أحدث الأخبار مع #العمل_المناخي

أخبار السياحة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار السياحة
وزيرة البيئة: تمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا عوامل مُمكّنة وحاسمة للعمل المناخي
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أن التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا عوامل مُمكّنة وحاسمة للعمل المناخي، وأن تعزيز التعاون وتقديم تنفيذ ملموس ومؤثر مع الدعم سيُثبت حتمية التعددية في مواجهة التحديات العالمية، مشددة على ضرورة إعادة ضبط الهيكل المالي العالمي والحوكمة؛ مما يؤدي إلى اتخاذ إجراءات تخفيف وتكيف منهجية تتناسب مع حجم هذا التهديد الوجودي. وقالت وزيرة البيئة – خلال مشاركته في جلسة بعنوان 'تنفيذ نتائج التقييم العالمي'؛ ضمن فعاليات مؤتمر 'كوبنهجن' للمناخ بالدنمارك، الذي يحضره عدد من الوزراء وقادة العمل المناخي من جميع أنحاء العالم – إن نتائج التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس أظهرت أن هناك فجوة بين الأهداف المعلنة والواقع الجماعي؛ مما يستلزم تصحيح المسار؛ للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية و زيادة القدرة على التكيف، حيث يُعد التقييم العالمي الأول أداةً استشرافيةً مصممةً لإرشاد الحكومات والجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات السريعة والفعالة المطلوبة. وأوضحت أن الهدف العالمي الأول للتكيف يعد مسارًا لتعزيز إجراءات التكيف والطموح والدعم ، فهو يحدد المجالات ذات الأولوية ويضع أهدافًا محددة للتقييم والتخطيط والتنفيذ والتقدير في إطار الهدف العالمي للتكيف؛ تعزز زيادة مرونة أنظمة الأغذية والزراعة والخدمات الصحية والنظم البيئية والمدن والبنية التحتية والقدرات الوطنية والدولية لحماية الفئات الأكثر ضعفًا. وأضافت أن التكيف مع المناخ أمراً ضروريًا نظرًا لعدم توزيع آثار تغير المناخ بالتساوي على الجميع، فالفئات الأفقر والأكثر ضعفًا تتأثر بشكل أكبر بآثار الطقس المتطرف والتغيرات طويلة الأمد في الظروف المناخية، كما أن لديها أقلّ وسائل للتكيف. وأشارت إلى أن مؤتمر الأطراف الثلاثين سيمثل فرصةً لعرض كيف يُمكن لإطار العمل العالمي أن يدعم استراتيجياتٍ مُحددة السياق تُقدّم حلولًا ملموسةً لشعوبنا، لافتة إلى أن خارطة طريق باكو إلى بيليم تهدف لتحقيق 1.3 تريليون دولار أمريكي؛ وهو ما يلبي الحد الأدنى من احتياجات الدول النامية، مشددة على ضرورة إعادة ضبط الهيكل المالي العالمي والحوكمة؛ مما يؤدي إلى اتخاذ إجراءات تخفيف وتكيف منهجية تتناسب مع حجم هذا التهديد الوجودي. وبينت أن الدول النامية – بما فيها مصر – تُبدي طموحًا قويًا للاستفادة من الفرص التي يُتيحها التحول نحو أنظمة الطاقة المتجددة ومنخفضة الانبعاثات.. ففي مصر يمكن هذا التحول أن يزيد من اهتمامها الاستراتيجي بتسريع اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وقد حددت البلاد هدفًا فرعيًا طموحًا لزيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 42 % من إجمالي قدرتها على توليد الكهرباء بحلول عام 2030، مؤكدة 'نسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف خفض الانبعاثات من خلال سياسات واضحة'. ولفتت إلى أن مصر و العديد من الدول النامية لا تزال التكلفة العالية لرأس المال والحاجة الملحة للاستثمار واسع النطاق في شبكات الكهرباء والبنية التحتية ذات الصلة عوامل تمكينية حاسمة لتحقيق أهدافها الوطنية في مجال الطاقة ، مُشيرة إلى ضرورة تفعيل المادة 4.7 من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ؛ التي تؤكد أن قدرة الدول النامية على الوفاء بالتزاماتها المناخية تتوقف بشكل مباشر على توفير الدول المتقدمة لوسائل التنفيذ. وأضافت أن مصر نفذت العديد من الاستراتيجيات، بما في ذلك إنشاء 30 منطقة محمية (تغطي حوالي 15% من أراضيها)، وإعادة زراعة أشجار المانجروف التي تحمي السواحل وتمتص الكربون، وإعادة تأهيل الأراضي الرطبة في دلتا النيل وشمال سيناء؛ وهو أمر حيوي للطيور المهاجرة، وحظر الصيد المدمر للحفاظ على الشعاب المرجانية، وإطلاق منصة NWFE التى ركزت على ربط الطاقة والغذاء والماء الذى أطلق خلال رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، كمثال على نهج شامل لمواجهة التحديات البيئية. وأوضحت وزيرة البيئة أن إصلاح الهيكل المالي العالمي يعد خطوةً حاسمةً نحو زيادة التمويل لأهداف المناخ والتنمية المستدامة، من خلال العمل على تعزيز التعاون وإنشاء آليات تمويل مبتكرة، يُمكنها سد الفجوة بين الموارد المتاحة والاحتياجات المُلحة للدول النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا وبرامج عملها الوطنية، ويتطلب تحقيق هدف مضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025 اتخاذ إجراءات فورية وجماعية من جميع الجهات المعنية، مع التأكيد على أهمية التضامن الدولي والمسؤولية المشتركة.


جريدة المال
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة المال
وزيرة البيئة تشارك فى اجتماع كوبنهاجن الوزارى للمناخ
تتوجه الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، للمشاركة فى فعاليات مؤتمر كوبنهاجن الوزاري بشأن تغير المناخ، المنعقد بالدنمارك غدا و بعد غد، بحضور عدد من الوزراء وقادة العمل المناخي من جميع أنحاء العالم. وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن هذا الاجتماع يأتى كفرصة حاسمة للأطراف لتسريع وتيرة الطموح والعمل المناخي، واستلهامًا من النتائج المؤثرة لمؤتمر كوبنهاجن الوزاري للمناخ العام الماضي، خاصة مع بقاء أقل من 7 أشهر على انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين في بيليم بالبرازيل، حيث تستضيف حكومة الدنمارك الاجتماع الوزاري بالتعاون مع رئاستي مؤتمر الأطراف في كلٍّ من أذربيجان والبرازيل، وسيرأس وزير المناخ والطاقة والمرافق الدنماركي لارس آغارد، الاجتماع، إلى جانب الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، السفير أندريه كوريا دو لاغو من البرازيل، والرئيس المنتهية ولايته لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29)، الدكتور مختار باباييف من أذربيجان. وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الاجتماع الوزاري للمناخ سيعمل على تحديد مسار المفاوضات في مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل، حيث سيجمع الاجتماع الوزاري لهذا العام ما يقرب من 40 وزيرًا وقائد للعمل المناخي من جميع أنحاء العالم، لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بتنفيذ نتائج مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، والمشاركة في مداولات حاسمة حول التوقعات الرئيسية لمؤتمر الأطراف الثلاثين في بيليم بالبرازيل، كما يمثل هذا لحظة حاسمة لتكثيف الجهود لتعزيز الطموح وتسريع تنفيذ العمل المناخي، من خلال خططنا الوطنية للمناخ. وأضافت وزيرة البيئة، أن هذا الاجتماع رفيع المستوى يهدف إلى إجراء حوار صريح حول كيفية توسيع نطاق العمل المناخي وتسريعه، كما يهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية، ودعم جهود التنفيذ، والحفاظ على الزخم فى الطريق نحو مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، حيث يمثل هذا الاجتماع الوزاري فرصة لتعزيز الثقة، وتعزيز العمل الجماعي، وتسريع تنفيذ الالتزامات المناخية في هذا العقد الحاسم لتعددية الأطراف العالمية في مجال المناخ. وأوضحت وزيرة البيئة أن فعاليات الاجتماع ستتضمن جلسات عامة وجلسات نقاشية، سيتناول المشاركون مجموعة من الموضوعات، في نقاشات صريحة وبناءة حول الوضع الراهن وتوقعات التقدم بناءً على قرارات ميثاق باكو وتوافق الإمارات العربية المتحدة بشأن عدد من القضايا الرئيسية المدرجة على جدول أعمال المناخ العالمي، وهي: المساهمات المحددة وطنيا، الانتقال العادل، التمويل، التكيف والمرونة، تنفيذ التقييم العالمي، ودور الجهات الفاعلة. جدير بالذكر، أن مؤتمر كوبنهاجن الوزاري للمناخ، الذي عُقد لأول مرة عام 2022، ساهم في تسريع وتيرة العمل المناخي العالمي، ومهد الطريق لتحقيق نتائج طموحة في مؤتمرات الأمم المتحدة السنوية للمناخ (COP)، حيث يُنظم هذا المؤتمر الوزاري بالتعاون مع رئاستي مؤتمر الأطراف الحاليتين والمنتهيتين، وهذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تستضيف فيها الدنمارك مؤتمر كوبنهاجن الوزاري للمناخ.