أحدث الأخبار مع #الكرامة_الإنسانية


CNN عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- CNN عربية
البابا الجديد يكشف عن سبب اختياره اسم لاوُن الرابع عشر
قال البابا لاوُن الرابع عشر إن الذكاء الاصطناعي يُشكّل تحديًا رئيسيًا للطبقة العاملة و"الكرامة الإنسانية"، مشيرًا الى أن بابويته ستسير على خطى البابا الراحل فرانسيس، داعيًا كرادلة الكنيسة إلى تبنّي هذا "الإرث الثمين"، وكشف البابا عن سبب اختياره لاسم "لاوُن الرابع عشر" قائلًا إن "لذلك أسبابٌ متعددة، ولكن أهمها أن البابا ليون الرابع عشر، في رسالته العامة التاريخية "الشؤون الحديثة"، تناول المسألة الاجتماعية في سياق الثورة الصناعية الكبرى الأولى. مضيفًا أن "الكنيسة تُقدّم اليوم للجميع كنزًا من التعاليم الاجتماعية استجابةً لثورة صناعية جديدة وللتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التي تُشكّل تحدياتٍ جديدةً للدفاع عن كرامة الإنسان والعدالة والعمل". قراءة المزيد البابا فرنسيس الفاتيكان


CNN عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- CNN عربية
البابا لاوُن يرد على سبب اختياره هذا الاسم ويبين أكبر تحد للبشرية
(CNN)-- أشار البابا لاوُن الرابع عشر، السبت، إلى أن بابويته ستسير على خطى البابا الراحل فرانسيس، داعيًا كرادلة الكنيسة إلى تبنّي هذا "الإرث الثمين"، ومشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يُشكّل تحديًا رئيسيًا للطبقة العاملة و"الكرامة الإنسانية". وفي أول اجتماع رسمي له مع الكرادلة، والذي بدأ بتصفيق حار، قال البابا الجديد إنه اختار اسمه البابوي ليواصل مسيرته على خطى البابا لاوُن الثالث عشر، الذي تناول "المسألة الاجتماعية في سياق الثورة الصناعية الكبرى الأولى". وحكم البابا لاوُن الثالث عشر الكنيسة الكاثوليكية الرومانية من عام 1878 حتى وفاته عام 1903، ويُذكر بأنه بابا التعاليم الاجتماعية الكاثوليكية، إذ كتب رسالة مفتوحة شهيرة إلى جميع الكاثوليك عام 1891، بعنوان "Rerum Novarum" ("التغيير الثوري")، والتي تأمّل فيها في الدمار الذي أحدثته الثورة الصناعية في حياة العمال. وقال البابا الأمريكي الجديد، السبت، متحدثًا بطلاقة باللغة الإيطالية: "في عصرنا هذا، تُقدّم الكنيسة للجميع كنز تعاليمها الاجتماعية استجابةً لثورة صناعية أخرى وللتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التي تُشكّل تحديات جديدة للدفاع عن كرامة الإنسان والعدالة والعمل". وارتدى البابا رداءه الأبيض، مُشيرًا بقوة إلى الكرادلة أن قيادته ستبني على إصلاحات البابا فرنسيس الكنسية وإرثه في العدالة الاجتماعية. وانتُخب البابا ليو، المولود في شيكاغو باسم روبرت بريفوست، الخميس، ليصبح أول بابا مولود في الولايات المتحدة، مما أثار دهشة وإعجاب العديد من الكاثوليك في جميع أنحاء الأمريكتين. من دلالة اسمه إلى توجهه التبشيري.. 10 أشياء قد لا تعلمها عن البابا لاون الرابع عشر


اليوم السابع
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
فى أول خطاب له.. البابا ليو الـ14: يجب على الكنيسة أن تستجيب للثورة الرقمية
في أول خطاب رسمي له أمام مجمع الكرادلة بعد انتخابه، كشف البابا ليو الرابع عشر عن الإلهام وراء الاسم الذي اختاره - والذي يعكس، حسب كلماته، التزام الكنيسة الدائم بالكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. واستذكر البابا ليو الثالث عشر قائلاً: "تناول البابا ليو الثالث عشر ، في رسالته العامة التاريخية " الشؤون الحديثة "، المسألة الاجتماعية في سياق الثورة الصناعية الكبرى الأولى. واليوم، تُقدّم الكنيسة للجميع كنزها من التعاليم الاجتماعية استجابةً لثورة صناعية أخرى وتطورات الذكاء الاصطناعي". اسمٌ إذن ليس متجذرًا في التقاليد فحسب، بل يتطلع بثبات إلى الأمام لمواجهة تحديات عالم سريع التغير والدعوة الدائمة لحماية الأكثر ضعفًا فيه. في خطابه يوم السبت للكرادلة، الذين وصفهم بـ"أقرب معاوني البابا"، ألقى البابا ليو الرابع عشر أول خطاب رسمي له كخليفة لبطرس، معربًا عن امتنانه الصادق وإدراكه للمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه. وقال: "هذا النير يفوق طاقتي بكثير، كما هو الحال مع أي شخص آخر". أشار البابا ليو إلى أن الأيام التي سبقت انتخابه اتسمت بالحزن، إذ ودّعته الكنيسة. وإذ أدرك البابا الثقل العاطفي لهذا الوداع، وصف وفاة البابا الحبيب فرنسيس والمجمع الكاثوليكي الذي تلاه بأنه "حدث فصحي"، مُغلّف بنور القيامة. أشاد أسقف روما الجديد بسلفه، متذكرًا بساطة البابا فرنسيس، وتفانيه الراسخ في الخدمة، وعودته بسلام إلى بيت الآب. وقال: "فلنُقدّر هذا الإرث الثمين، ولنستأنف رحلتنا، مُحفَّزين بنفس الرجاء النابع من الإيمان". ذكّر الأب الأقدس الحاضرين بحضور المسيح القائم الهادئ والقوي - "ليس في هدير الرعد والزلزال"، بل في "همس النسيم العليل". وقال إنه في هذا السكون نلتقي بالله في أعمق لحظاته، وهذا اللقاء هو ما يجب أن يرشد الكنيسة في رسالتها اليوم. ثم تحدث البابا ليون أيضًا عن الكنيسة باعتبارها "الرحم" و"القطيع"، و"الحقل" و"الهيكل"، وأشاد بالوحدة التي أظهرها المؤمنون في أيام الحداد، ووصفها بأنها "كشفت عن العظمة الحقيقية للكنيسة". بالنظر إلى المستقبل، كرّر البابا ليون الرابع عشر تأكيده على المسار الذي بدأه المجمع الفاتيكاني الثاني، وهو مسارٌ جُدّد وأُعيد تفسيره في عهد البابا فرنسيس. وسلّط الضوء على مواضيع رئيسية من الإرشاد الرسولي للبابا فرنسيس " فرح الإنجيل" : أولوية المسيح، والسينودية، وحسّ الإيمان (الشعور الخارق للطبيعة لدى المؤمنين)، والتقوى الشعبية، ورعاية الفقراء، والانخراط الشجاع في العالم. "هذه هي مبادئ الإنجيل التي من خلالها تم الكشف عن وجه الآب الرحيم، ويستمر في الكشف عنه في الابن المتجسد"، قال البابا ليون. في ختام خطابه، دعا البابا ليون الرابع عشر إخوته الكرادلة والكنيسة بأسرها إلى مواصلة هذا المسار "بالصلاة والالتزام". وأخيرًا، استشهد بالقديس بولس السادس، في فجر حبريته، داعيًا إياه أن تنتشر "شعلة الإيمان والمحبة العظيمة" مجددًا في جميع أنحاء العالم، منيرةً الطريق لجميع ذوي النوايا الحسنة.


صحيفة سبق
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
"اللجنة الإسلامية للهلال الدولي" تدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
دعت اللجنة الإسلامية للهلال الدولي بمنظمة التعاون الإسلامي جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر واللجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني إلى إحياء مناسبة يوم القانون الدولي الإنساني، الذي يوافق التاسع من مايو، بتنظيم الندوات التوعوية من أجل احترام هذا القانون في جميع حالات تطبيقه، والعمل على قمع انتهاكاته. واسترشدت اللجنة بأحد المبادئ الإنسانية الواردة في اتفاقية اللجنة الإسلامية للهلال الدولي الصادرة عام 1982م، وهو "مبدأ الكرامـة الإنسانية"، الذي يدعو إلى أن تحرص اللجنة على أن الكرامة الإنسانية بمقوماتها الروحية والأخلاقية تعتبر مطلبًا أساسيًا لعلاقات إنسانية أفضل، تستمد صلابتها من توافر عناصر الاحترام والمحبة والخير للبشر جميعًا. وتحقيقًا لهذه الدعوة، أصدرت الدورة الثلاثون للجنة الإسلامية للهلال الدولي توصية باعتماد يوم وطني للقانون الدولي الإنساني في دول منظمة التعاون الإسلامي، تخليدًا لما أمر به (الرسول صلى الله عليه وسلم)، وأوصى به الخليفة أبو بكر الصديق (رضي الله عنه)، التي صدرت بتاريخ 14 صفر من عام 11 هـ، المصادف يوم (09 مايو في تلك السنة)، وأوصي بها قائد الجيش الإسلامي أسامة بن زيد رضي الله عنه، الذي كان متجهًا إلى محاربة الروم عام 634م، واعتبار هذه الوصية الخالدة أول وثيقة وجهت للمقاتلين، تضمنت قواعد المعاملة الإنسانية في وقت الحرب. وقدمت هذه التوصية إلى الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية المنعقدة في الكويت يومي 27-28 مايو 2015م، واعتمدت بموجب القرار رقم 41/1 ICHAD فقرة 20و21 بالموافقة على تحديد (يوم 9 مايو من كل عام) يومًا للقانون الدولي الإنساني على مستوى دول منظمة التعاون الإسلامي. وعبرت اللجنة في بيانٍ لها، حصلت "سبق" على نسخة منه، عن أسفها لمواكبة إحياء ذكرى يوم القانون الدولي الإنساني 9 مايو 2025 في دول المنظمة مشاهد ارتكاب انتهاكات اسرائيلية خطيرة للقانون الدولي الإنساني، وأعربت عن بالغ إدانتها واستنكارها للانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ولاسيما في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949م الخاصة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب والاحتلال؛ إذ تشهد الأراضي الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص قطاع غزة، عدوانًا عسكريًا متواصلًا باستخدام مفرط للقوة، واستهداف متعمّد للمدنيين، وتدمير شامل للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، ومراكز الإيواء، والمنشآت الإنسانية.. الذي يعتبر جريمة إبادة جماعية. كما تترافق هذه الانتهاكات الجسيمة مع فرض حصار خانق، يشمل الغذاء والدواء والوقود؛ ما يرقى إلى جريمة تجويع جماعي وعقاب جماعي محظور بموجب القانون الدولي، التي تشكل جرائم حرب. وتتصاعد في الضفة الغربية وتيرة الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، بما يشمل الإعدامات الميدانية، والاعتقالات العشوائية، واقتحام المدن والمخيمات والتدمير الشامل للبنية التحتية، والتوسع الاستيطاني غير القانوني، وتهجير السكان قسرًا من منازلهم، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية ذات الصلة. وأكدت اللجنة الاسلامية للهلال الدولي في سياق هذه الانتهاكات أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي يُشكّل جريمة إبادة جماعية، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويجب عدم السكوت عنها، وضرورة تفعيل الآليات الدولية لحماية المدنيين، وتوفير الدعم الإنساني العاجل للمتضررين. وطالبت اللجنة في بيانها المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وفتح تحقيقات فورية وشفافة، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.. ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. كما استغربت اللجنة في ختام بيانها صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات المستمرة، الذي يشكّل تواطؤًا غير مباشر ويقوّض منظومة القانون الدولي بأكملها، وطالبت بتحرّك عاجل وفعّال، يضع حدًا لهذه الجرائم، ويعيد الاعتبار للعدالة والكرامة الإنسانية.