logo
#

أحدث الأخبار مع #الفيزياءالكمومية

الفلك الكوانتي: نظريات جديدة في علم التنجيم
الفلك الكوانتي: نظريات جديدة في علم التنجيم

الإمارات نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات نيوز

الفلك الكوانتي: نظريات جديدة في علم التنجيم

مقدمة حول ارتباط الفلك والتنجيم في عالمنا المعاصر، حيث تتقاطع العلوم الكونية مع الفلسفات الروحية، ظهر مفهوم جديد يُعرف بـ 'الفلك الكوانتي'، وهو محاولة لدمج مفاهيم الفيزياء الكمومية مع التنجيم التقليدي. هذا النهج يسعى لفهم تأثيرات الكواكب وعلاقتها بالطاقة والوعي البشري من منظور علمي متجدد. الأسس العلمية للفلك الكوانتي يستند هذا المجال إلى مبادئ فيزياء الكم التي تثبت أن الذرات والجسيمات دون الذرية تتصرف بطرق غير متوقعة، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم تأثيرات الكواكب على الإنسان والحياة. النقاط الأساسية في الفلك الكوانتي التداخل الكمومي: تفسير كيفية تداخل الطاقات الكونية مع الطاقات البشرية على مستوى الطاقة الدقيقة. تفسير كيفية تداخل الطاقات الكونية مع الطاقات البشرية على مستوى الطاقة الدقيقة. الارتباط عن بعد: دراسة تأثير مواقع الكواكب على الإنسان مهما بعدت المسافات، بناءً على مبدأ التشابك الكمومي. دراسة تأثير مواقع الكواكب على الإنسان مهما بعدت المسافات، بناءً على مبدأ التشابك الكمومي. عدم اليقين والتنبؤ: استخدام احتمالات متعددة بدلاً من الجزميات، مما يمنح التنجيم دلالة علمية مرنة. التأثيرات المحتملة للفلك الكوانتي على التنجيم تُعيد هذه النظريات النظر إلى كيف يمكن للكواكب والأجرام السماوية أن تؤثر على الأحداث الأرضية، وليس فقط من خلال الجاذبية أو الطاقة التقليدية بل عبر تأثيرات كمومية عميقة. تطوير أدوات التنجيم يمكن أن تؤدي الاكتشافات في الفلك الكوانتي إلى تطوير أدوات وتقنيات جديدة لتحليل الخرائط الفلكية، مثل: الاعتماد على الحوسبة الكمية لتحليل البيانات الفلكية. دمج الذكاء الاصطناعي لتفسير التأثيرات الكمومية على الشخصية والملامح النفسية. إنشاء نماذج احتمالية للتنبؤ بالأحداث المستقبلية بدقة أعلى. التحديات والانتقادات بالرغم من الحماس حول هذه النظريات، فإنها تواجه العديد من التحديات العلمية والفلسفية، منها: نقص الأدلة التجريبية الواضحة التي تربط الفيزياء الكمومية مباشرة بتأثيرات الفلك. الصعوبة في دمج المفاهيم التقليدية مع الأفكار العلمية الحديثة في إطار واحد متماسك. انتقادات من المجتمع العلمي بشأن الاعتماد على فرضيات غير مثبتة بشكل قاطع. الخاتمة رغم الجدل، يبقى الفلك الكوانتي مجالًا واعدًا يفتح بابًا جديدًا لفهم النفس والطبيعة والكون. إذ قد يحمل في طياته مفاتيح لدمج العلوم المادية والروحية بشكل يثري تجاربنا ويمنحنا منظورًا أعمق عن حياتنا ومصائرنا. المستقبل وحده كفيل بكشف مدى صحة وفعالية هذه النظريات.

العلماء يتمكنون من تحويل الضوء إلى مادة فائقة الصلابة
العلماء يتمكنون من تحويل الضوء إلى مادة فائقة الصلابة

الجزيرة

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

العلماء يتمكنون من تحويل الضوء إلى مادة فائقة الصلابة

في عالمنا اليوم، نعرف 3 حالات تقليدية للمادة، وهي الصلبة التي لها شكل ثابت، مثل الجليد أو المعادن، والسائلة التي تتدفق بحرية، مثل الماء، والغازية مثل الهواء، الذي ينتشر لملء أي فراغ. وهناك كذلك حالات مثل البلازما، والتي توجد في الشمس، وتتكون من جسيمات مشحونة كهربائيا. مادة فائقة الصلابة لكن في عالم الفيزياء الكمومية، تظهر حالات أغرب، مثلا يمكن أن تجمع "المادة فائقة الصلابة" بين خصائص الصلب والسائل معا. هذه المادة، يمكنها أن تتصرف مثل الصلب والسائل في نفس الوقت، هذه هي المادة فائقة الصلابة، وهي حالة كمومية غريبة من المادة تمتلك بنية صلبة مثل البلورة، لكنها في نفس الوقت تتدفق بسلاسة مثل السائل من دون أي احتكاك. تخيل صفّا من قطرات الماء يمكنه أن يتحرك بسلاسة، لكن المسافة بين القطرات لا تتغير أبدا، هذا شيء مستحيل في عالمنا العادي، لكنه ممكن في العالم الكمومي. ويقول عالم الفيزياء الذرية والبصرية، إياكوبو كاروسوتو، من جامعة ترينتو في إيطاليا في تصريح رسمي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه: "هذه القطرات قادرة على التدفق عبر عائق من دون التعرض لاضطرابات، مع الحفاظ على ترتيبها المكاني ومسافتها المتبادلة من دون تغيير كما يحدث في المواد الصلبة البلورية". وفي إنجاز علمي مذهل، تمكن علماء إيطاليون من تحويل الضوء نفسه إلى مادة فائقة الصلابة، ويمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تطورات كبيرة في الفيزياء الكمومية والتقنيات المستقبلية. ولم تكن المواد الصلبة الفائقة تُصنع سابقا إلا من الذرات، لكن الفريق الذي يقوده علماء من المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا نجح الآن في صنع مادة صلبة فائقة باستخدام الفوتونات لأول مرة. الضوء وحركاته الضوء هو طاقة نقية، وليس مادة، لذلك فهو لا يتصرف عادة مثل الصلب أو السائل، لكن العلماء استخدموا حيلة فيزيائية ذكية لجعل الضوء يتصرف مثل المادة، بحسب الدراسة التي نشرت في الدورية المرموقة "نيتشر". الخطوة الأولى كانت جعل الضوء "يلتصق" بالمادة، وحتى يصبح الضوء أقرب إلى المادة، يجب دمجه مع جسيمات مادية. وللقيام بذلك، استخدم العلماء حزمة ضوئية مركزة (ليزر) وتم توجيهها على مادة خاصة تُعرف باسم زرنيخيد الغاليوم، وهو مركب من عناصر الغاليوم والزرنيخ. عند اصطدام الضوء بالمادة، بدأ بالتفاعل مع الإلكترونات داخل المادة، مما أدى إلى ظهور جسيمات شبه مادية تُسمى البولاريتونات، وللتقريب يمكن تصور أنها جسيمات "هجينة" جزء من الضوء وجزء من المادة. واصطلاح "شبه مادية" يشير إلى نوع غير معتاد من المادة يسميه العلماء أشباه الجسيمات، ولفهم الفكرة تخيل أنك تلعب مع أصدقائك في حوض سباحة، وعندما تحرك يدك في الماء، ترى تموجات صغيرة تتحرك عبر سطح الماء، هذه التموجات ليست أشياء مادية بحد ذاتها، لكنها تتصرف كأنها كائنات مستقلة تتحرك عبر الماء. وبنفس الطريقة، تكون أشباه الجسيمات، فهي ظواهر تحدث داخل المواد الصلبة، حيث تتحرك الطاقة أو الاضطرابات بطريقة تجعلها تبدو كأنها جسيمات حقيقية، رغم أنها ليست جسيمات مستقلة مثل الإلكترونات أو البروتونات. تطبيقات واعدة وللتأكد من نجاح التجربة، أجرى العلماء بعض الاختبارات المهمة مثل قياس كثافة المادة الناتجة ووجدوا أنها تتوزع في شكل قمتين كبيرتين مع فجوة بينهما، وهو دليل على وجود مادة فائقة الصلابة، كما استخدموا تقنيات أخرى لقياس الحالة الكمومية للنظام، ووجدوا أن الترتيب الكمومي بقي ثابتا عبر النظام بأكمله، وهذا يؤكد أن المادة كانت بالفعل فائقة الصلابة. ويُمثل هذا الابتكار الحديث تقدما كبيرا في فيزياء الكم، حيث يفتح تحويل الضوء إلى حالة صلبة فائقة آفاقا لتقنيات ضوئية جديدة، مثل أجهزة الليزر والأجهزة البصرية من الجيل التالي ذات الأداء المُحسّن والوظائف الجديدة، كما يمكن أن يساعد ذلك على استكشاف أعمق لطبيعة المادة والضوء في العالم الكمومي. إلى جانب ذلك، تتميز المواد الصلبة الفائقة بخصائص كمية فريدة يُمكن تسخيرها لتطوير "كيوبتات" أكثر استقرارا وكفاءة، وهي الوحدات الأساسية للحواسيب الكمومية. ويمكن للمواد فائقة الصلابة كذلك أن تساعد في تطوير أجهزة قياس دقيقة، حيث إن حساسية المواد الصلبة الفائقة للمحفزات الخارجية تجعلها مثاليةً لإنشاء مستشعرات عالية الدقة، ويمكن لهذه المستشعرات أن تُحدث ثورة في المجالات التي تتطلب قياسات دقيقة، بما في ذلك الفيزياء الفلكية وتكنولوجيا النانو.

الذكاء الاصطناعي الكمي والتكنولوجيا المتقدمة: فرصة الأردن الاستثنائية للريادة الإقليمية والعالمية
الذكاء الاصطناعي الكمي والتكنولوجيا المتقدمة: فرصة الأردن الاستثنائية للريادة الإقليمية والعالمية

الدستور

time٠٩-١١-٢٠٢٤

  • علوم
  • الدستور

الذكاء الاصطناعي الكمي والتكنولوجيا المتقدمة: فرصة الأردن الاستثنائية للريادة الإقليمية والعالمية

بات الذكاء الاصطناعي الكمي (Quantum AI) من أبرز المجالات التي تستقطب اهتمام الدول الطامحة لتقديم حلول مبتكرة في قطاعات متنوعة كالصحة، الاقتصاد، الأمن، والطاقة وغيرها. ويملك الأردن فرصة استثنائية ليصبح مركزاً ريادياً اقليميا للابتكار في هذا المجال، مستنداً إلى إرث تعليمي عريق، وكوادر شبابية واعدة، إلى جانب نخبة من القامات العلمية التي يحظى إنجازها بتقدير واسع على المستويين المحلي والدولي.أساسيات الذكاء الاصطناعي الكمي ولماذا يُعد نقلة نوعيةالذكاء الاصطناعي الكمي يجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحوسبة الكمومية، التي تعتمد على مبادئ الفيزياء الكمومية وتتيح إجراء عمليات حسابية معقدة بسرعة فائقة. يمكن لهذه التكنولوجيا أن تعالج بيانات ضخمة وتقدم حلولاً أسرع وأكثر دقة مقارنةً بالحوسبة التقليدية. في الوقت الحالي، تُستخدم الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي الكمي في تطوير تطبيقات متقدمة، مثل تحسين النماذج الطبية، وتحليل البيانات المالية، وتطوير نماذج التنبؤ الأمني.دور الأردن الاستراتيجي في تبني الذكاء الاصطناعي الكمييشكل موقع الأردن الجغرافي بوابة بين الشرق والغرب، ما يجعله مركزاً مثالياً للتعاون في المجالات العلمية والتكنولوجية. يتيح هذا الموقع للأردن الاستفادة من شبكات التعاون الدولي، مما يمكنه من الوصول إلى الموارد والأبحاث المتطورة في الذكاء الاصطناعي الكمي. وبالنظر إلى دعم الحكومة الأردنية للتعليم العالي والتكنولوجيا، يمكن توجيه هذه الموارد لدعم البحث والتطوير في هذا المجال وتأسيس مراكز مختصة.التعليم: البنية التحتية الأساسية للتقدم في الذكاء الاصطناعي الكمييعد التعليم العالي من أهم نقاط القوة في الأردن، حيث يمتلك البلاد جامعات ذات تصنيف مرموق تقدم برامج متخصصة في الهندسة، الرياضيات، وعلوم الحاسوب. يمكن للأردن تعزيز هذا القطاع بإنشاء برامج أكاديمية متقدمة تجمع بين الفيزياء الكمومية والذكاء الاصطناعي، وتطوير كوادر مؤهلة للعمل في هذا المجال الجديد. كما يمكن تشجيع الطلاب والباحثين على الانخراط في مشاريع أبحاث متقدمة بالشراكة مع مؤسسات دولية.دعم القطاع الخاص والشركات الناشئة في الذكاء الاصطناعي الكميتعتبر الشركات الناشئة محركاً رئيسياً للابتكار التكنولوجي، ويشهد الأردن نمواً ملحوظاً في عدد الشركات الناشئة خاصة في مجالات التكنولوجيا. يمكن للحكومة الأردنية أن تدعم هذه الشركات من خلال توفير الحوافز المالية والتشريعات التي تسهل على الشركات الناشئة دخول مجال الذكاء الاصطناعي الكمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن إنشاء حاضنات أعمال وتقديم برامج تسريع للشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الذكاء الاصطناعي الكمي يمكن أن يساهم في خلق بيئة خصبة للابتكار.التعاون الدولي والإقليمي كمفتاح للتميزيمكن للأردن أن يستفيد من الشراكات الإقليمية والدولية مع دول تمتلك خبرات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي الكمي، مثل الولايات المتحدة والصين، لتعزيز خبراته وتطوير قدراته. يمكن أن تسهم اتفاقيات التعاون في تبادل المعرفة وإتاحة فرص التدريب والتطوير للكوادر الأردنية. كما أن التعاون مع دول المنطقة، مثل الإمارات والسعودية وقطر التي أظهرت اهتماماً متزايداً بالتكنولوجيا المتقدمة، يمكن أن يسهم في توحيد الجهود وخلق نظام إقليمي متكامل في الذكاء الاصطناعي الكمي.البنية التحتية الرقمية المتقدمةيحتاج الأردن إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية لدعم الأبحاث والتطبيقات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي الكمي. يتطلب هذا الاستثمار في مراكز بيانات قادرة على استيعاب الحوسبة الكمومية. كما يمكن للحكومة توفير تمويل لشراء الحواسيب الكمية أو الافضل الدخول في شراكات مع مؤسسات دولية تتيح الوصول إلى هذه التكنولوجيا المتقدمة.توفير الإطار القانوني والتنظيميلتسريع نمو وتطور الذكاء الاصطناعي الكمي، يحتاج الأردن إلى تعزيز الاطار القانوني والتنظيمي ليحمي الملكية الفكرية ويشجع على الابتكار. يمكن لهذا الإطار أن يحدد كيفية استخدام الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، ويضمن حماية البيانات الحساسة، ويحدد معايير أخلاقية للتكنولوجيا الجديدة.خلق ثقافة الابتكار وريادة الأعمالالتكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي الكمي تتطلب بيئة ثقافية تدعم الابتكار وريادة الأعمال. يمكن للأردن تعزيز ثقافة الابتكار من خلال تعزيز المناهج التعليمية التي تركز على التفكير النقدي وحل المشكلات، إضافة إلى برامج تشجيعية للشباب مثل مسابقات الابتكار، وورش عمل تدريبية، وفرص تمويل للمشاريع التكنولوجية وغيرها.الخاتمةلدينا في الأردن الأسس اللازمة لنصبح رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي الكمي في منطقة الشرق الأوسط. من خلال الاستثمار في التعليم، دعم الشركات الناشئة، التعاون الدولي، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، يمكننا أن نقود هذا المجال ونحقق إنجازات مذهلة في هذا العصر الرقمي. إذا تمكنا من التركيز على هذه المحاور، فقد نشهد قفزة نوعية اقليمية وعالمية، مما سيؤدي إلى تعزيز اقتصادنا وتطوير جميع مجالات الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store