أحدث الأخبار مع #العويسالثقافية


الإمارات اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
سلطان العويس.. عصي ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺎب
في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل الفكري والثقافي العربي، وقّعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مذكرة تفاهم. ووقّع الاتفاقية، على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مؤسس المجموعة هدى إبراهيم الخميس كانو، والمدير التنفيذي للمؤسسة إبراهيم الهاشمي، في جناح المجموعة ضمن مشاركة مبادرتها «رواق الأدب والكتاب» تحت عنوان «اﻟﺸﺎﻋﺮ سلطان ﺑﻦ ﻋﻠﻲ العويس.. اﻟﻌﺼﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺎب»، إحياءً للذكرى المئوية لميلاد الشاعر الراحل، التي أعلنتها «اليونسكو» لعام 2025، احتفاءً بإرثه الثقافي العميق الذي لايزال يُشكل إحدى ركائز المشهد الأدبي العربي المعاصر. وقالت هدى الخميس: «نلتقي اليوم لنُحيي احتفالية اليونسكو بمئوية الشاعر سلطان العويس، ولنحتفي بأَثَره الخالد، وإرثه الملهم ورؤيته الصائبة، رجل أعمالٍ، أعطى بكرم وسخاء، واستثمر في العقول والقلوب، وأسهم في لقاء الفكر بالحكمة والكلمة، كان شاعراً متيماً بالثّقافة والهوية رائداً في تعزيز مكانة الإمارات، منارة للتجديد والحلم والرؤى على دروب النهضة وبناء الحضارة». وأضافت: «هذه المذكرة لا تُشكل بداية لتعاون جديد، بل تكمل شراكة قائمة بصلة الوجود، ووحدة الرؤية والهدف، إنها عهد التزام بالدور الرائد الذي تؤديه المؤسستان في إثراء المشهد الثقافي العربي، والنهوض بالفكر وتمكين المعرفة، لندع التاريخ يروي قصص إنجازِنا معاً، ولنتْرك للأجيال القادمة أن تسرد حكايات إسهامنا في مسيرة الحضارة الإنسانية بإبداعاتهم وأعمالهم التي لن نتخلى عن رعايتها يوماً». من جهته، قال إبراهيم الهاشمي: «أردنا من خلال توقيع هذه المذكرة أن نؤكد تكامل الأدوار الثقافية مع المؤسسات المماثلة، رغبة من مؤسسة سلطان بن علي العويس لتقوية وتعزيز أواصر التّعاون والتشاور بما يخدم قضايا الثقافة والفكر العربي بشكل عام». وأضاف: «في مؤسسة العويس الثقافية نسعى على الدوام إلى توسيع الشراكات التي تعكس هوية المؤسسة وتعزز حضورها في المجتمع محلياً وعربياً، إذ إنّ المؤسسة لديها العديد من مذكرات التفاهم المحلية والعربية التي نتج عنها فعاليات مشتركة في مصر والأردن وغيرهما من المراكز والمؤسسات الثقافية، وهو ما نسعى إليه في ظل احتفالات مؤسسة العويس الثقافية بمرور 100 عام على ولادة الشاعر سلطان العويس». وتماشياً مع مبادرة «رواق الأدب والكتاب» التابعة لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، تجسد هذه الاتفاقية الرسالة المشتركة للمؤسستين في دعم المواهب الأدبية الإماراتية والإقليمية من خلال برامج تبادل ثقافي ومعرفي، تشمل منشورات بحثية، وندوات، وورش عمل تدريبية، ومنتديات ثقافية، إضافة إلى تبادل الموارد والخبرات. كما تُكرّم الشراكة حياة الشاعر الراحل سلطان بن علي العويس وإرثه الإبداعي، مؤكدة أهمية الحفاظ على اللغة العربية وصون التراث الثقافي والفكري العربي. واحتفاء بهذا التعاون، وبالتزامن مع إطلاق مبادرة «رواق الأدب والكتاب» لـ12 عنواناً جديداً هذا العام، نظّمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون حفل توقيع كتاب «اﻟﺸﺎﻋﺮ سلطان ﺑﻦ ﻋﻠﻲ العويس.. اﻟﻌﺼﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺎب»، وهو إصدار يوثق سيرة ومسيرة الشاعر الإماراتي الراحل. ويتناول الكتاب قراءة معمقة في التجربة الأدبية لسلطان بن علي العويس، ويبرز إسهاماته في المشهد الشعري والثقافي، كما يسلط الضوء على مكانته كأحد أبرز روّاد الشعر الإماراتي والعربي المعاصر. كما شهد جناح مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إطلاق وتوقيع ديوان «بدر الشعر»، تكريماً للشاعر الراحل الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود. هدى الخميس: . العويس رجل أعمالٍ أعطى بكرم وسخاء، واستثمر في العقول والقلوب، وأسهم في لقاء الفكر بالحكمة والكلمة. إبراهيم الهاشمي: . مؤسسة سلطان العويس حريصة على تعزيز أواصر التعاون بما يخدم قضايا الثقافة والفكر العربي.


الإمارات اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«العويس» تطلق كتاباً عن حصة العسيلي.. «حملت وطنها في قلبها»
أطلقت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية كتاب «أم الإعلام الإماراتي حصة العسيلي - امرأة حملت وطنها في قلبها لتجوب به العالم»، للدكتورة عائشة البوسميط، ضمن سلسلة «أعلام من الإمارات»، وذلك خلال مشاركتها في معرض أبوظبي للكتاب، وقد حضر حفل الإطلاق عدد من العاملين في الحقل الإعلامي وشخصيات ثقافية إماراتية وعربية، وعدد من أصدقاء مؤسسة العويس الثقافية. وقالت البوسميط في تقديم كتابها على منصة العويس الثقافية في المعرض: «لقد حظيت الإعلامية الأولى، حصة العسيلي، على تكريم والعديد من الأوسمة خلال تمثيلها لبلدها الغالي الإمارات، ووقفت في المحافل الدولية تتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة في وقت لم يكن هناك أي تمثيل لأي امرأة عربية على الإطلاق مثل محافل إكسبو العالمية». وأضافت عائشة البوسميط: «التواضع والإنسانية والمحبة جوهر فلسفتها الحياتية، تعلمت من خلال تجاربها أن المحبة الصادقة أسمى وأغلى ما في الكون، في عالم يغلب عليه الارتباط المادي، فقد أدركت أن العلاقات التي تُبنى على الماديات محكوم عليها بالزوال، بينما العلاقات المؤسسة على الصدق والأمانة هي التي تكشف جوهر الإنسانية الحقيقية». وأضافت الدكتورة عائشة «هذا الكتاب إرث أتركه لكل من يحب وطنه بإخلاص ويسعى لاستكشاف معنى الحياة وعمق العلاقات الإنسانية. كتبته بكل أمانة وصدق، أملاً أن يجد القراء في صفحاته الإلهام ليعيشوا بحب ويفهموا العالم من حولهم بعيون مفتوحة وقلوب متفهمة». وفي الجلسة أجابت البوسميط عن أسئلة الحضور وأسهبت في الحديث عن آلية العمل على كتابها، آملة أن يكون مرجعاً للمهتمين والباحثين، ثم وقعت عشرات النسخ من كتابها «أم الإعلام الإماراتي حصة العسيلي - امرأة حملت وطنها في قلبها لتجوب به العالم» للحاضرين، وكانت مناسبة لالتقاط الصور التذكارية للكاتبة مع كتابها في جناح مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. يُذكر أن حصة العسيلي شخصية بارزة في مجال الإعلام بدولة الإمارات، كونها أول إعلامية إماراتية يشار لها بأمّ الإعلام، ويناديها الجميع بـ«ماما حصة» فهي أمّ الجميع حتى مع أهلها وأصدقائها. حيث قدّمت في سن صغيرة بصوتها المميز برامج إذاعية من إذاعة «صوت الساحل» وتلفزيون الكويت من دبي، وتلفزيون أبوظبي، وتتمتع بخبرة واسعة ومعرفة عميقة بالثقافة والإعلام، ما جعلها مصدر إلهام للعديد من الشباب الإماراتيين الطامحين في مجال الإعلام. وُلدت حصة العسيلي في إمارة الشارقة بدولة الإمارات، حيث أنهت دراستها الجامعية بحصولها على الدبلوم العالي في مجال اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة عين شمس، وعلى مدار سنوات دراستها، أظهرت اهتماماً بالغاً بالقضايا الإعلامية والثقافية في المجتمع الإماراتي، ما شكّل أساساً قوياً لمسيرتها المهنية لاحقاً. بدأت حصة العسيلي مسيرتها الإعلامية كمذيعة في إذاعة «صوت الساحل»، حيث كانت تقدم برامج «ما يطلبه المستمعون» عام 1965، وسرعان ما اكتسبت شهرة واسعة، وتقلدت مناصب قيادية عدة في مجال الإعلام، مثل كبير المذيعين في تلفزيون أبوظبي، ومدير إدارة المعارض بوزارة الإعلام والثقافة، ومفوض عام للإكسبو في وزارة الإعلام والثقافة آنذاك.


البيان
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
المعرض يستذكر أدوار وإسهامات سلطان العويس
نظمت مؤسسة العويس الثقافية بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «100 عام على ولادة سلطان العويس ـ شعاع ثقافي عربي»، بمناسبة مئوية الشاعر سلطان بن علي العويس. شارك في الندوة : معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، والإعلامي والكاتب السعودي محمد رضا نصر الله، والشاعر الدكتور ناجي بيضون، والشاعرة والكاتبة الدكتورة حنين عمر، وأدارها الأمين العام لمؤسسة العويس الثقافية عبدالحميد أحمد. وتحدث عبدالحميد أحمد عن أهمية الندوة في عام سلطان العويس الذي أقرته منظمة يونسكو احتفاء بالشاعر سلطان العويس (1925 ـ 2025). وتطرق معالي محمد المر إلى علاقته بسلطان العويس التي امتدت لأكثر من 30 عاماً، حيث عرفه عن قرب عندما كان يتردد على مجلسه خلال زيارته إلى دمشق، حيث كان محاطاً بأدباء سوريين ولبنانيين وكان مجلساً عامراً بالمعرفة والثقافة.. وتناول دور سلطان العويس الاجتماعي والاقتصادي، داخل وخارج الإمارات.. وأثره الغني بالثقافة العربية. كما قرأ محمد رضا نصر الله ورقة بعنوان «بين ديناميت نوبل ولآلئ العويس». وقرأت حنين عمر ورقتها: «في أثر البحر.. تجليات الفلسفة والتراث في شعر سلطان العويس». وقال ناجي بيضون: «لم يقتصر اهتمام العويس على دعم الثقافة والمثقفين، بل اهتم أيضاً بالصناعة في عالمنا العربي».


الاتحاد
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
سلطان العويس.. 100 عام على ولادة شعاع ثقافي عربي
أبوظبي (الاتحاد) بمناسبة مئوية الشاعر سلطان بن علي العويس، نظمت مؤسسة العويس الثقافية، بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة مركزية بعنوان «100 عام على ولادة سلطان العويس شعاع ثقافي عربي»، شارك فيها كل من معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومحمد رضا نصر الله، والدكتور ناجي بيضون، والدكتورة حنين عمر، وأدارها الأمين العام لمؤسسة العويس الثقافية عبدالحميد أحمد، بحضور جمهور نوعي من المثقفين والكتاب والإعلاميين. بدايةً، رحب عبدالحميد أحمد بالمشاركين والحضور وتحدث عن أهمية الندوة في عام سلطان العويس الذي أقرته منظمة اليونسكو احتفاء بالشاعر سلطان العويس (1925- 2025)، وقال: إن مؤسسة العويس أعدت الكثير من المشاريع والبرامج والندوات والأمسيات الفنية والفكرية وكذلك معارض تشكيلية، وأصدرت طابعاً بريدياً ومسكوكة تذكارية، وغيرها من الكتب والمطبوعات المتميزة. تحدث محمد المر عن علاقته بسلطان العويس التي امتدت لأكثر ثلاثين عاماً، وعرج في حديثه إلى دور سلطان الاجتماعي والاقتصادي داخل وخارج الإمارات، وأثره الغني في الثقافة العربية، وفي طليعة ذلك الأثر إنشاء جائزة تحمل اسمه مستقلة مادياً ولها وقف ثقافي يغذي استمراريتها التي تمتد لـ 37 سنة، ثم تحولت إلى مؤسسة لها وهج وبريق في عالم الأنشطة المتميزة. وبدوره قرأ محمد رضا نصر الله ورقة بعنوان «بين ديناميت نوبل ولآلئ العويس»، ثم قرأت حنين عمر ورقتها التي جاءت بعنوان «في أثر البحر... تجليات الفلسفة والتراث في شعر سلطان بن علي العويس». واختتمت الندوة بشهادة من ناجي بيضون الذي عرف سلطان لسنوات طويلة. [من اليمين محمد المر ومحمد رضا نصر الله وحنين عمر وناجي بيضون وعبد الحميد أحمد خلال الندوة]


الاتحاد
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
إطلاق كتاب «الأَلَقُ الشّعريّ - قراءة نقديّة في شعر سلطان بن علي العويس»
أبوظبي (الاتحاد) نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية حفلاً لتوقيع كتاب «الأَلَقُ الشّعريّ - قراءة نقديّة في شعر سلطان بن علي العويس» للدكتور سمر روحي الفيصل، وذلك مساء يوم الأحد 27 أبريل في جناحها بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحضور نخبة من الوجوه الثقافية الإماراتية والعربية، في مقدمتهم عبدالحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة العويس الثقافية. بدايةً، تحدث د. سمر روحي الفيصل عن اطلاعه الواسع على ما سبق نشره من دراسات، عن شعر سلطان وأبدى اهتماماً واضحاً بنوعية القصائد وتحليلها بشكل ممنهج، من خلال المقارنة الدقيقة لقصائد سلطان التي تميل إلى الرشاقة في حجمها وشكلها، وكذلك موضوعاتها التي كان الحب والوجدانيات العفيفة في مقدمتها، معرجاً على اللغة البسيطة التي تقارب لغة الحياة المعاصرة، دون استعراض أو ثرثرة، وهو ما أضفى على الكتاب الرصانة البحثية. يتوزع الكتاب على مقدّمة تمهيدية تشتمل على النظرة الكلية للكتاب وأربعة فصول، يتضمن الأول مدخلاً إلى شعر العويس، حيث يتناول المؤلف دواوين الشاعر واختلاف نسخها، وتحديد المصطلحات المستعملة في الكتاب، والموقف النقدي من شعره. بينما يتناول الفصل الثاني الاتجاه المضموني في شعره، وتقديم صور المرأة والحياة والطبيعة ودلالاتها. ويشتمل الفصل الثالث على قراءة معمقة في الاتجاه الفني في شعر سلطان العويس، محلّلاً موقف هذا الشعر فنياً من المجاز ودلالات الصورة الشعرية ووظائفها، وأنواع الصور ومصادرها، والأشكال البلاغية المستخدمة، والعروض والمعجم الشعري، أما الفصل الرابع فيستقرئ تحليلياً وبنيوياً استقبال شعر العويس وتلقّيه في الكتب والدراسات والمقالات التي كُتبت عنه، وما ضمّته هذه الكتب والدراسات والمقالات من استقبال عناوين القصائد والصور والأنساق اللغوية، ويختتم الناقد بتذييل يذكر فيه أبرز ما وصل إليه في قراءته النقدية ومقترحاته في نهوض قراءات نقدية أخرى بدراسة شعر العويس.