أحدث الأخبار مع #الكتاب


الرياض
منذ 6 ساعات
- ترفيه
- الرياض
اللغة الأدبية.. في قلب التحول
في عالم الأدب لا تقاس قوة النص بجمال مفرداته فقط، بل بمدى قربه من القارئ وقدرته على ملامسة واقعه ومع تطور أساليب الكتابة وتبدل اهتمامات الجمهور، بدأت العامية تفرض نفسها كلغة حضور لا يمكن تجاهلها، إلى جانب الفصحى التي احتفظت بمكانتها التاريخية واللغوية، وهذا الحضور الجديد لم يأت على حساب اللغة الأم، بل كشكل من أشكال التعبير المتنوع الذي يعكس تحولات الثقافة والمجتمع، كما أن العامية بما فيها من بساطة ومرونة، لم تأت لمنافسة اللغة العربية الفصحى أو لتقليص دورها، بل ظهرت كأداة تعبير بديلة في بعض النصوص، قادرة على نقل مشاعر، وفي الرواية مثلاً تمنح اللغة العامية الشخصيات صوتًا حقيقيًا، وتجعل الحوار بين الأبطال أقرب إلى الواقع، فيشعر القارئ وكأنه يستمع إليهم لا يقرأ عنهم وفي الشعر خاصة الشعبي منه، تحولت العامية إلى وسيلة لإيصال القضايا اليومية والمواقف الشخصية بلغة سهلة وعاطفية، لكن استخدام العامية لا يخلو من تساؤلات: هل هي مجرد موجة عابرة؟ هل استخدامها يقلل من قيمة النص الأدبي؟ أم أنها تفتح للأدب بابًا جديدًا للتنوع والتجديد؟ يرى بعض النقاد أن الإفراط في العامية قد يؤدي إلى إضعاف الذائقة اللغوية، بينما يعتقد آخرون أن تنوع الأدوات اللغوية يغني النص ويمنحه طابعًا عصريًا وشخصيًا، وفي المملكة بدأت تظهر أعمال أدبية تدمج اللهجة المحلية في السرد، خصوصًا في النصوص التي تحاول استحضار ثقافة المجتمع، دون أن تتخلى عن القيم الفنية أو الرسائل العميقة، وهذا ما يمنح القارئ إحساسًا بالأصالة والانتماء، ويعيد تعريف العلاقة بين اللغة والأدب، كما أن الكتابة ليست مجرد التزام بقواعد لغوية بل هي أيضًا اختيار لصوت يعبر ويقنع القارئ، ليرسم الكاتب باللغة جسوراً للإبداع والأحاسيس، ويجد الكاتب نفسه كذلك بين الفصحى والعامية أمام خيارات متعددة، لكل منها طاقته التعبيرية وجماله الخاص، حيث إن تلك الخيارات تشكل الأدب الحديث بما يحمله من رغبة في الوصول إلى القارئ بأقرب الطرق وأصدق الكلمات.


حدث كم
منذ يوم واحد
- ترفيه
- حدث كم
معرض الكتاب المغاربة-الفرنسيين بباريس.. تكريم ذكرى 'الصحفي الراحل خالد الجامعي'.. والشاعر قيس بن يحيى ضيف شرف
تم، امس السبت بالعاصمة الفرنسية باريس، تسليط الضوء على الإبداع الأدبي لمغاربة العالم، ودورهم في إشعاع الثقافة الوطنية عبر العالم، وذلك في إطار معرض كتاب الكتاب المغاربة-الفرنسيين، المنظم بمقر مؤسسة دار المغرب. وي نظم هذا المعرض بمبادرة من جمعية 'تحويلات وكفاءات'، بشراكة مع القنصلية العامة للمغرب بفيلمومبل، وبدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، تحت شعار 'مغرب الك تاب'. وأبرزت القنصل العام للمغرب بفيلمومبل، صباح أيت البشير، خلال افتتاح هذا الحدث، أن هذا الموعد الثقافي 'يحتفي بما هو أبعد من الأدب، إذ يكرم الحوار بين ضفتي المتوسط، ويجسد قوة الكلمات التي تربط بين المغرب وفرنسا، كما يبرز الصوت الفريد لكت ابنا المغاربة، باعتبارهم سفراء حقيقيين لتراثنا الثقافي'. وأعربت السيدة أيت البشير عن أملها في أن 'تواصل الكتب المعروضة خلال هذه الفعالية إشعاعها خارج هذا المعرض، حاملة قيم هويتنا المتعددة وتشبثنا بالعيش المشترك'. وخلال هذه الدورة، استضافت التظاهرة الشاعر قيس بن يحيى كضيف شرف، حيث أمتع الحضور بقراءة مختارات من مجموعته الشعرية 'كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر'، الصادرة عن منشورات 'سوشبرس'. وأكدت القنصل العام بهذه المناسبة قائلة: 'إنه لشرف كبير أن نستقبل اليوم الشاعر قيس بن يحيى بهذا العمل الذي يستكشف الحب في جميع تجلياته، في مزيج أنيق يجمع بين الإرث المغربي واللغة الفرنسية'. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الشاعر المغربي إنه يتشرف كثيرا بهذه الدعوة التي أتاحت له، حسب قوله، 'التواجد بين أبناء وطني، المغاربة الذين يحملون لواء ثقافتنا، وقيمنا، وتاريخنا'. وأضاف قائلا: 'من أفضل من الكتاب لحمل هذه الثقافة وإشعاعها في جميع أنحاء العالم؟ هنا في باريس، أتيحت لي اليوم فرصة اللقاء بهم، ومشاطرتهم رؤيتنا للمغرب الذي يسكننا، وقيمنا، وأفكارنا، وكتاباتنا'. وأكد صائغ 'كلمات متناثرة'، المكلف حاليا بمهمة في الديوان الملكي، والذي سبق أن اشتغل في مجالي العلوم والمال، أنه وجد في الشعر وسيلة للتعبير عن قيمه، 'قيم المغرب العريق، القيم التي نتقاسمها جميعا، والتي تجعل منا اليوم بلدا، بل منارة ترشد العالم إلى درب السلام والسكينة والوئام'. وبخصوص عمله 'كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر'، أوضح السيد بن يحيى أنه يمثل مجموعته الشعرية الثانية، المكتوبة بالعربية والفرنسية وأحيانا بالإنجليزية. ويرى أن اللغة الفرنسية 'جميلة وممتعة وتحمل روح الحداثة'، غير أن خصوصية اللغة العربية، في نظره، تكمن في كونها 'اللغة التي تحمل هويته وقيمه وعمقه وتاريخه، والأهم من ذلك البعد الصوفي الذي تعجز اللغات الأخرى عن نقله'. وفي كلمته خلال تقديم الحدث، أكد مدير مؤسسة دار المغرب، موحا تاوريرت، أن معرض كتاب الكت اب الفرنسيين-المغاربة يشكل في الآن ذاته 'تكريما واعترافا'. وأوضح أن هذا الحدث 'يسلط الضوء على المساهمة القيمة لمؤلفينا المقيمين بالخارج، من خلال أعمالهم التي تثري المشهد الأدبي، وتحمل رسالة قوية من الانفتاح، والحوار، والكونية'. واقتناعا منه بأن الكتاب يظل 'وسيلة أساسية' لنقل المعرفة وتعزيز الفهم المتبادل وبناء الروابط بين الشعوب، شدد السيد تاوريرت على أن 'الكتاب المنحدرين من الجالية المغربية يضطلعون بدور محوري في هذه الدينامية، فهم يجسدون الهوية المغربية المتعددة والمنفتحة، التي تغتني بتلاقح الثقافات وتعبر عن نفسها من خلال مخيال قادر على خلق الحوار بين الضفتين'. وختم قائلا: 'من خلال كتاباتهم، يرسي الكتاب جسورا بين الأجيال، وبين البلدان، وبين الذكريات'. وبالنسبة لمديرة المعرض، الناشرة رقية ديان، فإن هذه المبادرة تهدف إلى 'تشجيع الكاتب المغربي من أصول مهاجرة'. وإلى جانب عرض مؤلفات لكتاب من الجالية، تميز هذا الحدث بتنظيم مائدتين مستديرتين خصصتا لدور الكت اب المغاربة المقيمين بالخارج في إشعاع الثقافة المغربية، فضلا عن نقاشات متنوعة حول الإبداع الأدبي لمغاربة العالم، أدارها الأكاديمي محمد مريزيقة، رئيس جمعية 'المهاجر' الشريكة في التظاهرة. وتعكس مجموعة الكتب المعروضة غنى وتنوع هذا الإبداع، مع حضور لافت للأقلام النسائية، تجسد بشكل خاص في مشروع 'العبور'، وهو عمل جماعي يجمع 23 كاتبة من الجالية المغربية المقيمة بأوروبا وكندا، حول ثلاث أسئلة جوهرية: 'كيف هاجرتم؟ لماذا تكتبون؟ وكيف تكتبون؟'، حسب ما أوضحته خديجة عميتي، المشرفة على هذا المشروع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء. من جانبها، قالت الكاتبة والفنانة التشكيلية فاطمة بنت أوعقا، التي انضمت إلى هذه المبادرة: 'اخترت أن أشارك في كتابة 'العبور – حكاية بصيغة المؤنث' مع هؤلاء النساء الثلاث والعشرين، لسبب إنساني وشاعري عميق: لأن الكتابة منفردة كالصراخ في مهب الريح. أما الكتابة مع نساء أخريات، فتعني نسج شبكة من المشاعر المشتركة، حيث يجد كل صوت، كل جرح، كل أمل، صدى، ويدا ممدودة، وصمتا مسكونا'. كما عرف حفل الافتتاح تكريم ذكرى الصحفي الراحل خالد الجامعي، اعترافا بمساره المهني وإسهاماته في المشهد الإعلامي والثقافي المغربي، وتخلله قراءات شعرية وأنغام على آلة العود أبدعت في أدائها كل من فاطمة شبيبان بن ناصر وزكية العروسي، إلى جانب المشاركة المتميزة لضيف الشرف، الشاعر قيس بن يحيى. ح/م

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- ترفيه
- أخبار السياحة
أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة بقصر الإبداع
يشهد قصر ثقافة الإبداع الفني بالسادس من أكتوبر، في السابعة من مساء بعد غد الاثنين، لقاء أدبيا تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن الصالون الثقافي للقصر في دورته السادسة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة. ينفذ اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، ويستضيف الكاتب الصحفي حسن عبد الموجود، في حوار مفتوح للحديث عن كتابه الجديد 'أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة'، والذي يتناول سيرة كوكب الشرق من منظور جديد، في محاولة لفهم كيف تحولت هذه الأيقونة إلى أسطورة عربية خالدة، ويأتي اللقاء ضمن فعاليات الاحتفال بذكرى خمسين عاما على رحيل كوكب الشرق. يناقش الكتاب كل من الروائي والمخرج رضا سليمان، والكاتب أحمد القرملاوي، ويدير اللقاء الإذاعي علي مراد، وذلك بحضور نخبة من المثقفين والمبدعين. حسن عبد الموجود، روائي وصحفي مصري، عمل محررا في جريدة أخبار الأدب منذ عام 1998، له عدد من المجموعات القصصية منها 'ساق وحيدة'، 'السهو والخطأ'، 'حروب فاتنة'، 'البشر والسحالي'، كما صدر له روايتان، وثلاثة كتب في مجال الصحافة الأدبية. حصل على جائزة دبي للصحافة الثقافية، جائزة يوسف إدريس للقصة، جائزة ساويرس عن رواية 'عين القط'، جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأفضل مجموعة قصصية، وجائزة نقابة الصحفيين المصريين، وترجمت أعماله إلى أكثر من لغة أجنبية. يأتي اللقاء ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، والإدارة العامة للقصور المتخصصة برئاسة د. منى شعير، ونشاط قصر الإبداع بإدارة نورا كرامة، وتنسق فعالياته قدرية حسن، وذلك في ضوء أنشطة القصر المقدمة لتعزيز الوعي الثقافي، والتعريف بالكتّاب المبدعين الذين أثروا الحياة الثقافية بأعمالهم وتجاربهم المتنوعة.


الشرق السعودية
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الشرق السعودية
معرض بيروت للكتاب.. عودة النبض الثقافي
انطلقت الدورة 66 لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب، الخميس، بمشاركة أكثر من 100 دار نشر وجهة عارضة، وذلك بعد تأجيل أشهر عدّة بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان. يمتدّ المعرض حتى 25 مايو، ويشهد ندوات ثقافية ولقاءات حوارية وقراءات شعرية، بمشاركة أدباء ومثقفين من لبنان وخارجه. وقال رئيس الوزراء نواف سلام خلال الافتتاح: "تنطلق الدورة 66 للمعرض الذي أصبح تقليداً راسخاً يحتفي بالكلمة والكتاب، ويعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري، ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والإبداع". وأكد أن "استمرار المعرض بصفة سنوية، هو تأكيد على أن مستقبل الأوطان يُبنى بالفكر، وأن الثقافة هي الاستثمار الأجدى لصالح الإنسان، وهي الضمانة الحقيقية لترسيخ حضور الشعوب ووحدته ونهضته". واعتبر أن "الكتاب ليس مجرد حبر وورق، بل هو رحلة نحو معرفة الذات وفهم الآخر، سواء كان مطبوعاً أم مسموعاً أم إلكترونياً، وهو جسر عبور بين العقول والقلوب، نتعلم منه أن الاختلاف لا يلغي الاحترام بل يعمّقه، وأن التنوّع لا يهدد الهوية بل يغنيها". تبدأ أنشطة المعرض، الجمعة بندوة "ما وراء الحملة على الإعلام البديل"، تليها ندوة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتربية"، ثم مناقشة كتاب "همس الرحيل" الصادر عن دار الفارابي، تعقبها أمسية شعرية لمدير معهد العالم العربي شوقي عبد الأمير. كما يشمل البرنامج، السبت، لقاء مع الفنان جورج خبّاز، وندوة حول "السينما اللبنانية قبل وبعد عام 1975"، يتحدث فيها المخرج هادي زكاك، والناقد إميل شاهين.


صحيفة الشرق
منذ 4 أيام
- ترفيه
- صحيفة الشرق
جناح "دار الشرق" يتألق في معرض الدوحة للكتاب
ثقافة وفنون 0 وسط تفاعل لافت من الجمهور والمؤلفين.. A- يواصل جناح دار الشرق حضوره البارز في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وسط حضور لافت من المؤلفين والكتاب، الذين حرصوا على توقيع إصداراتهم الجديدة داخل الجناح، بجانب زيارات الجمهور من رواد المعرض. وجاء هذا الاقبال في ظل دعوة دار الشرق للكتاب والمؤلفين للمشاركة بإصداراتهم في جناح المعرض، وتوقيع كتبهم الجديدة فيه، وهو ما قوبل بارتياح كبير في أوساط المؤلفين، الذين أبدوا سعادتهم الكبيرة بتوقيع إصداراتهم الجديدة في جناح دار الشرق. وتطرح دار الشرق قرابة 700 عنوان في مختلف المجالات، وتوقيع قرابة 25 إصدارا جديدا في مختلف حقول المعرفة، وهو ما يعكس حرص الدار على إثراء المشهد الثقافي بإصدارات جديدة وتوعية. وفي هذا السياق، أبدى عدد كبير من الكتاب والمؤلفين رغبتهم في أن تكون دار الشرق هي الموزع لكتبهم، وطرحها في معرض الدوحة الدولي للكتاب، في ظل ما تكتسبه الدار من سمعة كبيرة بين الكتاب، فضلا عن دورها الرائد في إثراء حركة النشر والتأليف، لاسيما بين الكتاب والمؤلفين القطريين والمقيمين. ومن بين المؤلفين الذين وقعوا إصداراتهم في جناح دار الشرق، تأتي الكاتبة القطرية نجاة علي، والتي وقعت عددا من إصداراتها الجديدة، بالإضافة إلى كتبها السابقة، والتي تسعى باهتمام لافت لدى القراء. ومن بين إصدارات الكاتبة نجاة علي «التطوع والمسؤولية المجتمعية والتنمية» وقصة الأطفال التوعوية «سالم والدولفين»، و«الامتنان ثقافة حياة»، الصادر باللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك كتابها «من أنا؟» الصادر أيضا باللغتين العربية والإنجليزية. العدد الجديد يحتفي بمعرض الكتاب.. جاسم وعرائسه يبهرون الزوار تشارك مجلة "جاسم" في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يقام هذا العام تحت شعار 'من النقش إلى الكتابة'، وتصاحب المجلة في هذه المشاركة مجموعة من الفعاليات والأنشطة والمسابقات الترفيهية، الى جانب جوائز للزوار من الأطفال، وذلك في جناح مجلة جاسم بدار الشرق H4-26. كما تقدم المجلة خصمًا خاصًّا يصل إلى 50% على جميع إصداراتها، وتوفر أعدادها النادرة لهواة اقتناء المجموعة الكاملة. وبمناسبة حضور فلسطين كضيف شرف المعرض في دورته الحالية، فقد خصصت المجلة عشرات القصص والأنشطة والتلوين عن فلسطين داخل مجلدات جاسم الخاصة أرقام 15 و 16. كما يضم الجناح العدد الجديد رقم 101 من مجلة "جاسم"، التي تُصدرها مجموعة دار الشرق الإعلامية. يحتفي العدد الجديد بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، فقد بدأ بمغامرة "رباب في معرض الكتاب" التي تدور حول طفلة تشتاق إلى قراءة الأعداد الأولى من مجلة جاسم فيدلها الأب على جناح مجموعة دار الشرق في معرض الكتاب حيث تتوافر فيه الأعداد النادرة من جاسم، كما يتضمن العدد مجموعة من القصص التربوية المصورة في نفس الموضوع مثل قصة "غانم والقراءة" التي تدور حول شغف طفل صغير بالقراءة رغم كف بصره فاستعان بطريقة برايل في القراءة. على جانب آخر تشارك عرائس جاسم المرحة هذا العام في المعرض ويتسابق الصغار على التقاط الصور معها، مما يضفي جوًّا من المرح والسعادة في الجناح، كما تتبادل العرائس اللعب مع الأصدقاء وتقيم لهم المسابقات المختلفة، وتقدم لهم هدايا مميزة. يذكر ان مجلة جاسم فازت بجائزة الكويت للإبداع في دورتها الثانية عشرة لعام 2024، تقديرًا لدورها في مجال التوعية حيث دأبت المجلة منذ صدور عددها الأول في نوفمبر 2016 على غرس القيم النبيلة في نفوس الأطفال سعيا لبناءِ جيلٍ عربي يحلم بغدٍ أفضل ومستقبلٍ مشرق. ولتبويب المجلة بالغ الأثر لدى الأطفال، فبطل المجلة طفلٌ يعيش مع أسرته، وفي كل عددٍ ينقل للقارئ مغامرة قام بها أو جولة خاضها أو قصةً عايشها، ولا يخلو عدد من أعداد المجلة من نشيدٍ أو قصيدة للأطفال تعبر عنه وتنمي داخله روح الوطنية والتشبث بالتراب الوطني، أو تعرفه بما حوله من كائنات كالفراشات والعصافير في قالبٍ شعري جذاب. وتهدف مجلة جاسم الى تعزيز الهوية العربية والإسلامية لدى الأطفال، واكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها، الى جانب نشر القيم العربية والإسلامية، والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. تستكشف دروب الشغف وتوثق روح النهضة القطرية.. "كان شغفي عطاء" رواية جديدة للدانة البوهاشم السيد أصدرت الكاتبة القطرية الدانة البوهاشم السيد روايتها الجديدة بعنوان 'كان شغفي عطاء'، وهي عمل سردي إنساني عميق يستكشف تساؤلات الذات حول المعنى، والإيمان، والعطاء، ويُلقي الضوء على قدرة الإنسان على النهوض مجددًا وسط لحظات الانكسار. تدور الرواية حول بطلتها 'نورة'، وهي امرأة قطرية تبلغ سن التقاعد، لكنها ترفض أن يكون هذا السن نهاية، بل تراه بداية جديدة لحياة مختلفة. تقرر أن تبدأ دراسة تخصص جديد رغم التحديات المجتمعية والاعتراضات، وتدخل أجواء التعليم العالي في قطر بكل ما يحمله من رحابة وتطور. وبالمثابرة والإصرار، تتمكن نورة من نيل درجة الماجستير، مجسدة بذلك صورة مشرقة للمرأة القطرية الطموحة، ورسالة مفادها أن العطاء لا عمر له، وأن العلم بابٌ مفتوح لكل من يسعى إليه. وتنقل الرواية من خلال هذه القصة تفاصيل الحياة الحديثة في قطر، بما فيها من نهضة تعليمية، وحراك ثقافي، وتطور عمراني واجتماعي يعكس روح العصر. فالدانة البوهاشم السيد لا تكتب فقط عن الذات، بل ترسم لوحة واقعية عن بلد يشق طريقه نحو المستقبل، ويحتضن طموحات أبنائه وبناته. في الوقت ذاته، تحافظ الرواية على بعد وجداني وتأملي، حيث تسير الكاتبة بالقارئ في رحلة داخلية تطرح أسئلة حول الإيمان والخذلان، والقوة التي نكتشفها داخلنا عندما نظن أننا قد وصلنا إلى النهاية. 'كان شغفي عطاء' ليست مجرد رواية، بل دعوة لإعادة تعريف الحياة، والشغف، والمساهمة المجتمعية، في وطن يفتح الأبواب لكل من يريد أن يصنع الفرق. في جناحها بمعرض الكتاب.. دار جامعة قطر للنشر تحتفي بالإصدار المئوي احتفلت دار جامعة قطر للنشر بإصدارها المئوي خلال مشاركتها الفاعلة في معرض الكتاب، حيث جسد هذا الإنجاز علامة فارقة في مسيرتها التي انطلقت عام 2018، لتنضم إلى مصاف الدور الأكاديمية الرائدة في المنطقة. وعلى الرغم من تأسيسها حديثاً، استطاعت الدار خلال خمس سنوات فقط أن تصل إلى إصدارها رقم (100)، بعد أن نشرت أول عمل لها عام 2020، وهو ما يعكس التزامها بتعزيز الحركة الفكرية والأكاديمية في قطر وخارجها. جاءت هذه المناسبة لتحتفي بها الدار بحضور لافت لشخصيات بارزة، أبرزهم الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، والدكتور حسن الدرهم، الرئيس السابق للجامعة، إلى جانب السيدة شيخة آل ثاني، مديرة الدار، والدكتورة فاطمة السويدي، مما يؤكد الدعم المؤسسي الذي تحظى به هذه المبادرة العلمية. ولم يقتصر الحدث على الاحتفال بالإصدار المئوي فحسب، بل شهد أيضاً إعلاناً مهماً بانضمام مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية إلى تصنيف "سكوبس" العالمي، وهو إنجاز يتوقع أن يعزز مكانة الأبحاث المنشورة عبر الدار، ويرفع من تصنيف الجامعة دولياً، وفقاً لما أوضحه السيد حسين عبد العزيز الخياط، المسؤول عن جناح الدار في المعرض. مساحة إعلانية