أحدث الأخبار مع #الغابات


سائح
منذ يوم واحد
- منوعات
- سائح
تجربة العيش في كبائن خشبية وسط الطبيعة
في زمن باتت فيه الحياة الحضرية مرهقة بإيقاعها السريع وضغوطاتها المتواصلة، أصبح البحث عن تجارب بديلة للراحة النفسية أمرًا ضروريًا. واحدة من هذه التجارب التي تستقطب عددًا متزايدًا من محبي الطبيعة والهدوء، هي تجربة العيش في كبائن خشبية وسط الغابات أو على سفوح الجبال، حيث تلتقي بساطة الحياة بجمال المشهد الطبيعي في مزيج يعيد التوازن بين الإنسان وبيئته. هذه الكبائن ليست مجرد أماكن للإقامة المؤقتة، بل مساحات للانسجام مع الذات، والابتعاد عن التكنولوجيا المفرطة، واستكشاف نمط حياة أكثر تأملاً وهدوءًا. من أبرز سمات الإقامة في كبائن خشبية هو القرب الحميمي من عناصر الطبيعة. تخيّل أن تستيقظ على صوت زقزقة العصافير، وتفتح نافذتك لترى الضباب ينساب بين الأشجار، أو تمشي حافي القدمين على أرض خشبية دافئة، محاطة بعطر الغابات النقي. هذا النوع من العيش يساعد على خفض التوتر ويمنح راحة ذهنية لا توفرها المدن. بعيدًا عن ضوضاء السيارات أو إشعارات الهاتف، يجد المقيم في هذه الكبائن فرصة نادرة للانفصال المؤقت عن العالم الرقمي، واستعادة صفاء الذهن. كما تتيح هذه التجربة فرصًا متعددة للتواصل مع الأرض من خلال المشي الطويل، والتأمل، وجمع الحطب، وحتى طهي الطعام باستخدام وسائل بدائية. وهي جميعها أنشطة تعيدنا إلى جذورنا الأولى، وتمنحنا تقديرًا أعمق للبساطة والاحتياجات الأساسية. تصميم يدمج الراحة بالاستدامة لا يقتصر سحر الكبائن الخشبية على محيطها الطبيعي فقط، بل يشمل أيضًا تصميمها الداخلي الذكي والمريح. تميل هذه الكبائن إلى استخدام المواد المحلية والطبيعية في البناء، مما يجعلها أكثر انسجامًا مع البيئة. الأسقف المنخفضة، النوافذ الواسعة، الموقد الحجري، والمفروشات البسيطة المصنوعة من الخشب أو القطن الطبيعي، كلها عناصر تعكس فلسفة الحياة المستدامة. وتتفاوت هذه الكبائن من حيث الحجم والتجهيزات؛ فمنها ما يكون بسيطًا للغاية بلا كهرباء أو ماء ساخن، ومنها ما يقدّم رفاهية مدروسة كتدفئة أرضية، مطبخ صغير، وشرفة مطلة على مشهد بانورامي. وهذا التنوع يجعلها مناسبة للأزواج الباحثين عن لحظات رومانسية، وللمغامرين، وللعائلات التي ترغب في تعليم أطفالها معنى الحياة البسيطة والتواصل مع البيئة. من تجربة عابرة إلى نمط حياة ما يبدأ كتجربة قصيرة للهروب من صخب المدينة، قد يتحول عند البعض إلى نمط حياة دائم أو شبه دائم. فقد شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا في عدد الأشخاص الذين قرروا تحويل هذه الكبائن إلى منازل رئيسية، خاصة أولئك الذين يعملون عن بُعد أو يسعون إلى حياة أكثر استقرارًا نفسيًا. وهناك من يبني هذه الكبائن بأنفسهم ضمن مشاريع "الحياة الصغيرة" أو ما يُعرف بحركة Tiny House Movement التي تشجع على تقليل المساحات وزيادة الجودة. هذا النوع من العيش يحفز الإبداع والاكتفاء الذاتي، ويمنح الشعور بالتحرر من الاستهلاك المفرط. حتى وإن لم يكن خيارًا دائمًا للجميع، فإن مجرد اختبار العيش في كبينة خشبية لعدة أيام قادر على إحداث فرق في المزاج والطاقة، ويمنح المسافر فرصة لإعادة النظر في أنماط حياته. فإن العيش في كبائن خشبية وسط الطبيعة ليس مجرد مغامرة، بل تجربة شاملة للروح والجسد. إنها لحظة هدوء حقيقية في عالم صاخب، ودرس عملي في كيفية الاكتفاء بالقليل والاستمتاع بالكثير مما تمنحه الطبيعة لنا دون مقابل. سواء كانت رحلة قصيرة أو بداية لحياة جديدة، فإن هذه التجربة تستحق أن تُخاض.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- مناخ
- روسيا اليوم
ليبيا.. السيطرة على حرائق وادي الكوف شرقي البلاد وتحذيرات من تجددها
وأكد محمد القطعاني، مدير مكتب الإعلام في جمعية الهلال الأحمر بمدينة البيضاء، أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد النيران بالكامل بعد جهود مكثفة ومتواصلة. وأشار القطعاني إلى أن الحريق كان ضخماً وتجاوز القدرات التجهيزية المتوفرة، حيث امتدت النيران عبر مساحات واسعة من الغابات، لكنها لم تصل إلى المناطق السكنية أو الممتلكات الخاصة. وحذر من احتمالية تجدد الحرائق خلال الساعات المقبلة في حال ازدادت سرعة الرياح، داعياً إلى توخي الحذر والاستعداد للتدخل الفوري في حال اندلاع النيران مرة أخرى، خاصة مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الجبل الأخضر. وتأتي هذه التحذيرات في ظل تزايد المخاوف من تفاقم الأزمات البيئية بسبب تكرار حرائق الغابات في المنطقة، ما يبرز الحاجة إلى تعزيز إمكانيات الدفاع المدني وتوفير دعم لوجستي أكبر للتعامل مع مثل هذه الكوارث الطبيعية. المصدر: RT اندلعت حرائق واسعة النطاق في عدد من مناطق الجبل الأخضر، حيث التهمت النيران مساحات شاسعة من الغابات والمزارع في مناطق العويلية ووادي الكوف ومسة وردامة وغابة بوقراوة شرق مدينة المرج. أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ عن عودة الحرائق إلى مدينة الأصابعة بعد توقفها لساعات الفجر الأولى، ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بحالات اختناق.


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
نقل مجموعة من «البانتنغ» إلى محمية في كمبوديا
نقل 16 رأسا من البانتنغ، وهو نوع بري من الأبقار مهدد بالانقراض بسبب إزالة الغابات خصوصا، للمرة الأولى في كمبوديا بواسطة مروحية إلى شاحنة، قبل نقلها إلى محمية طبيعية، على ما أفادت مجموعة مدافعة عن البيئة. والبانتنغ نوع تعود أصوله إلى جنوب شرق آسيا، ومدرج في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN). وتشكل الغابات والأراضي العشبية موئلها الطبيعي، لكن لم يبق منها سوى بضعة آلاف في البرية، إذ تتعرض للتهديد بسبب الصيد وقطع الأشجار والصناعة. وبحسب منظمة «غلوبال فورست وواتش»، خسرت كمبوديا نحو 33% من غاباتها منذ العام 2000، إذ تسمح الحكومة للشركات بإزالة مساحات شاسعة من الغابات، بما في ذلك المناطق المحمية.


الغد
منذ 6 أيام
- علوم
- الغد
انتصارات وهزائم التشجير في العالم
د. محمود أبو فروة الرجبي اضافة اعلان يخسر العالم سنويًا عشرة مليارات شجرة، ومع مرور الوقت ستفقد البشرية الغابات "رئة الكوكب" ولن نأتي بجديد عندما نتحدث عن قدرة الغابات على تنظيم المناخ، وتنقية الهواء، وإنتاج الأكسجين، وتحفيز تخزين الـمياه الجوفية، ودعم التنوع الحيوي، وفي الوقت نفسه فإنها تعد مصدرًا كبيرًا للدواء والغذاء، والترفيه، وغيرها من الفوائد، ومع ذلك، لا تبذل دول العالم جهوداً كافية من أجل وقف استنـزاف الغابات، باستثناء بعض الدول القليلة التي تقوم بمشاريع تحريج ضخمة وعلى رأسها الصين.وتأكيدًا لما قيل سابقًا نذهب إلى دراسة بعنوان: (Mapping tree density at a global scale) وترجمتها للعربية: (رسم خريطة كثافة الأشجار على نطاقٍ عالمي لـ(T. W. Crowther) وآخرون، وهي منشورة في مجلة "Nature"، وتقدم "أول خريطةٍ مستمرةٍ مكانيا لكثافة الأشجار على نطاقٍ عالمي. تظهر هذه الخريطة أن عدد الأشجار على مستوى العالم يقدر بحوالي 3.04 تريليون شجرة، وهو رقمٌ يفوق التقديرات السابقة بمقدار عشرة أضعاف، واستنادًا إلى الدراسة نفسها، فإنه يتم قطع أكثر من 15 مليار شجرة سنويا، كما أن العدد الإجمالي للأشجار على الأرض قد انخفض بنسبةٍ تقدر بحوالي 46 % منذ بداية الحضارة البشرية"، وقد أشار فريق الدراسة السابقة إلى أن كل إنسان على الأرض لديه 420 شجرة في النظام البيئي، وتواصل الدراسة عرض أرقامها وتشير إلى أن العالم يخسر عشرة مليارات شجرة سنويا، نتيجة قطع 15 مليارًا وزراعة 5 مليارات فقط."وفي مقابل هذا الاستتزاف الشجري، ننتقل إلى تجارب ناجحة في التشجير والزراعة، علمًا أن الصين تعد من الدول الرائدة في مشاريع زراعة الصحراء ومكافحة التصحر، ولديها مشروع "السور الأخضر العظيم في الصين " (Great Green Wall of China). الذي أطلق في العام 1978، ويعد من أكبر المشاريع البيئية في التاريخ، ويهدف إلى إنشاء حزام أخضر يمتد لأكثر من 4,500 كيلومتر عبر شمال الصين للحد من زحف الصحراء، وقد استخدمت فيه تقنية "زراعة الرمال"، من خلال مادة طينية تسمى "Starch-based colloid" تخلط مع الرمال لتتحول إلى تربة خصبة، ويقال إن التجربة أثبتت نجاحها في صحراء أوردوس حسب المصادر الصينية، حيث تمكنوا من زراعة أنواع متعددة من المحاصيل، مثل الذرة والبطيخ، والنتائج حتى عام 2022 مذهلة، إذ إن بعض التقارير تشير إلى " الصين تمكنت من تأهيل مئات آلاف الكيلومترات المربعة، ويقدر البعض أنها تجاوزت 300,000 كم² - حسب بعض المراجع التي تحتاج لتأكيد أكبر- وإذا صحت هذه الإحصائية"فإن هذه المساحة تعادل مساحة دولة مثل إيطاليا تقريبًا، وهذا أدى إلى تقليص معدل زحف الصحراء بنسبة عالية في بعض المناطق المتأثرة مقارنة بالعقود السابقة، وفي أماكن أخرى مثل منطقة نينغشيا ومنغوليا الداخلية، تحولت أراضٍ كانت شبه ميتة إلى مزارع خضراء.وهناك السور الأخضر الكبير في أفريقيا ،(Great Green Wall of Africa) والممتد عبر أكثر من عشرين دولة من السنغال غربا إلى جيبوتي شرقا، وقد تم للآن زراعة عدد متواضع من الأشجار لا يزيد على 18 مليون شجرة، وفي الهند قام أكثر من 800 ألف متطوع في ولاية براديش بزراعة 50 مليون شجرة في يوم واحد في يوليو 2016، وبخصوص أثيوبيا فإنها تهدف إلى "زراعة 20 مليار شجرة، وقد زرعت بالفعل أكثر من 9 مليارات شجرة حتى 2023 بحسب التقارير الرسمية." وقد أطلقت السعودية مشروعًا طموحًا لزراعة 10 مليارات شجرة داخل السعودية، بينما تعمل البرازيل على مشروع لإعادة تشجير أكثر من عشرة ملايين دونم من أراضي الامازون بمشاركة من منظمات دولية متعددة، مثل منظمة WWF (World Wide Fund for Nature)، بينما نجحت الباكستان للآن في زراعة 1.5 مليار شجرة ابتداء من عام 2014، وهناك مشاريع متعددة في أماكن مختلفة في العالم، من المؤمل أن تقلل من فاقد العشرة مليارات شجرة سنويًا، وربما نصل إلى مرحلة يتوقف فيها هذا النزيف.وننتقل إلى بلدنا الأردن، فوفقًا لتقرير أعدته الصحفية "بشرى نيروخ" من وكالة الأنباء الأردنية بترا، فإن "مساحة الأراضي الحرجية في الأردن تبلغ مليونا و67 ألف دونم تقريبًا، منها 880 ألف دونم مغطاة بالأشجار الحرجية، أي ما يعادل 1 بالمائة من مساحة المملكة وهي نسبة بسيطة جدًا مقارنةً بالمساحات المغطاة في البلدان الأخرى" وفي التقرير نفسه تم الإشارة إلى أنه ومنذ تأسيس إمارة شرق الأردن وللآن تم النجاح بتحريج حوالي 450 ألف دونم، مع التنويه إلى أن وزارة الزراعة تنتج ثلاثة ملايين غرسة سنويًا من الأشجار الحرجية، يتم توزيعها بالمجان على كامل مكونات الدولة الأردنية.ومع كل ما استعرضناه سابقًا، يظهر أننا يجب أن نبني على انجازاتنا الأردنية السابقة في مكافحة التصحر، وزراعة الأشجار، ولا بد أن نزيد من معدل التحريج سنويًا، رغم التحديات المائية التي نواجهها، حتى نصل إلى أردن أخضر كما كنا نطمح دائمًا، ولا بد من الإطلاع على تجارب الدول الأخرى وخاصة الصين التي نجحت في كبح جماح الصحراء في أماكن نادرة الـمياه، تشبه لحد ما ما نعاني منه في بلدنا العزيز الأردن.من أهم معاركنا أن نزيد مساحة الغطاء الأخضر، وأن نوقف التصحر، ونتمكن من تحسين البيئة في بلدنا الغالي، ووطننا العربي العزيز، وهذا هدف استراتيجي، لا بد أن نصل إليه ذات يوم، لنشارك العالم في وقف نزيف العشرة مليارات شجرة سنويًا، لذلك، فلنجعل من كل شجرة نزرعها شهادة أملٍ للأجيال القادمة.


جريدة المال
منذ 6 أيام
- علوم
- جريدة المال
بسبب حرائق الأمازون .. تلف 16 مليون فدان من الغابات خلال 2024
ذكر تقرير صدر اليوم الأربعاء، أن الحرائق الضخمة الناجمة عن تغيّر المناخ أدّت إلى خسائر قياسية في الغابات على مستوى العالم خلال عام 2024، بحسب شبكة CNN. وسجّلت الغابات الاستوائية البكر وحدها خسارة قدرها 6.7 مليون هكتار (نحو 16.6 مليون فدان) خلال عام 2024، أي بزيادة 80 % عن عام 2023، وهي مساحة تعادل تقريباً مساحة دولة بنما، بحسب وكالة رويترز. وترجع هذه الزيادة الكبيرة في الخسائر أساساً إلى اشتداد الحرائق في غابات الأمازون بالبرازيل، التي تستعد لاستضافة قمة المناخ العالمية المقبلة في نوفمبر. وقد واجهت البلاد صعوبات كبيرة في احتواء النيران، وسط أسوأ موجة جفاف مُسجلة على الإطلاق في تاريخ الغابات المطيرة. كما اندلعت حرائق الغابات في العديد من الدول الأخرى، من بينها بوليفيا وكندا، ما أسهم في تفاقم الخسائر العالمية. وبحسب التقرير السنوي الصادر عن معهد الموارد العالمية بالتعاون مع جامعة ماريلاند، فإن الحرائق كانت السبب الرئيسي لفقدان الغابات الاستوائية خلال عام 2024، في مؤشر مقلق بالنسبة لنظام بيئي رطب بطبيعته، لا يُفترض به أن يشتعل. وقال ماثيو هانسن، المدير المشارك للمختبر في جامعة ماريلاند الذي جمع البيانات: «الإشارات في هذه البيانات مُخيفة للغاية. الخوف هو أن تتجاوز تأثيرات المناخ قدرتنا على الاستجابة بفاعلية».