أحدث الأخبار مع #القيسي

الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
"البوصلة والصمود'… حين تتحوّل المقالة إلى مرآة ضمير ووثيقة تاريخ
عمان – صدر حديثاً عن الكاتبة الصحفية نادية ابراهيم القيسي كتابها الأول 'البوصلة والصمود'، وهو عمل توثيقي وجداني يضم في طياته مقالات كتبتها خلال أحداث حرب غزة الأخيرة، حيث سخّرت قلمها لنقل نبض اللحظة آنذاك، وتوثيق المواقف الأردنية الأصيلة التي سجّلتها المملكة الأردنية الهاشمية، في واحدة من أعظم محطات التضامن الأردني مع القضية الفلسطينية. فتحفر في الذاكرة وتستحضر الصوت العالي العظيم الذي صدح به جلالة الملك عبدالله الثاني في وجه الظلم، والمواقف الشجاعة التي وقفتها جلالة الملكة رانيا العبدالله دفاعاً عن إنسانية الشعب الفلسطيني، وجهود الدولة الأردنية على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي لم تهدأ يوماً. الكتاب الذي اختارت له الكاتبة عنوانًا دالًا على المعنى والرسالة، يعكس التزام الأردن، قيادةً وحكومةً وشعبًا، بنصرة فلسطين، وتثبيت البوصلة نحو القدس الشريف، كقضية مركزية وأخلاقية لا تقبل المساومة. وتؤكد القيسي من خلال مقالاتها أن الموقف الأردني لم يكن عابرًا، بل متجذرًا في ضمير الوطن وتاريخه، وأن الأردن سيظل، كما كان، الكتف الذي تتكئ عليه القضية، والصوت الذي يعلو حين يصمت الجميع. واستهلّت الكاتبة نادية ابراهيم القيسي كتابها بمقدمة مؤثرة عميقة بكلمات تنبض بالعزة والكرامة تشبه نشيد وطني كتب بروح مقاتلة، بمقدمة أدبية تحمل عنوان 'هاهنا نقف'، قالت فيها: 'هاهنا نقف، وقوف الصناديد الجبابرة، تلتفّ سواعدنا بقوّة الدم والعزم، تتشابك جذورنا كما أشجار الزيتون العتيقة، العريقة، الراسخة في أعماق هذه الأرض الطاهرة منذ الأزل. نقف هاهنا، على ثرى المملكة الأردنية الهاشمية، حيث وُلدنا على ضفاف الحلم، بأنّ يوماً ما سيكون هناك نصرٌ ليس ببعيد، يتوج صادحاً، مدوّياً، منادياً: 'أرض فلسطين حرّة أبيّة'. الأردن وفلسطين حيث لا تُقاس المسافات بالكيلومترات، بل بالعقيدة والانتماء، ولا تُوزن الجغرافيا إلا بميزان التضحيات والمواقف البطولية المشرّفة. بين النهر والبحر، بين عبق الكوفية السوداء وشذى الشماغ الأحمر المهدّب، نبني حكاية شعبٍ لم يركع، ووطنٍ عظيمٍ لم يساوم. فالأردن، ذاك الكتف العتيد، الذي لم يكل يوماً من حمل القضية الفلسطينية، والقلب الرؤوم الذي ما خذل نبض فلسطين يوماً. فكانت القدس الشريف بوصلتنا الأخلاقية دوماً؛ وكنا نحن لهما العزوة والسند، مهما تكالبت علينا الخطوب واستنزفتنا المحن. لذا ستبقى فلسطين: الجرح الغائر الذي لن يبرأ إلا بتحقيق ذلك الحلم العنيد، والأمل الذي لن يغيب، كشمسٍ ستشرق ساطعةً بحريتها يوماً، حقيقة في واقعنا كما في أحلامنا الجميلة.' وتضيف القيسي في خاتمة مقدمتها: 'البوصلة والصمود، لا أوثق فيه تاريخاً فحسب، بل أستدعي روحاً ومشاعرَ كُتبَت عن شعبٍ يُقاوم بالكرامة، ويزرع التفاؤل في تربةٍ أثقلتها القيود؛ شعبٍ باقٍ، لم يتنازل يوماً عن الشموخ. وأكتب عن وطني الأردني، الذي لم يتزحزح قيد أنملة عن نصرة المظلوم. أكتب لأنني أؤمن أن الطريق إلى الحرية تبدأ من عمق الذاكرة، وتمتدّ بنور البصيرة، وتُرسم على جدران الصبر. وحين تعجزنا حدود الخرائط، تبقى البوصلة قلوبنا… ويظلّ الصمود طريقتنا الوحيدة للبقاء.' كتاب 'البوصلة والصمود' هو شهادة حية ووثيقة ضمير، على ما شهدته المرحلة الماضية من مواقف أردنية مشرفة كجزء من سرديتنا الوطنية والقومية. أما غلاف الكتاب، فيحمل رمزية بالغة: الكوفية الفلسطينية إلى جانب الشماغ الأردني، كأنما الكاتبة تقول – دون أن تقول – إن الجذور واحدة، والوجع مشترك، والمصير لا يُفصل بين النهر والبحر. سيُطرح الكتاب قريبًا في معارض ومراكز ثقافية، وسيُتاح للجمهور المهتم بتوثيق المواقف والدروس المستفادة من زمن الحرب، والبصيرة الإنسانية والأخلاقية التي قدّمتها المملكة الأردنية الهاشمية.


الحدث
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الحدث
أعضاء المجلس الإستشاري بمركز الرعاية الصحية الأولية بأحد المسارحة يكرمون رئيسهم
جازان - نوح مجممي كرم أعضاء المجلس الإستشاري لمركز الرعاية الصحية الأولية بأحد المسارحة رئيس المجلس المدير السابق لمركز الرعاية الصحية الأولية بالأحد أ. طيب قيسي الذي إنتقل لإدارة مركز الرعاية الصحية الأولية بالدغارير. وقد أثنى جميع الأعضاء في كلماتهم التي القوها على الجهود المقدرة التي بذلها القيسي للمرضى والمستفيدين أثناء إدارته لمركز الأحد وتعاونه مع أبناء المحافظة راجين من الله عز وجل لرئيس مجلسهم السابق التوفيق والنجاح الدائم في حياته العملية والإجتماعية القادمة. بدوره شكر القيسي إخوانه أعضاء المجلس الإستشاري على بادرة الوفاء لشخصه واعداََ أن يواصل جهوده لخدمة دينه ومليكه ووطنه في أي موقع يتشرف بالعمل فيه.


Babnet
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- Babnet
كأس ولي العهد الكويتي: ثنائية طه ياسين الخنيسي تصعد بنادي الكويت الى المباراة النهائية
سجل المهاجم التونسي طه ياسين الخنيسي ثنائية ليقود نادي الكويت الى التاهل الى المباراة النهائية لكأس ولي العهد الكويتي لكرة القدم بعد الفوز على كاظمة بنتيجة 4-2 في الدور نصف النهائي امس الاثنين. #الكويت_الفحيحيل #دوري_زين — Shasha Sports (@Shasha_Sports) April 19, 2025 وجاءت ثنائية الخنيسي في الدقيقتين 45+4 و73 بينما تكفل كل من يحيى جبران ويوسف ناصر بتسجيل الهدفين الاخرين في الدقيقتين 60 و90+6. وسجل هدفي كاظمة أنس العوضات وطلال القيسي في الدقيقتين 16 و37. وفي مباراة الدور نصف النهائي الثاني، بلغ العربي المباراة النهائية عقب فوزه على القادسية بهدف دون رد سجله كميل حسان الأسود في الدقيقة 29. وسيقام الدور النهائي في 19 ماي المقبل.

المدن
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المدن
"يوغا الوجه" لإزالة التجاعيد: بديل طبيعي لعمليات التجميل؟
في زمن تتسارع فيه معايير الجمال، يُحصر خيار النساء والرجال بين مبضع الجراح وحقن التجميل لإزالة التجاعيد. لكن بديل عمليات التجميل برز كموجة مختلفة وهادئة في حضورها، أي "اليوغا فايس" (رياضة لعضلات الوجه). وباتت هذه الرياضة موضة عالمية جديدة، تُقدّم بديلاً ناعمًا للحفاظ على نضارة الوجه، من دون مشرط أو إبرة. بل يكفي ممارسة حركات رشيقة، تُنفّذ بأطراف الأصابع، فتعيد إلى الوجه نضارته وإلى الجمال روحه الطبيعيّة. فما سرّ هذا التوجّه المتزايد نحو يوغا الوجه؟ وهل باتت فعلاً بديلاً للجراحة التجميليّة؟ وما مدى فعاليتها علميًا؟ ولماذا وجدت رواجًا أكبر في المجتمعات الغربية مقارنةً بالمجتمع اللبناني؟ أسرار وفوائد يوغا الوجه أسئلة كثيرة أجابت عليها، من شرحت القيسي ماهيّة "يوغا الوجه" من منظور علمي، موضحة أنها ليست مجرّد صيحة عابرة، لافتة إلى أن "الدراسات العلمية (حول فعالية هذه الرياضة) الحالية مشجّعة، لكنها ما زالت محدودة وصغيرة الحجم". خيار مكمّل لا بديل! هذه الرياضة عبارة عن سلسلة من التمارين المدروسة التي تستهدف عضلات الوجه تحفيزًا للدورة الدموية، وتقوّية العضلات، وتنشيط إنتاج الكولاجين. وتكمن أهميتها في أنها توفّر بديلاً طبيعيًّا غير جراحي لتحسين مظهر الوجه ومكافحة علامات التقدم في السن. لكن، هل تُغني هذه التمارين فعلاً عن الجراحة التجميلية؟ تجيب القيسي بحذر علمي: "يوغا الوجه لا تحلّ مكان العمليات أو الإجراءات التجميليّة، لكنها تقدّم خياراً وقائيًّا وأسلوبًا مكملاً لمن يبحثون عن التوازن بين الجمال الطبيعي والراحة النفسيّة، من دون اللجوء إلى الحقن أو العمليات". نتائجها، كما توضح، طفيفة لكنها تتراكم مع الوقت والممارسة المنتظمة. وعن تفاصيل التمارين، توضح: "يستهدف كل تمرين مجموعة عضلية معيّنة. من عضلات الجبهة والعينين، إلى الخدود والشفاه وحتى الرقبة. تمارين بسيطة مثل رفع الحاجبين أو نفخ الخدين ليست مجرّد حركات، إنها أدوات تعبير وقوّة في آن واحد، عندما تُمارَس بطريقة صحيحة". من الناحية الفسيولوجية، "لليوغا تأثير مباشر على مرونة الجلد عبر تحفيز الخلايا الليفية المسؤولة عن إنتاج الكولاجين والإيلاستين. كما أن تحسين الدورة الدموية الناتج عن التمارين ينعكس مباشرةً على إشراق البشرة ونقاوتها، إذ يمدّها بالأوكسجين والعناصر الغذائية الضرورية". لا سحر... بل تراكُم وتلفت القيسي إلى أن فعاليّة هذه التمارين تختلف بين الفئات العمرية، ذلك أن التحسن الأكبر يُسجّل لدى الفئة المتوسطة في العمر. أما النتائج، فقد تبدأ بالظهور بعد أربعة أسابيع تقريبًا من الالتزام. لكن المفتاح يكمن في المواظبة. ومع ذلك، تحذّر من التمارين العشوائية أو الزائدة عن الحد. "التقنيّة الخاطئة قد تُفاقم التجاعيد بدلاً من الحد منها، وقد تسبّب صداعًا أو عدم توازن عضلي"، مضيفةً أن الإشراف والتدريب السليم أساسيان. وعن العلاقة بين يوغا الوجه وأسلوب الحياة، أكدت القيسي بحزم: "لن تأتي النتائج المرجوّة إن لم تقترن يوغا الوجه بنمط حياة صحيّ. التغذية السليمة، والنوم، والرياضة، والترطيب، والوقاية من الشمس، تشكّل البيئة المثلى لنجاح هذه الممارسة". بين الحقن والجمال الطبيعي بدورها شرحت خبيرة العناية بالبشرة ومدربة "يوغا الوجه" ألين العنداري أهمية هذه التقنية. فبعد أكثر من 25 عاماً من العمل التجميلي الاحترافي، اختارت العنداري الغوص عميقًا في عالم "اليوغا فايس"، لتصبح مدرّبة معتمدة ومتخصّصة في هذا المجال. ولفتت إلى أن تقنيات "اليوغا فايس" بدأت بعد العام 2017 بالظهور تدريجيًا في لبنان. لكنّها لم تُحدث الضجة المتوقعة، بحسب ما تروي. وأكدت أنها "واجهتُ صعوبة في إقناع النساء اللبنانيات بتبنّي يوغا الوجه كخيار فعّال للتجميل. لأن الذهنية السائدة ما زالت تربط الجمال بالتدخلات الجراحية والحقن السريعة، من دون إيمان كافٍ بفعاليّة التمارين التي تحتاج إلى صبر والتزام". وتتأسف العنداري لأن "كثيرات يسعين إلى تغيير ملامحهن بصورة جذرية، فيتحوّل الوجه أحيانًا إلى نسخة مكرّرة تفتقد العفوية. أما في الغرب، فالعقلية مختلفة تمامًا. هناك، تُقبل النساء على الأساليب الطبيعيّة للحفاظ على شباب بشرتهن. ويجدن في يوغا الوجه وسيلة فاعلة للحفاظ على ملامحهن الأصلية وتعزيز إشراقها". لكن الصورة بدأت تتبدّل تدريجيًا. فبحسب العنداري، هناك اليوم إقبال متزايد على "اليوغا فايس"، لا سيما من قبل الشابات، إذ تشكل هذه الفئة حوالى 50 بالمئة من المتابعات والمهتمات. وتشير إلى أن الجيل الجديد بات أكثر وعيًا بأهميّة الوقاية والحفاظ على الجمال الطبيعي بعيدًا عن المبالغات. التحوّل إلى الجمالي الطبيعي تجربة الشابة ل.ع. (في العقد الثالث من عمرها)، فضلت عدم الكشف عن اسمها، مشجّعة في هذا السياق. فهي لم تخضع يومًا لأي تدخل تجميلي، لكنها قرّرت خوض تجربة "اليوغا فايس" بدافع الفضول والرغبة في العناية ببشرتها بطريقة صحيّة. وتقول: "لم أكن مقتنعة بأي حقن أو مواد للحفاظ على نضارة وجهي. كنت أخاف أن تُلحق ضررًا ببشرتي، إلى أن أخبرتني صديقتي عن تجربتها الناجحة مع يوغا الوجه. فقرّرت أن أجرّب... وبالفعل شعرتُ بتحوّل كبير في ملمس بشرتي ونضارتها. وتعلمت كيف أتمرّن بانتظام لأحصل على أفضل النتائج". تجربة "يوغا الوجه" ليست بديلاً مطلقًا لتجميل الوجه، ولا وصفة سحريّة، لكنها جزء من فلسفة متكاملة للجمال الطبيعي، تجمع بين الوعي الجسدي، والنضج النفسي، والعيش المتوازن.


سواليف احمد الزعبي
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
تصعيد ميداني ونزوح قسري.. عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ80
#سواليف دخل #العدوان_الإسرائيلي المتواصل على مدينة #طولكرم ومخيمها يومه الـ80، واليوم الـ67 على #مخيم_نور_شمس، في ظل #تصعيد ميداني مستمر، ومداهمات، واعتقالات. وشهدت مدينة طولكرم ومخيماتها وضواحيها، فجر اليوم الأربعاء، انتشارا مكثفا لآليات #الاحتلال وفرق المشاة، ترافق مع عمليات دهم وتفتيش في عدد من الأحياء، وسط إطلاق كثيف للنيران والقنابل الصوتية. وأفادت مصادر محلية، بانتشار فرق مشاة بعد منتصف الليل، في جبل إسكان الموظفين بضاحية اكتابا، مقابل مخيم نور شمس، وسط أعمال تمشيط واسعة، رافقها سماع دوي انفجار ضخم، وإطلاق نار كثيف. كما داهمت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، محطة 'القيسي والهدى' للمحروقات في حارة السلام شرق المدينة، واحتجزت عددا من الشبان المتواجدين هناك، حيث تم تفتيشهم، والتدقيق في هوياتهم، والتنكيل بهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وامتد الانتشار العسكري إلى ضاحية ذنابة والطريق الواصل بينها وبين بلدة كفر اللبد شرقا، حيث أطلقت تلك القوات القنابل الصوتية، واعتقلت الشاب أسامة العلي، شقيق الشهيد معتصم العلي، وأخضعته للتحقيق الميداني، قبل أن تفرج عنه لاحقا فجر اليوم. وجابت آليات الاحتلال عدة أحياء داخل المدينة، أبرزها: شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووسط سوق الخضار، والحي الشرقي وشارع نابلس وشارع المحاكم، حيث تم اعتراض حركة المركبات، ومنعها من المرور في كثير من الأحيان. إلى ذلك، صعدت قوات الاحتلال في الأيام الأخيرة من حملات التهجير القسري للسكان من مخيمي طولكرم ونور شمس، وشارع نابلس ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت المواطنين وبعد التهديد والترويع بإخلاء منازلهم، وأمهالهم فترة زمنية قصيرة لاصطحاب مقتنياتهم، ومن ثم تحويلها لثكنات عسكرية. وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس انتشارا مكثفا لآليات الاحتلال التي تقوم بالتضييق على المواطنين، واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعة بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، وتقوم بنصب الحواجز على طول الشارع، ومنع المركبات من المرور. وفي سياق متصل، استؤنف صباح اليوم الدوام الوجاهي في خمس مدارس ثانوية وأساسية للبنات في الحي الشرقي للمدينة، وهي: العدوية، وأبي سلمى الكرمي، وخولة بنت الأزور، وإشبيلية، بعد انقطاع دام لأكثر من شهرين ونصف، نتيجة العدوان. ويأتي استئناف الدوام في هذه المدارس بعد أيام من عودة التعليم الوجاهي في باقي مدارس المدينة وضواحيها، والذي بدأ في السادس من الشهر الجاري، فيما تأخرت هذه المدارس الخمس نظرا للظروف الأمنية التي تشهدها المنطقة. هذا وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات. كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، الى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما، وأزقتهما بالسواتر الترابية.