logo
#

أحدث الأخبار مع #القدسالشرقية

مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى
مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • منوعات
  • الجزيرة

مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى

أفادت مصادر للجزيرة بأن مستوطنين جددوا اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم الخميس بحماية قوات الاحتلال. يأتي ذلك بعد أيام من اقتحامات متكررة لأعداد من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الاحتلال. والاثنين، اقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، رفقة أعضاء بالحكومة والكنيست وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا، باحات المسجد الأقصى. ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على محاولات تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/تموز 1981. حرب وإبادة وتأتي اقتحامات الأقصى في وقت تواصل فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى لاستشهاد 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية ، على حدود ما قبل حرب 1967.

الكلفة المؤجلة
الكلفة المؤجلة

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • رؤيا نيوز

الكلفة المؤجلة

كما كان متوقعا يتدهور الوضع يوميا في مدينة القدس، والمسجد الأقصى بات في عين العاصفة، ولا يمكن إدامة ردود الفعل العربية والاسلامية بذات الطريقة. رئيس الحكومة الاسرائيلية يبث فيديو له داخل نفق تحت المسجد الأقصى، يمتد من سلوان وصولا إلى أسفل المسجد الاقصى مباشرة، وقبله يقوم وزراء اسرائيليون باقتحام المسجد الاقصى، وابرزهم وزير الامن القومي الاسرائيلي الذي اقتحم الاقصى 6 مرات منذ طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر، ومعه ايضا وزراء ونواب كنيست بحماية الجيش الاسرائيلي، وتزامن كل هذا مع اقتحامات البلدة القديمة في القدس، ومسيرات الاعلام، والتضييقات الامنية اليومية على المقدسيين. يقترب عيد الاضحى حيث تؤشر الدراسات الفلكية على ان موعده سيكون الخامس من حزيران، وهو ذات موعد النكسة التي وقعت عام 1967 وسقطت بسببها القدس الشرقية والجولان وسيناء والضفة الغربية بيد اسرائيل، واذا كان العيد سيعود هذه المرة في ذكرى النكسة، فهو اليوم امام نكستين وليس نكسة واحدة فقط، بعد الذي جرى في كل الاقليم، والذي يجري اليوم في المسجد الاقصى بشكل محدد يوميا. الاحتلال يقوم بتوظيف الوضع الحالي لاستباحة الاقصى، وكأن غزة كانت درع المدينة الحامي، وبعد المذابح التي وقعت استرخت اسرائيل في سياساتها، دون أن تأبه بأحد اليوم، بما يقودنا الى مغزى شراكة كبار المسؤولين السياسيين في الاحتلال، في عمليات استهداف الاقصى، فلم نعد امام تعبيرات مرتبطة بالمتطرفين. ملف المسجد الاقصى ليس عادياً، وقد شهدنا قبل ايام تجمع عشرات آلاف الاسرائيليين في ساحة البراق، والجرأة على الاقصى باتت يومية، لأن الاحتلال تجاوز المخاوف من قصة التقاسم الزمني، حيث باتت اقتحاماته يومية للاقصى، ومن حوله، ومن تحته ايضا، وهذا يعني من ناحية الحسابات المقبلة، ان موعدا ما سيأتي سيكون فيه الاقصى امام خطر كبير، خصوصا، مع السكوت العربي والدولي، على المستوى الرسمي والشعبي، وتعامي المجتمع الغربي، وتشظي الوجود الفلسطيني داخل فلسطين التاريخية بعد الارهاق الامني الذي تم ايقاعه على الفلسطينيين في فلسطين المحتلة عام 1948، والتنكيل اليومي بحق اهل القدس. السلطة الفلسطينية تتفرج على المشهد وكأنها مجرد طرف صديق يعبر عن نفسه بشكل منخفض دون اي تحرك او تصور امام هذا الخطر غير المسبوق، وبين رام الله والقدس دقائق معدودات، لا تسمح اصلا للسلطة بالتفرج على المسجد الاقصى. كما أن الرعاية الأردنية مهددة اليوم، وسيخرج غدا العرب والمسلمون ليحملوا الأردن بطريقة انتهازية مسؤولية اي حدث يقع داخل الاقصى، من باب غسل اليدين من الكلفة، والبحث عن طرف يتم اتهامه، لرفع الاثقال عن اكتاف دول عربية واسلامية، أو للقول إن الأردن لم يطلب مساعدة احد، وهذا الوضع المحتمل ربما يفرض على الأردن التنبه للكلفة المؤجلة، والتحرك بشكل مختلف، بدلا من ان نباغت هنا بإجراء اسرائيلي وفرض السيادة الاسرائيلية، او حتى تمرير قانون بتقاسم الحرم القدسي، او افلات الابواب لتنفيذ عمل ارهابي يؤدي الى هدم الاقصى، عبر تفجير داخلي، او تفجير نفق هنا أو هناك لإسقاط المسجد. نحن امام تطورات سياسة خطيرة جدا داخل الحرم القدسي، وهي تختلف عن كل الفترات السابقة، بما يعني اننا ندخل مرحلة مختلفة جدا بخصوص المسجد الاقصى.

الكلفة المؤجلة...
الكلفة المؤجلة...

الغد

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • الغد

الكلفة المؤجلة...

اضافة اعلان كما كان متوقعا يتدهور الوضع يوميا في مدينة القدس، والمسجد الأقصى بات في عين العاصفة، ولا يمكن إدامة ردود الفعل العربية والاسلامية بذات الطريقة.رئيس الحكومة الاسرائيلية يبث فيديو له داخل نفق تحت المسجد الأقصى، يمتد من سلوان وصولا إلى أسفل المسجد الاقصى مباشرة، وقبله يقوم وزراء اسرائيليون باقتحام المسجد الاقصى، وابرزهم وزير الامن القومي الاسرائيلي الذي اقتحم الاقصى 6 مرات منذ طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر، ومعه ايضا وزراء ونواب كنيست بحماية الجيش الاسرائيلي، وتزامن كل هذا مع اقتحامات البلدة القديمة في القدس، ومسيرات الاعلام، والتضييقات الامنية اليومية على المقدسيين.يقترب عيد الاضحى حيث تؤشر الدراسات الفلكية على ان موعده سيكون الخامس من حزيران، وهو ذات موعد النكسة التي وقعت عام 1967 وسقطت بسببها القدس الشرقية والجولان وسيناء والضفة الغربية بيد اسرائيل، واذا كان العيد سيعود هذه المرة في ذكرى النكسة، فهو اليوم امام نكستين وليس نكسة واحدة فقط، بعد الذي جرى في كل الاقليم، والذي يجري اليوم في المسجد الاقصى بشكل محدد يوميا.الاحتلال يقوم بتوظيف الوضع الحالي لاستباحة الاقصى، وكأن غزة كانت درع المدينة الحامي، وبعد المذابح التي وقعت استرخت اسرائيل في سياساتها، دون أن تأبه بأحد اليوم، بما يقودنا الى مغزى شراكة كبار المسؤولين السياسيين في الاحتلال، في عمليات استهداف الاقصى، فلم نعد امام تعبيرات مرتبطة بالمتطرفين.ملف المسجد الاقصى ليس عادياً، وقد شهدنا قبل ايام تجمع عشرات آلاف الاسرائيليين في ساحة البراق، والجرأة على الاقصى باتت يومية، لأن الاحتلال تجاوز المخاوف من قصة التقاسم الزمني، حيث باتت اقتحاماته يومية للاقصى، ومن حوله، ومن تحته ايضا، وهذا يعني من ناحية الحسابات المقبلة، ان موعدا ما سيأتي سيكون فيه الاقصى امام خطر كبير، خصوصا، مع السكوت العربي والدولي، على المستوى الرسمي والشعبي، وتعامي المجتمع الغربي، وتشظي الوجود الفلسطيني داخل فلسطين التاريخية بعد الارهاق الامني الذي تم ايقاعه على الفلسطينيين في فلسطين المحتلة عام 1948، والتنكيل اليومي بحق اهل القدس.السلطة الفلسطينية تتفرج على المشهد وكأنها مجرد طرف صديق يعبر عن نفسه بشكل منخفض دون اي تحرك او تصور امام هذا الخطر غير المسبوق، وبين رام الله والقدس دقائق معدودات، لا تسمح اصلا للسلطة بالتفرج على المسجد الاقصى.كما أن الرعاية الأردنية مهددة اليوم، وسيخرج غدا العرب والمسلمون ليحملوا الأردن بطريقة انتهازية مسؤولية اي حدث يقع داخل الاقصى، من باب غسل اليدين من الكلفة، والبحث عن طرف يتم اتهامه، لرفع الاثقال عن اكتاف دول عربية واسلامية، أو للقول إن الأردن لم يطلب مساعدة احد، وهذا الوضع المحتمل ربما يفرض على الأردن التنبه للكلفة المؤجلة، والتحرك بشكل مختلف، بدلا من ان نباغت هنا بإجراء اسرائيلي وفرض السيادة الاسرائيلية، او حتى تمرير قانون بتقاسم الحرم القدسي، او افلات الابواب لتنفيذ عمل ارهابي يؤدي الى هدم الاقصى، عبر تفجير داخلي، او تفجير نفق هنا أو هناك لإسقاط المسجد.نحن امام تطورات سياسة خطيرة جدا داخل الحرم القدسي، وهي تختلف عن كل الفترات السابقة، بما يعني اننا ندخل مرحلة مختلفة جدا بخصوص المسجد الاقصى.

صدامات بين يهود متطرفين وإسرائيليين وفلسطينيين خلال مسيرة الأعلام
صدامات بين يهود متطرفين وإسرائيليين وفلسطينيين خلال مسيرة الأعلام

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

صدامات بين يهود متطرفين وإسرائيليين وفلسطينيين خلال مسيرة الأعلام

القدس - رويترز أكد شهود أن مسيرة كبيرة في القدس لإحياء الذكرى السنوية لاستيلاء إسرائيل على القدس الشرقية في حرب عام 1967 تحولت إلى حالة من الفوضى الاثنين، عندما واجه يهود إسرائيليون من اليمين المتطرف فلسطينيين وإسرائيليين آخرين وصحفيين واعتدوا عليهم. وهتف الآلاف ورقصوا ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية خلال (مسيرة الأعلام) بعد أن زار وزير الأمن الوطني الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير حرم المسجد الأقصى الاثنين. واندلعت أعمال عنف في البلدة القديمة بالقدس بعد الظهر بقليل، عندما بدأ شبان من المشاركين في المسيرة بمضايقة أصحاب المتاجر الفلسطينيين الذين لم يغلقوا متاجرهم قبل بدء المسيرة. وبعد ذلك، بدأ المشاركون في المسيرة ومعظمهم من الشبان الإسرائيليين المقيمين في مستوطنات بالضفة الغربية، باستهداف نشطاء يساريين إسرائيليين وصحفيين كانوا يغطون المسيرة. وهتف المشاركون في المسيرة بشعارات قومية ودعوا إلى العنف ضد الفلسطينيين وقال الشاهد من رويترز: إن مستوطنين بصقوا على امرأة فلسطينية وصحفيين، دون أن يتدخل أفراد شرطة إسرائيليون كانوا قريبين منهم. وقال رجل شرطة في الموقع: إنه لا يمكن اعتقال الشبان المشاركين في المسيرة، لأنهم دون سن 18 عاماً. وشارك موشيه وهو مستوطن إسرائيلي عمره 35 عاماً يعيش بالضفة الغربية ومؤيد للحكومة اليمينية الحالية، في المسيرة التي طافت حياً فلسطينياً بالبلدة القديمة، حاملاً بندقية على كتفه وابنته على الكتف الآخر وقال، رافضاً ذكر اسم عائلته: «إن هذا يوم سعيد جداً» لأن القدس بأكملها «تحت سيطرة حكومة إسرائيل». ووصف يائير جولان، زعيم المعارضة اليسارية، صور العنف في البلدة القديمة بأنها «صادمة». وقال في بيان: «ليس هكذا يبدو حب القدس هكذا تبدو الكراهية والعنصرية والتنمر» وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع لمجلس الوزراء عُقد في القدس الشرقية: «سنحافظ على القدس موحدة وكاملة وتحت السيادة الإسرائيلية». وندد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بالمسيرة وبزيارة بن جفير لحرم المسجد الأقصى وأكد أبو ردينة «خطورة مواصلة سلطات الاحتلال عدوانها على الشعب الفلسطيني سواء بالإبادة في غزة، أو ما يجري في الضفة من اقتحام للمسجد الأقصى ورفع علم دولة الاحتلال وإقامة الطقوس الدينية في باحاته على المنطقة بأسرها». وقال شهود: إن اشتباكات اندلعت على مدار اليوم، إذ تدخل ناشطون إسرائيليون يساريون، لإبعاد الفلسطينيين عن يهود منتمين لليمين المتطرف كانوا يهددون المارة وقال شاهد: إن صحفيين كانوا يغطون المسيرة تعرضوا لمضايقات متكررة وصلت في بعض الحالات للاعتداء. * بن جفير في حرم المسجد الأقصى قال بن جفير خلال زيارته لحرم المسجد الأقصى وسط حشد من اليهود: «يتدفق الكثير من اليهود على جبل الهيكل، يا لها من فرحة أن نرى ذلك واليوم، أصبح من الممكن الصلاة فيه» وبموجب اتفاق قائم منذ عقود، تُدير الحرم مؤسسة إسلامية أردنية ويُسمح لليهود بزيارته لكن لا يُسمح لهم بالصلاة فيه. ويطالب بن جفير، الذي أثارت زيارته تنديداً من الأردن أيضاً، منذ فترة طويلة بصلاة اليهود في حرم المسجد الأقصى وهو ما يطالب به آخرون من اليمين المتطرف في إسرائيل. وتتزامن مسيرة هذا العام مرة أخرى مع استمرار حرب غزة، التي دخلت الآن شهرها العشرين، ومع تصاعد الحملة العسكرية الإسرائيلية على مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية حيث تزداد هجمات المستوطنين التي تستهدف الفلسطينيين. وغالباً ما تثير المسيرة التوتر مع تدفق قوميين متطرفين على المناطق الفلسطينية في القدس، وهم في طريقهم إلى الحائط الغربي. واستولت إسرائيل على القدس الشرقية ومن بينها البلدة القديمة، في العام 1967 ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة لهم في المستقبل على الضفة.

باحث مقدسي: اقتحامات المستوطنين للأقصى تهويد ممنهج
باحث مقدسي: اقتحامات المستوطنين للأقصى تهويد ممنهج

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

باحث مقدسي: اقتحامات المستوطنين للأقصى تهويد ممنهج

قال الباحث في شؤون القدس ناصر الهدمي إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتبع منهجا تدريجيا يهدف إلى مراكمة إنجازاتها داخل المسجد الأقصى لفرض السيطرة والسيادة الكاملة على مدينة القدس. وأوضح الهدمي -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن هذا التصعيد ليس عشوائيا، بل هو نتاج منهجية واضحة لدى سلطات الاحتلال تسعى من خلالها لإظهار سيطرتها على المسجد، مضيفا أن الاحتلال يرى في الأقصى رمزا مهما لسيادته على القسم الشرقي من مدينة القدس. وجاءت تصريحات الهدمي تعقيبا على اقتحام أكثر من 1200 مستوطن، بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومسؤولون إسرائيليون، المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال، احتفالا بما تسمى ذكرى توحيد القدس. وتزامن ذلك مع منع قوات الاحتلال الفلسطينيين من دخول المسجد بشكل كامل، والاعتداء بالضرب على حراس المسجد الأقصى وإبعادهم عن الساحات، وفرض طوق أمني على البلدة القديمة وأبوابها في إجراءات وصفها الفلسطينيون بانتهاكات لحرمة المسجد بطريقة غير مسبوقة. تهويد ممنهج وقال الهدمي إن من يقارن حال المسجد الأقصى اليوم بما كان عليه قبل 10 أو 20 سنة، يلحظ الفرق الكبير، مشيرا إلى أنه قبل عام 2003 لم تكن هناك أي اقتحامات، بينما بدأت تلك الاقتحامات منذ ذلك العام وتوسعت تدريجيا. وأضاف أن ما بدأ بمجرد اقتحامات صامتة ومراقبة تطوّر لاحقا إلى أداء طقوس تلمودية خفية، ثم علنية، ولكن بصمت إلى أن وصلنا اليوم إلى ممارسة هذه الطقوس بصوت عال وبشكل جماعي داخل ساحات المسجد الأقصى، وتحت حماية شرطة الاحتلال. وأشار إلى أن هذا النزاع على السيادة يتجلى بوضوح في المواجهة اليومية بين سلطات الاحتلال من جهة، والشارع المقدسي والمرابطين من جهة أخرى، مضيفا إلى إبعاد المرابطين عن المسجد الأقصى لتسهيل إظهار سيادة الاحتلال عليه في أيام محددة، خصوصًا مثل اليوم الذي يشهد مسيرة الأعلام. وأوضح الهدمي أن الاحتلال يدفع بأعداد كبيرة من المستوطنين لاقتحام المسجد في هذا اليوم تحديدا، قائلا: "من خلال مشاهداتي، فإن الغالبية العظمى من المقتحمين يضعون القلنسوة الدينية (الكيباه) الملونة، وهم من فتيان التلال، وغالبيتهم يأتون من مستوطنات الضفة الغربية". ويحتفل الإسرائيليون اليوم الاثنين -الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري- بما يعرف "بيوم توحيد القدس"، الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدس واحتلت الجزء الشرقي منها في أثناء حرب يونيو/حزيران 1967 المعروفة في العالم العربي "بالنكسة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store