logo
#

أحدث الأخبار مع #الغزو_الروسي

ما الذي نعرفه عن محادثات السلام الروسية - الأوكرانية المحتملة في تركيا؟
ما الذي نعرفه عن محادثات السلام الروسية - الأوكرانية المحتملة في تركيا؟

الشرق الأوسط

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ما الذي نعرفه عن محادثات السلام الروسية - الأوكرانية المحتملة في تركيا؟

سلَّطت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء الضوء على محادثات السلام الروسية - الأوكرانية المحتملة المقرر انعقادها، الخميس، في إسطنبول بتركيا، وقالت إن الأنظار تتجه إلى إسطنبول سعياً لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا، المستمر منذ ثلاث سنوات. وذكرت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد اقترح، الخميس، استئناف محادثات السلام المباشرة مع أوكرانيا في المدينة التركية، ومن جانبه طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الروسي بحضور المحادثات شخصياً. جنود في الجيش الروسي على جبهة الحرب مع أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب) ولفتت الوكالة إلى أنه لا يزال ما سيحدث غير واضح، حيث رفض الكرملين تأكيد هوية الوفد الذي سيتجه إلى تركيا وما إذا كان سيضم بوتين. من جانبه، صرّح المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك، بأن زيلينسكي سيجلس فقط مع الرئيس الروسي، وقال زيلينسكي، الثلاثاء: «إذا لم يحضر بوتين ويمارس الألاعيب، فهذه هي النقطة الأخيرة في أنه لا يريد إنهاء الحرب». واستعرضت «أسوشييتد برس» المعلومات المتوفرة عن تلك المحادثات المحتملة: الرئيس ماكرون (الثاني من اليسار) في كييف وإلى جانبه الرئيس زيلينسكي ثم رئيس الوزراء البريطاني ستارمر ونظيره البولندي تاسك وإلى يمينه المستشار الألماني ميرتس يوم 10 مايو (إ.ب.أ) يوم السبت، استضاف زيلينسكي كلاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدرش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، في مبادرةٍ لإظهار الوحدة، وأصدروا دعوة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 30 يوماً بدءاً من يوم الاثنين. وحظيت الخطوة بدعم الاتحاد الأوروبي والرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع، بسرعة. وتعهَّد القادة بفرض عقوباتٍ أشد على روسيا إذا لم يقبل بوتين الاقتراح. وفي تصريحاتٍ لوسائل الإعلام صباح الأحد، رفض بوتين العرضَ فعلياً، واقترح استئناف المحادثات المباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول «دون شروطٍ مسبقة». ولم يُحدِّد ما إذا كان يتصور أن تشمل المحادثات زيلينسكي وهو شخصياً، أم مسؤولين من مستوى أدنى. من جانبه، ردَّ زيلينسكي بالإصرار على وقف إطلاق النار، قائلاً إنه سيسافر إلى تركيا، وتحدى بوتين أن يفعل الشيء نفسه: «سأنتظر بوتين في تركيا يوم الخميس، وشخصياً آمل ألا يبحث الروس هذه المرة عن أعذار». الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ) رفض المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإفصاح عن هوية مَن سيمثل روسيا في إسطنبول، مشدداً على أن بوتين أوضح موقف روسيا بشكل كافٍ. وبدأت إدارة ترمب محادثات منفصلة مع روسيا وأوكرانيا في السعودية في مارس (آذار) لكن منذ ذلك الحين، أشارت الإدارة إلى أنها قد تنسحب من العملية إذا لم يتم إحراز تقدم ملموس. وقال ترمب يوم الاثنين، إنه متفائل بشأن المحادثات -في تناقض صارخ مع اجتماعه مع زيلينسكي في 28 فبراير (شباط) بالمكتب البيضاوي الذي أثار جدلاً. وقال ترمب في واشنطن إن هناك «إمكانية لعقد اجتماع جيد» بين بوتين وزيلينسكي، وأضاف أنه «يفكر في السفر» بعد زيارته لقطر والإمارات، لكنه صرّح لاحقاً بأن وزير الخارجية ماركو روبيو، وآخرين من الولايات المتحدة سيتوجهون إلى تركيا لإجراء المحادثات. وصرح بودولياك، يوم الثلاثاء، في بث مباشر على «يوتيوب»، لصحافيين روس بارزين في المنفى، بأن الرئيس الأوكراني لن يلتقي أي مسؤولين روسيين في إسطنبول سوى بوتين، وأضاف أن «هناك دائماً أشخاصاً» في محيط زيلينسكي يمكنهم «إجراء مفاوضات معينة على مستويات مماثلة» مع الروس، لكنه شكك في جدوى اجتماع على مستوى أدنى. وقال: «لا شك أن بوتين وحده هو من يتخذ قرار مواصلة الحرب أو وقفها». من جانبه، قال زيلينسكي يوم الثلاثاء إنه سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في العاصمة أنقرة، وسينتظر هناك. وأضاف زيلينسكي أنه إذا اختار الرئيس الروسي إسطنبول لعقد الاجتماع، فسيسافر هو وإردوغان إلى هناك. وذكر أنه إذا لم يحضر بوتين، فيجب على القادة الأوروبيين والأميركيين فرض عقوبات إضافية على روسيا. زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف (أ.ف.ب) وصف الكرملين محادثات يوم الخميس بأنها «استئناف» لمفاوضات السلام في إسطنبول عام 2022، في بداية الحرب التي انهارت سريعاً. وألقت موسكو باللوم على أوكرانيا والغرب لرغبتهما المزعومة في مواصلة القتال، بينما قالت كييف إن مطالب روسيا تُعدّ إنذاراً نهائياً وليست أمراً يمكن للطرفين الاتفاق عليه. وقال زيلينسكي إن مطالب الوفد الروسي شملت اعتراف أوكرانيا بالسيطرة الروسية على دونباس، وهي منطقة في شرق أوكرانيا تضم ​​منطقتي دونيتسك ولوغانسك؛ وتعديلات دستورية لإعلان الحياد؛ وخفضاً كبيراً في عدد القوات المسلحة الأوكرانية؛ وتسليم الأسلحة بعيدة المدى. وأضاف في عام 2022: «لم تكن هناك أي مفاوضات قط؛ لقد كان إنذاراً نهائياً من قاتل». وفي المقابل، اتهم بوتين أوكرانيا بعرقلة اتفاق سلام تم الاتفاق عليه بشكل أساسي، وتضمن بنوداً تتعلق بوضع أوكرانيا المحايد وغير النووي، وتفاصيل حول مقدار تخفيض جيشها. وقال بوتين عام 2023: «سلطات كييف... تخلّت عن كل شيء. لقد رفضته». وأكد الكرملين مراراً أن «اتفاقيات إسطنبول» يمكن أن تُشكّل أساساً لإجراء مزيد من محادثات السلام. وبعد أن ضمت موسكو بشكل غير قانوني مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون و زابوريجيا الأوكرانية في سبتمبر (أيلول) 2022، بدأت السلطات الروسية تُصرّ على أن على كييف أيضاً الاعتراف بـ«الواقع على الأرض». طالب بوتين العام الماضي أوكرانيا بالتنازل عن المناطق الأربع، التي لا تزال لا تسيطر عليها بالكامل، كما يريد من كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني عام 2014، على أنها أرض روسية؛ وعلى أوكرانيا أيضاً التخلي عن مساعيها إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتقليص جيشها بشكل كبير، كما طالب الغرب برفع العقوبات المفروضة على موسكو بعد الغزو. وفي المقابل، رفضت كييف، بدورها، التنازل عن أي أرض، وتريد ضمانات أمنية قوية ضد أي عدوان روسي مستقبلي. وقال ترمب، الذي انخرط في جهد دبلوماسي واسع النطاق لإنهاء الحرب منذ توليه منصبه، إن شبه جزيرة القرم «ستبقى مع روسيا»، كما ذكر أنه من غير المرجح أن تنضم كييف إلى حلف الناتو. يستعد الجانبان لشنّ حملة عسكرية في ظلّ أجواء دافئة، حيث أودت حرب استنزاف بحياة عشرات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين على خط المواجهة الذي يبلغ طوله نحو 1000 كيلومتر (620 ميلاً). وأفاد معهد دراسات الحرب، وهو مركز أبحاث في واشنطن، بأن روسيا «تعمل على تجديد وحدات الخطوط الأمامية بسرعة بمجندين جدد للحفاظ على زمام المبادرة في ساحة المعركة». ومنذ 2024 حققت القوات الروسية مكاسب بطيئة، ولكن ثابتة في عدة قطاعات على طول الجبهة. وقال بوتين في مارس إن القوات الروسية «اكتسبت زخماً وتحافظ على زمام المبادرة الاستراتيجية على طول خط التماس»، وحذّر زيلينسكي من أن روسيا تؤجل المحادثات استعداداً لهجمات أكبر. الحرب في أوكرانيا (رويترز) في الشهر الماضي، أعلنت قوات موسكو أيضاً أنها استعادت بالكامل أجزاءً من منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا، والتي استولت عليها قوات كييف في توغل مفاجئ في أغسطس (آب) 2024. ونفت كييف هذا الادعاء، لكنها تخسر أرضاً هناك باستمرار، حيث عملت موسكو، بمساعدة جنود كوريين شماليين، على طردهم وترك أوكرانيا دون ورقة تفاوض رئيسية. وفشلت عدة محاولات للتوصل إلى وقف إطلاق نار جزئي على الأقل. ورفضت روسيا فعلياً هدنة غير مشروطة لمدة 30 يوماً؛ وأعلن الكرملين بدلاً من ذلك وقفين قصيرين لإطلاق النار من جانب واحد خلال العطلات في الشهرين الماضيين -أحدهما لمدة 30 ساعة في عيد الفصح والآخر لمدة 72 ساعة تزامناً مع احتفالات روسيا بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية. وفي كلتا الحالتين، تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بالفشل في وقف القتال، كما تعهدتا في مارس بالالتزام بوقف لمدة 30 يوماً لمهاجمة البنية التحتية للطاقة، والذي توسطت فيه إدارة ترمب. وتبادل الجانبان الاتهامات مراراً وتكراراً بارتكاب انتهاكات جسيمة حتى انتهاء مدة وقف إطلاق النار.

انخفاض أسعار السلع الأولية وتخفيف مخاطر التضخم
انخفاض أسعار السلع الأولية وتخفيف مخاطر التضخم

الاقتصادية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

انخفاض أسعار السلع الأولية وتخفيف مخاطر التضخم

من المتوقع أن تنخفض أسعار السلع الأولية العالمية إلى أدنى مستوى لها في 6 سنوات بحلول 2026 وتوقع البنك الدولي في أحدث إصدار له من "نشرة آفاق السلع الأولية" أن تنخفض أسعار السلع الأولية عالمياً إلى أدنى مستوى لها في العقد الأول من القرن الحالي في ظل تزامن تعثر النمو الاقتصادي ووفرة المعروض من إمدادات النفط. وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى تخفيف مخاطر التضخم على المدى القريب الناشئة عن زيادة الحواجز التجارية، ولكنه قد يعوق أيضاً آفاق التقدم الاقتصادي في اثنين من كل ثلاثة اقتصاديات نامية . وتوقع أن تشهد أسعار السلع الأولية على مستوى العالم تراجعاً بنسبة 12% في 2025، ثم بنسبة 5% إضافية في 2026، لتنخفض إلى مستويات لم تُسجل منذ 2020. وبالقيمة الاسمية، ستظل الأسعار أعلى مما كانت عليه قبل تفشي جائحة كورونا، ولكن الأسعار المعدلة بعد أخذ أثر التضخم في الحسبان، من المرجح أن تنخفض لأول مرة إلى ما دون متوسطها الذي كان سائداً في الفترة من 2015 إلى 2019. ومن شأن ذلك أن يمثل نهاية الطفرة التي أحدثها تعافي الاقتصاد العالمي من آثار الجائحة والغزو الروسي لأوكرانيا 2022 . "كان ارتفاع أسعار السلع الأولية نعمة لعديد من الاقتصاديات النامية، فثلثاها من الاقتصاديات المصدرة لهذه السلع...لكننا نشهد الآن أعلى تقلبات في الأسعار منذ أكثر من 50 عاماً. والجمع بين شدة تقلبات الأسعار وانخفاض الأسعار يؤدي إلى خلق المشكلات. لذلك تحتاج الاقتصاديات النامية إلى اتخاذ 3 خطوات لحماية نفسها، وهي: استعادة الانضباط في أوضاع المالية العامة، وتوفير بيئة داعمة لأنشطة الأعمال لجذب رأس المال الخاص، وتحرير التجارة حيثما أتيحت الفرصة ." ومن المتوقع أن يشتد هذا الاتجاه نحو انخفاض أسعار الطاقة هذا العام، ما قد يؤدي إلى تخفيف بعض آثار ارتفاع التعريفات الجمركية في الاقتصاديات الكبرى على الأسعار. ومن المتوقع أن تنخفض أسعار الطاقة بمقدار 17% هذا العام إلى أدنى مستوى لها في 5 سنوات قبل أن تنخفض بنسبة 6% إضافية في 2026. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 64 دولاراً للبرميل في 2025 -بانخفاضٍ قدره 17 دولاراً عن 2024 - وأن يبلغ 60 دولاراً فقط في 2026. ومن المتوقع أن تنخفض أسعار الفحم بنسبة 27% هذا العام و5% إضافية في 2026، بسبب تباطؤ نمو استهلاك الفحم لتوليد الكهرباء في الاقتصاديات النامية . وتعكس هذه الآفاق توقعاتٍ بضعف النمو الاقتصادي، فضلاً عن تباطؤ طويل الأجل في الطلب العالمي على النفط. ففي 2025، من المتوقع أن يتجاوز المعروضُ العالمي من النفط الطلبَ بمقدار 0.7 مليون برميل يومياً. كما أدى تسريع وتيرة استخدام السيارات الكهربائية إلى الحد من الطلب على النفط، ففي الصين، والتي تُعد أكبر سوق للسيارات في العالم، كانت أكثر من 40% من السيارات الجديدة التي تم شراؤها العام الماضي إما مركبات تعمل بالبطاريات أو مركبات هجينة. وتقترب هذه النسبة من 3 أضعاف النسبة المسجلة في 2021 . أن تتراجع أسعار الأغذية أيضاً بنسبة 7% في 2025 و1% إضافية في 2026. ومع ذلك، تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن انعدام الأمن الغذائي الحاد في بعض المناطق الأكثر تضرراً على مستوى العالم سوف يتفاقم هذا العام، ما يؤثر على 170 مليون نسمة في 22 اقتصاداً شديد القابلية للتأثر بالمخاطر . ومن المتوقع أن يسجل متوسط سعر الذهب - وهو خيار شائع للمستثمرين الباحثين عن "ملاذ آمن" - مستوى قياسياً جديداً قبل أن يشهد استقراراً في 2026. ويتمتع الذهب بوضع خاص بين الأصول، وغالباً ما يرتفع سعره خلال الفترات التي تشهد حالة من عدم اليقين في الأوضاع الجيوسياسية والسياسات العامة، ومنها الصراعات. وعلى مدى العامين المقبلين، من المتوقع أن تظل أسعار الذهب أعلى بنسبة 150% من متوسطها السائد في السنوات الخمس التي سبقت جائحة كورونا .

زيلينسكي في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية: يجب محاربة «الشر» الروسي معاً
زيلينسكي في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية: يجب محاربة «الشر» الروسي معاً

الشرق الأوسط

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

زيلينسكي في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية: يجب محاربة «الشر» الروسي معاً

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب، الخميس، لمناسبة مرور 80 عاماً على الانتصار على ألمانيا النازية، أنَّه يجب «محاربة الشر» الروسي «معاً»، بعد أكثر من 3 سنوات على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال زيلينسكي، في خطاب نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، «يجب أن يُحارب، معاً، بعزيمة وبقوة». وندَّد بالاحتفالات الضخمة التي ينظمِّها الكرملين في موسكو، الجمعة، بهذه المناسبة، مؤكداً أنّها «ستكون استعراضاً للوقاحة» و«الأكاذيب»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». We commemorate the Day of Remembrance and Victory over Nazism in World War II. — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 8, 2025 وفي السياق، أعلنت السلطات الأوكرانية، صباح اليوم، أن روسيا شنَّت هجمات جوية جديدة رغم إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقف إطلاق النار من جانب واحد، الذي دخل حيز التنفيذ عند منتصف الليل (00:21 بتوقيت غرينتش، أمس الأربعاء). وقالت القوات الجوية الأوكرانية، عبر تطبيق «تلغرام»، إن الطائرات الروسية ألقت قنابل مُوجَّهة مرات عدة فوق منطقة سومي شمال البلاد، محذِّرة من استمرار النشاط الجوي في الاتجاه الشرقي. ومن ناحية أخرى، تم إعلان إطلاق تحذيرات وهجمات بالطائرات المسيَّرة في منطقة ليبيتسك غرب روسيا، صباح اليوم (الخميس)، حسبما ذكر حاكم المنطقة إيجور أرتامونوف. ولم يتسنَّ التحقق من المعلومات التي قدمها الجانبان بشكل مستقل. ودخل وقف إطلاق النار من جانب واحد لمدة 72 ساعة، الذي أعلنته موسكو، حيز التنفيذ بعد منتصف الليل بقليل، بحسب ما ذكرته وكالة «تاس» الروسية للأنباء. وأعلن بوتين وقف إطلاق النار تزامناً مع احتفالات روسيا السنوية بعيد النصر في 9 مايو (أيار)، الذي يحيي ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا. جزء من التحضيرات النهائية للاحتفالات بعيد النصر في روسيا 7 مايو 2025 (إ.ب.أ) ورفضت أوكرانيا هذه الخطوة وعدّتها رمزيةً، بينما واصلت، إلى جانب الولايات المتحدة، الدعوة إلى وقف إطلاق نار لا يقل عن 30 يوماً. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطابه المسائي عبر الفيديو، أمس (الأربعاء): «لا يزال اقتراحنا بوقف الهجمات، وبوقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً على الأقل، قائماً». وأضاف زيلينسكي: «لكن روسيا هي التي يراها العالم لا تقدِّم أي رد - لا رد سوى شنِّ هجمات جديدة». وتدافع أوكرانيا عن نفسها ضد غزو روسي شامل منذ أكثر من3 سنوات.

فرنسا تقدم معلومات استخباراتية عسكرية لأوكرانيا
فرنسا تقدم معلومات استخباراتية عسكرية لأوكرانيا

LBCI

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LBCI

فرنسا تقدم معلومات استخباراتية عسكرية لأوكرانيا

كشف وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن فرنسا تقدم معلومات استخباراتية عسكرية لأوكرانيا، بعدما أعلنت واشنطن الأربعاء تجميد تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، في قرار قد يقوض قدرة كييف على الدفاع عن نفسها بوجه الغزو الروسي. وقال لوكورنو لإذاعة فرانس إنتر: "استخباراتنا سيادية (...) بقدرات تخصّنا. نحن ننقلها إلى الأوكرانيين للاستفادة منها".

ستارمر: من مصلحة واشنطن دعم كييف
ستارمر: من مصلحة واشنطن دعم كييف

LBCI

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LBCI

ستارمر: من مصلحة واشنطن دعم كييف

أعلن رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر أن من "مصلحة" الولايات المتحدة "دعم" كييف، في موقف يأتي قبيل الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا. وكتب رئيس الحكومة في مقال نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية على موقعها الإلكتروني مساء السبت "من مصلحة المملكة المتحدة والولايات المتحدة دعم أوكرانيا مع ضمانات أمنية". وتابع ستارمر "الرئيس ترامب محق أيضا في... معرفة ما إذا كان ثمة اتفاق سلام جيد موجود على الطاولة"، مضيفا أنه "في كل مرة" تحدث فيها إلى ترامب "أذهلني التزامه بالسلام". ودعا كييف إلى المشاركة في المفاوضات وإلى طلب "ضمانات أمنية قوية" من الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store