#أحدث الأخبار مع #القوة_المشتركةالشرق الأوسطمنذ 7 أيامسياسةالشرق الأوسطالمتحدث باسم القوة المشتركة: دمَّرنا القوة الصلبة لـ«الدعم السريع»قال المتحدث باسم القوة المشتركة، المتحالفة مع الجيش السوداني، العميد أحمد حسين، إن قواته دمرت القوة الصلبة لـ«ميليشيا الدعم السريع» خلال المعارك، التي درات، الثلاثاء، في مدينة الخوي، بولاية غرب كردفان، بعد أن تم استدراجها إلى كمين ناجح «قضينا بفضله على 4 متحركات من قواتها، التي كانت تحاول استعادة السيطرة على المدينة»، حسب تعبيره. وأضاف حسين في تصريح خاص لــ«الشرق الأوسط» موضحاً أن «الميليشيات» جمعت قواتها في وقت باكر، الأربعاء»، وشنت هجوماً واسعاً على المدينة للمرة الثانية، «لكن قواتنا تصدت لها بقوة، وقتلت منهم المئات، في حين لا تزال جثثهم ملقاة على طرقات المدينة». مشيراً إلى أن القوة المشتركة والمقاومة الشعبية «حققت انتصارات كبيرة في المعارك، التي دارت في غرب وجنوب كردفان»، متوعداً باجتثاث «قوات الدعم السريع» أيضاً من دارفور وكردفان وكل المناطق التي تنتشر فيها. الأمم المتحدة تحذّر من صعوبة الوضع الإنساني في السودان مع تزايد الاحتياجات (أ.ف.ب) في سياق ذلك، أوضح المتحدث باسم القوة المشتركة أن الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، تشهد لأكثر من أسبوع قصفاً مدفعياً مستمراً من قِبل «قوات الدعم السريع»؛ ما أدى إلى مقتل 137، وإصابة المئات من المدنيين العزل من سكان المدينة، وسقوط قتلى جراء سقوط القذائف المدفعية داخل مساكنهم. ورداً على الاتهامات التي توجه للقوة المشتركة بتحويل الفاشر ومخيمات النازحين ثكنات عسكرية، قال المتحدث باسم القوة المشتركة: «هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وهي حجج واهية، تستخدمها (ميليشيا الدعم السريع) ذرائع لقصف المدنيين، بعد أن فشلت في تحقيق نصر على الأرض». وتتكون القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، التي انضمت في وقت سابق للقتال في صفوف الجيش السوداني ضد «قوات الدعم السريع»، من قوات حركة العدل والمساواة، بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة جيش تحرير السودان بزعامة حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوى. بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم «قوات الدعم السريع»، الفاتح قرشي، إن قواته حققت انتصاراً حاسماً على الجيش السوداني والقوة المشتركة في مدينة الخوي. وأضاف في بيان على منصة «تلغرام»، أنه «تم سحق ما يسمى متحرك الصياد، وإلحاق خسائر فادحة في صفوف العدو، بلغت أكثر من ألف قتيل، كما استولت قواتنا على مئات العربات القتالية والأسلحة الثقيلة». مشيراً إلى أن «قوات الدعم السريع» تواصل مطاردة القوات، التي فرَّت من ساحة المعركة، بعد الهزيمة الكبيرة التي تلقاها العدو في مدينة الخوي. سودانيون ينتظرون المساعدات الغذائية بعد نزوحهم من مخيم زمزم (أ.ف.ب) من جانبها، أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 36 ألف شخص نزحوا من الخوي والنهود بغرب كردفان، بسبب انعدام الأمن، وأوضحت أن الكثير منهم يضطرون إلى الفرار للمرة الثانية بحثاً عن مأوى في مواقع غرب وشمال كردفان. في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من صعوبة الوضع الإنساني في السودان، مع تزايد الاحتياجات، واستمرار الصراع والنزوح في مناطق متعددة من البلاد. وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الدعوة إلى جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية فوراً، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والبنية التحتية، وضمان الوصول الإنساني بصورة آمنة ومستدامة دون عوائق. وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة وشركاءها وسّعوا نطاق الدعم للوافدين الجدد، مشيراً إلى أن هذه التحركات جاءت عقب نزوح ما يقرب من 400 ألف شخص من مخيم زمزم بشمال دارفور أبريل (نيسان) الماضي. وقال إن أكثر من نصف سكان السودان، أي ما يعادل (6.24 مليون)، يعانون الجوع الحاد، في حين يواجه نحو 638 ألف شخص شبح المجاعة الفعلية. وحض دوجاريك المجتمع الدولي على تكثيف الدعم للاستجابة الإنسانية في السودان؛ بهدف منع مزيد من الخسائر في الأرواح وتجنب تفاقم الكارثة. وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) إنه «من دون مساعدة عاجلة ووصول غير مقيد إلى المحتاجين، فإن الوضع سيزداد سوءاً خلال موسم الجفاف في الأشهر المقبلة».
الشرق الأوسطمنذ 7 أيامسياسةالشرق الأوسطالمتحدث باسم القوة المشتركة: دمَّرنا القوة الصلبة لـ«الدعم السريع»قال المتحدث باسم القوة المشتركة، المتحالفة مع الجيش السوداني، العميد أحمد حسين، إن قواته دمرت القوة الصلبة لـ«ميليشيا الدعم السريع» خلال المعارك، التي درات، الثلاثاء، في مدينة الخوي، بولاية غرب كردفان، بعد أن تم استدراجها إلى كمين ناجح «قضينا بفضله على 4 متحركات من قواتها، التي كانت تحاول استعادة السيطرة على المدينة»، حسب تعبيره. وأضاف حسين في تصريح خاص لــ«الشرق الأوسط» موضحاً أن «الميليشيات» جمعت قواتها في وقت باكر، الأربعاء»، وشنت هجوماً واسعاً على المدينة للمرة الثانية، «لكن قواتنا تصدت لها بقوة، وقتلت منهم المئات، في حين لا تزال جثثهم ملقاة على طرقات المدينة». مشيراً إلى أن القوة المشتركة والمقاومة الشعبية «حققت انتصارات كبيرة في المعارك، التي دارت في غرب وجنوب كردفان»، متوعداً باجتثاث «قوات الدعم السريع» أيضاً من دارفور وكردفان وكل المناطق التي تنتشر فيها. الأمم المتحدة تحذّر من صعوبة الوضع الإنساني في السودان مع تزايد الاحتياجات (أ.ف.ب) في سياق ذلك، أوضح المتحدث باسم القوة المشتركة أن الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، تشهد لأكثر من أسبوع قصفاً مدفعياً مستمراً من قِبل «قوات الدعم السريع»؛ ما أدى إلى مقتل 137، وإصابة المئات من المدنيين العزل من سكان المدينة، وسقوط قتلى جراء سقوط القذائف المدفعية داخل مساكنهم. ورداً على الاتهامات التي توجه للقوة المشتركة بتحويل الفاشر ومخيمات النازحين ثكنات عسكرية، قال المتحدث باسم القوة المشتركة: «هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وهي حجج واهية، تستخدمها (ميليشيا الدعم السريع) ذرائع لقصف المدنيين، بعد أن فشلت في تحقيق نصر على الأرض». وتتكون القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، التي انضمت في وقت سابق للقتال في صفوف الجيش السوداني ضد «قوات الدعم السريع»، من قوات حركة العدل والمساواة، بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة جيش تحرير السودان بزعامة حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوى. بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم «قوات الدعم السريع»، الفاتح قرشي، إن قواته حققت انتصاراً حاسماً على الجيش السوداني والقوة المشتركة في مدينة الخوي. وأضاف في بيان على منصة «تلغرام»، أنه «تم سحق ما يسمى متحرك الصياد، وإلحاق خسائر فادحة في صفوف العدو، بلغت أكثر من ألف قتيل، كما استولت قواتنا على مئات العربات القتالية والأسلحة الثقيلة». مشيراً إلى أن «قوات الدعم السريع» تواصل مطاردة القوات، التي فرَّت من ساحة المعركة، بعد الهزيمة الكبيرة التي تلقاها العدو في مدينة الخوي. سودانيون ينتظرون المساعدات الغذائية بعد نزوحهم من مخيم زمزم (أ.ف.ب) من جانبها، أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 36 ألف شخص نزحوا من الخوي والنهود بغرب كردفان، بسبب انعدام الأمن، وأوضحت أن الكثير منهم يضطرون إلى الفرار للمرة الثانية بحثاً عن مأوى في مواقع غرب وشمال كردفان. في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من صعوبة الوضع الإنساني في السودان، مع تزايد الاحتياجات، واستمرار الصراع والنزوح في مناطق متعددة من البلاد. وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الدعوة إلى جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية فوراً، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والبنية التحتية، وضمان الوصول الإنساني بصورة آمنة ومستدامة دون عوائق. وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة وشركاءها وسّعوا نطاق الدعم للوافدين الجدد، مشيراً إلى أن هذه التحركات جاءت عقب نزوح ما يقرب من 400 ألف شخص من مخيم زمزم بشمال دارفور أبريل (نيسان) الماضي. وقال إن أكثر من نصف سكان السودان، أي ما يعادل (6.24 مليون)، يعانون الجوع الحاد، في حين يواجه نحو 638 ألف شخص شبح المجاعة الفعلية. وحض دوجاريك المجتمع الدولي على تكثيف الدعم للاستجابة الإنسانية في السودان؛ بهدف منع مزيد من الخسائر في الأرواح وتجنب تفاقم الكارثة. وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) إنه «من دون مساعدة عاجلة ووصول غير مقيد إلى المحتاجين، فإن الوضع سيزداد سوءاً خلال موسم الجفاف في الأشهر المقبلة».