أحدث الأخبار مع #القرشي


رواتب السعودية
منذ 3 أيام
- سياسة
- رواتب السعودية
لقاء ولي العهد أسعدني أكثر من ذهبية البارالمبياد .. فيديو
نشر في: 17 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي عبر عبد الرحمن القرشي، لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى البارالمبية، عن سعادته الكبيرة بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن اللقاء بسموه كان أعظم من الفوز بالميدالية الذهبية التي حققها في دورة الألعاب البارالمبية بباريس. وكان سمو ولي العهد قد استقبل، الاثنين الماضي في جدة، البطل القرشي، تقديرًا لإنجازه التاريخي بحصده الميدالية الذهبية في منافسات ألعاب القوى البارالمبية، حيث نال إشادة واسعة على مستواه وجهوده. وقال القرشي خلال مداخلته عبر قناة »روتانا خليجية«: »فخور جدًا بلقاء سمو ولي العهد، والسلام عليه أسعدني أكثر من الفوز بالميدالية الذهبية. سموه هو قائدنا وملهمنا، وبفضل رؤيته أصبحنا مصدر إلهام للآخرين«. وتحدث القرشي عن مشاعره عقب الفوز قائلاً: »هذا الإنجاز كنت أطمح له منذ سنوات، وهو تتويج لجهد طويل، كنت أهدف إلى تمثيل الوطن ورفع رايته في أكبر المحافل الدولية«. وأوضح أنه بدأ استعداداته مباشرة بعد فوزه بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020، من خلال معسكرات تدريبية مكثفة وتمارين مستمرة. كما أشاد بدعم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مشيرًا إلى متابعته الدقيقة لتفاصيل المعسكرات والبرامج التدريبية، وحرصه على توفير بيئة تمكن الرياضيين من تحقيق أعلى الإنجازات. واختتم القرشي رسالته بتوجيه نصيحة لذوي الهمم، قائلاً: »المجال أمامكم مفتوح، اجتهدوا واعملوا بجد من أجل رفع راية الوطن« . الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط عبر عبد الرحمن القرشي، لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى البارالمبية، عن سعادته الكبيرة بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن اللقاء بسموه كان أعظم من الفوز بالميدالية الذهبية التي حققها في دورة الألعاب البارالمبية بباريس. وكان سمو ولي العهد قد استقبل، الاثنين الماضي في جدة، البطل القرشي، تقديرًا لإنجازه التاريخي بحصده الميدالية الذهبية في منافسات ألعاب القوى البارالمبية، حيث نال إشادة واسعة على مستواه وجهوده. وقال القرشي خلال مداخلته عبر قناة »روتانا خليجية«: »فخور جدًا بلقاء سمو ولي العهد، والسلام عليه أسعدني أكثر من الفوز بالميدالية الذهبية. سموه هو قائدنا وملهمنا، وبفضل رؤيته أصبحنا مصدر إلهام للآخرين«. وتحدث القرشي عن مشاعره عقب الفوز قائلاً: »هذا الإنجاز كنت أطمح له منذ سنوات، وهو تتويج لجهد طويل، كنت أهدف إلى تمثيل الوطن ورفع رايته في أكبر المحافل الدولية«. وأوضح أنه بدأ استعداداته مباشرة بعد فوزه بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020، من خلال معسكرات تدريبية مكثفة وتمارين مستمرة. كما أشاد بدعم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مشيرًا إلى متابعته الدقيقة لتفاصيل المعسكرات والبرامج التدريبية، وحرصه على توفير بيئة تمكن الرياضيين من تحقيق أعلى الإنجازات. واختتم القرشي رسالته بتوجيه نصيحة لذوي الهمم، قائلاً: »المجال أمامكم مفتوح، اجتهدوا واعملوا بجد من أجل رفع راية الوطن« . المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 3 أيام
- رياضة
- صدى الالكترونية
عبدالرحمن القرشي: لقاء ولي العهد أسعدني أكثر من ذهبية البارالمبياد .. فيديو
عبر عبد الرحمن القرشي، لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى البارالمبية، عن سعادته الكبيرة بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن اللقاء بسموه كان أعظم من الفوز بالميدالية الذهبية التي حققها في دورة الألعاب البارالمبية بباريس. وكان سمو ولي العهد قد استقبل، الاثنين الماضي في جدة، البطل القرشي، تقديرًا لإنجازه التاريخي بحصده الميدالية الذهبية في منافسات ألعاب القوى البارالمبية، حيث نال إشادة واسعة على مستواه وجهوده. وقال القرشي خلال مداخلته عبر قناة 'روتانا خليجية': 'فخور جدًا بلقاء سمو ولي العهد، والسلام عليه أسعدني أكثر من الفوز بالميدالية الذهبية. سموه هو قائدنا وملهمنا، وبفضل رؤيته أصبحنا مصدر إلهام للآخرين'. وتحدث القرشي عن مشاعره عقب الفوز قائلاً: 'هذا الإنجاز كنت أطمح له منذ سنوات، وهو تتويج لجهد طويل، كنت أهدف إلى تمثيل الوطن ورفع رايته في أكبر المحافل الدولية'. وأوضح أنه بدأ استعداداته مباشرة بعد فوزه بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020، من خلال معسكرات تدريبية مكثفة وتمارين مستمرة. كما أشاد بدعم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مشيرًا إلى متابعته الدقيقة لتفاصيل المعسكرات والبرامج التدريبية، وحرصه على توفير بيئة تمكن الرياضيين من تحقيق أعلى الإنجازات. واختتم القرشي رسالته بتوجيه نصيحة لذوي الهمم، قائلاً: 'المجال أمامكم مفتوح، اجتهدوا واعملوا بجد من أجل رفع راية الوطن' .


WinWin
منذ 4 أيام
- رياضة
- WinWin
4 لاعبين تصعب عودتهم إلى الوحدات الأردني في الموسم المقبل
يسعى مجلس إدارة نادي الوحدات إلى إعادة الطيور المهاجرة إلى كنف فريق كرة القدم في الموسم المقبل، الذي تنتظره فيه تحديات كبيرة، تتمثل في استعادة لقب الدوري الأردني الغائب عن خزائنه منذ أربعة مواسم، وضمان ظهور لافت في بطولة دوري أبطال آسيا 2. ويبدأ "المارد الأخضر" موسمه الجديد في نهاية يوليو/ تموز المقبل، حيث سيخوض كأس السوبر الذي يجمعه للمرة الثانية على التوالي مع فريق الحسين إربد، ووفق نظام الذهاب والإياب. وتأتي مساعي النادي في استعادة الطيور المهاجرة، لتفادي ما عاناه الفريق في الموسم الماضي من سوء في اختيارات اللاعبين، ما أدى إلى افتقاد الفريق لثلاث بطولات كان منافسًا قويًّا على ألقابها، حيث خسر كأس السوبر أمام الحسين إربد، ونهائي الدرع أمام السلط، وأهدر فرصة استرداد اللقب بعد تعادله في المباراة الأخيرة مع الرمثا، وكان يكفية الفوز فقط للتتويج، واكتفى بالمحافظة على لقب كأس الأردن. وتأمل الجماهير الخضراء أن يستعيد الفريق نجومه ممن أثروا المسيرة، وساهموا في سنوات خلت في قيادته لإحراز العديد من الألقاب المحلية، يتقدمهم أنس العوضات ومهند أبو طه وبهاء فيصل ورجائي عايد وأحمد ثائر. وقد يجد هؤلاء اللاعبون الفرصة جيدة للعودة إلى ناديهم الأم بصفته سيشارك آسيويًّا، وهو الحدث المفضل لهم للترويج عن أنفسهم بهدف الاحتراف خارجيًّا، لكن النادي في الوقت نفسه يعاني من الناحية المالية، وعقوده قد لا تلبي طموحات البعض منهم من الناحية المالية. الوحدات لن يستطع استعادة جميع اللاعبين وبحسب عدة مصادر لـwinwin، فإن مهند أبو طه لاعب منتخب النشامى، قد انتهت فترة إعارته من العروبة السعودي، حيث انتقل إليه قبل أربعة شهور قادمًا من الكرخ العراقي. ويعد أبو طه في الوقت الحالي لاعبًا حرًّا، لكن اللاعب صاحب الـ 23 عامًا ما يزال في بداية مشواره، وهو مرشح أن يكون من ضمن كوكبة منتخب النشامى المتأهله إلى كأس العالم 2026، وبالتالي فإن الفرصة ستكون مواتية أمامه لمواصلة احترافه الخارجي، وبالتالي صعوبة عودته لفريقه الأم. وفي ما يخص أنس العوضات، فإن اللاعب يرتبط مع كاظمة الكويتي بعقد يمتد حتى نهاية الموسم المقبل، وقدم مستويات جيدة مع الفريق في الموسم المنصرم. وكان العوضات قد حل في الأيام الماضية في العاصمة عمان، حيث حرص على حضور مباراة فريقه الأم الوحدات أمام الحسين إربد في نهائي كأس الأردن. واجتمع رئيس النادي يوسف الصقور مع العوضات على هامش المباراة، وعرض عليه فكرة العودة للفريق، وجاء رد اللاعب أنه في حال فكّر بالعودة إلى الأردن، فإنه لن يلعب إلا لناديه الأم. وطالبت جماهير الوحدات بتجديد عقد اللاعب يوسف أبو الجزر الذي لعب للفريق لموسمين، قادمًا من فريق الرمثا، لكن اللاعب قدم مستويات مميزة، وهو حاليًّا ضمن صفوف منتخب النشامى، وعلى الأرجح أنه تلقى عدة عروض خارجية يتقدمها الكويت الكويتي. الوحدات يبدأ ترميم فريقه وwinwin يكشف ملامح تعاقداته الجديدة اقرأ المزيد ولن يستطيع نادي الوحدات إعادة الظهير الأيمن أدهم القرشي الذي ترعرع في النادي، لكنه لم يتحصل على فرصة مشاركة الفريق في المباريات، ما اضطره للمغادرة واللعب لفريق الحسين إربد. وبرز أدهم القرشي بشكل لافت جعل جماهير الوحدات تعبر عن استغرابها كيف للاعب بهذه الإمكانات يتم الاستغناء عنه، حيث بات من أبرز نجوم كرة القدم الأردنية، وقد شملته القائمة الموسعة الأخيرة لمنتخب النشامى. ولن يعود أدهم القرشي إلى الوحدات في الموسم المقبل، لعدة اعتبارات منها أنه لو عاد قد يعاني من ذات المعاناة السابقة من خلال وضعه على دكة البدلاء، فضلاً عن أن عقد اللاعب مع الحسين إربد يمتد حتى نهاية الموسم المقبل. ووفقًا لما سبق، فإن عودة الطيور المهاجرة للوحدات قد تنحصر في أحمد ثائر ورجائي عايد، حيث انتهت عقودهما مع الحسين إربد وعلى الأرجح لن يتم التجديد لهما، إلى جانب بهاء فيصل المحترف مع الوعب القطري، حيث حظي مؤخرًا بإشادة مدرب الفريق الحالي قيس اليعقوبي.


الميادين
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
جمهورية بلا عقد اجتماعي: تفكك سوريا الجديدة وصعود بديل دموي
أخطر ما يواجه سوريا الجديدة ليس الخطر الخارجي، بل هو التفكك من الداخل، وانفجار التناقضات الكامنة في صلب تجربتها الانتقالية قبل أن تكتمل ملامحها. انشقاقات تعصف بهيئة الحكم في سوريا! لم يكن سقوط النظام السوري في الثامن من ديسمبر 2024 نهاية مرحلة، بل بداية لتحوّل أكثر جذرية وارتباكًا، حيث تمددت لحظة الانهيار من حدود الدولة القديمة إلى عمق الدولة الجديدة التي وُلدت على أنقاضها. فبدلاً من أن يكون الفراغ السياسي مدخلًا لبناء جمهورية تشاركية، تُؤسس لشرعية جامعة وعقد اجتماعي جديد، انفتح الباب أمام مشهد بالغ الهشاشة، تتنازع فيه قوى الأمس وادّعاءات الغد، من دون أن يتبلور مركز حقيقي قادر على احتواء التناقضات أو تمثيل التنوع السوري المركّب. وبينما نصّبت التوازنات الميدانية أحمد الشرع، المعروف بالجولاني، رئيسًا انتقاليًا لسوريا الجديدة، في لحظة نادرة من التوافق الإقليمي والدولي، لم تكن الأرض تحت قدميه إلا زلزالًا مؤجلًا. إذ سرعان ما بدأت التصدعات تظهر من قلب بنية سلطته، لا من خارجها؛ ففصائل أجنبية قاتلت تحت راية "تحرير الشام" رأت في انتقاله من أمير إلى رئيس خيانة للمطلق، وانحرافًا عن مسار لم يكن في جوهره مشروع دولة، بل مشروع تمكين ديني بلا حدود. وفي خضم هذا السياق الملتبس، وقع بين أيدينا تقرير استخباري بالغ السرية، يُحذر من تطورات ميدانية خطيرة في ريف دمشق وحمص وحماة، حيث تشهد هيئة تحرير الشام تصدعات داخلية متسارعة، وانشقاقات تقودها فصائل أجنبية متشددة أعلنت مبايعتها لتنظيم جديد يُعرف باسم "القرشي"، يعيد طرح نفسه كامتداد راديكالي لتنظيم داعش، ولكن بأدوات أكثر مرونة، وأهداف أكثر دموية. التقرير لا ينقل وقائع عابرة، بل يضيء على لحظة خطرة تتجاوز مجرد التمرد العسكري، لتصل إلى قلب معركة الشرعية في الجمهورية الوليدة: من يملك الحق في تمثيل سوريا ما بعد الأسد؟ وهل تستطيع الدولة الجديدة أن تصمد أمام اختبارها الأول، أم أننا أمام ولادة جمهورية بلا عقد اجتماعي، تتنازعها سكاكين الداخل قبل أن تلتئم جراح الخارج؟ انشقاقات تعصف بهيئة الحكم يفيد التقرير بوجود موجة انشقاقات واسعة داخل هيئة تحرير الشام، تقودها فصائل أجنبية (شيشانية، إيغورية، وعربية)، أعلنت مبايعتها لتنظيم جديد يُعرف بـ"تنظيم القرشي". هذا التنظيم يُعيد طرح نفسه كامتداد أكثر راديكالية لداعش، لا يسعى إلى سلطة سياسية انتقالية، بل إلى تفجير البنية الوليدة لسوريا الجديدة، وفرض مشروع دموي يقوم على فكرة "الثأر والخلافة" لا على الدولة. وتُعتبر مبايعة القيادي الجزائري "أبو البراء المهاجر" (قائد كتيبة المهاجرين سابقًا) لهذا التنظيم لحظة فارقة، إذ تعني انتقال مكونات قتالية مدرَّبة وخبيرة إلى معسكر معادٍ للرئاسة الانتقالية. الرئيس الانتقالي بين السلطة والشرعية الجولاني، الذي صار اليوم رئيسًا انتقاليًا لسوريا الجديدة، يجد نفسه أمام تحدٍ غير تقليدي: فهو لا يواجه النظام السابق أو "الاحتلالات الأجنبية"، بل يواجه تمردًا من داخل الجسم الجهادي الذي أنشأه وتربّى في كنفه. فالفصائل المنشقة تتهمه بالتخلي عن مشروع "الخلافة الإسلامية"، والانفتاح على القوى الدولية، وتقييد "العمل الجهادي" بتفاهمات سياسية. بل إن بعض المصادر يشير إلى سخط عارم بين المقاتلين الأجانب، الذين يرون في "تحرير الشام" نسخة مخففة من السلطة، لا تختلف في جوهرها عن الأنظمة التي ثاروا عليها. وهكذا يتحول الصراع إلى صراع على شرعية الحكم، لا على السيطرة العسكرية فحسب. تنظيم "القرشي" يتقدم... على أنقاض التحالفات التنظيم الجديد لا يخفي نواياه. فهو لا يسعى لتقاسم السلطة، بل يُعدّ العدة لهدمها. خطابه يقوم على مفردات دموية: سبي، تطهير، قتال طائفي، مجازر انتقامية... وهي كلها أدوات تعبئة لإعادة استقطاب المقاتلين الذين خابت آمالهم في التحولات السياسية الأخيرة. وتُظهر تقارير ميدانية أن التنظيم يتمدد في ريف حمص وحماة ودمشق، ويجذب مجندين جدداً من معسكرات سابقًا محسوبة على "القاعدة" و"داعش"، مستغلًا التراجع الأيديولوجي والواقعي للمشروع الانتقالي الذي يقوده الجولاني. صراع على روح سوريا ما بعد الأسد إن ما يجري الآن لم يعد صراعًا على النفوذ، بل معركة تحديد هوية سوريا الجديدة: هل هي دولة قابلة للتعدد والتفاوض؟ أم أرضٌ مفتوحة للصراع العقائدي والمذهبي؟ بين من يرى الدولة فضاءً سياسيًا مشتركًا، ومن يراها حقلًا لغنائم دينية وأدوات للتطهير، تتحدد طبيعة المرحلة الانتقالية، ومعها مصير البلاد بأسرها. الفشل في احتواء الصراع قد يُسقط الدولة الوليدة إذا لم تنجح الرئاسة الانتقالية في احتواء هذا التمرّد بمزيج من الحسم الأمني والانفتاح السياسي، فإن الجمهورية الجديدة ستكون عرضة لانهيار داخلي، أشد خطورة من النظام الذي سبقها. إذ لا تزال مؤسسات الدولة في طور التشكيل، ولا يوجد جيش وطني موحّد، أو عقد اجتماعي واضح، أو تمثيل متوازن لكل المكونات. بل إن استمرار الصراع يُغري أطرافًا إقليميين بالعودة عبر الوكلاء، ويُهدد بنسف أي جهود لإعادة الإعمار أو عودة اللاجئين أو بناء الثقة الداخلية. حين يولد الفراغ من رحم الانتصار إن أخطر ما يواجه سوريا الجديدة ليس الخطر الخارجي، بل هو التفكك من الداخل، وانفجار التناقضات الكامنة في صلب تجربتها الانتقالية قبل أن تكتمل ملامحها. فرغم الانتصار الظاهري بإسقاط النظام السابق وتولّي قيادة جديدة زمام الأمور، فإن غياب عقد اجتماعي حقيقي، وضعف مؤسسات الضبط، وتضارب المرجعيات الفكرية، يجعل من الدولة الوليدة كيانًا معرّضًا للانهيار من الداخل أكثر مما كان معرّضًا للخطر من الخارج. وإذا لم تُبادر القيادة الانتقالية إلى بناء إجماع وطني على أسس مدنية وتمثيلية، وتعزيز الاحتكار الشرعي للعنف عبر مؤسسات موحدة، فإنها ستجد نفسها تدريجيًا محاصرةً بين نارين: نار تنظيم يتغذى من نقمة العقائديين، ونار مجتمع بدأ يفقد ثقته بحلم الدولة الذي لم يولد بعد. ما بعد الأسد، إذن، ليس ضمانًا لعبور المرحلة، بل هو الامتحان الأصعب: هل تنتصر سوريا لذاتها هذه المرة؟ أم أن لحظة الخلاص ستتحول إلى شرارة انفجار آخر، تُلتهم فيه التجربة الوليدة قبل أن تخط سطورها الأولى؟


المرصد
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- المرصد
أول تعليق من سامي القرشي بعد خروج النصر من نخبة آسيا
أول تعليق من سامي القرشي بعد خروج النصر من نخبة آسيا المرصد الرياضية: علّق الناقد الرياضي سامي القرشي على خروج النصر من نصف نهائي دوري النخبة الآسيوية بعد خسارته أمام كاواساكي فرونتال الياباني. وكتب القرشي عبر حسابه في منصة "إكس": "بقي الأهلي حاملاً للواء الأندية السعودية في معركة نخبة آسيا. بحول الله وقوته وتوفيقه ستُصبغ القارة الصفراء باللون الأخضر." تابعونا على Google News