أحدث الأخبار مع #العلاقات_الزوجية


مجلة سيدتي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مجلة سيدتي
كيف تؤثر التربية المختلفة على العلاقة الزوجية؟
إن الزواج نظام اجتماعي يخضع لما تخضع له باقي النظم الاجتماعية الأخرى، فهو يحقق أهدافاً اجتماعية وثقافية واقتصادية وتربوية، بجانب الأهداف الخاصة بالزوجين، فالاختلاف بين الزوجين في الثقافة أو التربية أوالدراسة ينشئ أحيانا حياة مذبذبة وضعيفة، لدرجة قد تؤدي لانهيار الحياة الزوجية. ضرورة تأكد كل طرف من توافقه مع الآخر قبل اتخاذ خطوة الزواج تقول خبيرة العلاقات الأسرية نهاد عبد الحكيم لسيدتي: إن الزواج ليس مجرد ارتباط بين شخصين، بل هو شراكة تمتد لتشمل الأسرة والمجتمع بأسره، لذلك فإن التقارب في التربية وفي المستوى الاجتماعي بين الزوجين، يسهم بشكل كبير في تسهيل التفاهم بينهما، خاصة عند مواجهة التحديات اليومية مثل التعامل مع المشكلات وإدارة الحوار، فاختلاف أ سلوب التربية بين الأبوين تنشأ عنه خلافات كثيرة تنعكس على الأبناء في التذبذب في أساليب التربية ، وهذه الاختلافات يمكن أن تسهم في زيادة المشاحنات داخل الأسرة، وتضعف الروابط الزوجية، مما يؤثر سلباً على الأبناء، لذلك من الضرورة أن يتأكد كل طرف من توافقه مع الآخر قبل اتخاذ خطوة الزواج، وذلك لتجنب الخلافات والتحديات التي قد تظهر بعد فترة قصيرة من الزواج. قد ترغبين في التعرف إلى: أسباب كثرة المشاكل الزوجية من دون سبب الاختلافات الثقافية بين الزوجين تمثل تحدياً كبيراً تقول نهاد عبد الحكيم إنه قد يختلف الزوجان من ناحية الخلفية الثقافية، نظراً لطبيعة حياة كل منهما، سواء فيما يتعلق بالعادات والتقاليد أوالخلفية الفكرية أو في طريقة التربية أو غيرها من العوامل، فتؤدي إلى حدوث بعض المشاكل الزوجية ، نتيجة لاختلاف التربية بين الرجل والمرأة، وقد ينتج عنه : التَّصادم بين البيئتين بالتأكيد إن كلا الزوجين نشأ في بيئة وعائلة تختلف عن الأخرى، حيث تتميز كل أسرة بتقاليدها وأساليب تربية مختلفة، وحتَّى لو كان الزوجان قد نشآ في نفس البيئة، فإنَّ أسلوب التربية والتعامل يختلف من أسرة لأخرى، وبالرغم من التشابه في النمط الاجتماعي، إلا أنه قد يحدث تصادم بين القيم والمعارف التي يحملها كلٌّ من الزوجين، مما يؤدي إلى نشوب صراع بينهما، فإن تقارب البيئتين تربوياً واجتماعيا يعد ضرورياً لتحقيق التفاهم والتوافق والاقتراب من أجواء المودة والرحمة والسكينة باعتبارها أهدافاً مقصودة للحياة الزوجية. انعدام التواصل بين الزوجين الزوجان المتوافقان يتواصلان معاً بشكل جيد، وذلك يقلل من الخلافات، وعدم التوافق بين الزوجين يعني فقدان القدرة على إدارة أمور الأسرة بدون خلافات، ويتمثل انعدام التواصل بين الزوجين بانعدام الحوار وعدم الوصول لطريقة إيجابية لحل المشاكل، أوعدم وجود مرونة لأحد الطرفين أو كليهما للوصول لأي حلول لمشاكلهما، مما ينعكس سلباً على حياتهما ويسبب حدوث مشاحنات ومشاكل وانقطاع حسي بينهما مما يؤثر على علاقتهما ببعضهما وبأطفالهما. افتقاد الانسجام طبيعة حياة وأفكار وعادات عائلة الزوجين قد تنعكس على حياتهما، بسبب ارتباطهما الوثيق بهما، فكل منهما ينقل أفكار عائلته الكبيرة لعائلته الصغيرة "الزوج والأولاد"، بالتأكيد سوف ينعكس هذا سلباً على حياة جميع أفراد الأسرة، كما يسفر عدم الانسجام إلى فشل العلاقة الزوجية وانهيارها حيث الاختلافات الثقافية والتربوية تمثل عائقاً أمام تفاهم الزوجين، فالانسجام الفكري يعود على العلاقة الزوجية بمشاعر تتسم بأعلى درجات العمق والاحترام بين الزوجين، فلابد أن تفهم الزوجة زوجها فكرياً والعكس صحيح، ويكون الزوجان شريكين في كل شيء، بما في ذلك المشاكل والأفكار وأسلوب التفكير حتى يحدث التناغم والانسجام. صراعات تنعكس على الأبناء إن اختلاف أسلوب التربية بين الأبوين تنشأ عنه صراعات كثيرة تنعكس على الأولاد، كالتذبذب في أساليب التربية ، فمثلاً نجد الأب أحياناً يميل إلى التشدد في التربية وتطبيق مبدأ العقاب القاسي، أو العكس أن يميل تدليل الأبناء بشكل مبالغ فيه في الأوقات القليلة التى يقضيها معهما، إذا كان منشغلاً بعمله وهنا ينشأ الصراع مع الزوجة التى استمرت على نهج معين في تعويد الأبناء على نظام وأسلوب معيشة معينة، وهي على دراية تامة بنفسية كل واحد من أبنائها، فهي أقرب لهم بحكم مكوثها معهما أوقاتاً طويلة. قد ترغبين في التعرف إلى: كيف تتعاملين مع انتقادات زوجك المتكررة؟ فجوة في العلاقة من الطبيعي أن يحدث خلاف بين الزوجين، فهما نشآ في بيئتين مختلفتين، وتزداد المشكلة صعوبة بين الزوجين إذا كانت بينهما فجوة في العلاقة ولا توجد بينهما أي مشاعر وهناك مشاحنات دائمة، مما يولد لدى كل منهما الإصرار على فرض أسلوبه على الآخر في تربية الأبناء، وفجوة الخلاف بين الزوجين تعتمد على السلوكيات المخزنة في الذاكرة، وإذا كانت الفجوة كبيرة بين الزوجين ثقافياً وفكرياً، واجتماعياً ستظهر الكثير من الخلافات، ولا نعني بكمّ الشهادات التي حصل عليها الشريك، بل مدى رقي أفكاره الراسخة حتى لو حصل على الحدّ الأدنى من الشهادات العلمية. عدم وجود أهداف مشتركة بمعنى أن يكون لكل من الزوجين أهدافه الخاصة في الحياة التي قد لا تتفق مع الطرف الآخر وربما تتناقض معه، إلى جانب رؤيتهما للمستقبل غير متوافقة ولا يستطيعان التوصل إلى أرضية مشتركة، فقد يتسبب ذلك في توترات ومشاكل مستقبلية، وهذا يؤدي لعدم الانسجام فتنشأ بينهما مشاحنات على أشياء لا تستحق وتتحول لمشاكل كبيرة يصعب حلها بسبب اختلاف في وجهات نظرهما. التسلط وتقييد الحرية يعود تسلط أحد الزوجين على الآخر غالباً ل لتربية والبيئة التي نشآ فيها، بحيث يفرض الشريك سلطته على شريكته في كل المواقف من دون الرجوع إليها، محاولاً تأكيد سلطته والتحكم في كل المواقف، وهو الأمر الذي يعتبر شكلاً من أشكال الإساءة، والشخصية المتسلطة تعود بشكل كبير إلى أسلوب تربية الزوج أو الزوجة، فهناك كثير من الزوجات اللاتي اكتسبن التسلط والشخصية القوية نتيجة لتأثرهن بوالدتهن أو والدهما، وفي حالة الرضوخ التام لتسلط الشريك فإن شريكه الآخر يشعر بالقهر والسلبية. مشكلة في انعدام التوافق ففي العديد من الأسر التي يكون فيها أحد الشريكين جاء من بيئة مختلفة تماماً، ربما يواجه مشكلة في التوافق مع الشريك، فقد تجد شريكين متوافقين ظاهرياً في كل شيء، إلا أن أحدهما تربّى على عدم إحترام الشريك، أو نشأ في أسرة سيئة أو يعاني الكثير من المشاكل النفسية والاجتماعية، أو نتيجة لاختلاف البيئة التي ينحدر منها الزوجان، كأن يكون أحدهما من بيئة مغلقة محافظة، أو من نمط تربية متشدد، والآخر من نمط وبيئة أكثر انفتاحاً وتقبلاً. بالنهاية فالرابط التالي يعرفك


مجلة هي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مجلة هي
10 أخطاء شائعة تفسد النقاش مع شريك الحياة.. احذروها!
التواصل هو روح الحياة الزوجية، وبنجاحه تُقاس درجة الترابط بين الزوجين. أجمل ما في الزواج الناجح أن تجد من يفهم صمتك قبل كلامك، ويصغي لقلبك قبل صوتك، فعندما يتحدث القلب قبل اللسان، يصبح النقاش مع شريك الحياة لغة حب لا خلاف فيها أبدًا، ويتحقق التفاهم والانسجام اللذان يأخذان العلاقة الزوجية حيث الهدوء والأمان، حينئذ يتحقق الاستقرار العاطفي بين الزوجين. ولتفعيل أهمية الحوار بين الزوجين، وللتأكيد على أهمية الأخذ بالأسباب التي تجعل الحوار ناجحًا، والنقاش مثمرًا باعتبارهما أساس العلاقة القوية بين الشريكين، أقدم لكم اليوم، أهم الأخطاء التي يجب تجنبها أثناء النقاش مع شريك الحياة، عبر إفادة "داليا شيحة" خبيرة العلاقة الزوجية والأسرية. عزيزتي الزوجة، تابعي معي بدقة السطورا التالية لتضعي يدك على هذه الأخطاء لتجنها، ولتعرفي لماذا لا يحاورك زوجك؟ وأنت أيضًا عزيزي الزوج تابع معي بدقة هذا الموضوع الهام، حتى يمكنك قيادة نقاش هادف وبناء مع شريكة حياتك. الصوت المرتفع والعصبية من الأخطاء التي يجب تجنبها أثناء النقاش مع شريك الحياة أخطاء يجب تجنبها أثناء النقاش مع شريك الحياة يجب أن يكون النقاش مع شريك الحياة مثمرًا، وهادفًا، حتى يتحقق التفاهم الذي لا يعني بالضرورة عدم وجود خلاف، إنما يعكس مدى القدرة على الانصات رغم أي اختلاف بين الشريكين. الكلمة الطيبة، والنظرة الصادقة، والاهتمام بما يلقيه كل منهما على مسامع الآخر، تخلق تواصلًا ناجحًا يحقق نجاح حياتهما الزوجية. من أجل ذلك، وليتحقق التواصل الناجح، يجب أن يكون النقاش مع شريك الحياة فعالًا، وليحدث ذلك يجب على الزوجين تجنب الأخطاء التالية: التحدث بعصبية أو بصوت مرتفع التحدث بعصبية، وبصوت مرتفع يأتي على رأس الأخطاء التي تحدث أثناء النقاش مع شريك الحياة، لأن الاستماع يقل نتيجة علو الصوت، والشعور بالتوتر الذي يؤدي بدوره إلى تصعيد الخلاف بدلًا من التغلب عليه، ونفور الشريك من النقاش. الصوت المرتفع لا يعني القوة بل يظهر ضعف مهارات التواصل. لذا توصي شيحة بضرورة الصبر والتزام الهدوء أثناء النقاش حتى مع وجود أي اختلافات. انعدام الانصات من الأخطاء القاتلة أثناء النقاش مع شريك الحياة أن ينشغل أحد الطرفين بالتحضير للرد أثناء حديث الآخر بدلًا من الانصات لما يقوله الشريك، المشكلة أن في ذلك رسالة بانعدام التقدير، وعدم الاهتمام بما يقوله الشريك، وهذا خطأ يجب تداركه ليتحقق نجاح النقاش باعتباره أحد أهم أسرار التواصل والتفاهم لتحقيق السعادة المشتركة بين الزوجين. النقد الجارح بحسب شيحة، يعد النقد الجارح أحد أهم الأخطاء التي تحول دون نقاش ناجح مع الشريك، فالنقد الهادف يبني وله فوائد جمة، والنقد الجارح يهدم، ويخلق فجوة كبيرة بين الزوجين، فشتان بين الاثنين، لذا يجب التركيز على تعديل السلوك وليس نقد الشريك. فبدلًا من قول "أنت أناني"، يمكن قول "تأثرت جدًا بسبب عدم أخذ احتياجاتي بعين الاعتبار" استدعاء الماضي وتشعب الخلاف استحضار الخلافات القديمة أثناء كل نقاش جديد، خطأ فادح يرتكبه كثير من الأزواج أثناء النقاش مع شريك الحياة، لأنه يجعل الحوار متشعبًا، وفاقدًا لمساره الصحيح. لذا، يجب أن يكون النقاش منصبًا على القضية الحالية موضوع الخلاف فقط، لأن استدعاء أخطاء الماضي يحبط أي تقدم نحو تحقيق نقاش ناجح بين الشريكين. التعميم المرتبط بالأحكام تقول شيحة أن التعميم في الحكم على الشريك أثناء النقاش معه خطأ قاتل يجب تجنبه، لأن التعميم ينكر على الشريك كل الأفعال الإيجابية التي يقوم بها، ومن ذلك كلمة "دائما"، أبدًا" عند تعميم الخطأ. ترى شيحة أنه يجب تجنب ذلك بالتخصيص على الموقف الحالي، كأن يقول الشريك"شعرت في هذا اليوم بالوحدة"، بدلًا من قول "أنا أشعر بالوحدة دائمًا". الصمت العقابي يعد الصمت العقابي أحد أهم الأخطاء التي تسبب فشل النقاش. لأنه حين يمتنع أحد الطرفين عن الكلام كوسيلة للضغط على الشريك أو عقابه، تنعدم قيمة النقاش، ويضيع الوقت دون أي فائدة، ويفشل التواصل بين الزوجين لأنه لا يساهم في حل المشكلة بل يزيد من الفجوة. الصمت قد يكون أحيانًا وسيلة للتهدئة، لكنه يجب أن يكون مؤقتًا ومصحوبًا بتوضيح النية للعودة للنقاش مجددًا بعد الهدوء. عدم احترام مشاعر الشريك قد يستهين أحد الأطراف بمشاعر الآخر أو يسخر منها. هذه الممارسات تُفقد الثقة والاحترام المتبادل. إن النقاش مع شريك الحياة لا يعني أن تُثبت أنك على صواب دائمًا، بل أن تُظهر تعاطفك واهتمامك بمشاعره حتى لو كنت في خلاف معه حول كثير من الآراء ووجهات النظر. إدراك الأخطاء التي تفسد النقاش مع شريك الحياة يساهم في تعزيز التواصل معه تفسير تصرفات الشريك بشكل سلبي التسرع في تفسير تصرفات الشريك بشكل سلبي، دون منحه فرصة للتوضيح من الأخطاء التي يجب الحذر من الوقوع فيها أثناء النقاش مع الشريك، سوء الفهم قد يكون ناتجًا عن خلل في التواصل. لذا، من الضروري أن نطرح الأسئلة قبل إصدار الأحكام، وأن نتحقق من نية الطرف الآخر بدلًا من التسرع باستنتاجات مغلوطة في غير محلها. المبالغة في رد الفعل في بعض الأحيان، يكون الخلاف بسيطًا، لكن يتم تضخيمه بشكل يخرج عن السيطرة. قد يرجع ذلك إلى تراكمات نفسية لم يتم التعامل معها بشكل صحي منذ حدوثها. ترى شيحة كخبيرة علاقات زوجية، ضرورة قياس حجم المشكلة بموضوعية، وأن لا يتم تحميل كل نقاش أكبر من طاقته، لأن النقاش مع شريك الحياة يجب أن يتم بطريقة موضوعية متزنة يتخللها العقل والحكمة، مع ترك مساحة للمشاعر دون المبالغة فيها. اللوم وتجاهل الحلول إن الهدف من النقاش وضع حلول للخلافات الموجودة، يجب التركيز فقط على الحلول، والحذر من قذف التهم، وتبادل اللوم الذي يحول النقاش إلى دائرة مغلقة، حتى ينتهي النقاش مع شريك الحياة بوضع مقترحات مبدأية لحل الخلافات. كما أن اللوم يقتل الرغبة في الفضفضة عند شريك الحياة. التوقيت غير المناسب للنقاش لاختيار الوقت المناسب للنقاش دور كبير في تحقيق نجاحه. لا يُنصح بفتح مواضيع حساسة عندما يكون أحد الطرفين مرهقًا أو مهمومًا بأمر آخر، أو في وقت متأخر من الليل، أو أثناء الانشغال بأمر آخر. لأن النقاش المثمر مع شريك الحياة يحتاج إلى وقت هادئ وبيئة خالية من الضغوط ليستوعب كل طرف كلام الطرف الآخر بهدوء. لذا يجب اختيار الوقت المناسب لتعزيز نجاح النقاش. النقاش البناء مع شريك الحياة يحقق التناغم والانسجام في العلاقة كيف يمكن تطوير مهارات النقاش مع شريك الحياة؟ إن جودة النقاش مع شريك الحياة لا تحدد فقط مدى عمق العلاقة، بل ترسم ملامح مستقبلها أيضًا. لذا يجب أن يهتم كل من الشريكين بتعزيز فرص نجاج الحوار في ما بينهما. يمكن تطوير مهارات النقاش مع شريك الحياة بالالتزام بالتوصيات التالية بحسب خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية "داليا شيحة". تحفيز الوعي الذاتي، ويتم بمراقبة كل من الطرفين لمشاعرهما وردود أفعالهما أثناء النقاش، والبدء بتحسينها لتعزيز نجاحه، على سبيل المثال، إذا شعر أحدهما بالغضب، يجب عليه أخذ نفسًا عميقًا قبل أن يرد لتفادي التسرع في رد الفعل. التدريب على التواصل الفعال، ومعرفة مسببات غياب التواصل بين الزوجين، والتغلب عليها. طلب التوضيح عند الشك بأمر ما، لكي لا تفرض النوايا السيئة أو الخاطئة نفسها على النقاش، وحتى لا تفسده. تقدير الرأي الآخر واحترامه، يجب تفعيل ذلك أثناء النقاش بين الشريكين حتى مع وجود الاختلاف، لأن احترام وجهة نظر الشريك يعزز من نجاح النقاش، ويعجل بوجود حلول للمشكلات القائمة. الاستعداد للاعتذار، الاعتذار لا يُقلل من شأن المخطئ، بل يدل على نضجه العاطفي، والعقلي أيضًا، وهو أحد أهم المقومات الأساسية التي تعزز من نجاح النقاش مع شريك الحياة. التحدث بصوت هادئ أثناء النقاش، يخلق بيئة خصبة لتبادل أطراف الحديث في ما بين الشريكين بهدوء وتفاهم. الانصات بدقة أثناء الحوار وتأكيد لغة الجسد على الانتباه لكل ما يقوله الشريك. اختيار الوقت المناسب لتبادل أطراف الحديث وإقامة حوار هادف وبناء يعزز من نجاح النقاش مع شريك الحياة يجب اختيار الوقت المناسب للنقاش مع شريك الحياة خلاصة القول: النقاش مع شريك الحياة جسر لبناء التفاهم والتقارب، وليس صراعًا. يمكن لكل علاقة أن تواجه تحديات معينة، لكن المهم هو كيفية إدارتها والتعامل معها بطريقة موضوعية. بتجنب الأخطاء الشائعة أثناء النقاش، يمكن تحقيق نقاشًا بناءًا ومثمرًا بين الشريكين ومن ثم تحقيق التناغم والانسجام اللذان يحققان السعادة الزوجية. تذكروا .. النقاش الهادف البناء أحد أهم وسائل تعزيز التواصل بين الزوجين الذي هو روح العلاقة الزوجية، وسر من أسرار تحقيق السعادة. داليا شيحة مستشارة زوجية وأسرية مع تمنياتي للجميع بحياة زوجية سعيدة ونقاش مثمرة وبناء،،،