logo
#

أحدث الأخبار مع #الفلسطينيون

انتبهوا للإبادة الجماعية القادمة بعد غزة
انتبهوا للإبادة الجماعية القادمة بعد غزة

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

انتبهوا للإبادة الجماعية القادمة بعد غزة

الإبادة الجماعية في غزة ليست أمرًا غريبًا. إنها توضح شيئًا أساسيًا عن الطبيعة البشرية، وهو نذير مرعب للمكان الذي يتجه إليه العالم. يبعد معبر رفح الحدودي إلى غزة، حوالي 200 ميل عن مكاني الحالي في القاهرة. ترقد في الرمال القاحلة لشمال سيناء بمصر نحو 2000 شاحنة، محملة بأكياس الطحين، وخزانات المياه، والطعام المعلّب، والإمدادات الطبية، والأغطية البلاستيكية، والوقود. تقف هذه الشاحنات خاملة تحت الشمس الحارقة. على بعد أميال قليلة في غزة، يُذبح عشرات الرجال والنساء والأطفال يوميًا بالرصاص والقنابل، والغارات الصاروخية، وقذائف الدبابات، والأمراض المعدية، وذلك السلاح الأقدم في الحصار: المجاعة. واحد من كل خمسة أشخاص يواجه خطر المجاعة بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الحصار الإسرائيلي على الغذاء والمساعدات الإنسانية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أطلق هجومًا جديدًا يقتل أكثر من 100 شخص يوميًا، أعلن أن لا شيء سيعيق هذه "الضربة النهائية" التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون". وقال إنّه "لا يوجد أي سبيل" لوقف الحرب، حتى لو أُعيد الرهائن الإسرائيليون المتبقون. وأضاف: "إسرائيل تدمر المزيد والمزيد من المنازل" في غزة. والفلسطينيون "ليس لديهم مكان يعودون إليه". وفي اجتماع مغلق تم تسريبه مع مشرعين، قال نتنياهو: "النتيجة الحتمية الوحيدة ستكون رغبة الغزيين في الهجرة خارج قطاع غزة. لكن مشكلتنا الرئيسية تكمن في إيجاد دول تقبلهم". لقد تحوّل الشريط الحدودي البالغ طوله تسعة أميال بين مصر وغزة إلى خط فاصل بين الجنوب العالمي والشمال العالمي، خط يقسم بين عالم عنف صناعي وحشي، وصراع يائس يخوضه من تخلّت عنهم الأمم الأغنى. يمثل هذا الخط نهاية عالم تُحترم فيه القوانين الإنسانية، والاتفاقيات التي تحمي المدنيين، وأبسط الحقوق الأساسية. لقد دخلنا كابوس هوبزي (نسبة إلى توماس هوبز)، حيث يسحق الأقوياء الضعفاء، ولا يُستبعد فيه أي فظاعة، حتى الإبادة الجماعية، حيث تعود العرقية البيضاء في الشمال العالمي إلى وحشية استعمارية منفلتة من كل قيد، تكرس قرونًا من النهب والاستغلال. إننا نعود زاحفين إلى أصولنا، الأصول التي لم تغادرنا قط، بل اختبأت خلف وعود جوفاء عن الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان. النازيون هم كبش الفداء المريح لتراثنا الأوروبي والأميركي المشترك من المجازر الجماعية، كما لو أن الإبادات الجماعية التي نفذناها في الأميركتين وأفريقيا والهند لم تحدث قط، مجرد هوامش غير مهمة في تاريخنا الجماعي. في الواقع، الإبادة الجماعية هي عملة الهيمنة الغربية. بين عامي 1490 و1890، كانت الاستعمارية الأوروبية، بما في ذلك أعمال الإبادة الجماعية، مسؤولة عن مقتل ما يصل إلى 100 مليون من السكان الأصليين، وفقًا للمؤرخ ديفيد إي. ستانارد. ومنذ عام 1950، وقعت قرابة عشرين إبادة جماعية، بما في ذلك في بنغلاديش، وكمبوديا، ورواندا. الإبادة الجماعية في غزة ليست استثناء، بل هي جزء من نمط متكرر. إنها نذير لإبادات جماعية قادمة، خاصة مع انهيار المناخ واضطرار مئات الملايين إلى الهرب من الجفاف والحرائق والفيضانات، وتراجع المحاصيل، وانهيار الدول والموت الجماعي. إنها رسالة غارقة في الدماء منّا إلى بقية العالم: لدينا كل شيء، وإذا حاولتم أخذه منا، فسوف نقتلكم. غزة تدفن كذبة التقدم البشري، وتدحض الأسطورة القائلة إننا نتطور أخلاقيًا. وحدها الأدوات تتغير. حيث كنا نضرب الضحايا حتى الموت، أو نمزقهم بالسيوف، نحن اليوم نُسقط قنابل تزن 2000 رطل على مخيمات اللاجئين، نرشّ العائلات بالرصاص من طائرات مسيّرة عسكرية، أو نسحقهم بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة والصواريخ. الاشتراكي في القرن التاسع عشر لويس أوغست بلانكي، على عكس معظم معاصريه، رفض الفكرة المحورية لدى هيغل وماركس بأن التاريخ البشري يسير في خط تصاعدي نحو المساواة والأخلاق الأعلى. حذّر من أن هذه "الإيجابية الساذجة" تُستخدم من قبل الظالمين لسحق المظلومين. وقال بلانكي: "جميع فظائع المنتصر، وسلسلة هجماته الطويلة، تتحوّل ببرود إلى تطور دائم وحتمي، كما لو كان تطورًا طبيعيًا. لكن تسلسل الأمور البشريّة ليس حتميًا كالعالم الطبيعي. يمكن تغييره في أي لحظة". وحذّر من أن التقدم العلمي والتكنولوجي، بدل أن يكون دليلًا على التقدم، يمكن أن يتحوّل إلى "سلاح رهيب في يد رأس المال ضد العمل والفكر". وكتب: "الإنسانية لا تقف في مكانها أبدًا. إما أن تتقدم أو تتراجع. إذا تقدمت، تتجه نحو المساواة. وإذا تراجعت، فإنها تمرّ بكل مراحل الامتياز حتى تصل إلى العبودية، الكلمة الأخيرة في حق الملكية". وأضاف: "لست من أولئك الذين يزعمون أن التقدم أمر مفروغ منه، أو أن البشرية لا يمكن أن تتراجع". يُعرف التاريخ الإنساني بفترات طويلة من الجفاف الثقافي والقمع الوحشي. سقوط الإمبراطورية الرومانية أدّى إلى بؤس وقمع في أوروبا خلال العصور المظلمة، من القرن السادس إلى القرن الثالث عشر. ضاعت المعرفة التقنية، بما في ذلك كيفية بناء وصيانة القنوات المائية. قاد الفقر الثقافي والفكري إلى فقدان جماعي للذاكرة. طُمست أفكار العلماء والفنانين القدماء. ولم تبدأ النهضة إلا في القرن الرابع عشر، وكانت إلى حد كبير بفضل ازدهار الثقافة الإسلامية التي، عبر ترجمة أرسطو للغة العربية وسواها، حفظت حكمة الماضي من الزوال. كان بلانكي يعرف ارتدادات التاريخ المأساوية. شارك في سلسلة من الانتفاضات الفرنسية، منها محاولة تمرد مسلح في مايو/ أيار 1839، وانتفاضة 1848، وكومونة باريس – الانتفاضة الاشتراكية التي سيطرت على العاصمة الفرنسية من 18 مارس/ آذار إلى 28 مايو/ أيار 1871. حاول العمّال في مدن مثل مارسيليا وليون تنظيم كومونات مشابهة، لكنها فشلت قبل أن تُسحق كومونة باريس عسكريًا. نحن ندخل عصرًا مظلمًا جديدًا. لكن هذا العصر المظلم يستخدم أدوات العصر الحديث من مراقبة جماعية، وتعرّف على الوجوه، وذكاء اصطناعي، وطائرات بدون طيار، وشرطة مُعسكرة، وحرمان من الإجراءات القانونية، واعتداء على الحريات المدنية، ليفرض حكمًا تعسفيًا، وحروبًا لا تتوقف- ولا أمان- وفوضى، ورعبًا، وهي السمات المشتركة للعصور المظلمة. الثقة في خرافة "التقدم الإنساني" لإنقاذنا تعني الخضوع للقوة الاستبدادية. وحدها المقاومة – من خلال الحشد الجماهيري، وتعطيل ممارسة السلطة، خاصة في وجه الإبادة الجماعية – قادرة على إنقاذنا. تطلق حملات القتل الجماعي الصفات الوحشية الكامنة في كل البشر. فالمجتمع المنظم، بقوانينه وآدابه وشرطته وسجونه وتنظيماته، هي أدوات قسرية تحاصر هذه الوحشية الكامنة. لكن إذا أزيلت هذه العوائق، يصبح الإنسان- كما نرى مع الإسرائيليين في غزة- حيوانًا قاتلًا مفترسًا، يفرح بنشوة الدمار، حتى لو شمل النساء والأطفال. ليت هذا مجرد افتراض. لكنه ليس كذلك. هذا ما شهدته في كل حرب غطيتها. نادرون من يكونون بمنأى عنه. الملك البلجيكي ليوبولد، في أواخر القرن التاسع عشر، احتل الكونغو باسم "التحضر" و"مكافحة العبودية"، لكنه نهب البلاد، متسببًا بموت نحو 10 ملايين كونغولي نتيجة الأمراض والمجاعة والقتل. جوزيف كونراد التقط هذا التناقض بين ما نحن عليه وما نزعم أننا عليه، في روايته "قلب الظلام" وقصته "موقع للتقدم". في "موقع للتقدم"، يروي قصة تاجرين أوروبيين، كايرتس وكارلييه، أُرسلا إلى الكونغو. يدّعيان أنهما في أفريقيا لنشر الحضارة الأوروبية. لكن الملل، والروتين الخانق، والأهم غياب أي ضوابط خارجية، يحوّلهما إلى وحوش. يتاجران بالعبيد مقابل العاج ويتشاجران على الطعام والمؤن القليلة. في النهاية، يقتل كايرتس رفيقه الأعزل كارلييه. كتب كونراد عن كايرتس وكارلييه: "كانا شخصين تافهين وعاجزين تمامًا، لا تستقيم حياتهما إلا بفضل التنظيم العالي لحشود المجتمعات المتحضرة. قليلون من يدركون أن حياتهم، وجوهر شخصيتهم، وقدراتهم وجرأتهم، ليست سوى تعبير عن إيمانهم بأمان محيطهم. الشجاعة، والاتزان، والثقة؛ المشاعر والمبادئ؛ كل فكرة كبيرة أو تافهة لا تنتمي للفرد، بل للحشد: الحشد الذي يؤمن أعمى بقوة مؤسساته وأخلاقه، بسلطة شرطته ورأيه العام. لكن التماس مع الوحشية الصافية، والطبيعة البدائية والإنسان البدائي، يزرع اضطرابًا عميقًا ومفاجئًا في القلب. فمع شعور المرء بأنه وحيد في نوعه، ومع إدراكه وحدة أفكاره ومشاعره، ومع نفي المألوف الذي يمنحه الأمان، يبرز حضور غير المعتاد -المجهول والخطير- باقتحام يربك الخيال ويختبر أعصاب المتحضّر، أكان ساذجًا أم حكيمًا". لقد فجّرت الإبادة الجماعية في غزة كل الأقنعة التي نخدع بها أنفسنا ونحاول بها خداع الآخرين. تسخر من كل قيمة ندّعي التمسك بها، بما في ذلك حرية التعبير. إنها شهادة على نفاقنا وقسوتنا وعنصريتنا. لا يمكننا، بعد تقديمنا مليارات الدولارات من الأسلحة، واضطهادنا من يعترضون على الإبادة الجماعية، أن نواصل إطلاق مزاعم أخلاقية يمكن أخذها على محمل الجد. من الآن فصاعدًا، ستكون لغتنا هي لغة العنف، ولغة الإبادة، وعواء الوحشية في هذا العصر المظلم الجديد، عصر تجوب فيه الأرض قوة مطلقة، وطمع لا حدود له، وهمجية لا رادع لها.

الصحة الفلسطينية: غزة تواجه تدهوراً كارثياً في جودة المياه بسبب التلوث
الصحة الفلسطينية: غزة تواجه تدهوراً كارثياً في جودة المياه بسبب التلوث

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • الشرق الأوسط

الصحة الفلسطينية: غزة تواجه تدهوراً كارثياً في جودة المياه بسبب التلوث

تشهد جودة المياه في غزة تدهوراً غير مسبوق نتيجة التلوث الزائد بوقت تتفاقم فيه الأزمات الصحية والبيئية الناجمة عن الحرب المستمرة وتضرر البنية التحتية الحيوية بالقطاع، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء. وأفادت الوزارة، في بيان صحافي تلقت «وكالة الأنباء الألمانية»، بأن أكثر من 25 في المائة من عينات المياه التي خضعت للفحص مؤخراً تبين أنها غير صالحة للاستهلاك، فيما تعاني 90 في المائة من الأسر من انعدام الأمن المائي. فتاة فلسطينية تنقل حاويات مياه من نقطة توزيع في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وذكرت الوزارة أن التلوث أدى إلى انتشار أمراض بين السكان، في ظل ازدياد الطلب على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف، الأمر الذي يضاعف من معاناة السكان، خصوصاً في مناطق النزوح التي تعاني من اكتظاظ وظروف معيشية صعبة. أدت العمليات العسكرية المستمرة إلى انهيار واسع في الخدمات الأساسية من بينها شبكات المياه والصرف الصحي (أ.ف.ب) كما أشار البيان إلى أن 90 في المائة من محطات تحلية المياه باتت خارج الخدمة، بينما تعطلت 80 في المائة من منشآت الصرف الصحي ما تسبب في تلوث زائد لمياه البحر وتهديد مباشر للمياه الجوفية بسبب الاعتماد الاضطراري على الحفر الامتصاصية غير الآمنة بيئياً. تفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر بشكل ملحوظ منذ أن منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات منذ مارس الماضي (أ.ف.ب) وتأتي هذه التطورات في سياق أزمة إنسانية متعمقة يعيشها قطاع غزة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 52 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة. وقد أدت العمليات العسكرية المستمرة إلى انهيار واسع في الخدمات الأساسية، من بينها شبكات المياه والصرف الصحي، وسط صعوبات كبيرة في إدخال المساعدات والوقود عبر المعابر. طفلة فلسطينية تعاني لأجل الحصول على طعام من مطبخ خيري بخان يونس بقطاع غزة (أ.ب) وتنبه منظمات دولية، من بينها منظمة الصحة العالمية واليونيسيف إلى مخاطر تفشي الأمراض المنقولة عبر المياه، خصوصاً في مراكز الإيواء المكتظة التي تفتقر إلى شروط النظافة الصحية الأساسية.

مقتل فلسطيني برصاص أمن السلطة وحماس تحذر من التداعيات
مقتل فلسطيني برصاص أمن السلطة وحماس تحذر من التداعيات

الجزيرة

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

مقتل فلسطيني برصاص أمن السلطة وحماس تحذر من التداعيات

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشاب رامي الزهران، متهمة السلطة الفلسطينية بارتكاب "جريمة قتل جديدة" في مخيم الفارعة جنوبي طوباس في الضفة الغربية المحتلة. واعتبرت الحركة أن استمرار أجهزة السلطة في الضفة في قتل الفلسطينيين، وآخرهم الشاب رامي الزهران، تمثل ضربة جديدة للنسيج الوطني الفلسطيني. وحذرت حماس من أن هذه الممارسات تُعدّ استخفافا بكافة النداءات الوطنية لوقف هذه الانتهاكات، داعية السلطة إلى "كف يدها عن أبناء شعبنا". وكانت وسائل إعلام فلسطينية ومنصات تواصل اجتماعي أفادت بأن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أطلقت النار على سيارة الشاب رامي الزهران في مخيم الفارعة، مما أدى إلى مقتله على الفور. واتهم ناشطون فلسطينيون أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية باغتيال رامي الزهران، مشيرين إلى أنه كان مطلوبا للاحتلال الإسرائيلي. وانتشرت عبر منصات التواصل صور وفيديوهات تُظهر الشاب الفلسطيني مضرجا بدمائه داخل السيارة بعد إطلاق النار عليه. إعلان وأظهر مقطع فيديو مجموعة من المسلحين يحيطون بسيارة الشاب القتيل، وقيل إنهم يتبعون لأجهزة الأمن الفلسطينية. والعام الماضي، اتهمت كتيبة جنين أجهزة أمن السلطة بقتل 14 فلسطينيا "من دون حسيب ولا رقيب". رواية السلطة من جهته، قال الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني اللواء أنور رجب إن "قوة أمنية في طوباس تعرضت لإطلاق نار أثناء تنفيذ اعتقال لأحد المطلوبين، مما شكل تهديدا لحياة أفراد القوة وأمن المواطنين". وأضاف رجب، في بيان، أن القوة اضطرت للرد على مصدر النيران، مما أسفر عن إصابة أحد مطلقي النار والذي وصفه بأنه من "رموز الفلتان الأمني". محاصرة منزل وإطلاق نار وفي الإطار ذاته، أفادت مراسلة الجزيرة بأن عناصر الأمن الفلسطيني حاصروا منزلا في شارع المدارس بالحي الشرقي في مدينة جنين، كما أن شخصا أصيب إثر إطلاق عناصر الأمن الفلسطيني النار في الحي. وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر أمن السلطة في مدن شمالي الضفة، خاصة جنين وطولكرم وطوباس، وتؤكد كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الحملة الأمنية تستهدف ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، في حين تقول أجهزة أمن السلطة إن عملياتها تستهدف من تصفهم بـ"الخارجين عن القانون" بهدف نزع سلاحهم وفرض النظام داخل المخيمات. وتتزامن حملات السلطة الفلسطينية، خصوصا في مدن شمالي الضفة الغربية، مع العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 3 أشهر، والذي أسفر عن هدم مئات المنازل واستشهاد العشرات وتشريد عشرات الآلاف، إضافة إلى تدمير واسع في البنية التحتية في جنين وطولكرم.

عدد الفلسطينيين تضاعف نحو 10 مرات في "فلسطين التاريخية" والشتات
عدد الفلسطينيين تضاعف نحو 10 مرات في "فلسطين التاريخية" والشتات

روسيا اليوم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

عدد الفلسطينيين تضاعف نحو 10 مرات في "فلسطين التاريخية" والشتات

وأضاف الجهاز في بيان بمناسبة قرب ذكرى النكبة في 15 مايو الجاري، أنه 'على الرغم من تهجير 957 ألف فلسطيني في العام 1948، وأكثر من 200 ألف فلسطيني بعد حرب يونيو 1967، فقد بلغ عدد السكان في الأراضي المحتلة عام 1967 نحو 5.5 مليون فلسطيني منتصف العام 2025، (بواقع) 3.4 مليون في الضفة الغربية و2.1 مليون في قطاع غزة". وبحسب الجهاز، تشير التقديرات السكانية التي أعدها إلى أن هناك 15.2 مليون فلسطيني في العالم "أكثر من نصفهم يقيمون خارج فلسطين التاريخية (أو ما يعادل) 7.8 مليون، منهم 6.5 مليون في الدول العربية". وقال البيان إن نحو 7.4 مليون فلسطيني يقيمون في "فلسطين التاريخية.. وبذلك يتساوى عدد الفلسطينيين والإسرائيليين في فلسطين التاريخية مع (حلول) منتصف العام 2025". واستشهد المركز بتقديرات لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تقول إن عدد السكان اليهود يقدر بنحو 7.4 مليون. وأشار المركز إلى أن "عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب بلغ منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم (داخل فلسطين وخارجها) أكثر من 154 ألف شهيد، وبلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 وحتى 08/05/2025 حوالي 64500 شهيد، كما أن هناك ما يزيد على 52600 شهيد خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى 08/05/2025 (يشكلون أكثر من 34% من مجموع الشهداء منذ النكبة)، منهم أكثر من 18 ألف طفل، وأكثر من 12 ألف امرأة، و211 صحافيا، فيما اعتُبر أكثر من 11 ألف مواطن في عداد المفقودين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد على 125 ألف جريح، أما بخصوص الضفة الغربية، فقد استُشهد فيها 964 شخصا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023". كما لفت التقرير إلى أن "سكان قطاع غزة أجبروا مرارا على الفرار من منازلهم تحت وطأة الإكراه، وفقدوا منازلهم وأصبحوا مشردين في الخيام وفي المدارس، محاصرين بين جدران الفقر والحرب، إذ تشير التقديرات إلى نزوح نحو مليونَي فلسطيني من بيوتهم من أصل نحو 2.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في القطاع عشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي، ومع ذلك لم يسلموا من القصف". وأكد أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يفرض سيطرته على المزيد من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، تحت ذرائع ومسميات مختلفة، حيث استولى خلال عام 2024 على أكثر من 46000 دونم. وتشير البيانات إلى أنه خلال عام 2024، تم إصدار 35 أمرا بوضع اليد على حوالي 1073 دونما، وخمسة أوامر استملاك لحوالي 803 دونمات، و9 أوامر إعلان أراضي دولة لحوالي 24597 دونما، إضافة إلى 6 أوامر تعديل حدود محميات طبيعية، كما استولى الاحتلال من خلالها على حوالي 20000 دونم، وذلك ضمن السياسة الممنهجة والمستمرة للسيطرة على أراضي الفلسطينيين كافة، وحرمانهم من استغلال مواردهم الطبيعية ضمن سياسة الضم التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية". المصدر: وفا ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌نشر ‏المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة تحديثا لأهم إحصائيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ560 على التوالي. استعرضت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أبرز عمليات تبادل الأسرى مع إسرائيل، مع اقتراب إتمام صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة الأحد المقبل.

فيدان يحدد أولويات تركيا في سوريا ويدعو لدعم غزة
فيدان يحدد أولويات تركيا في سوريا ويدعو لدعم غزة

الجزيرة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

فيدان يحدد أولويات تركيا في سوريا ويدعو لدعم غزة

حذّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من استمرار وجود "التنظيمات الإرهابية" في سوريا وخطرها على تحقيق الاستقرار، قائلا إنه إذا لم تحل هذه التنظيمات نفسها فإن لدى تركيا الإمكانات لجعلها خارج المنظومة الإقليمية. وشدد فيدان -في حوار أجراه رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية جابر الحرمي في تركيا ينشر اليوم الأحد- على أن وحدة سوريا وسلامة أراضيها وإعادة إعمارها وتحقيق المصالحة الوطنية بين السوريين تشكل أولوية أساسية لتركيا. وأشاد بأداء الإدارة السورية الجديدة حيال ما تشهده سوريا من تحديات، قائلا إنها تتصرف خلال هذه المرحلة بأقصى درجات الحكمة والحرص. ولفت إلى ضرورة منح جميع مكونات الشعب السوري حقوق المواطنة المتساوية، معربا عن ثقته في أن تأسيس مجلس الشعب السوري خطوة مهمة لتبدأ المسيرة التشريعية في البلاد. وفي حديثه عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ، نوّه فيدان إلى وجود 20 مبادرة وتحالفا عالميا لوقف التطهير العرقي ضد الفلسطينيين وتبني حل الدولتين. ودعا العالم الإسلامي إلى التحرك لوقف الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة، مشددا على رفض أي خطة لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية وأن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يوضع مع الفلسطينيين ومن أجلهم. علاقات تركية قطرية وحول علاقات بلاده مع دولة قطر ، أفاد الوزير التركي بأن الدوحة وأنقرة تدركان دورهما في دعم السلام والأمن الإقليميين، لافتا إلى الأهمية المتزايدة لعلاقات تركيا وقطر وسط الديناميكيات المعقدة وتوترات المنطقة. وأضاف أن البلدين يتبنيان مواقف إقليمية تجعل الأولوية للحوار والتفاهم، فهما الأساس لحل الأزمات، وفق تعبيره. وشدد على أهمية العلاقات الخليجية التركية قائلا إنها عميقة الجذور، مشيرا إلى استمرار الاتصالات المكثفة بين الجانبين سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى مجلس التعاون الخليجي والتي تعكس التنسيق المتبادل. الانضمام للاتحاد الأوروبي وتطرق الحوار إلى جهود انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ، وقال فيدان إن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي مصلحة للاتحاد بقدر ما هي لصالح تركيا. وشرح أن تعميق شراكة الاتحاد الأوروبي مع تركيا سيزيد من قدرته على التحرك إزاء ما تشهده القارة والعالم من تطورات. كما نوه إلى جهود تركيا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية من خلال قيادتها لمبادرة البحر الأسود بالتعاون مع الأمم المتحدة، وتنظيم تبادل الأسرى، وتقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، مع تشجيع الأطراف المتحاربة على التوصل إلى حل تفاوضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store