أحدث الأخبار مع #الفرج


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الإمارات اليوم
الفرج بعد الشدّة
ما أبهى وقع عبارة «الفرج بعد الشدة» على الأرواح المتعبة، في زمن تكثر فيه المحن ويتعالى فيه أنين الحروب، ليست مجرد كلمات، بل رجاء يضيء القلب، وخيط نور يشق عتمة اليأس، يهمس لنا بأن كل ضيق إلى زوال. قبل أكثر من ألف عام، ألّف القاضي المحسن أبوعلي التنوخي كتابه الشهير «الفرج بعد الشدة»، فجمع فيه حكايات حقيقية عن الخلاص بعد المحن: من فك أسر، وشفاء مرض، وعودة غائب، إلى انتصار مظلوم، ونجاة من هلاك، لم تكن هذه الحكايات مجرد تسلية، بل مرآة للوجدان، تؤكد أن الأمل يولد في عمق الألم، وأن من ذاق الشدة عرف قيمة الفرج. قسّم التنوخي كتابه إلى أبواب تمس مختلف وجوه البلاء، وسرد فيها الكروب بتفاصيلها دون تجميل، ثم قاد قارئه بلطف إلى لحظة الانفراج، كما لو كان يقول: «إن الصبر باب الأمل، وإن الشدة لا تدوم». وقد عبّـر الإمام الشافعي عن هذا المعنى الخالد في بيته الشهير: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت.. وكنت أظنها لا تفرج شطران يلخصان فلسفة الفرج: حين تشتد الحلقات وتبلغ الكربة ذروتها، يكون الانفراج أقرب مما نتخيل. ولا يقف هذا المعنى عند حدود الأدب العربي، بل يمتد إلى آداب العالم، ففي ملحمة «الفردوس المفقود» لجون ميلتون، يصور سقوط آدم وحواء لا كعقوبة نهائية، بل كبداية لمسار فداء، يرسم فيه ميلتون صورة للرحمة الإلهية التي تخرج الخير من قلب السقوط. أما في رواية «البؤساء» لفيكتور هوغو، فإن جان فالجان يجد خلاصه ليس من قوة خارجية فقط، بل من داخله، بعد أن يغفر له القس، فتضيء روحه بنور جديد. وهكذا يتحول من سجين منبوذ إلى رمز للغفران والكرامة الإنسانية. وفي رواية «قصة مدينتين» لتشارلز ديكنز، يتجلى الفرج في قمة النبل الإنساني، حيث يُقدّم أحد الأبطال حياته فداء للآخر، في لحظة تتجاوز الذات وتبلغ ذروة التضحية. ما بين التنوخي والشافعي وميلتون وهوغو وديكنز، تتوحد الرسالة الإنسانية: أن الفرج ليس وهماً ولا حلماً بعيداً، بل حقيقة تتكرر بأشكال متعددة.. مرة كنفحة من السماء، وأخرى كثمرة نضج داخلي. الفرج بعد الشدة - في نهاية المطاف - هو تضرع كل نفس في أن يجعل الله لكل حزن خاتمة، ولكل قيد مفتاحاً، ولكل كربة فرجاً. *باحث زائر في جامعة هارفارد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


العالم24
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العالم24
أشبال الأطلس ينتزعون بطاقة التأهل لنهائي كأس إفريقيا
حسم المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة تأهله إلى نهائي كأس إفريقيا، بعد فوزه الصعب والمستحق على نظيره المصري بهدف دون رد، في مباراة نصف نهائي مشوقة احتضنتها أجواء مشحونة بالحماس مساء الخميس. هذا الانتصار لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة لهيمنة واضحة على مجريات اللقاء، خاصة في شوطه الأول الذي شهد سيطرة شبه مطلقة من جانب العناصر المغربية، رغم أن تلك الأفضلية لم تنعكس على لوحة التسجيل بسبب غياب اللمسة الأخيرة. بالإضافة إلى الضغط المتواصل، حاول لاعبو المنتخب المغربي فك شفرة الدفاع المصري من خلال التسديدات البعيدة، غير أن تألق الحارس حال دون هز الشباك، ما أضفى مزيدًا من التوتر على مجريات اللقاء. من جهة أخرى، أظهر الدفاع المصري صلابة كبيرة، وأجبر المغاربة على البحث عن حلول بديلة طيلة دقائق الشوط الثاني، الذي شهد بدوره سيناريو مماثل من حيث الضغط والتسرع. ورغم كل التحديات، جاء الفرج في الدقيقة 78 عبر توقيع اللاعب العبدلاوي، الذي ترجم تمريرة دقيقة داخل مربع العمليات إلى هدف رائع أعاد الأمل وأشعل مدرجات الجماهير المغربية فرحًا وابتهاجًا. في المقابل، فشل المنتخب المصري في العودة بالنتيجة، ليكتفي بمغادرة البطولة من محطة نصف النهائي. بهذا الفوز، يكون منتخب أشبال الأطلس قد واصل عروضه المتميزة بثبات، واضعًا نصب عينيه التتويج باللقب القاري، ومؤكدًا أن مستقبل الكرة المغربية في أيدٍ واعدة قادرة على المنافسة قاريا بكل جدارة واستحقاق.


الجريدة 24
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة 24
الأشبال يقهرون الفراعنة ويتأهلون إلى نهائي كأس إفريقيا
حجز المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بطاقة العبور إلى نهائي كأس إفريقيا للشباب، عقب فوزه الصعب والثمين على نظيره المصري بهدف دون رد، في لقاء نصف النهائي الذي جرى مساء اليوم على أرضية ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة. وحملت المباراة طابعًا تكتيكيًا عاليًا وتنافسيًا مشحونًا، وفرض فيها الأشبال تفوقهم في الشوط الثاني ليضربوا موعدًا مع جنوب إفريقيا في النهائي المنتظر. جاء الشوط الأول حذرًا من الجانبين، إذ بدا واضحًا أن كليهما لا يرغب في المخاطرة المبكرة. وكان التحفظ الدفاعي السمة الغالبة، مع بعض المناوشات الهجومية المحدودة التي لم ترقَ إلى مستوى التهديد الحقيقي، لينتهي هذا النصف من المواجهة بلا غالب ولا مغلوب، وتظل الشباك على حالها. غير أن الشوط الثاني كشف عن وجه مغاير للمنتخب المغربي، الذي بدا أكثر جرأة وتنظيمًا، مستفيدًا من التوجيهات الفنية لمحمد وهبي، مدرب الأشبال. بفضل الانضباط في خط الوسط والتحرّكات المدروسة على الأجنحة، بدأ المغاربة في فرض إيقاعهم، ما أربك الدفاع المصري وخلق مساحات استغلها لاعبو المغرب بذكاء. ومن إحدى الهجمات المنظمة، جاء الفرج. ففي الدقيقة 78، تمكن يونس العبدلاوي من تسجيل هدف المباراة الوحيد، إثر تمريرة محكمة ومجهود جماعي تُوّج بلمسة حاسمة هزّت شباك الفراعنة، وسط فرحة عارمة من لاعبي المنتخب والجهاز الفني. وعلى الرغم من المحاولات المصرية المتأخرة للعودة في النتيجة، فإن الدفاع المغربي ظل صامدًا ومتماسكًا، مدعومًا بتدخلات حاسمة من الحارس وتألق خط الظهر. أدار الأشبال الدقائق الأخيرة بذكاء كبير، محبطين كل محاولات التعديل، حتى صافرة الحكم التي أعلنت تأهّل المغرب رسميًا إلى النهائي. بهذا الإنجاز، يواصل المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة تقديم عروض قوية في البطولة القارية، التي بات على بُعد خطوة واحدة من التتويج بها. وسيخوض الأشبال النهائي الأحد المقبل أمام منتخب جنوب إفريقيا، الذي تأهل بدوره على حساب نيجيريا بهدف نظيف، في مواجهة واعدة تحمل في طياتها طموح التتويج الأول منذ سنوات. ويُشار إلى أن المنتخبات الأربعة التي بلغت نصف النهائي – المغرب، مصر، نيجيريا، وجنوب إفريقيا – ضمنت مشاركتها في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة، المقرّر تنظيمها في الشيلي بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025، ما يمنح هذه الدورة طابعًا عالميًا إضافيًا، ويؤكد الحضور القوي للكرة الإفريقية على الساحة الدولية. بهذا التأهل، يثبت الأشبال مرة أخرى أن المغرب بات قوة صاعدة في الفئات السنية، وأن مشروع التكوين القاعدي يؤتي ثماره بثبات، في انتظار الفصل الأخير من هذه المغامرة الإفريقية المشوّقة.


هبة بريس
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- هبة بريس
المنتخب المغربي يفوز على مصر ويتأهل إلى نهائي كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة
المنتخب المغربي يفوز على مصر ويتأهل إلى نهائي كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة هبة بريس – رياضة حجز المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بطاقة العبور إلى نهائي كأس إفريقيا، عقب انتصار مستحق على نظيره المصري بهدف دون رد، في مباراة نصف النهائي التي جمعت بينهما مساء اليوم الخميس. ورغم أن الشوط الأول عرف سيطرة واضحة لأشبال الأطلس على مجريات اللعب، إلا أن تلك الأفضلية لم تُترجم إلى أهداف، في ظل غياب الفعالية الهجومية أمام المرمى المصري. واعتمد لاعبو المنتخب المغربي على التسديد من خارج المنطقة في محاولة لاختراق دفاع الفراعنة، لكن جميع المحاولات اصطدمت بيقظة الحارس المصري. واستمر السيناريو ذاته خلال الشوط الثاني، حيث واصل المنتخب المغربي الضغط وتضييع الفرص تباعًا، في ظل تسرع في اللمسة الأخيرة وتألق دفاع الخصم. وفي الدقيقة 78، جاء الفرج عن طريق اللاعب العبدلاوي، الذي استغل تمريرة ذكية داخل منطقة الجزاء ليُسكن الكرة الشباك معلنًا عن الهدف الأول والوحيد في اللقاء، وسط فرحة كبيرة للجماهير المغربية الحاضرة. وبهذا الانتصار، يواصل المنتخب المغربي مسيرته المميزة في البطولة، ليضمن مقعدًا في النهائي ويُصبح على بُعد خطوة واحدة من تحقيق اللقب القاري. المنتخب المغربي سيواجه جنوب أفريقيا في نهائي البطولة.


ناظور سيتي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- ناظور سيتي
حكيمي يُشعل ليلة الأبطال.. هدف تاريخي يقود باريس لإقصاء أرسنال والتأهل للنهائي!
المزيد من الأخبار حكيمي يُشعل ليلة الأبطال.. هدف تاريخي يقود باريس لإقصاء أرسنال والتأهل للنهائي! ناظورسيتي: بأداء بطولي وهدف يُدرّس في كُتب الكبار، خطف النجم المغربي أشرف حكيمي الأضواء مساء اليوم الأربعاء 7 ماي 2025، خلال مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما سجّل هدفًا حاسمًا منح فريقه باريس سان جيرمان بطاقة العبور إلى النهائي، على حساب أرسنال الإنجليزي. وجرت المباراة على أرضية ملعب "حديقة الأمراء" في أجواء كروية مشتعلة، حيث دخل الفريق الباريسي عازمًا على تعويض خسارته ذهابًا بنتيجة 1-0. وبعد ضغط مستمر، جاء الفرج في الدقيقة 72، حين استغل حكيمي خطأ دفاعيًا قاتلًا، وبتسديدة صاروخية هزّ بها شباك الحارس دافيد رايا، معلنا عن تفوق باريس بنتيجة 2-0، قبل أن تنتهي المواجهة 2-1، ويضمن بذلك التأهل إلى النهائي بمجموع 3-1. الهدف الذي وقّعه الدولي المغربي لم يكن عاديا، بل اعتبره محللون "نقطة التحول" التي قصمت ظهر الفريق اللندني، وحرّرت زملاءه نفسيا وفنيًا، ما جعل جماهير "البي. إس. جي" تهتف مطولًا باسمه، فيما عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الإشادة بنجم الأطلس. ويُعد هذا التألق امتدادًا لمسار ثابت وراقي يقدّمه حكيمي هذا الموسم، حيث أثبت مجددًا أنه ليس مجرد ظهير أيمن تقليدي، بل قطعة حاسمة في منظومة باريس الهجومية والدفاعية، لما يتمتع به من سرعة، تركيز، وفعالية في اللحظات الحاسمة. وسيضرب باريس سان جيرمان موعدًا ناريًا مع إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري الأبطال، المزمع إجراؤه في 31 ماي الجاري بمدينة ميونيخ الألمانية، في مباراة يتطلع فيها حكيمي وزملاؤه لمعانقة اللقب الأوروبي الأول في تاريخ النادي. من جهة ثانية، عبرت الكرة المغربية بدورها عبّرت عن فخرها الكبير بهذا الإنجاز، معتبرة أن حكيمي يُواصل رفع راية الوطن في أعلى المحافل، مؤكدة أن "الأسد الأطلسي" حاضر دومًا عندما يحتاجه فريقه ووطنه. HAKIMI MAKES IT 2-0 TO PSG AND 3-0 AGGREGATE SCORE. OH, WHAT A LOVELY NIGHT OF FOOTBALL!! 😭😭🤣🤣🤣🔥 — UF (@UtdFaithfuls) May 7, 2025