أحدث الأخبار مع #الغرب


الرياض
منذ 15 ساعات
- منوعات
- الرياض
التربية الإيجابية
هل يعيش الإنسان في هذا الزمن في ظروف مختلفة عن الظروف التي عاشها الإنسان في زمن مضى؟، هل المؤثرات التي تسهم في تشكيل شخصية الطفل هي مؤثرات مشتركة بين المجتمعات؟، كانت الأسرة والمدرسة والعلاقات الاجتماعية هي العوامل الأساسية المؤثرة بشكل مباشر في قضية التربية، ثم دخلت مؤثرات جديدة منها وسائل الإعلام المختلفة، والفعاليات العلمية والثقافية والترفيهية، ثم حدثت قفزة هائلة تمثلت في التطور التقني الذي اقتحم كل المجالات، ربما يكون أكثرها قوة وتأثيرا، التطور الهائل في وسائل الاتصالات وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت الإنسان في مفترق طرق بين عالم الواقع والعالم الافتراضي. أحد الأعراض الجانبية للحياة في العالم الافتراضي تلك الجاذبية القوية للمظاهر والكماليات، وحرية التعبير غير المنضبطة، أصبحت الأسر تشعر بالقلق من التأثيرات السلبية للاستخدام المفرط لوسائل التواصل وخاصة من قبل الأطفال. هي قضية تربوية اجتماعية تعيشها وتناقشها كل المجتمعات. هل تختلف المجتمعات في التعامل مع هذه القضية؟ هل هناك فرق بين شرق وغرب في أساليب التربية الأسرية مع الأطفال والمراهقين؟ الملاحظ -حسب خبرة شخصية أثناء البعثة الدراسية- على الأسرة الغربية حرص الوالدين على وجود نظام في حياة الأسرة وتعويد الأطفال على الالتزام بهذا النظام لدرجة أن الطفل حين يستخدم سلاح البكاء ليحصل على ما يريد، يتجاهل الوالدان هذا البكاء حتي يستسلم لأن الاستجابة للبكاء في نظرهم ستجعله يتعود على استخدام هذا السلاح. في الشرق ينجح الطفل في الغالب في استثمار عاطفة الأبوين ويحقق مبتغاه لأن العاطفة في التربية حسب هذا المبدأ لا تعني التساهل لكنها مطلب تربوي يحقق التوازن في تربية الأطفال، لكن حين يرتفع مستوى العاطفة يقوم الوالدان بكل المهام والمسؤوليات بدافع الحب دون إعطاء فرص للأبناء للمشاركة والتعلم، وهذا سلوك إذا نشأ علية الطفل فربما اكتسب صفة الاتكالية. الأسر في المجتمع الغربي تحبذ وضع قواعد تنظم حياة الأسرة بما في ذلك مواعيد الوجبات والنوم والواجبات المدرسية وأوقات الترفيه، ويحرصون على الجدية والانضباط في الالتزام بهذه القواعد إلى درجة المبالغة. هذه المبالغة في التقنين التربوي مع الأطفال قوبلت من البعض برأي مختلف، من هؤلاء الأم الأميركية ريبيكا إيانس التي تقترح على الأمهات التوقف عن السعي نحو الكمال من خلال كتاب بعنوان (نعمة الأم السعيدة)، وهي تقدم للأمهات نصيحة تقول: "دعونا نتخلص من أسطورة الأم المثالية، وندرك أنه لا يجب أن نكون مثاليات لنكون أمهات عظيمات". سبق أن تطرقنا لهذا الكتاب، ونعود إليه مرة أخرى لأهمية موضوع التربية، وأهمية تطوير الأساليب التربوية بما يتفق مع المؤثرات الجديدة والمتغيرات السريعة التي تكاد تكون مشتركة بين كافة المجتمعات، قد تختلف المؤثرات التربوية من مجتمع لآخر لكن المؤثرات التقنية ووسائل الاتصال الحديثة هي إحدى التحديات التربوية التي تواجه الجميع. هذا موضوع يفتح المجال للأسئلة، هل القوانين الصارمة مثلا في التعامل مع الأطفال لها تأثير إيجابي أم سلبي؟ هل القوانين الصارمة داخل الأسرة تعني المثالية؟ ما تأثير وجود عاملة منزلية تعتني بالطفل؟ ما الأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع سن المراهقة؟ يمكن القول: إن التربية الإيجابية تقدم الحلول التربوية المناسبة لأي مجتمع وهي أن تكون العلاقة داخل الأسرة علاقة حب واحترام وتقدير وثقة وتوازن بين الثواب والعقاب، صداقة الوالدين مع الأبناء هي أساس التربية الإيجابية، ومن أهم أسس التربية الإيجابية تعويد أفراد الأسرة منذ الطفولة على الشعور بالأهمية والمشاركة في المسؤولية، وهذا ما يغيب عن فكر الوالدين خوفا من الشعور بالتقصير في القيام بالمسؤوليات. التربية الإيجابية ليست توفير الاحتياجات المادية فقط، قبلها وأهم منها توفير الاحتياجات العاطفية والمعنوية، الحب والدعم والمشاركة والصداقة داخل الأسرة هي أسس التربية الإيجابية وليس وضع القواعد الصارمة ومراقبة الالتزام بها بصورة مبالغ فيها، وفي هذا لا فرق بين شرق وغرب.


الرياض
منذ 5 أيام
- علوم
- الرياض
«العقد الاجتماعي» بين النظرية والصور
الأفكار الإنسانيّة تاريخية، ليست نصوصاً إلهيّة مقرِّرة للحقائق، ومفنّدة للباطل، بل هي منتجات بشرية فكريّة، تدخل في ملامحها طبقات من ملامح التفاعل الإنساني؛ تاريخياً، ومكانياً، واجتماعيّاً، وهو تفاعل تشكّله عدّة عوامل تقدّم صوره، بحسب تصوّرات كل تفاعل، وأصول نماذجها، وتفاعلات استعمالاتها التابعة لتلك التصورات؛ بعد أن تصبح منتجات فكريّة متداولة. ومن هذه الأفكار الإنسانيّة المهمة في تاريخ الفكر المعاصر، فكرة «العقد الاجتماعيّ»، التي تبلورت تاريخياً ومجتمعياً ومكانيّاً في الغرب، ويمتدّ أثرها وظلّها على العالم كلّه. ولئن كانت دول العالم تفتح أسواقها لمنتجات عدّة، للتداول الاقتصاديّ، فإن المنتجات الفكريّة أشدّ أهميّة لفحصها، وذلك لتربّصها حتى تنفذ إلى الوجدان. والقدرة النقديّة هي «هيئة الجمارك» التي تقوم مدى ملائمتها للسوق المجتمعيّ، ولا بدّ من معرفة (تصوّر) تسبق كل نقد. في كتابه «تاريخ العقد الاجتماعي في الغرب» (الذي ترجمه فيصل الظفيري، عن دار العولمة، 2021م)؛ يطرح «مايكل ليشنوف» (أستاذ العلوم السياسية في جامعة غلاسكو في أسكتلندا، والمتخصص في موضوع «العقد الاجتماعيّ») إشكالية النظر إلى «العقد الاجتماعي» غربيّاً، في عصر ظهرت ملامح إجلاله له، لتغلغله في الوجدان الأوربي، وقوة تأثير استعماله؛ لثقله الاجتماعي، إذ مجرّد رفع شعاره يحدث تأثيراً، وربما تعبئة. والنظر إليه تاريخياً مع النظر لاستعمالاته الحالية المتعددة بكل ما فيها من ثغرات؛ يظهر ثغرة بين واقعه وتدريسه اللاحق بعدّه نظريّة سياسية، لتبزغ إشكالية الصلة بين النظرية واستعمالاتها. فكأنه (مايكل) يشق قنوات بين الاستعمالات والأصل؛ ممايزاً بين المصدر والمصابّ. وهذه الإشكالية تتطلّب منه تحريين، تحرٍّ تاريخيّ؛ وقد حدده بفترة «نظرية العقد الاجتماعي» نشأة فتبلوراً من القرن السادس عشر حتى الثامن عشر الميلاديين في أوروبا، ويثنّي بتحرٍّ يحلِّل الصور الحالية، للكشف عن مدى اتصالها بالنموذج الأصلي، ومقاربتها له. ومظاهر هذه الصور المستعملة لشعار «العقد الاجتماعيّ»، دون التحقق بنظريّته (التي ظهرت -بحسبه- على المستوى النظري السياسيّ والخلقيّ، كما تجلّت فيما بعد)؛ بدت في رفع الأحزاب السياسية لشعارات تستثمر القوّة الدلالية الظاهريّة (خصوصاً القوّة الوجدانية المحرّكة للناخبين) لـ «العقد الاجتماعيّ» لتحقيق أهدافها، حتى ولو لم تكن هذه الأهداف مطابقة للدلالة النموذجية للنظريّة، وفق «حقل الفلسفة السياسيّة» الأصلي؛ مع تنوعات وتعدد هذا المفهوم فيه. وقد طرح أمثلة لذلك، منها: رفع حزب العمال البريطاني لهذا الشعار عام 1974م، في حين كانت دلالته الاستعماليّة المختلفة دلالة على «برنامج إجراء سياسيّ»، لا نظريّة تفسّر الحياة السياسية، وتقوّمها، وتظهر مشروعيتها، كما في نظريات العقد. وهذا الاستعمال الشعاريّ يكشف من جانب عن الصدى الشعبي لفكرة «العقد الاجتماعي»، بعدّها من التراث الشعبي المؤثر في الشعوب الأوروبية، ولا يكشف بالضرورة عن صوابية الاستعمال، ويكشف أيضاً عن التحركات السياسية التي تستعمله ولو استعمالاً خاطئاً. ولا يقتصر هذا الاستعمال على برنامج سياسيّ، بل قد يكون استعمالاً في أبرز الكتب الممثلة لهذه النظرية، ككتاب جان جاك روسو «العقد الاجتماعيّ»، إذ يبرز ناحية «الإرث والتقاليد»، أكثر من تمثيله للنظريّة الفلسفيّة السياسية، مع طرحه لصيغة مبتكرة للعقد الاجتماعي تتناسب مع سياق عصره. ولمزيد إظهار للفرق بين النظرية والصور، يظهر أن المؤلّف يميّز «العقد الاجتماعيّ» بين قياسين: قياس على «العقد القانونيّ»، وقياس على «التوكيل القانوني»، فهل إجرائية العقد الاجتماعيّ أوثق بالعقد أم التوكيل؟ وفرقه بين القياسين، فرق بين مجريين، مجرى «العقد القانوني»، الذي يجريه بعدّه صيغة لتشريع (مشروعيّة) السلطة السياسية، ومجرى «التوكيل القانوني»؛ لتحليل السلطة السياسية. وهذا كيانه الذي تبلور فيه. وفي المقال التالي -إن شاء الله تعالى- طرح موجز لهذين القياسين.


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
الاستخبارات الروسية: خصوم روسيا يلهثون لتغيير السلطة في بلادنا
وقال ناريشكين خلال طاولة مستديرة بمناسبة مرور 100 عام على تحرير شمال جزيرة ساخالين من الغزو الياباني: "نلاحظ أنه كما كان قبل 100 عام، فإن خصوم روسياالجيوسياسيين الحاليين ومنافسيها ممتعضون من ضخامة بلادنا وعظمتها وثرواتها البشرية والطبيعية، ولا يزالون يحلمون بل ويخططون لتغيير السلطة والقيادة في روسيا". وأضاف: "نعلم جيدا اليوم أن هناك مجموعات صغيرة من ما يسمى بـ"مجانين المدن إذا جاز التعبير حتى بيننا، ولكن لحسن الحظ فإن معظمهم قد غادروا أراضي روسيا. إلا أنهم يخططون بدعم مالي من الغرب لتقسيم روسيا إلى عدة أجزاء وباختصار، كل هذا لا يزال مستمرا". وشدد على أهمية دراسة التاريخ لأن "على الجميع استخلاص الاستنتاجات الصحيحة والدروس المناسبة من أحداث الماضي" والاتعاض من مغبة العدوان على روسيا. المصدر: تاس قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا والصين تجهدان لصون ذكرى بطولات شعبيهما في الحرب العالمية الثانية، فيما يحاول الغرب تزوير التاريخ وتغيير معالمه.


الجزيرة
منذ 7 أيام
- سياسة
- الجزيرة
في نقد يسار اليسار ونظرية عالم بلا أسوار
تُعَدّ حركة الإصلاح الديني التي قادها مارتن لوثر في القرن السادس عشر ضد الكنيسة الكاثوليكية من أبرز المحطات التاريخية التي أسهمت في تشكيل ملامح الفكر الغربي الحديث، إذ فتحت الباب أمام نقد السلطة الدينية، وأرست مفاهيم الفردانية والحرية الدينية. ومع ذلك، فإن تطوّر الفكر الغربي الحديث لم يكن حصيلة هذه الحركة وحدها، بل جاء نتيجة تراكمات أوسع، شملت عصر النهضة، والثورة العلمية، والتنوير. ومع مرور الزمن، بات اليسار الغربي، الذي انطلق في بداياته من منطلقات إنسانية وأخلاقية، عرضة لاختطافٍ من قبل تيارات راديكالية، دفعت به نحو مطالبات تتناقض مع كينونة الإنسان، وتفكّك البنى الأخلاقية والمجتمعية التي شكلت أساس المجتمعات الغربية، تحت شعار "عالم بلا أسوار". بنى التيار اليساري، في معركته ضد المؤسسة الدينية والسلطوية، سرديته على قيم الفردانية والعدالة والمساواة. ومع مرور العقود، تطورت هذه السردية، وبدأت تنحرف عن اعتدالها اليسار والطريق نحو الفردانية بنى التيار اليساري، في معركته ضد المؤسسة الدينية والسلطوية، سرديته على قيم الفردانية والعدالة والمساواة. ومع مرور العقود، تطورت هذه السردية، وبدأت تنحرف عن اعتدالها، متأثرة بالتحولات الفكرية والمدارس الفلسفية التي بالغت في تمجيد الفرد على حساب الجماعة، حتى وصلنا اليوم إلى لحظة مفصلية، يشهد فيها اليسار الراديكالي حالة من الانحدار القيمي. إذ تحوّل من مدافع عن الحريات والحقوق إلى حامل لأفكار مثيرة للجدل اجتماعيًّا، تقوم على فردانية متطرفة، خالية من أي جذور مرجعية مستقرة، ومنفصلة عن روح المجتمع ومسؤولياته. اليافعون وضبابية الهوية في الخطاب الراديكالي منذ ظهور اليسار الحديث، كان الشباب واليافعون أكثر الفئات تأثرًا بخطابه، نظرًا لما يمتازون به من توق إلى التغيير، وسرعة في تقبّل الجديد. هذه القابلية جعلتهم في مرمى خطاب اليسار الراديكالي، لا سيما في قضايا ذات طابع هوياتي معقّد، وهي التي يُروَّج لها اليوم ضمن سرديات الحرية الفردية والحقوق الجندرية، ما ولّد لدى بعض اليافعين مفاهيم ضبابية عن الذات، وهويات مشوشة لا تستند إلى مرجعية مجتمعية واضحة، وهذا أدى إلى حالة من التنافر مع المحيط الاجتماعي، وارتباك في التوازن بين الخصوصية الفردية والمسؤولية الجماعية. تصدُّر فصيل من اليسار المتطرف للمشهد اليومَ جعله رمزًا لفكر منفلت، بلا قيود ولا ضوابط، وفردانية مفرطة تسعى لهدم ما تبقى من أسوار معنوية تحفظ للإنسان إنسانيته المساواة بين الجنسين: من الشراكة إلى التنميط لطالما تبنّى اليسار خطاب المساواة بين الجنسين، وساهم في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في المجتمع، وهو إنجاز لا يُنكر. غير أن اليسار الراديكالي شوّه هذه المكاسب، من خلال خطاب إعلامي ونظري يُروّج لمساواة مطلقة تتجاهل الفروق البيولوجية والنفسية، وتسعى إلى تنميط الأدوار الإنسانية تحت مبدأ "التماثل الكامل". المفارقة أن هذا الخطاب، في كثير من الأحيان، ترافق مع ارتفاع معدلات العنف ضد النساء، وتزايد حالات الاستغلال والاعتداء، ما يطرح تساؤلات جادة حول فاعلية هذه الأطروحات في تحسين واقع المرأة، بل وقد يُظهر أنها أضرت بها أكثر مما أفادتها. يُقال إن كل شيء إذا تجاوز حده انقلب إلى ضده، ويبدو أن هذا ما حدث مع اليسار في نسخته الراديكالية، التي أضرت باليسار المعتدل ذاته، وشوّهت صورته الفكرية والتاريخية. فقد كان لهذا التيار -في لحظة ما- دور في إخراج الغرب من جمود الفكر وسلطة الكهنوت، غير أن تصدُّر فصيله المتطرف للمشهد اليومَ جعله رمزًا لفكر منفلت، بلا قيود ولا ضوابط، وفردانية مفرطة تسعى لهدم ما تبقى من أسوار معنوية تحفظ للإنسان إنسانيته. المطلوب اليوم ليس تبنِّي هذا الخطاب أو الترويج له، بل إعادة التوازن للعقل الغربي، عبر شراكة عقلانية بين يمين اليسار ويسار اليسار المعتدل، تحافظ على المكتسبات، وتمنع الانزلاق نحو التطرف بجميع صوره.


رؤيا نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
'LostKeys'.. برنامج تجسس روسي جديد يستهدف حكومات وصحفيين في الغرب
كشفت شركة غوغل عن أداة تجسس سيبرانية جديدة تُعرف باسم 'LostKeys'، قالت إنها تُستخدم حاليًا من قبل مجموعة قرصنة روسية تُعرف باسم COLDRIVER. ووفقًا لتقرير فريق استخبارات التهديدات التابع لـ 'غوغل' (GTIG)، فقد تم رصد البرنامج لأول مرة في يناير الماضي، حيث جرى توظيفه في عمليات تجسس إلكترونية معقدة تستهدف حكومات غربية وصحفيين ومراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية، بحسب تقرير نشره موقع 'androidheadlines' اطلعت عليه 'العربية Business'. تستخدم مجموعة COLDRIVER برنامج LostKeys ضمن هجمات رقمية تُعرف باسم 'ClickFix'، تعتمد بشكل كبير على الهندسة الاجتماعية لخداع الضحايا وتشغيل نصوص PowerShell مشبوهة، مما يفتح المجال أمام تحميل برامج خبيثة إضافية. ويُوصف 'LostKeys' بأنه 'مكنسة رقمية' تستخرج ملفات بعينها من أجهزة الضحايا، بما في ذلك مستندات وبيانات مكتوبة بلغة Visual Basic Script، ثم ترسلها إلى المهاجمين. كما أنه يجمع معلومات النظام وينفذ أوامر عن بُعد. مجموعة COLDRIVER، المعروفة أيضًا باسم Star Blizzard وCallisto Group، تنشط منذ عام 2017، وتُتهم بتنفيذ عمليات قرصنة تستهدف وزارات الدفاع ومراكز حكومية ومنظمات غير ربحية في الغرب. وسبق أن أكدت أجهزة استخبارات غربية، من ضمنها المملكة المتحدة وأعضاء تحالف 'العيون الخمس'، أن المجموعة تعمل بتوجيه مباشر من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB). عقوبات أميركية ومكافأة بملايين الدولارات في ضوء تصاعد نشاط المجموعة، فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على عنصرين من أفراد COLDRIVER، أحدهما يُعتقد أنه ضابط في جهاز FSB. كما أعلنت عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يُقدّم معلومات تساهم في تحديد هوية باقي عناصر المجموعة أو توقيفهم.