أحدث الأخبار مع #العصرالرقمي


الشبيبة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الشبيبة
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
افتُتِح اليوم في جامعة نَزْوَى معرض 'ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر'، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع 'قلموص' ومشروع 'بيبليوتيكا أرابيكا'، كما نُظِّمت ندوة بعنوان 'المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي'، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.


24 القاهرة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
بنحو 44 مليون جنيه.. نقابة المعلمين: 2769 معلما استفاد من القرض الحسن خلال 4 أشهر
أعلنت النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، استفادة 2769 معلما من القرض الحسن بدون فوائد، منذ بداية العام الحالي، بإجمالي 43 مليونًا و606 ألف جنيه، تصرف من صندوق زمالة المعلمين. وأشارت نقابة المهن التعليمية ، في بيان لها، إلى أن القرض الحسن يشمل قرض الزواج بمبلغ 20 ألف جنيه، وقرض المعلمين الذين لديهم أكثر من ابن في الثانوية العامة والجامعات، بمبلغ 10 آلاف جنيه، جميعها دون فوائد ويسدد على 5 سنوات وبشروط ميسرة، ما يسهم في توفير حلول مالية مرنة تتناسب مع احتياجاتهم. ولفتت نقابة المعلمين إلى زيادة مخصصات القرض الحسن سنويًا، بما يتماشى مع الاحتياجات المتزايدة لأعضاء النقابة. نقابة المعلمين: 3 ملايين جنيه إعانات صحية للأعضاء خلال أبريل وكانت كشفت نقابة المعلمين، عن صرف إعانات صحية خلال شهر أبريل 2025، من خلال صندوق الزمالة لدعم المعلمين المصابين بأمراض خطيرة ومزمنة لـ 168 معلما، بواقع 20 ألف جنيه منحة لا ترد، بالإضافة إلى إعانة وفاة بحادث لأسر 3 حالات بواقع 40 ألف جنيه لكل أسرة، بقيمة إجمالية بلغت 3 ملايين و75 ألف جنيه، بعد تقديم المستندات المطلوبة وفحصها من الجهات المعنية. كما أعلنت النقابة العامة للمهن التعليمية، أن الجمعية العمومية لصندوق الزمالة أقرت إضافة مرضين جديدين لقائمة الأمراض المزمنة والمستعصية التي يمنح عليها الاعانة الصحية، هما الفشل الكبدي وارتخاء العضلات، لدعم أصحابها ومساندة أسرهم، لتشمل القائمة 14 مرضا، بالإضافة للسابق، أمراض السرطان، والفشل الكلوي، زراعة أحد الأعضاء الرئيسية، السكتة الدماغية، جراحة القلب المفتوح، فقد البصر، بتر أحد الأطراف، استئصال الكلي، والروماتويد، الذئبة الحمراء، التصلب المتعدد، الشلل الرعاش. وكلف خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة ورؤساء فرعيات المعلمين ولجانها النقابية، بالتواصل المباشر مع المعلمين الذين يتم صرف إعانات صحية لهم، وعمل زيارات منتظمة في محل سكنهم للاطمئنان على استمرار خطة علاجهم، وتلبية أي مطالب للمعلم وأسرته وتسليمهم مستحقاتهم المالية بشكل شخصي، تكريما للمعلم ومساندته بشكل دائم. لدعمهم نفسيا ومعنويا.. نقابة المعلمين: 3 ملايين جنيه إعانات صحية للأعضاء خلال أبريل نقابة المعلمين تكشف تفاصيل حريق بمبنى اللجنة النقابية في إمبابة| خاص نقابة المعلمين: مصر وفرت ملاذا آمنا للطلاب الوافدين من مناطق النزاع أمين عام نقابة المعلمين: تدريب 45 ألف معلم على تطوير التعليم في العصر الرقمي


لكم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- لكم
هل ما زال للقصائد صوت بيننا؟
في '21 مارس' من كل عام، يلتئم شمل كتاب العالم للاحتفال بـ 'اليوم العالمي للشعر' وهو تاريخ اعتمده المؤتمر العام لليونسكو، خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999، ولأول مرة، يوم 21 مارس بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرص أكثر لاستخدامها في التعبير. ويعتبر اليوم العالمي للشعر فرصة لتكريم الشعراء ولإحياء التقليد الشفهي للأمسيات الشعرية. في هذا العام يكتسب هذا الاحتفال أصداء خاصة في العالم العربي حيث لطالما كان الشعر بصمة حيوية في فسيفساء الثقافة والهوية والمقاومة. من المعلقات الجاهلية إلى الذخائر الصوفية الغنية، ومن أبيات محمود درويش في المنفى إلى الأصوات المغربية المعاصرة التي تعبر عن حداثتها، لا يزال الشعر يتنفس – حتى لو أصبح الهواء المحيط به ملوثا أكثر وأقل أوكسجينا. ومع ذلك، وبينما نحن في غمرة الاحتفال، يجب علينا أيضًا أن نتأمل في التحديات التي تواجه الشعر اليوم: إذا كان الشعر قد ازدهر في كثير من الأحيان تحت الإكراهات والقيود – مكتشفًا الاستعارة والمجاز والدقة في مواجهة الرقابة – إلا أن الواقع اليوم أمسى أكثر صراخا حيث في العديد من الدول العربية، يسير الشعراء على خط فاصل دقيق بين الحقيقة والاستبداد. قد تؤدي التعبيرات عن المعارضة، أو انتقادات السلطة، أو التأملات المشاكسة في مواضيع محرمة، إلى التهميش، أو النفي، أو حتى السجن. إن هذا المناخ بطبعه يخنق صوت الشاعر ويقوض جوهر الشعر. في 'المغرب' ورغم وجود هامش واسع للحرية مقارنةً ببعض الدول المجاورة، إلا أن الخطوط الحمراء الخفية لا تزال قائمة خاصةً عند الانخراط في مواضيع السياسة أو الدين أو غيرهما . فالرقابة الذاتية التي تُولّدها هذه الخطوط الحمراء تُهدد أصالة العمل الشعري وتأثيره. من جانب آخر يواجه عالم 'نشر الدواوين الشعرية' أزمة عالمية خصوصا في العالم العربي. غالبًا ما تُعتبر دواوين الشعر 'غير مُربحة'، والعديد من دور النشر تُحجم عن الاستثمار فيها. إن أعداد النسخ المطبوعة قليلة، وشبكات التوزيع ضعيفة، والاهتمام العام – الذي تُضعفه الصعوبات الاقتصادية – غالبًا ما يكون محدودًا. في المغرب، يواجه الشعراء الشباب صعوبات في العثور على ناشرين إلا إذا اعتمدوا على تمويلاتهم الذاتية. كما أن ضآلة الدعم الحكومي، وندرة المكتبات العامة، والمبادرات الشعرية الوطنية يزيد من تهميش هذا الفن الراقي. أما ما تبقى، فغالبًا ما يكون نخبويًا، وغير متاح للعامة، أو محصورًا في الأوساط الأكاديمية. لقد أحدث 'العصر الرقمي' ثورة في التعبير الشعري، مقدمًا منصات تتجاوز البوابات والمنصات التقليدية. فقد ولّدت وسائل التواصل الاجتماعي 'شعراء الانستغرام'، ورواة تيك توك، وعروضًا شعرية منتشرة على نطاق واسع. بالنسبة للكثيرين، وخاصةً الأجيال الشابة، يُعد هذا قيمة مضافة للديمقراطية في مجال الإنتاج الشعري. ومما لاشك فيه أن لهذه الرؤية الجديدة ثمنا باهضا. فالخوارزميات تُكافئ البساطة والسرعة والشعبية – وهي سمات غالبًا ما تتعارض مع الطبيعة التأملية متعددة الطبقات للشعر التقليدي. إن الضغط على زر'الأداء' أو 'الانتشار الواسع' يمكن أن يُضعف العمق الروحي والرمزي للقصيدة . في المغرب، بينما اكتسبت بعض الأصوات الناشئة جماهير عبر إنستغرام أو فيسبوك، فإنها غالبًا ما تُكافح لتحقيق التوازن بين الدربة والموضة. ولعل التحدي الأبرز هو 'تراجع قصيدة النثر في المناهج التعليمية' ففي جميع أنحاء العالم العربي، إما أن الشعر يشكل تمثيلًا مخجلا في المناهج الدراسية أو يُدرّس بطرق جامدة وغير مُلهمة. ومن شأن هذا أن يحرم العقول والأحاسيس الشابة من منفذٍ أساسي للخيال والتعاطف والتفكير النقدي. ورغم إرث بلادنا الشعري العريق – كشعراء عالميين مثل محمد بنيس، وعبد اللطيف اللعبي، ومحمد بنطلحة ..إلخ غالبًا ما يُهمّش الشعر في المدارس. إن إحياء الاهتمام به يتطلب سياسةً بيداغوجية وثقافيةً تُقدّر الإبداع، وتُموّل البرامج الأدبية، وتُعيد للشاعر هيبته. في يوم الشعر العالمي 2025 دعونا نحتفي ليس فقط بالقصائد، بل أيضًا 'بحيوية الصوت الشعري' في العالم العربي. دعونا ندعم الشعراء الذين يجرؤون على الكتابة بحرية، والناشرين الذين يُخاطرون باستثماراتهم، والمعلمين الذين يُلهبون الشغف، والمبدعين الرقميين الذين يُحافظون على عمق الشعر في عالمٍ صاخب. دعونا نتذكر أيضًا أن الشعر لا يفنى بسهولة – إنه يتحول، وينكمن في روعة الإنشاد والإلقاء، وينزلق إلى الاحتجاج، ويجد موطنًا في بلاغة الصمت. إنه همسٌ ورعدٌ في آنٍ واحد.


خبر صح
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- خبر صح
جيل الإنترنت.. كيف تغيرت الحياة والقيم الاجتماعية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: جيل الإنترنت.. كيف تغيرت الحياة والقيم الاجتماعية - خبر صح, اليوم السبت 8 مارس 2025 10:15 صباحاً نشأ الجيل الحالي في عالم متصل دائمًا، حيث أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية. على عكس الأجيال السابقة التي عاشت في فترات كان فيها الوصول إلى المعلومات محدودًا، يعتمد الجيل الجديد على التكنولوجيا في التعلم، التواصل، وحتى بناء هويتهم الشخصية. هذا التحول الكبير أثر بشكل واضح على نظرتهم للحياة، حيث أصبحت القيم والمعايير الاجتماعية تتغير بوتيرة سريعة، مما أدى إلى فجوة فكرية بين الأجيال المختلفة. علاقات افتراضية بدلًا من التواصل الحقيقي قبل انتشار الإنترنت، كانت العلاقات الاجتماعية تعتمد على اللقاءات المباشرة والمكالمات الهاتفية البسيطة. أما اليوم، فأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي المنصة الرئيسية للتفاعل، حيث يتم تبادل المشاعر والأفكار عبر الرسائل النصية والصور بدلاً من اللقاءات الفعلية. هذه التغيرات أدت إلى تقليل الروابط العاطفية العميقة، مما جعل بعض الخبراء يحذرون من أن الجيل الحالي قد يجد صعوبة في بناء علاقات قوية ومستدامة خارج العالم الرقمي. القيم بين التطور والاضطراب أدى الاستخدام المستمر للإنترنت إلى إعادة تشكيل القيم المجتمعية. بينما ساهم في نشر الوعي والانفتاح على الثقافات المختلفة، إلا أنه في الوقت ذاته أثر على بعض المبادئ التقليدية، مثل مفهوم الخصوصية والانضباط. على سبيل المثال، أصبح الشباب أكثر ميلًا لمشاركة تفاصيل حياتهم اليومية عبر الإنترنت، مما أثار تساؤلات حول حدود الخصوصية في العصر الرقمي. قصة واقعية: عندما يتفوق العالم الرقمي على الحقيقي في إحدى المدن الكبرى، كان هناك شاب يدعى "عمر"، نشأ في بيئة تعتمد على الإنترنت بشكل كلي. لم يكن عمر يعرف كيف كانت الحياة قبل الإنترنت، حيث اعتاد على التعلم عبر الفيديوهات، والتواصل عبر التطبيقات، وحتى قضاء وقت فراغه في الألعاب الإلكترونية. في أحد الأيام، قرر والده اصطحابه في رحلة إلى قرية نائية حيث لا يوجد اتصال بالإنترنت. في البداية، شعر عمر بالملل والانفصال عن العالم، لكنه سرعان ما بدأ يكتشف متعة التجربة الحقيقية، مثل اللعب في الهواء الطلق، وسماع القصص من كبار السن. عند عودته، أدرك أن العالم الواقعي يحمل سحرًا لا يمكن للإنترنت أن يعوضه بالكامل. التأثير المستقبلي لهذا التحول مع استمرار تطور التكنولوجيا، سيبقى تأثير الإنترنت على الأجيال القادمة محط جدل. وبينما يوفر الإنترنت فرصًا لا حدود لها في التعلم والتواصل، يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن تحقيق التوازن بين العالم الرقمي والحياة الواقعية دون أن نفقد القيم التي شكلت المجتمعات على مدار العصور؟


النبأ
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- النبأ
سبورتس إكسبو 2025 يكشف مستقبل التشجيع في العصر الرقمي
• بلانكا بالدييلسو: يجب تطويع التكنولوجيا لضمان تحقيق أكبر تتفاعل مع الجمهور • إنيجو بونيا: المحتوى إلكتروني مهم لجذب المشجعين... والرعاة مورد أساسي للاستثمار في التكنولوجيا • تامر يسري: يجب توسيع الآفاق نحو الطرق التكنولوجية الحديثة لمواكبة تطلعات المشجعين انعقدت جلسة نقاشية بعنوان "ما وراء اللعبة: ابتكار مشاركة المشجعين في العصر الرقمي" برعاية "Sportian"، وبالتعاون مع Soccerex، خلال اليوم الثاني من النسخة الثالثة لمعرض ومؤتمر "سبورتس إكسبو 2025"، وذلك لمناقشة أحدث الاتجاهات والتقنيات التي تعيد تشكيل تجربة المشجعين في العصر الحالي في ظل التوجه العالمي نحو التحول الرقمي. سلطت الجلسة الضوء على كيفية تطويع التكنولوجيا لصالح الرياضة، ووضعت تصورًا جديدًا لعلاقة المشجعين بالرياضة في العصر الرقمي. شارك في الجلسة نخبة من الخبراء وأبرز الشخصيات في قطاع الرياضة. واستعرض المشاركون تصورهم حول مستقبل مشاركة المشجعين في ظل العصر الرقمي، مؤكدين أن الابتكار في هذا المجال غير محدود وسيحدث نقلة نوعية في تجربة المشاهدة لدى الجمهور، كما سيساهم في تعزيز تفاعلهم مع فريقهم الرياضي المفضل. قالت بلانكا بالدييلسو، مفوضة رابطة الدوري الإسباني في مصر: "وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في تعزيز التفاعل الجماهيري، ويجب أن نعمل على تطويع التكنولوجيا لضمان تحقيق أكبر تتفاعل مع الجمهور." وأضافت: "من الضروري التركيز على أن يكون المحتوى أكثر توجها وجذبًا للشباب لزيادة التفاعل." وأشارت إلى أن كرة القدم من الممكن أن تشهد تحولات جذرية في المستقبل لتصبح مثلها مثل الرياضات الإلكترونية، مناشِدة الأندية إلى استغلال الأدوات التسويقية الحديثة واستغلال المؤثرين لتعزيز تجربة الجماهير." وسلط إنيجو بونيا باروسو (Sportian، الضوء على دور التكنولوجيا في تحسين تجربة المشجعين وزيادة التفاعل مع الأندية، قائلًا: " نعمل في Sportian على تطوير أدوات وتقنيات تتيح للأندية والمؤسسات الرياضية إشراك جماهيرها بطرق غير مسبوقة، من خلال المحتوى التفاعلي والمنصات الرقمية." وأضاف: "من الممكن تقديم تجربة تشجيع غير مسبوقة للمشجعين في مصر باستخدام التكنولوجيا، وفي المستقبل سنتمكن من جعل المشجعين يعيشون نفس تجربة الاستاد ولكن عن بعد." وأكد على أهمية المحتوى كآداة مهمة لجذب المشجعين وضرورة إتاحته بكافة اللغات، إلى جانب أهمية توفير قاعدة بيانات تسمح بخلق محتوى إلكتروني تفاعلي، لافتًا إلى أهمية تحفيز الرعاة كمورد أساسي للاستثمار في التكنولوجيا والابتكار. وأوضح تامر يسري، المدير الإداري لـ Timeout أن الطرق التقليدية للتفاعل مع الجماهير لم تعد كافية، ويجب توسيع الآفاق نحو الطرق التكنولوجية الحديثة لمواكبة تطلعات المشجعين المختلفة، وخلق محتوى يدعم تحقيق هذا التفاعل. وأضاف: "لا بد من وجود خطة تركز على استخدام المحتوى والمؤثرين كوسيلة لجذب التفاعل الجماهيري، وسنشهد في المستقبل اعتماد أندية كبيرة على التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي والمؤثرين كأداة لجذب ملايين من المشجعيين." جدير بالذكر، أن "سبورتس إكسبو" يعد الحدث الرياضي الأهم في المنطقة، حيث يجمع بين التكنولوجيا والابتكار لتعزيز الاستثمار في الرياضة، ويوفر منصة استراتيجية للجهات الفاعلة في هذا المجال لاستكشاف الفرص المستقبلية. سبورتس إكسبو 2025 يكشف مستقبل التشجيع في العصر الرقمي