أحدث الأخبار مع #القناة12


اليمن الآن
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
اعلان للجيش "الاسرائيلي" عن اليمن (فيديو)
اعلان للجيش "الاسرائيلي" عن اليمن (فيديو) العربي نيوز: اصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي، للتو، اعلانا عسكريا جديدا، بشأن اليمن، يمهد لرد يعتزم تنفيذه على تصعيد جماعة الحوثي الانقلابية هجماتها الصاروخية على الكيان، واستهدافها فجر الاحد (18 مايو) للمرة السادسة مطار اللد (بن غوريون)، ضمن "عمليات فرض الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان، اسنادا لغزة". وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان مقتضب، الساعة الثانية من صباح اليوم الاحد (18 مايو)، عن تعرض عاصمة الكيان الاسرائيلي (تل ابيب) لهجوم صاروخي جديد من اليمن، و قال : "رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل ومنظومات الدفاع تعمل على اعتراضه". من جانبها، أعلنت ما يسمى " الجبهة الداخلية الإسرائيلية ": "دوي صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل للتحذير من سقوط صاروخ أطلق من اليمن". بينما أكدت وسائل اعلام تابعة للكيان الاسرائيلي "سماع دوي انفجارات متتالية وسط 'إسرائيل'" في اشارة ليافا (تل ابيب). وأعلن هيئة اسعاف " نجمة داوود "، عن وقوع اصابات بين اوساط المستوطنين اثناء فرارهم الى الملاجئ. في حين اكدت " القناة 12 " التابعة لهيئة البث في الكيان الاسرائيلي: "تعليق رحلات الطيران وعمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن" من جهتها، بثت وسائل اعلام، مقطع فيديو يوثق "محاولة دفاعات الاحتلال اعتراض صاروخ أطلق من اليمن على وسط فلسطين المحتلة"، و مقطع فيديو اخر يظهر "مشاهد لمحاولات دفاعات الاحتلال اعتراض الصاروخ اليمني في منطقة بئر يعقوب وسط فلسطين". وبثت "شبكة قدس الإخبارية"، مقطع فيديو يوثق "محاولات الدفاعات الجوية اعتراض الصاروخ اليمني في سماء 'العاد' وسط فلسطين المحتلة". ونشرت الشبكة م قطع فيديو اخر لـ "مشاهد توثق انطلاق صواريخ القبة الحديدية لمحاولة اعتراض الصاروخ اليمني شمال غرب رام الله". كما بثت شبكة "القدس" الاخبارية مقطع فيديو لـ "مشاهد توثق فشل صاروخ اعتراضي اطلقه الاحتلال في اصابة الصاروخ اليمني". ونقلت عن المراسل العسكري لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قوله : "منذ 18 مارس، أطلق من اليمن 35 صاروخًا باليستيًا و10 طائرات مسيّرة على إسرائيل". ويأتي الهجوم، بعدما ردت جماعة الحوثي الانقلابية، للتو، على الموجة الجديدة لغارات الكيان الاسرائيلي على اليمن، وتهديدات رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، ووزير حربه يسرائيل كاتس، بهجوم جديد على الكيان، أعقب ردا سياسيا، سخر من تهديدات نتنياهو، واعتبرها تجسد "الفشل والغباء" و"محاولة للهروب". تفاصيل: اول رد حوثي على غارات "اسرائيل" وأقر رئيس حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه يسرائيل كاتس، خطة لحرب مفتوحة مع جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن، صرح أنها تهدف الى "تدمير قدرات جماعة الحوثي العسكرية واغتيال قياداتها"، على شاكلة الحرب التي يشنها على حركة "حماس" و"حزب الله". تفاصيل: نتنياهو يقر خطة حرب الحوثيين سبق هذا، كشف الكيان الاسرائيلي عن سر توقيت غاراته وتأخر رده على هجمات جماعة الحوثي، طوال الاسبوع الفائت، بخمسة صواريخ فرط صوتية أخرها الخميس (15 مايو)، وسعت ازمة الملاحة الجوية ومددت تعليق شركات الطيران رحلاتها من والى الكيان ومطار اللد (بن غوريون). تفاصيل: اعلان "اسرائيلي" عن توقيت الغارات! ونفذت 15 طائرة تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي من طراز (F16) و(F35)، عصر الجمعة (16 مايو) موجة جديدة لغارات العدوان الاسرائيلي على اليمن، ألقت أكثر من 30 صاروخا وقنبلة، خلفت 10 قتلى وجرحى، ودمارا كبيرا بموانئ الحديدة الخدمية، بعد ايام على اعادة ترميم اضرار قصفها السابق. تفاصيل: "اسرائيل" تقصف اليمن بـ 30 صاروخا (فيديو) يأتي هذا بعدما تمكنت هجمات صاروخية حوثية متتالية عاى مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب) من الحاق اضرار وخسائر افصح عنها كيان الاحتلال الاسرائيلي، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! ورد جيش الاحتلال الاسرائيلي، عصر الثلاثاء (6 مايو) بموجة غارات جديدة لعدوانه على اليمن، أوقعت نحو "57 شهيدا وجريحا" واستهدفت مطار صنعاء ومحطات الكهرباء (ذهبان، وحزيز) ومصنع اسمنت عمران. وبرر جيش الاحتلال في بيان قصفها بمزاعمه نفسها في تبرير قصف مستشفيات ومدارس غزة. شاهد .. "اسرائيل" تنفذ موجة عدوان جديدة على اليمن جاءت الغارات عقب موجة جديدة للعدوان الاسرائيلي على اليمن، نفذها الاثنين (5 مايو) بواسطة "20 طائرة حربية ألقت 50 قنبلة وصاروخ" على ميناء الحديدة ومصنع باجل للاسمنت بمحافظة الحديدة، وأوقع "34 شهيدا وجريحا"، في سياق ما سماه "الرد على استهداف الحوثيين قواعده العسكرية ومطار بن غوريون". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف هدف غاراتها والقادم! وفاجأ هجوم صاروخي حوثي صباح الاحد (4 مايو) هو الثالث خلال اقل من 48 ساعة؛ جيش الاحتلال الاسرائيلي معلنا أنه "تجاوز أربع طبقات للدفاع الجوي وسقط في قلب مطار بن غوريون". ما اثار غضب الكيان الاسرائيلي ودفع رئيس حكومته إلى اعلان الحرب على اليمن وتوعد الحوثيين وإيران برد قاسٍ وأليم. تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! من جهتها، أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بالهجوم الجديد من اليمن، واعتبرته حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في بيان: 'نموذجاً يُحتذى به'.بينما قال الناطق باسم جناحها العسكري "كتائب القسام"، ابو عبيدة: "المجد لليمن وهي تتحدى أعتى قوى الظلم وتصيب قلب الكيان بدقة"، واتفق البيانان في احراج جماعة الحوثي. تفاصيل: ابو عبيدة يحرج الحوثيين بهذا الاعلان أعقب الهجوم اعلان المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، مساء الاحد (4 مايو)، عن تصعيد جديد وخطير ببدء فرض حصار جوي يضاف للحصار البحري على الكيان الاسرائيلي، باستهداف مطارات الكيان، محذرة شركات الطيران من "استمرار تسيير رحلاتها إلى مطار بن غوريون". تفاصيل : جماعة الحوثي تعلن بدء تصعيد خطير (فيديو) بالتوازي أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة (3 مايو) قرارا خطيرا، وصف بـ "الانتحاري"، عن بدء استهدافها جميع سفن النفط الامريكي، في المحيط الهندي والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب والبحر الاحمر، ردا على حظر امريكا دخول المشتقات النفطية لمناطق سيطرتها. تفاصيل: قرار حوثي انتحاري ينذر بحرب اقليمية ! وتواصل جماعة الحوثي، منذ بداية مارس الفائت، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على السفن الحربية الامريكية وحاملة طائراتها "ترومان" شمالي البحر الاحمر، وعلى الكيان الاسرائيلي، ومطار "بن غورويون"، ردا على استئناف الكيان الاسرائيلي حصاره ثم عدوانه على غزة. تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: الحوثيون يباغتون امريكا بهذا الانتقام ! (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) جاء هذا بعدما صرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن الحملة العسكرية الامريكية الجوية على مواقع افتراضية لجماعة الحوثي في اليمن، مرتبطة بخطة اعدتها لاستئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، وتم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، توقيت بدء الغارات الامريكية المتواصلة على اليمن. تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! وعاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، بجانب حصاره قطاع غزة، عدوانه على القطاع بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 1,900 شهيدًا و7,828 مصابًا حتى الجمعة (16 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) جاء هذا بعدما كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرض اتفاق ايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير) الفائت. بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م وحتى 20 يناير 2025م. على مرأى ومسمع العالم. واجهت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة، بكل قوة وحزم، عبر اطلاق آلاف الصواريخ على الكيان، وكبدته آلاف القتلى والجرحى من ضباط ومنتسبي جيش الاحتلال، وآلاف المعدات والآليات العسكرية، اثناء تصديها لعملية اجتياح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة. وتصاعدت المواجهة بين "حزب الله" والكيان الاسرائيلي، على خلفية اسناد الحزب المقاومة الفلسطينية، واستهداف الكيان قيادات الحزب بتفجير أجهزة اتصالاتها (البيجر والهواتف المحمولة)، وغارات جوية أوقعت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين واغتالت امين عام الحزب حسن نصر الله، ثم خلفه هاشم صفي الدين. تفاصيل: قصف غير مسبوق على وزارة الدفاع بالمقابل، تصاعدت من اليمن الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان وسفنه، والمواجهات بين قوات البحرية الامريكية في اطار تحالف "حارس الرخاء" الاميركي البريطاني، وجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه والسفن الاميركية والبريطانية، ضمن دعمها للمقاومة بغزة. تفاصيل: روسيا تكشف خفايا اختراق اليمن "تل ابيب" (فيديو) تفاصيل: "اسرائيل" تشتعل بهجوم يمني والاحتلال يؤكد (فيديو) وصعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل". من جانبه أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار". شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو) كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان". شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية) وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) عزز اعلان اتفاق وقف الحرب في غزة الاربعاء (20 يناير)، وحديث رئيس "حماس" في قطاع غزة عن دور اليمن، ما كشفته الخميس (9 يناير)، مصادر سياسية في الكيان الاسرائيلي وجماعة الحوثي الانقلابية، عن صفقة بين الجانبين برعاية أمريكية لإيقاف هجمات الجماعة على الكيان وسفنه مقابل وقف العدوان عن غزة. تفاصيل: صفقة حوثية "اسرائيلية" امريكية يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "49353 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.


وكالة الصحافة اليمنية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
وسائل إعلام العدو تكشف عن فاعلية الهجمات اليمنية وهزيمة أمريكا وإسرائيل
وسائل إعلام العدو تكشف عن فاعلية الهجمات اليمنية وهزيمة أمريكا وإسرائيل تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// كشفت 'القناة 12 العبرية' التابعة للعدو الإسرائيل، عن تعقيدات كبيرة تواجهها إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة القوات اليمنية، حيث أكدت التقارير أن الهجمات الأمريكية والإسرائيلية المكثفة لم تحقق النتائج المرجوة في إضعاف القدرات العسكرية لليمنيين. وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة قامت بشن هجمات بأضعاف القوة التي يمكن لإسرائيل أن تطلقها، ومع ذلك لم تتمكن من تحقيق انتصار حاسم، ما دفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى وقف الحملات العسكرية على اليمن بعد شهر من العمليات التي كلفت مليارات الدولارات دون جدوى. وأوضح الوزير الإسرائيلي الأسبق لأمن الدولة، أفيغدور ليبرمان، في تصريحات لـ'القناة 12″، أن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع اليمن، بينما تم استبعاد إسرائيل من هذه المفاوضات. كما أشار إلى أن اليمنيين قاموا بتنفيذ هجمات صاروخية خلال زيارة ترامب إلى المنطقة، مما يظهر قدرتهم على استغلال التوقيتات السياسية الحساسة لتحقيق مكاسب استراتيجية. ووصف ليبرمان الحرب الجارية بأنها 'حرب لإنقاذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو'، بهدف الحفاظ على الائتلاف الحكومي وليس تحقيق أهداف عسكرية حاسمة. من جانبه، علق الصحفي الإسرائيلي رونين برغمان من صحيفة 'يديعوت أحرونوت' على الموقف بالقول: 'على الرغم من القوة العسكرية الهائلة التي تمتلكها القيادة المركزية الأمريكية (سانتكوم) والمخابرات الإسرائيلية، فإن هزيمة اليمنيين تبدو مستحيلة، لأنهم يعتمدون على إستراتيجية تقوم على تحقيق تأثير كبير بأقل التكاليف، مما يجعلهم خصماً صعباً في أي مواجهة عسكرية.' كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، مثل 'قناة كان'، أن الهجمات الإسرائيلية في اليمن لم تكن أكثر من 'استعراض قوة' غير فعال، حيث لم تؤثر على القدرة الصاروخية لليمنيين، ولم تمنعهم من مواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وأكدت التقارير أن هذه الهجمات لم تحل المشكلة الجوهرية، بل زادت من الأضرار الاقتصادية التي تتكبدها إسرائيل بسبب استمرار التهديد الصاروخي، خاصة بعد تعليق شركة الطيران الهندية رحلاتها إلى إسرائيل حتى منتصف يونيو على الأقل. في سياق متصل، توقع محللون عسكريون إسرائيليون، ومن بينهم رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي، إسرائيل زيف، أن يؤدي الضغط اليمني إلى دفع إسرائيل نحو قبول اتفاقية تقضي بإعادة الأسرى ووقف الحرب في غزة. كما حذرت مصادر عبرية من أن الرد اليمني على الهجمات الإسرائيلية قد يكون 'مؤلماً'، مع توقعات بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في الفترة القريبة. هذا الوضع يسلط الضوء على تعقيدات المشهد العسكري في المنطقة، حيث تظهر اليمن كقوة صعبة المواجهة رغم محدودية إمكانياتها مقارنة بالقوى العظمى، مما يطرح تساؤلات حول فاعلية الاستراتيجيات العسكرية التقليدية في مواجهة حركات المقاومة التي تعتمد على حرب الاستنزاف والتكتيكات غير المتماثلة.


ليبانون ديبايت
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
زيارة ترامب الى الخليج: خطر يهدد مكانة "إسرائيل" الإقليمية!
أقر الباحث ورئيس برنامج الخليج في معهد أبحاث "الأمن القومي" في جامعة "تل أبيب" يوآل جوغنسكي بأن الزيارة المتوقعة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دول الخليج، في مقدمتها السعودية وقطر والإمارات، قد تعد إنجازاً سياسياً خارجياً في ولايته الثانية من وجهة نظر ترامب، ولكنها تثير مخاوف "إسرائيل". واعترف جوغنسكي، في تصريح لموقع "القناة 12" الإسرائيلية، أن الزيارة تعد تطوراً مقلقاً من وجهة نظر "إسرائيل"، ينطوي على "إمكانية تراجع مكانتها الإقليمية وتآكل مكانتها في الوعي الأميركي كمركز مصلحة استراتيجية من الدرجة الأولى". وأوضح أن ترامب يعود للعمل بالنموذج نفسه الذي يميز علاقاته مع دول الخليج منذ فترته الأولى: دبلوماسية ذات منفعة متبادلة واضحة – اقتصادية، أمنية وتكنولوجية – دون طموح ليبرالي أو ديمقراطي. وأكد أن "العلاقات مع الخليج تُفهم لديه من خلال عدسة "صفقة": سلاح مقابل نفط، استثمارات مقابل رعاية أمنية، وصول إلى التكنولوجيا مقابل ولاء جيوسياسي". وأشار إلى أن "العنصر الاقتصادي يقف في أساس الزيارة"، لافتاً إلى أن ترامب يسعى لعرض إنجازات اقتصادية ملموسة على الجمهور الأميركي؛ اتفاقيات بيع سلاح بقيمة عشرات، بل مئات المليارات من الدولارات، ووعود بالاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا الأميركية، وكذلك مبادرات للتعاون في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي (AI) والابتكار الأمني. بالنسبة إلى دول الخليج، وخصوصاً السعودية، يشرح جوغنسكي أن الزيارة تمثل خطوة تخدم "رؤية 2030"، وهي مشروع ضخم للتحديث الاقتصادي والسياسي مدفوع برغبة في ترسيخ الاستقرار السياسي على المدى الطويل وتقليص الاعتماد على عائدات النفط. في المجال الأمني، رأى الكاتب أن دول الخليج تسعى لاستبدال التحالف التاريخي – القائم على مفهوم مرن لـ"الالتزام الأميركي" – باتفاقيات رسمية وملزمة، بحسب قوله. وأوضح أن ذلك يهدف إلى "محاولة ضمان أن تقف الولايات المتحدة إلى جانبها في حال وقوع مواجهة مع إيران، حتى لو أصبحت الكلفة السياسية لذلك في الساحة الأميركية أعلى"، مرجحاً أن تسفر الزيارة عن التزامات أمنية مؤقتة لا تتطلّب مصادقة الكونغرس. وأقرّ بأنّ أحد "المواضيع الأكثر حساسية المطروحة هو البرنامج السعودي للتعاون النووي مع الولايات المتحدة، فالسعودية تطالب بالاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وهو مطلب يستمد شرعيته من حقيقة أن إيران تفعل ذلك أيضاً". واعترف بأن منح ضوء أخضر أميركي لذلك قد يشكل سابقة خطيرة، سواء من حيث المفاوضات مع طهران أو من حيث التحفيز لنشر تكنولوجيا نووية إضافية في الشرق الأوسط. وأكد أن "ارتفاع طلب دول الخليج على التكنولوجيا المتقدمة – بما في ذلك الوصول إلى الذكاء الاصطناعي، وأنظمة السايبر وتكنولوجيا المراقبة المتقدمة – يخلق ضغطاً أميركياً لموازنة الرغبة في تعزيز الشراكات الإقليمية مع الحفاظ على التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي". وكشف أن "هذا التوازن، الذي كان في الماضي تقريباً من المحرمات في الخطاب الأمني الأميركي، يخضع اليوم للتآكل، ولم يعد يُنظر إليه كخط أحمر". وأكّد أن التركيبة الإقليمية المتغيرة تنطوي على إشارات واضحة بأن "إسرائيل" تفقد مكانتها الخاصة في الساحة السياسية الأميركية، وتصبح أكثر غموضاً في الساحة السياسية-الدبلوماسية. وأشار إلى أن موضوع التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية، الذي نوقش على نطاق واسع في الإدارة السابقة، يكاد يكون غائباً تماماً عن جدول أعمال الزيارة الحالية. وكشف أن "السعودية نفسها طلبت عدم طرح الموضوع علناً، في ظل استمرار الحرب في غزة وموقف حكومة إسرائيل الرافض لمناقشة أفق سياسي لحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بحسب تقارير"، مشيراً إلى أن السعودية ترى في "حل الدولتين" شرطاً مسبقاً لتطوير العلاقات مع "إسرائيل". في ظل هذا الوضع – لا توجد صفقة، ولا يوجد مسار. وبحسب قوله، "علاقة الولايات المتحدة مع قطر تعكس أيضاً الفروقات مع إسرائيل. قطر، التي تُعد هدفاً لانتقادات إسرائيل بسبب علاقاتها مع حماس، تتمتع اليوم بمكانة شريك استراتيجي في واشنطن، وهذه العلاقات تعمقت بالفعل في فترة إدارة بايدن، ولا توجد أي إشارة إلى أن ترامب يعتزم تغييرها، بل العكس". وأقرّ بأن "إسرائيل" أمام واقع استراتيجي جديد، يتمثل في تقليص تأثيرها في صياغة السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، وتراجع مكانتها كعنصر مفضل، معتبراً أن التقارب الأميركي-السعودي، الذي لم يعد مشروطًاً بالتقارب مع "إسرائيل"، يشير إلى ذلك. وأضاف، "في حين تضع السعودية نفسها كلاعب مركزي في إدارة المصالح الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة في المنطقة، تبقى إسرائيل إلى حد كبير كـ"أصل" ذي قيمة رمزية، لا يُترجم حالياً إلى تأثير سياسي حقيقي". وتابع، "حتى سياسة إسرائيل تجاه إيران – التي تدعو إلى التحرك النشط تجاهها – تتعارض مع مصالح دول الخليج، التي ترغب في الحفاظ على الاستقرار، وليس في المواجهة". وخلص إلى أن إبعاد "إسرائيل" عن المركز واضح، وتساءل: هل حكومة إسرائيل منتبهة لذلك؟ هل هناك استعداد دبلوماسي استراتيجي للتعامل مع هذا الاتجاه؟ وإن لم يكن – فإن الأمر يتعلق بتفويت خطير للفرصة. وختم، "في منظومة تحالفات متغيرة، ما لا يتم دفعه – يُنسى. ما لا يُسمع صداه – يُقصى إلى الهامش"، مؤكداً أن "زيارة ترامب القريبة إلى دول الخليج قد تكون لحظة اختبار، ليس فقط للسياسة الخارجية الأميركية فحسب، بل أيضاً لقدرة "إسرائيل" على التكيّف مع واقع جيو-سياسي جديد لم تعد فيه اللاعب المركزي الوحيد في الساحة".


الميادين
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
عجز في السيطرة على حرائق القدس: آلاف المستوطنين يهاجرون.. وتبادل اتهامات الفشل
ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية، إنّ أكثر من 9 مستوطنات أُخليت منذ ساعات الصباح وحتى الساعة الأخيرة، بسبب الحرائق في جبال القدس. وقد انضمت إليها "نفيه إيلان" و"شورش"، مع أكثر من 10.000 شخص، تم إجلاؤهم من منازلهم خلال هذا اليوم، وحوالى 150 فريق إطفاء يعمل على إخماد الحرائق". كذلك، حاصرت النيران، قوات الاحتلال داخل القواعد العسكرية ومحطات القطار وطرقات رئيسية. مشاهد متداولة من وصول النيران لقاعدة عسكرية تابعة لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي غرب القدس المحتلة.#الميادين#فلسطين_المحتلة أوصت "الشرطة" الإسرائيلية، بعد تقييم للوضع، بمواصلة الاستعدادات العملياتية، لإمكانية إخلاء سكان من القدس ومناطق محيطة بها. وفي هذا السياق، أشارت سلطة الإطفاء الإسرائيلية، إلى أنّه "في أحسن الأحوال قد نتمكن من السيطرة على الحرائق غداً صباحاً"، في إشارة إلى الدول التي سترسل طائرات للمساعدة صباح الخميس، بعد مناشدة من وزير خارجية الاحتلال. وذكر موقع "القناة 7" الإسرائيلية، إنّه "في أعقاب تقييم مشترك للوضع بين وزير الأمن القومي والمفوض العام للشرطة، تقرّر نشر قوات الشرطة على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، بهدف منع حوادث إشعال حرائق بشكل متعمد". مشاهد جديدة توثق الحرائق المستمرة في مناطق مختلفة من القدس والداخل المحتل#فلسطين_المحتلة #حرائق_القدس 21 آذار 3 آذار من جهته، أعلن "الإسعاف" الإسرائيلي أنّه نقل 13 مصاباً إلى المستشفيات من جراء الحرائق المستعرة في مناطق عدة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن "سلاح الجو"، قوله إنّه "توّجهنا في ساعات الصباح الأولى بطلب إخماد الحرائق، لكن سلطة الإطفاء رفضت ذلك". وفي تقدير أولي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، قد تصل تكلفة إعادة الترميم من الحرائق الكبرى إلى مئات ملايين "الشواكل". في المقابل، رأى مسؤول رفيع في وزارة المالية وبناءً على خبرته السابقة، أنّ تكلفة إعادة الإعمار من الحرائق الكبرى، قد تصل إلى أكثر من مليار شيكل، وذلك اعتماداً على مدى انتشارها. وأشارت "يديعوت أحرونوت"، إلى أنّ "الجهة المموّلة للأضرار، أي الدولة أو شركات التأمين، تعتمد على نتائج تحقيق الحريق"، مضيفةً: "في كل الأحوال، سيتعين على الدولة تمويل الأضرار الهائلة للبنى التحتية والطرق والغابات ومساعدة من ليس لديهم تأمين". هاجمت مصادر أمنية في تصريح لـ"القناة 12"، "الشرطة" وخدمات الإطفاء، لافتة إلى أنّهم "فشلوا، وهناك انعدام تام في الفهم". وأضافت المصادر الأمنية أن "هؤلاء تجاهلوا تحذيرات طرحها الجيش بشأن احتمالية اندلاع حرائق خلال اليوم". بالتوازي، وُجّهت انتقادات لاذعة أيضاً إلى وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير، الذي بحسب الإعلام الإسرائيلي، "عرقل شراء مروحيات إطفاء، كان من الممكن أن تساعد في التعامل مع الحريق الكبير". مشاهد جديدة للحرائق في القدس المحتلة، والاحتلال يفشل بالسيطرة عليها بشكل كامل حتى الآن#القدس_المحتلة


تحيا مصر
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
رسائل لبنانية وتحذيرات إسرائيلية: الاحتلال يهدد الاستقرار والرهائن يكشفون هشاشة الحكومة
في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، تزايدت التصريحات السياسية من الجانبين اللبناني والإسرائيلي، لتكشف عن عمق الأزمة الممتدة بين وفيما دعا لبنان المجتمع الدولي لدعم استقراره والضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاعتداءات، صعّد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقاداته لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه باستخدام المؤسسات الأمنية لأغراض شخصية، والتقاعس في ملف الأسرى. الرئاسة اللبنانية: استقرار لبنان مصلحة دولية أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن استقرار لبنان هو مصلحة مشتركة، ليس فقط للبنانيين بل للولايات المتحدة والمجتمع الدولي ككل، داعيًا واشنطن إلى لعب دور فاعل في حماية أمن البلاد. كما شدد على تمسك بلاده بعودة النازحين السوريين، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات عن سوريا سيساعد على تحقيق هذه العودة بشكل آمن وطوعي. الاحتلال الإسرائيلي الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات المستمرة من جانبه، اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية أن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى تشكل خرقًا واضحًا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، داعيًا إلى تفعيل آلية مراقبة دولية لوقف هذه انتهاكات الاحتلال. وأضاف أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية، لكنه شدد على ضرورة انسحاب دولة الاحتلال الإسرائيلي الكامل من كافة الأراضي اللبنانية، بما في ذلك التلال الخمسة المحتلة، وإلا فإن الاستقرار سيكون مهددًا. لبيد يصعّد ضد نتنياهو: فشل ذريع في غزة في الجانب الإسرائيلي، نقلت صحيفة معاريف عن زعيم المعارضة يائير لابيد سلسلة من الانتقادات الحادة لحكومة نتنياهو، معتبرًا أن استمرار الحرب دون أهداف واضحة هو وصفة للفشل. واتهم لابيد نتنياهو بتحويل جهاز الشاباك إلى جهاز شخصي، والسعي لصرف الانتباه عن فضائح مالية عبر تضخيم قضايا أمنية. وأشار إلى أن نتنياهو كشف تفاصيل عملية البيجر بشكل غير مسؤول، مما قد يعرض مستقبل العمليات الاستخباراتية للخطر مقابل مكاسب إعلامية. كما أشار إلى أن الحكومة التي تعجز عن إعادة المخطوفين منذ أكثر من عام ونصف، لن تتمكن من تحقيق انتصار عسكري. أصوات الأسرى وأهلهم: أين الرهائن؟ من جانب آخر، تصاعدت أصوات عائلات الرهائن في غزة، حيث عبروا عن غضبهم من تخبط الحكومة الإسرائيلية في معالجة القضية. ووفق قناة "القناة 12"، فإن ممثلي العائلات اشتكوا من التناقضات بين ما يُقال لهم في الاجتماعات وما يحدث على الأرض. وطالبوا نتنياهو بإعادة جميع المخطوفين دون استثناء، معتبرين أن مواصلة الحرب تهدد حياتهم ولا تقدم أي حل. بين رسائل لبنان المطالبة بوقف الاعتداءات، وتحذيرات المعارضة الإسرائيلية من فشل نتنياهو، تزداد تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في المنطقة. ومع تدهور الثقة في القيادات، تظل الملفات الإنسانية، وعلى رأسها قضية الأسرى، جرحًا نازفًا في ضمير المجتمع الدولي.