أحدث الأخبار مع #الفيلة


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
كامالا هاريس تهاجم ترامب.. وتستعين بالفيلة
عندما قررت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، الخروج من صمتها ومهاجمة ترامب، لجأت للفيلة رسالة من أحضان الفيلة ففي خطاب جمع بين التحذير القاتم والرمزية المؤثرة، انتقلت هاريس بشكل غير متوقع إلى لحظة فكاهية، حيث تحدثت عن فيديو يظهر الفيلة في حديقة حيوانات سان دييغو أثناء حدوث زلزال، قبل أن تعود لمواصلة تسليط الضوء على التحديات الكبرى التي يواجهها الأمريكيون في ظل قيادة الرئيس دونالد ترامب. بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "نيويورك بوست". وقالت هاريس خلال خطابها يوم الأربعاء، في حفل الذكرى العشرين لمؤسسة "إيميرج" في سان فرانسيسكو: "يتساءل الكثيرون عما سيقودنا خلال هذه اللحظة. كيف سنكتشف جميعا كيفية رسم مسارنا؟". "اسمحوا لي، أصدقائي، أن أبتعد عن الموضوع للحظة." "حسنا، الجو مظلم نوعا ما هنا، لكنني أطلب منكم رفع أيديكم - من شاهد ذلك الفيديو من أسبوعين، ذلك الذي يُظهر الفيلة في حديقة حيوان سان دييغو أثناء الزلزال؟ ابحثوا عنه في جوجل إذا لم تشاهدوه بعد؟" تابعت ضاحكة. ووصفت هاريس كيف أن الأفيال في حديقة الحيوانات "بعد أن شعرت بالأرض تهتز تحت أقدامها"، "تجمعت في دائرة ووقفت بجانب بعضها البعض لحماية الأكثر ضعفا". وأضافت في هذه الجزئية "يا لها من استعارة مؤثرة، لأننا نعلم أن من يحاولون إثارة الخوف يكونون أكثر فعالية عندما يفرقون ويسدون، عندما يفرقون القطيع، عندما يحاولون جعل الجميع يشعرون بالوحدة". ولفتت "نيويورك بوست" إلى أن تلك اللحظة المرحة جاءت في خضم خطاب رسم صورة بائسة لأمريكا في عهد ترامب، مع احتفال خصمها السابق في انتخابات 2024 بيومه المئة في البيت الأبيض. و"إيميرج"، التي استضافت الحفل الذي تحدثت فيه هاريس، هي منظمة تقدمية تدرب النساء على الترشح للمناصب. لتنتقل من الفيلة إلى ترامب وفي وقت سابق من الخطاب، انتقدت هاريس بشدة ترامب لتسببه في "أكبر أزمة اقتصادية من صنع الإنسان في تاريخ الرئاسة الحديث"، على حد قولها. واتهمته أيضا بـ"التخلي التام" عن المُثُل الأمريكية ومغازلة أزمة دستورية. ووفق الصحيفة، امتزج خطابها بصور قاتمة حول "رؤية ترامب لأمريكا"، مع تعليقات جانبية إيجابية موجزة والعديد من ضحكاتها الساخرة المعتادة. وقالت هاريس: "يرى الأمريكيون من مختلف الأطياف السياسية أن الرسوم الجمركية المتهورة التي فرضها الرئيس تلحق الضرر بالعمال وأسرهم من خلال رفع أسعار الضروريات اليومية، وتدمر حسابات التقاعد التي أنفق الناس حياتهم في سدادها، وتشل الشركات الأمريكية الكبيرة والصغيرة". كما اتهمته نائبة الرئيس السابقة، التي امتنعت إلى حد كبير عن ذكر اسم ترامب علنا منذ خسارتها في انتخابات عام ٢٠٢٤، بـ"انتهاك الأعراف الرئاسية". وفي هذا السياق، تابعت "نحن هنا نعلم أنه عندما تنهار الضوابط والتوازنات في نهاية المطاف، إذا فشل الكونغرس في القيام بدوره، أو إذا فشلت المحاكم في القيام بدورها، أو إذا قام كلاهما بدوره ولكن الرئيس تحدّاهما على أي حال ... فهذه تسمى أزمة دستورية". وحذرت من أن مثل هذه الأزمة "ستؤثر في النهاية على الجميع" وأن الملاذ الوحيد للجمهور "هو صوت الشعب". كما شجبت حملة ترامب التي وصفتها بـ"القمعية" على الكليات والجامعات في جميع أنحاء البلاد، واعتبرتها بأنها "مطالب غير دستورية تهدد السعي وراء الحقيقة والاستقلال الأكاديمي". هاريس ومستقبلها السياسي ومنذ هزيمتها أمام ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ابتعدت هاريس إلى حد كبير عن الأضواء العامة، على الرغم من تأكيدها آنذاك على أنه "ليس من طبيعتي الاختفاء بهدوء في الليل". في خضم غيابها عن الأضواء، سرت شائعات عن أن هاريس تفكر في مستقبلها السياسي، والذي قد يشمل الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا عام ٢٠٢٦، أو الترشح للرئاسة للمرة الثالثة عام ٢٠٢٨، أو البقاء على الحياد واستغلال منبرها السياسي. لكنها لم تُلمح خلال خطابها إلى موقفها في هذا الشأن، بل وجهت نداء واضحا للتقدميين، وحثتهم على النضال. aXA6IDEwNC4yNTIuMTk1LjE0NCA= جزيرة ام اند امز FR


المنتخب
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- المنتخب
الأشبال في مهمة صعبة أمام صغار الأفيال
تمكن منتخب كوت ديفوار من إبعاد منتخب السنغال حامل لقب النسخة الماضية من « الكان» بعدما تفوق صغار الفيلة على السنغاليين بالضربات الترجيحية (5 ـ 3)، بعدما إنتهى الوقت القانوني بالتعادل السلبي دون أهداف، ليضرب موعدا ناريا مع أشبال الأطلس في لقاء النصف. وسيشتد الصراع بين أشبال الأطلس والإيفواريين في المربع الذهبي لكأس إفريقيا للأمم أقل من 17 سنة، فكتيبة المدرب نبيل باها التي حققت نتائج إيجابية لحد الآن في المنافسة القارية، إنطلاقا من الفوز على أوغندا بخماسية، لغاية التعادل السلبي أمام زامبيا ثم الفوز على تنزانيا بثلاثية وتجاوز عقبة جنوب أفريقيا بثلاثية، لن تدخر أي مجهود بحثا عن رابع فوز في كأس أفريقيا. زملاء عبد الله وزان الذي واصلوا التحضير بتركيز وإنتظام طيلة الأيام الماضية قبل مواجهة كوت ديفوار، سيستفيدون من عودة العميد حمزة بوهادي الذي غاب عن مباراتي جنوب أفريقيا وتنزانيا، وحضوره في خط دفاع الفريق الوطني سيمنح الخط الخلفي الكثير من الأمان. ولن تكون مهمة المنتخب المغربي سهلة للوصول إلى المباراة النهائية، فالمنافس الإيفواري سحق إفريقيا الوسطى بستة أهداف لواحد، وتعادل سلبيا ضد أنغولا، قبل أن يفوز على مالي بأربعة أهداف لإثنتين، ويتجاوز بعد ذلك عقبة منتخب السينغال، ما يؤكد أن منتخب قوي لايستهان يتطلب على ربان الأشبال التحضير له بشكل جيد. على الورق تظهر المباراة بين المنتخب المغربي ونظيره الإيفواري صعبة، ورغم أن أشبال الأطلس يستفيدون من عاملي الأرض والجمهور إلا أنهم مطالبون بالحيطة والحذر أمام منافس يعتمد على الإندفاع البدني في أدائه ويملك فريقا يعتمد على اللعب الجماعي، لذلك سيوضع زملاء بلمختار تحت المجهر في مباراة اليوم لتقديم أفضل أداء في أصعب لقاء سيكون لهم بالكان. • برنامج مباراة النصف ـ الثلاثاء 15 أبريل 2025 بالمحمدية: ملعب البشير: س20: المغرب ـ كوت ديفوار


Independent عربية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- Independent عربية
أفّاق فرنسي يكتب عن "مقبرة الفيلة" بعد ليفنغستون وكيبلنغ
من ناحية مبدئية يمكن القول استناداً إلى ما هو متداول حول هذا الموضوع، إن مقبرة الفيلة هي المكان الذي تذهب إليه الفيلة الأفريقية لتموت من تلقاء نفسها، وفقاً لاعتقاد أوروبي ظهر في القرن التاسع عشر ولكن تم دحضه منذ ذلك الحين من قبل علماء الحيوان. يومها وبناءً على اكتشاف عشوائي لمجموعات من الهياكل العظمية وبعض أوجه التشابه بين سلوك الفيلة وسلوك البشر، والتي غذاها الانجذاب إلى العاج، أثر هذا الاعتقاد على الخيال والثقافة الشعبية وأذهل العديد من صائدي العاج من منتصف القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين. ومهما يكن لا بد من الإشارة إلى أن مصطلح مقبرة الفيلة يُستخدم أحياناً مجازياً للإشارة إلى انحدار أو التخلص من الأشخاص أو الأشياء الذين لم تعد لهم قيمة. ومن المحتمل أن أصل هذه الأسطورة، التي ربما يكون المستكشف ديفيد ليفينغستون أول من أشار إليها بالفعل، نشأت من اكتشاف هياكل عظمية مجمعة معاً في أماكن ترتادها الفيلة العجوزة. فافترض الباحث إنريكو برول أن الاكتشافات الحفرية لأعداد كبيرة من الحفريات، شجعت هذا الاعتقاد مع أن من المرجح أن تلك الفيلة كانت ضحايا للصيادين لأن أنيابها العاجية اختفت. ولتفسير هذه التجمعات، يقترح بعض الباحثين أن الأفيال المتقدمة في السن لديها ظروف بدنية واحتياجات غذائية محددة تجعلها تتجمع في مواقع مناسبة. إنهم يبحثون عن قرب برك المياه أو المستنقعات حيث يكون الطعام أكثر وفرة أو أكثر ليونة للمضغ من أجل أضراسهم البالية. والمهم هنا أن الحكاية خلقت أسطورة كان الإنجليزي روديارد كيبلنغ من أوائل من استخدموها في الأدب، لكن الأشهر بين الذين عالجوها كان الفرنسي الأفّاق هنري دي مونفرد. حكاية مغامر فرنسي فهذا الأخير– والذي سنعود إلى سيرته بعد سطور- بعد أن تم تحريره من معسكر سجن إيطالي كان يحتجزه فيه الإنجليز، وجد نفسه يهيمن على مسكن واسع يملكه رجل فرنسي. بيد أن ليس ثمة لما هو واضح في الأمر: لا وضع مونفرد، ولا شخصيته، ولا أنشطته. كل ما في الأمر أنه استغل الفرصة لتصفية حساباته مع فرنسا الحرة، التي لم تسامحه على علاقاته بحكومة فيشي. في النهاية تبدو القصة مثيرة للاهتمام ولكن متحيزة، ولا تخلو من الفكاهة، بل الفكاهة التي تجعل المرء يرتجف. نُشرت قصة مونفرد في عام 1973، بعد مرور 30 عاماً على الأحداث وقبل عام واحد من وفاة الراوي. والحقيقة أن السؤال هنا، وبعيداً من مقبرة الفيلة التي أعارها مونفرد عنوان نص كتبه حول تلك المقبرة بدا لكثر مثل "ويسترن أفريقي"، هل هناك من يتذكر، اليوم، هنري دي مونفرد؟ قليل من الناس طبعاً، وبخاصة في المناطق العربية المتاخمة لشمال البحر الأحمر، حيث يروي لنا دي مونفرد، في عدد كبير من النصوص التي كتبها لاحقاً، بعض أغرب المغامرات والأحداث التي جابهها خلال حياته المديدة. ولقد كان ما يرويه، ولا سيما خلال النصف الثاني من حياته، من الغرابة بحيث أن الكثيرين كانوا يميلون إلى عدم تصديقه، أو على الأقل، النظر إلى حكاياته على أنها حافلة بالمبالغات حتى ولو كانت لها جذور واقعية. على خطى آرثر ريمبو ولكن كان هناك، على الأقل، شخص آمن بهنري مونفرد، ومال إلى تصديقه، فكان أن شجعه على تدوين كل ما يرويه. وهذا الشخص لم يكن غير جوزف كيسيل الذي كان بدوره مغامراً كبيراً، وكاتباً ذا شعبية وشهرة. وعلى هذا النحو، وبخاصة بدفع من كيسيل ولدت تلك الكتب والنصوص التي بلغ عددها أكثر من ثلاثين كتاباً، لو راجعناها اليوم لعشنا ذلك الحلم الذي كان يعيشه كل أوروبي مثقف أو نصف مثقف منذ الزمن الذي اشتهرت فيه حكاية الشاعر آرثر ريمبو، الذي إلى كونه شاعراً كبيراً بل من أكبر شعراء الفرنسية على مر العصور، عرف كذلك بحياة مغامرات، أمضاها بين عدن والحبشة والسودان وإريتريا (أي في نفس المنطقة المتاخمة للبحر الأحمر) ولم يكن خلالها شاعراً بقدر ما كان مهرب أسلحة، وربما تاجر عبيد أيضاً. والحال أن حياة رامبو الأفاقة كانت هي المثال الأعلى الذي اتخذه دي مونفرد لحياته، وجعله، حين بلغ الثانية والثلاثين من عمره "يستجيب لنداء البحر"، أو بالأحرى لنداء حياة المغامرات، فتوجه إلى نفس المنطقة التي عاش ريمبو وغامر فيها، فكانت واحدة من أغرب المغامرات، إن نحن صدقنا كل، أو حتى بعض، ما يرويه هنري دي مونفرد في كتبه، التي منذ وضعها، لم تكف عن أن الصدور في طبعات متلاحقة. ومن خلال تلك النصوص، تظهر لهنري دي مونفرد صور عديدة. فالرجل الذي عاش أكثر من خمسة وتسعين سنة، عرف كيف يكون على التوالي سائقاً، ومهندساً وتاجراً وبحاراً ومهرب أسلحة ثم مهرب مخدرات، وصياد لؤلؤ، ثم صناعياً مرموقاً (بعد استقراره نهائياً في فرنسا، طبعاً) وصحافياً ومزارعاً ومحاضراً، ثم أخيراً كاتباً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أحداث يومية ومهما يكن، حين كان هنري دي مونفرد يعيش مغامراته خلال الربع الأول من القرن العشرين، لم يكن كاتباً بعد، بل حتى لم يكن مأثوراً عنه أنه يسجل ملاحظات يومية، استخدمها لاحقاً في كتبه المتأخرة، حتى وإن كان قد اكتشف له، بعد موته نص هو التدوين اليومي على ظهر سفينة مغامراته التي تنقل فيها، في مناطق البحر الأحمر، وفيه كان يسجل ما يحدث له يوماً بيوم، وكان النص مرفقاً بالعديد من الصور. والحال أن اكتشاف هذا النص أعطى صدقية لمعظم ما رواه هنري دي مونفرد في كتبه، ولكن بخاصة في محاضراته التي كان يلقيها بعد عودته النهائية، وأثارت أحلام الكثير من الشبان الفرنسيين في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية. ولد هنري دي مونفرد عام 1879، وعاش طفولة وصبا لا يُعرف عنهما الكثير، وتقلب في العديد من المهن الصغيرة، حتى انتهى به الأمر لأن يصبح بحاراً، وهكذا وصل إلى منطقة البحر الأحمر على متن سفينة، وقرر أن يبقى هناك، وأن يعيش حياة تسير على منوال حياة آرثر ريمبو التي كان قد أطلع عليها. وهو منذ تلك اللحظة، ودائماً كما روى لاحقاً في نصوصه وكتبه، لم يتوقف عن حياة المغامرات التي اختارها لنفسه. حيث نراه مرة وهو يتاجر بالسلاح مع الحبشة وإريتريا، فتكون خسائره أكثر من خسائر ريمبو، ويتعرض للموت في كل مرة طالب فيها المشترين بأن يدفعوا له ثمن ما اشتروه. وهو إذ ييأس من تجارة السلاح، يتوجه إلى تجارة "الحشيش" وكله (كما يروي لنا في كتابه "رحلة الحشيش") آملاً في أن يتمكن من ضرب الاحتكار الإنجليزي في ذلك المضمار، إذ كان الإنجليز يحتكرون بيع الحشيش في... مصر. ثم نراه وهو يصارع ضد شركائه حين يحاولون سلبه الحمولة ويبدأ بمطاردتهم (كما يروي لنا في كتاب "مطاردة قايبان") في شوارع بورسعيد وغيرها من المدن المصرية. هذه المغامرات وغيرها يرويها هنري دي مونفرد في كتب تحمل عناوين مثيرة مثل "الطريق المحظور" و"مغامرات البحر" و"الرجل الذي خرج من الماء" و"أسرار البحر الأحمر" و"المأساة الإثيوبية" و"من هرر إلى كينيا" و"مقبرة الفيلة" و"الثعبان الأحمر". ترى، مع عناوين من هذا الطراز، كيف كان بإمكان القارئ الفرنسي أن يقاوم كل ذلك السحر الذي طبع كتابات خاطبت المخيلة بلغة بسيطة ونقلت القارئ والمستمع إلى عالم أحلام، أين منه ألف ليلة وليلة؟ رحل هنري دي مونفرد عن عالمنا أواخر عام 1974 مكللاً بالمجد وقد آلى على نفسه خلال سنوات عمره الأخيرة أن ينصرف إلى الزراعة، فجعل لنفسه مزرعة أحاط نفسه فيها بشتى أنواع الحيوانات الأليفة ثم أخذ يكتب ويكتب بكثافة، وكأنه يريد أن يترك وراءه عالماً كاملاً أو لعله كان يريد أن يحقق ما لم يفعله آرثر ريمبو: تحويل حياة مغامرات بأسرها إلى نصوص. ومن اللافت هنا أن قارئ نصوص دي مونفرد، وبخاصة الأخيرة منها سيخيل له أنه يقرأ عما حدث لريمبو، في تلك المنطقة نفسها قبل عامين من وصول دي مونفرد إليها!