أحدث الأخبار مع #العملية_العسكرية


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
اجتياح غزة.. إسرائيل بين الكوابح الداخلية والخارجية
قال الجيش الإسرائيلي ، الأحد، إنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة ، ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم " عربات جدعون"، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة وُصفت بالحاسمة. وجدعون بن يوآش هو شخصية يهودية تاريخية خاضت حربا ضد جيوش كنعان ومدين والعماليق وغيرهم وانتصر عليهم. ويعد نصر جدعون واحدا من الانتصارات التاريخية الكبيرة لليهود، وتشير الأحاديث الدينية اليهودية (ميكرا) إلى أنه انتصر بـ300 مقاتل على تحالف عسكري يصل إلى 135 ألف جندي، لتزيد من صدى الأسطورة المتكررة منذ عام 1948 بأن إسرائيل أقلية تحارب أكثرية. وحول الاجتياح الإسرائيلي المرتقب لقطاع غزة، نشر مركز الجزيرة للدراسات ورقة تحليلية بعنوان " اجتياح غزة: إسرائيل بين الكوابح الداخلية والخارجية" ناقش فيه الباحث والأكاديمي مهند مصطفى تراجع الآمال في التوصل لاتفاق نهائي أو حتى مرحلي يستجيب لمصالح الطرفين، خاصة مع وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. أهداف العملية المرتقبة ترمي إسرائيل من وراء العملية المزمع تنفيذها إلى 3 أهداف: الهدف الأول: الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للموافقة على ما قد تقترحه إسرائيل للهدنة، مع العلم بأن نتنياهو لا يوافق على شرط إنهاء الحرب أو الانسحاب في أي اتفاق، وأن الهدف الأعلى للحرب هو القضاء على حماس. الهدف الثاني: احتلال قطاع غزة وإلغاء خطة الانسحاب منه عام 2005 بشكل عملي، بعد أن شرع الكنيست قانونا قبل الحرب يقضي بإلغاء قانون الانفصال عن القطاع. الهدف الثالث: تهجير سكان قطاع غزة وهذه قد تكون المرحلة الأخيرة من الحرب، إذ تعتقد إسرائيل أن احتلال القطاع وتجميع السكان الفلسطينيين في منطقة الجنوب وحصر توزيع المساعدات الإنسانية عليهم هناك، سيمكّنها لاحقا من تنفيذ خطة التهجير. في هذا الصدد، يشير المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي إلى أن عملية "عربات جدعون"، تتكون من 3 مراحل: المرحلة الأولى: وقد بدأت، وتتمثل في استدعاء الاحتياط وتجهيز الوحدات العسكرية وبناء المنطقة الآمنة في جنوب قطاع غزة بين محوري "موراج" وصلاح الدين (فيلادلفيا)، وإقامة تحضيرات لوجيستية وهندسية، ويفترض أن تحضّر إسرائيل خلال هذه الفترة للبنية التحتية اللازمة لتوزيع المساعدات. المرحلة الثانية: تستعمل إسرائيل فيها عامل الدفع العسكري من خلال القصف، وعامل الجذب الإنساني من خلال حصر توزيع المساعدات الإنسانية في المناطق المخصصة جنوب قطاع غزة، من أجل ترحيل السكان من مركز وشمال قطاع غزة إلى جنوب محور "موراج". المرحلة الثالثة: وهي الاجتياح البري الواسع لاحتلال القطاع والمواجهة مع فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل مباشر، والسيطرة على الجغرافيا في غزة والبقاء فيها، وإدارة معارك مع جيوب المقاومة في قطاع غزة. تحديات توسيع العملية العسكرية تواجه العملية العسكرية "عربات جدعون" تحديات كثيرة، لكن أهمها يكمن في مشكلة منظومة الاحتياط العسكري، فمعدل الالتزام بخدمة الاحتياط تراجع إلى ما بين 50% و70%. وتتعمّق أزمة منظومة الاحتياط في مماطلة الحكومة بشأن تشريع قانون تجنيد لليهود المتدينين (الحريديم)، وفي الوقت نفسه هناك غياب لأي توجه في الحكومة لتجنيد الحريديم، وذلك أيضا في ظل غياب قانون يُنظم عملية تجنيدهم. كما أن إطالة الحرب تشكّل عبئا كبيرا على قوات الاحتياط اجتماعيا واقتصاديا، وهناك من يشعر بالعبء الأخلاقي النابع من شعورهم بخطورة توسيع العمليات العسكرية على حياة الأسرى الإسرائيليين، وقد دفع هذا العبء عرائض الاحتجاج العسكرية التي صدرت في الأسابيع الأخيرة، التي تطالب بوقف الحرب والتوقيع على اتفاق لتحرير الأسرى الإسرائيليين. ومن المهم الإشارة إلى أن أغلب استطلاعات الرأي استنتجت أن حوالي 65% من الإسرائيليين يعارضون توسيع العمليات العسكرية، ويفضلون وقف الحرب واستعادة الأسرى. وتواجه عملية "عربات جدعون" تحديا دوليا حول المساعدات الإنسانية للقطاع، لأن إسرائيل ترفض دخول المساعدات الإنسانية من خلال المنظمات الدولية أو الأمم المتحدة ومؤسساتها، ولتجاوز هذا النقد بادرت الولايات المتحدة بالتنسيق مع إسرائيل لتأسيس صندوق دولي برعاية أميركية، لدعم المساعدات الإنسانية في القطاع وإدارة عملية توزيعها في منطقة الجنوب فحسب. فرصة التوصل لاتفاق في غزة أفضت المباحثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس إلى اتفاق للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر عشية زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، وهو ما أنعش مسار المباحثات مرة أخرى، وقد اضطرت إسرائيل إلى إرسال وفد للدوحة للتباحث حول اتفاق أو هدنة للحرب. لكن نتنياهو أعلن أن سقف المباحثات بالنسبة للوفد الإسرائيلي هو "مقترح ويتكوف". ويقصد نتنياهو بمقترح ويتكوف ذلك المقترح الذي تبنته الحكومة الإسرائيلية، والذي لم يعلن ويتكوف أبدا أنه مقترحه، وطُرح في مباحثات القاهرة خلال شهر مارس/آذار الماضي، وينص على إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات في اليوم الأول من هدنة مدتها 40 يوما، وإطلاق سراح النصف الآخر في اليوم الأخير من الهدنة إذا تم الاتفاق على صيغة لوقف الحرب. وأرسل نتنياهو وفدا يدفع نحو التفاوض حول هذا المقترح الذي يهدف إلى إفشال المباحثات لا إنجاحها، كما أن الوفد ليس عالي المستوى، ويرأسه غال هيرش منسق شؤون المحتجزين والمفقودين في مكتب وزير الحكومة، وهو مقرب من نتنياهو، ولا يحظى بثقة عائلات المحتجزين الإسرائيليين. سيناريوهات يمكن بناء على ما سبق رسم مجموعة من السيناريوهات التالية: السيناريو الأول: التوقيع على مقترح ويتكوف، وهو ما ترغب به إسرائيل، لكنه غير مقبول من حركة حماس، لأنه يدفعها للتخلي عن نصف الأسرى الأحياء وخسارة ورقة تفاوض قوية أمام إسرائيل، كما أن الشروط الإسرائيلية لوقف الحرب والتي تشكّل نزع سلاح الحركة لن تكون مقبولة على الأقل بدون تعهد إسرائيلي بالانسحاب الكامل من القطاع وفك الحصار عن قطاع غزة. السيناريو الثاني: التوصل إلى اتفاق جديد ومقترح جديد يجمع بين الموقف الإسرائيلي من جهة وموقف حركة حماس من جهة أخرى، وينص على إطلاق سراح عدد أقل من الأسرى الإسرائيليين، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع والتباحث الجدي حول وقف الحرب، وهو سيناريو وارد الحدوث لكنه يحتاج إلى تفعيل ضغط أميركي كبير على إسرائيل للموافقة عليه. السيناريو الثالث: فشل المباحثات وتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وذلك في حال أصر كل طرف على مواقفه، وبالأخص إسرائيل التي لا تزال ترفض الانسحاب من القطاع ودخول المساعدات الإنسانية بواسطة المنظمات الدولية، وهو ما يعني في هذه الحالة أن إسرائيل سوف تعلن عن توسيع العملية العسكرية وتعود الأمور مرة أخرى لنقطة الصفر، وقد ينسحب الجانب الأميركي من الوساطة إذا لم يكن هناك تقدم في المباحثات. الخيار المفضل لإسرائيل هو الأول ومن ثم الثالث، أما الخيار المفضل لحماس فهو الثاني، ولنجاح المباحثات فإن إسرائيل هي العائق الأساسي، لا سيما أن اليمين الديني الاستيطاني يدفع نحو الحرب من أجل احتلال قطاع غزة والتهجير وبناء المستوطنات.


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- سياسة
- اليوم السابع
ترامب يفاجئ بايدن بعد إصابته بسرطان البروستاتا.. وتوجه خطير للاحتلال بغزة
تغطية إخبارية لليوم السابع يقدمها الكاتب الصحفى أحمد التايب حول آخر الأخبار والأحداث التى حدثت خلال الساعات الماضية، وكان أبرزها عرضت فاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة التي أطلقها جيش الاحتلال في قطاع غزة، والتي تُضاف إلى سلسلة عمليات عسكرية متواصلة منذ بدء الحرب، والتى تأتى تحت اسم عربات جدعون وذلك بهدف تقطيع أواصل القطاع. وأشارت التغطية، إلى أن العملية بدأت بالفعل باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وتشمل احتلال المناطق التي تتم السيطرة عليها داخل القطاع وعدم الانسحاب منها، إخلاء سكان غزة إلى مناطق في جنوب القطاع. وتطرقت التغطية، إلى رد فعل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من إصابة جو بايدن بإصابته بالبروستاتا، وأنه يعرب عن حزنه بعد الإعلان عن إصابة جو بايدن. وكان قد قال مكتب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن في بيان إنه تم تشخيص إصابته "بشكل عدواني" من سرطان البروستاتا مع انتشاره إلى العظام، بحسب وسائل إعلام أمريكية.


جريدة المال
منذ 17 ساعات
- سياسة
- جريدة المال
«تهديد جديد إلى غزة».. «القاهرة الاخبارية» تكشف تفاصيل عملية عربات جدعون الإسرائيلية
أذاعت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تفصيليًا بعنوان: 'عربات جدعون.. تهديد جديد لغزة'، استعرضت فيه تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة التي أطلقها جيش الاحتلال في قطاع غزة، والتي تُضاف إلى سلسلة عمليات عسكرية متواصلة منذ بدء الحرب. واوضحت القاهرة الخابارية، أن اسم العملية 'عربات جدعون' يحمل دلالة رمزية كبيرة لدى الحكومة الإسرائيلية، إذ يُستَحضَر من شخصية 'جدعون' في العهد القديم، الذي تقول الرواية التوراتية إنه قاد مجموعة صغيرة من المقاتلين وانتصر على جيش كبير لقبيلة 'مدين' عبر حيلة عسكرية ذكية، ما جعله رمزًا للنصر والمباغتة. وأضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل اسم 'جدعون'، فقد سبق أن أطلقت الاسم ذاته على عملية عسكرية عام 1948 أثناء النكبة، بهدف طرد سكان منطقة بيسان الواقعة شمال شرق القدس. من هنا، يرى مراقبون أن إعادة استخدام هذا الاسم هذه المرة قد يكون مؤشرًا على نية إسرائيل طرد الفلسطينيين من غزة واحتلالها بشكل كامل، وهو ما أكده صراحة وزير المالية الإسرائيلي، مشيرًا إلى إمكانية 'تحقيق هذا الهدف' على الأرض. تأتي هذه العملية بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الهجوم الموسع على غزة سيتم تنفيذه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، وبالفعل، لم تسفر الزيارة عن أي خطوة باتجاه اتفاق، ما فتح الباب واسعًا أمام التصعيد الميداني. بحسب خطة الجيش الإسرائيلي، فإن العملية بدأت بالفعل باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، مع توفير تغطية عسكرية من الجو والبر والبحر. وتشمل الخطة: احتلال المناطق التي تتم السيطرة عليها داخل القطاع وعدم الانسحاب منها، إخلاء سكان غزة إلى مناطق في جنوب القطاع. التخطيط لعملية 'النقل الطوعي' لسكان الجنوب، وهو ما تم التلميح إليه سابقًا في تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أشار إلى أن إسرائيل لن تتخلى عن ما يُسمى 'المنطقة الآمنة' داخل غزة، حتى في حال التوصل إلى اتفاق دائم أو مؤقت.


الجزيرة
منذ 19 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
خبير عسكري: هذه مراحل عملية "عربات جدعون" بغزة وأبرز ملامحها
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العملية العسكرية الموسعة التي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن انطلاقها في قطاع غزة تتكون من 3 مراحل، مشيرا إلى أن كل مرحلة تعد أكثر ضراوة من سابقتها. وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المرحلة الأولى تشمل عمليات قصف جوي متفرقة بهدف إجبار المدنيين على التهجير والنزوح من مناطقهم. وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق بشمال قطاع غزة وجنوبه، ضمن عملية " عربات جدعون"، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة وُصفت بالحاسمة. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف 670 هدفا في قطاع غزة الأسبوع الماضي في إطار التمهيد للعملية البرية. ووثقت المصادر الطبية بالقطاع -خلال هذه الفترة- استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين، جراء القصف المكثف الذي شمل المنازل وخيام النازحين والمستشفيات. أما المرحلة الثانية -حسب الخبير العسكري- فتشمل قصفا جويا وبريا إسرائيليا مكثفا يتزامن مع تحركات برية إلى مناطق محددة لتهجير السكان من مناطقهم، ثم السماح لهم بالانتقال إلى مدينة رفح جنوبا. ويريد الاحتلال من هذه المرحلة إجبار من تبقى من السكان على النزوح من أجل فصل المدنيين عن فصائل المقاومة، وفق الفلاحي. وتشمل المرحلة الثالثة من "عربات جدعون" اجتياحا بريا واسعا بهدف السيطرة والتفكيك العسكري لقدرات المقاومة وبنيتها التحتية في المناطق التي سيتم الدخول إليها بما فيها الأنفاق. ولفت إلى أن هذه المراحل سبقتها مرحلة الاستعداد والتهيئة والدعم اللوجستي على غرار إقامة محاور داخل قطاع غزة مثل نتساريم ، وتقسيم القطاع إلى مناطق متعددة، وإنشاء "منطقة إنسانية جديدة" في رفح. وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن العملية العسكرية الجديدة تجاوزت مسألة الأسرى المحتجزين بغزة، إذ أن كل مرحلة ستكون أشد ضراوة وشدة، مما يعني أن عمليات القصف قد تطول مناطق احتجاز الأسرى. وأشار إلى أن ما يحدث يندرج أيضا في سياق الضغط الإسرائيلي على فصائل المقاومة من أجل انتزاع تنازلات منها. وقال الفلاحي إن 5 فرق عسكرية إسرائيلية تشارك في العملية الجديدة 3 منها ستعمل في المنطقة الجنوبية، وستكون تحت قيادة الفرقة 36 أو 162، في حين ستعمل فرقتان عسكريتان في شمال القطاع. وأكد الخبير العسكري أن كلفة البقاء في غزة ستكون باهظة لجيش الاحتلال على صعيد الخسائر البشرية، مشيرا إلى أن فصائل المقاومة لا تمتلك خيارات سوى الصمود وتكبيد الاحتلال فاتورة كبيرة من الخسائر. وميدانيا، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن دبابات الاحتلال تتقدم في محورين، باتجاه مخيم جباليا شمالي القطاع، وباتجاه بلدتي خزاعة والفخاري شرق خان يونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف وغارات جوية. وأظهرت مقاطع مصورة نزوح عائلات فلسطينية من مخيم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر في شمال القطاع مع اشتداد القصف الإسرائيلي.


العربية
منذ 20 ساعات
- سياسة
- العربية
الدفاع الليبية: نجحنا في اقتلاع ميليشيا "غنيوة" من طرابلس
قال آمر "اللواء 444 قتال" التابع لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، محمود حمزة، إن العملية العسكرية "أبو سليم"، نجحت في إسقاط إمبراطورية "عبد الغني الككلي" التي تسيطر على أكبر رقعة جغرافية بالعاصمة طرابلس منذ عام 2011. وأوضح آمر "اللواء 444 قتال" محمود حمزة، الذي يعد أحد أهم الشخصيات الأمنية والعسكرية البارزة في الغرب الليبي، إن "العملية العسكرية التي دامت ساعة واحدة، أسقطت كل أركان الظلم والفساد واقتلعت ميليشيا ظالمة من وسط العاصمة طرابلس". كما تحدّث قائد عملية بوسليم، في كلمة أمام ضبّاط غرفة العمليات، اليوم الأحد، عن الأسباب التي دفعتهم إلى التدخل، مشيراً إلى انحراف خطير مارسه غنيوة الككلي والمقربون منه في منطقة بوسليم، الأمر الذي أثر على الأمن العام واستقرار العاصمة. "امبراطورية من الفساد والقتل" وقال إن "غنيوة شكل إمبراطورية من الفساد والقتل والنهب والظلم عن طريق ابتزاز الدولة وتهديد مسؤوليها"، مشيرا إلى أنه كان يسيطر على رئاسة الأركان البرية وجهاز الأمن الداخلي وإدارة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة، بالإضافة إلى جهاز دعم الاستقرار، وأراد فرض واقع غير واقع الدولة. وتابع أن "غنيوة كان مدعوما من دول خارجية ومخابرات أجنبية، تستغلّه في إثارة الفوضى وتغيير الأوضاع في العاصمة طرابلس"، مشيرا إلى وجود مقاتلين ومرتزقة من دول شرق أوروبا في صفوفه، والعثور على مقابر جماعية في المناطق الخاضعة لسيطرته. تصفية غنيوة فيما شدّد محمود حمزة، الذي يعوّل عليه رئيس الحكومة الدبيبة بدرجة كبيرة، لتنفيذ خططه الأمنية في العاصمة طرابلس، على أن ليبيا يجب أن يكون فيها جيش وشرطة فقط، داعيا كافة الضباط إلى العمل معا لإنهاء العبث والمضي قدما من أجل بناء دولة القانون والمؤسسات. والاثنين الماضي، تمت تصفية قائد جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي المعروف باسم "غنيوة" داخل مقر "اللواء 444 قتال" رميا بالرصاص، لتنفجر موجة من القتال والمواجهات المسلّحة بالعاصمة طرابلس.