أحدث الأخبار مع #الفينيق


صحيفة الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
بين البياتي وأصلان
قبل أقل من عام وقفتُ هنا عند إحدى حكايات إبراهيم أصلان في كتابه الشائق «خلوة الغلبان». قلتُ يومها إنه كتاب لا يملّ من العودة إليه. الكتاب سرد لوقائع عاشها الكاتب، ولكنه كحكّاء ماهر يقدّمها لنا بشكل جاذب، فلا نشعر أننا نقرأ مشاهدات الكاتب وإنما قصصاً قصيرة اجترحتها مخيلته. وعدتُ يومها بأن أعود بين الحين والآخر لبعض حكايات الكتاب، ووفاءً للوعد أقف اليوم عند ما حكاه أصلان عن لقاء جمعه مع الشاعر العراقي عبدالوهاب البياتي في العاصمة الأردنية عمّان، التي أتاها أصلان لتقديم محاضرة، فيما كان البياتي يقيم يومها فيها، حيث التقيا بداية في مقهى اسمه «الفينيق» قبل أن ينتقلا، في المساء نفسه، إلى مطعم اسمه «الياسمين» لتناول العشاء وإكمال السهرة. وسنفهم أن علاقة ودّ سابقة جمعت الرجلين، ويقول أصلان، إنه أحبّ البياتي لأسباب كثيرة هي نفسها التي أخذها الكثيرون عليه: «مناكفاته التي لم ينجُ منها أحد وابتكاراته الجارحة التي تملأ القلب غبطة»، ولن يخرج ما حكاه أصلان عما دار بينهما في «الفينيق» و«الياسمين»عن تلك المناكفات. في البداية أخرج البياتي حبة دواء من علبة في جيبه وتناولها، وهو يقول: «الصيادلة يفتحون الزجاجات ويسرقون الحبات ثم يغلفونها ببراعة شديدة.. كانت الزجاجة تكفيني أسبوعاً. الآن تكفيني يومين أو ثلاثة»، قبل أن يدعو صبيّاً يعمل في المقهى ويعطيه نشرة علبة الدواء وورقة من خمسسة دنانير ويطلب منه أن يشتري له من الصيدلية علبة جديدة. عاد الصبي بالعلبة ودينارين ورقيين وبعض القطع المعدنية، والبياتي يعرض باقي النقود أمام أصلان قال له: «هناك نصف دينار ناقص»، ثم نادى الصبي ليقول له الشيء نفسه، وقبل أن يرد الصبي بادره بالقول: «أنت لا غبار عليك. الصيدلية هي المسؤولة». وحين عاد الصبي ثانية بالفاتورة لم يعلق البياتي. اكتفى بالقول: «إنهم يرفعون الأسعار دون أن يأخذوا رأينا». وهما جالسان في المقهى يدخل إليه بين الحين والآخر بعض من يعرفون البياتي، ومن مكانهم يوجهون له التحية: «أهلاً يا أبا علي». يردّ البياتي على هؤلاء بفتور أو عدم اكتراث، وبعد غياب الزبون الذي حيّاه يقول لأصلان: «هذا مدسوس» وعن آخر: «يظنّ نفسه كاتباً». باختصار لا أحد ولا شيء يعجبه. خطر في بال البياتي لحظتها أن يدعو أديباً ثالثاً ليشاركهما السهرة. أخرج من جيبه مفكرة وأعطى الجرسون رقم هاتف الرجل وطلب منه مهاتفته ودعوته للحضور. عاد الجرسون ليقول: قالوا لي إن الرجل خارج البيت. سكت البياتي قليلاً ثم خاطب أصلان: «لا عليك. إنه في البيت لكنه يخاف زوجته». هذا فقط «غيض من فيض» ما حكاه الحكّاء أصلان من طرائف أمسيته مع البياتي.


الجريدة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
بسمة مرواني: المثقف العربي بات صنماً مثقوباً!
• كيف تَصفين علاقتكِ بالشعر؟ وهل كان خياركِ له واعياً، أم أنه وجدكِ فجأة؟ - الشعر عندي هو الصوت الداخلي الخارجي، الذي يتوَّحد بالحقيقة، ليفتح نوافذ فنية جمالية حسية عن الذات والزمن والوجود عموماً، وينبثق من الروح والجسد في سياقات علائقية تسعفني عن كسر صمتي وتأملي وتفكيري، لتكون السطوة الشعرية بوعي ناضج على مهلٍ بالتدريب عبر الزمن، تلك لذة التفاعل على البساط المشتهى «الشعر». • ما قصة تأسيس منتدى الفينيق للمبدعين؟ وما الرسالة التي يسعى إلى تحقيقها؟ - منتدى الفينيق للمبدعين هو المشروع الذي حلمت به وأراقبه، وهو يكبر عاماً بعد عام، أسسته قبل سبع سنوات، مبادرة فردية مساهمة مني في الحراك الثقافي التونسي. • الشاعر يتقاضى ما لا ترتضيه الطير من فتات • «الشعر يعلو» تظاهرة عربية دولية تحتفي بالقصيدة كبر المنتدى مع كل عام ببرامجه المتنوعة، لينحت صداه، محلياً وعربياً ودولياً، ويحظى بالدعم اللوجستي خاصة، وأحياناً المالي من وزارة الثقافة التونسية. نشاطاتي في دور الثقافة بالعاصمة مثال الفضاء المتسرمد تاريخياً الطاهر الحداد، دار الثقافة ابن خلدون المغاربية، صوفونيسبا قرطاج وسيدي بوسعيد، وتندرج ضمن فعاليات المنتدى تظاهرة شعرية عربية دولية بعنوان «الشعر يعلو»، تتضمَّن قراءات شعرية وندوات فكرية وفلسفية، وقد منحتُ كل دورة اسم شاعر من الدولة المستضافة، تحقيقاً لأهداف المنتدى النبيلة، التي هي بالأساس ضم الشعراء وإعلاء صوت القصيدة في زمن كل ما حولنا فيه يتراقص كالنار، اجتماعياً وسياسياً، وغيرها من الأمور الحياتية التي لا يورق منها غير الفرار. • هل تواجهين صعوبات معينة في إدارة المنتدى؟ وكيف تتعاملين معها؟ - لا أواجه صعوبات في رئاسة والإشراف على المنتدى، وإن وُجِدت، فأنا أذللها لأواصل. أتبع أسلوباً أو لنقل منهج «ثيودور أدورنو» في منعرجه الخطي نحو تحقيق كل ما هو جمالي استيطيقي بخطوات مدروسة متأنية من أجل الإضافة والتميز، فسلطتُ الضوء على إصدارات أدبية لقامات أدبية في المشهد التونسي والعربي والعالمي، استضفت العديد من الشعراء ممن لهم بصمتهم اللافتة. بفضل برامج متجددة ثرية، وبأحكام ذوقية تليق بضيوف المنتدى ورواده، حققت بمبادرة فردية ما أصبو إليه، وهو أن يصبح المرآة العاكسة للثقافة التونسية خارج الوطن، بتعزيزه العلاقات الدولية بين الدول وتعميقها ثقافياً، مثلاً شراكتي مع السفارات المعتمدة في تونس على غرار سفارة إندونيسيا، وتنسيقي مع سفيرها زهيري مصراوي، وما قدَّمناه كان بانوراما متنوعة من الأنشطة الثقافية: شعر، مداخلات فكرية، فنون تشكيلية، موسيقى، رقص، وعروض أزياء أشادت بها الصحف في البلدين. • كيف ترين دور المثقف والشاعر في زمن التحولات الاجتماعية والسياسية التي تشهدها تونس؟ - أزمة الثقافة سؤال فيه الكثير من الإيحاء في وطننا العربي عموماً، وفي تونس أيضاً. شأن الثقافة، كشأن الكرامة المسجاة، التي لا يقدر أن ينتصر لها إلا بمشقة، أو بعد موت... الثقافة تم إخصاؤها وإخصاء الخطاب الثقافي فيها، فجوة تزداد اتساعاً، ما بين المثقف التنويري، القلم الذي صار يغرر به، والفاقد لمصداقيته، تماماً كالخطاب الإعلامي الخالي من كل تلك الشرعية والمصداقية، تغيبب، وعبثية وأزمة وعي وحالات من فوضى، وتعرية من كل فكر بنَّاء وإرادة هادفة للتغيير. المثقف بات صنماً مثقوباً، لا يملك من أمره شيئاً، أصبح المحبَط، القاطن بين فكي كماشة... الضغط النفسي من التأثيرات الاجتماعية، والسياسية بما يشهده في سياق الصمت الرهيب عن العنف الذي بلغ ذروته بين الاحتلال والمقاومة، ليصبح عنفاً يستهدف المواثيق الدولية، ويتهدَّد جدوى النظام الدولي. • هل تعتقدين أن الشعر لا يزال قادراً على التأثير في الوعي الجمعي، أم أنه أصبح حكراً على النخبة؟ - ثقافة الشاعر تكون عادة منفتحة على الشعر والتراث والأديان والراهن وغيرها من الحقول المعرفية التي ترفد تجربته الإبداعية التي يحاول بها التأثير في الوعي الجمعي، كما كان المأمول من الشعر «محاولة التغيير»، لكن لم يعد للأسف الشعر قادراً على أن يُغيِّر، رغم أنه في الواقع على ارتباط متين بالعناصر النموذجية المتعلقة بذاتيته الاجتماعية، فنراه مهما انشغل على الكائن ونظّر إلى الجانب الإيتيقي فيه استناداً إلى مبدأ التعاقد القرائي، لكننا في زمن الديستوبيا والتمزق والعزوف عن القراءة عموماً، والشعر خصوصاً، بقلة عدد الحضور في الملتقيات الشعرية، إلا من نخبة تؤمن بدور المعنى وسحر الكلمة، وأنا أتمنى كشاعرة ورئيسة منتدى أدبي أن يكون الحضور في الملتقيات الشعرية كما الحضور لمشاهدة مباراة رياضية أو عرض مسرحي، لكن الزمن غارق في ماديته، والشاعر كما المثقف عموماً، يواجه تهميشاً، حتى صار بطلاً إشكالياً على حد القول اللوكاتشي، أي أنه صار مبتوراً عن دوره، يفتقد تقدير الآخرين، غير مؤمن بكلمته وبقيمته، وهنا أستدل بقول الفيلسوف المجري جورج لوكاتشي: «لا يمكن للإنسان أن يفصح عن جوهره إلا عندما يصبح فاعلاً مهماً مهما كانت التصورات الخاطئة». • برأيكِ، ما أبرز التحديات التي تواجه المبدع التونسي اليوم؟ - تحديات عديدة تواجه الشاعر أو المبدع عموماً، وليس التونسي فقط، فهو صفيّ من أصفياء الله مزاجه من بلور، يستنزف كل جهوده ويحترق من أجل مشروعه الإبداعي منافسة مع الذات، ليتجاوز مع كل إصدار جديد إنجازاته السابقة، يحاول الموازنة بين حياته الأسرية والمهنية، فالوقت إدارته صعبة، والطاقة بين الكتابة والحياة الشخصية تسبِّب القلق الدائم، وتستوجب تفهم الآخرين لجانبه النفسي في عمله المستقل، أو نزوعه إلى الوحدة، وأزيد عمَّا قلت التحدي العملي، حيث لا يحصل على دعم كافٍ من الكتابة والشعر، فالشاعر يتقاضى ما لا ترتضيه الطير من فتات، أيضاً السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يحافظ الكاتب المبدع على حقوقه في النشر بهذا الزمن الرقمي، وكيف يجد حلولاً لاسترداع مكانة الشعر في زمن اللاشعر؟! • كيف توازنين بين كونكِ شاعرةً ومسؤولةً عن منتدى ثقافي؟ وهل يؤثر أحد الجانبين على الآخر؟ - شاكرة للتحديات، إن وجدت، فأستمتع بالحياة وهواياتي، أوزِّع مهامي بحُسن توزيع وتنظيم مُحكم للأوقات وفق الأولويات، فلا يؤثر أحدهما على الآخر. • هل هناك أعمال جديدة أو مشروعات إبداعية قادمة تُعلنين عنها؟ - روايتي الثانية سترى النور قريباً، بعد روايتي البكر (مرايا نوران)، التي حققت نجاحاً كبيراً، وأشاد بها القراء والنقاد.


١٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
افتتاح الدورة 14للمهرجان الدولي لفيلم الطفولة والشباب: الفيفاج ينبعث من رماده ليكون قبس المدينة المنير
تنصر إرادة الحياة على كل تلوينات القبح والدمار والموت والسينما افضل السبل للخلود، السينما سلاح موجع تصوبه القلوب المحبة للسلم والحياة ضد أعدائها والباحثين عن الظلمة، السينما عالم رحب هى كيفية أن تعيش أكثر من حياة .. حياة جديدة مع كل فيلم تشاهده" كما كتب روبرت ألتمان، ومن عوالم التجدد انبعث الفيفاج كما طائر الفينيق من رماده ليشع نوره في حضر موت مدينة للسينما طيلة أسبوع.دورة جديدة للمهرجان الدولي لفيلم الطفولة والشباب انطلقت مساء 8افريل 2025 بعد غياب ستة اعوام باكملها، ليعود المهرجان صرحا ثقافيا وسينمائيا مقاوما، ناشد ثقافة الحرية عبر السينما. السينما وسيلة لنشر الوعي بالقضايا الكونية عاد الفيفاج الى الحياة بعد توقف ستة اعوام، عاد المهرجان الدولي لأفلام الطفولة والشباب بمشاركة 22دولة ليشع من جديد ويكون قادحا لكل فعل ثقافي مقاوم ويحتضن احلام الشباب ورؤيتهم المعاصرة للحرية والثورة والحقوق. المهرجان الدولي لفيلم الطفولة والشباب تجربة ثقافية وانسانية مقاومة، تقدم للجمهور ورشات وافلام نوعية ملتزمة بالقضايا العادلة في ابعادها الكونية، في المسرح البلدي بسوسة كان اللقاء الافتتاحي ومن صدى ترددات الحياة والمقاومة في غزة الأبية استلهمت فكرة الشارة الرسمية للمهرجان، فالحق في الحياة والحق في العودة والحق في تمتع الانسان باسانيته من اهم النقاط التي يعمل عليها المهرجان، وملحمة ابناء غزة يمكن ان تكون تعويذة صادقة لاسمى معاني الحرية حسب تعبير مدير الدورة الرابعة عشرة للمهرجان ايمن الجليلي. مضيفا ان الفيفاج مهرجان عريق ولبنة ضرورية في الحياة الثقافية التونسية، فهو ليس مجرد تظاهرة بل تجربة تدافع عن الحق في الثقافة وحقوق الانسان عموما، واكد الجليلي انهم استلهموا الشارة من الملحمة الانسانية الفلسطينية، فالسينما ايضا عمل ملحمي وبطولات ابناء غزة الصامدين في وجه العدو الصهيوني تعيد كتابة التاريخ من جديد، ونوه الى المسؤولية الجسيمة بادارة الفيفاج وهو الذي نشأ بين فقراته وتعلم الثقافة السينمائية انطلاقا من هذا الصرح الثقافي المقاوم. الفيفاج مهرجان ملتزم بالسينما البديلة وثقافة المقاومة، تظاهرة تقدم عروض نوعية لجمهورها من الاطفال والشباب، حفل افتتاح يغيب عنه البهرج المزيف وتحضر مكانه القيمة الفنية الحقيقية للسينما القادرة على التغيير، ففيلم قد يغير نظرة الانسان لنفسه وحياته، ومشد ربما ينحت في ذاكرة المتلقي الى الابد، لان السينما مدرسة حقيقية لتعليم قيم الانسانية وقبول الاخر والثقافات المتعددة. تكريم الرواد في حفل العودة المهرجان الدولي لسينما الطفولة والشباب انطلق منذ العام 1991 وتشرف على تنظيمه جمعية تحمل نفس الاسم يترأسها حسن عليلش الذي سبق وان أدار المهرجان، وفي كلمته اكد حسن عليلش ان عودة الفيفاج الى الحياة هو انتصار لثقافة سينمائية حقيقية تدافع عن قيم كونية، ورغم توقف دورات سابقة للمهرجان منذ 2019 الا ان الجمعية واصلت العمل عبر الورشات السينمائية ومدرسة الصورة الذي يهدف لتكوين المعلمين والاساتذة في قراءة الصورة السينمائية وكيفية انجازها، والنجاح لانجاز هذه الدورة يعود الى اسباب ثلاثة اولها قدرة ابناء الجمعية على تجاوز المصاعب المالية وثانيها اقناع الوزارة بضرورة ردّ الاعتبار للمهرجان بعد تعبيرها عن استعدادها للترفيع في ميزانية الفيفاج وثالث العوامل تعيين ايمن الجليلي مديرا للتظاهرة كما قال حسن عليلش في كلمته الافتتاحية. "مسيكم بلخير" ها ان الفيفاج يعود ليكون نبض المدينة السينمائي ووجهها الناقد والمشاكس، يعود المهرجان لتتفتح عنه براعم اخرى مشرئبة لثقافة سينمائية مخالفة، سينما تنتصر ، للانسان وتدافع عنه، سينما حقيقية قادرة على تحطيم ثقافة "البوز" التي انتشرت بفعل وسائل التواصل الاجتماعي، وفي اطار الاعتراف بدور المؤسسين الاوائل كرم المهرجان مجموعة من مناضليه الذين سهروا على بقئه واستمراريته، وفي فل الافتتاح تم تكريم كل من عب العزيز بلعيد وهشام بن سعيد ومحمد خلف الله وعز الدين الكلالي وانور الفني وفتحي بن سالم والراحل نجيب عياد لينطلق الحفل بتحية نجيب عياد الشهيرة "مسيكم بلخير". حفل افتتاح بسيط ولطيف انطلق بعرض لماجورات سوسة، ثم كلمة قدمتها الاعلامية خلود مبروك بحضور جمعية إبصار للغة الاشارة، وكان الفيلم الرسمي للفتتاح يندرج في صلب أهداف الفيفاج، أي طرح سينما تعبر عن الواقع وتدافع عن الانسان ليشاهد جمهور المسرح البلدي بسوسة "ماتيلا" لعبد الله يحى. المخرج الناحت في صخر التهميش لصناعة سينما حقيقية تنطلق من نبض الشارع وتحول قبحه إلى صورة سينمائية ومشاهد ولقطات تغري بالفرجة، "ماتيلا" وثائقي رصد إرادة الحياة لدى "ريان" بطل الفيلم القاطن بحي هلال الملاسين العاصمة احد أشهر الاحياء الشعبية، لتتبع الكاميرا جولاته وانتصاراته للنجاح في عالم كرة القدم، "ماتيلا" تجربة انسانية وثائقية خلفها مخرج أحب السينما واختار الكاميرا سلاحه ليكون من افضل مخرجي الوثائقيات في تونس.


خبر مصر
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- خبر مصر
فنون / جهاد حرب لـ
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، أن صمود الشعب الفلسطيني في وجه السياسات الإسرائيلية الممنهجة ليس أمرًا جديدًا، بل هو نهج مستمر عبر التاريخ، مشددًا على أن الفلسطينيين قادرون على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإفشال مخططاته بأساليب نضالية متنوعة. وأشار حرب، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الشعب الفلسطيني لطالما أثبت قدرته على الصمود والتجدد، مثل طائر الفينيق الذي ينبعث من تحت الرماد، مضيفًا أن هذا الصمود تجلى في مراحل مختلفة منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وحتى اليوم. وأوضح أن أحد أبرز أشكال النضال الفلسطيني هو البقاء في القدس رغم محاولات التهويد، ومقاومة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا أن الاحتلال لم يتمكن من فرض تغيير ديموغرافي أو السيطرة الكاملة على هذه المناطق بسبب هذا الصمود. وشدد حرب على أن استمرار الصمود الفلسطيني يحتاج إلى عنصرين أساسيين قيادة فلسطينية موحدة الأولى تعمل على تعزيز صمود الفلسطينيين من خلال استعادة الوحدة الوطنية ووضع استراتيجية نضالية موحدة، لمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، سواء كان ذلك عبر التهجير القسري المباشر أو تحت مسمى "التهجير الطوعي"، الذي يُعتبر جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية. ولفت إلى أن العنصر الثاني يتمثل في الدعم العربي والدولي حيث أشار إلى أن التضامن العربي والدولي ضروري لتعزيز صمود الفلسطينيين، حيث يُعتبر الدعم الشعبي والرسمي العربي عنصرًا محوريًا، مؤكدًا على أهمية دور مصر والأردن باعتبارهما الأكثر تأثرًا وتأثيرًا بالقضية الفلسطينية. مشاركة بتاريخ: 2025-03-25

مصرس
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
جهاد حرب ل"منتصف النهار": الصمود الفلسطينى مستمر ويتطلب قيادة موحدة.. فيديو
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، أن صمود الشعب الفلسطيني في وجه السياسات الإسرائيلية الممنهجة ليس أمرًا جديدًا، بل هو نهج مستمر عبر التاريخ، مشددًا على أن الفلسطينيين قادرون على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإفشال مخططاته بأساليب نضالية متنوعة. وأشار حرب، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الشعب الفلسطيني لطالما أثبت قدرته على الصمود والتجدد، مثل طائر الفينيق الذي ينبعث من تحت الرماد، مضيفًا أن هذا الصمود تجلى في مراحل مختلفة منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وحتى اليوم.وأوضح أن أحد أبرز أشكال النضال الفلسطيني هو البقاء في القدس رغم محاولات التهويد، ومقاومة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا أن الاحتلال لم يتمكن من فرض تغيير ديموغرافي أو السيطرة الكاملة على هذه المناطق بسبب هذا الصمود.وشدد حرب على أن استمرار الصمود الفلسطيني يحتاج إلى عنصرين أساسيين قيادة فلسطينية موحدة الأولى تعمل على تعزيز صمود الفلسطينيين من خلال استعادة الوحدة الوطنية ووضع استراتيجية نضالية موحدة، لمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، سواء كان ذلك عبر التهجير القسري المباشر أو تحت مسمى "التهجير الطوعي"، الذي يُعتبر جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية.ولفت إلى أن العنصر الثاني يتمثل في الدعم العربي والدولي حيث أشار إلى أن التضامن العربي والدولي ضروري لتعزيز صمود الفلسطينيين، حيث يُعتبر الدعم الشعبي والرسمي العربي عنصرًا محوريًا، مؤكدًا على أهمية دور مصر والأردن باعتبارهما الأكثر تأثرًا وتأثيرًا بالقضية الفلسطينية.