أحدث الأخبار مع #القبةالذهبية


بلدنا اليوم
منذ 15 ساعات
- سياسة
- بلدنا اليوم
الصين تحذّر من "القبة الذهبية": مشروع ترامب الدفاعي يهدد الاستقرار العالمي
حذّرت الصين، اليوم الأربعاء، من تداعيات المشروع الدفاعي الأمريكي الجديد المعروف باسم "القبة الذهبية"، والذي أعلنه الرئيس 'دونالد ترامب' مؤخرًا، معتبرة أنه يهدد التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالمي. وفي تصريحات رسمية، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، 'ماو نينغ'، في بيان اليوم, "إن المشروع الذي خصص له ترامب تمويلاً أوليًا بقيمة 25 مليار دولار، "يقوّض الاستقرار العالمي"، ودعت واشنطن إلى التراجع عن تطوير ونشر هذا النظام الصاروخي في أقرب وقت ممكن. وكان 'ترامب' قد أعلن عن خطط إنشاء منظومة دفاعية متقدمة تُعرف بـ"القبة الذهبية"، بهدف حماية الولايات المتحدة من الهجمات الصاروخية، متعهدًا بإدخالها الخدمة بنهاية ولايته الثانية عام 2029. ووفق وكالة أسوشيتد برس، أكد الرئيس الأمريكي عزمه القيام بذلك قائلًا: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأمريكي ببناء درع صاروخي متطور.. واليوم نعلن رسميًا هيكلية هذا النظام". وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع، ستصل إلى نحو 175 مليار دولار عند تمام اكتماله، مؤكدًا أن القبة ستكون "مصنوعة بالكامل في الولايات المتحدة"، ومُصممة لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى، بما في ذلك التهديدات القادمة من الفضاء. وأضاف 'ترامب' أن المشروع يمثل "استثمارًا تاريخيًا في أمن أمريكا"، معلنًا أن الجنرال 'مايكل جويتلاين'، نائب رئيس سلاح الفضاء، سيتولى قيادة تنفيذ المنظومة الجديدة. من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي 'بيت هيغسيث' إن "القبة الذهبية ستغيّر قواعد اللعبة لصالح الولايات المتحدة"، مضيفًا أن المنظومة ستوفر مظلة حماية شاملة ضد أي تهديد صاروخي خارجي. موسكو: مشروع شبيه بحرب النجوم ويُعد مشروع "القبة الذهبية" خطوة غير مسبوقة في سباق التسلح الفضائي، ما أثار ردود فعل دولية واسعة، أبرزها من الصين وروسيا، حيث وصفت موسكو الخطة بأنها "مشروع شبيه بحرب النجوم"، في إشارة إلى مبادرة الدفاع الاستراتيجي التي أُطلقت خلال عهد الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان. الجدير بالذكر أن تسمية "القبة الذهبية" تعيد للأذهان منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية التي دخلت الخدمة عام 2011، والتي اعترضت آلاف الصواريخ بمعدل نجاح يُقدَّر بنحو 90%، بحسب شركة "رافائيل" الإسرائيلية للصناعات العسكرية، التي طورت النظام بدعم فني وتمويلي من الولايات المتحدة. ورغم تشابه التسمية، إلا أن خبراء يرون أن المنظومة الأمريكية الجديدة تستهدف نطاقًا أوسع بكثير من التهديدات، يشمل الصواريخ العابرة للقارات والهجمات الفضائية، ما يثير مخاوف من تصعيد غير مسبوق في سباق التسلح بين القوى الكبرى.


الوئام
منذ 15 ساعات
- سياسة
- الوئام
روسيا: التواصل مع أمريكا بشأن درع القبة الذهبية الصاروخي 'ضروري'
اعتبرت روسيا، الأربعاء، أن مشروع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لبناء درع صاروخية للولايات المتحدة تحت اسم 'القبة الذهبية' هو شأن سيادي أميركي، لكنها قالت إن التواصل مع موسكو بشأنها يبقى 'ضروريا'. وقال ناطق الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي: 'هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية'، مضيفا أنه 'في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي' بين واشنطن وموسكو. ونفى الكرملين أن يكون يماطل في المباحثات الهادفة إلى تسوية النزاع في أوكرانيا، حيث صرح بيسكوف: 'ليس من مصلحة أحد المماطلة في هذه العملية. الجميع يعمل بشكل نشط'.


ليبانون 24
منذ 16 ساعات
- سياسة
- ليبانون 24
كلفتها 175 مليار دولار.. ما هي القبة الذهبية التي أعلن ترامب عنها وعلاقة الصين بها؟
كتب موقع "العربية": نظام القبة الذهبية هو "مشروع سيغير قواعد اللعبة" كما وصفه وزير الدفاع الأميركي، وأعلن عن بنائه الرئيس دونالد ترامب ، الثلاثاء. فما هو هذا النظام؟ تعتزم الولايات المتحدة بناء منظومة دفاع صاروخي جديدة باسم "القبة الذهبية" بتكلفة 175 مليار دولار، على أن تكون جاهزة للعمل بنهاية فترة ترامب الرئاسية في 2029. ترامب أوضح من البيت الأبيض أن كندا أبدت رغبتها في الانضمام إلى المنظومة، لافتا إلى أنها ستوفر حماية شاملة لأميركا من الهجمات الصاروخية، بما في ذلك التهديدات القادمة من الفضاء. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. الأول من نوعه وخلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. ونظام القبة الذهبية هو الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء. وبهذا الصدد، سئل ترامب خلال الإعلان عن القبة الذهبية، عن إمكانية أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح في الفضاء.. ورد قائلا: "هذا أمر خاطئ". لماذا الآن؟ لكن اللافت أن الإعلان عن القبة الذهبية، جاء بعد أيام قليلة من تحذيرات استخباراتية أميركية من أن صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء.. ما هي تفاصيل هذه التحذيرات؟ للمرة الأولى تُطرح في واشنطن فرضية أن تهاجم الصين أراضي الولايات المتحدة من مدار منخفض بصواريخ جديدة فائقة السرعة والدقة. فوكالة استخبارات الدفاع الأميركية "DIA" حذرت من أن الصين قد تملك خلال عشر سنوات، عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية ضمن نظام يُعرف باسم القصف المداري الجزئي أو "FOBS". وتستطيع هذه الصواريخ أن تضرب أميركا من الفضاء خلال وقت أقصر بكثير من أي صاروخ تقليدي، بحسب ما نقله موقع "Eurasian Times". وهذا النوع من الصواريخ يدخل أولا في مدار منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، كما يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، وهو ما يمنحه مسارا غير متوقع، ويربك كل أنظمة الدفاع الموجودة. وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، قد تمتلك الصين بحلول 2035 نحو 60 صاروخا مداريًا من هذا النوع، بينما قد تصل روسيا إلى 12 صاروخًا. ولهذه القدرة آثار استراتيجية واسعة، سواء استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. لكن المخاوف من هذه التهديدات حتى وإن مستقبلية فواشنطن واجهتها بخطة ردع دفاعية وهي القبة الذهبية.