أحدث الأخبار مع #العصورالوسطى


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- علوم
- صحيفة الخليج
أعمال إنشاءات تكشف حطام 6 سفن تاريخية
أسفرت أعمال إنشاء نفق «فاربيرغ» للسكك الحديدية في جنوب غرب السويد عن اكتشاف أثري نادر يتمثل في 6 سفن غارقة تعود إلى فترات مختلفة من العصور الوسطى حتى القرن 17، في منطقة كانت تعد ميناءً نشطاً خلال العصور التاريخية. وأعلنت هيئة الآثار السويدية، بالتعاون مع مجموعة «أركيولوجيرنا» المتخصصة في الاستشارات الأثرية، أن هذه الاكتشافات ظهرت على مقربة من مدينة فاربيرغ التاريخية، حيث عثر على بقايا سفن مختلفة من حيث التصميم والبناء، بعضها لا يزال بحالة جيدة. وقالـت إليزابيت شاغير، مديرة المشروع في «أركيولوجيرنا»: برز الحطام رقم 2 كسفينة شبه مكتملة من حيث البنية، تعود إلى ثلاثينات القرن الـ 16، ما يجعلها الأهم من الناحية الأثرية. وأضافت: «السفينة مصنوعة من خشب البلوط السويدي، وبأسلوب «الكلينكر» المعروف بتداخل الألواح، وبها ما يعرف بـ«العارضة الصخرية»، وهي قطعة داعمة لحماية الهيكل أثناء الرسو، وتوحي آثار الاحتراق الظاهرة عليها، أنه ربما أضرمت فيها النيران عمداً قبل غرقها». وتابعت إليزابيث شاغير: «الحطام رقم 5 يعود للقرن الـ 17، وهو لسفينة ربما أبحرت في مياه بحر البلطيق». وتميز الحطام رقم 6 بكونه السفينة الوحيدة المصنوعة على طراز «الكارافيل» المعروف بصف الألواح بشكل محاذ للإطار بدلاً من تداخلها، وهي تقنية هولندية، وعثر فيه على عارضة سفينة محفوظة بشكل نادر. ويعود الحطامان الـ 3 و4 إلى القرن 14، وهما لسفينتين مسطحتي القاع، كانتا على الأرجح تستخدمان في التجارة الساحلية خلال العصور الوسطى.


النبأ
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- النبأ
من العروسة إلى الطماطم الفاسدة.. أشهر أدوات التعذيب بالعصور الوسطى
اكتسبت العصور الوسطى لقبها - العصور المظلمة – بسبب أدوات التعذيب البشعة التي انتشرت في تلك الفترة. من العقوبات المُهينة إلى الأدوات المُسببة للألم الوحشي، تكشف أدوات التعذيب البشعة عن مدى ما وصلت إليه المجتمعات باسم العدالة والسيطرة والاعتراف، وبعضها كان حقيقيًا، وبعضها مُبالغ فيه، وبعضها ربما صُنع لمجرد التخويف. إليكم خمسة من أكثر أدوات التعذيب البشعة في العصور الوسطى قناع برانك يُطلق عليه أحيانًا "لجام التوبيخ"، وكان يُستخدم لمعاقبة المتهمين - غالبًا النساء - بالنميمة أو القذف أو أي سلوك "مزعج". كان القناع الحديدي الثقيل المُثبّت على الرأس يحمل غالبًا تصاميم غريبة تعكس جريمة المتهم المزعومة. لم يكن ارتداءه مزعجًا فحسب، بل كان مُهينًا أيضًا. كان يُعرض مرتديه في العلن، رمزًا متحركًا للعار. الطماطم الفاسدة لم يكن العار، أو القضبان، يُسفك الدماء، ولكنه كان يُحطم الروح المعنوية، وكان الضحايا، الذين يُثبّتون في أماكنهم بألواح خشبية، يُثبّتون رؤوسهم وأيديهم في الساحات العامة - ليُتاح للمارة السخرية منهم أو البصق عليهم أو رميهم بالطعام والقمامة. كان العقاب الحقيقي، المخصص للجرائم البسيطة، هو الإذلال. كان بعض المجرمين غير المحظوظين يُتركون لأيام، مهما كان الطقس، كتحذير للآخرين. الطوق المدبب كان الطوق المدبب، وهو تطورٌ مرعب في نقل السجناء، عبارة عن شريط حديدي دائري مُبطّن بمسامير موجهة للداخل. ما دام بقي مرتديه ساكنًا، كان آمنًا نسبيًا، ولكن أي حركة مفاجئة - كمحاولة الجري مثلًا - كانت تعني أن المسامير ستخترق الرقبة أو الحلق بعمق. لم يكن هذا الجهاز يهدف إلى تقييد الحركة بقدر ما كان يهدف إلى السيطرة حيث أنه مبني على التهديد بالألم بدلًا من الفعل نفسه. قفاز التعذيب استُخدم قفاز التعذيب خلال محاكم التفتيش، وكان يُملأ بجمر مشتعل ويُغلق حول يد الضحية. إذا اعترف، فقد ينفصل القفاز. وإذا لم يفعل؟ كانت النار مشتعلة. العروسة تُعدّ العذراء الحديدية، أو العروسة، على الأرجح، أشهر أدوات التعذيب، وهي عبارة عن تابوت حديدي ضخم مُبطّن بمسامير حادة - مُصمّم للثقب، وليس القتل... على الأقل ليس فورًا. يُقال إن النسخة الأكثر شهرة - عذراء نورمبرغ الحديدية - بُنيت حوالي عام ١٨٠٠، بعد انتهاء العصور الوسطى بوقت طويل. يجادل المؤرخون فيما إذا كانت قد استُخدمت أصلًا أم أنها صُنعت ببساطة لإرهاب وجذب المشاهدين. بغض النظر عن ذلك، فإن أسطورة العذراء الحديدية لا تزال تُخيّم على المشهد.


ليبانون 24
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
ماذا يعني أن يكون البابا أميركياً؟
منذ اللحظة الأولى لإعلان انتخاب بابا جديد أميركي، وهو أول بابا من أميركا الشمالية، سارع كثيرون إلى ربط هذا الانتخاب بما يشهده العالم من تغييرات، ومن بينها منطقة الشرق الأوسط الحافلة بالمفاجآت، وبالأخص بمدى تأثّر هذه التطورات بما يتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خطوات واجراءات سيكون لها الأثر الكبير على العالم بأسره. وقد يكون ما ذهب إليه هؤلاء في تحليلهم بعض من الصواب والحقيقة. فالعالم يتغيّر وربما إلى الأحسن في انتظار ما يمكن أن تسفر عنه ما يسعى إليه الرئيس الأميركي بالنسبة إلى السلام الدائم في كل بقعة متوترة في هذا العالم المتحرّك، وبالأخص في منطقتنا الشرق أوسطية، وبالتحديد بالنسبة إلى الفلسطينيين ومستقبلهم على مستوى حقهم الطبيعي والشرعي في أن يكون لهم دولة مستقلة وذات سيادة، خصوصا بعد الزلزال الذي ضرب قطاع غزة وما تقوم به اسرائيل من مجازر في حقهم. واستطرادًا لا يمكن أن يكون لبنان ، كما سوريا ، في منأى عن هذه التطورات المتسارعة، وهما البلدان المجاوران جغرافيًا مع اسرائيل إضافة إلى مصر والأردن المعنيين أيضًا بما تخطّط له اسرائيل وما ترسمه من مؤامرات تهجيرية لفلسطينيي القطاع أولًا، ومن ثم لفلسطينيي الضفة الغربية. فبالنسبة إلى لبنان، الذي " تورط" في حرب لم يكن يريدها أو مستعدًا لها نتيجة إقدام " حزب الله" على فتح الجبهة الجنوبية لمساندة فلسطينيي غزة، فإن المساعي المبذولة من قِبل الدولة اللبنانية ، وما يقوم به رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من جهود خارجية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتواصلة على الأراضي اللبنانية ، وبالتالي لسحب جيشها من التلال الجنوبية التي لا تزال تحتلها، قد لا تجد الصدى المطلوب إلا إذا حملت الجولة، التي سيقوم به الرئيس ترامب للمنطقة، ما يمكن توقعه من إيجابيات قد تبدأ بالظهور تباعًا قياسًا إلى ما يمكن أن تحققه المفاوضات الأميركية - الإيرانية غير المباشرة من خطوات إيجابية متقدمة. في هذه النقطة بالذات يمكن أن يُعطى الذين ربطوا انتخاب البابا لاوون الرابع عشر بالسياسة الأميركية " الترامبية" بعضًا من الحق النظري. ولكن ما خُفي على هؤلاء أن الكنيسة، وإن كان لها التأثير المعنوي على هذه التطورات، وفي مكان آخر مما يُرسم من مخططات دولية، وبالأخص أميركية، لا تكون فيها حقوق الشعوب، أيًّا يكن دينها أو لونها أو عرقها، مصانة ومحترمة، وذلك انطلاقًا من تعاليم السيد المسيح العابرة للطوائف والقارات، والتي تشمل وتعني كل انسان متألم ومظلوم ومقهر ومهانة على كرامته على وجه الكرة الأرضية. وقد يصب انتخاب البابا الأميركي بالمعنى الجغرافي في خانة تصويب أي سياسة غير عادلة وغير منصفة في حق الشعوب المقهورة والمظلومة، وعلى رأس هذه الشعوب بالطبع الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الظلم والقهر ما لا تقبل به لا الكنيسة ولا الشرائع السماوية والأرضية على حدّ سواء. لم تكن الكنيسة في تاريخها النضالي من أجل الانسان وكرامته متدّخلة في المسار السياسي للدول، وإن كانت تقف دائمًا ضد الحروب وما تتركه من أثار سيئة لا تتناسب ورسالتها القائمة على إرساء السلام والعدالة، وأن تعمّ المحبة التي أوصى بها السيد المسيح، وهي أساس هذه الرسالة وجوهرها. قد يأخذ البعض على يُقال في سياق هذه السطور ما فاتني مما شهدته العصور الوسطى من تراجع في سلم القيم لدى الدول، التي كانت تنتمي اسميًا فقط إلى المسيحية ، وما ارتكب خلالها من فظائع، وكان لبعض البابوات دور محوري في هذه الانحرافات، التي سبق أن حذّر منها السيد المسيح بنفسه، الذي سبق أن قال عنه النبي اشعيا " رُوحُ الرَّبِّ علَيَّ، ولِهذَا مَسَحَني لأُبَشِّرَ المَسَاكِين، وأَرْسَلَنِي لأُنَادِيَ بِإِطْلاقِ الأَسْرَى وعَوْدَةِ البَصَرِ إِلى العُمْيَان، وأُطْلِقَ المَقْهُورِينَ أَحرَارًا، وأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لَدَى الرَّبّ." ولكن قد فات على هؤلاء ما كان لآخر ثلاثة باباوات من تأثير إيجابي على مسرى الأحداث الكونية، ولولا التدّخل الفوري والطبيعي لهؤلاء البابوات لكانت الأمور أسوأ مما عليه اليوم بكثير، ولولا هذا التدّخل الرباني الموحى به لسيطر الشر على مجمل الكرة الأرضية. ولكي لا يذهب التفكير بالبعض إلى أبعد مما هو معدّ من قبل إنشاء العالم، يكفي أن يتوقف المرء عند كل كلمة قالها البابا لاوون الرابع عشر في أول خطاب له بعد انتخابه بابًا كونيًا، الذي لم يعد منذ لحظة انتخابه أميركيًا فحسب، بل أصبح يحمل جنسية كل مقهور ومظلوم ومعذب ومشرّد ومريض ومهان على وجه هذه "البسيطة" المستمرّة في دورانها على ذاتها وحول الشمس بقدرة قادر. فلو لم يكن من بين الكرادلة المؤهلين للجلوس على كرسي بطرس أميركيًا لوجب أن يجدوه من "تحت الأرض". وبفعل قوة الهامات الروح القدس شاءت العناية الإلهية أن يكون البابا الجديد من القارة الأميركية لأن له دور مفصلي في تغيير وجه الكون إلى ما يحقّق السلام والعدالة للشعوب قاطبة، ويملأ النواقص التي قد تشوب ما يمكن أن ترسي عليه السياسة الأميركية الجديدة.


الأسبوع
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الأسبوع
تقليد ألماني راسخ في القرن السادس عشر.. ما قصة أرنب عيد الفصح وعلاقته بالبيض؟
قصة أرنب عيد الفصح وعلاقته بالبيض دعاء عبد العزيز ما قصة أرنب عيد الفصح وعلاقته بالبيض؟.. يعد أرنب عيد الفصح أحد أكثر رموز العيد شهرة في الوقت الحاضر، وهو يصور عادة أرنب يضع بيضا خاصا أو يحمله في سلة للأطفال، ولكن بما أن عيد الفصح هو احتفال بقيامة المسيح، فقد يبدو هذا الرمز غريبا للغاية. وخلال السطور التالية، يرصد «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كل ما يخص أرنب عيد الفصح وعلاقته بالبيض، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــــــــــــا. أصل أرنب عيد الفصح وفقا لما ذكره موقع جريك ريبوت، هناك نظريتان رئيسيتان حول أصل أرنب عيد الفصح، قبل الخوض في عالم النظريات والتكهنات، من المفيد أن نحدد بعض الحقائق المعروفة عن أرنب عيد الفصح، تعود أول إشارة مباشرة إليه إلى نص ألماني يعود إلى عام 1572، جاء فيه بالترجمة إلى الإنجليزية: لا تقلق إذا هرب منك أرنب عيد الفصح، إذا فاتنا بيضه، فسوف نعد العش. أرنب عيد الفصح يتضح من هذا النص أن أرنب عيد الفصح كان مرتبطًا بالبيض منذ ظهوره الأول، وللأسف لا يشرح النص من هو أرنب عيد الفصح، ما يشير إلى أن القارئ آنذاك كان على دراية سابقة بهذا التقليد، لذا يعتقد أن هذا التقليد كان راسخا في ألمانيا قبل عام 1572 على الأقل، ورغم أن هذه المعلومة لا تفسر الأصل الدقيق للرمز إلا أنها تقدم خيطا مهما قد يساعد على تتبعه. النظرية الأولى ويعتبر الأرنب كرمز للعذرية في الآونة الأخيرة، ظهرت نظرية مفادها أن أرنب عيد الفصح نشأ في الأصل من الاعتقاد بأن الأرانب مخلوقات خنثى أى قادرة على التكاثر دون تزاوج. وفي هذا الصدد سجل هذا الاعتقاد في عدد من المصادر القديمة، من بينها كتابات بليني الروماني وبلوتارخ اليوناني، واستمر هذا الاعتقاد الخاطئ حتى قرون قليلة مضت، لهذا السبب، بدأ المسيحيون في العصور الوسطى يربطون الأرنب بـالسيدة مريم العذراء، باعتباره رمزًا لولادتها المسيح دون علاقة جسدية، وبناءً على هذه الفكرة، يعتقد أن الأرنب أصبح جزءًا من رموز عيد الفصح المسيحي. النظرية الأكثر شيوعًا وتشير إلى أن أرنب عيد الفصح هو في الأصل رمز وثني للخصوبة، ويستخدم الأرنب منذ القدم رمزًا للخصوبة في العديد من الثقافات القديمة، وذلك لقدرته العالية على التكاثر، كما أن نشاط الأرانب يزداد في فصل الربيع، وهو نفس توقيت عيد الفصح، مما جعله مرتبطًا بعادات واحتفالات وثنية كانت تقام احتفاء بقدوم الربيع وتجدد الحياة.


نافذة على العالم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
ثقافة : أكثر رموز العيد شيوعًا في الوقت الحاضر.. ما هو أصل أرنب عيد الفصح؟
السبت 19 أبريل 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - يعد أرنب عيد الفصح أحد أكثر رموز العيد شيوعًا في الوقت الحاضر، وهو يصور عادة أرنب يضع بيضا خاصا أو يحمله في سلة للأطفال، ولكن بما أن عيد الفصح هو احتفال بقيامة المسيح، فقد يبدو هذا الرمز غريبًا إلى حد ما، فما علاقة قيامة المسيح بالأرانب؟ وفقا لما ذكره موقع جريك ريبوت، هناك نظريتان رئيسيتان حول أصل أرنب عيد الفصح، قبل الخوض في عالم النظريات والتكهنات، من المفيد أن نحدد بعض الحقائق المعروفة عن أرنب عيد الفصح، تعود أول إشارة مباشرة إليه إلى نص ألماني يعود إلى عام 1572، جاء فيه بالترجمة إلى الإنجليزية: لا تقلق إذا هرب منك أرنب عيد الفصح؛ إذا فاتنا بيضه، فسوف نعد العش." يتضح من هذا النص أن أرنب عيد الفصح كان مرتبطًا بالبيض منذ ظهوره الأول، للأسف لا يشرح النص من هو أرنب عيد الفصح، ما يشير إلى أن القارئ آنذاك كان على دراية سابقة بهذا التقليد، لذا يعتقد أن هذا التقليد كان راسخا فى ألمانيا قبل عام 1572 على الأقل، ورغم أن هذه المعلومة لا تفسر الأصل الدقيق للرمز إلا أنها تقدم خيطا مهما قد يساعد على تتبعه. النظرية الأولى الأرنب كرمز للعذرية في الآونة الأخيرة، ظهرت نظرية مفادها أن أرنب عيد الفصح نشأ في الأصل من الاعتقاد بأن الأرانب مخلوقات خنثى — أى قادرة على التكاثر دون تزاوج. وقد سجل هذا الاعتقاد في عدد من المصادر القديمة، من بينها كتابات بليني الروماني وبلوتارخ اليوناني، واستمر هذا الاعتقاد الخاطئ حتى قرون قليلة مضت، لهذا السبب، بدأ المسيحيون في العصور الوسطى يربطون الأرنب بـالسيدة مريم العذراء، باعتباره رمزًا لولادتها المسيح دون علاقة جسدية، وبناءً على هذه الفكرة، يعتقد أن الأرنب أصبح جزءًا من رموز عيد الفصح المسيحي. النظرية الأكثر شيوعًا، والتي يرجح أنها الأكثر دقة، تشير إلى أن أرنب عيد الفصح هو في الأصل رمز وثني للخصوبة، يستخدم الأرنب منذ القدم رمزًا للخصوبة في العديد من الثقافات القديمة، وذلك لقدرته العالية على التكاثر، كما أن نشاط الأرانب يزداد في فصل الربيع، وهو نفس توقيت عيد الفصح، مما جعله مرتبطًا بعادات واحتفالات وثنية كانت تقام احتفاء بقدوم الربيع وتجدد الحياة. من هنا، يعتقد أن هذا الرمز الوثني دمج لاحقًا في تقاليد عيد الفصح المسيحية، كما حدث مع العديد من الرموز والعادات الأخرى.