logo
#

أحدث الأخبار مع #الفنون_التشكيلية

أشعار الأمير بدر بن عبد المحسن وصور الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود في معرض واحد
أشعار الأمير بدر بن عبد المحسن وصور الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود في معرض واحد

ET بالعربي

timeمنذ 14 ساعات

  • ترفيه
  • ET بالعربي

أشعار الأمير بدر بن عبد المحسن وصور الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود في معرض واحد

كلمات البدر و عدسة الفيصل هو عنوان المعرض الذي نظمته الجمعية السعودية للفنون التشكيلية و جمع بين قصائد الأمير الراحل بدر بن عبد المحسن آل سعود و صور الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود من كتاب "شروق وغروب"، فكرة بدأت بعد لوحة رسمها الأمير خالد الفيصل.

توقيع مذكرة بين  الصندوق الهاشمي لتنمية البادية والمتحف الوطني
توقيع مذكرة بين  الصندوق الهاشمي لتنمية البادية والمتحف الوطني

رؤيا نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

توقيع مذكرة بين الصندوق الهاشمي لتنمية البادية والمتحف الوطني

وقّع الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك، بهدف تنفيذ برامج ومبادرات تخدم المجتمع المحلي في مناطق البادية الأردنية. ووقّع المذكرة كل من مدير الصندوق، جمال طراد الفايز، ومدير عام المتحف، الدكتور خالد خريس. وبموجب المذكرة، اتفق الجانبان على التعاون في صياغة المشاريع المشتركة، واستقطاب الدعم والتمويل اللازم للبرامج التي سينفذها الطرفان في مناطق البادية. كما اشتملت المذكرة على التعاون في تنظيم الأنشطة الثقافية والفنية، لا سيما في مجال الفنون التشكيلية. وسيقدم المتحف، بموجب الاتفاقية، الاستشارات الفنية للصندوق عند الحاجة، كما سيُتيح المشاركة في الأنشطة والفعاليات المجانية التي ينظمها، وستُخصص زيارات لمشروع 'المتحف المتنقل' إلى مناطق البادية، بالتنسيق مع الصندوق، إلى جانب تنظيم معارض فنية مشتركة وورش عمل لفناني البادية. وأكد الفايز أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار سعي الصندوق المتواصل لتلبية احتياجات وطموحات أبناء البادية الأردنية في مختلف المجالات، من خلال التعاون مع المؤسسات المعنية وإقامة شراكات تنموية وثقافية تسهم في تحسين الواقع المعيشي في تلك المناطق. وأضاف أن البادية الأردنية تزخر بالعديد من المبدعين والموهوبين الذين ينتظرون الفرصة لإبراز قدراتهم الفنية، مشيراً إلى أن هذه المذكرة تهدف إلى تمكينهم من خلال التدريب والتأهيل في مجالات الفنون التشكيلية، والرسم، والنحت، والأعمال الخزفية وغيرها، بالشراكة مع المتحف. من جهته، رحب الدكتور خريس بالمذكرة، مؤكداً استعداد المتحف للتعاون مع المؤسسات الوطنية لخدمة المجتمع، ودعم الفنانين، وتعزيز دور الفنون التشكيلية في التنمية الثقافية. ويُذكر أن الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية هو مؤسسة تنموية وطنية تُعنى بتفعيل دور التنمية في مناطق البادية، في حين يُعد المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة مؤسسة وطنية غير ربحية تُعنى بتشجيع التنوع الثقافي، ونشر المعرفة الفنية، ودعم الفنانين والفن المعاصر.

البنك الأهلي المصري ووزارة الثقافة يوقعان بروتوكول تعاون لتشغيل مبنى «السلطان حسين» وتحويله إلى مركز للعرض المتحفي والفني
البنك الأهلي المصري ووزارة الثقافة يوقعان بروتوكول تعاون لتشغيل مبنى «السلطان حسين» وتحويله إلى مركز للعرض المتحفي والفني

bnok24

timeمنذ 15 ساعات

  • أعمال
  • bnok24

البنك الأهلي المصري ووزارة الثقافة يوقعان بروتوكول تعاون لتشغيل مبنى «السلطان حسين» وتحويله إلى مركز للعرض المتحفي والفني

وقّع البنك الأهلي المصري وقطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تشغيل واستغلال مبنى 'السلطان حسين' التراثي المملوك للبنك وتحويله إلى مركز للعروض المتحفية والفنية لقطاع الفنون التشكيلية، وخاصة تلك التي تعكس هوية مصر الثقافية وتنوّعها الحضاري. حضر التوقيع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ومحمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري. وقع البروتوكول عن وزارة الثقافة الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بينما وقّعه عن البنك الأهلي المصري يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري. وقد أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن هذا المشروع يأتي كخطوة هامة نحو تفعيل التعاون بين المؤسسات الثقافية والمالية في مصر ويمثل نموذجًا رائدًا للتكامل بين المؤسسات الحكومية والقطاع المصرفي في مصر، كما يسهم في الحفاظ على التراث المعماري وتقديمه في قالب ثقافي يليق بتاريخه، وضمن استراتيجية الدولة لتعظيم الاستفادة من المباني التاريخية ذات القيمة المعمارية والثقافية، وإعادة توظيفها بما يخدم أهداف التنمية الثقافية الشاملة، تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030. وأشار إلى أن إعادة إحياء المباني التراثية في أنشطة ثقافية تفاعلية يعد من أهم أدوات تعزيز الوعي الفني وبناء شخصية وطنية متزنة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل دعم مثل هذه المبادرات التي تعكس روح الشراكة وتخدم المجتمع. من جانبه، أعرب محمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري عن فخره بهذا التعاون خاصة إن هذا التعاون بين وزارة الثقافة والبنك الأهلي المصري ليس الأول من نوعه، بل يأتي استكمالًا لسلسلة من الشراكات التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية الثقافية في مصر، وتوظيفها لخدمة الجمهور وتحقيق التنمية الشاملة من خلال الثقافة، مؤكدا ان المشاركة في هذا البروتوكول تأتي انطلاقًا من إيمان البنك الأهلي المصري بأهمية الدور الثقافي والفني في نهضة المجتمع، خاصة ان الحفاظ على التراث لا يجب أن يقتصر فقط على الترميم، بل يجب أن يشمل إعادة توظيف هذه الأصول في خدمة الثقافة والتعليم والفن، وهو ما يرسخ الانتماء الوطني ويعزز من مكانة مصر حضاريًا واقتصاديًا. وأضاف يحيى أبو الفتوح أن البنك الأهلي المصري، باعتباره أقدم وأعرق مؤسسة مصرفية مصرية، يتحمل مسؤولية وطنية تتجاوز الدور المالي والتنموي، لتمتد إلى دعم المبادرات الثقافية والفنية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن تشغيل مبنى السلطان حسين سيكون خطوة مهمة في مسار طويل يهدف إلى إعادة إحياء عدد من المباني المملوكة للبنك ذات القيمة التراثية. ومن جانبه أشار الدكتور وليد قانوش ان البروتوكول ينص على أن يتولى قطاع الفنون التشكيلية إعداد السيناريو المتحفي للمحتوى المزمع عرضه داخل المبنى، بما يشمل تحديد المقتنيات الفنية وتجهيزها للنقل والعرض، بالإضافة إلى الإشراف الفني والإداري على التشغيل الكامل للموقع، كما سيتولى القطاع أيضًا تأمين الأعمال الفنية وفقًا لأعلى المعايير الدولية في هذا المجال. وأكد الدكتور أشرف البكري رئيس تنفيذ اعمال المشروعات والمنشئات العقارية بالبنك الأهلي المصري ان البنك الأهلي المصري سيقوم بتمويل أعمال التجهيز والصيانة اللازمة، وتوفير منظومة أمنية متكاملة تضمن سلامة المعروضات، إلى جانب توفير الموارد اللوجستية لإنجاح المشروع، مشيرا الى ان مدة البروتوكول سنة واحدة قابلة للتجديد حال نجاح الفكرة. تجدر الإشارة الى ان المبنى هو أحد الأبنية التراثية المعمارية بالإسكندرية تم بناؤه عام 1907 على يد المهندس المعماري الشهير جان ساين وترجع ملكيته الى السيد أوزوالد فيني الملحق التجاري البريطاني بمصر وافريقيا والذي كان يدير بورصة القطن بالإسكندرية آنذاك، وهو من أهم المباني المملوكة للبنك الأهلي المصري والتي تحمل طابعا أثريا، والتي حرص البنك على تطويرها اعتمادا على أحدث الأساليب العلمية المعتمدة عالميا في الحفاظ على الطابع المميز للمباني الأثرية.

البنك الأهلي يتعاون مع وزارة الثقافة لتحويل مبنى "السلطان حسين" إلى مركز للعروض الفنية
البنك الأهلي يتعاون مع وزارة الثقافة لتحويل مبنى "السلطان حسين" إلى مركز للعروض الفنية

جريدة المال

timeمنذ 16 ساعات

  • أعمال
  • جريدة المال

البنك الأهلي يتعاون مع وزارة الثقافة لتحويل مبنى "السلطان حسين" إلى مركز للعروض الفنية

وقّع البنك الأهلي المصري وقطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تشغيل واستغلال مبنى 'السلطان حسين' التراثي المملوك للبنك وتحويله إلى مركز للعروض المتحفية والفنية لقطاع الفنون التشكيلية، وخاصة تلك التي تعكس هوية مصر الثقافية وتنوّعها الحضاري. حضر التوقيع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ومحمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري. وقع البروتوكول عن وزارة الثقافة الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بينما وقّعه عن البنك الأهلي المصري يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري. و أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن هذا المشروع يأتي كخطوة هامة نحو تفعيل التعاون بين المؤسسات الثقافية والمالية في مصر ويمثل نموذجًا رائدًا للتكامل بين المؤسسات الحكومية والقطاع المصرفي في مصر، كما يسهم في الحفاظ على التراث المعماري وتقديمه في قالب ثقافي يليق بتاريخه، وضمن استراتيجية الدولة لتعظيم الاستفادة من المباني التاريخية ذات القيمة المعمارية والثقافية، وإعادة توظيفها بما يخدم أهداف التنمية الثقافية الشاملة، تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030. وأشار إلى أن إعادة إحياء المباني التراثية في أنشطة ثقافية تفاعلية يعد من أهم أدوات تعزيز الوعي الفني وبناء شخصية وطنية متزنة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل دعم مثل هذه المبادرات التي تعكس روح الشراكة وتخدم المجتمع. من جانبه، أعرب محمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري عن فخره بهذا التعاون خاصة إن هذا التعاون بين وزارة الثقافة والبنك الأهلي المصري ليس الأول من نوعه، بل يأتي استكمالًا لسلسلة من الشراكات التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية الثقافية في مصر، وتوظيفها لخدمة الجمهور وتحقيق التنمية الشاملة من خلال الثقافة، مؤكدا ان المشاركة في هذا البروتوكول تأتي انطلاقًا من إيمان البنك الأهلي المصري بأهمية الدور الثقافي والفني في نهضة المجتمع، خاصة ان الحفاظ على التراث لا يجب أن يقتصر فقط على الترميم، بل يجب أن يشمل إعادة توظيف هذه الأصول في خدمة الثقافة والتعليم والفن، وهو ما يرسخ الانتماء الوطني ويعزز من مكانة مصر حضاريًا واقتصاديًا. وأضاف يحيى أبو الفتوح أن البنك الأهلي المصري، باعتباره أقدم وأعرق مؤسسة مصرفية مصرية، يتحمل مسؤولية وطنية تتجاوز الدور المالي والتنموي، لتمتد إلى دعم المبادرات الثقافية والفنية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن تشغيل مبنى السلطان حسين سيكون خطوة مهمة في مسار طويل يهدف إلى إعادة إحياء عدد من المباني المملوكة للبنك ذات القيمة التراثية. ومن جانبه أشار الدكتور وليد قانوش أن البروتوكول ينص على أن يتولى قطاع الفنون التشكيلية إعداد السيناريو المتحفي للمحتوى المزمع عرضه داخل المبنى، بما يشمل تحديد المقتنيات الفنية وتجهيزها للنقل والعرض، بالإضافة إلى الإشراف الفني والإداري على التشغيل الكامل للموقع، كما سيتولى القطاع أيضًا تأمين الأعمال الفنية وفقًا لأعلى المعايير الدولية في هذا المجال. وأكد الدكتور أشرف البكري رئيس تنفيذ اعمال المشروعات والمنشئات العقارية بالبنك الأهلي المصري أن البنك الأهلي المصري سيقوم بتمويل أعمال التجهيز والصيانة اللازمة، وتوفير منظومة أمنية متكاملة تضمن سلامة المعروضات، إلى جانب توفير الموارد اللوجستية لإنجاح المشروع، مشيرا الى ان مدة البروتوكول سنة واحدة قابلة للتجديد حال نجاح الفكرة. تجدر الإشارة إلى أن المبنى هو أحد الأبنية التراثية المعمارية بالإسكندرية تم بناؤه عام 1907 على يد المهندس المعماري الشهير جان ساين وترجع ملكيته إلى السيد أوزوالد فيني الملحق التجاري البريطاني بمصر وافريقيا والذي كان يدير بورصة القطن بالإسكندرية آنذاك، وهو من أهم المباني المملوكة للبنك الأهلي المصري والتي تحمل طابعا أثريا، والتي حرص البنك على تطويرها اعتمادا على أحدث الأساليب العلمية المعتمدة عالميا في الحفاظ على الطابع المميز للمباني الأثرية

أبو شاوريه: الخط العربي موسيقا بصرية تحمل معاني روحانية وثقافية
أبو شاوريه: الخط العربي موسيقا بصرية تحمل معاني روحانية وثقافية

الغد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الغد

أبو شاوريه: الخط العربي موسيقا بصرية تحمل معاني روحانية وثقافية

أحمد الشوابكة يستند الخطاط الأردني يعقوب إبراهيم أبو شاوريه إلى مهارته في تشكيل الخطوط العربية بدقة وإتقان، وذلك من خلال الضبط المحكم لقواعد الخط العربي الأصيل. اضافة اعلان ونجح أبو شاوريه في المزج بين أصالة وروح الابتكار المعاصر، وذلك من خلال تحويل الحروف العربية إلى لوحات فنية تنبض بالحياة، مقدما أعمالا جمعت بين التقاليد الخطية العريقة والتجديد الإبداعي. ويعكس أسلوبه الفني الخاص وتقديره العميق لجماليات الخط العربي الكلاسيكي، وفي الوقت نفسه ابتكاره طريقة حديثة ومتجددة للتعبير الفني. الخطاط أبو شاوريه، تتميز أعماله بجمالية خاصة تأتي من قدرته الفائقة على تحقيق التوازن بين الشكل والمضمون، كونه حادا في تشكيلاته الفنية وبخط حروفه على النمط الكلاسيكي والحداثة، إذ يرتكز على حرف وكلمة في أعماله في محاولة منه للمزج بخط متحرك غير جامد، ليبرهن أنه متجدد غير راكد، صاحب فكرة ذات بعد اجتماعي فلسفي من خلال الكلمة النابعة من الإحساس والعفوية. ويعتمد أبو شاوريه على المدرسة التجريدية بحروفه، لأنه يجزم بأن الخط جزء لا يتجزأ من الفنون التشكيلية، معتمدا بذلك على أسلوب السهولة التي يستطيع من خلالها المتلقي فك رموز الخطوط والجمل والأبيات للشعراء، المتنبي وزهير بن أبي سلمى ومحمود درويش في أعماله، فالعين تنجذب مباشرة إلى روح الكلمات التي يخطها بجمالية ساحرة وتعشق المعاني وما كتب بروح عاشقة. ينقل أبو شاوريه "الذي ساهم بكتابة خطوط قبتي الصفا والمروة في الحرم المكي"، تراث الخط العربي الأصيل بحرفية وإبداع، مبينا أن الخط العربي ما يزال يحتفظ بهويته وأصالته رغم تقادم السنين، ومع تعدد أنواعه يمنحه غنى وتنوعا فريدين. ووفق حديثه لـ"الغد" يقول، إن الخطوط الحديثة أو الرقمية استطاعت أن تبني جسرا حيويا وهو تحايل جميل لتقريب من ‏ليس لهم علاقة بالخط العربي إلى مضماره الشاسع، ومهما يكن من مناداة بعض الخطاطين إلا أن الخط الرقمي ‏كان متعسفا، وأبعد الجمهور عن أصالة الخط والاستمتاع بلذة الورق إلا أن التطور التكنولوجي لا ينتظر أحدا، وسلطة ‏الزمن أقوى من سلطة الحضارات، لذلك أن تتلاقى وجهات النظر بإيجابية أكثر أهمية من النوح والبكاء على ‏الخط والتندر على ضياعه. ‏ ويضيف، "من يريد أن يعرف أفكاره، عليه بقراءة النصوص التي يقوم بتخطيطها، لأن رسوماته نابعة من فكر فلسفي وواقع اجتماعي معاش وعادة أي لوحة خطية اختار رسمها لابد أن تحمل رسالة واضحة المعاني، وهذه الرسائل التي يريد توجيهها هي رسائل فكرية تحمل مواقفه في أي موضوع سياسي أو فني وفكري اجتماعي، وتحمل عمقا فلسفيا وعمقا في معاني الكلمات". ويؤكد أبو شاوريه، "وهو أول خطاط أردني يحصل على الإجازة التقليدية في الأردن"، أن الشغف هو الأساس الذي يرسم الطريق لمن يسعى لتحقيق التميز والوصول. وأضاف أن الخطاط يلتزم بقواعد صارمة لا يبتعد عنها كثيرا، مشيرا إلى أن التعبير التشكيلي بالخط أحد الأساليب المبتكرة التي تتيح للمتلقي النفاد إلى أعماق اللوحة بشفافية وسلاسة، بعيدا عن التعقيدات والمنغصات، وهذا الأسلوب يمنح اللوحة الفنية بعدا جديدا، حيث تتكامل بين التوافق الكتابي والتعبير التشكيلي، مما يفتح أمامها آفاقا من الإبداع". ووصف الخط العربي بالموسيقا البصرية التي تحمل في طياتها معان روحانية وثقافية، مشيرا إلى أنه يسعى لإبراز الجمال الخفي وراء كل حرف ونقطة، مؤكد أن الفنان هو كتلة من أفكار ومشاعر تتشكل منها روحه، تتهيج داخله هذه الأفكار حتى تخرج من روحه إلى يده لتستقر على ورقة أو لوحة فنية تحمل في كينونتها خلاصة أو عصارة روح الخطاط. والخط وإن كان لا يخلو من الجمود والقواعد الهندسية إلا أنه يتميز بانسيابية خاصة، فترى الحروف كأنها تتراقص على الورقة وتتناغم ببديع خطوطها واتصالها المباشر مع روح الفنان فيثريها ويزيدها جمالا وخصوصية، والخط هو ترجمة لروح ومشاعر الخطاط. ويقول أبو شاوريه وهو محكم دولي ورئيس لجنة تحكيم مسابقة الخط العربي في مجمع اللغة العربية الأردني لثلاث دورات، "يجب أن يكون الخطاط صبورا، فالصبر هو مفتاح كل مخطوطة ناجحة فقد يجلس الخطاط بالساعات أو ربما بالأيام ليخط لوحة واحدة فقط، فإن افتقد الخطاط للصبر فهو حتما سيفشل". ويتابع، كما يجب أن يكون منضبطا ذو صدر رحب، مؤكدا أن الخط العربي بحد ذاته هو مدرسة بالانضباط والصبر وتهذيب النفس وتسويتها، فترى الخطاط رصين العقل والممشى بعيدا عن ما شاع مؤخرا، من انحلال فكري وأخلاقي. ويختتم أبو شاوريه حديثه قائلا: "يجب أن يكون الخطاط دارسا للخطوط الأصيلة وأن يراعي حسن التنسيق وجمال وزخرفة الخط، والأهم من ذلك أن يكون متمكنا باللغة العربية، وخصوصا الإعراب"، مؤكدا أن الخط العربي اليدوي يلاقي اهتماما واسعا من جيل الشباب وهذا يبشر بالخير للحفاظ على هذا الإرث، حسب وصفه. ويذكر أن أبو شاوريه شارك في العديد من المعارض والمهرجانات المحلية والعربية والدولية، وتم ترشيحه لكتابة مصحف قطـر ضمن الخطاطين السبعة الأفضل في المرحلة الأولى من المسابقة، حيث شارك فيها 122 خطاطا دوليا وشارك في كتابة أكبر مصحف (مصحف الشام)، كما شارك في كتابة كتابة 6 أجزاء من القرآن الكريم، وأقام بعض الورش التدريبية لطلاب ومحبي الخط العربي، وأيضا المشاركة في ورشة بخط النسخ في الجمعية العمانية للفنون التشكيلية. وهو عضو في لجنة فرز وقبول أعمال الفنانين المشاركين في ملتقى الشارقة للخط- الدورة العاشرة (ارتقاء) 2022، وخبير فني في مشروع المصحف الهاشمي الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العام 2005، الذي طبع سنة 2009، وحائز على شهادات من كبار الخطاطين في صناعة الحبر العربي والمسمى (الحبر اليعقوبي)، وهو متفرغ حاليا للخط العربي واللاتيني والتصميم الجرافيكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store