logo
#

أحدث الأخبار مع #الكاتب

هيثم حسين يستعيد من منفاه الأمل بـ«حين يمشي الجبل»
هيثم حسين يستعيد من منفاه الأمل بـ«حين يمشي الجبل»

عكاظ

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • عكاظ

هيثم حسين يستعيد من منفاه الأمل بـ«حين يمشي الجبل»

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} هيثم حسين غلاف «حين يمشي الجبل» أصدر الكاتب السوري هيثم حسين، عمله الأحدث «حين يمشي الجبل» عن دار رامينا في لندن. والعمل عبارة عن مجموعة قصصيّة، يستعيد بها الكاتب من منفاه الهويّة بالأمل في مستقبل آمن، وتظل الرواية بالنسبة للكاتب الذي عرفه القرّاء عبر فضاء الرواية والسيرة والنقد (حياة)، فيما القصة عنده عوالم صغيرة. وتضمّ المجموعة 24 نصاً قصصياً قصيراً عن عوالم داخلية مثقلة بالمنفى، تتقاطع فيها اللغة مع الذاكرة، والظلّ مع المعنى، والمنزل المؤقّت مع سؤال الانتماء للأبدي والدائم. وتؤسّس مجموعة «حين يمشي الجبل» لحقبة زمنية، لتغدو وثيقة أدبية يمكن قراءتها باعتبارها أداةً للكشف والانمحاء، وللصمت بوصفه لغة. ويشكّل عنوان الكتاب «حين يمشي الجبل» مفتاحاً تأويلياً يختزل تجربة التحدّي والعبور واللاعودة، وزعزعة اليقينيّات، حيث الجبل، رمز الثبات، يتحوّل إلى كائن يتقدّم، يهرب، يتكلّم، يمشي ويشهد. تُفتتح المجموعة بقصة «نافذة لا تُغلق»، التي تحوّل شقّةً لندنيّةً إلى فضاء للتماهي بين الحقيقيّ والمتخيّل، وتختم بـ«ظلّي العائد من الكتاب»، في بنية تحتفي بالكتابة كفعل مقاومة، وبينهما، تتوزّع القصص على محاور متداخلة، تحضر فيها صور الجبال التي تمشي، والمكتبات التي تُمحى، والهواتف التي تُسرق لتكشف هشاشة الهوية الرقمية، وشخصيات مثل الغجريّ الذي يحمل بقجته، والشاعر الذي قرّر أن يصمت، والمترجم الذي أضاع اسمه بين اللغات. وفي قصة «قاموس شخصي»، يعيد حسين بناء علاقته بالكلمات بوصفها بقايا أماكن وشظايا لغات، بينما ترسم قصة «جسور لندن» لوحة غرائبية لمدينة تُفقد جسورها واحداً تلو الآخر، بوصفها استعارة لسقوط المعنى في المدن المنفية، وتقع في 196 صفحة من القطع الوسط. وهيثم حسين: روائيّ كرديّ سوريّ، من مواليد عام 1978، مقيم في لندن، عضو جمعية المؤلفين في بريطانيا، مؤسّس ومدير موقع الرواية نت. ترجمت أعماله إلى الإنجليزيّة والفرنسيّة والتشيكيّة والكرديّة.. من أعماله الروائية والنقدية: «آرام سليل الأوجاع المكابرة»، «رهائن الخطيئة»، «إبرة الرعب»، «عشبة ضارّة في الفردوس»، «قد لا يبقى أحد»، «العنصريّ في غربته»، «كريستال أفريقيّ»، «الرواية بين التلغيم والتلغيز»، «الرواية والحياة»، «الروائيّ يقرع طبول الحرب»، «الشخصيّة الروائيّة.. مسبار الكشف والانطلاق»، «لماذا يجب أن تكون روائياً؟!». أخبار ذات صلة

الذاكرة والكتابة: اتحاد مقدس أم طلاق مستحيل؟
الذاكرة والكتابة: اتحاد مقدس أم طلاق مستحيل؟

الجزيرة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

الذاكرة والكتابة: اتحاد مقدس أم طلاق مستحيل؟

سألني صديقي يومًا مازحًا: هل الذاكرة تتنكر للكتابة؟ وفي الحقيقة، وجدت أن المسألة تحتاج فعلًا إلى تأمل ومعاينة، خصوصًا حين يتعلق الأمر بالتداخل بين الأدب، باعتبار الكتابة نتاجًا ومخاضًا له، والذاكرة التي لا تتردد في نشر ظلالها على الكاتب، ليظل هذا الفعل النمطي لصيقًا به لما بعد رفع قلمه عن بياض الورقة، ويمتد في رمادية صحوته وظلمة منامه. لا يمكن للذاكرة أن تتخلى عن الكتابة ولا أن تتنكر لها، ولا ينبغي لها ذلك إلا في مواضع العبث والعصيان أو النسيان والنكران وعلى هذا النحو، من الخطأ تناول المسألة بعيدًا عن هذه الثنائية المتلازمة للكاتب، تحت سقف العلاقة الحميمة والتلاقح الشرعي بين اللغة والكتابة، التي غالبًا ما تلد مواليد أدبية تتزين بتقنيات وجماليات منقطعة النظير، ترقى بها لأسمى درجات الإبداع. وبغض النّظر عن كون هذه المواليد ذات الأجناس الأدبية المختلفة شرعية أو من جينات مختلفة، يبقى للرحم الذي ترعرعت فيه صلاحيات مهمة وتأثيرات فعّالة في تأثيث المكون الأدبي والثقافي، كيفما كانت أسس وأركان حضارته الثقافية. إذ من هنا تسطع أولى الومضات الجينية -والتي لم تنشأ من فراغ- فهي وليدة رواسب وتراكمات فاضت بسخاء عبر قنوات متعددة، كالمواقف الإنسانية أو الظواهر الطبيعية وعلاقتها بالإنسان، من مشاعر ناعمة وأخرى خشنة سمجة، وأحيانًا مؤلمة. وهكذا يمتد هذا السيل الجارف إلى مشاتل الحروف والكلمات لتحسين وتعزيز جذور المنتوج الأدبي، زاحفًا بذلك إلى الأماكن المنسية من الذاكرة، والشخوص الغامضة والمكشوفة التي ألفتها واحتضنتها، أو نفرتها وجرفتها، خلال مرورها واجتياز منعطفاتها المتداخلة والمتشابكة. وعندما ينهال هذا الخضم الهائل الواسع على الكاتب ويحاصره، لا يجد هذا الأخير بدًّا من البحث في مسالك -حسب السرديات المتنوعة- لإفراغه بما فيه من حمولات، كثيرًا ما يجد نفسه طرفًا فيها بشكل أو بآخر. كل كتابة هي غمسة جديدة في مياه متجددة ومختلفة.. ليس المهم الإجابة عن ذاك السؤال، بل إدراك أن الذاكرة والكتابة كل منهما تأتي من الأخرى وعلى هذا الأساس الحتمي، لا يمكن للذاكرة أن تتخلى عن الكتابة ولا أن تتنكر لها، ولا ينبغي لها ذلك إلا في مواضع العبث والعصيان أو النسيان والنكران. والكتابة، وإن قدر الله أن لبست ثوبًا غير ثوبها وتباهت وتفاخرت به، فهي تحاول بذلك إعادة تشكيل عالم آخر جديد، ينضاف إلى العناصر الجمالية العامة المكونة لملكوت الكتابة. وقدسيتها وزينتها هذه إنما هي لتنوير عتمة الذاكرة، والغوص في أغوارها لاستكشاف دُرر كنوزها، وكسر نوازلها وعوارضها التي تشكلت على مدار سنين خلت، نتيجة تساقط أوراق الذاكرة وذبولها، وتراكم غبار النسيان على صفحاتها. وانطلاقًا من هذا الاعتقاد السائد عند معظم النقاد، القاضي بوجود أكثر من خيط ثقافي أو رابط معرفي بين الكتابة والذاكرة ، فإنه لا بد من وجود أكثر من تحدٍّ في إنتاج أحدهما أو كليهما على حد سواء.. وهنا نتساءل: أنحن نكتب لنتذكر، أم نتذكر لنكتب؟ السؤال في حد ذاته إشكال أسال الكثير من المداد على مختلف أنواع وأشكال الكتابة، ومن مختلف روافد الذاكرة؛ فمنهم من يرى الكتابة وسيلة لإنقاذ الذاكرة من بحر النسيان، ويفرغها في الصفحات كي لا تضيع، ومن يرى الكتابة خيانة بيضاء تسرق من اللحظة روعتها، إلى آخر يستيقظ على كلمات تطرق نوافذه كشدو الطيور في الصباح، فيكشفها لتكون تغريدة لحظة عابرة. وتظل الذاكرة تئن تحت وطأة هذا الحفظ القاسي في انتظار ذاك القلم الجريء الفاتك، ليخرجها من مخبئها القسري، كي تنساب في مياه النهر ولا تقبل العودة؛ فكل كتابة هي غمسة جديدة في مياه متجددة ومختلفة.. ليس المهم الإجابة عن ذاك السؤال، بل إدراك أن الذاكرة والكتابة كل منهما تأتي من الأخرى. إعلان هنا، في هذا التداخل السحري، السؤال نفسه إجابة: نكتب لنتذكر ونتذكر لنكتب، فكلاهما وجهان لقطعة نقد واحدة، صاغها الزمن من ضوء الوجود وظلام الفناء. وفي الختام، ليست هناك خيانة، بل هناك رقصة قدرية وحتمية، وردة واحدة في جنان الإبداع.. تتقاسمان الحب والغدر، والصمت والكلام.

Tunisie Telegraph هذا الرجل وراء الصفوف الطويلة لمعرض تونس الدولي للكتاب
Tunisie Telegraph هذا الرجل وراء الصفوف الطويلة لمعرض تونس الدولي للكتاب

تونس تليغراف

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph هذا الرجل وراء الصفوف الطويلة لمعرض تونس الدولي للكتاب

أكد الكاتب والناشر سامي المقدم، اليوم الإثنين 05 ماي 2025، أن الصفوف الطويلة التي تم تداولها أمام معرض تونس الدولي للكتاب، يوم غرة ماي، كانت بسبب تواجد الكاتب السعودي المعروف 'أسامة مسلم' واصفا الاقبال طيلة أيام الدورة 39 لهذا المعرض بالمحتشم حتى في نهاية الأسبوع على حدّ تعبيره. وأضاف المقدم، لدى تدخله ببرنامج 'Le Mag Express'، بالقول 'لو تم استثناء هذا الكاتب فإن الاقبال كان محتشما وضعيفا، على حدّ تعبيره. فمن هو أسامة مسلم يبلغ أسامة المسلم من العمر 47 عاماً، وهو من مواليد مدينة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، وعاش طفولته في الولايات المتحدة الأميركية ثم عاد إلى مدينته حيث أكمل دراسته، وتخرج في قسم الأدب الانجليزي بجامعة الملك فيصل في الأحساء. استهل الكاتب الشاب مسيرته عام 2015، بإصدار رواية خوف التي صدرت عن دار مركز الأدب العربي، وحققت رواجاً في العالم العربي. ذاع صيت المسلم روائياً فنتازياً، يطرق أبواب عوالم الخيال والتشويق في سياق غرائبي مثير لشهية الفئات العمرية الأصغر سناً. أهم مؤلفات أسامة المسلم وصدرت للمسلم 32 رواية من أشهرها «الدوائر الخمس» و«مخطوطات مدفونة» و«صخب الخسيف 3» و«صراع الملكات العرجاء» و«ثورة الحور» و«وهج البنفسج» و«عرين الأسد» و«بساتين عربستان» و«الساحرة الهجين» و«عصبة الشياطين» و«رياح وهجر»، وثلاثية بعنوان «خوف»، يجري تحويلها إلى مسلسل درامي. وخلال السنة الماضية تسبب الإعلان عن حفل توقيع الكاتب السعودي نسخاً من رواياته في حالة من الازدحام الشديد، في معرض الكتاب في المملكة المغربية خصوصاً في أوساط الشباب والمراهقين، ما أدى لوقوع بعض حالات الإغماء، وفي الوقت ذاته فوجئ كثير من زوار المعرض من الفئات السنية الكبرى بالإقبال الكبير. واضطرت إدارة معرض الرباط إلى اختصار حفل التوقيع والإعلان عن مغادرة المسلم للمعرض للتخفيف من حالة الازدحام، لينتقل الجدل إلى منصات التواصل الاجتماعي بسبب وجود صورة ذهنية مسبقة تروج لعزوف الشباب المغربي عن القراءة. ويملك المسلم حضوراً قوياً على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على منصة «إنستغرام» بما يقرب من 350 ألف متابع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store