#أحدث الأخبار مع #العلاقات_الصينية_الأميركيةالشرق السعوديةمنذ يوم واحدسياسةالشرق السعوديةوسط توترات التجارة.. محادثات "صريحة" بين مسؤول صيني كبير والسفير الأميركي الجديدأجرى نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي، الثلاثاء، "نقاشاً صريحاً ومعمقاً" مع السفير الأميركي الجديد لدى الصين ديفيد بيردو، في ظل استمرار التوترات التجارية بين البلدين، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية. وهذا هو أول لقاء للمبعوث الأميركي مع مسؤول صيني رفيع المستوى منذ وصوله بكين الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". وأجرى الجانبان تبادلاً "صريحاً ومعمقاً" لوجهات النظر حول العلاقات الصينية الأميركية والقضايا المهمة ذات الاهتمام المشترك، وفق الخارجية الصينية. وقالت الوزارة: "تنظر الصين إلى العلاقات الصينية الأميركية وتتعامل معها وفقاً للمبادئ الثلاثة التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينج، وهي الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، وتصون بحزم سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية". وتابع البيان: "نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة بالصين في منتصف الطريق لتعزيز التنمية المستقرة والسليمة والمستدامة للعلاقات الصينية الأميركية". ومن المتوقع أن يلعب بيردو، السيناتور الجمهوري السابق عن ولاية جورجيا والحليف المقرب للرئيس الأميركي دونالد ترمب، دوراً رئيسياً في المفاوضات التجارية مع بكين، وفي حشد تعاون الصين في معالجة أزمة مخدر الفنتانيل في الولايات المتحدة. وقال بيردو في منشور على "إكس" الأربعاء بأنه أبلغ الجانب الصيني بأولويات الرئيس ترمب للعلاقات الأميركية الصينية. وأضاف: "أتطلع إلى العمل مع الوزارة ونظرائنا الصينيين لتحقيق نتائج ملموسة للشعب الأميركي". منافسة تجارية شرسة وتخوض الصين والولايات المتحدة منافسة شرسة على جميع الجبهات، من التجارة إلى التكنولوجيا، منذ ولاية ترمب الأولى. والأسبوع الماضي، حذرت وزارة التجارة الأميركية من أن استخدام شرائح هواوي المتطورة "في أي مكان في العالم" يُعد انتهاكاً للضوابط الأميركية. ويهدف هذا التصعيد إلى كبح جماح الصعود التكنولوجي للصين، الذي تعتبره واشنطن تهديداً للأمن القومي. وقالت وزارة التجارة الصينية إن الخطوة الأميركية قوضت المحادثات التجارية بين البلدين، والتي لم تظهر أي علامة على التوصل إلى اتفاق طويل الأجل في أي وقت قريب. وردد وزير الخارجية وانج يي الرسالة نفسها، مندداً بتصرفات واشنطن، ووصفها بـ"التنمر الأحادي". وقال وانج في اجتماع مع رئيسة جمعية آسيا، كانج كيونج-هوا: "إن التقدم الأخير في المحادثات الاقتصادية والتجارية رفيعة المستوى بين الصين والولايات المتحدة يُظهر مجدداً أن الحوار المتساوي والاحترام المتبادل والتعامل السليم مع المخاوف المعقولة لكل منهما تصب في المصالح المشتركة للصين والولايات المتحدة". وأضاف: "لكن في الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة كبح وقمع حق الصين المشروع في التنمية، بل وحاولت مؤخراً فرض حظر شامل على الرقائق الصينية. هذا تنمر أحادي صارخ، وهو ما تعارضه الصين بشدة". كما دعا وانج إلى "تفاعلات إيجابية" بين الصين والولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، معرباً عن أمله في أن تواصل جمعية آسيا لعب دور في تعزيز "فهم صحيح" للصين لدى الرأي العام الأميركي. من جانبه، أكد ليو جيان تشاو، رئيس الدائرة الدولية بالحزب الشيوعي، الاثنين، على أهمية العلاقات بين الشعبين خلال اجتماعه مع وفد شبابي زائر من معهد ماكس إس. بوكوس، الذي أسسه وسمي على اسم السيناتور الأميركي السابق من ولاية مونتانا. وقال ليو: "على الرغم من التقلبات التي شهدتها العلاقات الثنائية، إلا أن الصداقة بين شعبي الصين والولايات المتحدة لا تزال ثابتة". وأضاف: "مستقبل العلاقات الصينية الأميركية يكمن في الشباب. آمل أن يحافظ شباب الجانبين على ثقتهم وعزيمتهم، وأن يتبنوا رؤية بعيدة المدى، وأن يساهموا في مستقبل العلاقات الثنائية". وأعلنت الولايات المتحدة والصين، الشهر الجاري، التوصل لاتفاق لخفض الرسوم الجمركية المضادة في إطار سعيهما لإنهاء حرب تجارية أربكت الاقتصاد العالمي، وأثارت قلق الأسواق المالية، بالإضافة إلى منْح أكبر اقتصادين في العالم مهلة إضافية قدرها 3 أشهر لحل خلافاتهما.
الشرق السعوديةمنذ يوم واحدسياسةالشرق السعوديةوسط توترات التجارة.. محادثات "صريحة" بين مسؤول صيني كبير والسفير الأميركي الجديدأجرى نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي، الثلاثاء، "نقاشاً صريحاً ومعمقاً" مع السفير الأميركي الجديد لدى الصين ديفيد بيردو، في ظل استمرار التوترات التجارية بين البلدين، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية. وهذا هو أول لقاء للمبعوث الأميركي مع مسؤول صيني رفيع المستوى منذ وصوله بكين الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". وأجرى الجانبان تبادلاً "صريحاً ومعمقاً" لوجهات النظر حول العلاقات الصينية الأميركية والقضايا المهمة ذات الاهتمام المشترك، وفق الخارجية الصينية. وقالت الوزارة: "تنظر الصين إلى العلاقات الصينية الأميركية وتتعامل معها وفقاً للمبادئ الثلاثة التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينج، وهي الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، وتصون بحزم سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية". وتابع البيان: "نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة بالصين في منتصف الطريق لتعزيز التنمية المستقرة والسليمة والمستدامة للعلاقات الصينية الأميركية". ومن المتوقع أن يلعب بيردو، السيناتور الجمهوري السابق عن ولاية جورجيا والحليف المقرب للرئيس الأميركي دونالد ترمب، دوراً رئيسياً في المفاوضات التجارية مع بكين، وفي حشد تعاون الصين في معالجة أزمة مخدر الفنتانيل في الولايات المتحدة. وقال بيردو في منشور على "إكس" الأربعاء بأنه أبلغ الجانب الصيني بأولويات الرئيس ترمب للعلاقات الأميركية الصينية. وأضاف: "أتطلع إلى العمل مع الوزارة ونظرائنا الصينيين لتحقيق نتائج ملموسة للشعب الأميركي". منافسة تجارية شرسة وتخوض الصين والولايات المتحدة منافسة شرسة على جميع الجبهات، من التجارة إلى التكنولوجيا، منذ ولاية ترمب الأولى. والأسبوع الماضي، حذرت وزارة التجارة الأميركية من أن استخدام شرائح هواوي المتطورة "في أي مكان في العالم" يُعد انتهاكاً للضوابط الأميركية. ويهدف هذا التصعيد إلى كبح جماح الصعود التكنولوجي للصين، الذي تعتبره واشنطن تهديداً للأمن القومي. وقالت وزارة التجارة الصينية إن الخطوة الأميركية قوضت المحادثات التجارية بين البلدين، والتي لم تظهر أي علامة على التوصل إلى اتفاق طويل الأجل في أي وقت قريب. وردد وزير الخارجية وانج يي الرسالة نفسها، مندداً بتصرفات واشنطن، ووصفها بـ"التنمر الأحادي". وقال وانج في اجتماع مع رئيسة جمعية آسيا، كانج كيونج-هوا: "إن التقدم الأخير في المحادثات الاقتصادية والتجارية رفيعة المستوى بين الصين والولايات المتحدة يُظهر مجدداً أن الحوار المتساوي والاحترام المتبادل والتعامل السليم مع المخاوف المعقولة لكل منهما تصب في المصالح المشتركة للصين والولايات المتحدة". وأضاف: "لكن في الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة كبح وقمع حق الصين المشروع في التنمية، بل وحاولت مؤخراً فرض حظر شامل على الرقائق الصينية. هذا تنمر أحادي صارخ، وهو ما تعارضه الصين بشدة". كما دعا وانج إلى "تفاعلات إيجابية" بين الصين والولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، معرباً عن أمله في أن تواصل جمعية آسيا لعب دور في تعزيز "فهم صحيح" للصين لدى الرأي العام الأميركي. من جانبه، أكد ليو جيان تشاو، رئيس الدائرة الدولية بالحزب الشيوعي، الاثنين، على أهمية العلاقات بين الشعبين خلال اجتماعه مع وفد شبابي زائر من معهد ماكس إس. بوكوس، الذي أسسه وسمي على اسم السيناتور الأميركي السابق من ولاية مونتانا. وقال ليو: "على الرغم من التقلبات التي شهدتها العلاقات الثنائية، إلا أن الصداقة بين شعبي الصين والولايات المتحدة لا تزال ثابتة". وأضاف: "مستقبل العلاقات الصينية الأميركية يكمن في الشباب. آمل أن يحافظ شباب الجانبين على ثقتهم وعزيمتهم، وأن يتبنوا رؤية بعيدة المدى، وأن يساهموا في مستقبل العلاقات الثنائية". وأعلنت الولايات المتحدة والصين، الشهر الجاري، التوصل لاتفاق لخفض الرسوم الجمركية المضادة في إطار سعيهما لإنهاء حرب تجارية أربكت الاقتصاد العالمي، وأثارت قلق الأسواق المالية، بالإضافة إلى منْح أكبر اقتصادين في العالم مهلة إضافية قدرها 3 أشهر لحل خلافاتهما.