أحدث الأخبار مع #القاصر


الصباح العربي
منذ 6 ساعات
- سياسة
- الصباح العربي
نداء أخير قبل المشنقة: هل تُنقذ الرحمة نورهان خليل 'قاتلة والدتها' من الإعدام؟
في خطوة قانونية عاجلة، بادر المحامي الدكتور هاني سامح برفع طلب رسمي إلى وزير العدل والنائب العام، يناشد فيه وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق الشابة نورهان خليل، ذات العشرين عامًا، والصادر ضدها في القضية رقم ٨١٦ لسنة ٢٠٢٢ جنايات بورفؤاد ثان، وهو الحكم الذي صدّقت عليه محكمة النقض بتاريخ ١٩ مايو، ليصبح واجب النفاذ. يرتكز الطلب، المقيد تحت رقم ٩٩٦٥٣٩٦، على تنازل أولياء الدم، إذ سجل الورثة رسميًا تصالحهم وعفوهم عن المحكوم عليها، مستندين إلى تعديل تشريعي صدر في ٢٤ فبراير، يسمح بالصلح في جرائم القتل العمد ويُلزم القضاء بتخفيف العقوبة، إعلاءً لقيم التسامح وصونًا لحرمة الحياة. كما استند الطلب إلى التوجّه الدولي المتصاعد نحو إلغاء عقوبة الإعدام، حيث ألغت ١١٢ دولة العقوبة نهائيًا، وأوقفت ٢٣ دولة أخرى تنفيذها فعليًّا، وفق تقارير حتى ديسمبر ٢٠٢٣، من بينها فرنسا وألمانيا وكندا والمكسيك وجنوب أفريقيا، ويؤكد المدافعون أن الإعدام لا يحقق الردع، بل يظل مهددًا بخطر الأخطاء القضائية. وكانت محكمة النقض قد أيدت، الأسبوع الماضي، حكم الإعدام الصادر بحق نورهان، المعروفة إعلاميًّا بـ"قاتلة والدتها"، بعد رفض الطعن المقدّم منها في واقعة مقتل والدتها داليا الحوشي داخل منزلهما بحي الفيروز، مدينة بورفؤاد. وفي مرافعتها، وصفت النيابة نورهان بأنها "جاحدة" وأن الفاجعة تكمن في "هوان الأم على ابنتها" متسائلة: "كيف تهون الأم على قلب فلذة كبدها؟" ومؤكدة أن المتهمة انساقت وراء علاقة محرّمة، وخططت مع عشيقها القاصر لجريمة وصفت بـ"الوحشية". وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد قضت، في ١٨ فبراير ٢٠٢٣، برئاسة المستشار السيد عبدالعزيز، وعضوية المستشارين أحمد علي جنينة وعماد أبو الحسن وأشرف عبيد، بإعدام نورهان خليل بعد إدانتها بقتل والدتها بمساعدة جارها "العشيق القاصر". وقد أحال النائب العام المتهمة إلى الجنايات، وأحال شريكها، الطفل حسين، البالغ من العمر ١٥ عامًا، إلى محكمة الطفل المختصة، والتي قررت إيداعه في مؤسسة رعاية عقابية.


جريدة الصباح
منذ يوم واحد
- جريدة الصباح
في ظرف 10 ساعات.. حجز أزيد من 71 ألف قرص مهلوس بمعبر باب سبتة
في عمليتين متقاربين، لم تفصل بينهما غير 10 ساعات، تمكنت عناصر الجمارك، بتنسيق مع الأمن الوطني بمعبر باب سبتة، اليوم (السبت)، من حجز كميات كبيرة من الحبوب المهلوسة التي كان المتورطون فيها يحاولون العبور بها انطلاقا من سبتة المحتلة باتجاه التراب الوطني. ففي آخر عملية تم تسجيلها ليلة أمس (الجمعة)، تمكنت عناصر الجمارك والأمن من حجز كمية من الأقراص المهلوسة التي كانت مدسوسة في لوحة القيادة وداخل واقيات الصدمات الخاصة بسيارة من نوع (بوجو 3008)، مرقمة بالديار الإسبانية، كان يسوقها مغربي مقيم بإسبانيا، إذ أسفرت هذه العملية عن حجز 68198 قرصا من نوعي (ريفوتريل) و(تراتكيمازين). فيما كشفت العملية الأولى لحجز الأقراص المهلوسة عن استغلال عينة من الآباء لأبنائهم القاصرين في تهريب هذه السموم، إذ أسفرت عملية مشتركة بين مصالح الأمن الوطني والجمارك بمعبر باب سبتة، زوال اليوم نفسه، عن إجهاض محاولة تهريب شحنة من الأقراص الطبية المخدرة صوب المغرب. و مكنت هذه العملية من ضبط سائق سيارة، وهو مواطن مغربي برفقة ابنه البالغ من العمر 13 سنة، مباشرة بعد وصولهما إلى المغرب، إذ أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزة القاصر على 3769 قرص طبي مخدر من أنواع مختلفة، كان يدسها ويربطها بشريط لاصق تحت ملابس الطفل، في محاولة لاستغلال القاصر في هذا العمل الإجرامي الخطير. وكشفت العمليتان عن تحول عينة من المهاجرين المغاربة إلى استغلال فترة ولوجهم إلى التراب الوطني من أجل تهريب الممنوعات من الأقراص الطبية المهلوسة، التي تشتغل في توفيرها وتهريبها عصابات تخصصت في البحث عن بدائل لتخدير الشباب. وعلمت 'الصباح' أن تعليمات النيابة العامة قررت إيداع المتورطين رهن الحراسة النظرية، في أفق فتح تحقيقات مفصلة من اجل معرفة الخيوط المتشعبة لشبكات التزويد والتوزيع لهذه السموم. يوسف الجوهري(تطوان)

المدن
منذ 2 أيام
- المدن
قضية التحرّش تابع: ختم Vere Bleue Park بالشمع الأحمر
بالشمع الأحمر ختم مشروع Vere bleue park بناء على إشارة المحامي العام الاستئنافي القاضي محمد فرحات. أتى ذلك بعد انتشار خبر تعرّض أكثر من 15 طفلًا، تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات، لتحرّش لفظي وجسدي خلال نشاط لا صفّي في ملعب Vere Bleue Park في منطقة الديشونيه – قضاء المتن. حدث الأمر أثناء قيام أحد المشرفين بتثبيتهم على الحبال الهوائية. عمالة الأطفال لا تُعد حادثة Vere Bleue Park استثناءً، بل تندرج في سياق أوسع من ظاهرة مقلقة تتفشى بصمت في لبنان: عمالة الأطفال، بأشكالها المقنّعة والواضحة. فعند كل موسم صيفي، تبدأ المؤسسات الترفيهية والمخيمات الصيفية والمدارس التي تنظم أنشطة خارجية، بـ"توظيف" مراهقين للإشراف على أطفال يصغرونهم بثلاث أو أربع سنوات فقط، ضمن مهام تتطلب في الحد الأدنى نضجًا جسديًا ونفسيًا، ومسؤولية أخلاقية لا يمكن تحميلها لمن هم بأنفسهم لا يزالون قُصّراً. ما يحصل هو أن الأطفال يُكلّفون بالعناية بأطفال آخرين، في بيئات غير خاضعة للرقابة، وغالبًا دون أي تأهيل مهني أو إشراف تربوي حقيقي. ففي المسابح، الملاعب، الحدائق العامة والمخيمات الصيفية، يعمل هؤلاء المراهقون مقابل أجور زهيدة، في وظائف يفترض أن يشغلها راشدون مؤهّلون: تثبيت الأطفال على ألعاب قد تكون خطرة، مراقبتهم في المسابح، أو مرافقتهم في نشاطات تتطلب يقظة وتدريبًا على الإسعاف الأولي ووسائل الحماية. يُقدَّم الأمر أحيانًا على أنه"تدريب صيفي" أو "فرصة للتعلم"، لكن الواقع أن هذه المؤسسات تستفيد من هشاشة الوضع الاقتصادي، ومن وفرة اليد العاملة القاصرة، لتغطية عجزها عن التوظيف وفق المعايير، مستبدلة الكفاءة بالسعر، والرقابة بالثقة العمياء. توقيف القاصر بعد توقيف القاصر ر.ح (مواليد 2008)، بدأت التحقيقات معه بحضور مندوب حماية الأحداث، وفق الإجراءات القانونية المعتمدة. لكن خلف هذا الإجراء القضائي، تتكشف أزمة أعمق ترتبط بواقع الأحداث في لبنان، وبغياب منظومة متكاملة تعالج هذا النوع من القضايا بفعالية وإنسانية. تقول أميرة سكر، رئيسة الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان، في حديث إلى "المدن": "الطفل الذي يتعرّض لأي شكل من أشكال العنف ولا يُحتضن في صغره، قد يحمل لاحقاً حقداً على المجتمع، ويُقدم على إيذاء أطفال آخرين بطرق مختلفة، لأنه لم يجد من يسانده أو يحتويه. ومن الطبيعي أن نتوقّع منه سلوكيات عديدة". لكنها شددت، في المقابل، على نقطة أساسية: "ليس هناك رابط مباشر أو حتمي بين من يرتكب التحرّش وبين تعرّضه لتحرّش سابق. البيئة يجب أن تكون حاضنة، ومن الضروري أن نحب الطفل، حتى لو ارتكب خطأً، أن نحبّه، ونعلمه المحبة، ونساعده على الخروج من مشكلته، لكي نتمكن من إعادته إلى المجتمع بشكل إيجابي". بين رومية وزحلة: مأزق تأهيل الأحداث في حال صدور قرار قضائي بتوقيفه، يُنقل الحدث إلى سجن رومية، بسبب غياب مراكز تأهيل بديلة. فلبنان يفتقر حاليًا لأي بنية تحتية متخصصة بإعادة تأهيل القاصرين الموقوفين، باستثناء إصلاحية واحدة في زحلة، تستقبل قاصرين بقرارات قضائية، وفق قدرة استيعابية محدودة. هذا الواقع على وشك أن يشهد تحولا جذريا، إذ يستعد الاتحاد لحماية الأحداث لافتتاح مركز جديد في منطقة الوروار خلال الأسبوع المقبل، سيكون بمثابة إصلاحية متكاملة ومؤهّلة لاستقبال القاصرين من مختلف المناطق اللبنانية. وتوضح سكر أن "هذا المركز تطلّب جهدًا كبيرًا لتأسيسه، وراعينا فيه معايير أساسية. ومن المفترض أن يتم تحويل جميع الأحداث في رومية إليه". الخطر الأكبر، كما تحذّر أميرة سكر، يكمن في إبقاء القاصرين داخل مبانٍ غير مؤهلة لمشاكلهم وأعمارهم. وتقول في هذا السياق: "إذا تم تحويل القاصر الموقوف ز.ح إلى سجن رومية، فإن حالته ستتدهور بنسبة بالكامل. فالمبنى غير مخصص لاستقبال القاصرين، ويعاني من الاكتظاظ وسوء الظروف، ما لا يساعد القاصر إطلاقًا، بل يفاقم وضعه النفسي والاجتماعي". حماية جميع الأطفال ورغم فظاعة ما جرى، ترفض أميرة سكر منطق "الانتقام" أو "شيطنة" القاصر المرتكب. وتقول: "نحن لسنا مع قاصر ضد قاصر، بل مع حماية كل الأطفال. القاصر المرتكب بحاجة إلى مساعدة ومعالجة، تمامًا كما الأطفال الذين تعرّضوا للاعتداء بحاجة إلى متابعة نفسية وتربوية. لا نريد أن يخرج لاحقًا طفل آخر يؤذي، فقط لأننا لم نُعالج الجرح الأول كما ينبغي". من جهة أخرى، أبدت جمعية "حمايا" استعدادها لتقديم الدعم للأهالي والأطفال بعد انتهاء التحقيقات. وتوضح ماريا عنتر، معالجة نفسية في الجمعية، في حديث إلى "المدن" أن "كل طفل سيتفاعل مع الحادثة بطريقته الخاصة. لكن من الضروري أن يستمع الأهل جيدًا لما جرى، وأن يُصغوا إلى ما يقوله أطفالهم دون توجيه أسئلة قد تعمّق مشاعر اللوم أو الذنب لديهم".


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
لبنان: تحرّش بأطفال في رحلة مدرسية خارجية والمتهّم مدرّب قاصر
تُتداول في لبنان ، منذ صباح اليوم الخميس، أخبار متعلقة بحادثة تحرّش تعرّض لها عدد من الأطفال أثناء رحلة مدرسية خارجية، من قبل مدرّب قاصر، بحسب المعلومات الأولية. وتصاعدت أصوات الأهالي الذين طالبوا بتحرّك المعنيين ومحاسبة جميع المسؤولين عمّا تعرّض له الأطفال على يد أحد المدرّبين المسؤولين عن رياضة الانزلاق على الحبال التي تُعرَف بـ"زيبلاين"، خلال رحلة ترفيهية نظّمتها مدرستهم الخاصة إلى حديقة ألعاب في بلدة الديشونية الواقعة بقضاء المتن في محافظة جبل لبنان. وأفادت مصادر في وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان "العربي الجديد" بأنّ "التحقيقات بدأت في هذه الحادثة، والمشتبه به في القضية قاصر أوقفته الأجهزة الأمنية المعنية". أضافت أنّ "ملفّ القضية وُضع على الطاولة ولن يجري التهاون فيه، وذلك من أجل محاسبة جميع المسؤولين واتّخاذ الإجراءات الصارمة بحقّهم"، مشدّدةً على أنّ "سلامة الأطفال أولوية". وأشارت المصادر في وزارة التربية إلى أنّ "المدارس في لبنان تُجري عادة رحلات وأنشطة خارجية للأطفال، خصوصاً في نهاية كلّ عام دراسي. وهذه الرحلة كانت من الأنشطة التي أقامتها ثانوية القلبَين الأقدسَين - عين نجم، أوّل من أمس الثلاثاء، وقد أبلغتنا المدرسة عن تعرّض عدد من تلاميذها لممارسات مخلّة بالآداب من قبل أحد المدرّبين على الانزلاق على الحبال. وبدورنا، نحن بصفتنا وزارة التربية، أبلغنا مصلحة الأحداث التابعة لوزارة العدل بالحادثة متّخذين صفة الادّعاء على من يظهره التحقيق". وأكدت المصادر نفسها أنّ "بحسب المعلومات الأولية وبناءً على عدد من الإفادات، فإنّ المدرّب مارس أفعالاً مخلّة بالآداب مع عدد من الأطفال فيما كانوا مثبّتين على الحبال"، وتابعت أنّ "التأكد من عددهم جارٍ تبعاً لشكاوى الأهالي كذلك، لأنّ العدد المتداول به إعلامياً غير صحيح، والتحقيقات مستمرّة، مع الحرص على مواكبة الأطفال نفسياً". وقد أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، في بيان أصدرته بعد ظهر اليوم الخميس، أنّ "بتاريخ 20 مايو/ أيار الجاري، ادّعى أمام فصيلة برمانا (جبل لبنان) في وحدة الدرك الإقليمي مواطنان أنّ ابنتَيهما القاصرتَين تعرّضتا لتحرّش جنسي من قبل مجهول، في أثناء مشاركتَيهما في نشاط مدرسي في أحد الملاعب المفتوحة". أضافت المديرية أنّ "بنتيجة التحريّات والاستقصاءات التي قام بها عناصر الفصيلة، وبعد الاطّلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة في المشروع، تمّ الاشتباه بثلاثة أشخاص. وبالتوسّع بالتحقيق، وبالتنسيق مع القيّمين على المشروع، تمّ تحديد هويّة الفاعل واستدراجه وتوقيفه بالتاريخ نفسه، ويُدعى ر. ح. (مواليد عام 2008، لبناني)"، مؤكدةً أنّه "قاصر" وأنّه "موظّف تمّ التعاقد معه حديثاً". وتابعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة أنّ في خلال التحقيق مع القاصر "بحضور مندوب حماية الأحداث، أنكر في بادئ الأمر علاقته بهذا الأمر، ليعود ويعترف بقيامه بالتحرّش بعدد من الفتيات، في أثناء ممارستهنّ لعبة الانزلاق على الحبل". وبالتالي، "أُجري المقتضى القانوني بحقّه، وأُودع القطعة المعنيّة للتوسّع بالتحقيق من قبلهم، بناءً على إشارة القضاء المختصّ". الجريمة والعقاب التحديثات الحية جريمة جنسية جديدة: مدرّس يعتدي على قاصر في لبنان من جهتها، أصدرت ثانوية القلبَين الأقدسَين - عين نجم بياناً حول حادثة التحرّش التي تعرّض لها تلاميذ فيها، أفادت فيه بأنّ "في خلال رحلة ترفيهية نظّمتها لتلاميذ الصف الأساسي الأول، بمواكبة من الكادر التربوي واللوجستي إلى حديقة فيريبلو، يوم الثلاثاء (الماضي)، تعرّض عدد من الأطفال لممارسات مثيرة للقلق ومخلّة بالآداب من قبل أحد المدربّين على الزحليطة الهوائية (الانزلاق على الجبال)". أضافت أنّ "فور تبلّغها بالحداثة، سارعت المدرسة إلى اتّخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرّكت لدعم الأطفال ومواكبة ذويهم على الصعيدَين التربوي والنفسي، لمعالجة تداعيات هذا الحادث الأليم والمرفوض بكلّ المعايير، ولضمان حماية التلاميذ". وأوضحت ثانوية القلبَين الأقدسَين - عين نجم أنّها أبلغت وزارة التربية والتعليم العالي بالحادثة، صباح اليوم، مشيرةً إلى أنّ الوزارة اتّخذت فوراً الإجراءات المعمول بها وفقاً للأصول في حالات الحماية. وأكدت المدرسة أنّ الوزارة تتابع، بوحداتها التقنية والإدارية، الموضوع مع المعنيين لجهة متابعة التحقيق ووضع خطة شاملة لتأمين الدعم اللازم للأطفال والأهالي بالتنسيق مع إدارة المدرسة. وشدّدت المدرسة على أنّها "لن تتوانى عن اتّخاذ كلّ الإجراءات الضرورية حرصاً على سلامة تلامذتها وكرامتهم". في المقابل، أثارت هذه الحادثة امتعاض الأهالي وغضبهم، واستنكر عدد منهم "الإهمال من قبل إدارة المدرسة" و"عدم متابعتها التلاميذ" في أنشطة خارجية مماثلة من المفترض أن تكون مراقبة بدقّة وجدية. وطالبوا إمّا بإلغاء هذه الأنشطة التي أشاروا إلى أنّ تكلفتها باهظة الثمن والتي تقيمها المدارس "بغاية الربح المادي"، وإمّا بتدخّل وزارة التربية والتعليم العالي لمراقبة مثل هذه الأنشطة والمشرفين عليها لمنع تكرار مثل هذه الحادثة. ودعا عدد من الأهالي والناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الإطار نفسه، إلى إقفال حديقة الألعاب المعنية التي تستقبل الأطفال يومياً، والتدقيق بوضع كلّ الملاعب المخصّصة للأطفال وبأوضاع الكادرات العاملة فيها، مستغربين كيف يُوظَّف قصّر في منشآت مماثلة. في سياق متصل، قالت رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة في لبنان لمى الطويل لـ"العربي الجديد" إنّ "الأنشطة الخارجية تفترض معايير يجب الالتزام بها حرصاً على سلامة الأطفال، أبرزها توفّر رقابة من قبل إدارة المدرسة عبر الهيئة التعليمية المشاركة في هذه الرحلات، مع ضرورة تحديد أماكن معيّنة تكون مضبوطة أمنياً ومراقبة بالطريقة المطلوب". وشدّدت على ضرورة أن "تتوفّر في الكادر المواصفات والشروط والمؤهلات اللازمة"، مستغربةً "كيفية تسليم قاصر مهام متابعة أنشطة الأطفال". أضافت الطويل أنّ "لا بدّ من أن تتوفّر شروط السلامة في الأماكن التي تختارها إدارات المدارس"، لافتةً إلى أنّ "أهداف المدارس من وراء إقامة أنشطة مماثلة معروفة وتصبّ في خانة الربح المادي، لكن لا يمكن الاستهتار بالموضوع". وتابعت: "يجب أن تُبلَّغ وزارة التربية بهذه الأنشطة وأماكنها وتكاليفها، للتدقيق بها ومعرفة مدى توفّر شروط السلامة فيها، الأمر الذي لا يحصل للأسف". ورأت الطويل "ضرورة أن تضع وزارة التربية يدها على ملفّ الأنشطة الخارجية التي تُقام في خارج حرم المدارس، إذ يجب عليها أن تتابعها فيما هي غائبة عنها". وتشرح أنّ "لا بدّ من توفّر قائمة بأسماء التلاميذ المشاركين في الأنشطة وبكلّ التفاصيل المطلوبة، لضمان سلامتهم والتأكد من توفر الشروط المطلوبة في الأماكن حيث تُقام الأنشطة".


سيدر نيوز
منذ 3 أيام
- سيدر نيوز
سوزان العلم وطفلتها ليا مفقودتان منذ 21 أيار.. هل من يعرف عنهما شيئًا؟
صـدر عـن المديريـّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقـات العامّـة البـلاغ التّالــي: تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة المفقودة: – سوزان اميل العلم (مواليد عام 1989، لبنانيّة) وطفلتها القاصر: – ليا حسن عبدالله (مواليد عام 2024، لبنانيّة) الّلتان غادرتا بتاريخ 21-05- 2025 مكان إقامتهما الكائن في بلدة عيترون- حي مرج العبد، إلى جهةٍ مجهولة، ولم تَعودا لغاية تاريخه. علمًا أنّ الوالدة تُعاني أحيانا من النّسيان، كونها تعرّضت سابقًا لإصابة على الرّأس. لذلك، يُرجى من الذين شاهدوهما أو لديهم أي معلومات عنهما أو عن مكان وجودهما، الاتّصال بمخفر بنت جبيل في وحدة الدّرك الإقليمي على الرقم: 450035-27، للإدلاء بما لديهم من معلومات.