logo
#

أحدث الأخبار مع #الكاثوليك

ميلوني: لست طبيبة نفسية للقادة الدوليين
ميلوني: لست طبيبة نفسية للقادة الدوليين

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

ميلوني: لست طبيبة نفسية للقادة الدوليين

وقالت ميلوني مازحة، وهي تضحك على السؤال الذي طرح السبت عقب لقائها مع ميرتس: "لا أشعر بالضرورة بأنني مؤهلة للعمل كطبيبة نفسية للقادة الدوليين". وأضافت أن المستشار "سياسي يتمتع بخبرة كبيرة". ومع ذلك، ينظر إلى الزعيمة الإيطالية اليمينية في بعض الأحيان على أنها " مروضة ترامب" الأوروبية، حيث يُنظر إليها على أنها تتمتع بعلاقة جيدة بشكل خاص مع الرئيس الأميركي. ومنذ فوز ترامب في الانتخابات في نوفمبر الماضي، التقى الاثنان 4 مرات. واجتمعت ميلوني وميرتس لأكثر من ساعة في قصر تشيجي، المقر الرسمي لرئيسة الوزراء في روما. ويقوم زعيم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الألماني حاليا بسلسلة من الزيارات الافتتاحية في جميع أنحاء أوروبا. كما أعلن ميرتس عن خطط للسفر إلى واشنطن قريبا للقاء ترامب، على الرغم من عدم تحديد موعد بعد. وأشارت ميلوني إلى أن ترامب شخص يدافع عن المصالح الأميركية ويحترم السياسيين الذين يدافعون عن مصالحهم الوطنية. وقالت: "أعتقد أن كل واحد منا يجب أن يوضح أولا ما هي مصالحنا الوطنية. أنا متأكدة من أن فريدريش ميرتس سيفعل ذلك". ويتواجد ميرتس في روما لحضور تنصيب البابا الجديد ليو الرابع عشر، الذي سيقام، الأحد، في ساحة القديس بطرس، كما سيحضر الحفل نائب المستشار لارس كلينغبيل من الحزب الديمقراطي الاجتماعي. وكان الكاردينال السابق روبرت فرنسيس بريفوست من الولايات المتحدة قد انتخب في 8 مايو خلفا للبابا فرنسيس، ليصبح أول رجل دين أميركي يتولى قيادة 1.4 مليار كاثوليكي في جميع أنحاء العالم.

بعض الأطعمة ممنوعة أو يتم فحصها بدقة…ماذا يأكل الكرادلة في المجمع الانتخابي لاختيار بابا جديد؟
بعض الأطعمة ممنوعة أو يتم فحصها بدقة…ماذا يأكل الكرادلة في المجمع الانتخابي لاختيار بابا جديد؟

القناة الثالثة والعشرون

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • القناة الثالثة والعشرون

بعض الأطعمة ممنوعة أو يتم فحصها بدقة…ماذا يأكل الكرادلة في المجمع الانتخابي لاختيار بابا جديد؟

يُعقد الكرادلة الكاثوليك اجتماعاتهم في «كنيسة سيستينا» في الفاتيكان، أحد أفخم المباني في العالم الغربي، لكن وجباتهم لا تُشبه تعقيدات التصاميم، وتُعتبر بسيطة نوعاً ما. وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، يقتصر الطعام في كافتيريا دار سانتا مارتا على معكرونة سباغيتي بسيطة، وخضراوات مسلوقة، وحساء مينستروني، وأسياخ لحم ضأن طوال فترة الطقوس السرية. وصرح الكاردينال ماورو بياتشينزا، وهو من المنطقة الإيطالية التي نشأت فيها صلصة البيستو، قائلاً: «طعام مثل الموجود في محطة قطار». ووصف آخرون تقديم «صلصة مائية» ومعكرونة باهتة في الكافيتيريا. وحرص البابا الراحل فرنسيس على تقديم طعام بسيط خلال فترة ولايته. وقال الكاردينال جيانفرانكو رافاسي، وهو إيطالي آخر، «لا تأكل جيداً». لكنّ غموضَ هذا الملتقى يتجاوز الأبواب المغلقة، وأجهزة تشويش إشارات الهواتف المحمولة، حتى الطعام خضع لضوابط صارمة لضمان عدم تسرب أي رسائل من العالم الخارجي. وهذا يعني أن بعض الأطعمة ممنوعة أو يتم فحصها بدقة، بما في ذلك الدجاج المشوي الكامل، والرافيولي المحشو، والفطائر، وحتى الريغاتوني، وجميعها اعتُبرت أهدافاً سهلة للاتصالات السرية. تُحضَّر جميع الأطعمة راهبات من «دوموس سانت مارثاي»، وهو مكان إقامة الكرادلة وسكنهم بعيداً عن مداولاتهم، وقد انضممن في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى بقية موظفي الفاتيكان في التعهد بحفظ السرية. تعود الطقوس المرتبطة بالطعام هذه إلى زمنٍ كانت فيه سلطة البابوية أكثر ارتباطاً بالتعاملات السياسية، وكان الحفاظ على التواصل مع العالم الخارجي أثناء الإجراءات السرية قد يُسفر عن عواقب وخيمة. في عام 1274، خلال المجمع الذي أرسى أسس السرية اليوم، وضع البابا غريغوري العاشر لأول مرة القواعد المتعلقة بوجبات الكرادلة، التي تضمنت في بعض الأحيان اشتراط استخدام أكواب شفافة فقط، وفحص دقيق لجميع المناديل والنفايات. في ذلك الوقت، كانت هذه القواعد تهدف أيضاً إلى تهدئة مخاوف الكرادلة من التسمم خلال فترات التوترات السياسية المتصاعدة، وفقاً لـ«هيئة الإذاعة البريطانية». كما استُخدم الطعام أحياناً كأداة لتسريع عملية انعقاد المجمع، مع بعض الجلسات المطولة في الماضي التي شهدت تقليصاً في الحصص الغذائية مع مرور الأيام دون التوصل إلى قرار. وكانت جميع الاستعدادات تخضع لمراقبة دقيقة من حرس الفاتيكان، ثم يفحصها المزيد من الحراس، قبل أن تُمرر أخيراً إلى قاعات المجمع عبر جهاز دوار مثبت في الجدار. وتصاعد دخان أسود من مدخنة «كنيسة سيستينا» في الفاتيكان نحو الساعة 09:50 بتوقيت غرينتش، اليوم (الخميس)، في إشارة إلى فشل المجمع الانتخابي في اختيار بابا جديد خلال جولتَي التصويت اللتين أُجريتا صباح اليوم. وسيعاود الكرادلة الـ133 المجتمعون خلف أبواب مغلقة، وفي عزلة تامة عن العالم الخارجي، إجراء جولتَي تصويت بعد ظهر اليوم. وفي حال انتخاب رأس جديد للكنيسة الكاثوليكية، يتصاعد الدخان الأبيض من المدخنة مباشرةً بعد انتهاء إحدى الجولتين، أو يتصاعد دخان أسود قرابة الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش في حال عدم حصول أي اسم على ثُلثي الأصوات خلال الجولتين. وفي عام 2013، استمر المجمع لانتخاب البابا الراحل فرانسيس يومين فقط. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

يمكن انتخاب البابا الجديد في أيام. إليك ما يبحث عنه نحن الكاثوليك
يمكن انتخاب البابا الجديد في أيام. إليك ما يبحث عنه نحن الكاثوليك

وكالة نيوز

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

يمكن انتخاب البابا الجديد في أيام. إليك ما يبحث عنه نحن الكاثوليك

في أعيننا الكاثوليك ، البابا التالي سيكون لديه كبير – إذا لم يكن الأمر كذلك أحمر – أحذية لملء. يقول معظمهم إن الكنيسة على اتصال باحتياجات الكاثوليك ، وهي وجهة نظر أعلى اليوم من متى البابا فرانسيس (الذي كان يرتدي أحذية سوداء بسيطة) أصبح شبرًا في عام 2013. فرانسيس البابوية ، والتي تحصل اليوم على موافقة 76 ٪ ، قال معظم الكاثوليك إن الكنيسة كانت بعيدة عن اللمس. على هذا النحو ، فإن العديد من الكاثوليك في الولايات المتحدة سيرون أن البابا القادم يواصل تعاليم فرانسيس ، وينتقل آخرون نحو تعاليم أكثر تقدمية. أولئك الذين يواصلون تعاليم فرانسيس يميلون إلى أن يكونوا أصغر سناً. وبحلول من اثنين إلى واحد ، يقول عدد أكبر من الكاثوليك في الولايات المتحدة بشكل عام إن بابوية فرانسيس تركتهم يشعرون بأنهم أكثر ارتباطًا بالكنيسة أكثر من أقل. على الرغم من أن معظمهم يقولون إنه لا يهم من أين يأتي البابا التالي ، فإن الكثير منا الكاثوليك – إذا تم إعطاؤهم خيارًا – يرغب في أن يأتي البابا التالي من الولايات المتحدة ، أو أفضل اختيارهم من البلدان أو المناطق الأخرى. يفضل الأمريكيون من أصل إسباني – الذين يشكلون ثلثنا الكاثوليك – الولايات المتحدة ، ولكن كما لوحظت أمريكا الجنوبية والمكسيك وأمريكا الوسطى. يريد معظمهم أيضًا أن يكون البابا القادم صريحًا في القضايا السياسية العالمية. ما أنواع التغييرات التي يبحث عنها الكاثوليك؟ سيبحث معظمنا الكاثوليك عن البابا الذي يؤيد السماح للكهنة بالزواج ؛ من السماح للمرأة أن يتم تعيينها ككهنة. و – بأغلبية ساحقة – لاستخدام تحديد النسل. ولكن هنا مرة أخرى ، هناك اختلافات بين (المجموعة الأصغر) من الكنائس العادية ، والمجموعة الأكبر من الكاثوليك الذين نادراً ما يذهبون أو لا يذهبون. هذه الآراء العظمى مدفوعة أكثر من ذلك بكثير من قبل المجموعة الأخيرة ، التي تقول أيضًا إن الكنيسة بعيدة عن احتياجات الكاثوليك – والتي قد تكون أحد الأسباب التي تجعلهم يبحثون عن البابا الجديد لصالح تغييرات مثل هذه. يريد معظم الولايات المتحدة الكاثوليك أن يستمر البابا التالي في إعطاء الأولوية للتقاليد بشكل عام ، حتى مع استخلاص بعض الأشياء المحددة للتغيير. ولديهم على الأقل بعض الثقة (إن لم يكن كثيرًا) طيبة سيختار البابا على اتصال باحتياجات الكاثوليك – هذا الرأي هو الحال بشكل خاص بين الحاضرين الأكثر شيوعًا. أولئك الذين يعتقدون أن الكنيسة حاليا خارج لمسة لديهم ثقة أقل مماثلة في أن طيبة سوف يختار البابا الذي يكون. لكن البابا القادم سيشرف على العلماني الكاثوليكي الأمريكي مع بعض الاختلافات الواضحة في وجهات النظر بين مجموعة أصغر تقول إنها تحضر القداس على الأقل عدة مرات في الشهر – معظمهم يعتقدون أن الكنيسة على اتصال – والأغلبية التي تقول إنها تحضر عدة مرات فقط في السنة أو أبدًا ، ويفكرون في الكنيسة خارج من اللمس. ويقول نحن الكاثوليك إنهم سوف ينتبهون. تخطط معظمها لمتابعة الأخبار حول عملية واختيار البابا عن كثب على الأقل إلى حد ما. تم إجراء مسح CBS News/YouGov مع عينة تمثيلية على المستوى الوطني من 1،298 من الكاثوليك البالغين الذين يعيشون في الولايات المتحدة في الفترة ما بين 30 أبريل-5 مايو ، 2025. تم وزن العينة وفقًا للجنس والعمر والعرق والتعليم والحضور الجماعي وفقًا لـ 2023-24 دراسة المناظر الطبيعية الدينية بيو. هامش الخطأ هو ± 3.8 نقطة. أكثر أنتوني سلفانتو

رؤية شخصية: ما الذي تحتاجه الكنيسة والعالم في البابا المقبل؟
رؤية شخصية: ما الذي تحتاجه الكنيسة والعالم في البابا المقبل؟

الأخبار كندا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الأخبار كندا

رؤية شخصية: ما الذي تحتاجه الكنيسة والعالم في البابا المقبل؟

في وقت كتابة هذه السطور، ينتظر العالم بترقب عميق انتخاب البابا المقبل، الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية. ومع استعداد مجمع الكرادلة لدخول المجمع المغلق في روما، يتابع الكاثوليك في جميع أنحاء العالم هذا الحدث بخشوع وترقب، متلهفين لسماع الكلمات الخالدة التي تتردد عبر القرون: "أبيموس بابام!" — "لدينا بابا!". لكن، بعيداً من لحظة تصاعد الدخان الأبيض وإعلان البهجة، نحن مدعوون الى التفكير - ليس في من سيتم انتخابه فحسب، أو من أين أتى، أو ما هو توجهه اللاهوتي - بل في سؤال أعمق: ما نوع البابا الذي تحتاجه الكنيسة في هذا المنعطف الحاسم من التاريخ؟ بصفتي مبشراً دينياً قضيت سنوات عديدة في خدمة الرسالة في العالم العربي، والآن بصفتي مطراناً والنائب الرسولي لشمال الجزيرة العربية، أقدم هذه الرؤية الشخصية حول نوعية البابا الذي يحتاجه العالم والكنيسة اليوم. من المهم منذ البداية التأكيد على أن لا بابا "أفضل" من آخر، فكل بابا هو هدية للكنيسة، لا يتم اختياره من طريق المصادفة، بل بالعناية الإلهية، استجابةً لعلامات العصر واحتياجاته. عندما انتُخب خورخي ماريو بيرغوليو بابا في عام 2013، فوجئ العالم باختيار راهب يسوعي متواضع من بوينس آيرس، اتخذ اسم فرنسيس. لم يكتفِ البابا فرنسيس بتسلُّم المنصب البابوي، بل أعاد تعريف طبيعته. جاء بصوت من الأطراف، ورائحة الخراف، وقلب مشبع برقة الإنجيل الجذرية. ومنذ تلك الليلة، سارت الكنيسة على طريق يتّسم بالرحمة، والحوار، والبساطة. فما الذي يمكن أن نتوقعه من البابا المقبل؟ هل يسير على خطى البابا فرنسيس، مواصلاً المسيرة نفسها؟ ما نوع القيادة التي تحتاجها الكنيسة في السنوات المقبلة، كمؤسسة عالمية وكجسد المسيح الظاهر في عالم معقد على نحو متزايد؟ في تقديري المتواضع، يجب أن يكون خليفة القديس بطرس الـ 267 رجلاً بشخصية استثنائية، لكنه متواضع كمن سبقه. في زمن يتسم بالتعقيد وعدم اليقين، تحتاج الكنيسة إلى قائد لا تكمن قوته في السيطرة، بل في أمانته العميقة للمسيح. يجب أن يكون متجذراً في تقاليد الكنيسة المجيدة - في تعاليمها الغنية، وحياتها الأسرارية، وتراثها الروحي، وفنونها الجميلة - ومع ذلك يمتلك الشجاعة لإجراء الإصلاحات عند الحاجة، وهو مرتكز دائماً على ركيزتي الحقيقة والمحبة. البابا المقبل يجب أن يجسد الاستمرارية من دون جمود، والانفتاح من دون تنازل. بابا هو، قبل كل شيء، محب لله. يجب أن تنبع قراراته، وكلماته، وصمته من علاقة حميمة مع الرب. ينبغي أن تكون حياته الروحية مرئية لا من خلال المظاهر، بل من خلال الصدق، رجل يجثو أمام الله حتى يستطيع أن يقف أمام العالم بنعمة وقناعة. بابا هو تلميذ حقيقي للمسيح. عليه أن يتبع يسوع ليس في التعليم فحسب، بل في أسلوب الحياة، متسمًا بالرحمة، والشجاعة، والطاعة لإرادة الله الآب. ينبغي أن يكون مثاله دافعاً للآخرين للاقتراب من شخص يسوع، وليس من مؤسسة فحسب. بابا هو خليفة القديس بطرس في التقليد والشهادة. يجب أن يصون وديعة الإيمان باحترام، ويُبشّر بالإنجيل بوضوح، ويكون علامة مرئية للوحدة. مثل بطرس، يجب أن يكون مستعداً للبكاء، وللتوبة، ولأن يُصقل بالتواضع، ومع ذلك يقوي إخوته وأخواته في الإيمان. بابا هو صوت للسلام والعدالة. في عالم جُرح بالحروب والانقسامات وعدم المساواة، يجب أن يتحدث البابا بسلطة أخلاقية، مدافعًا عن قدسية الحياة، ورافضاً للعنف، ومدافعاً عن الحرية، ومنتصراً للمستضعفين. يجب أن يحمل قيادته نور الإنجيل إلى أحلك زوايا المعاناة البشرية. بابا يهتم بالفقراء والمهمشين. متتبعًا مثال المسيح، لا ينبغي له التحدث عن الفقراء فحسب، بل أن يعيش في تضامن معهم. ينبغي أن يكون قلبه منتبهاً للمنسيين - المهاجرين واللاجئين والسجناء وكبار السن والأجنة - ويذكّر العالم بكرامتهم. بابا منفتح على الحوار بين الأديان ومؤمن بالتعايش السلمي. في عالمنا المعولم والممزق في كثير من الأحيان، يجب أن يكون باني جسور. ينبغي أن يكون قادراً على مد اليد الى زعماء الديانات الأخرى، معززاً الاحترام المتبادل، وعاملاً من أجل السلام، لا عن طريق التخفيف من الحقيقة، بل عيشها بشجاعة وتواضع في حوار مع الآخرين. لقد شهدنا هذه الروح الحوارية بشكل مباشر خلال الزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرنسيس إلى البحرين في عام 2022 للمشاركة في "منتدى البحرين للحوار". كانت لحظة ذات دلالة عميقة، ليس للمجتمع الكاثوليكي في المنطقة فحسب، بل للعالم أجمع. لقد وقف الأب الأقدس جنباً إلى جنب مع قادة مسلمين ودينيين، داعياً إلى السلام، والفهم المتبادل، ورفض التطرف. لقد كان حضوره أبلغ من أي خطاب: إن الكنيسة ليست منغلقة على ذاتها، بل تسير مع الآخرين بحثاً عن أرضية مشتركة من أجل إنسانية واحدة. لقد أكد ذلك اللقاء أن الحوار بين الأديان ليس مجاملة ديبلوماسية، بل هو واجب إنجيلي في عصرنا. تنتظر البابا الآتي تحديات كثيرة، ولن تكون مهمته سهلة. فالعالم الذي سيرثه يتسم بالاستقطاب العميق، داخل الكنيسة وخارجها. وسيواجه تصاعد العلمانية، وجروح الفضائح الماضية، وصرخة الناس من أجل الشفافية والصدقية، وتوق الشباب إلى الأصالة والمعنى. وسيتعين عليه التعامل مع التفاوتات العالمية، وأزمات الهجرة، والحروب التي يغذيها الحقد، والطوارئ البيئية التي تهدد بيتنا المشترك. وفي داخل الكنيسة، سيكون عليه أن يوازن بدقة بين الأمانة للعقيدة والرعاية الراعوية للنفوس، وبين الحفاظ على الوحدة واحتضان التنوع المشروع. سيحمل على كتفيه ثقل التطلعات، من الكاثوليك الذين يتوقون إلى التجديد، ومن العالم الباحث عن الوضوح الأخلاقي، ومن إنسانية متألمة بحاجة إلى الأمل. مع ذلك، نؤمن بأن الله سيكون مرشده وملهمه منذ اللحظة التي يطل فيها من شرفة كاتدرائية القديس بطرس. لن يسير وحده، فالروح نفسها التي قادت بطرس إلى روما، والتي دعمت الكنيسة عبر قرون من المحن والانتصارات، ستكون معه. ومن خلال شهادته، ستستمر الكنيسة منارة للنور وسط ظلال زمننا.

تولى منصبه في "لحظة دقيقة"... البابا الجديد أمام اختبار وحدة الكنيسة!
تولى منصبه في "لحظة دقيقة"... البابا الجديد أمام اختبار وحدة الكنيسة!

ليبانون ديبايت

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

تولى منصبه في "لحظة دقيقة"... البابا الجديد أمام اختبار وحدة الكنيسة!

يتولى البابا ليو الرابع عشر، أول بابا مولود في الولايات المتحدة، منصبه في لحظة دقيقة يطغى عليها تصاعد الانقسامات السياسية والثقافية بين الكاثوليك الأميركيين، ولا سيما بين الكاثوليك البيض ونظرائهم من أصول لاتينية. البابا الجديد، المعروف سابقًا بالكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، يحمل معه إرثًا شخصيًا وإنسانيًا متجذرًا في قضايا الهجرة التي تلامس شريحة واسعة من الكاثوليك الأميركيين، في وقت تستمر فيه التوترات حول هذه المسألة داخل المجتمع الأميركي وكنيسته. وبحسب موقع "أكسيوس"، يصف المقربون من البابا الجديد شخصيته بـ"الوسطية المتعاطفة" ويمتاز بـ"نهج معتدل وروح مرحة"، ما يعزز الآمال في أن يتمكن من تهدئة التوترات داخل الكنيسة الكاثوليكية التي تضم نحو 1.4 مليار مؤمن حول العالم. وقال أندرو تشيسنوت، رئيس قسم الدراسات الكاثوليكية في جامعة "فرجينيا كومنولث"، في تصريح للموقع: "لم تكن هناك قضية أكثر إلحاحًا بالنسبة إلى الأساقفة الأميركيين من ترحيل عشرات الآلاف من الكاثوليك اللاتينيين". ويشكّل الكاثوليك من البيض واللاتينيين نسبة تقارب خُمس سكان الولايات المتحدة، ويُعدون من أبرز الكتل المؤثرة على مستوى الكنيسة العالمية. وأشار ماسيمو فاجيولي، أستاذ اللاهوت التاريخي في جامعة "فيلانوفا"، إلى أن "الفوضى في النظام الدولي التي أوضحها الرئيس ترامب جعلت من المستحيل أمرًا ممكنًا، وهو انتخاب مواطن أميركي لمنصب البابا". يأتي انتخاب البابا ليو في توقيت يشهد تصعيدًا في سياسات ترحيل المهاجرين، حيث تحتجز إدارة الرئيس دونالد ترامب آلاف المهاجرين الكاثوليك من أصول لاتينية، ما يزيد من تعقيد مهمة الحبر الأعظم الجديد في لمّ شمل الكنيسة المنقسمة حول هذه القضايا. وكشف استطلاع أجراه معهد الأبحاث الدينية العامة (PRRI) عن انقسام واضح في مواقف الكاثوليك الأميركيين تجاه قضايا الهجرة، إذ يدعم الكاثوليك البيض سياسات ترامب، فيما يعارضها معظم الكاثوليك اللاتينيين. كما أظهر الاستطلاع تباينًا في المواقف بشأن قضايا اجتماعية أخرى، مثل حقوق مجتمع الميم (LGBTQ) والتعددية الثقافية. وفي هذا السياق، يرى الباحث جون تشيسنوت أن البابا ليو الرابع عشر يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في ردم الهوة بين فئات المؤمنين، لكنه في الوقت نفسه يمتلك فرصة نادرة لإعادة توحيد الخطاب الكنسي في وجه الاستقطاب المتزايد. من جانبه، قال روبرت بي. جونز، رئيس ومؤسس معهد PRRI، أن انتخاب أول بابا أميركي قد يجدد اهتمام بعض الأميركيين بالكنيسة، لا سيما أولئك الذين تراجع ارتباطهم بها في السنوات الأخيرة بفعل تزايد أعداد "اللادينيين". ومع ذلك، يرى موقع "أكسيوس" أن التأثير الرمزي لهذا الانتخاب قد لا ينعكس سريعًا على أرض الواقع، نظرًا لتجذّر الانقسامات الثقافية والسياسية في المجتمع الأميركي، ما يجعل التغيير الحقيقي تحديًا كبيرًا حتى أمام شخصية كاريزمية من شيكاغو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store