أحدث الأخبار مع #الكابرانات


أخبارنا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
السرعة تتسبب في انقلاب شاحنة بعين السبع بالدار البيضاء
نكاية في المغرب.. نظام الكابرانات يذل الجزائريين بطريقة حاطة من أجل الحصول على كبش العيد (فيديو)


شتوكة بريس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شتوكة بريس
الجزائرتمنع اساتذة التاريخ من التصريحات الإعلامية
طالبت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف قي الجزائر،من أساتذة قسم التاريخ عدم الإدلاء بأي تصريحات أو إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية دون الحصول على ترخيص مسبق من الإدارة. الوثيقة المؤرخة في 8 ماي 2025 تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفت بأنها تمثل سابقة خطيرة في التضييق على حرية الفكر والبحث داخل الجامعات الجزائرية. الصحفي والمعارض الجزائري 'وليد كبير' كان من أوائل من علّقوا على الوثيقة، حيث نشر تدوينة نارية عبر حسابه الخاص على الفيسبوك، اعتبر فيها أن التعليمة أقرب إلى بيان صادر عن جهاز أمني منها إلى مذكرة جامعية صادرة عن مؤسسة يفترض أن تكرّس حرية التعبير والنقاش العلمي. وذهب 'كبير' إلى وصف هذه الخطوة بأنها مؤشر على مرحلة متقدمة من تكميم الأفواه، وتحويل الجامعة إلى فضاء خاضع لمنطق بوليسي يراقب الفكر ويكمم الأصوات. ولم يقتصر انتقاد 'كبير' على مضمون الوثيقة، بل شمل شكلها أيضًا، معتبرًا أن العنوان المطبوع في أعلى الصفحة والذي جمع بين الإنجليزية والفرنسية يعكس أزمة هوية عميقة وتخبّطًا إداريًا صارخًا، متسائلًا إن كانت الجزائر تملك فعلًا وزارة تعليم عالٍ مستقلة، أم أن إداراتها لا تزال غارقة في إرث المستعمر وعبث الحداثة المغشوشة. وفي قراءته للسياق الذي جاءت فيه هذه التعليمة، أشار 'وليد كبير' إلى أنها تندرج ضمن حملة شرسة يقودها نظام الكابرانات ضد كل من يحاول الخروج عن الرواية الرسمية للتاريخ. واستدل بحالات سابقة، منها سجن الروائي 'بوعلام صنصال' بسبب تصريح تاريخي يخص الأراضي المغربية التي ألحقت بالجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي، واعتقال المؤرخ 'محمد الأمين بلغيث' في سياق وصفه بـ'اللعبة المخابراتية'، بالإضافة إلى إصدار مذكرتي توقيف دوليتين ضد الكاتب 'كمال داوود' بعد مقالاته حول العشرية السوداء ودور الدولة العميقة فيها.عروض سفر الوثيقة الجامعية لم تكتف بمنع التصريحات، بل حذّرت بشكل صريح من أن كل من يخالف هذه التعليمة يعرض نفسه لإجراءات تأديبية، ما أعاد إلى الأذهان صورة الجامعة كمؤسسة عقابية لا أكاديمية. واختتم 'وليد كبير' تدوينته بالتأكيد على أن النظام يكمّل حلقة الرعب: الصحفي يُطارد، الكاتب يُسجن، المؤرخ يُسكت، والأستاذ يُهدد، لأن الحقيقة، في جزائر اليوم، تحوّلت إلى جريمة لا تُغتفر.


أخبارنا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
فضيحة مدوية تهز الجزائر.. تعليمات رسمية صارمة لأساتذة "التاريخ" تجبرهم على التزام الصمت
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والإعلامية بالجزائر، أصدرت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف تعليمة داخلية تقضي بمنع أساتذة قسم التاريخ من الإدلاء بأي تصريحات أو إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية دون الحصول على ترخيص مسبق من الإدارة. الوثيقة المؤرخة في 8 ماي 2025 تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفت بأنها تمثل سابقة خطيرة في التضييق على حرية الفكر والبحث داخل الجامعات الجزائرية. الصحفي والمعارض الجزائري "وليد كبير" كان من أوائل من علّقوا على الوثيقة، حيث نشر تدوينة نارية عبر حسابه الخاص على الفيسبوك، اعتبر فيها أن التعليمة أقرب إلى بيان صادر عن جهاز أمني منها إلى مذكرة جامعية صادرة عن مؤسسة يفترض أن تكرّس حرية التعبير والنقاش العلمي. وذهب "كبير" إلى وصف هذه الخطوة بأنها مؤشر على مرحلة متقدمة من تكميم الأفواه، وتحويل الجامعة إلى فضاء خاضع لمنطق بوليسي يراقب الفكر ويكمم الأصوات. ولم يقتصر انتقاد "كبير" على مضمون الوثيقة، بل شمل شكلها أيضًا، معتبرًا أن العنوان المطبوع في أعلى الصفحة والذي جمع بين الإنجليزية والفرنسية يعكس أزمة هوية عميقة وتخبّطًا إداريًا صارخًا، متسائلًا إن كانت الجزائر تملك فعلًا وزارة تعليم عالٍ مستقلة، أم أن إداراتها لا تزال غارقة في إرث المستعمر وعبث الحداثة المغشوشة. وفي قراءته للسياق الذي جاءت فيه هذه التعليمة، أشار "وليد كبير" إلى أنها تندرج ضمن حملة شرسة يقودها نظام الكابرانات ضد كل من يحاول الخروج عن الرواية الرسمية للتاريخ. واستدل بحالات سابقة، منها سجن الروائي "بوعلام صنصال" بسبب تصريح تاريخي يخص الأراضي المغربية التي ألحقت بالجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي، واعتقال المؤرخ "محمد الأمين بلغيث" في سياق وصفه بـ"اللعبة المخابراتية"، بالإضافة إلى إصدار مذكرتي توقيف دوليتين ضد الكاتب "كمال داوود" بعد مقالاته حول العشرية السوداء ودور الدولة العميقة فيها. الوثيقة الجامعية لم تكتف بمنع التصريحات، بل حذّرت بشكل صريح من أن كل من يخالف هذه التعليمة يعرض نفسه لإجراءات تأديبية، ما أعاد إلى الأذهان صورة الجامعة كمؤسسة عقابية لا أكاديمية. واختتم "وليد كبير" تدوينته بالتأكيد على أن النظام يكمّل حلقة الرعب: الصحفي يُطارد، الكاتب يُسجن، المؤرخ يُسكت، والأستاذ يُهدد، لأن الحقيقة، في جزائر اليوم، تحوّلت إلى جريمة لا تُغتفر.


وجدة سيتي
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وجدة سيتي
عزلة الجزائر تنتقل إلى السرعة القصوى
رفض المجلس الأعلى للدولة في ليبيا عقد القمة الثلاثية المزمع تنظيمها في طرابلس، والتي كان من المنتظر أن تجمع رئيس الجمهورية الجزائرية « عبد المجيد تبون » برئيس تونس « قيس سعيد » ورئيس المجلس الرئاسي الليبي « محمد المنفي »؛ ويأتي هذا الرفض الحازم في سياقات إقليمية ودولية دقيقة، جسدتها زيارة وزير الخارجية المغربي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه بكبار المسؤولين، وعلى رأسهم وزير الخارجية « ماركو روبيو » الذي أعرب عن انخراط بلاده المباشر في تصفية تركة نصف قرن من العربدة الجزائرية في المنطقة، وكذا زيارة « بوريطة » إلى الجمهورية الفرنسية ولقائه بوزير خارجيتها تنزيلا لمضامين الاتفاقات والتفاهمات التي تمت بين جلالة الملك والرئيس « إيمانويل ماكرون » على إثر زيارته الأخيرة للملكة المغربية الشريفة، وتصريحه الواضح باعتراف الجمهورية الفرنسية، في قبة البرلمان، بسيادة المغرب على صحرائه. لقد أوضحت الإحاطة التي أدلى بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة « دي ميستورا » حول انخراط عضوين دائمين في مجلس الأمن، ويقصد أمريكا وفرنسا، بشكل نشط وفعال في تسريع وتيرة القضية الصحراوية، وهو ما يؤشر على تذمر المجتمع الدولي من نزاع طال أمده بلا مسوغات قانونية أو سياسية أو واقعية، كما ينذر بأن ثلاثة أشهر القادمة ستكون حاسمة في طي هذا النزاع الإقليمي المفتعل. من الواضح أن اللعبة « الصحراوية »، التي جعل منها نظام الكابرانات ركيزة من ركائز الحكم، وشماعة يعلق عليها فشله الذريع في ساسة العباد وتسيير شؤون البلاد، بدأت أوراقها تنفرط من بين أصابعه الواحدة تلو الأخرى، وما أزماته الداخلية والخارجية مع فرنسا وإسبانيا ودول الساحل ودول الخليج سوى خير شاهد على الانحطاط الذي بلغته هذه الدولة المارقة؛ وحتى تلك الدول التي كانت، بالأمس القريب، تصطف بجانبه، طمعا في « كرمه » الذي ليس له حدود حينما يتعلق الأمر بمعاكسة المملكة المغربية الشريفة، أمثال ليبيا، بدأت تتجاهله مثلما يتجاهل الصحيحُ الأجذم. منذ أن تم تحرير معبر « الكركرات » بكل مهنية واحترافية، والجزائر تعيش أعتى كوابيسها؛ إلا أنها هذه الأيام تعيش أسوأ ما في هذه الكوابيس؛ وهو ما يفسر الجنون العظيم الذي ألمّ بها حتى عادت دولة « قراصنة » بشكل رسمي، وعادت وزارة خارجيتها تصدر بيانا تنديديا كل يومين، وفي بعض الأحيان كل يوم، وكأنها في حالة حرب، والحقيقة أنها كذلك، مادامت قد وضعت كل بيضها في سلة « الصحراء الغربية »؛ في الوقت الذي أصبحت فيه هذه القضية قاب قوسين أو أدنى من أن تصبح أثرا بعد عين. حينما ترى تلك المِشية الراقية للسيد « ناصر بوريطة » بمعية كبار المسؤولين الأمريكيين، وترى ابتسامته العريضة في ندواته الصحفية معهم؛ ومع قادة أوروبا التي يجولها طولا وعرضا هذه الأيام؛ وترى بالمقابل، وفي نفس التوقيت، مِشية « تبون » الممسوخة، وضحكته الصفراء الفاقع لونها، وبجانبه الممسوخ « قيس »، واللذان ما خلا أحدهما بالآخر إلا كان الشيطان ثالثهما، تعلم يقينا بأن كل الجنون الذي يصيب هذا النظام هو جنون مُبرر، أو على الأقل جنون يستوعبه العاقل ويتفهمه.


أخبارنا
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
بعد القطيعة مع دول الساحل.. الجزائر تهرول نحو نواكشوط بحثا عن مخرج للإفلات من عقوبات واشنطن
في خضم مشهد إقليمي مضطرب، وفي ظل تصاعد الضغوط الدولية وتراجع نفوذها التقليدي في إفريقيا، سارعت الجزائر إلى إعادة ترتيب أوراقها عبر توقيع اتفاق دفاعي مع موريتانيا، خلال زيارة رسمية أجراها وزير الدفاع الموريتاني "حننه ولد سيدي" إلى الجزائر. تقارير إعلامية عدة أكدت أن هذا اللقاء الذي جمع "جننه" بالفريق أول "السعيد شنقريحة"، والذي لم يخرج عن الخطاب الرسمي المألوف، من حديث عن "الروابط التاريخية" و"المصير المشترك"، اتضح بشكل جلي أن سياقه وتوقيته يكشفان أبعادًا أعمق، مرتبطة أساسا بحجم الارتباك الاستراتيجي الذي بات يطبع الأداء الخارجي للجزائر. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاتفاقية الدفاعية مع نواكشوط ليست مجرد تعبير عن حسن نية بين بلدين جارين، بل تُقرأ في إطار سعي الجزائر إلى إيجاد موطئ قدم بديل في منطقة الساحل، بعد أن خسرت نفوذها هناك لصالح محاور جديدة بدأت تتشكل في معزل عن الجزائر التي باتت خارج اللعبة. كما أوضحت ذات التقارير أن العلاقة المتوترة مؤخرًا مع تكتل دول الساحل (مالي، النيجر، بوركينا فاسو)، والتي بلغت ذروتها بإسقاط طائرة مسيرة مالية داخل الأراضي الجزائرية، أظهرت حجم الهوة التي باتت تفصل الجزائر عن شركاء الأمس، والفراغ الاستراتيجي الذي خلّفه هذا التباعد. في سياق متصل، أشارت المصادر ذاتها إلى أن موريتانيا باتت بالنسبة للجزائر خيارا اضطراريا أكثر منه توجها استراتيجيا، موضحة أن الكابرانات يسعون اليوم من خلال هذه الخطوة إلى ترميم ما يمكن ترميمه بهدف بعث حضورهم الإفريقي، مشددة على أن موريتانيا، المعروفة بسياساتها المتوازنة وحيادها الإقليمي، لا تبدو مستعدة لأن تكون امتدادًا لأي محور، ولا أن تلعب دور "البديل" في صراعات لا تخدم مصالحها، قبل أن تؤكد أن لقاء الطرفين لا يعني بالضرورة تبني موريتانيا لمواقف عسكر الجزائر، بقدر ما يعكس حرص نواكشوط على إبقاء قنوات التعاون مفتوحة مع جميع الأطراف دون انحياز. ما يثير الانتباه أكثر حسب نفس التقارير، هو تزامن هذا الحراك مع مهلة أميركية منحت للجزائر لحث جبهة البوليساريو على العودة إلى المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الضغوط الأميركية، التي حملت هذه المرة لهجة أكثر صرامة، جاءت في ظل تقارير متزايدة تتحدث عن تورط البوليساريو في انتهاكات وجرائم ضد المحتجزين في مخيمات تيندوف، ما يعزز المخاوف من تصنيفها كجماعة إرهابية في المستقبل القريب. وتشير بعض التسريبات إلى أن الجزائر تفكر في التفاوض مع موريتانيا لترحيل جزء من اللاجئين الصحراويين إلى أراضيها، في خطوة تهدف من خلالها امتصاص الغضب الدولي المتزايد، خصوصًا من واشنطن، سيما مع عودة الرئيس "دونالد ترامب" كما شددت ذات التقارير على أن هذه التطورات تكشف عن عمق المأزق الذي وصلت إليه الدبلوماسية الجزائرية، التي بنت لعقود تحالفاتها على معاداة الجيران ودعم الحركات الانفصالية بدل الاستثمار في شراكات متوازنة. وبات واضحًا اليوم وفق ذات المصادر أن هذا النهج لم يعد قادرًا على مجاراة التحولات المتسارعة، خاصة في ظل الدعم المتزايد للموقف المغربي بخصوص الصحراء من قوى دولية مؤثرة مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، ما أدى إلى تقليص هامش المناورة أمام الجزائر، ووضعها في موقف دفاعي متواصل. ومن خلال كل هذه المعطيات -تضيف المصادر ذاتها- يمكن فهم سبب هرولة الجزائر صوب موريتانيا، حيث يتضح أن الخطوة تروم الهروب إلى الأمام أكثر منها مبادرة استراتيجية. فالجزائر، التي تعاني من عزلة دبلوماسية متنامية، تحاول من خلال مثل هذه التحركات خلق انطباع بوجود نفوذ إقليمي، في حين أن الواقع يكشف تراجعًا في التأثير وفقدانًا للحلفاء التقليديين. أما موريتانيا، فالأكيد أنه لن تقبل بالانجرار إلى محاور مغاربية متصارعة، وتدرك جيدًا أن مصالحها تكمن في الحفاظ على توازن علاقاتها دون التورط في حسابات إقليمية ضيقة، ما يؤكد عموما أن اتفاق التعاون الدفاعي بين الجزائر وموريتانيا يؤشر على مرحلة انتقالية تعيشها الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، تتسم بارتباك الرؤية وفقدان البوصلة، ومحاولات مستميتة لاستعادة دور لم تعد أدواته متوفرة كما في السابق. وبين ضغوط الخارج وتناقضات الداخل، يبدو أن الجزائر باتت اليوم أمام اختبار حقيقي لإعادة صياغة سياستها الخارجية على أسس جديدة، أكثر واقعية، وأقل تصادمية.