أحدث الأخبار مع #العمر_البيولوجي


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- صحة
- روسيا اليوم
اختبار طبي يكشف مفاجأة مدوية بشأن العمر البيولوجي لرونالدو (فيديو)
وجاءت نتيجة الفحص الطبي الذي يقدر العمر البيولوجي حسب الحالة الصحية لجسم الإنسان من الداخل بالإضافة إلى لياقته البدنية ويعتمد على أسلوب حياة الشخص، مفاجأة فقد أظهرت أن رونالدو أصغر من عمره الحقيقي الحالي بـ11 عاما تقريبا، بحسب صحيفة "ريكورد" البرتغالية. ونشرت الصحيفة تفاصيل الفحص الذي خضع له كريستيانو "صاروخ ماديرا" باستخدام أداة "ووب - WHOOP" وهو تطبيق صحي رياضي ذكي يراقب جسم الإنسان بدقة على مدار الساعة باستخدام سوار ذكي. You think you know what age I am?Think again. Watch the reveal with WHOOP Founder and CEO @willahmed on the @WHOOP Podcast. #Ad وقاس الجهاز المذكور مؤشرات حيوية مختلفة لرونالدو مثل معدل ضربات القلب، وجودة النوم، والتعافي البدني بعد الجهد المبذول، فكانت النتائج مذهلة للغاية لدرجة أنها فاجأت اللاعب نفسه. وقال رونالدو في مقابلة نشرت عبر حساب "WHOOP" على منصة "يوتيوب": "لا أصدق أنني بهذه الحالة، عمري البيولوجي 28 عاما و9 أشهر!". وأضاف النجم البرتغالي المخضرم مازحا: "هذا يعني أنني سألعب كرة القدم 10 سنوات أخرى". من جهتها، تساءلت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن مدى قدرة "الدون على إكمال مسيرته الكروية حتى سن 50 عاما وتحطيم مزيد من الأرقام القياسية"، وعلقت بالقول "كل شيء ممكن مع رونالدو". وتم تطوير تطبيق "ووب" بواسطة نخبة من خبراء الأداء البشري، ويستخدمها الرياضيون المحترفون مثل كريستيانو الذي يعد أحد سفرائه العالميين، للحفاظ على أعلى مستوى بدني ممكن. ويساعد التطبيق الرياضيين على مراقبة النوم العميق، ومستوى الإجهاد والتعافي اليومي، والجهد البدني المبذول، بالإضافة إلى أكثر من 140 سلوكا يوميا تؤثر في الأداء الرياضي. وبفضل هذه الأداة يستطيع رونالدو اتخاذ قرارات دقيقة داخل الملعب وخارجه مما يمنحه أفضل نسخة من نفسه كل يوم، وفق ما تقول صحيفة "ماركا". ولد كريستيانو رونالدو يوم 5 فبراير 1985 في حي فونشال بمدينة ماديرا البرتغالية، ولعب لفريق سبورتنغ لشبونة في أولى محطاته الاحترافية. بعد ذلك انتقل إلى مانشستر يونايتد ليتألق بقميص النادي الإنجليزي لعدة سنوات قبل التوقيع لريال مدريد الذي انفجر معه الدون وثبّت أقدامه كواحد من أبرز لاعبي كرة القدم في التاريخ. وبعد 9 مواسم بين صفوف النادي الملكي رحل رونالدو إلى يوفنتوس ليقضي معه موسمين قبل العودة مجددا إلى مانشستر يونايتد في تجربة ثانية قصيرة لم تكن ناجحة مثل الأولى، لينتقل في صفقة مفاجئة للغاية إلى النصر السعودي منذ يناير2023. وخلال مسيرته الاحترافية سجل رونالدو 929 هدفا مع جميع الأندية التي لعب لها ومنتخب البرتغال، وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير. كما توّج بعشرات من الألقاب الجماعية والفردية أبرزها دوري أبطال أوروبا 5 مرات (مرة واحدة مع مانشستر يونايتد و4 مع ريال مدريد)، وكذلك الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 5 مرات. المصدر: وكالات أنجز نادي النصر مهمته أمام ضيفه الخليج بفوزه عليه (2-0) في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الأربعاء، وذلك في إطار منافسات الجولة الـ33 من دوري "روشن" السعودي لكرة القدم للمحترفين. أهدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة جزاء خلال مباراة فريقه النصر وضيفه الخليج مساء اليوم الأربعاء، وذلك في إطار منافسات الجولة الـ33 من دوري "روشن" السعودي للمحترفين. اشترى الفرنسي كريم بنزيما، بعد حسم فريقه اتحاد جدة السعودي لقب دوري "روشن" لكرة القدم للمحترفين، سيارة من نوع "BMW M5"، تقدر قيمتها بنحو 150 ألف يورو، وهي أقل من دخله اليومي. كشف الطباخ الخاص السابق للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد نادي النصر السعودي لكرة القدم، جورجيو بارون، عن أغلى طبق طعام قدمه للاعب آخر "يحتفظ باسمه". كشف رئيس نادي غلطة سراي التركي، دورسون أوزبك، عن قيمة العرض السعودي المقدم لضم النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم الفريق، المعار من نابولي الإيطالي حتى نهاية الموسم الجاري (2024-2025).


رائج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- رائج
من خلال صورتك.. الذكاء الاصطناعي يكشف عمرك البيولوجي
كشفت مجلة "لانسيت ديجيتال هيلث" العلمية الشهيرة الخميس (الثامن مايو/أيار 2025) عن أن الذكاء الاصطناعي يوفر، من خلال صورة بسيطة، إمكانية عرض العمر البيولوجي للجسم والذي لا يشكل تاريخ الميلاد بالضرورة مؤشرا له. وأُخضع "فايس ايدج" FaceAge لتدريب باستخدام عشرات الآلاف من الصور. وقد تمكّن خصوصا من التوصل إلى أنّ مرضى السرطان يكونون أكبر سنا بخمس سنوات في المتوسط، من وجهة نظر بيولوجية، من الأشخاص الأصحاء. يتزايد اعتقاد العلماء بأنّ العمر البيولوجي، أي عمر خلايا الجسم، يختلف عن العمر الفعلي للشخص. وفي دراستهم المنشورة في مجلة "لانسيت ديجيتال هيلث"، يشير الباحثون إلى أن تطبيق "فايس إيدج" يساعد الأطباء في تحديد قدرة المريض الفعلية على تحمل العلاجات القوية بشكل آمن، أو اختيار بدائل أقل حدة إذا لزم الأمر. يقول ريموند ماك، أحد المشاركين في الدراسة والمتخصص في الأورام في مستشفى "ماساتشوستس جنرال بريغهام" التابع لجامعة هارفارد: "فرضيتنا هي أن +فايس إيدج+ يمكن استخدامه كمؤشر حيوي في علاج السرطان لقياس العمر البيولوجي للمريض ومساعدة الطبيب في اتخاذ القرارات الصعبة". واضاف، إذا كان رجل يبلغ من العمر 75 عامًا وعمره البيولوجي 65 عامًا، وشخص آخر يبلغ 60 عامًا وعمره البيولوجي 70 عامًا، قد يكون العلاج الإشعاعي الجراحي مناسبًا للأول وغير مناسب للثاني. ويمكن استخدام نفس المنطق لاتخاذ قرارات متعلقة بجراحة القلب، أو الأطراف الاصطناعية للورك، أو الرعاية في مرحلة الشيخوخة. يتقدم البشر في العمر بمعدلات مختلفة بناءً على جيناتهم، والتوتر الذي يختبرونه، ومدى ممارستهم الرياضة، وبعض العادات مثل التدخين أو شرب الكحول. ورغم أن اختبارات جينية مكلفة يمكنها رصد تآكل الحمض النووي مع مرور الوقت، فإن "فايس إيدج" يوفر بيانات استنادًا إلى صورة سيلفي بسيطة. تم تدريب هذه الأداة على 58851 صورة لأشخاص بالغين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا ويتمتعون بصحة جيدة، تم اختيارهم من بيانات عامة. ثم تم اختبار الأداة على 6196 مريضًا بالسرطان في الولايات المتحدة وهولندا، من خلال صور تم التقاطها قبل العلاج الإشعاعي مباشرة. وكانت النتيجة أن المرضى الذين يعانون من أورام خبيثة كانوا أكبر سنًا بحوالي 4.79 سنوات مقارنة بأعمارهم الزمنية وفيما يتعلق بمرضى السرطان، كلما ارتفع هذا الرقم، انخفضت فرص البقاء على قيد الحياة، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر الفعلي والجنس ونوع الورم. ويزداد الخطر بشكل كبير لدى أي شخص يتجاوز عمره البيولوجي 85. أما بالنسبة لـ "فايس إيدج"، فإن العلامات المرتبطة عادة بالشيخوخة مثل الشعر الرمادي أو الصلع تعتبر أقل أهمية من التغيرات الدقيقة في عضلات الوجه، مما يساعد الأداة على تحسين دقة الأطباء في تقييم الحالات. وقد دُعي ثمانية أطباء لمعاينة صور لمرضى سرطان في مرحلة متقدمة، وتخمين من سيموت خلال ستة أشهر. وكان معدّل نجاحهم أعلى بقليل من تقييم تقريبي، لكن مع بيانات "فايس إيدج"، تحسّنت توقعاتهم بشكل كبير. وعلى هامش ذلك، قدّر "فايس إيدج" العمر البيولوجي للممثل بول رود بـ43 عامًا استنادًا إلى صورة التقطت له عندما كان عمره 50 عاما. ورغم التقدم التكنولوجي الكبير، تتعرض أدوات الذكاء الاصطناعي أحيانا لانتقادات بسبب اهتمامها الأكبر بالأشخاص البيض. لكن ريموند ماك، المشارك في الدراسة، أكد أنه لم يجد أي تحيّز عنصري كبير في ما توقّعته "فايس إيدج". وتواصل المجموعة أيضًا عملية التدريب على 20 ألف مريض لنموذج من جيل ثان. لكن، كما هي الحال مع العديد من التقنيات، قد يثير هذا التقدم التكنولوجي مخاوف تتعلق باستخدامه من قبل شركات التأمين أو أصحاب العمل الذين يسعون إلى تقييم المخاطر بشكل أفضل. ولذا، يدعو هوغو أيرتس، المشارك في إعداد الدراسة ورئيس قسم ماساتشوستس جنرال بريغهام"، إلى "ضمان استخدام هذه التقنيات فقط بما يخدم مصلحة المريض". تحرير: عبده جميل المخلافي


رائج
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- رائج
تقنية ثورية جديدة تحدد عمرك البيولوجي من صورة.. تعرف عليها
في عالم الطب، غالبا ما يبدأ الأطباء فحوصاتهم بتقييم بصري سريع، يصدرون من خلاله حكما أوليا حول ما إذا كان المريض يبدو أكبر أو أصغر من عمره الفعلي. هذا التقييم الحدسي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على القرارات الطبية الهامة. لكن هذا التقييم البشري قد يشهد قريبا تحولا جذريا بفضل تطورات الذكاء الاصطناعي. فقد تم تطوير خوارزمية تعلم عميق مبتكرة تحمل اسم FaceAge، والتي تم الكشف عنها في دورية The Lancet Digital Health. تقوم هذه الخوارزمية بتحويل صورة شخصية بسيطة إلى رقم يعكس بدقة أكبر العمر البيولوجي للشخص، أي العمر الفعلي لخلايا وأنسجة الجسم، بدلا من مجرد تاريخ الميلاد المسجل في ملفه الطبي. مزايا التقنية الجديدة خضعت هذه الخوارزمية لتدريب مكثف على عشرات الآلاف من الصور الفوتوغرافية. وخلال الاختبارات، تبين أن متوسط العمر البيولوجي لبعض مرضى السرطان كان أكبر بخمس سنوات من متوسط العمر البيولوجي لأقرانهم الأصحاء. ويرى مؤلفو الدراسة أن هذه التقنية يمكن أن تساعد الأطباء في اتخاذ قرارات مهمة وحاسمة بشأن المرضى الذين يمكنهم تحمل العلاجات القاسية بأمان، وأولئك الذين قد يستفيدون بشكل أفضل من اتباع نهج علاجي أكثر لطفا وتدريجيا. لتوضيح أهمية هذه التقنية بشكل أفضل، تخيل مريضين يبلغان من العمر 75 عاما. قد يبدو أحدهما نشيطا وحيويا، ويشير تحليله بواسطة FaceAge إلى أن عمره البيولوجي هو 65 عاما فقط. في المقابل، قد يبدو المريض الآخر ضعيفا وهشا، ويكشف تحليله أن عمره البيولوجي هو 70 عاما. في هذه الحالة، قد يكون العلاج الإشعاعي المكثف خيارا مناسبا للمريض الأول، بينما يمكن أن يشكل نفس العلاج الإشعاعي خطرا كبيرا على صحة المريض الثاني. وينطبق المنطق نفسه على اتخاذ العديد من القرارات الأخرى المتعلقة بجراحات القلب، واستبدال المفاصل، والرعاية التلطيفية في نهاية العمر. كيف تعمل التقنية الجديدة؟ تم تدريب هذا النموذج على مجموعة بيانات ضخمة تضم 58,851 صورة لأفراد بالغين يفترض أنهم يتمتعون بصحة جيدة وتجاوزوا سن الستين، تم جمعها من مصادر عامة. بعد ذلك، تم اختبار فعالية النموذج على 6,196 مريضا بالسرطان ممن خضعوا للعلاج الإشعاعي في الولايات المتحدة وهولندا، وذلك باستخدام صور تم التقاطها لهم قبل بدء العلاج مباشرة. وأظهرت النتائج أن متوسط العمر البيولوجي لهؤلاء المرضى كان أكبر بنحو 4.79 سنوات من عمرهم الزمني الفعلي. والأكثر أهمية، وجد الباحثون أن ارتفاع درجة FaceAge لدى مرضى السرطان كان مؤشرا قويا على انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة، حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر الفعلي والجنس ونوع الورم. وقد ارتفع خطر الوفاة بشكل حاد لدى المرضى الذين تجاوز عمرهم البيولوجي 85 عاما. ومن المثير للاهتمام أن FaceAge يبدو أنه يقيم علامات الشيخوخة بشكل مختلف عن التقييم البشري. على سبيل المثال، فإن ظهور الشيب أو الصلع له تأثير أقل على تقدير العمر البيولوجي مقارنة بالتغيرات الطفيفة في قوة عضلات الوجه ومرونتها. الأطباء أكثر المستفيدين ساهم استخدام FaceAge في تحسين دقة الأطباء في التقييم. فقد طلب من ثمانية أطباء فحص صور شخصية لمرضى سرطان في مراحل متقدمة وتوقع من سيتوفى خلال ستة أشهر. وقد كانت نسبة نجاحهم في التوقع قريبة من الصدفة. ولكن عند تزويدهم ببيانات FaceAge، تحسنت دقة توقعاتهم بشكل ملحوظ. وفي لفتة طريفة، أكد النموذج حتى إحدى الميمات الشهيرة على الإنترنت، حيث قدر العمر البيولوجي للممثل بول رود بـ 43 عاما في صورة التقطت له عندما كان يبلغ من العمر 50 عاما، مما يسلط الضوء على قدرة هذه التقنية على التقاط علامات الشباب والحيوية التي قد لا تتوافق دائما مع العمر الزمني. التطوير مستمر واجهت تطبيقات الذكاء الاصطناعي انتقادات تتعلق بتقديم خدمات غير كافية للأفراد من غير ذوي البشرة البيضاء. وفي هذا السياق، أوضح الباحث ماك أن الفحوصات الأولية التي أجريت على أداة FaceAge لم تكشف عن وجود تحيز عنصري كبير في توقعات الأداة للعمر البيولوجي. ومع ذلك، يعمل الفريق حاليا على تدريب نموذج أكثر تطورا من الجيل الثاني باستخدام بيانات مستمدة من عشرين ألف مريض بهدف تعزيز دقة الأداة وتقليل أي احتمالية للتحيز. بالإضافة إلى ذلك، يبحث الفريق في العوامل التي قد تؤثر على دقة عمل النظام وتؤدي إلى نتائج مضللة، مثل استخدام مستحضرات التجميل، أو الخضوع لعمليات الجراحة التجميلية، أو حتى الاختلافات في إضاءة الغرفة التي يتم فيها التقاط الصورة. أضرار محتملة تثير هذه التكنولوجيا الجديدة نقاشات أخلاقية مهمة. ففي حين أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تحديد العمر البيولوجي من صورة شخصية قد تمثل فائدة كبيرة للأطباء في تقييم الحالة الصحية للمرضى، إلا أنها قد تشكل أيضا إغراء لشركات التأمين على الحياة أو أصحاب العمل الذين يسعون لتقييم المخاطر الصحية المحتملة للأفراد. وفي هذا الصدد، أكد هوغو إيرتس، الباحث المشارك في قيادة الدراسة ومدير برنامج الذكاء الاصطناعي في الطب بمجموعة MGB، على ضرورة إيلاء اهتمام خاص لهذه الجوانب الأخلاقية لضمان استخدام هذه التقنيات حصريًا لما فيه مصلحة المرضى. تطرح هذه التكنولوجيا معضلة أخرى تتعلق بالتأثير النفسي المحتمل. فماذا سيحدث عندما تقدم لنا المرآة الذكية معلومات غير متوقعة عن عمرنا البيولوجي؟ قد تدفع هذه المعرفة الأفراد إلى تبني تغييرات صحية إيجابية في نمط حياتهم، ولكنها قد تثير لديهم أيضا مشاعر القلق والتوتر. ستكون متاحة قريبا للجميع يخطط الباحثون لإطلاق بوابة FaceAge عامة عبر الإنترنت، حيث سيتمكن الأفراد من تحميل صورهم الشخصية والمشاركة في دراسة بحثية تهدف إلى التحقق من صحة الخوارزمية المستخدمة في الأداة على نطاق أوسع. وقد يلي ذلك إطلاق نسخ تجارية من الأداة تستهدف الأطباء والعيادات، ولكن لن يتم ذلك إلا بعد إجراء المزيد من الدراسات والتحقق من دقة الأداة وموثوقيتها.


صحيفة سبق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
باستخدام الذكاء الاصطناعي.. صورة تكشف العمر البيولوجي للشخص بدقة
كشفت مجلة "لانسيت ديجيتال هيلث" العلمية الشهيرة، أن الذكاء الاصطناعي يوفّر، من خلال صورة بسيطة، إمكانية عرض العمر البيولوجي للجسم والذي لا يشكّل تاريخ الميلاد بالضرورة مؤشراً له. وقال تقرير علمي على موقع إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله"، إنه اكتشافٌ ثوري سيغيّر مفاهيمنا عن الشيخوخة! بفضل الذكاء الاصطناعي، يمكن لصورة سيلفي أن تكشف عن عمرك البيولوجي، وتساعد الأطباء على اتخاذ قرارات حاسمة في علاج السرطان. وبحسب التقرير، تمّ إخضاع تطبيق "فيس ايدج" FaceAge للتدريب باستخدام عشرات الآلاف من الصور. وقد تمكّن التطبيق من التوصل إلى أنّ مرضى السرطان يكونون أكبر سناً بخمس سنوات عن عمرهم الفعلي في المتوسط، من وجهة نظر بيولوجية، من الأشخاص الأصحاء. يتزايد اعتقاد العلماء بأنّ العمر البيولوجي، أي عمر خلايا الجسم، يختلف عن العمر الفعلي للشخص. العمر الفعلي والعمر البيولوجي العمر الزمني الفعلي هو عدد السنوات التي عاشها الشخص منذ ولادته، بينما العمر البيولوجي يمثل مدى صحة وحيوية الجسم بناءً على عوامل مختلفة مثل الصحة، ونمط الحياة، والعوامل الوراثية. ويمكن أن يختلف العمر الزمني والبيولوجي للشخص، وقد يكون العمر البيولوجي أصغر لمَن هم أكثر صحة أو أكبر من العمر الزمني لمَن يعانون أمراضاً. وفي دراستهم المنشورة في مجلة "لانسيت ديجيتال هيلث"، يشير الباحثون إلى أن تطبيق "فيس إيدج" يساعد الأطباء على تحديد قدرة المريض الفعلية على تحمُّل العلاجات القوية بشكلٍ آمن، أو اختيار بدائل أقل حدّة إذا لزم الأمر. "فيس إيدج" مؤشر حيوي في علاج السرطان يقول ريموند ماك، أحد المشاركين في الدراسة والمتخصّص في الأورام في مستشفى "ماساتشوستس جنرال بريغهام" التابع لجامعة هارفارد: "فرضيتنا هي أن (فيس إيدج) يمكن استخدامه كمؤشر حيوي في علاج السرطان لقياس العمر البيولوجي للمريض ومساعدة الطبيب في اتخاذ القرارات الصعبة". واضاف، إذا كان رجل يبلغ من العمر 75 عاماً وعمره البيولوجي 65 عاماً، وشخص آخر يبلغ 60 عاماً وعمره البيولوجي 70 عاماً، قد يكون العلاج الإشعاعي الجراحي مناسباً للأول وغير مناسب للثاني. ويمكن استخدام المنطق نفسه لاتخاذ قرارات متعلقة بجراحة القلب، أو الأطراف الاصطناعية للورك، أو الرعاية في مرحلة الشيخوخة. صورة سيلفي بسيطة يتقدّم البشر في العمر بمعدلات مختلفة بناءً على جيناتهم، والتوتر الذي يختبرونه، ومدى ممارستهم الرياضة، وبعض العادات مثل التدخين أو شرب الكحول. ورغم أن اختبارات جينية مكّلفة يمكنها رصد تآكل الحمض النووي مع مرور الوقت، فإن "فيس إيدج" يوفّر بيانات استناداً إلى صورة سيلفي بسيطة. تمّ تدريب هذه الأداة على 58851 صورة لأشخاص بالغين تزيد أعمارهم على 60 عاماً ويتمتعون بصحة جيدة، تمّ اختيارهم من بيانات عامة. ثم تم اختبار الأداة على 6196 مريضاً بالسرطان في الولايات المتحدة وهولندا، من خلال صور تمّ التقاطُها قبل العلاج الإشعاعي مباشرة. وكانت النتيجة أن المرضى الذين يعانون أوراماً خبيثة كانوا أكبر سناً بنحو 4.79 سنة مقارنة بأعمارهم الزمنية. وفيما يتعلق بمرضى السرطان، كلما ارتفع هذا الرقم، انخفضت فرص البقاء على قيد الحياة، حتى بعد الأخذ في الحسبان العمر الفعلي والجنس ونوع الورم. ويزداد الخطر بشكل كبير لدى أي شخص يتجاوز عمره البيولوجي 85. أما بالنسبة لـ "فيس إيدج"، فإن العلامات المرتبطة عادة بالشيخوخة مثل الشعر الأبيض أو الصلع تعد أقل أهمية من التغيرات الدقيقة في عضلات الوجه، مما يساعد الأداة على تحسين دقة الأطباء في تقييم الحالات. وقد دُعي ثمانية أطباء لمعاينة صور لمرضى سرطان في مرحلة متقدمة، وتخمين مَن سيموت خلال ستة أشهر. وكان معدّل نجاحهم أعلى بقليل من تقييم تقريبي، لكن مع بيانات "فيس إيدج"، تحسّنت توقعاتهم بشكل كبير. وعلى هامش ذلك، قدّر "فيس إيدج" العمر البيولوجي للممثل بول رود بـ43 عاماً استنادًا إلى صورة التُقطت له عندما كان عمره 50 عاماً. ورغم التقدم التكنولوجي الكبير، إلا أن أدوات الذكاء الاصطناعي تتعرّض أحياناً لانتقادات بسبب اهتمامها الأكبر بالأشخاص البيض. لكن ريموند ماك، المشارك في الدراسة، أكّد أنه لم يجد أي تحيّزٍ عنصري كبير فيما توقّعته "فيس إيدج". وتواصل المجموعة أيضاً عملية التدريب على 20 ألف مريض لنموذج من جيلٍ ثانٍ. لكن، كما هي الحال مع عديد من التقنيات، قد يُثير هذا التقدُّم التكنولوجي مخاوف تتعلق باستخدامه من قِبل شركات التأمين أو أصحاب العمل الذين يسعون إلى تقييم المخاطر بشكلٍ أفضل. ولذا، يدعو هوغو أيرتس؛ المشارك في إعداد الدراسة ورئيس قسم ماساتشوستس جنرال بريغهام"، إلى "ضمان استخدام هذه التقنيات فقط بما يخدم مصلحة المريض".


الاقتصادية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الاقتصادية
أداة ذكاء اصطناعي تكشف العمر البيولوجي من صورة "سيلفي" وتدعم الأطباء في علاج السرطان
يوفّر الذكاء الاصطناعي، من خلال صورة بسيطة، إمكانية عرض العمر البيولوجي للجسم والذي لا يشكل تاريخ الميلاد بالضرورة مؤشرا له، على ما أعلنت مجلة "لانسيت ديجيتال هيلث" العلمية الشهيرة. أُخضع "فايس ايدج" FaceAge لتدريب باستخدام عشرات الآلاف من الصور. وقد تمكّن خصوصا من التوصل إلى أنّ مرضى السرطان يكونون أكبر سنا بخمس سنوات في المتوسط، من وجهة نظر بيولوجية، من الأشخاص الأصحاء. يتزايد اعتقاد العلماء بأنّ العمر البيولوجي، أي عمر خلايا الجسم، يختلف عن العمر الفعلي للشخص. وفي دراستهم المنشورة في مجلة "لانسيت ديجيتال هيلث"، يشير الباحثون إلى أنّ تطبيق "فايس ايدج" يساعد الأطباء في تحديد قدرة المريض الفعلية على تحمّل العلاجات القوية بشكل آمن، أو اختيار بدائل أقل حدّة إذا لزم الأمر. يقول ريموند ماك، أحد المشاركين في الدراسة والمتخصص في الأورام في مستشفى "ماساتشوستس جنرال بريغهام" التابع لجامعة هارفارد: "فرضيتنا هي أن "فايس ايدج" يمكن استخدامه كمؤشر حيوي في علاج السرطان لقياس العمر البيولوجي للمريض ومساعدة الطبيب في اتخاذ القرارات الصعبة". بيانات من صورة سيلفي بسيطة إذ كان رجل يبلغ 75 عاما مثلا وعمره البيولوجي 65 عاما وشخص آخر يبلغ 60 عاما وعمره البيولوجي 70 عاما، قد يكون العلاج الإشعاعي الجراحي مناسبا للأول وغير مناسب للثاني. ويمكن الاستناد إلى المنطق نفسه لاتخاذ قرارات متعلقة بجراحة القلب، أو أطراف الورك الاصطناعية، أو الرعاية في مرحلة الشيخوخة. يتقدم البشر في العمر بمعدلات مختلفة اعتمادا على جيناتهم، والتوتر الذي يختبرونه، ومدى ممارستهم الرياضة، وبعض العادات مثل التدخين أو شرب الكحول. ومع أنّ اختبارات جينية مُكلفة يمكنها أصلا رصد تآكل الحمض النووي مع مرور الوقت، يوفر "فايس ايدج" بيانات استنادا إلى صورة سيلفي بسيطة. دُرّبت هذه الأداة على 58851 صورة لأشخاص بالغين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ويتمتعون ظاهريا بصحة جيدة، اختيروا من بيانات عامة. اختُبرت الأداة بعد ذلك على 6196 مريضا بالسرطان في الولايات المتحدة وهولندا، من خلال صور تم التقاطها قبل العلاج الإشعاعي مباشرة. وكانت النتيجة بأنّ المرضى الذين يعانون من أورام خبيثة أكبر سنا بنحو 4,79 من أعمارهم الزمنية. ولدى مرضى السرطان، كلما ارتفع هذا الرقم انخفضت فرص البقاء على قيد الحياة، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر الفعلي والجنس ونوع الورم. ويزداد الخطر بشكل كبير لدى أي شخص يتجاوز عمره البيولوجي 85 عاما. - مخاطر مرتبطة بالأخلقيات تُعدّ العلامات المرتبطة عادة بالشيخوخة مثل الشعر الرمادي أو الصلع، بالنسبة إلى "فايس ايدج" أقل أهمية من التغيرات الدقيقة في عضلات الوجه. وتساعد الأداة بالتالي على تحسين درجة دقة الأطباء. وقد دُعي ثمانية منهم لمعاينة صور لمرضى سرطان في مرحلة متقدمة، وتخمين من سيموت خلال ستة أشهر. وكان معدّل نجاحهم أعلى بقليل من تقييم تقريبي. لكن مع بيانات "فايس ايدج"، تحسّنت توقعاتهم بشكل كبير. وعلى هامش ذلك، قدّر "فايس ايدج" العمر البيولوجي للممثل بول رود بـ43 عاما استنادا إلى صورة التقطت له عندما كان عمره 50 عاما. تتعرض أدوات الذكاء الاصطناعي أحيانا لانتقادات بسبب اهتمامها الأكبر بالأشخاص البيض. وقال المشارك في الدراسة ريموند ماك إنّه لم يجد أي تحيّز عنصري كبير في ما توقّعته "فايس ايدج". وتواصل المجموعة أيضا عملية التدريب على 20 ألف مريض لنموذج من جيل ثان. لكنّ هذا التقدم التكنولوجي لا يخلو من المخاوف، كما هي الحال في كثير من الأحيان، إذ قد يثير اهتمام شركات التأمين أو أصحاب العمل الذين يسعون دائما إلى تقييم المخاطر بشكل أفضل. ويدعو هوغو أيرتس، المشارك في إعداد الدراسة ورئيس قسم الذكاء الاصطناعي في البرامج الطبية في مستشفى "ماساتشوستس جنرال بريغهام"، إلى "ضمان استخدام هذه التقنيات فقط بما يخدم مصلحة المريض".