logo
#

أحدث الأخبار مع #الكائنات_البحرية

بعثة علمية تكتشف 866 نوعا بحريا جديدا
بعثة علمية تكتشف 866 نوعا بحريا جديدا

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • الجزيرة

بعثة علمية تكتشف 866 نوعا بحريا جديدا

أعلنت بعثة علمية بحرية عن اكتشاف أكثر من 800 نوع من الكائنات البحرية الجديدة الموجودة بأعماق تتراوح بين متر واحد ونحو 5 آلاف متر، ويظهر اكتشاف هذه الأنواع التنوع الهائل للمحطيات، حيث لم يُكتشف حتى الآن إلا نحو 10% من الحياة البحرية. وذكرت مجلة "أسينوغرافيك" (Oceanographic) أن العلماء في مهمة قادتها مؤسسة "نيبون فاونديشن نيكون لتعداد المحيطات" اكتشفوا 866 نوعا جديدا من الكائنات البحرية، بما في ذلك سمكة "قرش الجيثار" ورخويات أعماق البحار ذات إمكانات علاج السرطان، وأول مرجان ثماني الأرجل يتم العثور عليه في جزر المالديف. وأجرت البعثة 10 بعثات عالمية، واستضافت 8 ورش لاكتشاف الأنواع التي شملت أيضا الفراشات البحرية وتنانين الطين و"المرجان الخيزراني" والدببة المائية والروبيان وسرطانات البحر وأسماك الشعاب المرجانية والعناكب البحرية و"نجم البحر الهش"، والعديد من الكائنات الأخرى من عشرات المجموعات التصنيفية. خطوة مهمة لفهم التنوع ويمثل هذا الاكتشاف، حسب البعثة العلمية، "خطوة مهمة" في تعزيز فهمنا للتنوع البيولوجي في المحيطات، إذ قد تستغرق الطرق التقليدية ما يبلغ 14 عاما، لكن هذا الجهد التعاوني الدولي يحدث تغييرا جذريا في هذا النهج. ويسعى مشروع تعداد المحيطات التابع لمؤسسة "نيبون-نيكتون" إلى تغيير طريقة العلماء في تحديد الأنواع البحرية الجديدة من خلال تسريع العملية، في وقت تنقرض فيه أنواع كثيرة قبل توثيقها. وقال ميتسويوكي أونو المدير التنفيذي لمؤسسة نيبون-نيكتون "يغطي المحيط 71% من كوكبنا، ومع ذلك يرجح أنه لم يكتشف إلا 10% من الكائنات البحرية حتى الآن، مما يترك ما يقدر بنحو مليون إلى مليوني نوع غير موثق". وأضاف أن هذه النتائج الأخيرة "تظهر كيف يُمكن للتعاون الدولي أن يُعزز فهمنا للتنوع البيولوجي في المحيطات". وشكلت المهمة جهدا تعاونيا دوليا، ضم حوالي 800 عالم من أكثر من 400 مؤسسة حول العالم، وأُطلق في أبريل/نيسان 2023 بهدف تغيير الأساليب الحالية في استكشاف المحيطات وأنواعها وتسريعها. وأشار أوبو إلى أن هذه الاكتشافات تمثل خطوة مهمة في تعزيز فهمنا للتنوع البيولوجي في المحيطات، إذ إن الأنواع الجديدة البالغ عددها 866 والتي ليست -بحسبه- سوى جزء بسيط من حوالي 100 ألف نوع تسعى المهمة إلى اكتشافها خلال السنوات القادمة، و"إغلاق الثغرات الحرجة في معرفة الحياة تحت الماء قبل فوات الأوان". من جهتها، قالت البروفيسورة لوسي وودال، رئيسة قسم العلوم في هيئة تعداد المحيطات، "يظل عدد كبير جدا من الأنواع مجهول الهوية لسنوات لأن عملية وصفها رسميًا بطيئة للغاية. نحن بحاجة ماسة إلى تغيير هذا الوضع، وإضافة خطوة اكتشاف الأنواع تتيح لنا فرصة البدء السريع في العملية". وأشارت وودال إلى أن "كل نوع جديد، سواء كان سمكة قرش أو إسفنجة، يعمق فهمنا للأنظمة البيئية البحرية، والفوائد التي تقدمها لكوكب الأرض". ومنذ انطلاق المهمة عام 2023، نجح مشروع تعداد المحيطات في ابتكار أساليب جديدة، وبناء شراكات جديدة، وإنشاء شبكة عالمية جديدة من العلماء المشاركين، وتطوير عمليات البحث والاستكشاف. وبدعم من الأمم المتحدة لعلوم المحيطات، أقام مشروع تعداد المحيطات شراكات مماثلة مع معاهد البحوث البحرية الوطنية، والمتاحف، والجامعات، والمنظمات الخيرية، وشركاء في مجال التكنولوجيا.

دكتورة ميرنا القاضي تكتب: كنوز البحر الأحمر..تروي أساطير الطبيعة والتاريخ
دكتورة ميرنا القاضي تكتب: كنوز البحر الأحمر..تروي أساطير الطبيعة والتاريخ

أخبار السياحة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبار السياحة

دكتورة ميرنا القاضي تكتب: كنوز البحر الأحمر..تروي أساطير الطبيعة والتاريخ

حين تتكلم الأرض بلغة البحر وتبوح الطبيعة بأسرارٍ خبأتها لآلاف السنين، تُفتح بوابة سحرية على عوالم لا يعرفها إلا من عشق الاكتشاف، ففي الجنوب الشرقي من مصر، حيث تمتد مياه البحر الأحمر كأنها مرآة للسماء، تتناثر الجزر المصرية كأنها درر نادرة نُسجت بخيوط من الضوء والحكاية، ليست مجرد بقع على سطح الماء بل أرخبيل من الكنوز الحية، تختبئ فيه أسرار الفراعنة، وتنبض بين شواطئه روح الطبيعة البكر، وتغوص في أعماقه كائنات بحرية تسكن عوالم من الخيال. هنا، لا يفصل التاريخ عن الجغرافيا إلا موجة، ولا يفصل الجمال عن الدهشة إلا نظرة، وهنا، في جزر البحر الأحمر، تبدأ الحكاية. جزيرة الزبرجد: جوهرة الفرعون في قلب البحر الأحمر، وتحديدًا على بُعد 70 كيلومترًا من سواحل مرسى علم، تطفو جزيرة ليست ككل الجزر… 'جزيرة الزبرجد'. جزيرة مصرية 100%، تحمل في قلبها مزيجًا نادرًا من الجمال الطبيعي والتاريخ العريق. في العصور القديمة، لم تكن الزبرجد مجرد جزيرة، بل كانت منجمًا نفيسًا للزبرجد الأخضر، ذاك الحجر الكريم الذي سحر الفراعنة، حتى أنهم صنعوا منه جعارين وتمائم تحفظ الأرواح وتبارك الحياة. وتحديدًا في عهد الأسرة الثامنة عشرة، ظهر أول أثر فرعوني في الجزيرة: جعران مصنوع من الزبرجد النقي. كانت محاجرها تصدح بأصوات العمال الذين يستخرجون الأحجار اللامعة، ولا تزال آثارهم شاهدة هناك… بين الرمال والصخور، تحت شمس الجنوب. ملاذ الطيور والكائنات البحرية الزبرجد ليست مجرد قطعة من اليابسة، بل هي وطن للطبيعة… موطن لصقر الغروب، ذلك الطائر الجليل الذي اتخذ من الجزيرة سكنًا ومراقبةً للغروب من قممها الهادئة. أما تحت سطح الماء، فهناك عرض لا ينتهي من ألوان الحياة… شعاب مرجانية نابضة، وأسماك نادرة كالراي والموراى، وأخطبوط يتلون بلون الشعاب! المكان يبدو كأنه معبد تحت البحر، لا يصل إليه إلا من عشق الغوص وتمنى الغياب في عوالم بلا ضجيج. لكن الزبرجد ليست وحدها، البحر الأحمر كله كنز محافظة البحر الأحمر المصرية، الممتدة من الزعفرانة شمالاً حتى حلايب جنوبًا، تحتضن أكثر من 40 جزيرة طبيعية، كل منها تحكي قصة. – جزيرة الجفتون (قرب الغردقة): جنة الغواصين والمصطافين، تُعرف بشواطئها البيضاء وشعابها الغنية، وبأنها من أهم مواطن طيور النورس. – جزيرة مجاويش: أيقونة العزلة والسكينة، تقع غرب الغردقة، وتعد مقصدًا لمحبي الاستجمام وسط الطبيعة البِكر. –جزيرة شدوان (قرب الغردقة): جزيرة التاريخ والبطولة، ففيها وقعت واحدة من أهم معارك حرب الاستنزاف عام 1970 بين القوات المصرية والإسرائيلية، وظلت الجزيرة صامدة حتى اليوم. –جزيرة وادي الجمال (بالقرب من مرسى علم): جزء من محمية طبيعية تحمل الاسم نفسه، تزخر بالحياة البرية والنباتات النادرة، وبها آثار قديمة لطرق تعدين الزمرد. –جزيرة الروكيين: من أصغر الجزر، لكنها غنية بالشعاب المرجانية، وتُعد محمية طبيعية هامة. جزر البحر الأحمر… طبيعة ماحصلتش اللي يجمع كل الجزر دي حاجة واحدة: مش بس في الجمال، لكن في التنوع كمان. من جزر بركانية إلى رملية، من جزر مأهولة بالكائنات المهاجرة، إلى جزر لم تطأها قدم إنسان. كل جزيرة في البحر الأحمر كأنها صفحة من كتاب مفتوح على أسرار الأرض والبحر. وللأسف، كثير منها مازال غير مستغل سياحيًا أو بيئيًا، في وقت لو تم الاعتناء به، هتتحول الجزر دي إلى وجهات عالمية تضاهي أجمل جزر العالم. مصر مش بس فيها تاريخ على الأرض، ده كمان تحت المية جزيرة الزبرجد، والجفتون، وشدوان، وغيرهم… مش مجرد أسماء على خريطة، دي كنوز فرعونية وطبيعية متوزعة على البحر الأحمر. مصر لسه مخبية جواها أسرار… وكل جزيرة بتحكي حكاية… وإحنا لسه في أول السطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store