أحدث الأخبار مع #القراءة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- صحة
- روسيا اليوم
تأثير قراءة الكتب على الدماغ
ووفقا لها، يتضمن هذا النشاط الإدراكي المعقد الذاكرة العاملة والانتباه والخيال. ويساعد تعاطف الشخص مع الشخصيات أثناء القراءة، على تطوير الذكاء العاطفي. وتقول: "يمكن أن تضعف الشبكات العصبية المسؤولة عن هذه الوظائف من دون قراءة منتظمة. ونتيجة لذلك، ينخفض الاحتياطي المعرفي - أي قدرة الدماغ على التأقلم مع التغيرات المرتبطة بالعمر أو أي ضرر. كما تساعد القراءة أيضا في الحد من خطر الإصابة بالخرف". وتشير الدكتورة إلى أن الكتب تساعد على تحفيز تكوين اتصالات جديدة، خاصة في الفصوص الأمامية، المسؤولة عن المنطق والتخطيط. وبدونها، تستنزف مفردات الإنسان، وتتباطأ عملية معالجة البنى اللفظية المعقدة، وتتدهور القدرة على صياغة الأفكار. ويذكر أن علماء من معهد ماكس بلانك للعلوم المعرفية والدماغية أثبتوا في وقت سابق، أن القراءة تعمل على تنشيط مناطق مختلفة من الدماغ مرتبطة بالحركة والسمع ومعالجة المعلومات. المصدر: كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Developmental Science الأمريكية أن أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة تعمل بشكل مختلف عند قراءة كتاب لهم، مقارنة بمشاهدة القصص على الشاشة. وفقا للدكتورة إيرينا ليشينكو أخصائية طب وجراحة العيون، يمكن أن تلحق القراءة قبل النوم ضررا بالرؤية، إذا كان الشخص يستلقي على بطنه أو جانبه. أكد باحثون من جامعة ييل في الولايات المتحدة أن الناس الذين يقرأون الكتب يعيشون أطول مقارنة بالذين يهملون القراءة. اكتشف علماء الأعصاب من جامعة باريس ساكلي الفرنسية منطقة خاصة في الفص الصدغي من الدماغ، مسؤولة عن مهارة القراءة والقدرة على تعلمها، وتشارك أيضا في تكوين الذاكرة طويلة الأمد. بين العلماء في دراسة حديثة الأثر الإيجابي للقراءة بصوت مرتفع، ولماذا ينصح بها الأطباء لكبار السن.

سعورس
منذ 3 أيام
- ترفيه
- سعورس
القراءة المتربصة بين التاريخ والثقافة: تفكيك نقدي
لم يكن هذا الشعور بسبب عضوية الدكتور وليد فحسب، بل لأنه رفعني بذكر اسمي مشكوراً في مقاله (القصيمي متمرد ساخط على المجتمع) الذي جاء تعقيباً على مقال (القصيمي وجرأة التنوير... فروسية فكر بلا سرج ولا لجام)، لكن سرعان ما تلاشى هذا الشعور، حين أدركت موقعي المتواضع، فأنا لست بمستوى الدكتور وليد، ولا أنتمي إلى أي ناد ثقافي أو جمعية أدبية، ولا أحمل أي ألقاب براقة يمكن أن تثير (رهبة الجماهير المثقفة). ثم جاءت لحظة الحقيقة الحاسمة عند مراجعتي لمقالي، فوجدته مجرد نقولات متفرقة، كان أبرزها (دفاع القصيمي عن نفسه أمام خصومه) وهو دفاع يكفي ولا يحتاج إلى إعادة تكرار. أما عن الدكتور وليد أبو ملحة، فإني أرى من المناسب أن يعود إلى كتاب «آفة الحرس القديم» الذي جمعه وأعده علي فايع الألمعي، فربما يجد فيه ما يخرجه من (ظلال الحرس القديم) وهو توجه تأكد لي عند تصفحي لأرشيفه، حيث تفاجأت بمقاله: «شارع الأعشى لا يشبهنا في شيء» الذي يهاجم فيه مسلسلاً مقتبساً عن رواية الدكتورة بدرية البشر «غراميات شارع الأعشى». في نهاية مقاله استخدم عبارة شديدة اللهجة كثيراً ما سمعتها من الحرس القديم: «ليس من حق أي كاتب أو صانع دراما أن ينقل الواقع كما يحب هو أن يكون...» بهذه الجملة، لم يكتف بممارسة الوصاية على المسلسل وكاتبه، بل امتدت إلى القنوات الفضائية نفسها، هل يذكركم هذا بشيء؟ بالنسبة إلي، تذكرت فتوى عام 2008 بقتل ملاك الفضائيات العربية التي استنكرتها وسائل الإعلام العالمية، كما تذكرت كتاب «الحداثة في ميزان الإسلام»، الذي قدم فيه المؤلف نفسه كمتحدث باسم مليار ونصف مسلم، مستخدماً قطعيات تشبه من يرى أنه «الممثل الوحيد للإسلام والنبوة والوحي»، وهي رؤية تجعل حتى «وثيقة مكة المكرمة 2019» عرضة للنقد من هؤلاء بحجة مألوفة نعرفها جيداً: «تمييع الدين وإضعاف الإسلام». لا أنوي تحميل الدكتور وليد أبوملحة وزر (الحرس القديم) فهو إنسان مستمتع بالحياة، والدليل متابعته الدقيقة لمسلسل «شارع الأعشى» رمضان الماضي، دون أن يغير القناة بحثاً عن دراما أكثر انسجاماً مع تحفظاته الدينية والفكرية، بل تابع بشغف، ثم اختتم الشهر بمقال استنكاري، وكأنه بعد الاستمتاع، قرر أن يتمضمض بمقال يندد بالمحتوى الذي تابع تفاصيله حتى النهاية! هذه الظاهرة تذكرني بمفهوم (الاستشراف)، الذي كتب عنه الدكتور فالح العجمي في مقاله (فئات المستشرفين...) بصحيفة اليوم 2017، كما كتب عنه الدكتور عبدالرحمن الشلاش في صحيفة «الجزيرة» بعنوان أشد قسوة، وفي رأيي، أن المستشرف أقرب إلى (متلازمة ستوكهولم) منه إلى (الوعي بتموضعه الفكري). بين البداوة والحضارة أعترف أنني أتعلم (التواضع العلمي والحلم الأخلاقي) من أمثال الدكتور وليد أبو ملحة، لذا أراعي وأتفهم (تعدد الأفهام) بين: (راعي الغنم المثقف) وهو الأقرب للبداوة من أمثالي، وبين (ابن المدينة المترف) وهو الأقرب للحضارة من أمثاله، فالبداوة التهامية تفرض علي (العفوية والصدق) دون حسابات (القراءة المتربصة) التي وصفها محمد زايد الألمعي بدقة حين قال (القراءة المتربصة أسوأ من عدم القراءة، فهي تعيد إنتاج جهلها بوهم أنها قرأت وفهمت، ومن ثم تورط قارئاً آخر في الوهم ذاته). القراءة المتربصة تاريخ طويل، والبحث في تراثنا العربي يكشف جذور (القراءة المتربصة)، التي تعود إلى زمن ابن قتيبة (213 - 276ه) فقد بدأ كتابه «عيون الأخبار» بتحذير واضح ضد هذا النوع من الفهم السطحي للنصوص، قائلاً «فإذا مر بك أيها المتزمت حديث تستخفه.. فاعرف المذهب فيه، وما أردنا به، واعلم أنك إن كنت مستغنياً عنه بتنسكك، فإن غيرك ممن يترخص فيما تشددت فيه محتاج إليه...» لكن هذه النزعة تفاقمت بعد (هجمة المغول 656ه) كمؤشر إلى (الانحطاط الحضاري)، فازدادت معها (سطوة القراءة المتربصة)، التي لا علاقة لها بالنقد الحقيقي، بل هي نوع من (الملاحقة الفكرية) للتراث العربي، بحيث لو استطاعت لحاربت (رسالة الغفران) لأبي العلاء المعري (ت 449ه)، وقبله التوحيدي (ت 414ه) وقبلهما الجاحظ (ت 255ه)، وحتى بعض كتب التفسير التراثية لن تسلم! من يقرأ التاريخ يرى كيف استهدفت هذه النزعة كتباً كثيرة، مثل «رسائل إخوان الصفا» في القرن الرابع الهجري، وحتى «الأغاني» لأبي فرج الأصفهاني (ت 356ه)، فكيف بالنواسي وديوانه (ت 198ه) الذي جمع أخباره ابن منظور (ت 711ه)، بل امتدت لعصور طويلة بدءاً من ابن المقفع (ت 142ه)، جابر ابن حيان (ت 200ه)، الكندي (ت 256ه)، الفارابي (339ه)، ابن الهيثم (ت 430ه)، ابن سيناء (427ه)، وابن رشد (595ه) وغيرهم كثير في التاريخ العربي. (لا نريد عودة الماضي) عزيزي القارئ، لا تدفع نفسك إلى تلك (الأوهام الفكرية)، ولا تتأثر بما عايشته خلال معرض الرياض الدولي للكتاب في سنوات مضت: شجار هنا، صراخ على دار نشر (ملحدة) هناك! حتى (طاش ما طاش) استعرض هذه الظواهر سابقاً. إنها (سنوات لا نريدها أن تعود) ونأمل لمن تأخر في تجاوزها أن يجد (شفاء عاجلاً)، ولمن خلصنا منها أن يزداد قوة وتمكيناً.


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«براءة».. بطلة تحدي القراءة العربي في جيبوتي
توّج تحدي القراءة العربي، الطالبة براءة محمد أحمد سعيد، بطلة لدورته التاسعة على مستوى جمهورية جيبوتي، في ختام التصفيات التي شهدت تنافساً كبيراً بين المشاركين في التظاهرة القرائية الكبرى من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم. وجرى تتويج الطالبة براءة محمد أحمد سعيد من الصف الـ11 في مدرسة الرحمة، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة الذي نُظم برعاية وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني في جمهورية جيبوتي، بحضور عميد المعهد الإسلامي في جيبوتي، الدكتور حاتم المدرع، ومستشاري وزير التربية الوطنية والتدريب المهني في جيبوتي، حسين عبدالله بلاله، وعلي يوسف دعاله، ورئيس مصلحة التعليم الأهلي في وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني، محمد موسى آدم، ومساعدة الأمين العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أحلام ثابت، ومشاركة مديري المدارس، وعدد من مشرفي القراءة، وأولياء أمور الطلاب والطالبات. وقدّمت الطالبة براءة محمد أحمد سعيد، مستوى متميزاً خلال التصفيات، لتمنحها لجان التحكيم المركز الأول عن جدارة واستحقاق، حيث ستمثل جمهورية جيبوتي في المرحلة النهائية التي تجري في دبي لاختيار بطل الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي الذي شهد مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً، و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة، يمثّلون 132 ألفاً و112 مدرسة، بإشراف 161 ألفاً وأربعة مشرفين ومشرفات. وصعد إلى التصفيات النهائية على مستوى جمهورية جيبوتي 10 طلاب وطالبات، وضمت قائمة الأوائل - إضافة إلى صاحبة المركز الأول - من الصف السابع في المدرسة السعودية (بنات)، زينب عبدالرحمن عبدالله، ومن الصف الخامس في المدرسة السعودية (بنين) يحيى عصام عبدالحكيم، ومن الصف السابع في مدرسة الإرشاد، هناء محمد سجه، ومن الصف الخامس في المدرسة اليمنية ذي يزن يزيد محمد علي، ومن الصف السادس في المدرسة السعودية (بنات)، سلمى فرحان عكية، ومن الصف الـ11 في مدرسة أبخ عبدالله محمد نور، ومن الصف الـ10 في المدرسة السعودية (بنين)، خالد بلال أحمد، ومن الصف الـ11 في مدرسة النجاح، عيناشي حسين محمد، ومن الصف الـ12 في المعهد الإسلامي (بنات)، صفية عبدو حبيب. وقال الأمين العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في جمهورية جيبوتي، الدكتور محمد عبدالله مهيوب، إن مبادرة تحدي القراءة العربي قدّمت إسهاماً رئيساً في زيادة اهتمام طلاب وطالبات جمهورية جيبوتي باللغة العربية، ولعبت دوراً حيوياً في تحفيزهم على القراءة وتطوير إمكاناتهم المعرفية والثقافية، وتعزيز تواصلهم مع الطلبة العرب والمنتج الثقافي العربي، مشيراً إلى أن مشاركة طلبة جيبوتي في تصفيات الدورة التاسعة من التحدي، حظيت بدعم كبير من الجهات الرسمية، وتفاعل مجتمعي واسع أسهم في نجاح التصفيات. وهنّأ الطالبة براءة محمد أحمد سعيد لحصولها على هذا اللقب الغالي على مستوى جمهورية جيبوتي، وتمثيل بلادها خلال المرحلة النهائية في دبي، كما هنّأ أصحاب المراكز الأولى وجميع المشاركين وأولياء أمور الطلبة، الذين شجعوا أبناءهم على القراءة والمثابرة والمشاركة في المنافسات. وثمّن جهود مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في نشر ثقافة القراءة لدى الأجيال الصاعدة، وسعيها الدائم إلى تنفيذ مشروعات نوعية للارتقاء بالواقع التعليمي والثقافي في المجتمعات العربية. من جانبه، أكد مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الدكتور فوزان الخالدي، استمرار المؤسسة في تطوير الخطط وأساليب العمل، لتعزيز المنافسة المعرفية بين الطلبة العرب، وتوفير البيئة النموذجية للتميز والإبداع، وترسيخ التعاون مع وزارات التربية والتعليم في الدول العربية، بما يسهم في تحقيق رسالة المؤسسة في تعزيز قيمة الثقافة والمطالعة، وبناء المعارف لدى الأجيال الجديدة، معتبراً أن الزخم الذي اكتسبه تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة، يمثّل علامة فارقة في مسيرة التحدي. وهنّأ بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى جيبوتي وأوائل المشاركين في المنافسات، والطلاب والطالبات الذين تفاعلوا مع المبادرة القرائية، كما هنّأ أولياء أمور الطلبة وجميع المدارس وكوادرها التعليمية، وجميع المساهمين في نشر ثقافة القراءة، وتعزيز ارتباط طلبة جيبوتي باللغة العربية. وتقدّم بالشكر إلى وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني في جمهورية جيبوتي، مثمناً حرصها على التعريف بأهداف مبادرة تحدي القراءة العربي، وتشجيع الطلبة على المشاركة في تصفياتها. ويهدف تحدي القراءة العربي - الذي أطلق في العام الدراسي 2015-2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله - إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي. ويسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء، من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.


البيان
منذ 4 أيام
- ترفيه
- البيان
تتويج براءة محمد سعيد بطلة لتحدي القراءة العربي في جيبوتي
توج تحدي القراءة العربي، الطالبة براءة محمد أحمد سعيد بطلة لدورته التاسعة على مستوى جمهورية جيبوتي، في ختام التصفيات التي شهدت تنافساً كبيراً بين المشاركين في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم. وجرى تتويج الطالبة براءة محمد أحمد سعيد من الصف الحادي عشر في مدرسة الرحمة خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة الذي نظم برعاية وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني في جمهورية جيبوتي، بحضور الدكتور حاتم المدرع عميد المعهد الإسلامي في جيبوتي، وحسين عبدالله بلاله وعلي يوسف دعاله مستشاري وزير التربية الوطنية والتدريب المهني في جيبوتي، ومحمد موسى آدم رئيس مصلحة التعليم الأهلي في وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني، وأحلام ثابت مساعدة الأمين العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ومشاركة مديري المدارس، وعدد من مشرفي القراءة وأولياء أمور الطلاب الطالبات. وقدمت الطالبة براءة محمد أحمد سعيد مستوى متميزاً خلال التصفيات، لتمنحها لجان التحكيم المركز الأول عن جدارة واستحقاق، حيث ستمثل جمهورية جيبوتي في المرحلة النهائية التي تجري في دبي لاختيار بطل الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، التي شهدت مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات. وصعد إلى التصفيات النهائية على مستوى جمهورية جيبوتي، عشرة طلاب وطالبات وضمت قائمة الأوائل إضافة إلى صاحبة المركز الأول، كلاً من ، زينب عبد الرحمن عبدالله من الصف السابع في المدرسة السعودية - بنات، ويحيى عصام عبد الحكيم من الصف الخامس في المدرسة السعودية - بنين، وهناء محمد سجه من الصف السابع في مدرسة الإرشاد، وذي يزن يزيد محمد علي من الصف الخامس في المدرسة اليمنية، وسلمى فرحان عكية من الصف السادس في المدرسة السعودية - بنات، وعبد الله محمد نور من الصف الحادي عشر في مدرسة أبخ، وخالد بلال أحمد من الصف العاشر في المدرسة السعودية - بنين، وعيناشي حسين محمد من الصف الحادي عشر في مدرسة النجاح، وصفية عبدو حبيب من الصف الثاني عشر في المعهد الإسلامي - بنات. وقال سعادة الدكتور محمد عبدالله مهيوب الأمين العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في جمهورية جيبوتي، إن مبادرة تحدي القراءة العربي قدمت إسهاماً رئيسياً في زيادة اهتمام طلاب وطالبات جمهورية جيبوتي باللغة العربية، ولعبت دوراً حيوياً في تحفيزهم على القراءة وتطوير إمكاناتهم المعرفية والثقافية، وتعزيز تواصلهم مع الطلبة العرب والمنتج الثقافي العربي، مشيراً إلى أن مشاركة طلبة جيبوتي في تصفيات الدورة التاسعة من التحدي حظيت بدعم كبير من الجهات الرسمية، وبتفاعل مجتمعي واسع أسهم في نجاح التصفيات. وهنأ الطالبة براءة محمد أحمد سعيد لحصولها على هذا اللقب الغالي على مستوى جمهورية جيبوتي، وتمثيل بلادها خلال المرحلة النهائية في دبي، كما هنأ أصحاب المراكز الأولى وجميع المشاركين وأولياء أمور الطلبة الذين شجعوا أبناءهم على القراءة والمثابرة والمشاركة في المنافسات. وثمن سعادته، جهود مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" في نشر ثقافة القراءة لدى الأجيال الصاعدة، وسعيها الدائم إلى تنفيذ مشاريع نوعية للارتقاء بالواقع التعليمي والثقافي في المجتمعات العربية. من جانبه، أكد الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن مؤسسة المبادرات مستمرة في تطوير الخطط وأساليب العمل لتعزيز المنافسة المعرفية بين الطلبة العرب وتوفير البيئة النموذجية للتميز والإبداع، وترسيخ التعاون مع وزارات التربية والتعليم في الدول العربية، بما يسهم في تحقيق رسالة المؤسسة في تعزيز قيمة الثقافة والمطالعة وبناء المعارف لدى الأجيال الجديدة، معتبراً أن الزخم الذي اكتسبه تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة يمثل علامة فارقة في مسيرة التحدي. وهنأ بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى جيبوتي وأوائل المشاركين في المنافسات، والطلاب والطالبات الذين تفاعلوا مع المبادرة القرائية، كما هنأ أولياء أمور الطلبة وجميع المدارس وكوادرها التعليمية، وجميع المساهمين في نشر ثقافة القراءة وتعزيز ارتباط طلبة جيبوتي باللغة العربية. وتقدم بالشكر إلى وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني في جمهورية جيبوتي، مثمناً حرصها على التعريف بأهداف مبادرة تحدي القراءة العربي وتشجيع الطلبة على المشاركة في تصفياتها. ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله'، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي. ويسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال إطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.


الرياض
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الرياض
انعكاسالنص الجماهيري!
في عالم الأدب، يبرز نوع من النصوص يحظى بانتشار واسع وقبول جماهيري لافت، سواء أكان شعراً أم رواية، ويُطلق عليه عادةً «النص الجماهيري». هذا النوع من النصوص يتميز بقدرته على الوصول إلى أكبر عدد من القراء، ويحقق غالباً مبيعات ضخمة وتفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الأدبية. غير أن هذا النجاح الجماهيري لا يكون بالضرورة دليلاً على الجودة الفنية أو القيمة الأدبية العميقة للنص، وهو ما يفتح باباً للنقاش بين جمهور القراء والنقاد حول معايير التقييم الأدبي، إذ يعتمد في العادة على عناصر تجذب القارئ العادي، كالبساطة في اللغة، وتسارع الأحداث، ووضوح الحبكة، والتركيز على المواضيع العاطفية أو الاجتماعية التي تمس حياة الناس اليومية. كما أنه غالباً ما يتجنب التعقيد الرمزي أو الفلسفي الذي قد ينفر القارئ غير المتخصص. وهذا ما يفسر إقبال الجماهير على روايات معينة تحقق انتشاراً غير مسبوق رغم بساطتها الفنية، في حين قد تُهمل أعمال أدبية ذات عمق فكري وفني لأنها تتطلب جهداً ذهنيًا أكبر لفهمها، ولعلّ أول صورة حية وواضحة لهذا النص جاءت في أوائل الألفية من خلال رواية «بنات الرياض» التي حظيت بحضور جماهيري طاغٍ حينها، والحقيقة أنه لا يمكن إنكار أن النصوص الجماهيرية تؤدي دوراً مهماً في المشهد الثقافي، فهي تساهم في نشر القراءة، وتشجع فئات واسعة من الناس على الانخراط في عالم الكتب، خصوصاً في مجتمعات تعاني من عزوف عن المطالعة. كما أنها تواكب نبض الشارع واحتياجات الجمهور، مما يمنحها نوعاً من الحيوية والارتباط بالواقع المعاش. في المقابل، يذهب بعض النقاد إلى أن الإقبال الجماهيري لا يعني بالضرورة أن النص يحمل قيمة فنية حقيقية، إذ أن المقياس الجمالي والأدبي يتطلب أموراً تتجاوز الشعبية مثل الأسلوب، الابتكار، العمق الموضوعي، والبناء الفني، ولهذا يبدو لهم أن «النص» الجماهيري يحاول كسر هذه الأعراف والقواعد الفنية المتوارثة لكل فن. من جهة أخرى، هناك حالات نادرة استطاع فيها النص الجمع بين الشعبية والجودة الفنية، حيث تنجح بعض الروايات أو القصائد في أن تنال إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء، فتُقرأ على نطاق واسع وتُدرس أكاديمياً في الوقت ذاته. هذا التوازن المثالي يبقى طموحاً يسعى إليه كثير من الكتّاب، لكنه يتطلب قدرة فذة على الكتابة تجمع بين البساطة والعمق، وبين الإمتاع والتأمل. في النهاية، يبقى النص الجماهيري ظاهرة أدبية مهمة، تستحق الدراسة لا الانتقاص. فنجاح نص ما بين القراء هو مؤشر على حاجات ذوقية ونفسية وثقافية لدى المجتمع، وهي متجددة دائماَ ولا تخضع للأعراف الأدبية المتوارثة، لكنه لا ينبغي أن يكون المعيار الوحيد للحكم على جودة العمل الأدبي. وبينما يسعى البعض للكتابة للجماهير، يظل آخرون يكتبون لما يعتبرونه «الأدب الحقيقي»، وفي كلتا الحالتين، يبدو أن تنوع الأشكال والأساليب هو ما يثري الساحة الأدبية ويجعلها مرآة متعددة الأوجه للروح الإنسانية.