logo
#

أحدث الأخبار مع #القرفي

تونس تفتتح مهرجان قرطاج الدولي بعرض «من قاع الخابية»
تونس تفتتح مهرجان قرطاج الدولي بعرض «من قاع الخابية»

العين الإخبارية

time٢٠-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

تونس تفتتح مهرجان قرطاج الدولي بعرض «من قاع الخابية»

افتتحت تونس السبت فعاليات الدورة التاسعة والخمسين من مهرجان قرطاج الدولي بعرض موسيقي بعنوان "من قاع الخابية" للموسيقار التونسي محمد القرفي ، وتستمر إلى 21 أغسطس/آب المقبل بمشاركة أكثر من 20 حفلا غنائيا ومسرحيا. انطلقت فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان قرطاج الدولي، أحد أعرق المهرجانات التونسية، بعرض افتتاحي حمل توقيع الموسيقار محمد القرفي بعنوان "من قاع الخابية"، حيث أعاد تقديم روائع لفنانين تونسيين راحلين مثل خميّس ترنان، محمد التريكي، محمد الجموسي، علي الرياحي، الهادي الجويني، عبد الحميد السلّيتي وصالح الخميسي. جاء العرض في قالب موسيقي يمزج بين الطابع السمفوني العصري والنكهة الشعبية التراثية، ضمن تأليف وتوزيع جديد يعكس ملامح الهوية الموسيقية التونسية. شارك في العرض الأوركستر السمفوني التونسي وكورال أصوات أوبرا تونس والفرقة الوطنية للفنون الشعبية، إضافة إلى عازفين من خارج تونس لتعزيز البعد السمفوني. واستعرض القرفي من خلال العمل مراحل مهمة من الحياة الفنية في تونس عبر إبداعات ملحنين ورسّامين وشعراء أسهموا في إثراء المشهد الإبداعي التونسي خلال القرن العشرين وما بعده. حضر الحفل عدد من الأسماء الفنية التونسية، من بينهم شكري عمر الحناشي، محرزية الطويل، جمال مداني، وحمزة فضلاوي أحد نجوم برنامج "ذا فويس"، إلى جانب الفنان الشاذلي الحاجي. وأكد القرفي أن العرض يمثل مشروعًا فنيًا لإحياء الذاكرة الموسيقية التونسية، مشيرًا إلى أنه تكريم لرواد الفن الأصيل وجسر يربط الأجيال والقوالب الموسيقية المختلفة، ويؤكد وفاء تونس لفنها الرفيع وهويتها الثقافية الجامعة. برنامج المهرجان يتضمن عروضًا لنجوم عرب وتونسيين، أبرزهم لطيفة العرفاوي في 25 تموز/يوليو، ناصيف زيتون في 30 تموز/يوليو، نانسي عجرم في 2 آب/أغسطس، ونجوى كرم في 9 آب/أغسطس، إلى جانب سهرة غنائية "من أجل غزة" للفنان الفلسطيني محمد عساف يوم 27 تموز/يوليو، احتفاءً بالبُعد الإنساني والثقافي للقضية الفلسطينية. كما تركز إدارة المهرجان هذا العام على دعم المواهب التونسية، مع أمسيات مخصصة للفنانين المحليين، منها حفل موسيقي في 28 تموز/يوليو يضم نخبة من المطربين والعازفين، بالإضافة إلى حفلات للفنانة صوفية صادق يوم 13 آب/أغسطس، كريم الثليبي في 8 آب/أغسطس، والممثل عزيز الجبالي الذي يقدم مسرحية "بينومي 1+5" في 22 تموز/يوليو. ويستضيف المهرجان أيضًا عروضًا عالمية مميزة، منها حفل للموسيقي الفرنسي اللبناني إبراهيم معلوف يوم 26 تموز/يوليو، للمغنية الفرنسية شانتال غويا في 3 آب/أغسطس، إضافة إلى سهرة مرتقبة للفنان كيماني مارلي، نجل أسطورة الريغي بوب مارلي، في 17 آب/أغسطس، ما يعكس تنوع البرنامج وثراء التجربة الفنية المقدمة للجمهور. aXA6IDkyLjExMy4xMzIuODQg جزيرة ام اند امز PL

الموسيقار محمد القرفي يفتتح الدورة 59 من مهرجان قرطاج بعرض "من قاع الخابية": تحية للأصالة برؤية سمفونية معاصرة
الموسيقار محمد القرفي يفتتح الدورة 59 من مهرجان قرطاج بعرض "من قاع الخابية": تحية للأصالة برؤية سمفونية معاصرة

Babnet

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Babnet

الموسيقار محمد القرفي يفتتح الدورة 59 من مهرجان قرطاج بعرض "من قاع الخابية": تحية للأصالة برؤية سمفونية معاصرة

يعود الموسيقار محمد القرفي إلى ركح المسرح الأثري بقرطاج ، في افتتاح الدورة الـ59 من مهرجان قرطاج الدولي مساء السبت 19 جويلية 2025 ، ليقدّم للجمهور عرضًا موسيقيًا يحمل عنوان "من قاع الخابية" ، في تكريم فني راقٍ لذاكرة الموسيقى التونسية وروّادها، بروح معاصرة وبصمة سيمفونية متفرّدة. تحية لكبار الملحنين بروح معاصرة يعيد هذا العرض تقديم روائع خميّس ترنان، محمد التريكي، محمد الجموسي، علي الرياحي، الهادي الجويني، عبد الحميد السلّيتي وصالح الخميسي ، ضمن قالب موسيقي يمزج بين الطابع السمفوني العصري والطابع الشعبي التراثي، في تأليف وتوزيع جديد يحمل توقيع القرفي، أحد أبرز رواد الموسيقى التونسية المعاصرة. يقود القرفي العرض بمشاركة الأوركستر السمفوني التونسي و كورال أصوات أوبرا تونس ، إلى جانب الفرقة الوطنية للفنون الشعبية ، في توليفة موسيقية تمثل تفاعلًا حيًّا بين الأصالة والتجديد. مشاركة فنية متنوعة من أجيال مختلفة يشهد العرض حضور عدد من الفنانين التونسيين المميزين ، من بينهم: * شكري عمر الحناشي * محرزية الطويل * جمال مداني الذي يؤدي باقة من أغاني صالح الخميسي بأسلوبه الساخر والناقد حمزة فضلاوي ، أحد نجوم برنامج ذا فويس* * الشاذلي الحاجي ، ضيف شرف السهرة ويؤكد القرفي أن هذا العمل يسعى إلى رد الاعتبار لأسماء منسية في الذاكرة الجماعية، من أبرزهم صالح الخميسي ، الذي جسّد بروح فكاهية نقدية نبض المجتمع التونسي في ثلاثينيات القرن الماضي. الموسيقار والباحث: مسيرة فنية ونقدية ثرية تخرج القرفي من المعهد الوطني للموسيقى بتونس ، وواصل دراسته في باريس حيث نال الدكتوراه في العلوم الموسيقية من جامعة السوربون. أسس خلال مسيرته العديد من الفرق الموسيقية مثل "أوركسترا 71" و"الأوركستر العربي لمدينة تونس" و"زخارف عربية". وإلى جانب تأليفه لعشرات القطع الموسيقية والأعمال الأوبرالية مثل"الأغصان الحمراء" و"قصائد حب إلى لبنان" و"حكاية قرطاج" ، وضع موسيقى أفلام بارزة من بينها "وغدًا...؟" لإبراهيم باباي، كما أصدر مؤلفات بحثية مهمة من أبرزها: *"المسرح الغنائي العربي" * "صفحات من الموسيقى العالمية" * "Musique et spectacle – Le théâtre lyrique arabe" (الصادر عن "لارماتان"، باريس) هذا الكتاب الأخير يُعد مرجعًا نقديًا هامًا حول المسرح الغنائي العربي، يناقش فيه القرفي التحديات البنيوية لهذا الفن بين الاقتباس والابتكار، التكوين والتمويل، والهوية الجمالية العربية. "من قاع الخابية": رؤية فنية لإحياء الذاكرة التونسية في تصريحاته الأخيرة، أشار القرفي إلى أن التركيبة الموسيقية للعمل تفوق القدرات المحلية المتاحة ، وهو ما استوجب الاستعانة بعازفين من خارج تونس لتعزيز الجانب السمفوني، مشيدًا في الوقت ذاته بتطوّر أداء الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، وانفتاحها على رؤى شابة تسعى لتجديد التراث. وأوضح أن "من قاع الخابية" ليس فقط عرضًا موسيقيًا بل هو مشروع فني لإحياء الذاكرة الموسيقية التونسية ، عبر إعادة تقديم روائع الماضي بصياغات معاصرة تتفاعل مع وجدان الجمهور دون التفريط في أصالة المرجع. بهذا العرض، يفتتح القرفي مهرجان قرطاج 2025 بروح الوفاء لرواد الفن التونسي الأصيل ، واضعًا الموسيقى في صميم المشروع الثقافي الوطني، حيث يشكّل العرض جسرًا بين الأجيال و، ويؤكد أن تونس لا تزال وفية لفنها الرفيع وهويتها الثقافية الجامعة.

الموسيقار محمد القرفي يفتتح الدورة 59 من مهرجان قرطاج بعرض "من قاع الخابية": تحية للأصالة برؤية سمفونية معاصرة
الموسيقار محمد القرفي يفتتح الدورة 59 من مهرجان قرطاج بعرض "من قاع الخابية": تحية للأصالة برؤية سمفونية معاصرة

تورس

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تورس

الموسيقار محمد القرفي يفتتح الدورة 59 من مهرجان قرطاج بعرض "من قاع الخابية": تحية للأصالة برؤية سمفونية معاصرة

تحية لكبار الملحنين بروح معاصرة يعيد هذا العرض تقديم روائع خميّس ترنان، محمد التريكي، محمد الجموسي، علي الرياحي، الهادي الجويني، عبد الحميد السلّيتي وصالح الخميسي، ضمن قالب موسيقي يمزج بين الطابع السمفوني العصري والطابع الشعبي التراثي، في تأليف وتوزيع جديد يحمل توقيع القرفي، أحد أبرز رواد الموسيقى التونسية المعاصرة. يقود القرفي العرض بمشاركة الأوركستر السمفوني التونسي وكورال أصوات أوبرا تونس ، إلى جانب الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، في توليفة موسيقية تمثل تفاعلًا حيًّا بين الأصالة والتجديد. مشاركة فنية متنوعة من أجيال مختلفة يشهد العرض حضور عدد من الفنانين التونسيين المميزين، من بينهم: * شكري عمر الحناشي * محرزية الطويل * جمال مداني الذي يؤدي باقة من أغاني صالح الخميسي بأسلوبه الساخر والناقد حمزة فضلاوي، أحد نجوم برنامج ذا فويس* * الشاذلي الحاجي، ضيف شرف السهرة ويؤكد القرفي أن هذا العمل يسعى إلى رد الاعتبار لأسماء منسية في الذاكرة الجماعية، من أبرزهم صالح الخميسي، الذي جسّد بروح فكاهية نقدية نبض المجتمع التونسي في ثلاثينيات القرن الماضي. الموسيقار والباحث: مسيرة فنية ونقدية ثرية تخرج القرفي من المعهد الوطني للموسيقى بتونس ، وواصل دراسته في باريس حيث نال الدكتوراه في العلوم الموسيقية من جامعة السوربون. أسس خلال مسيرته العديد من الفرق الموسيقية مثل "أوركسترا 71" و"الأوركستر العربي لمدينة تونس" و"زخارف عربية". وإلى جانب تأليفه لعشرات القطع الموسيقية والأعمال الأوبرالية مثل "الأغصان الحمراء" و"قصائد حب إلى لبنان" و"حكاية قرطاج"، وضع موسيقى أفلام بارزة من بينها "وغدًا...؟" لإبراهيم باباي، كما أصدر مؤلفات بحثية مهمة من أبرزها: * "المسرح الغنائي العربي" * "صفحات من الموسيقى العالمية" * "Musique et spectacle – Le théâtre lyrique arabe" (الصادر عن "لارماتان"، باريس) هذا الكتاب الأخير يُعد مرجعًا نقديًا هامًا حول المسرح الغنائي العربي، يناقش فيه القرفي التحديات البنيوية لهذا الفن بين الاقتباس والابتكار، التكوين والتمويل، والهوية الجمالية العربية. "من قاع الخابية": رؤية فنية لإحياء الذاكرة التونسية في تصريحاته الأخيرة، أشار القرفي إلى أن التركيبة الموسيقية للعمل تفوق القدرات المحلية المتاحة، وهو ما استوجب الاستعانة بعازفين من خارج تونس لتعزيز الجانب السمفوني، مشيدًا في الوقت ذاته بتطوّر أداء الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، وانفتاحها على رؤى شابة تسعى لتجديد التراث. وأوضح أن "من قاع الخابية" ليس فقط عرضًا موسيقيًا بل هو مشروع فني لإحياء الذاكرة الموسيقية التونسية ، عبر إعادة تقديم روائع الماضي بصياغات معاصرة تتفاعل مع وجدان الجمهور دون التفريط في أصالة المرجع. بهذا العرض، يفتتح القرفي مهرجان قرطاج 2025 بروح الوفاء لرواد الفن التونسي الأصيل، واضعًا الموسيقى في صميم المشروع الثقافي الوطني، حيث يشكّل العرض جسرًا بين الأجيال وبين القوالب الموسيقية المختلفة، ويؤكد أن تونس لا تزال وفية لفنها الرفيع وهويتها الثقافية الجامعة.

الموسيقار محمد القرفي يفتتح مهرجان قرطاج الدولي بعرض "من قاع الخابية"
الموسيقار محمد القرفي يفتتح مهرجان قرطاج الدولي بعرض "من قاع الخابية"

تورس

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تورس

الموسيقار محمد القرفي يفتتح مهرجان قرطاج الدولي بعرض "من قاع الخابية"

ويعيد هذا العرض الذي يحتضنه المسرح الأثري بقرطاج تقديم محطات من الذاكرة الفنية التونسية ، عبر تكريم أسماء بارزة ساهمت في إثراء المشهد الموسيقي والشعري والفني خلال القرن العشرين بل ويمتد صداها إلى اليوم. إذ يتيح هذا العرض للجمهور فرصة إعادة اكتشاف روائع خميّس ترنان ومحمد التريكي ومحمد الجموسي وعلي الرياحي والهادي الجويني وعبد الحميد السلّيتي وصالح الخميسي، ضمن تأليف موسيقي معاصر يحمل بصمة القرفي ويقدم هذه الأعمال في قالب سمفوني عصري. ويقود الموسيقار محمد القرفي في هذا العمل الأوركستر السمفوني التونسي وكورال أصوات أوبرا تونس بمشاركة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، في تزاوج فني متكامل بين الفن الشعبي والتركيبة السمفونية. ويشارك في العرض عدد من الفنانين المعروفين من بينهم شكري عمر الحناشي ومحرزية الطويل والممثل القدير جمال مداني الذي سيؤدي باقة من أغاني رائد الأغنية الفكاهية في تونس الفنان صالح الخميسي في تحية خاصة إلى هذا الصوت الذي عبّر بصدق عن الواقع الاجتماعي التونسي في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، بأسلوب ناقد هزلي ساخر، إلى جانب المغني حمزة فضلاوي، أحد نجوم برنامج "ذا فويس"، الذي عبّر عن فخره بالمشاركة في عمل يضم قامات موسيقية من أجيال متعددة، كما يحل الفنان الشاذلي الحاجي ضيف شرف على هذه السهرة. الموسيقار محمد القرفي، العائد إلى ركح قرطاج الذي لطالما احتضنه، يُعدّ من أبرز رواد الموسيقى التونسية والعربية المعاصرة. تخرّج من المعهد الوطني للموسيقى بتونس وواصل دراسته في مدرسة "شولا كانتوروم" بباريس. كما نال شهادة الدراسات المعمقة والدكتوراه في العلوم الموسيقية والموسيقولوجيا من جامعة باريس"السوربون". بدأ مسيرته المهنية في الستينيات كعازف ضمن الأوركستر السمفوني التونسي منذ تأسيسه سنة 1969، ثم أسس أوركسترا 71، قبل أن يؤسس الأوركستر العربي لمدينة تونس ، الذي لعب من خلاله دورا محوريا في إدخال المسرح الغنائي إلى تونس خلال الثمانينيات وتقديم أصوات جديدة وتجارب موسيقية مبتكرة. كما أسس القرفي لاحقا فرقة "زخارف عربية" التي قدّمت عروضا متنوعة كان أحدثها "زخارف 25" التي تم تقديمها في شهر فيفري الماضي وهي جزء من مشروعه الفني الذي انطلق منذ سنة 1993 لتكريم قامات الموسيقى العربية. وقد شارك في هذا العرض الأخير كل من نور الدين الباجي وأسماء بن أحمد وحسان الدوس وعازف الكمان البشير السالمي كضيف شرف. ويعدّ نور الدين الباجي من أبرز الفنانين الذين رافقوا القرفي في مشواره الفني إلى جانب أسماء عديدة أخرى مثل الراحلة ذكرى محمد وسنيا مبارك ودرصاف حمداني وهنّ من الفنانات والأكاديميات المنتميات إلى مدرسة القرفي في الموسيقى الراقية، فضلا عن أماني السويسي إحدى فنانات الجيل الجديد الذي يواصل الطريق على نهج التجديد. ولم تقتصر علاقات القرفي الفنية على الساحة المحلية، إذ تعاون مع كبار الفنانين العرب من بينهم الراحلان منصور وعاصي الرحباني ومارسيل خليفة وجوليا بطرس من لبنان الذي يشكّل إحدى الحاضنات الكبرى للموسيقى العربية الكلاسيكية والمعاصرة. وقد لحّن القرفي خلال مسيرته الطويلة قصائد لأسماء شعرية وازنة مثل أبي القاسم الشابي ومحمود درويش وعبد الحميد خريف ومنوّر صمادح وأبو نواس وأمل دنقل وأحمد فؤاد نجم ومنصور الرحباني وسعيد عقل، مؤكدًا دائما أن الموسيقى هي فن يُجيد الإصغاء للكلمة حين تُحسن الكتابة. ومن أبرز أعماله الأوبرالية، أوبريت "الأغصان الحمراء" و"قصائد حب إلى لبنان" و"حكاية قرطاج"، إلى جانب موسيقى وضعها لعدد من الأفلام مثل "وغدا...؟" للمخرج الراحل إبراهيم باباي و"نزهة رائقة" أحد أجزاء الفيلم المشترك "في بلاد الطررني" للمخرج فريد بوغدير. كما أصدر القرفي عددا من المؤلفات الموسيقية والبحثية من أبرزها "الأشكال الآلاتية في الموسيقى الكلاسيكية بتونس" (1996)، و"صفحات من الموسيقى العالمية" (1997)، و"المسرح الغنائي العربي" (2009)، إلى جانب ترجمته لعمل أنطوانان لافاج حول الموسيقى العربية (2006). ويُعد كتابه "Musique et spectacle – Le théâtre lyrique arabe (1847–1975)"، الصادر عن دار "لارماتان" الفرنسية في مارس 2009، أحد أبرز المراجع النقدية في دراسة المسرح الغنائي العربي حيث يناقش فيه إشكاليات التحديد الأجناسي وضعف الاقتباسات عن "الريبرتوار" العالمي وتأثير النماذج الغربية والصعوبات التقنية في التأليف والأداء ونقص التكوين والتمويل وتحديات تسليع الفن، ساعيا إلى طرح رؤية لفن غنائي عربي متكامل يجمع بين الأصالة والحداثة. وحول العرض المنتظر في قرطاج ، أوضح القرفي خلال الندوة الصحفية للإعلان عن برنامج المهرجان، أن التركيبة الموسيقية للعمل تتجاوز الإمكانيات المحلية المتوفرة، مما استوجب دعوة عازفين محترفين من خارج تونس لتعزيز التكوين السيمفوني. كما أثنى على دور الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التي باتت منفتحة على طاقات شابة تسعى إلى تجديد التراث ضمن رؤية فنية جديدة. وأفاد أن هذا العمل يسعى إلى إعادة الاعتبار إلى رموز الموسيقى التونسية الذين غيّبتهم الذاكرة الجماعية ومنهم صالح الخميسي أحد أعلام الأغنية التونسية الذي جسّد بأسلوبه الفكاهي نبض الشارع وهموم الناس، مؤكدا أن "من قاع الخابية" هو محاولة لاستحضار هذه الأسماء التي منحت الأغنية التونسية أصالتها وبصمتها الخاصة.

د محمد القرفي يكرّم ذاكرة الموسيقى التونسية في افتتاح الدورة 59 لمهرجان قرطاج الدولي
د محمد القرفي يكرّم ذاكرة الموسيقى التونسية في افتتاح الدورة 59 لمهرجان قرطاج الدولي

Babnet

time١٣-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Babnet

د محمد القرفي يكرّم ذاكرة الموسيقى التونسية في افتتاح الدورة 59 لمهرجان قرطاج الدولي

ينطلق مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ59، يوم 19 جويلية 2025، بعرض أوبرالي ضخم يحمل عنوان "من قاع الخابية"، وهو عمل جديد للموسيقار التونسي الدكتور محمد القرفي، يجسّد رؤية فنية تسعى إلى إعادة الاعتبار لذاكرة الموسيقى التونسية ورموزها، بأسلوب يجمع بين الأصالة والتجديد. العرض الذي سيؤثث سهرة الافتتاح، يجمع نخبة من الأسماء الفنية في تونس، من بينهم الفنان حمزة فضلاوي، شكري عمر الحناشي، والممثل جمال مداني ، إلى جانب مشاركة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية ، و الأوركستر السمفوني التونسي و كورال أصوات أوبرا تونس ، فيما سيكون الفنان القدير الشاذلي الحاجي ضيف شرف هذه السهرة الاحتفالية. وفي ندوة صحفية عقدت يوم 10 جويلية لتقديم برنامج الدورة، أوضح القرفي أن عنوان العرض"من قاع الخابية" يرمز إلى عمق الهوية الموسيقية التونسية ، ويأتي تتويجًا لمسار إبداعي امتد لخمسين عامًا، قائلا: "نحاول أن نعيد بناء ما اشتغلنا عليه لعقود، ونقدمه اليوم في صيغة سمفونية حديثة تكرّم رموزنا وتؤسس لتجديد فني واعٍ بأصوله." تكريم لصالح الخميسي وتجديد في الفنون الشعبية وأكد القرفي في تصريحاته، أن العرض يوجّه تحية وفاء للفنان صالح الخميسي ، واصفًا إياه بـ"الصوت الصادق الذي عبّر عن الواقع التونسي من خلال الأغنية الفكاهية الشعبية". وأشار إلى أن هذا النوع الغنائي يُعدّ تعبيرًا أصيلاً عن نبض الشارع التونسي ومشاغله. كما أثنى على الدور المتجدد الذي تلعبه الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، قائلا إنها انفتحت على جيل جديد من الفنانين الشباب ، في إطار بحث فني يرنو إلى التوازن بين التراث والتجديد. ملاحظات وتحفّظات ورغم الحماس الفني الذي رافق تحضير العرض، لم يُخفِ القرفي تحفظه الشديد على المعلقة الإشهارية الرسمية ، التي قال إنه لم يُستشر في تصميمها ، معتبرا أنها "لا تعكس رؤيته الفنية ولا تمثّله بالشكل اللائق." كما أُعلن عن انسحاب الفنانة نور القمر من السهرة الافتتاحية ، بعد تغييب اسمها عن المعلقة الإشهارية. وفي توضيح لها، اعتبرت أن ما حصل يمثل "تجاهلًا غير مهني لا يحترم الفنانين". تعليقات وتفاعل عدد من الملاحظين رأوا في العرض المرتقب محاولة واعية لترميم العلاقة بين الجمهور والموروث الموسيقي التونسي ، في وقت تشهد فيه الساحة الثقافية جدلًا حول هوية المهرجانات الصيفية. وأعرب نقّاد حضروا الندوة عن تقديرهم لرؤية القرفي ، داعين إلى مزيد من التواصل بين إدارة المهرجان والمبدعين لضمان تمثيلهم بالشكل اللائق في الحملات الترويجية. كما أشار متابعون إلى أهمية تكرار هذه المبادرات التي تعيد تسليط الضوء على قامات موسيقية تونسية تم تهميشها رغم تأثيرها العميق في تكوين الذائقة الجماعية، على غرار صالح الخميسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store