logo
#

أحدث الأخبار مع #القادة_العرب

«قمة بغداد» تطالب بوقف حرب غزة وترفض التهجير
«قمة بغداد» تطالب بوقف حرب غزة وترفض التهجير

البيان

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • البيان

«قمة بغداد» تطالب بوقف حرب غزة وترفض التهجير

وطالب «إعلان بغداد» الصادر عن القمة العربية، بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة، ووقف جميع الأعمال العدائية ضد المدنيين، ورفضه القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني. وأكد القادة العرب دعم الشعب الفلسطيني في حقه بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، و مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة، ودعم خطة الإعمار العربية الإسلامية، وإنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار غزة، ورعاية الأيتام والمصابين. وأكد «إعلان بغداد» رفضه محاولات تهويد القدس، وأدان بشدة جميع الممارسات غير القانونية التي تنتهجها إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، والتي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والحياة، في مخالفة صريحة للقوانين الدولية والشرائع السماوية. كما جدد دعمه لوحدة وسلامة وسيادة دول عربية تشهد أزمات، داعين إلى حلول سياسية وحوار وطني شامل، ووقف التدخلات الخارجية. ودعا الإعلان إيران إلى التجاوب مع مبادرة دولة الإمارات لإيجاد حل سلمي لهذه القضية، سواء من خلال المفاوضات الثنائية المباشرة أو باللجوء إلى محكمة العدل الدولية، وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبما يسهم في تعزيز الثقة وترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي. كما رحب الإعلان برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا. وفي ملف الأمن، شدد الإعلان على رفض الإرهاب بكافة أشكاله، وضرورة التصدي لخطاب الكراهية والتطرف، مرحباً بإنشاء المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في العراق. كما عبر عن دعمه للمحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، مثمناً دور سلطنة عمان في تيسيرها. ودعا إلى نزع أسلحة الدمار الشامل من الشرق الأوسط. وأعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خلال القمة، تقديم بلاده 20 مليون دولار لمبادرة الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار في غزة بعد انتهاء الحرب، وكذلك 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان الذي لحقت به أضرار واسعة. وقال أبوالغيط في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال القمة: إن هذه السياسة تعطي الاحتلال حق إشعال النيران في كل مكان بغرض التوسع تحت ذريعة الأمن، والتمدد تحت حجة إقامة المناطق العازلة، مشدداً على رفض وإدانة الجامعة العربية هذه السياسة ومحذراً من خطورتها الشديدة على استقرار هذه المنطقة وأمنها. وأضاف أن قضية شعب فلسطين وحقه العادل في إقامة دولته المستقلة ستظل قضية الجامعة التاريخية والرئيسية حتى تتجسد الدولة الفلسطينية واقعياً وعملياً. وقال عباس، في كلمته: إن هذه الخطة تشمل أيضاً تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة، وتخلي «حماس» عن سيطرتها، إلى جانب تسليمها وجميع الفصائل السلاح للسلطة الشرعية، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في غزة وفق أسس مهنية، وبمساعدة عربية ودولية. كما دعا عباس إلى عقد مؤتمر دولي في القاهرة لتمويل وتنفيذ خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة، وهدنة شاملة ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، وإطلاق عملية سياسية تبدأ وتنتهي في مدة زمنية محددة، لتنفيذ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية على أرض دولة فلسطين، والاعتراف الدولي بها وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، في كلمة المملكة، رفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مشيداً بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا. ودعا الجبير إلى مواصلة الحوار بين أطراف النزاع في السودان لإنهاء النزاع والحفاظ على سيادته ووحدته وتحقيق الاستقرار في اليمن وحماية أمن الممرات البحرية وتعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق مصالح شعوبها. جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، الذي ترأس وفد بلاده إلى القمة العربية العادية الـ 34 في بغداد وشهدت تسليم رئاسة القمة العربية إلى العراق. وقال الزياني: إن البحرين سعت خلال رئاستها القمة العربية بدورتها الـ 33 إلى دفع مسارات العمل العربي المشترك نحو آفاق أرحب من الشراكة الأخوية والاستراتيجية بما يلبي تطلعات الشعوب العربية في الأمن والاستقرار. وأكد دعم المملكة لجهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته السعودية وخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، التي قدمتها مصر واعتمدتها قمة فلسطين في القاهرة، والدعوة إلى الالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق مع ضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم. وقال، في كلمته: «يتعرض الشعب الفلسطيني، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف العام، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده في قطاع غزة الذي تعرض لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، في محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسراً تحت أهوال الحرب». وقال في كلمته: «إننا بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن.. أشعر بالجزع إزاء التقارير التي تفيد باعتزام إسرائيل توسيع نطاق العمليات البرية وأكثر من ذلك». كما أعرب غوتيريش، عن رفضه التهجير المستمر لسكان قطاع غزة، مضيفاً: «الإقليم والعالم كله يواجه تحديات كبيرة، بدءاً من غزة، ولا شيء يبرر العذاب الجماعي للشعب الفلسطيني، ونرفض التهجير المستمر لسكان قطاع غزة.. سلامة الأراضي اللبنانية وسيادتها يجب أن تحترم، والسيادة والاستقلال في سوريا ضروريان».

"إعلان بغداد" يطالب بوقف فوري لحرب غزة ويدعم المحادثات الأميركية الإيرانية
"إعلان بغداد" يطالب بوقف فوري لحرب غزة ويدعم المحادثات الأميركية الإيرانية

الشرق السعودية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الشرق السعودية

"إعلان بغداد" يطالب بوقف فوري لحرب غزة ويدعم المحادثات الأميركية الإيرانية

أكد "إعلان بغداد" الصادر عن القمة العربية الرابعة والثلاثون التي استضافتها العاصمة العراقية، السبت، على مركزية القضية الفلسطينية، ودعا لوقف كامل للنار في غزة، مشدداً على "رفض تهجير الفلسطينيين"، فيما أعلن دعم الدول العربية للمحادثات بين طهران وواشنطن بشأن الملف النووي الإيراني. وجاء في "إعلان بغداد" التأكيد على "مركزية القضية الفلسطينية بكونها قضية الأمة وعصب الاستقرار في المنطقة"، و"الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وحق العودة والتعويض للاجئين والمغتربين الفلسطينيين". وأدان القادة العرب "جميع الإجراءات والممارسات غير الشرعية من قبل العدوان الإسرائيلي، بصفته القوة القائمة بالاحتلال، التي تستهدف الشعب الفلسطيني، وتحرمه من حقوقه في الحرية والكرامة الإنسانية والحياة". وطالب القادة في "إعلان بغداد" بـ"وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، ووقف جميع الأعمال العدائية التي تزيد من معاناة المدنيين الأبرياء"، كما حثوا المجتمع الدولي، "لا سيما الدول ذات التأثير"، على "تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لاتخاذ موقف للضغط من أجل وقف إراقة الدماء، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة". ودعا "إعلان بغداد" جميع الدول إلى تقديم "الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية المشتركة" بشأن التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين. "الضغط" لفتح المعابر إلى غزة وشدد القادة العرب في "إعلان بغداد" على "أهمية التنسيق المشترك للضغط باتجاه فتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات الإنسانية لجميع الأراضي الفلسطينية، وتمكين وكالات الأمم المتحدة، لا سيما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، من العمل في الأراضي الفلسطينية، وتوفير الدعم الدولي". ورحب الإعلان بتشكيل "مجموعة عمل مفتوحة العضوية" لمتابعة "إنشاء صندوق بالتعاون مع الأمم المتحدة لرعاية أيتام غزة" الذين يقدر عددهم بنحو 40 ألف طفل، وأيضاً "تقديم العون وتركيب الأطراف الصناعية لآلاف من المصابين، لا سيما الأطفال الذين فقدوا أطرافهم". وشدد القادة العرب على رفضهم الكامل لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، "تحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر"، معتبرين أن الأمر يعد "انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة ضد الإنسانية وتطهير عرقي". كما أدانوا "سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة إلى إجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه". وأكد القادة العرب موقفهم بشأن "الدعوة إلى تسوية سلمية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية"، كما أيدوا دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد "مؤتمر دولي للسلام، واتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية". كما طالبوا بنشر "قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى حين تنفيذ حل الدولتين". دعوة الفصائل الفلسطينية للتوافق ودعا القادة العرب في "إعلان بغداد" الفصائل الفلسطينية كافة إلى "التوافق على مشروع وطني جامع ورؤية استراتيجية موحدة"، بهدف "تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين". وطالب "إعلان بغداد" بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما دعا المجتمع الدولي إلى "الوفاء بالتزاماته القانونية كافة، وبشكل فوري، واتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي العربية المحتلة"، بما في ذلك الجولان السوري وجنوب لبنان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات صلة. كما أدان المحاولات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد القدس، وتغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، والمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في مقدساتها. وثمن "إعلان بغداد" مواقف الدول الأوروبية (إسبانيا والنرويج وإيرلندا) التي اعترفت بدولة فلسطين في مايو 2024، وحث الدول الأخرى على "اتباع الخطوة ذاتها". كما أكد الدعم الكامل ومساندة موقف جنوب إفريقيا في الدعوى القضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. احترام خيارات السوريين وفي الشأن السوري، أكد القادة العرب احترام خيارات السوريين، والحرص على أمن واستقرار بلادهم، وهو ما ينعكس على أمن واستقرار المنطقة، بالإضافة إلى "دعم وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة"، و"انتهاك سيادتها ومحاولة تقويض وتدمير مقدراتها الوطنية". وأكد الإعلان "ضرورة المضي بعملية سياسية انتقالية شاملة تحفظ التنوع والسلم المجتمعي مع أهمية احترام معتقدات ومقدسات فئات ومكونات الشعب السوري كافة". وجاء في "إعلان بغداد" أن العقوبات الاقتصادية والمالية تؤثر على إعادة بناء سوريا في جميع الجوانب، فيما رحبوا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات المفروضة على دمشق، وتقدموا بالشكر إلى المملكة العربية السعودية على "الجهود المبذولة لدعم الموقف السوري في هذا الشأن". كما رحّب القادة بتخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، بما يفتح الطريق أمام تسريع وتيرة التعافي وإعادة الإعمار، وتوفير الظروف اللازمة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، وعودة النازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية. الأوضاع في لبنان واليمن والسودان وليبيا كما أكد "إعلان بغداد" دعم لبنان في "مواجهة التحديات والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وحماية حدودها المعترف بها دولياً بوجه أي اعتداءات عليها وعلى سيادتها". وأشار إلى "ضرورة تطبيق الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية بجميع بنوده، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701"، في إشارة إلى القرار الأممي الصادر في 2006، والذي يدعو لوقف الحرب بين إسرائيل و"حزب الله". كما أدان "إعلان بغداد" الخروقات الإسرائيلية، وطالبوا تل أبيب بـ"الانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط من لبنان إلى الحدود المعترف بها دولياً، وبتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة، والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949". وشدد الإعلان على التضامن الكامل مع اليمن في الحفاظ على "سيادته ووحدته، ودعم الجهود لتحقيق الاستقرار والأمن ولإنهاء حالة الحرب والانقسام، وإيجاد الحلول عبر الحوار الداخلي، وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق السيادة والازدهار، ورفض جميع أشكال التدخل في شؤونه الداخلية". وبشأن الصراع في السودان، أكد القادة العرب "أهمية إيجاد حل سياسي.. بالشكل الذي يحفظ سيادة ووحدة أراضي السودان، وسلامة شعبه، والتأكيد على ضرورة السماح بالمرور الآمن للعاملين في المجال الإنساني". ودعا القادة جميع الأطراف السودانية إلى "الانخراط في مبادرات التسوية اللازمة، مثل مبادرة إعلان جدة وغيرها من المبادرات"، كما رحبوا بالبيان الصادر عن الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في إفريقيا "إيغاد"، الذي نص على توحيد منابر حل الأزمة في السودان، وتبني نهج منسق لعمل جماعي لوقف الحرب المستمرة منذ منتصف نيسان 2023، والوصول إلى سلام شامل. وأكد "إعلان بغداد" الدعم الكامل لليبيا ولحل أزمتها عبر الحوار، و"رفض جميع أشكال التدخل في شؤونه الداخلية"، و"خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها في مدى زمني محدد". كما دعا الإعلان مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى الاستشاري للدولة إلى "ضرورة سرعة التوافق على إصدار القوانين الانتخابية التي تلبي مطالب الشعب الليبي لتحقيق الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة وإنهاء الفترات الانتقالية". دعم المحادثات الأميركية الإيرانية وشدد القادة العرب على أن التوترات المتصاعدة على الساحة الدولية "تسلط الضوء على تراجع الدبلوماسية مقابل استخدام القوة في تسوية الخلافات والنزاعات، والذي ينذر بخطر انعدام الحلول العادلة والمنصفة". وفي هذا الصدد، أكد "إعلان بغداد" على "الحاجة الملحة لحلول مستدامة في المنطقة عبر الحوار والدبلوماسية وعبر جهود المساعي الحميدة"، وأعرب عن دعم الدول العربية لـ"المحادثات الإيرانية الأميركية" بشأن الملف النووي الإيراني. وفي السياق، رحب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال مؤتمر صحافي بعد القمة، بوساطة سلطنة عمان بين أميركا وإيران، من أجل التوصل إلى نتائج إيجابية. وجاء في الإعلان التأكيد على "ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط"، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى "الانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".

«إعلان بغداد» يطالب بوقف فوري للحرب على غزة
«إعلان بغداد» يطالب بوقف فوري للحرب على غزة

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

«إعلان بغداد» يطالب بوقف فوري للحرب على غزة

طالب "إعلان بغداد" الصادر عن القمة العربية الـ34، بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة، ووقف جميع الأعمال العدائية ضد المدنيين ورفضه القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني. وأكد القادة العرب على دعم الشعب الفلسطيني في حقه بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وعلى مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة، ودعم خطة الإعمار العربية - الإسلامية، وإنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار غزة، ورعاية الأيتام والمصابين. و أكد "إعلان بغداد" رفضه محاولات تهويد القدس وأدان بشدة جميع الممارسات غير القانونية التي تنتهجها إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، والتي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والحياة، في مخالفة صريحة للقوانين الدولية والشرائع السماوية. كما جدد دعمه لوحدة وسلامة وسيادة دول عربية تشهد أزمات داعين إلى حلول سياسية وحوار وطني شامل، ووقف التدخلات الخارجية. وجدّد القادة العرب دعمهم الكامل لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث: طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى، التي تحتلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ودعا الإعلان إيران إلى التجاوب مع مبادرة دولة الإمارات لإيجاد حل سلمي لهذه القضية، سواء من خلال المفاوضات الثنائية المباشرة أو باللجوء إلى محكمة العدل الدولية، وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبما يسهم في تعزيز الثقة وترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي. وفي الجانب التنموي، أقر الإعلان مبادرات إستراتيجية تشمل الأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، وتمكين المرأة، والتعليم الفني، والطاقة المتجددة، إلى جانب تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وفي ملف الأمن، شدد على رفض الإرهاب بكافة أشكاله، وضرورة التصدي لخطاب الكراهية والتطرف، مرحبا بإنشاء المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في العراق. كما عبّر عن دعمه للمحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، مثمّنا دور سلطنة عمان في تيسيرها. ودعا إلى نزع أسلحة الدمار الشامل من الشرق الأوسط.

"إعلان بغداد" يطالب بوقف فوري للحرب على غزة
"إعلان بغداد" يطالب بوقف فوري للحرب على غزة

البيان

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • البيان

"إعلان بغداد" يطالب بوقف فوري للحرب على غزة

طالب "إعلان بغداد" الصادر عن القمة العربية الـ34، بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة، ووقف جميع الأعمال العدائية ضد المدنيين ورفضه القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني. وأكد القادة العرب على دعم الشعب الفلسطيني في حقه بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وعلى مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة، ودعم خطة الإعمار العربية - الإسلامية، وإنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار غزة، ورعاية الأيتام والمصابين. و أكد "إعلان بغداد" رفضه محاولات تهويد القدس وأدان بشدة جميع الممارسات غير القانونية التي تنتهجها إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، والتي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والحياة، في مخالفة صريحة للقوانين الدولية والشرائع السماوية. كما جدد دعمه لوحدة وسلامة وسيادة دول عربية تشهد أزمات داعين إلى حلول سياسية وحوار وطني شامل، ووقف التدخلات الخارجية. وجدّد القادة العرب دعمهم الكامل لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث: طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى، التي تحتلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ودعا الإعلان إيران إلى التجاوب مع مبادرة دولة الإمارات لإيجاد حل سلمي لهذه القضية، سواء من خلال المفاوضات الثنائية المباشرة أو باللجوء إلى محكمة العدل الدولية، وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبما يسهم في تعزيز الثقة وترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي. وفي الجانب التنموي، أقر الإعلان مبادرات إستراتيجية تشمل الأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، وتمكين المرأة، والتعليم الفني، والطاقة المتجددة، إلى جانب تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وفي ملف الأمن، شدد على رفض الإرهاب بكافة أشكاله، وضرورة التصدي لخطاب الكراهية والتطرف، مرحبا بإنشاء المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في العراق. كما عبّر عن دعمه للمحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، مثمّنا دور سلطنة عمان في تيسيرها.ودعا إلى نزع أسلحة الدمار الشامل من الشرق الأوسط.

أبرز مشاهد وكلمات القمة العربية الـ34 في بغداد
أبرز مشاهد وكلمات القمة العربية الـ34 في بغداد

BBC عربية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • BBC عربية

أبرز مشاهد وكلمات القمة العربية الـ34 في بغداد

طالب القادة العرب، السبت من بغداد، المجتمع الدولي بـ"الضغط من أجل وقف إراقة الدماء" في قطاع غزة حيث يستمرّ القصف الإسرائيلي الكثيف. وقالوا في البيان الختامي للقمة العربية الرابعة والثلاثين "نحث المجتمع الدولي، ولا سيّما الدول ذات التأثير، على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة". وفرضت عدة قضايا عربية نفسها على أعمال القمة الـ34، من أبرزها التحديات التي تواجه سوريا، والتطورات الميدانية في ليبيا واليمن ولبنان، إلى جانب الحرب في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store