أحدث الأخبار مع #الكتاب_والسنة


الرياض
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرياض
إمام المسجد الحرام د. بندر بليله يلقي خطبة الجمعة في الجامع الكبير في بريشتينا
ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وضمن جدول زيارته الرسمية إلى جمهورية كوسوفو الذي أعدته الوزارة، ألقى فضيلة عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليله، خطبة الجمعة اليوم 11 ذو القعدة 1446هـ، من الجامع الكبير 'محمد الفاتح' بالعاصمة بريشتينا، بحضور مفتي كوسوفو ورئيس المشيخة الإسلامية الشيخ نعيم ترنافا، والملحق الديني بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك الشيخ عامر بن بنوان العنزي، وعدد من المسؤولين والعلماء والدعاة، وسط حضور جماهيري غفير اكتظت به جنبات الجامع وساحاته. وقد تناول فضيلته في خطبته موضوع الاعتصام بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة، مؤكداً أن النجاة في الدنيا والآخرة لا تكون إلا بالتمسك بالوحيين الشريفين، والرجوع إليهما عند الخلاف، مشدداً على أن الميزان في معرفة الحق من الباطل هو كتاب الله وسنة نبيه، على فهم الصحابة والتابعين، رضوان الله عليهم، ممن شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية. وبيّن فضيلته أن الأمة بحاجة ماسّة في زمن الفتن والاضطراب إلى العودة إلى منهج الوسطية والاعتدال الذي قامت عليه شريعة الإسلام، والذي يجمع بين روح العبادة ومقاصد التشريع، وبين الإحسان إلى الخلق وإقامة العدل، بعيدًا عن الغلو أو التفريط. كما أشار فضيلته إلى أن رابطة الأخوة الإيمانية من أعظم أسباب وحدة الصف واجتماع الكلمة، داعياً إلى نبذ كل مظاهر العصبية والتمييز، والالتزام بأخلاق الإسلام الرفيعة، التي تدعو إلى الاحترام والتسامح والتعاون. وفي الخطبة الثانية، أكّد الشيخ بليله أن القرآن الكريم هو الحصن المنيع للأمة، وهو مصدر عزها ومجدها، وهدايتها وصلاح حالها، فهو النور الذي لا يَطْفأ، والشفاء الذي لا يُخطئ، والميزان الذي به يُعرف الحق من الباطل. وحث المصلين على تلاوته وتدبره، والعيش في ظلاله، إلى جانب التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم علماً واتباعاً، فبها ينجو الناس وتستقيم الأحوال. وفي ختام الخطبة، ابتهل فضيلته إلى الله عز وجل، سائلاً إياه أن يعز الإسلام وينصر المسلمين، وأن يحفظ بلادهم، ويوحد صفوفهم، ويؤلف بين قلوبهم، وأن يفرّج الكرب عن المكروبين، ويشفي المرضى، ويقضي الدين عن المدينين، ويرحم الأموات، ويغيث الملهوفين. كما دعا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأن يوفقهما لما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين، وأن يسدد خطاهم في خدمة الحرمين الشريفين وقضايا الأمة الإسلامية. وختم بالدعاء لإخواننا المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، ولاسيما في فلسطين، سائلاً الله أن يفرّج كربهم، ويكف بأس المعتدين عنهم، وأن يجعل لهم من كل همّ فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً، إنه سميع مجيب.


صحيفة سبق
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
بحضور واسع.. إمام الحرم المكي بندر بليلة يُلقي خطبة الجمعة بجامع كوسوفو
ألقى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، خطبة الجمعة اليوم من جامع محمد الفاتح بعاصمة كوسوفا بريشتينا، بحضور مفتي كوسوفو ورئيس المشيخة الإسلامية الشيخ نعيم ترنافا، والملحق الديني بسفارة السعودية في البوسنة والهرسك الشيخ عامر بن بنوان العنزي، وعدد من المسؤولين والعلماء والدعاة، وحضور جماهيري غفير، اكتظت به جنبات الجامع وساحاته. وتناول بليلة في خطبته موضوع الاعتصام بالكتاب والسنة على فَهم سلف الأمة، مؤكدًا أن النجاة في الدنيا والآخرة لا تكون إلا بالتمسك بالوحيَيْن الشريفَيْن، والرجوع إليهما عند الخلاف، مشددًا على أن الميزان في معرفة الحق من الباطل هو كتاب الله وسنة نبيه، على فَهم الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم-، ممن شهد لهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالخيرية. وبيَّن أن الأمة بحاجة ماسة في زمن الفتن والاضطراب إلى العودة إلى منهج الوسطية والاعتدال الذي قامت عليه شريعة الإسلام، ويجمع بين روح العبادة ومقاصد التشريع، وبين الإحسان إلى الخلق وإقامة العدل، بعيدًا عن الغلو أو التفريط. كما أشار إلى أن رابطة الأخوة الإيمانية من أعظم أسباب وحدة الصف واجتماع الكلمة، داعيًا إلى نبذ كل مظاهر العصبية والتمييز، والالتزام بأخلاق الإسلام الرفيعة، التي تدعو إلى الاحترام والتسامح والتعاون. وفي الخطبة الثانية أكد الشيخ بليلة أن القرآن الكريم هو الحصن المنيع للأمة، وهو مصدر عزها ومجدها، وهدايتها وصلاح حالها؛ فهو النور الذي لا ينطفئ، والشفاء الذي لا يخطئ، والميزان الذي به يُعرف الحق من الباطل. وحث المصلين على تلاوة القرآن وتدبره، والعيش في ظلاله، إلى جانب التمسك بسُنة النبي -صلى الله عليه وسلم- علمًا واتباعًا، فبها ينجو الناس وتستقيم الأحوال. وفي ختام الخطبة ابتهل إلى الله -عز وجل- سائلاً إياه أن يعز الإسلام وينصر المسلمين، وأن يحفظ بلادهم، ويوحد صفوفهم، ويؤلف بين قلوبهم، وأن يفرج الكرب عن المكروبين، ويشفي المرضى، ويقضي الدين عن المدينين، ويرحم الأموات، ويغيث الملهوفين. كما دعا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأن يوفقهما لما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين، وأن يسدد خطاهم في خدمة الحرمين الشريفين وقضايا الأمة الإسلامية. وختم بالدعاء للمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، ولاسيما في فلسطين، سائلاً الله أن يفرج كربهم، ويكف بأس المعتدين عنهم، وأن يجعل لهم من كل هَم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، إنه سميع مجيب.