logo
#

أحدث الأخبار مع #القرن_التاسع_عشر

الشخصية المصرية ومقاومتها في القرن التاسع عشر بالأعلى للثقافة
الشخصية المصرية ومقاومتها في القرن التاسع عشر بالأعلى للثقافة

أخبار السياحة

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • أخبار السياحة

الشخصية المصرية ومقاومتها في القرن التاسع عشر بالأعلى للثقافة

نظمت لجنة التاريخ بالمجلس الأعلي للثقافة ومقررها الدكتور محمد السيد محمد عبد الغني ندوة بعنوان 'الشخصية المصرية ومقاومتها في القرن التاسع عشر'، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو؛ وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي؛ أمين عام المجلس الأعلى للثقافة. أدار الندوة الدكتور أحمد الشربيني أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة وعضو اللجنة، والذي تحدث عن التحدي الذي واجهته الشخصية المصرية في القرن الـ19، فهو كما وصفه من القرون التي تعرّضت فيها الشخصية المصرية لعدد من التحديات والمشكلات، والتي تعاملت معها بشكل يتناسب مع مكتسبات الشخصية المصرية التي تشكلت من مثلث أهم أضلاعه الجغرافيا، وأضاف أننا لدينا نهر النيل الذي لملم المصريين حوله، ثم الصحراء، وكذلك السواحل التي مكنت مصر من التواصل مع العالم الخارجي، وتابع بأنه بالإضافة إلى الجغرافيا فهناك سمات في التركيبة السكانية للشعب المصري، فطبيعة ما فرضته عليها الجغرافيا أثرت دون شك في الشخصية المصرية، فوجدناها تندمج مع كل ما قابلته، بل لم تكتفِ، بل يمكن القول إنها استطاعت أن تمتصه أيضًا، وأضاف أن هناك التراكم التاريخي الذي يجب ألَّا نغفله منذ بداية التاريخ إلى اليوم، لذا فالقرن الـ19 وجدنا فيه أن مصر أصبحت موضع أبصار العالم وأصبحت مطلوبة ومرغوبة من كل البلدان، لذا نجدها وقد توافدت عليها الحملات والاحتلال بكل أشكاله. الشخصية المصرية متعددت الزوايا ثم تحدث الدكتور زكريا الرفاعي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، حيث قال إن الشخصية المصرية تحديدًا عند الإمام محمد عبده متعددة الزوايا، وأي دراسات لديه سنراه يبحث في هذا الشق، بشكل واضح، كذلك سنجد في كتاباته الصعوبات التي واجهتها تلك الشخصية لأنها دائمًا كانت مرتبطة بالظروف الصعبة التي مرت بها الشخصية المصرية، وأضاف أننا سنجد عنده أيضًا المدخل الجغرافي مذكورًا وواضحًا، كما سنجد أن هناك عددًا من المداخل، منها التراث والموروث ودراسات سلوكية عديدة، فلا نستطيع أن نقول إن هناك دراسة كاملة وشافية عن الشخصية المصرية في الدراسات الإنسانية، نجدها في الدراسات المحلية مختلفة كثيرًا عن الشخصية المصرية عند المستشرقين، وتابع 'الرفاعي' أن القرن الـ19 حدثت فيه تحولات كثيرة وواضحة في الشخصية المصرية، كما أنها اكتسبت صفات لا تزال موجوده حتى اليوم، بالإضافة أيضًا إلى تجربة فترة محمد علي التي يجب ألا نغفلها . وأكد أن محمد عبده عالم كبير ورؤيته للمجتمع المصري كانت رؤية ثاقبة، نظراً إلى ما نهل منه من حياته في الريف ثم ذهابه إلى الأزهر، ثم عمله في الوقائع المصرية، كل هذا أثرى شخصيته ورؤيته التحليلية للأمور بشكل عام، كذلك كان يتمتع برؤية تاريخية بمعنى الكلمة، فكان يتحدث عن التاريخ والحضارة مستمدًّا أفكاره من واقع تاريخي وكذلك من قراءته، ودون شك كانت لديه رؤية دينية في كل ما يحيط به وكان دائمًا يقول: إن أي نهضه لا تلقي بالًا بالجانب الديني نهضة محكوم عليها بالفشل.

إنسانيتنا السائلة!
إنسانيتنا السائلة!

البيان

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

إنسانيتنا السائلة!

من هو أنطون تشيخوف؟ تقول دوائر المعرفة والقواميس إنه كاتب وروائي روسي ولد في العام 1860، وتوفي مطلع القرن العشرين وتحديداً عام 1904، لقد ولد وعاش في قرنين فاصلين في مسيرة التاريخ البشري، وتحديداً في عمر الأدب الروسي العظيم، يُعتبر من أعظم كُتّاب القصة القصيرة في الأدب العالمي، ومن لم يقرأ شيئاً من أدب تشيخوف فقد فاته الكثير من متعة القصة القصيرة الحقيقية كما كتبها هذا المؤسس الفذ، ومن جاذبية البساطة والواقعية والعمق النفسي الذي تميز به. كان طبيباً إلى جانب كونه كاتب قصة، وكان لأعماله تأثير كبير على الأدب الحديث. سيستوقفك تشيخوف وهو يقول في واحدة من أشهر قصصه «عليك أن تعلم علم اليقين بأن المرء يخوض صراعاً بينه وبين نفسه كل يوم، مع ألف هم، وألف حزن، ومئة ضعف ليخرج أمامك بكل هذا الثبات»، وما إن تبحر في عوالمه، تجد في كل قصة وموقف وحوار هناك التماعات ذكية لا تخطر إلا على بال مبدع حقيقي، لا يكتب لأجل الكتابة، ولا يكتب أي كتابة، هناك ذكاء حاد في تكوين الموقف وكتابة الحوار وبناء الشخصية، وتركيب الحدث ووضع الفكرة ابتداء! في الكثير من قصصه هناك نساء عائقات وساذجات ومظلومات، خادمات حمقاوات، وفلاحات مستسلمات لأسيادهن، يستحضرهن بسلاسة، ويستنطق الحماقة التلقائية الكامنة فيهن، ثم فجأة تجده يستل لغته ومنطقه وحججه وكراهيته للخنوع والظلم فيبث كل هذا فيهن، إنه الأدب لأجل الإنسان والكتابة كتشريح للواقع ووضعه في مرآة العدالة الإنسانية. عبارة تشيخوف تحكي واقعنا الحياتي، الذي نعيشه كل يوم، في الشارع والعمل والبيت والعلاقات الشخصية والوظيفية.. فكلنا نجابه الظروف والمواقف بثبات أو محاولة الثبات، وأمام الهموم والأزمات والمصاعب التي نعبرها كل يوم نخرج من بيوتنا بقوة الإرادة وإرادة الحياة لكن الآخر الذي لا يختلف عنا كثيراً هو أكثر من يظن أننا أشخاص خارقون فيضرب بما فينا عرض الحائط بنزق وجهل! نحتاج لأن نتوقف قليلاً، أن نفكر بأن الآخرين يعبرون الظروف القاسية التي نعبرها نحن، وربما بشكل أشد وطأة، نحتاج لأن نراجع حالة إنسانيتنا ولو قليلاً!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store