logo
#

أحدث الأخبار مع #العلاقات_الاستراتيجية

مصر تعرض على أمريكا فرص استثمار واعدة في منطقة قناة السويس
مصر تعرض على أمريكا فرص استثمار واعدة في منطقة قناة السويس

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • روسيا اليوم

مصر تعرض على أمريكا فرص استثمار واعدة في منطقة قناة السويس

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن عبد العاطي رحب بالمسؤول الأمريكي في زيارته الأولى إلى مصر، مؤكدا الاعتزاز بالشراكة الاستراتيجية الممتدة التي تجمع مصر والولايات المتحدة التي تتجاوز أربعة عقود وتحقق المصالح المشتركة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، معربا عن التطلع لمواصلة العمل مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، واستعرض وزير الخارجية ما حققته مصر من خطوات جادة للإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مبرزا الفرص الاقتصادية التي تتيحها مصر للشركات الأمريكية للاستثمار بما يحقق المصالح المشتركة. وخلال اللقاء، نوه الوزير عبد العاطي، بفرص الاستثمار الواعدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأهمية اغتنام الشركات الأمريكية ما توفره المنطقة الاقتصادية من فرص واعدة، خاصة في مجالات اللوجستيات والطاقة والتصنيع. كما تناول اللقاء الترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة لفعاليات المنتدى الاقتصادي بين البلدين، بمشاركة كبرى الشركات الأمريكية بالتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن. وبحسب البيان، تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، حيث تم استعراض تحديات السلم والأمن بالقارة الإفريقية، لا سيما التطورات في القرن الإفريقي والسودان وليبيا، وشرق الكونغو الديمقراطية، حيث تناول وزير الخارجية الجهود التي تبذلها مصر في دعم الأمن والاستقرار في هذه الدول وتعزيز مفهوم الدولة الوطنية ودعم التنمية بالقارة السمراء من خلال تمكين مؤسساتها الوطنية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مبرزا الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في إفريقيا وإعادة الإعمار فيما بعد النزاعات، مؤكدا أهمية حشد الدعم الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاعات. كما تناول الوزير عبد العاطي "الجهود النشطة التي اضطلعت بها مصر لدعم القارة الإفريقية، مبرزا نشاط الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار في إفريقيا برأس مال يصل إلى 600 مليون دولار، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتجارة والشراكة داخل القارة الإفريقية، فضلاً عن تخصيص الحكومة المصرية لـ100 مليون دولار لتنفيذ مشروعات تنموية في دول حوض النيل الجنوبي". وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، أخذا في الاعتبار تجانس الأهداف المشتركة في دعم السلم والأمن والتنمية بالقارة الإفريقية، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية اتساقاً مع توجهات الرئيس ترامب. واستعرض عبد العاطي، مع المسؤول الأمريكي التطورات المتلاحقة الأخيرة في ليبيا، حيث أكد وزير الخارجية على ثوابت الموقف المصري من ليبيا، مبرزا أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامة أراضيها، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، ودعم وتعزيز دور المؤسسات الليبية ذات الشرعية، وضرورة السعي لتوحيد المؤسسات التنفيذية والاقتصادية والأمنية، مشددا على ضرورة حل الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، ورفض أي تواجد عسكري غير شرعي لأي طرف أجنبي بشكل كامل. كما تناول اللقاء التطورات في لبنان، حيث أكد عبد العاطي على مواصلة مصر تقديم كل أوجه الدعم للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، معرباً عن رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار 1701 من جانب كل الأطراف دون انتقائية. وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على دعم الشعب السوري، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وأن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة، مؤكدا ضرورة تدشين عملية سياسية جامعة تضم كافة مكونات وأطياف المجتمع السوري لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة. من جانبه، ثمن بولس العلاقات الوثيقة التي تربط مصر والولايات المتحدة وعلي الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي، سواء في إفريقيا أو الشرق الأوسط، مؤكدا التطلع للعمل بشكل وثيق لتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خلال الفترة المقبلة. المصدر: RT بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق أوسطية والأفريقية مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي علق عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية على تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدور مصر في منطقة الشرق الأوسط خلال جولته لدول الخليج العربية السعودية والإمارات وقطر أعربت مصر عن إدانتها الشديدة لاستمرار الجيش الإسرائيلي في جرائمه المروعة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وقصف المرافق المدنية والصحية ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص اليوم. علق رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبور السفن الأمريكية مجانا، قائلا إنه لا يمكن إعفاء أي سفينة من رسوم العبور وأنه لم يتلق طلبا بذلك أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في اتصال مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي أنه يسعى لضمان المرور المجاني للسفن الأمريكية عبر قناة السويس. واجه اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السماح للسفن العسكرية والتجارية الأمريكية بالمرور مجانا عبر قناة السويس ردود فعل قوية في مصر. أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا واسعا بتصريحات جديدة طالب فيها بأن تتمكن السفن العسكرية والتجارية الأمريكية من المرور عبر قناتي السويس في مصر وبنما دون دفع أي رسوم. دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى السماح للسفن العسكرية والتجارية الأمريكية بالمرور مجانا عبر قناتي السويس وبنما. وصف رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الأزمة التجارية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية عالمية شاملة" محذرا من تداعياتها الخطيرة على الاقتصاد الدولي.

الرئيس السيسى يتلقى تحيات ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن
الرئيس السيسى يتلقى تحيات ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن

اليوم السابع

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • اليوم السابع

الرئيس السيسى يتلقى تحيات ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسيد اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الأمريكي السفيرة "هيرو مصطفى"، سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة، وجوشوا هاريس نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال أفريقيا. وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن "مسعد بولس" نقل للرئيس السيسى تحيات الرئيس "دونالد ترامب"، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد على عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع مصالح البلدين.

الرئيس السيسى يتلقى تحيات "ترامب" ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن
الرئيس السيسى يتلقى تحيات "ترامب" ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن

اليوم السابع

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • اليوم السابع

الرئيس السيسى يتلقى تحيات "ترامب" ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسيد اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الأمريكي السفيرة "هيرو مصطفى"، سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة، وجوشوا هاريس نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال أفريقيا. وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن "مسعد بولس" نقل للرئيس السيسى تحيات الرئيس "دونالد ترامب"، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد على عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع مصالح البلدين.

بث مباشر لانطلاق حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي في أبوظبي
بث مباشر لانطلاق حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي في أبوظبي

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

بث مباشر لانطلاق حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي في أبوظبي

انطلقت فعاليات حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي في أبوظبي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قد بحثا أمس، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة، والعمل المشترك على تعزيزها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. كما بحث الجانبان، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك تركزت حول التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحتواء التصعيد في المنطقة، والذي يهدد أمنها واستقرارها، مؤكداً سموّه أهمية مواصلة هذه الجهود ودفعها نحو المسار السياسي لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين» ما يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.

الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تاريخية تعزز استدامة التنمية
الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تاريخية تعزز استدامة التنمية

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تاريخية تعزز استدامة التنمية

تمثل زيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، إلى دولة الإمارات، محطة بارزة في مسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والعمل على تعزيزها في المجالات المختلفة، بما يحقق مصالحهما المشتركة في التنمية والازدهار. وتجسد الزيارة عمق العلاقات التاريخية الممتدة لنحو نصف قرن بين البلدين، والتي حافظت على متانتها وتطورها المستمر، إذ تعد الإمارات أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقاً لوزارة الاقتصاد. وأكد وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن الولايات المتحدة الأميركية تعد شريكاً تجارياً استراتيجياً لدولة الإمارات، وأن هناك إرادة مشتركة من الدولتين الصديقتين لمواصلة الارتقاء بهذه الشراكة في المجالات كافة، وفي القلب منها شراكتهما التجارية، إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين. وقال إن زيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، إلى الدولة على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدداً كبيراً من الوزراء وكبار المسؤولين، إضافة إلى نخبة من قادة الأعمال الأميركيين، تأتي تعبيراً عن الرغبة في مواصلة الارتقاء بالعلاقات طويلة الأمد بين البلدين الصديقين، عبر استكشاف المزيد من فرص بناء الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين. وأضاف: «نواصل العمل مع شركائنا في الولايات المتحدة بشكل متناغم لتطوير العلاقات التجارية الاستراتيجية، لضمان استمرار مسار ازدهار العلاقات الثنائية وتعزيز التدفق السلس للسلع والخدمات ورؤوس الأموال اللازمة لتحفيز النمو الاقتصادي المشترك». وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تواصل الحفاظ على مكانتها، باعتبارها أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات خارج قارة آسيا، وسادس أكبر شريك تجاري للدولة عالمياً، بحصة تبلغ 4% من إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية مع العالم، وبقيمة تدفقات تجارية بينية بلغت 32.8 مليار دولار في عام 2024. وأكد الدكتور ثاني الزيودي أن هناك آفاقاً واعدة لمواصلة تحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية البينية، عبر تسريع التعاون البناء في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الطاقة النظيفة والتنمية الصناعية المستدامة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تمتلك دولة الإمارات والولايات المتحدة سجلاً حافلاً بالإنجازات في هذه المجالات الواعدة. عودة تاريخية ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الزيارة بأنها «عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط»، فيما يرى مراقبون أن اختيار ترامب الخليج مرة أخرى كأول محطة له، يأتي تأكيداً على أهمية دور المنطقة في المجالات المختلفة. وتأسست العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين البلدين، بعد فترة وجيزة من قيام اتحاد دولة الإمارات في عام 1971، وتم تدشين سفارة الإمارات في واشنطن عام 1974، كما تم افتتاح سفارة الولايات المتحدة في أبوظبي خلال العام نفسه. وتشمل أوجه التنسيق الإماراتي الأميركي جوانب عدة، أبرزها التنموية، والسياسية، والأمنية، والاقتصادية، والتجارية، والعسكرية، والشراكات المرتبطة بإعلان الاتفاقية الإبراهيمية للسلام. ونجح البلدان في وضع أسس متينة لتعاون طويل الأمد في المجال الاقتصادي، وإقامة شراكات مبتكرة في مجالات جديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، واستكشاف الفضاء، وغيرها من المجالات ذات الأولوية في العلوم والتعليم والثقافة. ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، ووفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد، فقد بلغت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات مع الولايات المتحدة الأميركية خلال العام 2024 ما قيمته 32.8 مليار دولار، فيما تعد الولايات المتحدة الشريك التجاري السادس عالمياً للإمارات خلال 2024، والأول عالمياً خارج قارة آسيا، إذ استأثرت بنسبة 4% من تجارة الإمارات غير النفطية خلال 2024. وتعد الإمارات من المستثمرين الرئيسين في الولايات المتحدة الأميركية، إذ تقدر قيمة الاستثمارات بتريليون دولار تتوزع في قطاعات التجارة والطيران والتصنيع والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي. الذكاء الاصطناعي وشهد التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في ملف الذكاء الاصطناعي تطوراً ملحوظاً، خلال الفترة الماضية، مدفوعاً برؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار وتوسيع إطار البنى التحتية الرقمية، وذلك بما يتواكب مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل البشرية. ووقع البلدان في عام 2024 العديد من اتفاقيات الشراكة والاستثمار في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، ففي أبريل 2024 أعلنت كل من «G42»، الشركة القابضة الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، و«مايكروسوفت» استثمار استراتيجي قدره 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في G42. وفي يونيو 2024، وقّعت شركة World Wide Technology، وهي شركة تكامل تكنولوجي رائدة مقرها الولايات المتحدة الأميركية، اتفاقية استراتيجية مع NXT Global، لإنشاء وتطوير أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر في الإمارات. وفي سبتمبر 2024، تم الإعلان عن إطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية. وأعلنت مجموعة «جي 42» و«مايكروسوفت»، في فبراير الماضي، إطلاق «مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول»، المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، الذي يهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي. وشهد شهر مارس الماضي الإعلان عن العديد من الاتفاقيات، فقد أعلنت كل من «بلاك روك» و«غلوبال إنفراستركتشربارتنرز»، التابعة لـ«بلاك روك» و«مايكروسوفت»، و«إم جي إكس» الشركة الإماراتية الرائدة في دعم وتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، عن انضمام «إنفيديا» و«إكس إيه آي» إلى «الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي»، والتي أُعيدت تسميتها لتصبح «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي». وتهدف الشراكة بصورة أولية إلى تأمين 30 مليار دولار من رأس المال عبر المستثمرين وأصحاب الأصول والشركات، ما قد يسهم في توفير مخصصات تصل إلى 100 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات المحتملة، عند احتساب التمويل بالديون. الطاقة والفضاء وأعلنت كل من «القابضة» الإماراتية، التي تركز على الاستثمار في البنية التحتية الأساسية وشبكات التوريد، و«إنرجي كابيتال بارتنرز» أكبر شركة خاصة تعمل في قطاع توليد الطاقة والطاقة المتجددة في الولايات المتحدة الأميركية، إبرام شراكة بالمناصفة لتأسيس مشروع مشترك مقره الولايات المتحدة، لاستثمار 25 مليار دولار في مشاريع جديدة لتوليد الطاقة. وأدى إطلاق دولة الإمارات مسبار الأمل في عام 2021، إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال استكشاف الفضاء بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، الذي ظهر جلياً من خلال مهمة الإمارات الجديدة إلى حزام الكويكبات بالتعاون مع جامعة كولورادو بولدر. وفي السياق ذاته، تؤدي الإمارات دوراً رئيساً في مشروع NASA,s Lunar Gateway، إذ ستطور وحدة مخصصة لإقفال الهواء الخاصة بالطاقم والعلماء، كما سترسل أول رائد فضاء إماراتي إلى مدار القمر، ومن المقرر إطلاق الوحدة التي تعد ضرورية لأمان الرواد وعمليات المهمة بحلول عام 2030. ويعد العمل المناخي، أحد أهم أوجه التعاون المثمر بين البلدين، ويبرز ذلك من خلال الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة PACE، التي تهدف إلى تعبئة 100 مليار دولار لإنتاج 100 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035. وتشارك الإمارات في قيادة مبادرة AIM for Climate مع الولايات المتحدة الأميركية التي تشمل أكثر من 50 دولة و500 شريك، لتعزيز الزراعة المستدامة، إضافة إلى ذلك استثمرت شركة مصدر في 11 مشروعاً للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة الأميركية، بما في ذلك مشروع الطاقة الشمسية والبطاريات Big Beau بالقرب من لوس أنجلوس. • تريليون دولار استثمارات الإمارات في الولايات المتحدة، تتوزع في قطاعات التجارة والطيران والتصنيع والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي. • 100 مليار دولار شراكة بين البلدين لإنتاج 100 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول 2035. • 1.5 مليار دولار استثمار «مايكروسوفت» في الذكاء الاصطناعي بشركة «G42» الإماراتية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store