أحدث الأخبار مع #القيادة_الإيرانية


CNN عربية
منذ 6 أيام
- سياسة
- CNN عربية
"ساذج".. رئيس إيران يرد على ترامب وما قاله من السعودية
(CNN)-- رفض الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، التصريحات التهديدية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال جولته في الشرق الأوسط، قائلاً إن الرئيس الأمريكي "ساذج" لاعتقاده أن إيران ستستسلم. وقال بزشكيان لمجموعة من الأكاديميين خلال تجمع في محافظة كرمانشاه، الأربعاء، وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية، إن ترامب "ساذج لاعتقاده أنه يستطيع المجيء إلى منطقتنا وتهديدنا، على أمل أن نتراجع عن مطالبه.. لن نتفاوض أبدًا على كرامتنا.. هذا في دم كل إيراني". وأضاف: "لقد حاولتم تركيع إيران على مدى 47 عامًا. لقد كنا موجودين منذ آلاف السنين وسنستمر كواحد لسنوات قادمة". وخلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض في وقت سابق من هذا الأسبوع، وصف ترامب إيران بأنها "أكبر القوى وأكثرها تدميرًا" في الشرق الأوسط، قائلاً: "أحيانًا تحتاج إلى أعداء للقيام بهذه المهمة"، لافتا بالقول: "لأعداء يحفزونك". وكذلك قال الرئيس الأمريكي إنه يريد توقيع اتفاق نووي مع إيران، لكن سيكون هناك ثمنٌ تدفعه طهران إذا رفضته. حيث قال: "إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا وواصلت مهاجمة جيرانها، فلن يكون أمامنا خيار سوى ممارسة أقصى ضغطٍ هائل". وكرر ترامب، الأربعاء، تهديداته، قائلاً إنه لا يريد للمحادثات النووية في إيران أن تتخذ "مساراً عنيفاً"، قائلا: "أعني، مسارين، هناك مساران فقط. ليس هناك ثلاثة أو أربعة أو خمسة، بل مساران. هناك طرف ودي وآخر غير ودي، والطرف غير الودي هو مسار عنيف، وأنا لا أريد ذلك. سأقولها صراحةً. لا أريد ذلك، لكن عليهم التحرك". وتأتي تصريحات ترامب في الوقت الذي تجري فيه المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران. وقد اختتم الجانبان جولتهما الأخيرة من المحادثات، الأحد، والتي وصفها المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأنها "صعبة". وقدّم مسؤول كبير في إدارة ترامب تقييماً أكثر إيجابية، قائلاً لشبكة CNN إن المناقشات "كانت مرة أخرى مباشرة وغير مباشرة" واستمرت لأكثر من ثلاث ساعات، واصفاً إياها بالمشجعة. "يتحدثون بذكاء شديد".. هكذا علق ترامب على سلوك إيران بالمفاوضات النووية قبل زيارته للسعودية


الشرق الأوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ترمب يتوعد إيران بـ«ضغوط هائلة» إذا رفضت «غصن الزيتون»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه يسعى لطرح «مسار جديد» مع إيران، محذراً من عواقب وخيمة إذا فشلت المحادثات حول اتفاق نووي جديد، ورفضت «غصن الزيتون». وحذر ترمب، في حديثه في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في العاصمة السعودية الرياض من أن «إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا»، وقال إن عرضه للتوصل إلى اتفاق لن يدوم إلى الأبد. وقال ترمب إنه على استعداد للتوصل إلى اتفاق جديد مع الجمهورية الإسلامية لكن ليس قبل أن يغير زعماؤها نهجهم. وقال في هذا الصدد: «أريد إبرام اتفاق مع إيران... لكن إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا واستمرت في مهاجمة جيرانها، فلن يكون أمامنا خيار سوى ممارسة ضغوط قصوى هائلة، وخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر كما فعلتُ سابقاً». وشدد ترمب على أن إيران هي «القوة الأكبر والأكثر تدميراً» في الشرق الأوسط، مضيفاً أنها تسببت في «معاناة لا تُصدق في سوريا ولبنان وغزة والعراق واليمن وغيرها». وقال إن إيران عليها أن تختار بين الاستمرار في «الفوضى والإرهاب» أو أن تبني مسارا نحو السلام، فيما وصفه بأنه تحذير أخير واستعداد محتمل للدبلوماسية. واستأنف ترمب حملة «أقصى الضغوط» على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، وهدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية. وأعلنت طهران وواشنطن تفضيلهما للسبل الدبلوماسية لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود، لكنهما لا تزالان منقسمتين بشدة بخصوص عدد من الخطوط الحمراء التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وتجنب العمل العسكري في المستقبل. وقال مسؤولون إن مفاوضين إيرانيين وأميركيين اختتموا جولة مفاوضات لحل الخلافات حول برنامج طهران النووي، الأحد، في سلطنة عُمان، مع التخطيط لعقد جولات تفاوضية أخرى، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه طهران إصرارها على مواصلة تخصيب اليورانيوم. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شبكة شحن تقول إنها أرسلت ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى الصين. وقالت طهران، الثلاثاء، إن أحدث جولة من المفاوضات مع الولايات المتحدة كانت «مثمرة»، لكن فرض واشنطن عقوباتٍ إضافية لا يتماشى مع المفاوضات. وشملت العقوبات شخصاً و15 كياناً وسفينتين، وذلك بعد يومين فقط من عقد جولة رابعة من المفاوضات بين واشنطن وطهران في سلطنة عمان حول البرنامج النووي الإيراني. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية: «فرضت الولايات المتحدة اليوم عقوبات على شبكة دولية سهلت تصدير ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني بقيمة مليارات الدولارات إلى الصين لصالح هيئة الأركان العامة الإيرانية وشركتها الواجهة (سبهر إنرجي)». وأضاف البيان أن عائدات بيع هذا النفط «تتيح تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والانتشار النووي والأنشطة الإرهابية لإيران». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: «المحادثات كانت مفيدة». وأضاف بقائي في تصريحات على هامش معرض للكتاب: «في الأيام القليلة الماضية فرضت (الولايات المتحدة) عقوبات على إيران، وهذا يتعارض تماماً مع عملية المفاوضات... سيؤثر هذا بالتأكيد على مواقفنا».