أحدث الأخبار مع #الغلوكاغون


Independent عربية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- Independent عربية
استخدمت "أوزمبيك" ولم أخسر الوزن
منذ نعومة أظفارها، ترى دانييل غريفين أنها "طفلة سمينة"، وفق توصيفها. كثيراً ما تعرضت للتنمر من الآخرين بسبب وزنها الزائد، بينما كان الشعور بالجوع يلازمها دائماً، ومعه تلاشت ثقتها في نفسها. لذا عندما رأت أن مشاهير كثراً يخسرون على حين غرة كيلوغرامات عدة من وزنهم نتيجة استخدام أدوية جديدة لداء السكري وفقدان الوزن، شعرت أخيراً أن الحل الذي الذي كثيراً ما حلمت به صار في متناول يديها. هكذا، لجأت إلى خدمة طبية عن بعد عبر الإنترنت، وحصلت على وصفة تسمح لها بشراء دواء "أوزمبيك" Ozempic، وأخذت تنتظر بفارغ الصبر أن تبدأ حياتها، ويبدأ جسدها، بالتغير إلى الأفضل. ولكن يبدو أن غريفين واحدة من بين 20 في المئة تقريباً من الأشخاص الذين لا يحققون أياً من النتائج المرغوبة التي تعد بها أدوية "جي أل بي- 1" (GLP-1) [وتعرف هذه الأدوية باسم "محفزات مستقبلات جي إل بي- 1"، لأنها تحاكي تأثير هرمون يسمى "الببتيد" الشبيه بـ"الغلوكاغون 1"، الذي يحفز إنتاج الإنسولين ويخفض مستويات السكر في الدم، وجرى تطويرها في الأساس لعلاج السكري]. "إنها [أدوية "جي إل بي- 1"] الصيحة الجديدة. كان الجميع يحصلون على نتائج مذهلة، بينما لم أجن شخصياً أي مكسب"، أبلعت غريفين "اندبندنت"، معبرة عن خيبة أملها في الدواء. في البداية، فقدت غريفين قدراً قليلاً من الوزن (13 رطلاً أي ما يساوي 5.9 كيلوغرام) في الشهرين الأولين بعد استخدام الدواء، ثم استقر وزنها. مرت أشهر، وبقي ثابتاً على حاله من دون أن يظهر أي انخفاض على الميزان. شعرت أنها أخفقت في إنقاص وزنها مرة أخرى. يعاني أكثر من اثنين من كل خمسة أشخاص بالغين في الولايات المتحدة السمنة الزائدة. وللأسف، السمنة داء مزمن معقد ومتعدد العوامل [ترتبط مثلاً بالوراثة، وطريقة العيش، والظروف النفسية والبيئية والمعيشية...]. يقول الأطباء إنه ليس من غير المألوف وجود مرضى لا يفقدون الوزن المطلوب عند تناول أدوية "جي أل بي- 1"، حتى ولو أن آخرين حققوا نتائج إيجابية كبيرة. مثلاً، وجدت دراسة حديثة نهضت بها "جامعة بنسلفانيا" أن ما بين 35 و50 في المئة من المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لا يفقدون حتى خمسة في المئة أو أكثر من وزنهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بكلمات أخرى، لا يحصل كثير من الناس على النتائج التي يتوقعونها من الدواء. وصرح الدكتور مارك بيسلر، رئيس قسم الجراحة في "مستشفى نورثويل لينوكس هيل" في نيويورك والاختصاصي في جراحة السمنة، بأن على الولايات المتحدة أن تتبنى نهجاً آخر أكثر تطوراً وفاعلية في علاج السمنة بدلاً من الاعتماد على أساليب تقليدية قديمة كما كانت "تواجه السرطان قبل 70 عاماً" [عندما كانت العلاجات محدودة]. سابقاً "كان ينظر إلى السرطان على أنه مرض واحد، صحيح أنه ربما يظهر في أعضاء مختلفة من الجسم، ولكنه في النهاية مرض واحد، ولكن اليوم لم يعد يعالج السرطان استناداً إلى هذا الفهم. كل نوع من السرطان له علاجه الذي يعتمد على فهم خاص لتاريخه الطبيعي والخلايا المصابة التي تميزه التي ربما تستجيب للعلاج الكيماوي الذي يستهدفها"، قال الدكتور بيسلر مضيفاً أننا "ما زلنا ننظر إلى السمنة على أنها حالة مرضية واحدة تصيب جميع من يكابدونها، ولكن من شبه المؤكد أنها ليست كذلك"، [فهي مجموعة من العوامل التي تتفاوت من شخص إلى آخر، لذا لا بد من أن تختلف طريقة علاجها باختلاف الأشخاص]. غريفين من نيو مكسيكو، في الـ38 من العمر وتعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، بدأت بتناول "أوزمبيك" ثم انتقلت لاحقاً إلى "ويغوفي"Wegovy ، علماً أنه دواء آخر من علاجات "سيماغلوتايد"semaglutide يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم، ذلك أنه كان متاحاً على نطاق أوسع. الكيلوغرامات التي تخلصت منها في البداية جعلتها تشعر بالتفاؤل والأمل في الدواء، "قلت في نفسي، رائع. سينجح العلاج. ثم بقي وزني على حاله بعد ذلك"، أوضحت غريفين. وعلى رغم عدم تحقيقها نتائج ملحوظة، قيل لها إنها لا تستطيع ببساطة التوقف عن تناول الدواء. قالت غريفين: "أسمع قصصاً وأخباراً عن النجاح في فقدان الوزن باستخدام هذه الأدوية، وأرى أشخاصاً خسروا الكيلوغرامات، فأشعر بالإحباط لأنني لم أحصل على النتيجة عينها". على منتديات التواصل الاجتماعي، قرأت غريفين تجارب الآخرين مع الدواء. وعلى رغم أنها لم تشعر قط بأي نوع من التأثيرات الجانبية له، مثل التهاب البنكرياس والقيء، غير أنها لاحظت أن الأشخاص الذين عانوا تلك الآثار كانوا يفقدون أكبر قدر من الكيلوغرامات. ولكن الأطباء يشيرون إلى أنهم لا يستطيعون أن يحددوا [مسبقاً] وعلى نحو مؤكد تماماً من سيحقق النتائج المطلوبة باستخدام هذه الأدوية، "لا أعتقد أن أحداً اكتشف من ستظهر عليه استجابة جيدة للعلاج، ومن لن يستجيب، وكم سيخسر المستخدمون من الوزن"، أوضح بيسلر. يوافقه الرأي الدكتور مايكل نايت، بروفيسور مشارك في "جامعة جورج واشنطن" وطبيب متخصص في علاج السمنة. قال إنه في تجربته مع المرضى وهذه الأدوية، حقق بعضهم نتائج أفضل باستخدام "زيباوند" Zepbound مقارنة مع العقاقير الأخرى لأنه منشط مزدوج، أي أنه يحفز هرموني "جي آي بي"GIP [الذي يؤدي مهماً في تحفيز إفراز الإنسولين] و"جي أل بي- 1"، بينما يحفز "أوزمبيك" هرمون "جي أل بي- 1" فحسب. "يعاني بعضهم زيادة الوزن بسبب أدوية معينة يتناولونها، وبعضهم الآخر بسبب طريقة معالجة أجسامهم للطعام [الهضم وامتصاص العناصر الغذائية وحرق الوحدات الحرارية أو تخزين الطاقة]. وربما يكابد آخرون حالات مرضية، من قبيل مقاومة الأنسولين، أو داء السكري، أو حالات أيضية أخرى تؤثر في طريقة تعامل أجسامهم مع الوزن [اضطرابات في تحويل الطعام والشراب إلى طاقة]"، كما قال نايت، مضيفاً: "بناء على ذلك، فإن كل علاج سيكون له تأثير مختلف بين شخص وآخر في ما يتعلق بحجم الوزن المتوقع خسارته." يفقد الأشخاص الذين يتناولون "أوزمبيك" والأدوية المماثلة له ما بين 15 و20 في المئة من وزن أجسامهم عادة، وفق قسم الجراحة في المركز الطبي "إيرفينغ" في "جامعة كولومبيا"، ويتخلص نحو ثلث المرضى من نحو 10 في المئة فقط من وزنهم. على رغم المخاوف بشأن التأثيرات الجانبية المحتملة وفاعلية هذه الأدوية، جربها نحو 30 مليون أميركي، بما في ذلك "ويغوفي" و"أوزمبيك" من الشركة الرائدة في الرعاية الصحية "نوفو نورديسك"، و"مونجارو"Mounjaro و"زيباوند" من شركة الأدوية الأميركية "إيلي ليلي". وتعمل أدوية إنقاص الوزن، التي كانت مخصصة في الأصل لعلاج السكري، من طريق محاكاة هرمون طبيعي في مقدوره قمع شهية المستخدم. ومع تزايد شعبيتها واستخدامها بصورة أكبر واجه المرضى نقصاً في الكميات المتاحة منها في الأسواق. كايل سميث، البالغ من العمر 37 سنة، الذي يملك شركة استشارات في تكنولوجيا المعلومات في جنوب كاليفورنيا، تحدث عن تجربته فقال إنه كان مهتماً أيضاً بتجربة هذه الأدوية بعدما رأى حجم الوزن الذي فقده المشاهير. وعلى رغم أنه كان يعتبر بديناً، بيد أنه لم يكن يعاني أية حالات مرضية في الأساس، مثل السكري أو أمراض القلب. وافق طبيبه على تناول دواء "ويغوفي"، ولكن تأمينه الصحي لم يغط سعر الدواء. لذا بدأ بشراء العقار من صيدلية خارج الولايات المتحدة بدلاً من الصيدليات المحلية، بكلفة أقل بمقدار الثلثين. وشأنه شأن غريفين، حصل على المتاح من الدواء وفقد 40 رطلاً (تقريباً 18 كيلوغراماً). ولكن التأثيرات الجانبية كانت شديدة، كان سميث يشعر بالتعب والإرهاق وبدأ يعاني حرقة في المعدة وإمساكاً. قرر التوقف عن تناول الأدوية، غير أنه سرعان ما بدأ في استعادة الوزن "بسرعة كبيرة". والآن، عاد سميث لاستخدام دواء "ويغوفي". قال سميث في هذا الصدد: "لا أعتقد أنه [ويغوفي] يساعد في إنقاص الوزن على القدر نفسه [فاعلية أو وتيرة] من المرة الأولى. إنه يستغرق وقتاً أطول طبعاً. أتناوله منذ شهرين، وأظن أنني فقدت ستة (2.72 كيلوغرامات) أو سبعة أرطال (3.18 كيلوغرامات) فقط، أي بوتيرة أبطأ كثيراً من قبل". على نحو مماثل، قالت غريفين إنها بدأت تستعيد الوزن مجدداً بعد بضعة أسابيع من التوقف عن تناول الدواء. وأضافت أنه لا بد من أن يعرف المرضى المحتملون [الذين يفكرون في استخدام الدواء] أن كل شخص فريد وعلى حدة من الآخر [والنتائج تالياً تتباين باختلاف الأشخاص]. "ربما يشعر المرء بالعزلة والاختلاف، وعندما يرى أن الآخرين يخسرون الوزن بفضل الدواء، ويسمع الآراء والأحكام السلبية المحيطة به، ويلاحظ مدى شيوعه، لكنه لا يجدي نفعاً مع أحد ما، ما يخلف ذلك في نفسه شعوراً كبيراً بالإحباط، وتبدأ في التساؤل: هل أعاني خطباً ما"، أضافت غريفين. في الواقع، أدوية إنقاص الوزن مجرد خيار واحد من بين خيارات عدة متاحة للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة، وهو خيار لا يجدي نفعاً مع كثيرين. وكما قال الدكتور نايت، "لا يتوفر حل واحد يناسب جميع من يعانون زيادة في الوزن بل تختلف الحلول والعلاجات من شخص إلى آخر".


الجزيرة
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
سحور صحي مشبع.. سر الصيام من دون عطش أو صداع أو خمول
ساعات قليلة ويبدأ شهر رمضان المبارك، يستعد كثيرون للصيام من خلال تعديل أنماط نومهم، وتغيير عاداتهم الغذائية، وتقليل استهلاك المنبهات لتجنب أعراض الصيام المفاجئة. لكن قبل أن يصبح الصوم عادة يومية سهلة لكثيرين، تحتاج الأيام الأولى في رمضان إلى بعض الخطوات الغذائية والصحية لتجنب الشعور بالعطش والصداع وغياب التركيز والرغبة في النوم خلال ساعات النهار، والسر هنا يكمن في وجبة السحور الأولى في رمضان. يُعد السحور وجبة أساسية تساعد على تزويد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة للصوم من دون صداع أو دوخة أو كسل. ولكي يكون السحور متوازنا وصحيا، يجب أن يحتوي على مكونات توفر الترطيب والشبع، وتحافظ على استقرار مستويات الطاقة في الجسم. لماذا نشعر بالصداع في أول أيام رمضان؟ الشعور بالصداع في بداية رمضان أمر شائع، ويعود إلى جملة أسباب، منها: انخفاض مستوى السكر في الدم: الامتناع عن الطعام لفترة طويلة يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوكوز في الدم، ومن ثم يؤثر على نشاط الدماغ ويسبب الصداع والتعب. الجفاف ونقص السوائل: عدم شرب كمية كافية من الماء أثناء السحور والإفطار يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، وهو أحد الأسباب الرئيسية للصداع. انسحاب الكافيين: إذا كنت تعتمد على القهوة أو الشاي يوميا قبل رمضان، فإن التوقف المفاجئ يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في الدماغ فيسبب الصداع. لذلك يُنصح بتقليل استهلاك الكافيين تدريجيا قبل بدء رمضان. التغير في أنماط النوم: قلة النوم أو تغيير مواعيده يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في إيقاع الجسم، فيزيد من احتمال الصداع. يُنصح بالحصول على قسط كافٍ من النوم والحرص على مواعيد نوم منتظمة. انخفاض ضغط الدم: في بعض الحالات، يمكن أن يسبب الصوم انخفاضًا في ضغط الدم بسبب نقص السوائل والأملاح، فيؤدي إلى الشعور بالدوخة والصداع. ماذا يحدث للجسم في الساعات الأولى من الصوم؟ استنفاد الطاقة من الغلوكوز (0-6 ساعات): يستخدم الجسم الغلوكوز المخزن في الدم والكبد كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استهلاك الغليكوجين المخزن في الكبد للحفاظ على مستوى السكر في الدم. خلال هذه المرحلة، لا يشعر معظم الأشخاص بتغيرات كبيرة، إذ يستمر الجسم في العمل بكفاءة. الانتقال إلى الدهون كمصدر للطاقة (6-12 ساعة): يبدأ الجسم في تكسير الدهون للحصول على الطاقة، مما يساعد في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل تخزين الدهون. تنخفض مستويات الإنسولين بينما يرتفع مستوى الغلوكاغون. هذه العملية تعزز فقدان الوزن وتحسن التمثيل الغذائي. بدء عمليات الإصلاح الخلوي: تبدأ خلايا الجسم في عمليات تنظيف الأنسجة وإصلاحها، مما يساعد في تعزيز صحة الجسم. أطعمة غير مثالية للسحور لتجنب الشعور بالعطش والجوع والصداع وتقلب المزاج، احرص على استبعاد الأطعمة التالية من وجبة السحور اليومية: يزيد الملح من ضغط الدم ويجعلك تشعر بالعطش خلال النهار. وتشمل الأطعمة المالحة التي يجب تجنبها النودلز الفورية، والأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس، والأجبان المالحة مثل الحلوم والجبن الرومي وأنواع الجبن الأبيض العالية الملح والمخللات. يمكن تقليل استهلاك الملح عن طريق مقارنة المنتجات الغذائية واختيار تلك التي تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم، حيث يُنصح بتناول أقل من 120 ملغ من الصوديوم لكل 100 غرام. تسهم الدهون في النظام الغذائي، ولكن استهلاك الدهون غير الصحية أو بكميات كبيرة يسبب مشكلات صحية. إعلان تشمل الأطعمة الغنية بالدهون الأطعمة المقلية مثل الفلافل ورقائق البطاطس، والأطعمة الغنية بالزبدة واللحوم المصنعة. تسبب هذه الأطعمة حرقة المعدة، وتزيد من ارتجاع الأحماض، وترفع من نسبة السعرات الحرارية مما يؤدي إلى زيادة الوزن. ويمكن استبدال الدهون المشبعة والمتحولة بدهون صحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو، وأحماض الأوميغا 3 و6 من الأسماك والمكسرات. لا ينبغي تناول الحلويات المشبعة بالسكر مثل الكنافة والقطايف والمخبوزات السكرية على وجبة السحور، فهذه الأطعمة تسبب ارتفاعًا سريعا في مستوى السكر في الدم يليه انخفاض سريع يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب. ويفضل تجنب الحبوب المكررة مثل "الكورن فليكس" والخبز الأبيض والمخبوزات الأخرى مثل الكراوسون والبيتزا، إذ إنها تحتوي على سكريات بسيطة وتفتقر إلى الألياف، فتجعلك تشعر بالجوع سريعا. تعدّ الكربوهيدرات المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، واستبدال الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة يساعد في الحفاظ على الطاقة مدة أطول. تتحلل الكربوهيدرات الكاملة ببطء إلى غلوكوز، مما يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم. تعدّ الحبوب الكاملة مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل خطر الإصابة بالإمساك. لذلك أضف إلى قائمة وجبة السحور الخبز المتعدد الحبوب، أو الأرز البني، أو الشوفان. البروتين ضروري لبناء العضلات وتنظيم عمليات الأيض، ويساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول مقارنة بالكربوهيدرات والدهون. لذلك يُفضل اختيار البروتينات القليلة الدهون مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبقوليات مثل الفاصوليا والعدس، والتوفو، ومنتجات الألبان القليلة الدسم والمكسرات. تحتوي الفواكه والخضراوات على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم. والخضراوات منخفضة السعرات الحرارية وتحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد على ترطيب الجسم والشعور بالشبع مدة أطول. لذلك يجب الحرص أن تشمل وجبة السحور الخيارات المثالية: الموز، البرتقال، التمر، الخيار، الخس، الطماطم. كذلك فإن تنوع الألوان في الفواكه والخضراوات يضمن الحصول على فيتامينات ومعادن متعددة. وجبات سحور صحي ومتكامل شوفان بالحليب القليل الدسم. فواكه مثل الموز أو التمر. حفنة من المكسرات. خبز متعدد الحبوب. جبن قريش أو لبنة أو فول. شرائح خيار وطماطم. الزبادي اليوناني أو زبادي قليل الدسم. عجة البيض بالخضراوات بيض مخفوق مع سبانخ، وفطر، وطماطم. القليل من زيت زيتون بدلا من الزبدة. خبز قمح كامل. حساء العدس والخضراوات (جزر/ بصل/ كرفس/ طماطم). أرز بني أو خبز قمح كامل. ساندويتش التونة أو السلمون المدخن خبز متعدد الحبوب. تونة أو سلمون مدخن. أفوكادو بدلا من الزبدة (يمكن الاستغناء عنهما). خس أو طماطم. وجبة معجون المكسرات والفواكه خبز متعدد الحبوب. معجون مكسرات قليل الصوديوم والسكر. شرائح موز أو تمر. وجبة الفول المتكاملة فول مطهو بزيت الزيتون والليمون. خبز قمح كامل أو متعدد الحبوب. شرائح خيار، وطماطم، وزيتون. كوب زبادي قليل الدسم. نصائح إضافية لسحور مثالي تأخير السحور قدر الإمكان. شرب الماء تدريجيًّا وليس دفعة واحدة. تجنب الكافيين والمشروبات الغازية. تضمين مصادر المغنيسيوم والبوتاسيوم مثل الموز والتمر. تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين قبل النوم. الاعتماد على الأطعمة الطبيعية وغير المصنعة.