أحدث الأخبار مع #العشماوي


النهار المصرية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- النهار المصرية
أستاذ حديث بالأزهر يرد على سعد الدين الهلالي: 'استفتِ قلبك' ليس قاعدة مطلقة للفتوى
انتقد الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه بجامعة الأزهر، الاستخدام المتكرر وغير المنضبط لحديث «استفتِ قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك»، والذي يُستشهد به كثيرًا في سياقات إعلامية ودعوية، معتبرًا أن تعميم الاستدلال به يُعد خللًا في الفهم الشرعي. وفي منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»، أوضح العشماوي أن الحديث، الذي رواه الإمامان أحمد والترمذي عن الصحابي وابصة بن معبد رضي الله عنه، لا يُفهم على إطلاقه، بل يندرج ضمن حالات خاصة، يُستفتي فيها القلب عند غياب الطمأنينة ووجود شبهة في علم المفتي أو حاله أو منهجه. واستشهد العشماوي بكلام الإمام ابن القيم، الذي أشار إلى أن فتوى المفتي لا تُسقط مسؤولية المستفتي إذا كان يعلم بطلان الفتوى أو يشك فيها لعلمه بفساد حال المفتي أو جهله أو تساهله في مخالفة الكتاب والسنة. وتساءل العشماوي: 'أي القلوب يُستفتى؟'، ليؤكد أن القلوب التي يصح استفتاؤها هي القلوب التي أنارها الله بالعلم والتقوى، كما بيّن الإمامان المناوي والقرطبي، لا القلوب التي أفسدتها المعاصي وطمست نور التمييز بين الحق والباطل. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث في سياق مخاطبة أحد الصحابة، وكان ذلك الصحابي معروفًا بالورع والإيمان، ما يعني أن الحديث لا يصلح ليُعمم على جميع الناس دون النظر إلى حال قلوبهم ومدى صلاحها. وانتقد العشماوي ما وصفه بـ'الاستخدام الإعلامي العشوائي' للحديث، قائلًا: 'يؤسفني سماع بعض المتصدرين للفتوى وهم يرددون الحديث على مسامع العوام، من الطائعين والعصاة، وكأن جميع القلوب على ذات القدر من النقاء، وهذا يعدّ تضييعًا للدين'. واختتم العشماوي تصريحه بالتأكيد على أن 'من لم يكن من أهل البصيرة والتقوى، فليس قلبه أهلاً لأن يُستفتى، خاصة إذا غلبت عليه شهواته وانطفأ فيه نور التمييز'، مشددًا على أهمية التثبت في الاستدلال بالأحاديث النبوية، لا سيما في مسائل الفتوى التي تمس ضمير الأمة ودينها


فيتو
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
أي القلوب تستفتي؟ عالم أزهري يرد على سعد الهلالي بعد الاستشهاد بحديث «استفت قلبك»
ما زالت تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر تثير حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وبين أهل العلم والاختصاص في الشأن الديني. وعلى مدار الفترة الماضية تبني «الهلالي» فكرة عدم حاجة إلى الناس إلى الفتاوى الرسمية أو الترجيح الشعري وطالب بأن يترك الأمر لكل شخص يختار ما يشاء من الفتاوى والآراء الفقهية دون ترجيح رأي على آخر معتمدا في ذلك على حديث: «استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك» عالم أزهري يرد على سعد الهلالي بعد الاستشهاد بحديث «استفت قلبك» من جانبه أوضح الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف بجامعة الأزهر، أن حديث «استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك» الذي كثيرًا ما يُستشهد به على ألسنة المفتين والعامة في المسائل المختلف فيها، إلا أن الاستدلال به على إطلاقه يُعد استخدامًا غير منضبط، خصوصًا في السياقات الإعلامية والدعوية. ليست كل القلوب مؤهلة للفتوى.. أستاذ حديث بالأزهر يرد على سعد الدين الهلالي وأكد «العشماوي» عبر منشور على صفحته الرسمية على «فيس بوك» أن هذا الحديث، الذي أخرجه الإمامان أحمد والترمذي من حديث وابصة بن معبد رضي الله عنه، يحمل معنى دقيقًا يتمثل في استفتاء القلب عند التردد وعدم اطمئنان النفس، وهو ما يكون حين لا يركن المرء لفتوى مفتي بعينه، لقيام شبهة في علمه أو منهجه أو حاله. وأوضح «العشماوي» أن الإمام ابن القيم أشار إلى هذا المعنى بقوله إن فتوى المفتي لا تبرئ ذمة المستفتي إذا علم الأخير بطلانها أو شَكَّ فيها لعلمه بفساد حال المفتي، أو علمه بجهله، أو لأنه معروف بالترخيص دون مراعاة للكتاب والسنة. وشدد «العشماوي» على أن «استفتاء القلب» ليس مبدأ مطلقًا يمكن تعميمه، متسائلًا: 'أي القلوب يُستفتي؟'، ليجيب: 'القلوب التي نوّرها الله بالعلم والورع، كما ذكر الإمامان المناوي والقرطبي، لا القلوب التي تلوثت بظلمات المعاصي، وافتقدت نور التمييز بين الحق والباطل'. وأشار أستاذ الحديث بالأزهر إلى أن الحديث ورد في سياق مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة، الذين كانوا على قدر عالٍ من الإيمان والتقوى والورع، وبالتالي فإن تعميمه على عموم الناس دون اعتبار لحال قلوبهم، يُعد خللًا في الفهم والاستدلال. وانتقد العشماوي ما وصفه بـ «الاستعمال الإعلامي العشوائي» للحديث، قائلًا: «يؤسفني سماع بعض المتصدرين للفتوى وهم يرددونه على أسماع العوام، من الطائعين والعصاة على السواء، دون تمييز، وكأن جميع القلوب سواء، وهذا يُعدّ تضييعًا للدين». وختم العشماوي تصريحه بالتأكيد على أن «من لم يكن من أهل البصيرة والتقوى، فليس قلبه أهلًا لأن يُستفتى، لا سيما إذا غلبت عليه شهواته، وافتقد نور التمييز»، مشددًا على ضرورة تحرّي الدقة والورع في الاستدلال بالأحاديث النبوية، وخاصة في مسائل الفتوى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
بعد استدلاله الدائم بحديث "استفت قلبك".. عالم أزهري يرد على الدكتور سعد الهلالي: أي القلوب يُستفتى؟
في مناقشة ورد على الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، في استدلاله الدائم بحديث (استفت قلبك، وإن أفتاك الناس وأفتوك)، أكد الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، أن القلوب ليست كلها صالحة لهذا الاستدلال الشرعي، فمن القلوب المؤمن الصالح، والعاصي الفاسد. أي القلوب يُستفتى؟ ومتى؟.. بهذا التساؤل، نشر العشماوي رده على الدكتور سعد الهلالي في استدلاله الدائم بحديث (استفت قلبك، وإن أفتاك الناس وأفتوك)، قائلًا إنه شاع على ألسنة الناس، والمفتين؛ قولهم لمن يستفتيهم في أمر مختلف فيه، يميل القول فيه إلى التحريم أو الكراهة: "استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك"، وهو من أحاديث الأربعين النووية، أخرجه الإمامان أحمد والترمذي من حديث وابصة بن معبد رضي الله عنه بسند حسن، وله شواهد من حديث النواس بن سمعان وأبي ثعلبة الخُشَني رضي الله عنهما. ومعنى الحديث- يقول العشماوي: أنه إن أفتاك عالم بأمر، فلم تطمئن إليه نفسك، لقيام الشبهة في فتوى العالم؛ فاستفت قلبك، وهذا لأن من علامات الإثم تردده في الصدر، ومن علامات البر اطمئنان القلب إليه، وهذا المعنى مذكور في الحديث نفسه، (البر ما اطمأنت إليه النفس، والإثم ما حاك في صدرك)! قال الإمام ابن القيم: "ولا يظن المستفتي أن مجرد فتوى الفقيه تبيح له ما سأل عنه؛ إذا كان يعلم أن الأمر بخلافه في الباطن، سواء تردد أو حاك في صدره، لعلمه بالحال في الباطن، أو لشكه فيه، أو لجهله به، أو لعلمه جهل المفتي، أو محاباته في فتواه، أو عدم تقيده بالكتاب والسنة، أو لأنه معروف بالفتوى بالحيل والرخص المخالفة للسنة، وغير ذلك من الأسباب المانعة من الثقة بفتواه، وسكون النفس إليها". وفي الحديث إشارة إلى استحباب استفتاء من يخشى الله عز وجل في أمر الفتوى من أهل الدين والورع؛ حتى لا يحوجه إلى استفتاء قلبه! واستدرك أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر: ولكن أي القلوب يصلح لأن يستفتى؟!.. ليرد: والجواب قد ذكره العلماء في شرح الحديث! قال الإمام المُنَاوي: "استفت نفسك المطمئنة الموهوبة نورًا يفرق بين الحق والباطل، والصدق والكذب". وقال الإمام القرطبي: "لكن هذا إنما يصح ممن نوَّر الله قلبه بالعلم، وزيَّن جوارحه بالورع، بحيث يجد للشبهة أثرًا في قلبه، كما يُحكى عن كثير من سلف هذه الأمة". وأضاف العشماوي، في رده عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه مما يؤكد هذا المعنى سبب ورود الحديث؛ فإنه صلى الله عليه وسلم أجاب به رجلا من الصحابة، جاء يسأله عن أمر اشتبه عليه، وتردد في فعله، وقلوب الصحابة أهل لأن تستفتى؛ لقوة إيمانهم وشدة ورعهم وتقواهم! وتابع: بهذا يُعلم أنه ليست كل القلوب صالحة للاستفتاء، فالقلوب التي انطمست بصائرها من ظلمات المعاصي، فذهب منها النور الذي تفرق به بين الحق والباطل؛ لا تصلح للاستفتاء؛ لأن القلوب تميل إلى ما هو لائق بها من طاعة أو معصية ومن خير أو شر! وأكد أنه إذا كان هذا في المستفتي؛ فهو في المفتي أولى!، مضيفا: فعلى المفتي إن كان من أهل البصائر، وعرف من حال المستفتي أنه ممن تلوث قلبه بظلمات المعاصي؛ ألا يذكر له هذا الحديث؛ فإنه ليس من أهله! وختم أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، قائلًا: كم أحزن عندما أسمع بعض المتصدين للإفتاء في وسائل الإعلام، وهو يردد هذا الحديث على أسماع العوام، بَرِّهم وفاجرهم، وطائعهم وعاصيهم، من غير تمييز!.. ولو تُرك جميع الناس لفتوى قلوبهم؛ لم يسلم لهم دين، وبالله التوفيق.


الدستور
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
"قراءات نقدية في الخطاب السردي" لـ أشرف العشاوي بجامعة القاهرة غدًا
يعقد قسم اللغة الفرنسية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة؛ بالتعاون مع المكتبة المركزية ندوة بعنوان "قراءات نقدية في الخطاب السردي للكاتب أشرف العشماوي؛ وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامى عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رافت سالم، عميدة كلية الآداب، وبحضور الدكتورة سرفيناز احمد حافظ، مديرة المكتبة، وذلك في تمام الساعة الحادية عشر صباح غد الثلاثاء بالمكتبة المركزية الجديدة. يحاور الكاتب كل من الدكتورة هبة مشهور، أستاذ النقد الأدبي بقسم اللغة الفرنسية، والدكتورة ايناس الصيرفي، أستاذ الأدب الفرنسي بقسم اللغة الفرنسية، والدكتور طارق النعمان، أستاذ النقد الأدبي والبلاغة بقسم اللغة العربية، وتنظم وتدير الندوة الدكتورة نيفين ماجد، أستاذ النقد الأدبي ومنسق الحلقات البحثية. أشرف العشماوي (مواليد 15 يوليو 1966) هو قاضي وروائي مصري. صدر له حتى الآن ما يزيد عن عشر روايات منها: رواية «تويا» التي رُشحت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» عام 2012. حصل على جائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2014 عن روايته «البارمان» وجائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى مملكة البحرين الثقافية عام 2019 عن روايته «كلاب الراعي». بدأ أشرف العشماوي مسيرته في الكاتبة في عام 1999 حيث كان يكتب مقالات أسبوعية لعدد من الجرائد والمجلات اليومية والمواقع الإلكترونية. أصدر اشرف العشماوي كتاب «سرقات مشروعة» والتي سلط العشماوي الضوء فيها على الآثار المصرية التي تم تهريبها والمحاولات القائمة لاستردادها منذ عهد محمد علي باشا، والي مصر، في عام 1805م وحتى سرقة المجمع العلمي المصري في عام 2011 م. وبفضل عمله في السلك القضائي، اكتسب العشماوي خبرات حياتية والتي منحته الفرصة لكتابة واستلهام شخصيات وأحداث رواياته من خبراته ومن الواقع الذي يعيشه. فقد كانت لوظيفته كقاضٍ دورٌ مهمٌ في كتابته لروايته «بيت القبطية» التي صدرت عام 2019 عن الدار المصرية اللبنانية حيث كانت أحداث الرواية تدور حول جريمة جنائية حدثت في إحدى القرى الصغيرة في الصعيد ويحاول محقق قضائي معرفة وكشف تفاصيل الجريمة وهذا بالإضافة إلى الأحداث الغريبة والغامضة التي تحدث في القرية. حصل العشماوي في عام 2014 على جائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب من الهيئة العامة للكتاب عن روايته «البارمان». كما حصلت روايته «كلاب الراعي» على جائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى مملكة البحرين الثقافية في عام 2019.


مصراوي
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
عالم أزهري: صلاة العيد في الشوارع بجوار المساجد ليس من السنة.. وهذا هو المقصود بـ"الخلاء"
ما معنى الخلاء الذي يسن أن تصلى فيه صلاة العيد؟!.. سؤال طرحه الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، مدخلاً لتوجيه نصيحة مهمة للدعاة ومن يفقِّهون الناس. يقول أستاذ الحديث بالأزهر إن صلاة العيد في الخلاء سنة عند الجمهور؛ إلا من عذر كمطر ونحوه، ما عدا مكة؛ فإن صلاتها في المسجد الحرام أفضل، وعند السادة الشافعية: صلاتها في المسجد أفضل بكل حال، لشرف البقعة. وتساءل العشماوي: ولكن ما الخلاء الذي تسن فيه صلاة العيد؟، ليجيب قائلًا، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إن الخلاء المعروف هو الصحراء، أو الجبانة - بالتشديد، وهي الصحراء، أو المصلى العام فيها، وتطلق عرفا على المقابر لكونها فيها - وكله واقع في كلام الفقهاء! وعليه، يؤكد العشماوي، فما يفعله بعض المسلمين من ترك الصلاة في مساجدهم، وأداؤها في المتخللات السكنية الواقعة وسط العمران، أو الشوارع المتاخمة للمساجد؛ كل هذا لا يسمى خلاء، لا عرفا ولا لغة ولا شرعا، إنما الخلاء هو الفضاء الذي يكون خارج العمران قريبا من أدنى نقطة منه - كما يفهم من كلام السادة الحنابلة - وهذا هو الذي كان يصلي فيه النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه في المدينة! وأضاف العالم الأزهري: رأيت بعيني ثلاثة أخلية في ثلاثة شوارع متقاربة، كلها في زوايا صغيرة، قد ترك الناس الصلاة فيها؛ ليصلوا بظاهر المسجد، فمن أفتاهم بهذا؟! ومن أخبرهم أن الشارع أفضل من المسجد؟! اللهم إلا إذا كان القصد التنافس في التظاهر بين المساجد، كما يفعلون في إحياء ليلة القدر، والتظاهر لا يكون إلا بما شرعه لنا الله ورسوله، وهو الخلاء المعروف، والتكبير في الطرق والأسواق وعقيب الصلوات! ولو قلنا: إن الحكمة من الصلاة في الخلاء هي ضيق المسجد عن الناس؛ لكان المسجد أفضل إذا وسعهم، خلافا للسادة الحنفية، فإن صلاتها في الخلاء أفضل ولو وسع المسجد الناس. وبالله التوفيق.