أحدث الأخبار مع #الكركرات


المغربية المستقلة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المغربية المستقلة
الصحفي 'المحجوب هندا' يستحضر بطولة ملوك المغرب، من الراحل الحسن الثاني إلى الملك محمد السادس في الدفاع عن مغربية الصحراء
المغربية المستقلة : بقلم المحجوب هندا تمثل قضية الصحراء المغربية أحد المحاور الاستراتيجية في السياسة الوطنية للمملكة، حيث عمل ملوك المغرب، من الراحل الحسن الثاني إلى الملك محمد السادس، على تعزيز السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية من خلال مقاربة شاملة تجمع بين الحسم الدبلوماسي، التنمية الاقتصادية، والتعزيز العسكري. #الحسن الثاني.. قائد التحرير واستعادة السيادة. لعب الملك الراحل الحسن الثاني دورًا حاسمًا في الدفاع عن مغربية الصحراء، عبر خطوات استراتيجية عززت موقف المملكة على المستوى الإقليمي والدولي، كان أبرزها: تنظيم المسيرة الخضراء (1975): الحدث المفصلي الذي أعاد الأقاليم الصحراوية إلى المغرب بطريقة سلمية، حيث دعا الحسن الثاني 350 ألف مغربي للمشاركة في هذه المسيرة التاريخية، ما أجبر إسبانيا على التفاوض وتوقيع اتفاقية مدريد التي أقرت بانسحابها وتسليم الإدارة للمغرب وموريتانيا، اضافة لتوقيع المغرب على اتفاقية مدريد (1975): التي منحت المغرب أساسًا قانونيًا في سيادته على الصحراء، ومهدت الطريق لاستكمال الوحدة الترابية.السياحة في المغرب ويعد بناء الجدار الأمني (1980-1987): إنجاز عسكري استراتيجي مكن المغرب من تأمين معظم أراضيه الجنوبية وتقليل تحركات جبهة البوليساريو، ما أسهم في استقرار الأوضاع العسكرية. علاوة على تعزيز الدبلوماسية المغربية: تمكن المغرب في عهد الحسن الثاني من إقناع العديد من الدول بعدالة قضيته، ما أدى إلى تراجع الاعتراف بجبهة البوليساريو وتقوية الموقف المغربي على الساحة الدولية. محمد السادس.. مقاربة شاملة للحسم في ملف الصحراء واصل الملك محمد السادس مسار الحسم في قضية الصحراء، متبنيا استراتيجية شاملة تمزج بين العمل الدبلوماسي، المشاريع التنموية، والتحركات العسكرية لضمان سيادة المغرب على أراضيه الجنوبية. وعرف في عهده العديد من الانتصارات الدبلوماسية غير المسبوقة ،كالاعتراف الأمريكي (2020): في خطوة تاريخية، اعترفت الولايات المتحدة رسميًا بالسيادة الكاملة للمغرب على الصحراء، ما فتح المجال لمزيد من الاعترافات الدولية ، وفتح قنصليات في العيون والداخلة: منذ 2019، قامت أكثر من 30 دولة بفتح قنصلياتها في الأقاليم الجنوبية، في اعتراف عملي بمغربية الصحراء، كما نجح في تحويل المواقف الأوروبية: في 2022، غيرت كل من إسبانيا وألمانيا موقفيهما لصالح المغرب، معتبرتين أن الحكم الذاتي هو الحل الواقعي للنزاع.السياحة في المغرب وفي اطار تعزيز التنمية في الأقاليم الجنوبيةأطلق الملك محمد السادس النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية (2015) باستثمارات تجاوزت 77 مليار درهم، ما جعل المنطقة قطبًا اقتصاديًا هامًا عبر مشاريع استراتيجية، مثل ميناء الداخلة الأطلسي ومشاريع الطاقة المتجددة، ما يعزز الاستقرار والاندماج الاقتصادي. يتجلى لنا الحسم العسكري والأمني في تأمين معبر الكركرات (2020): في عملية ناجحة، تمكن الجيش المغربي من إنهاء الاستفزازات في المعبر الحدودي، مؤكدًا سيطرة المغرب الكاملة على حدوده مع موريتانيا. كما قام بإضعاف جبهة البوليساريو داخل الاتحاد الإفريقي حيث نجح المغرب في تقليص نفوذ البوليساريو داخل المنظمة الإفريقية، مستفيدًا من علاقاته القوية مع دول القارة. اليوم، تقف المملكة المغربية في موقع قوة غير مسبوق بفضل رؤية ملوكية استراتيجية جعلت قضية الصحراء حسمت سياسيًا ودبلوماسيًا لصالح المغرب. فبعد عقود من العمل المتواصل، أصبح المجتمع الدولي أكثر اقتناعًا بأن مبادرة الحكم الذاتي هي الحل الوحيد القابل للتطبيق، في وقت يتزايد فيه الدعم الدولي لمغربية الصحراء، وتتراجع أصوات الانفصال والعزلة الدبلوماسية لجبهة البوليساريو.


شتوكة بريس
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شتوكة بريس
مسيّرة للجيش المغربي تدمر عربة للبوليساريو وتصرع 4 عناصر شرق الجدار
في تطور ميداني جديد، تمكنت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية من استهداف وتدمير مركبة تابعة لجبهة 'البوليساريو' الانفصالية في منطقة 'مهيريز'، الواقعة شرق الجدار الأمني، ما أسفر، بحسب مصادر إعلامية انفصالية، عن مصرع أربعة عناصر من الجبهة كانوا على متن العربة. الضربة الدقيقة جاءت لتؤكد مجددًا السيطرة المحكمة للقوات المسلحة الملكية على الأجواء والحدود، بفضل سلاح الطيران المسيّر الذي أصبح يرعب قادة الانفصال، ويشل تحركاتهم في ما يُسمى زورًا بـ'الأراضي المحررة'. وفي محاولة بائسة لتضليل الرأي العام، سارع إعلام تابع للجبهة الانفصالية إلى الترويج لرواية مغايرة، مدعيًا أن الاستهداف طال 'مدنيين صحراويين'، دون تقديم أي دليل أو معلومات دقيقة عن هوية القتلى أو وضعيتهم. لكن الوقائع على الأرض، منذ نونبر 2020، تؤكد أن المنطقة أصبحت محرّمة على تحركات الانفصاليين، سواء تحت غطاء سياسي أو مدني، إذ أن كل مركبة تتحرك في تلك الرقعة يتم التعامل معها كمصدر تهديد محتمل، في ظل تكرار محاولات التسلل والاستفزاز من طرف ميليشيات الجبهة. تأتي هذه العملية العسكرية الناجحة، في وقت تستعد فيه 'البوليساريو' لاستقبال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، والذي سبق له أن زار الرباط ونواكشوط في إطار جولة ديبلوماسية جديدة. ويرى متابعون أن هذه التحركات الديبلوماسية لن تغير شيئًا في ميزان القوى، طالما أن الجبهة تواصل رهن قرارها للجزائر، وترفض الانخراط الجاد في الحل السياسي القائم على مبادرة الحكم الذاتي التي تحظى بدعم واسع دوليًا. منذ تحرير معبر الكركرات في نونبر 2020، فرض المغرب قواعد جديدة للعبة شرق الجدار، فتم تطويق تحركات الانفصاليين، ومنعهم من التمركز أو تنظيم أي نشاط في المنطقة، عبر ضربات نوعية متواصلة نفذتها الطائرات المسيّرة بدقة عالية.رحلات سياحية في المغرب وإذا كانت بعض الأطراف لا تزال تراهن على مفاوضات عبثية، فإن الواقع الميداني يؤكد أن المغرب حسم الأمر: لا تفريط في ذرة تراب من صحرائه، ولا مكان للمناورات أو الخروقات قرب حدوده، والرد سيكون حاسمًا في كل مرة.


أخبارنا
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
المسيّرات المغربية تواصل حصد رؤوس المرتزقة.. تدمير عربة للبوليساريو ومصرع 4 عناصر شرق الجدار
في تطور ميداني جديد، تمكنت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية من استهداف وتدمير مركبة تابعة لجبهة "البوليساريو" الانفصالية في منطقة "مهيريز"، الواقعة شرق الجدار الأمني، ما أسفر، بحسب مصادر إعلامية انفصالية، عن مصرع أربعة عناصر من الجبهة كانوا على متن العربة. الضربة الدقيقة جاءت لتؤكد مجددًا السيطرة المحكمة للقوات المسلحة الملكية على الأجواء والحدود، بفضل سلاح الطيران المسيّر الذي أصبح يرعب قادة الانفصال، ويشل تحركاتهم في ما يُسمى زورًا بـ"الأراضي المحررة". وفي محاولة بائسة لتضليل الرأي العام، سارع إعلام تابع للجبهة الانفصالية إلى الترويج لرواية مغايرة، مدعيًا أن الاستهداف طال "مدنيين صحراويين"، دون تقديم أي دليل أو معلومات دقيقة عن هوية القتلى أو وضعيتهم. لكن الوقائع على الأرض، منذ نونبر 2020، تؤكد أن المنطقة أصبحت محرّمة على تحركات الانفصاليين، سواء تحت غطاء سياسي أو مدني، إذ أن كل مركبة تتحرك في تلك الرقعة يتم التعامل معها كمصدر تهديد محتمل، في ظل تكرار محاولات التسلل والاستفزاز من طرف ميليشيات الجبهة. تأتي هذه العملية العسكرية الناجحة، في وقت تستعد فيه "البوليساريو" لاستقبال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، والذي سبق له أن زار الرباط ونواكشوط في إطار جولة ديبلوماسية جديدة. ويرى متابعون أن هذه التحركات الديبلوماسية لن تغير شيئًا في ميزان القوى، طالما أن الجبهة تواصل رهن قرارها للجزائر، وترفض الانخراط الجاد في الحل السياسي القائم على مبادرة الحكم الذاتي التي تحظى بدعم واسع دوليًا. منذ تحرير معبر الكركرات في نونبر 2020، فرض المغرب قواعد جديدة للعبة شرق الجدار، فتم تطويق تحركات الانفصاليين، ومنعهم من التمركز أو تنظيم أي نشاط في المنطقة، عبر ضربات نوعية متواصلة نفذتها الطائرات المسيّرة بدقة عالية. وإذا كانت بعض الأطراف لا تزال تراهن على مفاوضات عبثية، فإن الواقع الميداني يؤكد أن المغرب حسم الأمر: لا تفريط في ذرة تراب من صحرائه، ولا مكان للمناورات أو الخروقات قرب حدوده، والرد سيكون حاسمًا في كل مرة.


أريفينو.نت
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
جمارك المغرب تطارد رجال اعمال من نوع جديد؟
علم من مصادر جيدة الاطلاع بشروع الفرقة الوطنية للجمارك في ملاحقة شبكات متورطة في 'تبييض' الخمور المهربة وتزوير بياناتها لإعادة بيعها في حانات وعلب ليلية بمدن الدار البيضاء ومراكش وأكادير ومكناس وطنجة، وذلك بناء على تقارير وإخباريات متوصل بها حول تنامي مستوى رواج الخمور مجهولة المصدر في نقط توزيع وبيع مهيكلة بالمدن المذكورة، موضحة أن هذه الشبكات قامت، حسب المعطيات الأولية التي وفرتها الأبحاث الجارية، بجلب الخمور من الخارج عبر قنوات تهريب، قبل تزييف بياناتها ووضع علامات تأشير جبائي Marquage fiscal مزورة عليها لتبدو أصلية. وأفادت المصادر ذاتها بكشف أبحاث عناصر المراقبة الجمركية عن اعتماد الشبكات على سلاسل معقدة في التوزيع والتخزين بالمدن الكبرى، إذ مكنت إخباريات من تحديد هوية بعض الوسطاء ومواقع مستودعات موجود في مناطق سكنية وقريبة من الطرقة الوطنية الرئيسية والسيارة، موردة أن قناني الخمور المهربة جرى تسويقها على أنها أصلية ومجلوبة من الأسواق الحرة بالمطارات، وتم بيعها بأسعار أقل من نصف ثمنها الحقيقي في السوق، ما رفع الطلب عليها من قبل أصحاب بعض الحانات والعلب الليلية، باعتبار هوامش الربح التي أصبحت توفرها هذه الخمور المهربة. وأكدت مصادر الجريدة توقف المراقبين عند معلومات دقيقة حول رواج كميات مهمة من الخمور المهربة، بعد أن جرى 'تبييضها' في نقط البيع المرخصة مؤخرا، انطلاقا من معبر 'الكركرات' على الحدود المغربية الموريتانية، وذلك ضمن شحنات سلع قانونية، حيث شرعوا في التثبت من صحة المعلومات المذكورة، وكثفوا التنسيق مع مصالح الداخلية والأمن الوطني والدرك الملكي لضبط تحركات مشبوهة لشحنات بين المدن المشار إليها، وعمليات تخزين جديدة استعدادا للتوزيع بعد انقضاء شهر رمضان، في سياق استغلال طفرة الطلب المرتقبة خلال هذه الفترة، خصوصا في المدن ذات الطابع السياحي. محتوى اعلاني إقرأ ايضاً وكرست وثيقة قانون المالية لسنة 2025، المصادق عليها والمنشورة في الجريدة الرسمية، توجه الحكومة نحو الاعتماد على الرسوم الثابتة عن المنتجات الأكثر استهلاكا، لغاية ضمان مداخيل ضريبية مستقرة، وذلك من خلال رفع قيمة ما برمجت تحصيله السنة المقبلة عن استهلاك الخمور والجعة، إذ راهنت على استخلاص مداخيل ضريبية بقيمة إجمالية تصل إلى مليارين و743 مليونا و500 ألف درهم (2.743.500.000 درهم)، مقابل مليارين و14 مليونا و520 ألف درهم (2.014.520.000 درهم) تمت برمجة استخلاصها بنهاية السنة الماضية، ضمن بند موارد الرسوم الداخلية على استهلاك الخمور والكحول، وكذا أنواع الجعة. وكشفت مصادر عن امتداد أبحاث عناصر الفرقة الوطنية للجمارك إلى التدقيق في فوترة خمور مخزنة ومسوقة في نقط بيع مرخصة، والتأكد من مصدرها، قبل أن تنتقل إلى المنافذ الحدودية المختلفة ومحيط المطارات الدولية، خصوصا مطاري محمد الخامس بالدار البيضاء ومراكش المنارة، في سياق التثبت من ثغرات تهريب الخمور، تحديدا النبيذ والجعة الأكثر طلبا، مردفة بأن المراقبين ركزوا على فحص عينات من الخمور المهربة للتحقق من صحة التأشيرات الجبائية الملصقة بها وجودتها، ومدى صلاحيتها للاستهلاك، بعد التوصل بمعطيات حول تعريضها لظروف تخزين وتوزيع غير مواتية.


بلبريس
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بلبريس
هكذا تستخدم موريتانيا استراتيجية "الحياد المدروس" في قضية الصحراء لعزل البوليساريو
منذ توليه الحكم في غشت 2019، انتهج رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني نهجاً استراتيجياً جديداً في التعامل مع ملف النزاع على الصحراء بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة جزائرياً. هذا النهج، الذي يمكن وصفه بـ"الحياد المدروس"، يعكس بحسب خبراء ومحللين موريتانيين فهماً عميقاً للمصالح الوطنية الموريتانية في ظل تعقيدات إقليمية متشابكة. يدرك الغزواني، كسابقيه من قادة موريتانيا، أن البوليساريو تشكل تهديداً أمنياً حقيقياً على الحدود الشمالية الشرقية لبلاده. فالتاريخ المشترك بين موريتانيا والمغرب يشهد على مراحل من التعاون العميق والروابط الثقافية والاجتماعية التي تتجاوز الحدود الجغرافية، مقابل تاريخ مضطرب مع البوليساريو التي كانت مسؤولة عن العديد من الاضطرابات التي واجهتها موريتانيا في تاريخها المعاصر. إن استراتيجية الحياد التي يتبناها الغزواني ليست حياداً سلبياً ، بل هي موقف دبلوماسي ذكي يتيح لموريتانيا الحفاظ على علاقات مع الجزائر دون الانجرار إلى دعم البوليساريو. هذه السياسة تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الدولية التي تشهد عزلة متزايدة للبوليساريو ، مع تنامي الاعتراف الدولي بالسيادة المغربية على الصحراء، وهو ما يجعل الرهان على المغرب خياراً استراتيجياً أكثر استدامة لموريتانيا. وفي هذا السياق، عمل الغزواني على تعزيز التقارب مع المغرب من خلال تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية. فافتتاح معابر حدودية جديدة مثل "الكركرات" و"آمغالا" الذي يربط بين السمارة وبير أم كرين، لم يكن مجرد إجراء لوجستي، بل كان قراراً استراتيجياً لتعميق الشراكة المغربية-الموريتانية وتقوية الروابط الاقتصادية بينهما. كما أن استفادة موريتانيا من الخبرة المغربية في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة والبنية التحتية تساهم في تعزيز التنمية الموريتانية وتقليل اعتمادها على شركاء آخرين. هذا التعاون المتنامي يخلق شبكة من المصالح المشتركة تجعل من الصعب على أي طرف زعزعة العلاقات بين البلدين. إن الوضع الدولي الراهن يشير إلى عزلة متزايدة للبوليساريو وتراجع في الدعم الذي تحظى به، حتى من حليفتها التقليدية الجزائر التي تواجه تحديات داخلية واقتصادية. وفي المقابل، تحقق الدبلوماسية المغربية نجاحات متتالية على الساحة الدولية، مع تزايد عدد الدول التي تعترف بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية. في ظل هذه المعطيات، تبدو استراتيجية الغزواني قائمة على قراءة واقعية للمشهد الإقليمي والدولي، إذ يدرك أن بناء علاقات قوية مع المغرب، مع الحفاظ على قنوات اتصال مع الجزائر، هو الخيار الأكثر خدمة للمصالح الموريتانية. كما أن التوازن الذي يسعى إليه يتيح لموريتانيا دوراً محورياً في أي جهود مستقبلية لتسوية النزاع. وبهذا النهج، يعمل الغزواني على تحويل التحديات الجيوسياسية إلى فرص للتنمية والاستقرار، مستثمراً العمق التاريخي للعلاقات المغربية-الموريتانية وموظفاً المصالح الاقتصادية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة، في وقت تتزايد فيه عزلة البوليساريو وتتراجع شرعيتها على المستوى الدولي.