أحدث الأخبار مع #العقلانية


موقع كتابات
منذ 5 أيام
- سياسة
- موقع كتابات
مقالات الكاتب: علي سيريني
علي سيريني السلام بين الكُرد والترك بوابة لتأريخ عظيم في المنطقة وتشالديران ثانية 8 نوفمبر، 2024 علي سيريني لماذا يركز المحور الشيعي بقيادة إيران على معاداة إسرائيل 7 نوفمبر، 2023 علي سيريني الهجوم على محمد حبش ظلم وعدوان 5 نوفمبر، 2022 علي سيريني إتحاد العراق مع الأردن 1 سبتمبر، 2022 علي سيريني المؤسف من العلاقات الكُردية التركية في ظل المرحلة الأردوغانية 12 يونيو، 2022 علي سيريني هل يحمي العلم الإسرائيلي تركيا من السقوط وهو يُرفرف شامخا فوق الحصان التركي الأبيض 13 مارس، 2022 علي سيريني حرب أوكرانيا طريق نحو الدولة العالمية 9 مارس، 2022 علي سيريني حرب أوكرانيا طريق نحو الدولة العالمية روسيا ليست جزءا من أوروبا وتركيا مع العرب ضحايا تنتظر الدور 7 مارس، 2022 علي سيريني مخاطر إستمرار الحرب الروسية الأوكرانية على العالم 1 مارس، 2022 علي سيريني أهل البيت في القرآن لا يشمل علي بن أبي طالب وفاطمة وذريتهما 22 يناير، 2022 علي سيريني رسالة مفتوحة إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله السيد علي الخامنئي 11 يناير، 2022 علي سيريني كيف تحل مشكلة العلمانية في بلاد المسلمين تفاصيل المشروع الثاني المقدم إلى دول عدة 31 ديسمبر، 2021 علي سيريني مشروع لنهضة الأمة (3 من 3) 9 سبتمبر، 2021 علي سيريني شروع نهضة الأمة الذي قدم إلى عدة دول عربية و إسلامية 8 سبتمبر، 2021 علي سيريني إنحسار ثورة الحسين الرسالية بين أضداد المسلمين 19 أغسطس، 2021 علي سيريني لعبة الأتراك الإسلامية مع الأكراد 22 ديسمبر، 2020 علي سيريني إفلاس الإسلاموية والتشبث بالكاريكاتور الفرنسي لرفع الرصيد الهابط 29 أكتوبر، 2020 علي سيريني التطبيع الإماراتي-البحريني مع إسرائيل بين العقلانية و التطبيل الجنوني بإسم القضية الفلسطينية 30 سبتمبر، 2020 علي سيريني لماذا لا يتصرف الأكراد كأمة 15 يونيو، 2020 علي سيريني الذين يحلمون بسقوط الغرب (أمريكا خصوصا) ويستنبطون من الخيال بدائل للواقع 29 مارس، 2020 علي سيريني إيران ومرشدها يتحدثان عما كتبته قبل أربعة أعوام حول استهداف جينات معينة من البشر و اختراع السلاح المناسب لذلك 27 مارس، 2020 علي سيريني السينما الأمريكية و مشاريع الغرب المستقبلية و غفلة العرب و المسلمين 25 مارس، 2020 علي سيريني ما يصيب المسلمين في الهند و السوريين هو من صنع أيديهم! 12 مارس، 2020 علي سيريني فحولة الغــرب و خنوثة الشرق لماذا يحكم الشرق خناثه 3 مارس، 2020 علي سيريني السر غير المعروف لأفضلية مرحلة صدام حسين على الحاضر 16 فبراير، 2020 علي سيريني نصيحة لوجه الله للقطريين ومنهم للخليجيين والعرب 13 فبراير، 2020 علي سيريني لماذا فلسطين العلكة المفضلة لقناة الجزيرة و النخبة الفلسطينية 8 فبراير، 2020 علي سيريني عقدة نقص العرب والمسلمين مرفرفة في قناة الجزيرة 29 يناير، 2020 علي سيريني الحركات و التيارات الإسلامية (الوهابية و الإخوانية) من متوجات الحداثة الغربية لا الإسلام 7 ديسمبر، 2019 علي سيريني تدمير إيران تدميرنا جميعا فاعتبروا يا أولي الأبصار 9 مايو، 2019 علي سيريني العرق الأبيض و المسيحية و المجازر ضد المسلمين 21 مارس، 2019 علي سيريني مقال قبل ثلاثة أعوام: هل هناك مجازر جماعية تنتظر المسلمين في بلاد الغرب 18 مارس، 2019 علي سيريني ملهى ليلي مقابل الكعبة المشرفة 28 أبريل، 2018 علي سيريني النفخ في بوق مكسور: أضحوكة الدعم الإسرائيلي لكُردستان وتفتيت العالم العربي! 26 سبتمبر، 2017

سعورس
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
التنافر المعرفي بين العقلانية والعقلنة 1/ 2
يسافر إلى ثقافة مختلفة، ومنذ أن تطأ قدماه أرض البعثة يبدأ بحثه عن خلاص نفسي آمن يمكنه من تقليص (التنافر المعرفي) بين ما يعيشه هناك وما يعتقده، فإن كان (المشترك الإنساني) بين البشرية لا يسعفه بسبب (دوغمائيته/عقائديته)، فإنه لمعالجة هذا (التنافر المعرفي) ينحاز إلى معتقداته قائلاً: (إلا الدين) باحثاً عن (بطولة دونكيشوتية) قد تؤدي به إلى (تكسير التماثيل في المعابد راجع أرشيف منتصف يونيو، 2014 في الإعلام العربي والعالمي: شاب مبتعث يكسر أربعة تماثيل في معبد بوذي بطوكيو) لتقليل الضغط النفسي بسبب التنافر المعرفي الذي يشعر به تجاه (التمثال) إذ يراه (صنماً) يهزه عقائدياً!. هذه الصورة (الفجة) والفاقعة اللون يقابلها صورة أخرى أكثر فجاجة في العجز عن إيجاد (المشترك الإنساني) مع الآخر في حضارة وثقافة أخرى، فيتم ردم (التنافر المعرفي) بالقفز للضفة الثقافية الأخرى دون أي (عدة معرفية) مما يجعله كالقرد والببغاء في شخص واحد يؤدي دور (المحاكاة بالقول والفعل) دون أي فهم لثقافة لم يستطع هضمها، فهضمته وذاب بداخلها ليخرج ضمن فضلاتها المدنية في (مشرديها وصعاليكها). تبقى هناك صورة ثالثة تحاول (الوسطية) فتعيش في الغرب مثلاً وتظل أيضاً عاجزة عن إيجاد (المشترك الإنساني) مع الآخر...، فيتم ردم (التنافر المعرفي) باستثمار بعض القيم الخاصة بالآخر مثل (العلمانية، التعددية) في تسويغ (المسافة الآمنة) باعتبارها حقا يستوعبه الآخر رغم قناعته أن هذه القيم من الموبقات لكن لا بأس من (التماثل الكاذب) وتسويغ هذا الكذب بتبريرات: (دارهم ما دمت في دارهم) و (الضرورات تبيح المحظورات)، دون الإضرار بمصلحته في (الحصول على المكافأة) والمكافأة التي تساعد على تقليص (التنافر المعرفي) عند ليون فستينجر قد تبدأ بالمال وتنتهي عند المبتعث بمنحه شهادة (الدكتوراه) من أرقى الجامعات العالمية، وهذه الصورة الثالثة تمثل شريحة واسعة لا يمكن إنكارها من حاملي الدكتوراه في (العالم العربي). الصورة الرابعة وهم الأقلية (النخبة الفكرية من الأكاديميين) فهم شريحة واجهت من (التنافر المعرفي) نفس ما واجهته الفئات الأخرى، لكن بدلاً من ذلك امتلكت الجرأة بالمعنى الكانطي في (استخدام العقل) لتصل إلى (العقلانية) وهنا يأتي التساؤل: هل الصور السابقة لم تستخدم (عقلها) ولم تكن (عقلانية)؟ بل استخدمت (العقل المنشأ/ المكوَّن/الملتزم بالأعراف والتقاليد والأطر العامة) ولهذا تمارس (العقلنة)، أما من امتلكت الجرأة بالمعنى الكانطي فإنها تستخدم (العقل المنشئ/المكوِّن/ يمثل الإبداع والتجديد والتفكير النقدي) فهي بالضرورة (عقلانية)، ولهذا ترجع بعقلانية قادرة على الرؤية أبعد من مألوفها القديم، فتتميز عن بقية أقرانها، لتبدأ مشاكلها مع رفاقها الأكاديميين في الصور السابقة التي عاشت (العقلنة) ولم ترتق إلى (العقلانية)، يقول أندريه لالاند في كتابه (العقل والمعايير، ترجمة: د. نظمي لوقا، ص65) متحدثاً عن صراع العقلانية مع خصومها: (فكل عقلانية كما بينت ذلك آنفاً فهي بالطبيعة عامل هدم كبير، وذلك بحكم ضرورة منطقية. والواقع أن أنصار النظام القائم سواء كانوا.... شموليين... أو عنصريين لم يكفوا قط عن تكوين جماعة استبدادية في مواجهة أنصار العقل الخالص، الذين تصل تأملاتهم دائماً... إلى هدم جانب من جدار في الصرح العتيق الذي أقيم تنظيمه بدون رأيهم، ومنذ زمن سقراط يرمي أنصار النظام القائم أنصار العقل بأنهم فوضويون وأعداء الدولة...) وللحديث بقية للتفريق بين (العقلانية والعقلنة).