أحدث الأخبار مع #الغضب


البوابة
منذ يوم واحد
- سياسة
- البوابة
العراق الأول عربياً والثاني عالمياً بمعدل "الغضب"
أفاد موقع "Gallup Global Emotions"، يوم الاثنين، بأن العراق احتل المرتبة الأولى عربياً والثاني عالمياً في معدل "الغضب" لعام 2024. حيثذكر الموقع في تقرير، أن "العراق جاء بالمرتبة الأولى عربياً في الغضب (العصبية)، يليه الأردن، ومن ثم جاءت ليبيا ثالثاً، وتونس رابعاً، والمغرب خامساً، ولبنان سادساً، والإمارات سابعاً". وعالمياً احتل شمال قبرص المرتبة الأولى في الغضب، يليه العراق، ومن جاءت أرمينيا ثالثاً، والأردن رابعاً، وجمهورية الكونغو خامساً. كما احتلت كل من فيتنام، وفنلندا، وإستونيا، والبرتغال، والمكسيك، المراتب الأخيرة بأقل الدول غضباً.


عكاظ
منذ 6 أيام
- ترفيه
- عكاظ
عرض معاصر يفكك الغضب العربي ويعيد تشكيل العلاقة بين الجمهور والخشبة
على مدى ثلاثة أيام، شهد مسرح استديو إيقاع بحي القادسية في الرياض حضوراً فاق 450 متفرجاً، اجتمعوا حول عرض مسرحي كسر الأعراف السائدة، لتسجل مسرحية «كانت غضبة» تجربة فارقة في مسار المسرح السعودي المعاصر، بوصفها مسرحية داخل مسرحية تداخل فيها الزمن بين البروفات، والعرض الرسمي. المسرحية التي ألفها وأشرف عليها الكاتب رجا العتيبي، وأخرجها جلواح الجلواح، قدمت حكاية درامية، فجّر بها ساحة للجدل الفلسفي والجمالي حول معنى الغضب، وحدود الإبداع، وعلاقة المسرح بجمهوره وزمانه، وأن «فتكة» الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم ليست سوى «جين» ثقافي متوارث ممتد حتى اليوم، يشي به القتل الرمزي الذي انتهت به المسرحية حينما قتل عمرو بن كلثوم المستشار هيثم، بينما قتل مساعد المستشار، عمرو بن كلثوم، وهو يردد ذات البيت: «ألا لا يجهلن أحد علينا... فنجهل فوق جهل الجاهلينا»، لتنتهي المسرحية بمأساة لم «تكتب في النص»، ما دعا المخرجة لأن تستدعي الشرطة لموقع المسرحية. وتبرز معها علامة سيميائية تكشف أن «الفتكة» العُمرية ليست سوى «جين» يمثل نسقاً مضمَراً وفقاً لأدبيات النقد الثقافي، جين ممتد ما زال يفعل فعله فينا حتى اليوم. وقال رجا العتيبي مؤلف النص المسرحي، لـ«عكاظ»: «حاولنا أن نقدم تجربة مسرحية معاصرة تتجاوز المألوف، وتنتمي إلى فئة المسرح المعاصر المعتمدة في برنامج ستار»، مضيفاً: «سعينا إلى تقديم نموذج فني راقٍ يُعبّر عن هذا النوع من المسرح، فكرياً وجمالياً، من خلال كسر الحواجز التقليدية بين الجمهور والممثل، وتوظيف فضاء الخشبة المفتوحة بأسلوب خشبة ترافيرس، إضافة إلى بناء سينوغرافي محمّل بالدلالات، ومقاربات سردية تستند إلى تقنيات المسرح داخل المسرح». كما أشار إلى أن العمل سعى إلى «مخاطبة المتلقي كطرف في المعادلة الدرامية، لا مجرد مشاهد»، مختتماً بالشكر لهيئة المسرح والفنون الأدائية وبرنامج «ستار» على دعمهم هذه التجربة التي أتاحت مساحة للتجريب وتقديم محتوى مسرحي معاصر يستجيب لأسئلة الحاضر. مسرح بلا جدران.. وجمهور داخل المعادلة اعتمد العرض على خشبة تسمى «ترافيرس ستيج»، أو مسرح الممر، حيث الجمهور على جانبي الخشبة المتقابلين، في مواجهة مباشرة جعلت من التوتر المسرحي طقساً حياً. لم تكن الخشبة مجرد منصة بل كانت فضاء مفتوحاً من كل الجهات، بعد أن كسر الفريق المسرحي الحواجز الأربعة دفعة واحدة. وتمثّل ديكور العرض في أطلال قصر عمرو بن هند، ملك الحيرة أيام العصر الجاهلي سواري، عبارة عن أعمدة، وأرضية مليئة بآثار مملكة الحيرة القديمة، بما يحمله من رمزية للحكم والهيبة والدماء، ليصبح بذلك عنصراً سينوغرافياً يفيض بالدلالات، ويفتح الفضاء على احتمالات متعددة للمعنى، تأكيداً على جمالية «المسرح ما بعد الدرامي»، حيث الشكل يوازي المضمون في حمولة التعبير . أخبار ذات صلة الغضب كرمز موروث.. أم إبداع متمرد؟ في قلب النص، تصطدم المخرجة الشابة «العنود» بالمستشار المسرحي «هيثم»، في صراع لا يتعلق فقط بالرؤية الإخراجية، بل ينزلق نحو أسئلة فلسفية: هل الغضب جزء من هوية متجذرة، أم عرض طارئ يمكن تجاوزه؟ هل نحن أبناء «فتكة» قديمة لا تموت؟ تتغلغل هذه الأسئلة في البنية الحوارية للنص، وتُوظف بشكل ميتا-مسرحي ضمن حبكة «مسرحية داخل مسرحية»، حيث تتداخل الأزمنة والحقائق . كان أداء الأبطال معتز العبدالله، بندر الحازمي، غيداء سلام، وغازي حمد، وفرقة شغف الاستعراضية، مشحوناً بطاقة عالية من الصدق والانفعال، مجسدين صراع الأفكار لا بوصفه نقاشاً عقلانياً، بل واقع نفسي يتجلى في الجسد والحركة والنبرة، وشاركهم هذا التميز عبدالملك العبدان، وياسر عبدالرحمن، بينما الملابس قدمتها بشكل متناسق شهد البهوش. ومدير الإنتاج عبدالعزيز النخيلان. ما بعد الغضب.. ما بعد المسرح قدّمت المسرحية فرجة سينوغرافية نابضة، وتجربة مسرحية جديدة، جمعت بين الحضور الحسي للديكور، والتمثيل الجسدي عالي التركيز، والمؤثرات السمعية والبصرية، بما يخلق تجربة شاملة تدفع المتلقي من مقعد المشاهدة إلى مركز الفعل . العرض محاولة لاستعادة المسرح بوصفه فناً حياً، متمرداً، مفتوحاً، ومتورطاً في أسئلة الثقافة والمجتمع. وقد بدا واضحاً أن العرض يطرح نفسه كجزء من تحول نوعي تشهده التجربة المسرحية السعودية، تحت مظلة دعم برنامج «ستار» الذي أطلقته هيئة المسرح والفنون الأدائية، سعياً لتحفيز الإبداع المسرحي المعاصر .


الشرق الأوسط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ليبيا: إنَّ العينَ لتدمع
من الممكن القول، إن حالة الغضب في ليبيا، هذه الأيام، لا تختلف عن مستوى ارتفاع الماء في أوانٍ مستطرَقة؛ أي إنّها متساوية: شرقاً وغرباً وجنوباً. قضيتان برزتا على السطح فجأة، وكانتا بمثابة شرارتَيْن أشعلتا حريقَيْن شعبيَّيْن هائلَيْن. الأولى تمثّلت في ظهور شريط مرئي في الإنترنت لنائب برلماني من شرق البلاد، مختطف منذ عام، اسمه إبراهيم الدرسي. الشريط المرئي مثير للغثيان ومدعاة للحزن، قيل إن مصدره صحافي بريطاني معروف، وإنّه صُوّر بعد أيام قلائل من اختطاف النائب، حيث ظهر فيه عارياً، إلا من سروال داخلي، ومقيداً بسلاسل حديدية من رقبته، كما كان يُفعل بالعبيد في زمان مضى. القضية الثانية تمثّلت في قنبلة فجّرتها وكالة «رويترز» للأنباء، تتحدث عن مباحثات سرّية، جرت بين مسؤولين أميركيين ونظرائهم من ليبيا بهدف ترحيل مجرمين من السجون الأميركية إلى ليبيا! الشريط المرئي أثار حالة غضب في ليبيا غير عادية، كما أثار استياء في العالم، وصدرت بيانات تنديد من منظمات حقوقية دولية، منها منظمة العفو الدولية، تطالب بالإفراج الفوري عن النائب المختطف. رئيس حكومة بنغازي أسامة حمّاد، ظهر على شاشة التلفزيون معلناً أن الشريط من صنع الذكاء الاصطناعي. جهاز الأمن الداخلي الليبي، هو الآخر، توصل إلى النتيجة نفسها، وأصدر بياناً بالخصوص. وبدلاً من التساؤل عن النائب المختطف، ودوافع الاختطاف، والجهات التي تقف وراءه، ولماذا ظهر الشريط الآن، والهدف من وراء ذلك، انشغل المسؤولون بالنقاش حول أصالة الشريط من عدمها! وكما هو متوقع، نقلت وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت اجتماعات قبلية في شرق البلاد، تطالب حكومة بنغازي بالسعي والإفراج عن النائب المختطف. وفيما بعد، ظهر شريط مرئي، مأخوذ من كاميرات المراقبة في الشوارع، يصور النائب المختطف يغادر في سيارته المكان الذي كان فيه ببنغازي قبل اختطافه، وتتعقبه سيارتان. القضية الأخرى جاءت مباشرة بعد ظهور شريط النائب المختطف، وكانت بمثابة سكب المزيد من الكيروسين على النار المضرمة، خاصة بعد شيوع أخبار عن وصول طائرة عسكرية قادمة من إيطاليا، ونزولها في مطار القاعدة الجوية بمصراتة. ومنذ ظهور الخبر، كان أصبع الاتهام موجهاً إلى رئيس حكومة طرابلس، رغم أن الخبر الذي بثّته وكالة «رويترز» اقتصر على ذكر اجتماعات بين مسؤولين ليبيين وأميركيين، ولم يحدد الجهة التي ينتمون إليها من البلاد. آمر القاعدة الجوّية في مصراتة ظهر على القنوات التلفزيونية، مؤكداً أن وفداً عسكرياً إيطالياً كان على متن الطائرة العسكرية القادمة من إيطاليا، وأنّه لا صحة مطلقاً لخبر وصول مُرحّلين من أميركا. ورئيس حكومة طرابلس عبد الحميد الدبيبة نشر على الإنترنت صوراً لاجتماع منعقد بين ضباط ليبيين وإيطاليين، وكتب تعليقاً تحت الصور، يسخر ممن وصفهم بـ«ذوي الكتب الصفراء». ويظل من المفيد التذكير بأن السيد عبد الحميد الدبيبة كان قد نشر تكذيباً على الإنترنت يوم 31 أغسطس (آب) 2023، ينفي فيه نفياً قاطعاً حدوث لقاء بين وزيرة الخارجية في حكومته نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي في روما. وتبيّن فيما بعد، أن الأمر كان على العكس تماماً، حسب اعترافات وزيرة الخارجية في مقابلة تلفزيونية. الإدراج ما زال موجوداً على الإنترنت، ويمكن الرجوع إليه للتأكد، لمن أحبَّ. من جهة أخرى، ظهر رئيس حكومة طرابلس في وسائل الإعلام يُدلي بتصريح يُشير فيه إلى أشخاص ليبيين وصفهم بأنّهم غير رسميين، التقوا مسؤولين أميركيين حول موضوع ترحيل مساجين إلى ليبيا بصفة مؤقتة خدمة لمصالح ليبية. الرئيس الأميركي دونالد ترمب حين سُئل من قِبل صحافي في البيت الأبيض عن الموضوع، قال إنه لا علم له به، ومن الأجدى للصحافي التوجه بالسؤال إلى وزير الأمن الداخلي. في حين أن وسائل الإعلام الأميركية نقلت خبراً يتحدث عن رفض قاضٍ في محكمة أميركية المصادقة على ترحيل مساجين إلى ليبيا، ومطالباً الحكومة بتوجب ترحيلهم إلى بلدانهم. وأشارت صحيفة أميركية إلى أن المسؤولين الليبيين الذين التقوا مسؤولين أميركيين كانوا بدعم من حكومة طرابلس، وأن الصفقة تقوم على استقبال المُرحّلين مقابل تقديم واشنطن الدعم إلى حكومة طرابلس. الصحيفة الأميركية نفسها قالت إن خطط الترحيل فشلت بسبب رفض الحكومتَيْن في ليبيا استقبال المرحّلين. وحسب تقديري الشخصي، فإن فصل الصيف يبدو أنه سيكون مميّزاً جداً، وسخونته سياسياً ستحرق أسماء عديدة.


الغد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
"إدارة العلاقة" أم الحسم بلا إبطاء؟
لا أظن أن الأردنيين كانوا سعداء وهم يتابعون حالة الغضب التي تفجّرت تحت قبة البرلمان قبل يومين. غاب الحوار الفاعل والمنتج، وتم استبداله بالغضب والصراخ والاتهامات. لكن، ما الذي أوصل الأمور إلى هذا الحد المتفجّر؟ اضافة اعلان منذ أن تم الكشف عن المخطط الإجرامي، وعن خلية الـ16 وأعمالها الجرمية من اتصالات خارجية وتدريبات وتهريب أسلحة ومحاولات تصنيعها، يعيش الأردنيون حالة من الصدمة الكبيرة، فهم يعرفون تماما أن ما شاهدوه في بلدان احترقت بالبغض والعنف، وتم فيها الإطاحة بالسلم المجتمعي، وتمزقت فيها الهوية الواحدة إلى هويات متناحرة ومتقاتلة، بدأت بأعمال مثل التي خططت لها الخلية الجرمية، قبل أن تنفتح أبواب الجحيم على الجميع. قبل جلسة الاثنين النيابية، يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين وجبهة العمل الإسلامي، لم تكونا قد أجرتا تقييما لرد الشارع بشكل سليم، لذلك استمرتا بالتقليل من أهمية الحدث، وفي كل مرّة أدلى أحد المنتمين للجهتين بتصريح أو بيان كان واضحا محاولته أن يسخّف من حجم الحدث، وأن يلعب على وتر "دعم المقاومة"، ليستهين في الوقت نفسه باستباحة الأردن وإدخاله للفوضى ومن ثم تدميره، ما دام هناك دعم للمقاومة في الناحية الثانية. الثقة الكبيرة التي تحدث فيها أعضاء الجهتين وأهالي المتهمين، لم تكن تنبع من مساندة شعبية، أو عدالة قضية، بل اتكأت وبشكل واضح إلى ثقل خارجي؛ تنظيمات ودول، اعتادت التدخل في شؤون البلدان الداخلية، وإصدار الفتاوى النفعية حسب حاجة وتوجهات الممولين، لتلعب تلك الفتاوى دور الناعق الذي يهدم البلدان ويقتل أهلها. الحدث الأخير لم يخرج عن هذا السياق، فرأينا كيف أن عرّابي الإرهاب بدأوا بمؤازرة "إخوانهم" في الأردن من خلال بيانات وتصريحات موجهة في الأساس إلى الشارع الأردني، محاولين فتح صدع بين الدولة والشعب لتسهيل تنفيذ مخططاتهم، وأيضا لعمل ضغط على الدولة من أجل التساهل في إجراءات محاكمة مجرمي الخلية المضبوطة، وربما من أجل أن يحظى "الإخوان" بصفقة جديدة مع الدولة تريح كاهلهم من الضغط الذي يتعرضون إليه. هذا الأمر منح قوة كاذبة لهؤلاء، وظنوا أن الأمر سوف يستتب لهم من خلال الضغوطات الداخلية والخارجية التي ستمارس على الدولة الأردنية، ومن خلال النفاق السياسي الذي اعتادت الجماعة والجبهة ممارسته في الداخل، ومحاولة إشاعة انتمائها الأصيل للأردن وطنا من دون ولاءات خارجية تتعارض مع هذا الانتماء. غير أن ذلك لم ينجح، فالغضب الشعبي وصل حدودا لا يمكن معها التواطؤ مع نفاق أحد، ولا مع سرديته الفاسدة. لذلك رأينا تغيرا في لهجة بعض أقطاب التيار الإسلامي، وكيف أنهم بدأوا بتغيير خطابهم، ولو قليلا، رغم أنهم ما يزالون متمسكين بتبرير فعل الخلية الإجرامية بدعوى إسناد المقاومة. كما قلت في البداية، لا نتمنى أن نرى نواب الشعب بالطريقة التي رأيناهم فيها قبل يومين، فنحن كنا نريد جلسة يتم تخصيصها للمخطط الإجرامي وتداعياته الخطيرة، ولكننا أردناها جلسة نقاشية يتم فيها وضع النقاط على الحروف، وتعرية المتورطين وداعميهم، لا أن تكون مليئة بالغضب والصراخ والشعارات. نعلم أن النواب انطلقوا من غضب متفجر بسبب حجم المخطط الإجرامي، وبسبب عدم أبالية الإخوان والجماعة تجاه هذا المخطط. لكن الأردن يمر اليوم بمرحلة حرجة، فهناك كثير من الجهات التي تستهدفه، وتريد خلق الفوضى داخله، وينبغي على الجميع أن يرتقي إلى حجم هذا التحدي. أولى ملامح هذا الارتقاء مطلوب من الدولة نفسها، فخلال عقود طويلة اختارت أن تلجأ إلى مبدأ "إدارة العلاقة" مع جماعة الإخوان وأذرعها، وقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هذا المبدأ محفوف بمخاطر عديدة، أوضحها الانتهازية الكبيرة لهذه الجماعة، وتغير خطابها تبعا للأزمات والضغوط التي تمر بها الدولة. لذلك، ينبغي على الدولة استبدال هذا المبدأ بآخر هو "حسم" العلاقة وبشكل جذري، وبلا إبطاء لكي لا ندفع أثمانا باهظة للتأخير. أما كيف يتم ذلك، فإن الدولة لن يعييها الأمر ما دامت تعمل للصالح العام. للمزيد من مقالات الكاتب