#أحدث الأخبار مع #الفرق_الشعبيةالبيان١٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالبيان«نعاشات العيالة» تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب!في لحظةٍ أدهشت الأعين وخلدت في الذاكرة، تصدرت فن "العيالة" مواقع البحث العالمية، بعد أن استقبلت الإمارات، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق بترحيب يفيض عبقًا وفخرًا.. كانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية، وأصوات الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتُحلق بنا في رحلةٍ عبر الزمن، إلى عمق التاريخ وثراء التراث. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار، ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات، شارك شبانٌ مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم، عاد التراث ليحتل المشهد، ويخطف الأضواء، ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة، والفن، والهوية والتراث. تُعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية، وتُغنى فيها الأناشيد الوطنية، وتُؤدى بحركاتٍ منسقة، ينظمها رجالٌ يتصفون بالمهارة والوقار، يحملون عصي الخيزران، وكأنهم رموزٌ للأصالة، يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة، ووقار، واعتزاز. أما "النعاشات"، فهنّ الفتياتُ المؤديات، اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة، يتحركن برشاقة وتمايل، كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ، ينسجن شعورهن الطويل، ليغطين وجوههن، كحماة للأسرار، ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة، والحمية، والانتماء. شعورٌ طويل يُنسجُ من خيوط الحكايات، يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تُنزع الأغطية، وتخرج من بيوتها، فتثير روح الدفاع، فتصبح حركات الشعر رمزًا للوقوف في وجه المُعتدي. وفي ختام الرقصة، يتداخل صدى الموسيقى مع همس الأجداد، ليحكي للأجيال أن تراثنا، كالشجر الطيب، يتجذر في أعماق الأرض، ويثمر ألحانًا، وحكايات، وألوانًا من الفخر، تزين سماء الإمارات، وتُبقيها في قلب التاريخ، دائمًا وأبدًا، كرمزٍ أصيل لعراقة الإنسان وأصالته. يذكر أن «العيالة» تم تسجيله في قائمة «يونيسكو» لحفظ التراث المادي والمعنوي في 2014، لتكون نموذجاً فنياً تراثياً من تاريخ وحضارة الإمارات.
البيان١٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالبيان«نعاشات العيالة» تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب!في لحظةٍ أدهشت الأعين وخلدت في الذاكرة، تصدرت فن "العيالة" مواقع البحث العالمية، بعد أن استقبلت الإمارات، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق بترحيب يفيض عبقًا وفخرًا.. كانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية، وأصوات الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتُحلق بنا في رحلةٍ عبر الزمن، إلى عمق التاريخ وثراء التراث. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار، ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات، شارك شبانٌ مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم، عاد التراث ليحتل المشهد، ويخطف الأضواء، ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة، والفن، والهوية والتراث. تُعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية، وتُغنى فيها الأناشيد الوطنية، وتُؤدى بحركاتٍ منسقة، ينظمها رجالٌ يتصفون بالمهارة والوقار، يحملون عصي الخيزران، وكأنهم رموزٌ للأصالة، يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة، ووقار، واعتزاز. أما "النعاشات"، فهنّ الفتياتُ المؤديات، اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة، يتحركن برشاقة وتمايل، كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ، ينسجن شعورهن الطويل، ليغطين وجوههن، كحماة للأسرار، ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة، والحمية، والانتماء. شعورٌ طويل يُنسجُ من خيوط الحكايات، يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تُنزع الأغطية، وتخرج من بيوتها، فتثير روح الدفاع، فتصبح حركات الشعر رمزًا للوقوف في وجه المُعتدي. وفي ختام الرقصة، يتداخل صدى الموسيقى مع همس الأجداد، ليحكي للأجيال أن تراثنا، كالشجر الطيب، يتجذر في أعماق الأرض، ويثمر ألحانًا، وحكايات، وألوانًا من الفخر، تزين سماء الإمارات، وتُبقيها في قلب التاريخ، دائمًا وأبدًا، كرمزٍ أصيل لعراقة الإنسان وأصالته. يذكر أن «العيالة» تم تسجيله في قائمة «يونيسكو» لحفظ التراث المادي والمعنوي في 2014، لتكون نموذجاً فنياً تراثياً من تاريخ وحضارة الإمارات.