logo
#

أحدث الأخبار مع #الكرمة

اليوم.. أربع مواجهات مهمة في الجولة 34 من دوري نجوم العراق
اليوم.. أربع مواجهات مهمة في الجولة 34 من دوري نجوم العراق

شفق نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • رياضة
  • شفق نيوز

اليوم.. أربع مواجهات مهمة في الجولة 34 من دوري نجوم العراق

شفق نيوز/ تقام أربع مواجهات مهمة، يوم الاثنين، ضمن منافسات الجولة 34 من دوري نجوم العراق لكرة القدم في بغداد النجف والبصرة. ‏وتقام مباراتان عند الساعة السادسة مساءً، تجمع الاولى فريق النجف الذي يحتل المركز 15 برصيد 38 نقطة مع ضيفه الكهرباء صاحب المركز العاشر برصيد 44 نقطة، على ملعب النجف الدولي. ‏بينما تجمع المباراة الثانية فريق الكرخ الذي يحتل المركز الرابع عشر برصيد 40 نقطة، مع ضيفه الكرمة صاحب المركز التاسع برصيد 46 نقطة، على ملعب الساحر أحمد راضي في بغداد. ‏وتقام مباراتان عند الساعة الثامنة والنصف مساء، يواجه في الأولى فريق الميناء الذي يأتي بالمركز الـ16 برصيد 36 نقطة مع ضيفه كربلاء الذي يحتل المركز 19 برصيد 22 نقطة، وتقام المباراة على ملعب الفيحاء في البصرة. ‏وتجمع المباراة الثانية والأخيرة فريق القوة الجوية صاحب المركز الخامس برصيد 53 نقطة، مع ضيفه دهوك الذي يحتل المركز السادس برصيد 51 نقطة، وتقام المباراة على ملعب الشعب الدولي في بغداد.

الأنبار.. مستشفيات ومراكز تخصصية جديدة تدخل الخدمة قريبا
الأنبار.. مستشفيات ومراكز تخصصية جديدة تدخل الخدمة قريبا

الأنباء العراقية

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الأنباء العراقية

الأنبار.. مستشفيات ومراكز تخصصية جديدة تدخل الخدمة قريبا

الأنبار – واع – أحمد الدليمي استعرضت محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، مشاريعها الاستراتيجية للمستشفيات والمراكز التخصصية في المحافظة، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية والنهوض بالبنى التحتية للقطاع الصحي، فيما أكدت قرب دخول البعض منها للخدمة قريبا. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال مدير مشاريع دائرة صحة الأنبار، ياسر منير ديلان، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع):إن "الدائرة ماضية في تنفيذ مشاريع صحية استراتيجية تسهم في تطوير الخدمات الطبية في عموم المحافظة، وبإشراف مباشر من مدير عام دائرة صحة الأنبار". وبين أن "دائرة صحة الأنبار سباقة بجعل جميع الأعوام أعوام بناء وعطاء صحي، إذ شهدت المحافظة انطلاق أعمال إعادة إعمار مستشفى القائم بعد تعرضه للتدمير جراء الأعمال الإرهابية، حيث تم رفع المخلفات الحربية وهدم الأجزاء المتضررة، وبلغت نسبة الإنجاز الكلية 25%". وأشار إلى أن "الأعمال المجدية أنجزت كذلك في مستشفى راوة سعة 25 سريرًا ، وهو بانتظار تجهيز الأجهزة الطبية والتأثيث، تمهيدا لافتتاحه، كما تم إنشاء قسم طوارئ متكامل في مستشفى عنة، واستكملت الأعمال الإنشائية فيه، بانتظار استكمال التجهيز والتأثيث". وأضاف، أن "مستشفى حديثة دخلت الخدمة فعليًا، وتخضع حاليًا لأعمال المتابعة والصيانة التشغيلية لحين استلامها النهائي، فيما وصلت نسب إنجاز مستشفى هيت إلى 35%، والعمل متواصل فيها، إضافة إلى مستشفى الكرمة الذي وصلت نسب الإنجاز فيه إلى 80%، ومن المؤمل استكماله هذا العام". وفي ما يخص المشاريع الجديدة، أوضح ديلان أن "لدينا مشروع مستشفى الخالدية دخل مرحلة تعديل المخططات الهندسية، تمهيدا للمباشرة بأعمال البناء، فيما يُنتظر إحالة مشروع مستشفى العامرية سعة 100 سرير، والإعلان عن تنفيذ مستشفى الفلوجة الجديد (سعة 300 سرير للنسائية والأطفال) سيم الاعلان عنها والمباشرة في العمل خلال هذا العام". وبين أن "مركز الجملة العصبية في الفلوجة اكتملت بنايته، وهو بانتظار التأثيث والتجهيز بأحدث الأجهزة الطبية، كذلك وصلت نسب إنجاز مركز أمراض الدم ومصرف الدم الى نسب انجاز متقدمة في مستشفى الفلوجة، ومن المقرر افتتاحهما قريبًا، مع تزويدهما بأجهزة طبية حديثة". وأشار إلى أن "العمل مستمر في مركز الأطراف الصناعية، وسيتم افتتاحه خلال الأيام المقبلة، كما تم افتتاح مركز أمراض القسطرة والقلب في الرمادي وتهيئته ليكون نواةً لمركز القلب والعمليات الكبرى، بانتظار تنفيذ الأعمال التكميلية وتجهيزه عن طريق الوزارة والمحافظة". وأوضح، أن "دائرة صحة الأنبار أنجزت عدة مراكز صحية جديدة، منها مركزان في هيت، ومراكز أخرى في الخالدية، وفي منطقة الطاش مركز صحي اخر سيتم افتتاحه ومركز صحي البوعبيد في جزيرة الخالدية، الذي سيدخل الخدمة قريبا". واختتم ديلان حديثه بالتأكيد على أن "دائرة صحة الأنبار مستمرة بتنفيذ مشاريعها لدعم القطاع الصحي والارتقاء بالخدمات المقدمة لأهالي المحافظة".

رياضة : الزوراء والشرطة ينشدان صدارة الدوري العراقي
رياضة : الزوراء والشرطة ينشدان صدارة الدوري العراقي

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • رياضة
  • نافذة على العالم

رياضة : الزوراء والشرطة ينشدان صدارة الدوري العراقي

الثلاثاء 13 مايو 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - بغداد: زيدان الربيعي تتواصل، الثلاثاء، مباريات الجولة الـ 33 من مسابقة دوري نجوم العراق لكرة القدم بإقامة 4 مباريات على ملاعب محافظات كربلاء، دهوك، ميسان، الأنبار. ملعب «كربلاء الدولي» سيحتضن مواجهة فريق كربلاء مع ضيفه فريق القوة الجوية، كربلاء الذي يقف في المركز الـ 19 «قبل الأخير» برصيد 22 نقطة سيحاول أن يجعل من هذه المباراة بوابة للتمسك بخيط الأمل في البقاء بالمسابقة، لأن خسارته ستجعله يتجه نحو الهبوط إلى الدوري الممتاز، بينما يحاول القوة الجوية الذي تراجع إلى المركز السادس برصيد 50 نقطة، استعادة لغة الفوز بعد غياب طويل، لاسيما أن الفريق لا يزال يعيش حالة من عدم الاستقرار في المستوى والنتائج، ما أدى إلى حصول غضب كبير من جمهوره على إدارة النادي، وأيضاً على لاعبي الفريق وطاقمه التدريبي. ويلتقي على ملعب «زاخو الدولي» في محافظة دهوك فريق زاخو، صاحب المركز الرابع برصيد 56 نقطة مع ضيفه فريق الحدود، الذي يقبع في ذيل الترتيب برصيد 17 نقطة، زاخو يسعى لاستعادة المركز الثالث عبر تحقيق الفوز، بينما ستكون المباراة آخر فرصة للحدود للنجاة من شبح الهبوط للدوري الممتاز في الموسم المقبل، إذ لا خيار أمامه إلا الفوز. ويشهد ملعب «ميسان الأولمبي» في محافظة ميسان مباراة غاية في الأهمية بين فريق نفط ميسان الذي يحتل المركز العاشر برصيد 43 نقطة مع ضيفه فريق الزوراء متصدر الترتيب برصيد 68 نقطة، نفط ميسان يحاول التخلص من سلسلة النتائج السلبية التي تعرض لها في الجولات الماضية، من خلال رغبته في تحقيق مفاجأة كبيرة جداً عبر الفوز وحتى التعادل سيكون مقبولاً، بينما الزوراء لا يمتلك إلا خياراً واحداً لغرض الحفاظ على صدارته لفرق الدوري، وهو الفوز، وسيدخل المباراة وهو يفتقد إلى 5 لاعبين وهم علي حصني، علي يوسف، أنور طرخات، عزيز شتيوي، ممادو سورو بسبب الإصابات، إلا أنه يمتلك البديل الجيد. وسيكون ملعب «الرمادي» في محافظة الأنبار مسرحاً لمواجهة مهمة جداً أيضاً بين فريق الكرمة وضيفه فريق الشرطة، وهي مباراة مشابهة لمباراة نفط ميسان والزوراء، إلا بجزئية واحدة تتمثل في أن نتائج فريق الكرمة خلال الجولات الماضية كانت مميزة جداً، لذلك سيحاول تحقيق مفاجأة من أجل رفع رصيده الحالي الذي يبلغ 46 والذي وضعه في المركز التاسع، بينما ستكون المباراة مفصلة للشرطة الذي يقف بالمركز الثاني برصيد 68 نقطة أيضاً مع وجود مباراة مؤجلة له أمام فريق دهوك، لأن الشرطة لا يريد أن يسمح للزوراء بالتنعم بالصدارة بشكل مريح.

عقوبتان من اتحاد كرة القدم لمساعد مدرب ونادي
عقوبتان من اتحاد كرة القدم لمساعد مدرب ونادي

شفق نيوز

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • شفق نيوز

عقوبتان من اتحاد كرة القدم لمساعد مدرب ونادي

شفق نيوز/ قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم، يوم الأحد، معاقبة مساعد مدرب نادي الكرمة بالحرمان والغرامة، فضلا عن معاقبة نادي القاسم بغرامة مالية. وقال الاتحاد في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "لجنةُ الانضباطِ في الاتحادِ العراقيّ لكرة القدم، اجتمعت في مقر الاتحاد، لمناقشةِ تقرير حكم مباراة ناديي الكرمة والميناء التي جرت على أديم ملعب نادي الرمادي الرياضيّ بتاريخ 3-5-2025 في دوري نجوم العراق". وأضاف "حيث جاء فيه (بعد انتهاءِ المباراة، وأثناء جلوس الحكام في غرفةِ الحكام، قام مساعدُ مدرب الكرمة (وسام طالب) بالتهجم والسب والشتم على الطاقم التحكيميّ بعبارات وألفاظ بذيئة ومهينة).. ولما تقدم قررت اللجنة، معاقبةَ مساعد مدرب نادي الكرمة (وسام طالب) بالحرمان من مرافقة فريقه (لثلاث مباريات)، وغرامة مالية قدرها (5,000,000) خمسة ملايين دينار عراقيّ استناداً لأحكام المادة (47/2/ب) من لائحةِ الانضباط والأخلاق للموسم الحالي". كما أعلن الاتحاد، في بيان آخر، ورد لوكالة شفق نيوز، إن "لجنةُ الانضباط في الاتحاد العراقيّ لكرة القدم، اجتمعت في مقر الاتحاد، لمناقشةِ تقرير مراقب مباراة ناديي القاسم والقوة الجوية ضمن دوري نجوم العراق التي جرت بتاريخ (26-4-2025) على أديم ملعب النجف، وانتهت بالتعادل الإيجابيّ (1-1)، وقد تضمن التقريرُ قيامَ جمهور نادي القاسم بإطلاق هتافاتٍ وألفاظٍ مسيئةٍ وكلماتٍ نابية على مدرب القوة الجوية (علي عبد الجبار)". وتابع "ولما تقدم قررت اللجنة، فرضَ غرامة على نادي القاسم الرياضيّ قدرها (5,000,000) خمسة ملايين دينار استناداً لأحكام المادة (47/2/أ) من لائحةِ الانضباط والأخلاق للموسم الحالي، وستكون العقوبةُ أشد مستقبلاً في حال تكرارِ تلك الإساءات".

حين يبتعد المصريون عن الإنقسام ويُناديهم الوطن باسم المحبة
حين يبتعد المصريون عن الإنقسام ويُناديهم الوطن باسم المحبة

وضوح

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وضوح

حين يبتعد المصريون عن الإنقسام ويُناديهم الوطن باسم المحبة

بقلم / مدحت سالم بسم الله الرحمن الرحيم (( وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) الأنفال آية ٤٦. إن ما نشهده اليوم من تداعيات قضية الطفل ياسين ،التلميذ بمدرسة الكرمة في دمنهور ،لم يعُد محصورًا في أروقة المحاكم، بل امتد كعاصفة رملية تعصف بعقول المتحمسين من الطرفين، فحوّلوا الواقع الحزين إلى منصة للوعظ الديني وتعبئة طائفية، تُهدد السلم المجتمعي لقد أسهم التناول العاطفي المحموم للقضية في بعث العصبية من رمادها، فأخرج ألسنةً من الحقد متوشحةً بثوب المظلومية والاتهام، وهو خطاب لا يخدم لا الوطن ولا العدالة، بل يوظف الألم لأجندات مشبوهة. الخطر الأشد لا يكمن في الرواية ولا الحكم، بل في استعداد المجتمع الدائم للاصطفاف الديني عند كل أزمة، وكأن ذاكرة الوطن تتآكل عند كل احتكاك، وتنسى قرونًا من التعايش والمصير المشترك. **اختبار وطني لا ديني ما يحدث ليس مجرد تدافع في الرأي بل اختبار لقدرتنا على تجاوز الألم دون الانجراف إلى هاوية الثأر الطائفي، دون أن نسمح للغضب أن يسحبنا من نور المدنية إلى عتمة الجهالة. اختزال القضية في خلاف ديني هو جريمة أخلاقية تُفرّغها من بعدها الإنساني وتفتح الباب لرياح لا نعرف وجهتها، فتُحول جراحنا إلى أدوات هدّامة لا إلى طاقة للشفاء. **مصر بوتقة ينصهر فيها الجميع مصر كانت ولاتزال بوتقة تنصهر فيها الهويات وتتمازج الأرواح، الواجب على كل مصري أن يغلق أذنيه عن أبواق الطائفية وقلبه دون الكراهية، وأن يرفع صوته بحب هذا الوطن. **هيبة الدولة وسلاح القانون على الدولة أن تنهض وعلي عجل، وتمارس هيبتها، فتُغلق الحسابات الطائفية، وتُخرس الأقلام السامة، وتضبط الخطاب الإعلامي والديني بقوة القانون والمواطنة. **منابر الدين: صوت واحد للوطن المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية مدعوة لأن ترفع صوتًا واحدًا يعلي الوطن فوق الغضب، ويُعلن أن دماء الأطفال لا تُستخدم لإشعال الفرقة، بل تُقدّس لنصرة العدل. يرى د. أحمد زايد أن اللحظة تتطلب ( إعادة تثقيف الأمة ضد العصبيات )لأن المجتمعات التي تفقد ذاكرتها المشتركة تتحول إلى قبائل مغلقة، وهذا هو الطريق إلى التفكك. **مصر في القلب: البابا شنودة وذاكرة التعايش قال البابا شنودة: ( مصر ليست وطنًا نعيش فيه بل وطنًا يعيش فينا )والمهم ليس كيف نعبد الله، بل أن نحفظ حرمة من يعبد الله معنا، فهذه هي روح المصري الأصيل. **الحروب العقائدية والمذهبية أخطر من السلاح قال المفكر الفرنسي الشهير روجيه جارودي: (( إن أخطر الحروب ليست تلك التي تُخاض بالسلاح بل التي تُخاض بالعقائد ))لأن اختزال الإنسان في دينه يجرّده من رحمته وإنسانيته. **لا لدفاع الطائفة بل لحماية الوطن نحن اليوم مدعوون لا للدفاع عن طائفة بل لحماية وطن، لا للاصطفاف خلف الرموز بل خلف القيم، لأن مصر ستظل وطنًا لكل المصريين رغم كل دعاة التفرقة. فلنصمت قليلًا وننصت لصوت مصر في داخلنا، ذاك الصوت الذي لم يكن يومًا مسلمًا ولا مسيحيًا بل مصريًا نابضًا، لا يعرف الكراهية بل يعرف المحبة. **مشروع تربوي لا خطاب موسمي الخروج من الأزمة لا يكون بالشجب الخطابي، بل بمشروع وطني تربوي يعيد ترتيب أولويات الانتماء داخل وجدان أبنائنا، ويُربّي على العيش المشترك لا التصادم العقائدي ويتم ذلك من خلال : **التعليم: مصنع الوحدة والكرامة التعليم ليس تلقينًا بل وجدانًا، فلتكن المناهج بوابة لترسيخ أن الوطن أكبر من الاختلاف، ولتُدرّس سير شهداء الطرفين الذين ماتوا من أجل تراب مصر لا عقيدتها. **الإعلام: واعي وليس مستقطب الإعلام يجب أن يكون واعيًا لا مستقطِبًا، فالمواقع والمنصات مطالبة بإطفاء النيران لا تأجيجها، وبنقل الخطاب من الاستقطاب إلى الوحدة. **القانون لا يساوم على الكرامة الدولة يجب أن تتدخل بالقانون، فتغلق كل منبر للكراهية، سواء كان إلكترونيًا أو دينيًا، وتمنع الخطب السوداء التي تُحاك في بيوت الهمس والحقد. **المؤسسات الدينية: صوت الرحمة لا الحصار على الكنيسة والأزهر أن يُعلنا وثيقة وطنية لا تُختزل في عقيدة، وأن يُعلنا أن الكرامة والرحمة أساس، وأن الدين لا يكون سلاحًا في وجه أخيك في الوطن. **الخطاب الروحي بدل الهويات الجريحة ليكن منبر الجمعة ومنصة الأحد دعوة لبعث الوطن في القلوب لا لإعادة إنتاج الجراح، فالوطن لا يُبنى من أرواح منكسرة بل من أرواح متآخية. **المجتمع المدني: جسر التفاهم المجتمع المدني هو الجسر بين الدولة والمواطن، وعليه أن يفتح الحوار بين الطوائف لا كمجاملات بل كمشروع تربوي يبني أجيالًا ترى في الآخر مرآةً لا خصمًا. فلنُربِّ أبناءنا على أن الدمع لا يُسأل عن مذهبه، وأن القبر لا يعرف طائفة، وأن الدين لله والوطن للجميع، وأن المحبة ليست شعارًا بل فعلًا. ليكن شعارنا لا تسامحًا فحسب بل وحدة عضوية حقيقية، لأن التسامح قد يُخفي تعاليًا، أما الوحدة فهي انصهار وامتزاج لا يُفرّق بين دم ولا ألم. **الهوية القاتلة والرحمة الجامعة يقول الأديب اللبناني الشهير أمين معلوف: (( ليس الخطر في أن يكون للإنسان انتماء بل أن يجعل من انتمائه سلاحًا ضد الآخر ))فلنُلقِ سلاح الطائفة ولنحمل سلاح الرحمة، ففي الرحمة وطن لا يُهدّ، وفي المحبة مستقبل لا يُحرق. **دعوة إلى بعث الرجاء من الرماد علينا أن نغلق نوافذ العصبية ونفتح أبواب الروح للرحمة، تلك التي لا تسأل عن دينك قبل أن تُحبك، فمصر بدأت حين كان النيل يسقي بلا سؤال، والفرعون يُشيد المعابد ويوزع الخبز بلا مذهب. **دعوة لخطاب إنساني معتدل ليكن خطابنا القادم معتدلاً رحيمًا لا مذهبيًا، فالله لم يُنزل كتبه ليفرّق العباد بل ليقودهم إلى المحبة، إلى التراحم، إلى حياة واحدة. **قومي يا مصر يا مصر قومي من كابوس الفتنة، واغسلي وجهك بماء النيل لا بالدموع، والبسي رداء الوحدة الذي خيط من دماء الشهداء في مسجد وكنيسة، لأن الله لن يسألنا عن دياناتنا بل عن كيف تركنا وطنًا يُغتال تحت أنظارنا. مدحت سالم كاتب وباحث

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store