logo
#

أحدث الأخبار مع #الفرير

سويف: العالم اليوم ينتظركم أيها الشبيبة
سويف: العالم اليوم ينتظركم أيها الشبيبة

المركزية

timeمنذ يوم واحد

  • منوعات
  • المركزية

سويف: العالم اليوم ينتظركم أيها الشبيبة

نظّمت لجنة راعويّة الشبيبة في أبرشيّة طرابلس المارونيّة، برعايةرئيس أساقفة أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف وحضوره، لقاءً يوبيليًّا لشبيبة الأبرشيّة تحت عنوان: "Hope on, Fear off"، في مدرسة الفرير – ددّه، بمشاركة أكثر من ٥٥٠ شابًّا وشابّةً من مختلف أنحاء الأبرشيّة. استُهلّ اللقاء بكلمة ترحيبيّة بالشبيبة الآتين من قطاعات الأبرشيّة كافّة: الزاوية، الوسط، الجرد، الساحل، الكورة، طرابلس وعكار، وبالجمعيّات والحركات الرسوليّة والكشفيّة، وأعضاء اللجان ومكاتب الأبرشيّة، إضافة إلى ممثّلي مكتب راعويّة الشبيبة في الدائرة البطريركيّة – بكركي. تلا ذلك عرض "فيديو" عن علامات الرجاء التي أشار إليها البابا فرنسيس في رسالته "حجّاج الرجاء"، بينها أهمّيّة نقل الحياة من خلال الدعوة إلى الحياة الزوجيّة، أو التكرّس، أو عيش حياة علمانيّة منفتحة على الربّ، إلى جانب الرجاء المُقدَّم للمرضى، للمسنّين، وللّاجئين، وأهمّيّة عيش السلام. بعدها، شارك الشبيبة في مشاغل ركّزت على كلمة "الرجاء" ومعناها في الكتاب المقدّس، إضافة إلى اللقاء الشخصيّ مع يسوع. ومن ثمّ استُكمل اللقاء بمسيرة حجّ، تأمّل خلالها المشاركون في رمزيّة كلّ عنصر من عناصر لوغو "حجّاج الرجاء"، حيث توقّفوا عند أربع شخصيّات ترمز إلى البشريّة الآتية من جهات الأرض الأربع، والصليب الذي يتحوّل إلى مرساة، والأمواج التي تعبّر عن الاختبارات الشخصيّة التي تهزّ إيماننا. وفي ختام المسيرة، احتفل راعي الأبرشيّة المطران يوسف سويف بالقدّاس الإلهيّ، بمشاركة لفيف من الكهنة. وخلال عظته، شكر صاحب السيادة الربّ على هذا اليوبيل، وشكر لجنة راعويّة الشبيبة في الأبرشيّة، التي حضّرت هذا الاحتفال المهيب، وإدارة مدرسة الفرير التي استضافت هذا الحدث، وكلّ الرعايا والحركات الرسوليّة التي شاركت. ومن ثمّ تكلّم عن اختبار الرجاء الذي يعيشه الإنسان الذي، رغم الخوف واليأس والخيبة، امتلأ بالمسيح الذي هو مصدر كلّ رجاء. وأردف: "هذا الاختبار نعيشه الآن من خلال هذا النهار ومحطّاته الروحيّة والترفيهيّة المتنوّعة، مع المسيح الذي صالحنا معه وجعل منّا عائلة واحدة. إذًا، نحن اليوم مدعوّون إلى أن نكون شهودًا للحياة الجديدة، رسل المسيح نحمل بشارته وحياته إلى كلّ إنسان نلتقي به. وبهذا الباب المقدّس الذي دخلناه معًا اليوم، ودخلنا به يوبيلنا، نتقدّس مع المسيح وبه، ونكون علامة رجاء بلقائنا الشخصيّ معه". أضاف: "العالم اليوم ينتظركم أيّها الشبيبة، لكي تؤدّوا شهادة الرجاء وتكونوا مؤثّرين في غيركم. فتعالوا نخرج من هذا اليوم متجدّدين بالروح القدس حتّى، بقوّة الروح القدس وبنعمة القائم من بين الأموات، نكون حقيقةً ناسًا تبني الغفران، تبني المحبّة. آمين". وخلال فترة بعد الظهر، شارك الشبيبة في طاولة مستديرة مع الإعلاميّة باسكال بطرس، التي استضافت صانعة المحتوى بيرت واكد وصانع المحتوى جو نصّار. وقد شارك المؤثّران اختبارهما الإيمانيّ مع الشبيبة، والتحدّيات التي واجهاها. واختُتم اللقاء بلعبة روحيّة صغيرة، تخلّلها توزيع هدايا على الرابحين.

الفنان صوالحة: كنت اعتقد انني اُضحك الناس على الحكومة واكتشفت أنها من يضحك علينا
الفنان صوالحة: كنت اعتقد انني اُضحك الناس على الحكومة واكتشفت أنها من يضحك علينا

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • عمون

الفنان صوالحة: كنت اعتقد انني اُضحك الناس على الحكومة واكتشفت أنها من يضحك علينا

عمون - يرى الفنان الأردني نبيل الصوالحة، أنه يفهم الحياة جيدا ولذلك هو يضحك باستمرار، تيمنا بأغنية الفنان فريد الاطرش "الحياة حلوة بس نفهمها"، ولذلك يتمتع بصحة جيدة وروح جيدة تدعوه إلى الضحك دوما، والتعامل مع الأمور بعيدا عن بهرجات الحياة والغضب والبحث عن المناصب والكراسي، بل "يتطاير مع غبار الحياة وفقا لما قال". وأعتبر الصوالحة خلال استضافته في برنامج المسافة صفر مع سمير الحياري، عبر راديو نون، أن "الهوش" او الشجار موجودا في خلايا الأردنيين، فمنذ الطفولة كان لا بد من الشجار واستخدام "المقاليع" مع ابناء الحي والاحياء القريبة من مكان سكنه في محافظة مأدبا، متهكما على مولة احد وزراء الداخلية في الأردن بأن "الهوش" غريب عن تقاليدنا. وكشف صوالحة، أن عائلته قدمت من الكرك في عهد اجداده إلى محافظة مأدبا، واستأذنت بالنزول في المنطقة وبناء على ذلك شيدت مساكنها أقامت في المحافظة إلى جانب العائلات التي كانت تقيم فيها، لتكتشف لاحقا ان الجبل الذي سكنها هو جبل أثري. وتحدث الفنان الكوميدي عن طفولته في المدرسة، مشيرا إلى أن المعلم كان يمثل سلطة بالنسبة لأطفال الأردنيين، إذ يقول له الأهل كلمتهم المعهودة "اللحم الك والعظم النا" في إشارة منهم إلى السماح له بضرب الطفل، مستنكرا ذلك لان الضرب بحسب ما قال: "إذا كان الطفل تيسا بدرجة واحدة فسيتحول إلى تيس بدرجتين". وعن أسباب صحته الجيدة أكد صوالحة، أن من أسباب فقدان الصحة هو الإدمان بمختلف اشكاله، وأحد أهم انواعه إدمان "ما بتعرف مين انا"، أي الشعور بالأهمية الذاتية الزائدة وهو مضر بالصحة الجسدية والنفسية والعقلية لأنه أمر متعب. وبين أن الشهرة او الشخصية العامة لم تتسبب له بالتعب، رغم تعرضه للمضايقات في الأماكن العامة، مشيرا إلى أن ذلك حق للجمهور، والفنان هو من وضع نفسه في ذلك المكان. وأوضح أن والدته والتي تنحدر من عائلة مرار انشأت مشغلا للملابس في محافظة مأدبا، قبل أن تنتقل إلى فلسطين، وكان والده كاتبا وشاعرا، ويعمل موظفا في البلدية، وساند زوجته في طموحها وفرصها، وكانا يتركان لابنائهما حرية الاختيار، وسط الحفاظ على علاقة الاحترام، وهو ما اسفر عن تخرج شقيقه كأول أردني يدرس التمثيل في لندن. وقال الفنان صوالحة، إنه حاول أيضا دراسة التمثيل فور انهائه المدرسة، إلا أن شقيقه الأكبر نصحه بأن يتوجه إلى الدراسة الأكاديمية في تخصص هندسي، ثم يمارس التمثيل والفن، وبناء على ذلك درس الهندسة في لندن، ونفذ العديد من التصاميم الهندسية المهمة، ثم اختار ان يكون في التمثيل. وروى قصة شقيقه فريد الذي توفي في فنزويلا خلال محاولته انقاذ فتاة تسبح في نهر الأمازون، ما أدى إلى غرقه ووفاته، وهو ما كتبت عنه والدته كتابا بعوان "نشمي" والذي دفعته شهامته إلى الموت فيما كان هو لا يعرف السباحة في النهر. وأضاف الفنان صوالحة أنه اكتشف موهبته في التمثيل خلال دراسته في مدرسة الفرير عندما كان عمره 12 عاما، والتي نفذ بها دور بطولة في احدى المسرحيات، ثم واصل ذلك في مدرسة المطران، ولاحقا مثل في بي بي سي عربي خلال تواجده في لندن، وبدأ التقليد بتقليد اصوات الحمام عندما طلب منه مخرج عراقي المساعدة في تقليد اصوات الحيوانات لمسرحية كليلة ودمنة، فتوجه إلى حديقة الحيوانات وبدأ بتعلم اصواتها وتقليدها. ونفى الفنان الكوميدي أن يكون الأردني شخص "نكد" مؤكدا أن أي انسان في الملح وفيه السكر، وبابتسامة لطيفة وكلمة طيبة يمكن اخراج السكر من الأردنيين، مشيرا إلى أن الشعب الأردني ضحوم بحسب خبرته فيهم. وقال صوالحة "في مسرحياتي كنت اعتقد أننا نضحك على الحكومة، لكنني اكتشفت أن الحكومة هي من تضحك علينا، وتمثل علينا بمهارة، وإذا احتاج الأمر تبكي وتولول ويدها في جيوبنا". وكشف أنه قدم أول مسرحية عربية في الأردن في ستينيات القرن الماضي بعد لقائه مع المخرج هاني صنوبر، لكن بسبب عدم توفر فتيات يقبلن بالتمثيل تأخرت المسرحية لمدة عام كامل إلى حين تمكن من العثور على ممثلة أردنية.

الشرق الأوسط: الحكومة اللبنانية تنجز المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بـ«حيادية»
الشرق الأوسط: الحكومة اللبنانية تنجز المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بـ«حيادية»

وكالة نيوز

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

الشرق الأوسط: الحكومة اللبنانية تنجز المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بـ«حيادية»

العاصمة تقترع وسط تحديَي تأمين المناصفة وتوفير الإنماء وطنية – كتبت صحيفة 'الشرق الأوسط': توجَّه الناخبون في العاصمة اللبنانية إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية، الأحد، وسط تحديات تأمين المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في مجلسها البلدي، والتطلع إلى «إنماء حقيقي وفاعل لبيروت»، حسبما قال رئيس الحكومة نواف سلام، الذي اقترع في العاصمة، وأكد منها «حيادية الحكومة»، وذلك في المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية التي جرت في بيروت والبقاع بشرق لبنان، تمهيداً لإنهاء هذا الاستحقاق، السبت المقبل، في محافظتَي الجنوب والنبطية. وخاضت العاصمة اللبنانية معركة الانتخابات البلدية وسط قلق كبير على حماية المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وتجنب تكرار تجربة طرابلس، حيث أسفرت النتائج عن غياب المسيحيين والعلويين مرة أخرى عن التمثيل في المجلس البلدي للعاصمة. وتابع الرئيس اللبناني جوزيف عون مسار الانتخابات في مرحلتها الثالثة، وقال: «آمل بأن يُقبل أبناء البقاع وبيروت على صناديق الاقتراع ليختاروا ممثليهم عن قناعة وحرية ومسؤولية». ورغم أن المناصفة في المجلس البلدي لبيروت الذي يتألف من 24 عضوا (12 عضواً مسلماً و12 عضواً مسيحياً) ليس منصوصاً عليها صراحة في الدستور، فإنها تُعدُّ من الأعراف التي تكرَّست بفعل التوازنات الطائفية التي تحكم الوضع اللبناني، لذلك سعت أكثرية القوى والتيارات والهيئات إلى نسج تحالفات دقيقة لضمان عدم الإخلال بهذا التوازن الطائفي في المدينة. وينقسم الأعضاء المسيحيون في المجلس البلدي لمدينة بيروت، حسب العرف، إلى أربعة يمثلون الروم الأرثوذكس بينهم نائب رئيس البلدية، و3 يمثلون الأرمن، وعضو واحد لكل من الموارنة، والكاثوليك، والإنجيليين، والأقليات والسريان. وتنافست في الانتخابات البلدية 6 لوائح حملت طابع المنافسة السياسية والمحلية، وهي: لائحة «بيروت تجمعنا» المدعومة من تحالف الأحزاب والقوى التقليدية («القوات اللبنانية»، و«الكتائب»، و«التيار الوطني الحر»، و«حزب الله»، و«حركة أمل»، و«جمعية المشاريع»، و«الحزب التقدمي الاشتراكي»، و«الطاشناق»، والنائب فؤاد مخزومي). اللائحة الثانية «بيروت مدينتي» وتحظى بدعم عدد من نواب التغيير وجمعيات وناشطي المجتمع المدني. أما اللائحة الثالثة، «بيروت بتحبك» فمدعومة من النائبين نبيل بدر وعماد الحوت (الجماعة الإسلامية) وفاعليات بيروتية. وخاضت 3 لوائح أخرى، هي «أولاد البلد»، و«مواطنون ومواطنات في بيروت»، و«بيروت عاصمتنا»، الانتخابات بمرشحين مدعومين من قوى محلية وبعض قوى اليسار والمجتمع المدني وتغيريين. سلام يقترع وأكّد رئيس الحكومة نواف سلام، أنّ «الانتخابات البلدية والاختيارية هي عملية إنماء لبيروت». وقال، بعد الإدلاء بصوته في بئر حسن: «أنا واثق من أنّ أهلي في المدينة سيضمنون تمثيل الجميع في المجلس البلدي»، لافتاً إلى أنّ «بيروت بحاجة إلى الإنماء… وحيادية الحكومة في الانتخابات تأمَّنت، وخياري بصفتي مواطناً هو لإنماء المدينة». وتابع: «أحضُّ الجميع على الإقبال على الاقتراع»، مشدِّداً على أنّه «يجب أن نتعلّم من الأخطاء التي ارتُكبت في طرابلس والشمال»، عاداً أنّ «تأخّر عملية الفرز في بيروت أمر وارد، لكن ليس كثيراً». كما جال سلام في مراكز الاقتراع في «مدرسة الفرير- الجميزة»، وتفقد سير العملية الانتخابية. وأمل «أن ترتفع نسبة الإقبال، فهذه الفرصة الوحيدة لأهالي بيروت كي يعبِّروا عن خياراتهم الإنمائية». وناشد الناخبين «الإقبال على التصويت بكثافة، فبيروت بحاجة إلى إنماء كبير في كل ما يتعلق بأمورها الحياتية، من زحمة السير إلى الحفر إلى النفايات وغيرها من الأمور التي تدخل في نطاق العمل البلدي». وأكد سلام «ألا تنافس بين هدفَي تأمين المناصفة، وتوفير إنماء حقيقي وفاعل لبيروت». وزارة الداخلية وكان سلام قال من وزارة الداخلية، حيث تفقَّد غرفة العمليات: «تأكّدت من جهوزية غرفة العمليات في وزارة الداخلية، ويهمّنا سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها، وعدم تدخّل الحكومة فيها». من جهته، أكد وزير الداخلية أحمد الحجار أن «الوزارة لا تتدخل في العملية الانتخابية، والحكومة على مسافة واحدة من الجميع، والنتائج رهن خيار أهالي بيروت». وتمنَّى «أن تكون بيروت دائماً الوجه المشرق للبنان، وأقول لأهالي بيروت خلّي بلديتكن تتمثّل بشكل صحيح». وتفقَّد الحجار مراكز اقتراع في بيروت والبقاع. وقال رداً على سؤال حول محاولة البعض إضفاء الطابع السياسي على الانتخابات: «العمل السياسي عمل طبيعي في أي بلد، والعمل السياسي بهدف الإنماء هو عمل ممتاز طبعاً. التنافس هو تنافس سياسي ولكن الهدف إنمائي بامتياز. العمل البلدي والاختياري له خصوصية فيه تداخل ببن التنافس السياسي والتنافس العائلي، وبين التنافس المحلي. حتى الآن الأمور جيدة جداً». وفي البقاع، أشار وزير الداخلية والبلديات إلى أن «العملية الانتخابية تجري بشكل ممتاز، والإشكالات الأمنية التي حصلت في بعض المناطق بسيطة جداً، والقوى الأمنية سيطرت عليها، ونأمل أن تستمر العملية بهذا الشكل». وأكد الحجار أن «الاتصالات أُجريت بشكل مكثف مع المراجع المعنية، خصوصاً اللجنة المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار، من قبل رئيسَي الجمهورية والحكومة، ووزارة الداخلية». وأشار إلى أن «الخريطة الانتخابية لمراكز الاقتراع في الجنوب ليست نهائية بعد، والنقطة الأولى هي سلامة العملية الانتخابية، والنقطة الثانية سلامة الناس والموظفين والقضاة، والانتصار للبنان هو إجراء الانتخابات بسلامة وإصدار النتائج، خصوصاً في الجنوب».

الشرق الأوسط: الحكومة اللبنانية تنجز المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بـ«حيادية».. العاصمة تقترع وسط تحديَي تأمين المناصفة وتوفير الإنماء
الشرق الأوسط: الحكومة اللبنانية تنجز المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بـ«حيادية».. العاصمة تقترع وسط تحديَي تأمين المناصفة وتوفير الإنماء

وزارة الإعلام

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وزارة الإعلام

الشرق الأوسط: الحكومة اللبنانية تنجز المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بـ«حيادية».. العاصمة تقترع وسط تحديَي تأمين المناصفة وتوفير الإنماء

كتبت صحيفة 'الشرق الأوسط': توجَّه الناخبون في العاصمة اللبنانية إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية، الأحد، وسط تحديات تأمين المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في مجلسها البلدي، والتطلع إلى «إنماء حقيقي وفاعل لبيروت»، حسبما قال رئيس الحكومة نواف سلام، الذي اقترع في العاصمة، وأكد منها «حيادية الحكومة»، وذلك في المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية التي جرت في بيروت والبقاع بشرق لبنان، تمهيداً لإنهاء هذا الاستحقاق، السبت المقبل، في محافظتَي الجنوب والنبطية. وخاضت العاصمة اللبنانية معركة الانتخابات البلدية وسط قلق كبير على حماية المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وتجنب تكرار تجربة طرابلس، حيث أسفرت النتائج عن غياب المسيحيين والعلويين مرة أخرى عن التمثيل في المجلس البلدي للعاصمة. وتابع الرئيس اللبناني جوزيف عون مسار الانتخابات في مرحلتها الثالثة، وقال: «آمل بأن يُقبل أبناء البقاع وبيروت على صناديق الاقتراع ليختاروا ممثليهم عن قناعة وحرية ومسؤولية». ورغم أن المناصفة في المجلس البلدي لبيروت الذي يتألف من 24 عضوا (12 عضواً مسلماً و12 عضواً مسيحياً) ليس منصوصاً عليها صراحة في الدستور، فإنها تُعدُّ من الأعراف التي تكرَّست بفعل التوازنات الطائفية التي تحكم الوضع اللبناني، لذلك سعت أكثرية القوى والتيارات والهيئات إلى نسج تحالفات دقيقة لضمان عدم الإخلال بهذا التوازن الطائفي في المدينة. وينقسم الأعضاء المسيحيون في المجلس البلدي لمدينة بيروت، حسب العرف، إلى أربعة يمثلون الروم الأرثوذكس بينهم نائب رئيس البلدية، و3 يمثلون الأرمن، وعضو واحد لكل من الموارنة، والكاثوليك، والإنجيليين، والأقليات والسريان. وتنافست في الانتخابات البلدية 6 لوائح حملت طابع المنافسة السياسية والمحلية، وهي: لائحة «بيروت تجمعنا» المدعومة من تحالف الأحزاب والقوى التقليدية («القوات اللبنانية»، و«الكتائب»، و«التيار الوطني الحر»، و«حزب الله»، و«حركة أمل»، و«جمعية المشاريع»، و«الحزب التقدمي الاشتراكي»، و«الطاشناق»، والنائب فؤاد مخزومي). اللائحة الثانية «بيروت مدينتي» وتحظى بدعم عدد من نواب التغيير وجمعيات وناشطي المجتمع المدني. أما اللائحة الثالثة، «بيروت بتحبك» فمدعومة من النائبين نبيل بدر وعماد الحوت (الجماعة الإسلامية) وفاعليات بيروتية. وخاضت 3 لوائح أخرى، هي «أولاد البلد»، و«مواطنون ومواطنات في بيروت»، و«بيروت عاصمتنا»، الانتخابات بمرشحين مدعومين من قوى محلية وبعض قوى اليسار والمجتمع المدني وتغيريين. سلام يقترع وأكّد رئيس الحكومة نواف سلام، أنّ «الانتخابات البلدية والاختيارية هي عملية إنماء لبيروت». وقال، بعد الإدلاء بصوته في بئر حسن: «أنا واثق من أنّ أهلي في المدينة سيضمنون تمثيل الجميع في المجلس البلدي»، لافتاً إلى أنّ «بيروت بحاجة إلى الإنماء… وحيادية الحكومة في الانتخابات تأمَّنت، وخياري بصفتي مواطناً هو لإنماء المدينة». وتابع: «أحضُّ الجميع على الإقبال على الاقتراع»، مشدِّداً على أنّه «يجب أن نتعلّم من الأخطاء التي ارتُكبت في طرابلس والشمال»، عاداً أنّ «تأخّر عملية الفرز في بيروت أمر وارد، لكن ليس كثيراً». كما جال سلام في مراكز الاقتراع في «مدرسة الفرير- الجميزة»، وتفقد سير العملية الانتخابية. وأمل «أن ترتفع نسبة الإقبال، فهذه الفرصة الوحيدة لأهالي بيروت كي يعبِّروا عن خياراتهم الإنمائية». وناشد الناخبين «الإقبال على التصويت بكثافة، فبيروت بحاجة إلى إنماء كبير في كل ما يتعلق بأمورها الحياتية، من زحمة السير إلى الحفر إلى النفايات وغيرها من الأمور التي تدخل في نطاق العمل البلدي». وأكد سلام «ألا تنافس بين هدفَي تأمين المناصفة، وتوفير إنماء حقيقي وفاعل لبيروت». وزارة الداخلية وكان سلام قال من وزارة الداخلية، حيث تفقَّد غرفة العمليات: «تأكّدت من جهوزية غرفة العمليات في وزارة الداخلية، ويهمّنا سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها، وعدم تدخّل الحكومة فيها». من جهته، أكد وزير الداخلية أحمد الحجار أن «الوزارة لا تتدخل في العملية الانتخابية، والحكومة على مسافة واحدة من الجميع، والنتائج رهن خيار أهالي بيروت». وتمنَّى «أن تكون بيروت دائماً الوجه المشرق للبنان، وأقول لأهالي بيروت خلّي بلديتكن تتمثّل بشكل صحيح». وتفقَّد الحجار مراكز اقتراع في بيروت والبقاع. وقال رداً على سؤال حول محاولة البعض إضفاء الطابع السياسي على الانتخابات: «العمل السياسي عمل طبيعي في أي بلد، والعمل السياسي بهدف الإنماء هو عمل ممتاز طبعاً. التنافس هو تنافس سياسي ولكن الهدف إنمائي بامتياز. العمل البلدي والاختياري له خصوصية فيه تداخل ببن التنافس السياسي والتنافس العائلي، وبين التنافس المحلي. حتى الآن الأمور جيدة جداً». وفي البقاع، أشار وزير الداخلية والبلديات إلى أن «العملية الانتخابية تجري بشكل ممتاز، والإشكالات الأمنية التي حصلت في بعض المناطق بسيطة جداً، والقوى الأمنية سيطرت عليها، ونأمل أن تستمر العملية بهذا الشكل». وأكد الحجار أن «الاتصالات أُجريت بشكل مكثف مع المراجع المعنية، خصوصاً اللجنة المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار، من قبل رئيسَي الجمهورية والحكومة، ووزارة الداخلية». وأشار إلى أن «الخريطة الانتخابية لمراكز الاقتراع في الجنوب ليست نهائية بعد، والنقطة الأولى هي سلامة العملية الانتخابية، والنقطة الثانية سلامة الناس والموظفين والقضاة، والانتصار للبنان هو إجراء الانتخابات بسلامة وإصدار النتائج، خصوصاً في الجنوب».

زار مدرسته الفرير- مون لاسال والتقى رفاقه الخريجين... وغادر مع السيدة الأولى الى الفاتيكان عون عرض مع فرنجيه مسار الانتخابات البلديّة... والتقى أنطوني سيفرييوك داعما مطران عبد الساتر: وجودك يطمئننا ويضع فينا الأمل بمستقبل أفضل
زار مدرسته الفرير- مون لاسال والتقى رفاقه الخريجين... وغادر مع السيدة الأولى الى الفاتيكان عون عرض مع فرنجيه مسار الانتخابات البلديّة... والتقى أنطوني سيفرييوك داعما مطران عبد الساتر: وجودك يطمئننا ويضع فينا الأمل بمستقبل أفضل

الديار

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

زار مدرسته الفرير- مون لاسال والتقى رفاقه الخريجين... وغادر مع السيدة الأولى الى الفاتيكان عون عرض مع فرنجيه مسار الانتخابات البلديّة... والتقى أنطوني سيفرييوك داعما مطران عبد الساتر: وجودك يطمئننا ويضع فينا الأمل بمستقبل أفضل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لبى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون دعوة رابطة قدامى خريجي مدرسة الفرير- مون لا سال عين سعادة، وقضى ساعات مميزة في المدرسة التي تلقى فيها علومه، واستعاد لحظات سعيدة من حياته قضاها برفقة زملاء له في دفعة خريجي العام 1982، كما جال في ارجاء المدرسة والتقى تلامذتها ودخل الى الصف الذي تلقى فيه دروسه، وشارك في القداس الإلهي الذي أقيم في كنيستها. وكان الرئيس عون وصل الى مدرسة الفرير- مون لاسال في عين سعادة، حيث استقبله المنسق العام لاخوة لاسال في لبنان الأخ اندريه بيار غوتييه، مدير المدرسة جيلبير حلال، رئيس رابطة خريجي المدرسة جورج الخوري، الأمين العام ديزيريه غصوب، وايلي الداية من المتخرجين. ثم صافح الأساتذة وشق طريقه بين صفين من تلاميذ المدرسة، لوحوا له بالاعلام وهتافات الترحيب وشعار الجيش اللبناني، وطلب بعضهم توقيع رئيس الجمهورية على العلم، فتجاوب ووقّع على عدد من الاعلام التي كان يحملها التلاميذ. ثم زرع ارزة عند المدخل الرئيسي كتب عليها: "الارزة غرسها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لمناسبة زيارته مدرسة الفرير مون لا سال يوم الجمعة 16 أيار 2025، وستنمو في ظل هذه الشجرة ذكرى تلميذ اصبح رئيساً." بعدها، التقى رئيس الجمهورية رفاق دفعته خريجي العام 1982 الذين شاركهم المقاعد الدراسية واخذوا معه صورة تذكارية، كما تم التقاط صورة جماعية للرئيس مع رابطة الخرجين، قبل ان يعود الى الصف الذي استقبله لتحصيل علومه، وجلس على المقعد الذي اعتاد ان يجلس عليه حين كان يتلقى علومه. واستعاد ذكريات هذه المرحلة التعليمية من حياته، حتى انه شارك رفاقه في حصة مدرسية رمزية في علم الاحياء Biologie تولت المعلمة سهيلة صغبيني تقديمها، مستعيداً بذلك لحظات لا تنسى واكبته طوال حتى اليوم. وبعد اللحظات المدرسية، انتقل الرئيس عون الى كنيسة المدرسة للمشاركة في القداس الإلهي الذي تم الاحتفال به لمناسبة ذكرى القديس جان باتيست دو لاسال، وللدعاء بالتوفيق لرئيس الجمهورية في مهامه وأهدافه للنهوض بلبنان والسير به نحو شاطئ الأمان. وعند دخوله الى الكنيسة، علا التصفيق ترحيباً بالرئيس عون الذي حرص على ان يحيّي الموجودين، وحرص على مصافحة الجالسين في الصف الاول، ومنهم وزيرا الصناعة والاعلام جو عيسى الخوري وبول مرقص، والنائبان إبراهيم كنعان وسيمون ابي رميا، وفعاليات تربوية وكبار الموظفين من خريجي المدرسة. بداية، قال الزائر العام لمدارس "الفرير" في الشرق الاوسط حبيب زريبي: "فخامة الرئيس إن حضوركم بيننا هو رسالة عميقة تثبت ان الدولة ترافق المدرسة وان السياسة الحقيقية تبدأ من هنا من الصفوف والملاعب، من دفاتر التلاميذ واحلامهم، وأن السياسة والتربية هدفهما واحد وطن يستحقه أبناؤه، وابناء يستحقون وطنهم." ثم ترأس المطران عبد الساتر القداس الإلهي، والقى عظة قال فيها: "نحن نوقن عِظَم التحديات التي تواجهونها منذ تولّيكم خدمة الرئاسة وصعوبة المهمّة. ونحن نلمس كيف تعملون بكدٍّ ومن دون راحة وبصمت وبكثير من الرويّة والصبر ومن دون أن تستفزوا أحدًا وبالتعاون مع باقي المسؤولين المخلصين لتعيدوا للبنان عافيته ورونقه ليعود وطن الإنسان والكرامة والتلاقي. وإنّنا نُدرك أيضًا أنَّ نجاحكم في مهمتكم يستوجب أن يقف إلى جانبكم شعب ومسؤولون يواجهون معكم الفساد، ويعملون بذهنيَّة جديدة بعيدة عن ذهنيّة التجّار وبعيدة عن التعصّب. وجودكم على رأس الدولة يطمئننا ويضع فينا الأمل بمستقبل أفضل". كلمة رابطة الخريجين وفي نهاية القداس، قال رئيس رابطة قدامى خريجي المدرسة: "نجدِّد العهدَ على الاستمرارِ في حملِ رسالةِ المدرسة السامية، رسالةِ العلمِ والوحدةِ والتفاني في خدمةِ مجتمعِنا ووطنِنا. نسعى دائمًا لتعزيزِ التواصلِ بين الخريجين، ودعمِ المسيرة التعليميةِ للمدرسة، والمساهمةِ الفاعلة في نهضةِ مجتمعنا. فخامةَ الرئيس، إننا على ثقةٍ بأن رعايتَكم واهتمامَكم الدائمَين بشأن الرابطةِ، ونحنُ على أتمِّ الاستعدادِ لنكونَ عونًا وسندًا لكم في مسيرةِ بناء الوطنِ ورفعتِه". ثم قدم الخوري الدرع الى الرئيس عون وهو عبارة عن ارزة لبنان كتب من حولها عبارة "فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون". وقبل الظهر، استقبل الرئيس عون في قصر بعبدا،النائب طوني فرنجية الذي أوضح بعد اللقاء انه تم البحث في مواضيع عديدة وابرزها الأوضاع الأمنية ومسار الانتخابات البلدية والاختيارية وموضوع الإصلاحات والحوكمة والبطاقة الالكترونية. كذلك تطرق البحث الى القرارات الدولية وسبل مقاربتها. واستقبل الرئيس عون في حضور السفير الروسي الكسندر روداكوف، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو المتروبوليت انطوني سيفرييوك على رأس وفد، وحضر اللقاء المعتمد البطريركي للروم الأرثوذكس في موسكو المتروبوليت نيفون صيقلي. ونقل المتروبوليت Anthony Sevryuk الى عون "تحيات البطريرك كيريل الأول"، وقال: "نحن سعداء ان نكون في لبنان لنشارك المتروبوليت صيقلي فرحته في انجاز بناء الكنيسة والمتحف، مقدرين دوره كمعتمد بطريركي للروم الأرثوذكس في موسكو منذ 48 سنة، وهذا الإنجاز يعكس مدى ارتباط المتروبوليت صيقلي بلبنان". ونوه عون بما حققه المتروبوليت صيقلي في بناء الكنيسة وبالدور الذي أداه خلال سنوات عدة في تطوير العلاقات اللبنانية- الروسية في مختلف المجالات. وحمل المتروبوليت Anthony Sevryuk تحياته الى البطريرك كيريل الأول، شاكرا له مواقفه الداعمة للبنان.ِ غادر رئيس الجمهورية واللبنانية الأولى نعمت عون قبل ظهر اليوم بيروت الى روما، لتمثيل لبنان في القداس الحبري لافتتاح حبرية البابا لاون الرابع عشر الذي يقام في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان قبل ظهر الاحد المقبل. وستكون مناسبة يلتقي فيها الرئيس عون والسيدة الأولى بالبابا الجديد بعد القداس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store