكسان روح التضحية والرحمة. وتُعدّ الشيخة العزة منت الشيخ آياه اليوم رمزًا وطنيًا للكرم والعمل الخيري، حيث اجتمع فيها المال والنية الطيبة، فوجهتهما لخدمة المجتمع ومداواة جراحه، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى نماذج نسائية فاعلة وملهمة. وقد أشاد الشيخ محمدن ولد حبيب الرحمن، خلال حفل التكريم، بالمسيرة المضيئة للشيخة العزة، معتبرًا أن دعمها المتواصل للفقراء والمحتاجين يدخل في باب "الجهاد بالمال"، وأن ما تقوم به يمثل صدقة جارية تعود عليها بالخير في الدنيا والآخرة.

تعز.. قبائل ماوية تعلن النفير في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
تعز.. قبائل ماوية تعلن النفير في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني

وكالة الأنباء اليمنية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الأنباء اليمنية

تعز.. قبائل ماوية تعلن النفير في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني

تعز - سبأ: أعلنت قبائل ماوية بمحافظة تعز خلال لقاء مسلح اليوم النفير العام في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني، والثبات على موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني. وجددت قبائل ماوية في اللقاء الذي شارك فيه مدير المديرية عبدالسلام هاشم وقيادات محلية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات للتصدي للعدوان على اليمن وإسناد غزة.. مؤكدة الاستمرار في التعبئة ورفع الجاهزية لمواجهة العدوان الأمريكي. وفي اللقاء وقعت قبائل ماوية على وثيقة الشرف القبلية التي تقضي بتجريم العمالة مع العدوان والتخابر مع الجهات الخارجية. وأعلن بيان صادر عن اللقاء النفير العام والنكف ورفع الجهوزية استعدادا لمواجهة العدوان على اليمن ومواصلة نصرة غزة. وأكد الاستمرار في الالتحاق بمراكز التدريب لقوات التعبئة.. مباركا العمليات العسكرية للقوات المسلحة في منع مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية من العبور في منطقة العمليات، وكذا استهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملة الطائرات الأمريكية. وندد البيان بجرائم العدوان الإسرائيلي المستمرة بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان، ومحاولات تهجير أبناء غزة، وتصعيد العدو الأمريكي على اليمن واستهدافه للمدنيين. واعتبر أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية، خيانة عظمى تتبرأ منها القبيلة وترفع يد الحماية عن كل خائن يشارك العدو في جرائمه ويعبث بأمن واستقرار اليمن. وحذر البيان من أي تحرك لمساندة العدو الإسرائيلي والأمريكي كونه يمثل شراكة في جرائمه البشعة بحق الشعبين الفلسطيني واليمني.. معتبرا التورط مع العدو الأمريكي في تقديم المعلومات جريمة كبرى وعيبا أسودا. ودعا الجهات الأمنية إلى ملاحقة العملاء والخونة وشبكات الرصد والتجسس ومعاقبتهم.. مجددا التأكيد على أهمية تعاون الجميع مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة للعملاء والخونة. وشدد البيان على ضرورة عقد الصلح العام وتوحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية ودعم الدورات الصيفية.. داعيا كافة القبائل اليمنية والعربية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر إبادة، وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي. وأكد المضي في الموقف الإيماني الثابت المناصر للشعب الفلسطيني في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".. لافتا إلى أن القبيلة اليمنية ستبقى حاضرة بقوة في معركة إسناد غزة، والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن. ووجه البيان دعوة خاصة لقبائل المحافظات الجنوبية والشرقية للالتحاق بمعركة العزة والكرامة والشرف في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي، وتوحيد الصف لمواجهة عدو الأمة الذي يستهدف الجميع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store