أحدث الأخبار مع #الكامبنو


WinWin
منذ 9 ساعات
- رياضة
- WinWin
هانز فليك كاد يحرم برشلونة من بيدري للأبد!
فجرت مصادر صحفية مفاجأة كبرى بالقول إن بايرن ميونخ الألماني كان على أعتاب التعاقد مع بيدري لاعب خط وسط برشلونة، بطلب خاص من هانز فليك، قبل بداية مشوار النجم الشاب بصحبة النادي الكتالوني عام 2020. وفقًا لما ورد على لسان رامون بلانيس رئيس برشلونة السابق، حاول هانز فليك التعاقد مع اللاعب الإسباني وجلبه إلى صفوف بايرن ميونخ قبل انتقاله إلى برشلونة، لكن النجم الشاب فضل الانتقال إلى النادي الكتالوني، ليصنع الكثير من الإنجازات في "الكامب نو" بفعل موهبته الكبيرة. نجح برشلونة في الثاني من سبتمبر/ أيلول من عام 2019، في التعاقد مع بيدري قادمًا من لاس بالماس مقابل 23 مليون يورو، قبل أن يبقيه في صفوف الأخير معارًا حتى يوليو من العام 2020، لتبدأ منذ ذلك الوقت حكاية النجم الموهوب بصحبة البلوغرانا. قال رئيس برشلونة السابق في تصريحات نقلها موقع "barcablaugranes": بعد الهزيمة أمام بايرن ميونخ في لشبونة، تلقيت مكالمة من وكيل أعمال اللاعب يخبرني فيها برغبة بايرن ميونخ بعقد اجتماع عن بُعد عبر تقنية الفيديو". وهي الاجتماعات التي كانت تُعقد عبر التقنيات الإلكترونية بفعل جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية المتبعة في ذلك الوقت. بايرن ميونخ كان يلاحق بيدري وتابع: "تفاجأت من فحوى الاجتماع، لقد أرادوا بالفعل التعاقد مع بيدري بطلب خاص من هانز فليك، كان الأمر صادمًا بالنسبة لي، خاصة أن اللاعب لم يسبق له ارتداء قميص برشلونة، لقد تعاقدنا معه، لكنه كان ما يزال يلعب في صفوف لاس بالماس". قيمة لويس دياز تصدم برشلونة في الميركاتو المقبل! اقرأ المزيد وأكمل: "تحدثت مع المدير الرياضي في بايرن ميونخ، وعقدنا اجتماعًا عبر تقنية الفيديو، لقد كانت مفاجأة غير متوقعة، لكنها دليل على مدى نجاح بايرن ميونخ في ذلك الوقت خاصة على صعيد التعاقد مع المواهب الشابة، لقد رأوا فيه موهبة حقيقية قبل الجميع، رغم أنه كان يلعب في الدرجة الثانية". ولم يسمح برشلونة بترك بيدري يذهب صوب بايرن ميونخ، ليتحول النجم الشاب منذ ذلك الوقت إلى جوهرة حقيقية في خط الوسط، وقطعة لا تمس في تشكيلة مختلف المدربين أبرزهم تشافي هيرنانديز وهانز فليك نفسه. خاض جوهرة برشلونة مع النادي الكتالوني 201 مباراة عبر مختلف المنافسات، أحرز خلالها 26 هدفًا، مع تقديم 21 تمريرة حاسمة، وأسهم في إحراز عدة بطولات منها لقبان في الدوري الإسباني، ولقبان في كأس ملك إسبانيا، ولقبان في السوبر الإسباني، يضاف إليها التتويج مع منتخب إسبانيا بلقب يورو 2024.


الدولة الاخبارية
منذ 3 أيام
- رياضة
- الدولة الاخبارية
هانز فليك: نريد إنهاء الموسم كما بدأناه وبرشلونة يسير على الطريق الصحيح
السبت، 17 مايو 2025 03:58 مـ بتوقيت القاهرة تحدث المدير الفني الألماني لنادي برشلونة هانز فليك ، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة فياريال غدًا، ضمن منافسات الجولة 37 من الدوري الإسباني، حيث تأتي المباراة بعدما ضمن الفريق الكتالوني التتويج باللقب فى الجولة الماضية. وقال فليك عن أجواء الاحتفال باللقب، "كان الاحتفال مع الجماهير أمرًا رائعًا، رؤية وجوه الناس وهي تعيش تلك اللحظات المؤثرة كان مذهلًا، آمل أن نتمكن من تكرار ذلك فى الموسم المقبل، كوبارسي قدم أداءً مميزًا فى الحافلة مع الميكروفون." وأضاف، "غمرني شعور قوي خلال الاحتفال، فقد كانت لحظات مليئة بالعاطفة. الجماهير استحقت هذا الإنجاز، وسنعمل بجد لنكرره في المواسم القادمة." وحول العودة المحتملة إلى ملعب "كامب نو"، أوضح فليك، "لم نتحدث بعد عن العودة إلى الكامب نو، لدينا ذكريات جميلة هناك، مونتجويك كان ملعبًا مميزًا، وأنا أتطلع للعب فيه مجددًا، لكننا الآن نتجه نحو الإجازة الصيفية، وبعدها سنرى، أتمنى أن نبدأ الموسم في الكامب نو." وأشار فليك إلى أنه من المحتمل إجراء تغييرات فى التشكيل أمام فياريال قائلا، "سنجري بعض التعديلات غدًا، لكن لم أقرر بعد ما هي. الأمس كان يومًا احتفاليًا، وخرج العديد من اللاعبين للاحتفال، إذا كانوا فى حالة جيدة، فبإمكانهم اللعب، نريد إنهاء الموسم كما بدأناه." وأكد فليك على أهمية المباراة رغم حسم اللقب قائلا، "سنخوض مباراتنا الأخيرة هذا الموسم على ملعبنا، ونريد الفوز والاحتفال مع جماهيرنا، لم نخسر على أرضنا فى عام 2025، ونأمل فى الحفاظ على هذا السجل." وفيما يتعلق بتطور الفريق قال فليك، "هناك مجال كبير للتحسن. الدفاع لا يقتصر فقط على الخط الخلفي، بل يبدأ من المهاجم. كما أن التنظيم الهجومي يجب أن يبدأ منذ لحظة امتلاك الكرة." وأضاف: "عندما يكون الفريق معًا لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، يصبح من الأسهل تطوير هذه التفاصيل. نحن في الطريق الصحيح، والعمل مستمر."


الصباح العربي
منذ 3 أيام
- رياضة
- الصباح العربي
'فليك' يضرب بيدٍ من حديد في برشلونة: قرار بالتخلي عن ستة لاعبين وبداية عهد جديد
في خطوة جريئة تعبّر عن بداية مشروع تنافسي ضخم، قرر المدير الفني لنادي برشلونة، هانزي فليك، إحداث تغييرات شاملة في صفوف الفريق، بعد موسم استثنائي تُوّج فيه بثلاثية محلية كان مسك ختامها لقب الليغا الإسبانية للمرة الثامنة والعشرين في تاريخ النادي. فليك، الذي تولّى القيادة الفنية خلفًا لتشافي هيرنانديز، لم ينتظر طويلًا لتحديد معالم المرحلة القادمة، إذ سلّم الإدارة الرياضية بقيادة ديكو قائمة تضم ستة لاعبين قرر التخلي عنهم في موسم 2025-2026. وضمّت القائمة كلًا من: إيناكي بينيا، وهيكتور فورت، وبابلو توري، وباو فيكتور، وأنسو فاتي، إضافة إلى قلب الدفاع رونالد أراوخو. ورغم تفاوت الأسماء في الخبرة والمشاركة، إلا أن القرار جاء نتيجة تقييم شامل من فليك لعطاء كل لاعب ومدى ملاءمته لطموحات الفريق في السنوات المقبلة. فقدان الثقة كان العامل المشترك بين بينيا وفورت، حيث ظلّ الأخير حبيس دكة البدلاء معظم الموسم، بينما خسر بينيا مركزه الأساسي بعد عودة الحارس تشيزني، مما أدى إلى توتر العلاقة مع المدرب. وفي الوقت ذاته، لم يقدم كل من توري وفيكتور الأداء المنتظر رغم حصولهما على بعض الفرص. أما أنسو فاتي، الذي خفت بريقه بشكل لافت، فقد أصبح خروجه من "الكامب نو" مسألة وقت، خصوصًا مع بروز أسماء لامعة مثل رافينيا ويامال، إلى جانب راتبه المرتفع الذي لم يعد يتناسب مع مستواه. في حين شكّلت أخطاء أراوخو المتكررة نقطة ضعف في الدفاع دفعت فليك إلى اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبله. وبحسب الصحفي الشهير فابريزيو رومانو، فإن الإعلان الرسمي عن التمديد بات وشيكًا. برشلونة الآن يقف على أعتاب مرحلة جديدة يقودها مدرب لا يعرف المجاملة، ويبدو أن الجمهور على موعد مع نسخة أكثر صلابة وطموحًا من الفريق الكتالوني، في سعيه لاستعادة هيبته أوروبيًا واستكمال الهيمنة محليًا.


حضرموت نت
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- حضرموت نت
مبابي عقدة البارسا قبل موقعة الكلاسيكو.. قائد آمال ريال مدريد (تقارير)
يستعد ريال مدريد لخوض مواجهة حاسمة في الدوري الإسباني يوم الأحد على ملعب مونتجويك، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين أمام الغريم التقليدي برشلونة. الفوز فقط هو الخيار الوحيد أمام كتيبة أنشيلوتي، حيث إن التعادل لن يخدم الفريق الملكي في صراعه على اللقب. وفي ظل هذا الضغط، تسلط الأضواء مجددًا على نجم الفريق وهدافه الأول، كيليان مبابي، الذي يحمل في جعبته سجلًا مذهلًا أمام برشلونة، ويُعد أحد أبرز أسلحة الفريق في معركة 'الحياة أو الموت' المنتظرة. أرقام مرعبة: مبابي عقدة برشلونة منذ انضمامه إلى ريال مدريد، أثبت مبابي أنه صفقة الموسم، رغم الشكوك التي أحاطت بضمه في البداية. لكن فلورنتينو بيريز كان يدرك تمامًا قيمة اللاعب، خاصة عندما يتعلق الأمر بـالكلاسيكو. مبابي لعب 7 مباريات ضد برشلونة (4 مع باريس سان جيرمان و3 مع ريال مدريد)، وسجل خلالها 8 أهداف، بمعدل يتجاوز الهدف في كل مباراة. هذا الرقم يُقارَب بل ويتجاوز متوسط كريستيانو رونالدو أمام الفريق الكتالوني، والذي بلغ 1.14 هدفًا في المباراة. الأكثر إثارة أن 5 من أهداف مبابي جاءت في ملعب برشلونة، مما يجعله مصدر رعب حقيقي لجماهير 'الكامب نو' و'مونتجويك'. أبرز لحظاته كانت في دوري أبطال أوروبا 2021 عندما سجل هاتريك تاريخي أمام ميسي وبيكيه وبوسكيتس وسواريز في قلب الكامب نو. من باريس إلى مدريد: كابوس الكتلان مستمر حتى قبل انتقاله إلى ريال مدريد، شكّل مبابي كابوسًا دائمًا لبرشلونة. ففي مباريات دوري الأبطال مع باريس سان جيرمان، سجل 6 أهداف في 4 مباريات، منها ثلاثية في ذهاب دور الـ16 عام 2021، بالإضافة لهدفين في ربع النهائي الموسم الماضي، حيث كان عنصر الحسم. وفي قميص ريال مدريد، واصل مبابي هوايته في هز شباك برشلونة: سجل هدفًا رائعًا في نهائي كأس السوبر الإسباني في يناير الماضي. سجل من ركلة حرة مباشرة في نهائي كأس ملك إسبانيا في لا كارتوجا. أحرز هدفين في الكلاسيكو على ملعب سانتياجو برنابيو، لكن تم إلغاؤهما بداعي التسلل بفارق سنتيمترات فقط. موعد مع التاريخ: مبابي والفرصة الذهبية الأحد المقبل سيكون الموعد المرتقب في الكلاسيكو المنتظر بين ريال مدريد وبرشلونة، حيث يأمل جمهور 'الميرينجي' في استمرار توهج مبابي في هذه المواجهات الكبرى. الفوز سيُقرب ريال مدريد من اللقب، خاصة إذا تعثر برشلونة أمام خصومه في الجولات القادمة، مثل إسبانيول، فياريال أو أتلتيك بيلباو. المباراة ستقام في تمام الساعة 4:15 مساءً بتوقيت إسبانيا، على ملعب مونتجويك، وهو نفس الملعب الذي شهد تألق مبابي في الموسم الماضي، حين سجل هدفين قاتلين أطاحا ببرشلونة من دوري الأبطال. مبابي نجم اللحظات الكبرى في معارك 'الحسم'، دائمًا ما يظهر الكبار. ومبابي أثبت مرارًا أنه أحد هؤلاء. لاعب يعرف طريق الشباك، خصوصًا أمام خصمه المفضل برشلونة. وبحسب أرقامه، فإن 'الكلاسيكو' القادم قد يكون فصلًا جديدًا في قصة هيمنة اللاعب الفرنسي على الكرة الإسبانية. مبابي: عقدة برشلونة بالأرقام لعب مبابي 7 مباريات ضد برشلونة، سجل خلالها 8 أهداف، منها 5 في معقلهم، بمعدل تهديفي يتجاوز الهدف في المباراة الواحدة، ليثبت أنه كابوس دائم للفريق الكتالوني. أبرز محطات مبابي ضد برشلونة هاتريك تاريخي في كامب نو مع باريس سان جيرمان (2021). هدفان في مونتجويك الموسم الماضي بدوري أبطال أوروبا. هدف من ركلة حرة في نهائي كأس الملك. هدف في نهائي كأس السوبر الإسباني في يناير. فلورنتينو كان محقًا رغم تردد الإدارة في البداية، إلا أن فلورنتينو بيريز أصر على ضم مبابي، مؤمنًا بأنه صانع الفارق في المباريات الكبرى، وها هو اللاعب يبرهن على صحة هذا القرار، خاصة أمام برشلونة. موعد المباراة الأحد 4:15 مساءً بتوقيت إسبانيا ملعب مونتجويك المواجهة قد تحسم لقب الدوري، ويأمل جمهور ريال مدريد في تألق جديد لنجمهم الفرنسي.


أخبارك
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبارك
دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد يأمل بـ"ريمونتادا"، فماذا تعني؟
لا يتوقف مشجعو فريق ريال مدريد الإسباني عن توعد منافسه أرسنال الإنجليزي بـ"ريمونتادا" مساء الأربعاء، لتعويض هزيمته خلال مباراة الذهاب في لندن بثلاثية نظيفة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وعُرف الفريق "الملكي" الإسباني بقدرته على العودة في كثير من المباريات بعد تأخره بالنتيجة بفارق كبير من الأهداف، ليُلقب بـ"ملك الريمونتادا". "البرسا يقلب الطاولة ... فعلوها ... الريمونتادا تاريخية، تاريخية، تاريخية ... يا الله على زلزال الكامب نو". في دوري أبطال أوروبا 2016، ردد المعلق التونسي عصام الشوالي هذه الكلمات بحماسة كبيرة لدى تمكن الفريق الكاتالوني من قلب النتيجة ضد باريس سان جيرمان الفرنسي، واستطاع حينها العودة من تأخر كبير في النتيجة. ومنذ تلك المباراة، أصبح مصطلح الريمونتادا دارجاً بكثرة. يقول الإعلامي الرياضي الأردني خالد الغول لبي بي سي، إن الكلمة أصبحت مصطلحاً عالمياً وانتشرت على نطاق واسع لأنها كلمة إسبانية الأصل، وكان صانع الريمونتادا وقتها فريقاً إسبانياً كذلك. ويقول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن تلك المباراة: حملت "إنجازاً خاصاً للغاية لدرجة أنه أصبح يُعرف منذ ذلك الحين ببساطة باسم (لا ريمونتادا)". تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب. بحسب قاموس الأكاديمية الملكية الإسبانية (Diccionario de la Real Academia Española)، فإن كلمة ريمونتادا جاءت من الفعل "remontar" أي يعود، وتعني "التغلب على نتيجة أو موقف سلبي، وتُستخدم في اللغة الرياضية". وتثير الريمونتادا حماسة الجماهير، فأصبحت بالنسبة للرياضيين والجمهور مرادفاً للإصرار وعدم الاستسلام، والإيمان بالأمل والحظوظ حتى النهاية. وعند رؤية ردود فعل الجماهير عند حدوث الريمونتادا، تتكشّف كمية المشاعر المكثفة والحماسة التي تولدها تلك العودة الرياضية لدى جماهير الفريق المنتصر. في المقابل، تعبث تلك العودة بمشاعر جماهير الفريق الخاسر بشكل سلبي، مسببة خيبة أمل لا تنسى لديهم. ويرى الغول أن قلب النتيجة بهذه الطريقة يعتمد على الروج المعنوية والحماسة بدرجة كبيرة، وعلى إيمان الفريق بقدرته على قلب النتيجة، وكذلك توالي الأهداف بشكل سريع. ولا يعتقد الغول أن ريال مدريد هو الفريق الأفضل قدرة على العودة في النتيجة تاريخياً، فمانشستر يونايتد الإنجليزي له باع في ذلك وفق رؤيته. وبشأن توعد الفريق "الملكي" بـ"الريمونتادا" خلال مباراة الليلة، يعتقد الغول أنها محاول لإعطاء جرعة من الأجواء الحماسية والتأثير على الفريق الخصم وهو أرسنال. وضمن باقة كبيرة من المباريات التي شهدت تقلبات في النتيجة وعودة بعد تأخر، يختار الغول مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان لتكون صاحبة "الريمونتادا الأعظم". وبعدها يأتي نهائي دوري الأبطال عام 2005 في إسطنبول بين فريقي ميلان وليفربول، الذي لُقب بـ"معجزة إسطنبول"، وفق الغول. ولا يريد الغول تجاهل نهائي دوري الأبطال عام 1999 في ملعب "كامب نو" بين مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ، عندما غير الفريق الإنجليزي مسار اللقب نحو إنجلترا في الوقت بدل الضائع، وقلب نتيجة المباراة من تأخر بهدف نظيف، لفوز بهدفين مقابل هدف. ويقول الغول إن "هذه المباراة لا تحمل ريمونتادا لكنها كانت مباراة مجنونة". ولا تقتصر عودة ريال مدريد في النتائج على العقد الأخير، فـ"الميرينجي" فعلها في نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1956 أمام ريمس الفرنسي وهو المسمى القديم لدوري أبطال أوروبا. واحتضن ملعب حديقة الأمراء في باريس نهائي البطولة الأوروبية الأعرق على صعيد الأندية، فبدأها النادي الإسباني بشكل سيء وتأخر بهدفين في الدقائق العشرة الأولى. وعادل الريال حينها النتيجة بعد انقضاء نصف ساعة، وعاد ريمس ليضيف هدفاً ثالثاً، ليقلب النادي "الملكي" النتيجة ويبدأ سلسلة الهيمنة الأوروبية بفوز مثير بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. ونجح ريال مدريد في كأس الأندية الأوروبية البطلة 1975-1976 للمرة الوحيدة في البطولة في العودة من تأخر بفارق ثلاثة أهداف في مباراة الذهاب، وذلك أمام ديربي كاونتي في دور ثمن النهائي. وفاز الفريق الإنجليزي ذهاباً بأربعة أهداف لواحد، لكن ملعب السانتياغو بيرنابيو شهد عودة كبيرة إياباً بالفوز بخمسة أهداف لهدف. وفي البطولة ذاتها وهي المحببة لدى ريال مدريد، عاد "الميرينجي" وتغلب على سيلتيك الأسكتلندي بثلاثة أهداف نظيفة، بعد خسارة بالذهاب بهدفين لصفر، في ربع نهائي بطولة 1979-1980. وكان للفريق الإسباني عودة تاريخية أخرى، حين عوض خسارته 5-1 من بوروسيا مونشغلادباخ الألماني، ليفوز إياباً برباعية نظيفة في الدور الثالث من بطولة كأس الاتحاد الأوروبي 1985-1986. وفي الدوري الإنجليزي الممتاز، استذكر الغول عودة تاريخية لمانشستر يونايتد أمام توتنهام هوتسبر عام 1985 على ملعب وايت هارت لاين في لندن. حينها، أنهى السبيرز الأول متقدماً بثلاثية نظيفة، لكن "الشياطين الحمر" عادوا بخماسية تؤكد مكانتهم القوية في تلك الفترة. كان لنادي نادي ديبورتيفو لا كورونيا مجد في بداية الألفية الثالثة، قبل أن يتراجع ويهبط من الدرجة الأولى الإسبانية. وحقق "الديبور" عودة لا تُنسى ضد ثاني أعظم فرق دوري أبطال أوروبا، أي سي ميلان الإيطالي في عام 2004. حقق ميلان حامل اللقب حينها المطلوب وهزم منافسه 4-1 في ملعب السان سيرو، لكن ديبورتيفو لم يستسلم وتخلى عن الحذر وفاز بأربعة أهداف نظيفة إياباً، وجرد "الروسونيري" من لقبه. لكن، يبدو أن العملاق الإيطالي لم يتعلم من درس البطولة السابقة، فكان ضحية الريمونتادا في نهائي دوري أبطال أوروبا 2004-2005 أمام ليفربول في إسطنبول. وكانت ليلة "معجزة"، تقدم فيها ميلان بثلاثية نظيفة في الشوط الأول بينها الهدف الأسرع في تاريخ نهائيات البطولة بقدم أسطورته باولو مالديني، وبدا كأنه في طريقه لإحراز لقبه السابع في البطولة. وفي الشوط الثاني، دخل "الحُمر" رافضين للنتيجة، فسجل رفاق القائد ستيفن جيرارد ثلاثية سريعة أخذت اللقاء إلى وقت إضافي تصدى فيه حارس ليفربول جيرزي دوديك بشكل مذهل لتسديدة مزدوجة من الأوكراني أندريه شيفشينكو. ثمّ يتألق في ركلات الترجيح، ويتصدر بركلة الحسم من المهاجم الأوكراني، معلناً ليفربول بطلاً لأوروبا بعد "معجزة إسطنبول". عاد فريق برشلونة من ملعب حديقة الأمراء الباريسي بهزيمة ساحقة بأربعة أهداف نظيفة لصالح باريس سان جيرمان في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2016-2017. آمن لويس إنريكه مدرب برشلونة بفريقه حينها، ورأى قبل المباراة أن فريقه قادر على تسجيل 6 أهداف في مرمى النادي الباريسي. وألهب لويس سواريز أحد أضلاع المثلث الهجومي المرعب رفقة الأرجنتيني لويس سواريز والبرازيلي نيمار، حماسة جمهور "الكامب نو"، وسجل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة. وتصاعد الأمل مع تسجيل ميسي للهدف الثالث، لكن هدف الأورغواياني أديسون كافاني لصالح "الباريسي" جعل المهمة أشبه بالمستحيلة، فـ"الكاتالوني" يحتاج ثلاثة أهداف للفوز. وقبل نهاية المباراة بدقيقتين بدأ نيمار لحظات تاريخية انتهت بهدف سيرجي روبرتو، ليصبح برشلونة الفريق الوحيد في تاريخ البطولة الذي قلب تأخره بأربعة أهداف إلى فوز. وقال نيمار عن تلك المباراة: "قلت لسيرجي: أدخل إلى منطقة الجزاء، سوف تسجل هدفاً!". ويصف سيرجي روبرتو تلك اللحظات، قائلاً: "لم أكن أعلم أنني أحلم. لم أسمع صوتاً كهذا من قبل". في العام التالي، كان أداء الفريق الكاتالوني مميزاً محلياً وأوروبياً، وفاز في ذهاب ربع نهائي البطولة 4-1 على روما، لكن فريق برشلونة انهار بشكل غريب في "الأولمبيكو" في العاصمة الإيطالية. "نهضت روما من أنقاضها". لخصت تلك العبارة الشهيرة للمعلق بيتر دروي تلك الليلة بعد هدف مدافع روما كوستاس مانولاس، الذي كان هدف التأهل وفوز الفريق الإيطالي بثلاثية نظيفة. وفي العام التالي، بدا "البلاوغرانا" أكثر تصميماً على الفوز بـ"ذات الأذنين" مستغلاً عاماً مذهلاً للأرجنتيني ليونيل ميسي. وفي نصف النهائي، أنجز برشلونة نصف المهمة وفاز ذهاباً على ليفربول الإنجليزي بثلاثة أهداف لصفر، لكن "الحمر" حققوا نتيجة لافتة وصادمة بالفوز بأربعة أهداف نظيفة على ملعب "الأنفيلد". في الأردن، يعتز مشجعو كرة القدم بالميدالية الذهبية التي أحرزها المنتخب الأردني في الدورة العربية التي أُقيمت في عمّان عام 1999، بعد مباراة ماراثونية في النهائي أمام العراق. حينها، تقدم منتخب "النشامى" على "أسود الرافدين" برباعية نظيفة وبدا وكأن الأردن في الطريق للاحتفاظ بالذهبية قبل 20 دقيقة من نهاية اللقاء. لكن العراقيون قاوموا، وأمطروا الشباك الأردنية بأربعة أهداف قلبت مزاج الحضور في ملعب عمّان الدولي. ووصلت المباراة إلى ركلات الترجيح، التي عبر منها الأردن إلى بر الأمان بعد الركلة الأخيرة التي سجلها سفيان عبدالله على وقع هتاف المعلق محمد المعيدي: "سفيان يا سفيان". يُعرف لقاء فريقي الدار البيضاء (الوداد والرجاء) في المغرب بندّيته، فكانت المباراة التي جمعت الفريقين في ثمن نهائي البطولة العربية - كأس الأندية الأبطال 2019/2020 انعكاس على ذلك. إذ انتهى لقاء الذهاب بالتعادل 1-1، وفي الإياب تقدم الوداد 4-1 حتى الدقيقة 73، لتبدأ دقائق مثيرة عادل خلالها الرجاء النتيجة وسجل ثلاثة أهداف في أجواء صاخبة جداً. 2025 بي بي سي. بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.