logo
#

أحدث الأخبار مع #الكريستال

ماهلاغا جابري تختار مصمّمين لبنانيين في كان وهذه أسرار جمالها (صور وفيديو)
ماهلاغا جابري تختار مصمّمين لبنانيين في كان وهذه أسرار جمالها (صور وفيديو)

النهار

timeمنذ 35 دقائق

  • ترفيه
  • النهار

ماهلاغا جابري تختار مصمّمين لبنانيين في كان وهذه أسرار جمالها (صور وفيديو)

أطلّت عارضة الأزياء الإيرانيّة ماهلاغا جابري في اليومين الأخيرين من مهرجان كان 2025، فاختارت إطلالتها الأولى من المصمّم رامي قاضي، والثانية من رامي سلمون، وحبست الأنفاس بجمالها العربي الآسر وحضورها اللطيف. في هذا المقال سنفصّل إطلالتيها ونكشف أسرار جمالها السبعة. تصوير: جوي سترودز أزرق بحري من رامي قاضي في العرض الافتتاحي لفيلم (La Venue de L'Avenir)، الذي عُرض خلال مهرجان كان السينمائي الدولي بنسخته الـ 78، شدّت ماهلاغا الأنظار بتصميمٍ مبهر باللون الأزرق الداكن، حمل توقيع صاحب المخيّلة الخصبة والإبداع المتجدّد، المصمّم اللبناني-العالمي رامي قاضي. تميّز الفستان بلونه العميق، الذي يتدرّج من الأزرق نحو الأسود، وبقصّته الطويلة الأنيقة بدون كُمّين، المكشوفة الصدر بفتحة عميقة. وقد تمّ تنميق الصدر المنحوت بأحجار الراين البراقة والمتراصة، في حين جاءت توليفة التنّورة المنفوخة من الريش. ولتعزيز أناقة الإطلالة ومظهرها الفاخر، تزيّنت ماهلاغا بمجوهرات مرصّعة بالألماس والياقوت الأزرق. في هذه الإطلالة، جاءت تسريحة ماهلاغا بلمسة مصفّفة الشعر شهرزاد لوزاني، بنمط التموّجات العريضة مع فرق في الوسط، في حين منحها خبير التجميل ألبرت مكياجاً ناعماً، استخدم فيه الظلال البرونزيّ فوق الجفون مع كحل مائيّ أسود حدّد العينين، وماسكارا سوداء صقلت الرموش، فيما نحت ملامح الوجه بلمسات من البودرة البرونزيّة والهايلايتر المضيء، ثمّ غلّف الشفتين بلون البيج الحيادي مع قلم كونتور من اللون نفسه. أسود بلمسة الكريستال من رامي سلمون في إطلالة لا تقلّ جمالاً وأناقة عن الأولى، بدت ماهلاغا مبهرة بفستان أسود طويل مطرّز بأحجار كريستاليّة كبيرة عند أعلى الصدر وحول الخصر من مجموعة الخياطة الراقية لربيع وصيف 2025، مما ذكرّنا بالآلهة الرومانيّة في الأفلام التاريخيّة؛ فالفستان بقصّته المنسدلة مع شقٍ طويل يكشف السّاق من الجانب نفسه. كذلك، يبرز في الفستان تفصيل الزمزمة والتقطيع، ووشاح ينسدل من الكتف اليسرى ليلامس الأرض. وقد تزيّنت ماهلاغا بمجوهرات مرصّعة بالألماس والأونيكس. من الناحيّة الجماليّة، لم يختلف مكياج ماهلاغا جابري بلمسة خبير التجميل ألبرت عن إطلالتها الأولى. أمّا تسريحة شعرها، التي نفّذتها مزيّنة الشعر شهرزاد لوزاني، فجاءت مرفوعة بنمط شينيون أنيق يكشف عن ملامح وجهها بشكل رائع. View this post on Instagram A post shared by MAHLAGHA ☽ (@mahlaghajaberi) أسرار جمال ماهلاغا السّبعة تتمتّع ماهلاغا جابري بملامح شرقيّة نادرة تميّزها من سائر النساء المشاهير، رغم أنها تُشبّه في أغلب الأحيان بنجمة بوليوود الشهيرة آشواريا راي: عينان لوزيّتان واسعتان، أنف دقيق، شفتان مكتنزتان، وبشرة نضرة. تناسق ملامحها يجعلها "فوتوجينيك" (مثاليّة للكاميرا). بالإضافة إلى ذلك، تتمتّع ماهلاغا بجمالٍ صامت، يعتمد على قوة الحضور والمظهر أكثر من الكلام. فهي تتقن فنّ التحرّك، وكيفية الوقوف والنظر. حضورها الهادىء والغامض يعزّز من جاذبيتها الأنثوية الراقية رغم اختيارها قصّات جريئة في معظم الأحيان. أما أسرار ماهلاغا جابري الجماليّة فيمكن اختصارها بسبعة: 1- الانضباط تحافظ ماهلاغا على روتين نوم جيّد، وهو أمر أساسي لصحّة البشرة والرشاقة. 2- الراحة النفسيّة والذهنيّة تعتني ماهلاغا بصحّتها النفسيّة قبل الجسديّة من خلال رياضة التأمل وتجنّب كل ما يؤثر سلباً على محيطها الهادىء. 3- نظام غذائي متوازن تتجنّب ماهلاغا الأطعمة المصنّعة، والسكريّات. تشرب الكثير من الماء للمحافظة على نضارة بشرتها، ولطرد السّموم من جسمها، وتفضّل تناول الخضراوات والفاكهة الغنيّة بالألياف، والأطباق المحضرّة بطريقة صحيّة. 4- إبراز جمال العينين تُركّز ماهلاغا على إبراز جمال عينيها اللوزيتين باستعمال الكحل المائي الأسود بالأسلوب الشرقي، وتحافظ على توازن المكياج من خلال تلوين شفتيها بألوان حياديّة كالبيج أو الوردي الزاهي لتعزيز الأنوثة الناعمة. لكنّها، في حالات نادرة تختار اللون الأحمر لكسر الرتابة. 5- عناية مثاليّة بالبشرة تعتبر العناية بالبشرة أمراً أساسياً بالنسبة لماهلاغا جابري، لذا تحرص على تنظيفها جيّداً وترطيبها يومياً، ولا تخرج بدون كريم وقاية من الشمس. كذلك، تستخدم المستحضرات الطبيعيّة الخالية من المواد الكيميائيّة القاسية، وتواظب على استعمال الأقنعة المعزّزة للنضارة والإشراق، خصوصاً تلك المصنوعة من الطين أو العسل. وتستخدم يومياً كريمات العناية بالعينين. 6- كريم الأساس والحواجب عند اختيار كريم الأساس، تفضّل ماهلاغا النوع الخفيف الذي لا يخنق المسامّ، ولا يُثقل الملامح للمحافظة على نضارة البشرة وألق السحنة. كذلك تحرص على تغذيّة وتنسيق حاجبيها لأنها تعتبرهما أساس المكياج الناجح. 7- العناية بتاج الجمال الشعر الطويل والصحّي هو تاج الجمال بالنسبة للمرأة، خصوصاً الشرقيّة؛ لذا تعتني ماهلاغا بشعرها باستعمال شامبو غنيّ بزيت الأرغان أو جوز الهند المرمّم والمغذّي، وتحرص على اختيار النوع الخالي من الكبريتات.

إحبــاط تهــريـب المخـدرات.. يقظة أمنية
إحبــاط تهــريـب المخـدرات.. يقظة أمنية

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

إحبــاط تهــريـب المخـدرات.. يقظة أمنية

عمان - حالت الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات دون وقوع كارثة على شباب أردنيين من جميع الفئات من خلال إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة للمخدرات أخيرا.ومنعت الأجهزة الامنية محاولة إدخال 45 كغم من مادة الكريستال المخدرة، المصنعة كيميائيا، عبر قطع آليات ثقيلة قادمة من الخارج على يد أشخاص من جنسية أجنبية.وأكد مختصون في علم الاجتماع والقانون أن هذا الجهد الأمني يرسل رسالة كبيرة ومهمة للمجتمع بأنهم حاضرون وساهرون على أمن الإنسان في المملكة، ورسالة أخرى للأسر وأربابها بأن يرتفع وعيهم بخطورة هذه المواد وأن يرفعوا مراقبتهم لأبنائهم في كل وقت وحين.وتقول مديرية الأمن العام في مقاطع مصورة عن مادة الكريستال إنه مخدر الشبو وهو مخدر الشيطان ومنشط من مجموعة الإمفيتامين والفينيثيلامين ويتم تصنيعه كيميائيا ويدخل في تصنيعه مواد مدمرة لصحة الإنسان ومنشطات شديدة التأثير وسريعة الإدمان تبدأ في المرة الأولى بالهلوسة السمعية والبصرية وتبدأ باستهلاك الجسد أولا بأول والجرعة الأولى هي البداية الفعلية لرحلة الموت المبكرة والفعلية، إما بقتل نفسه أو ارتكاب جريمة بحق الآخرين، وهذه أشد أعراض إدمان الكريستال والسلوك العدواني الرهيب والعصبية الزائدة، وارتفاع نبضات القلب وضغط الدم، وارتباك وظائف الدماغ، وجنون العظمة.أستاذة علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتورة ميساء الرواشدة قالت إن إحباط أكبر محاولة تهريب لمادة الكريستال المخدرة منذ سنوات، لا يمثل مجرد نجاح أمني تقني بل يتجاوز ذلك ليشكل فعلا اجتماعيا وقائيا من الدرجة الأولى، يجسد درعا حقيقيا لحماية الشباب والمجتمع من الانزلاق إلى دوائر الإدمان والعنف والانهيار القيمي.وأضافت لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أنه «من منظور سوسيولوجي (اجتماعي)، لا يمكن النظر إلى تهريب مادة الكريستال بوصفه جريمة عابرة، بل كتهديد لبنية المجتمع ذاته، باعتبار أن هذه المادة تنتمي إلى أخطر أنواع المخدرات الاصطناعية، التي تستهدف الفئة العمرية الأكثر حيوية، وهي فئة الشباب وهذا يجعلنا أمام محاولة مدمرة لاختراق المجتمع من الداخل، عبر تفكيك أفراده، وتدمير منظومة العلاقات الاجتماعية من خلال الإدمان والاضطرابات النفسية والسلوكية التي تخلفها هذه السموم».ولفتت إلى أن «الأمن العام في هذه العملية لم يقم فقط بضبط شحنة مخدرات، بل مارس دورا مجتمعيا عميقا في الوقاية من التفكك، وفي منع ولادة بؤر إجرامية أو مساحات اجتماعية هشة.ولذلك فإن هذا الجهد يجب أن يفهم ضمن سياق أوسع، يربط بين الأمن التقليدي والأمن الاجتماعي، ويعزز من دور الدولة كمؤسسة حامية للتماسك المجتمعي».وأكدت أن هذا النجاح يذكرنا أيضا بأن المواجهة الحقيقية مع آفة المخدرات لا تكتمل إلا عبر أدوات الوقاية والتثقيف، وتفعيل دور الأسرة، والمدرسة، والإعلام، والبيئة القانونية والاجتماعية، لبناء مناعة داخلية في المجتمع.أستاذ القانون الدكتور سيف الجنيدي أوضح أن قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 23 لسنة 2016 وتعديلاته هو الإطار التجريمي للأفعال المتعلقة بالمواد المخدرة بأشكالها كافة: تعاطي المواد المخدرة أو حيازتها أو نقلها أو إنتاجها أو فصلها أو تصنيعها أو الاتجار بها.وأشار في حديث لـ(بترا) إلى أن قانون المخدرات يتسم بشمولية التجريم لجميع أشكال التعامل مع المواد المخدرة، وسياسة العقاب المقترنة بالإثم الجزائي، حيث إن العقاب المقرر لجميع جرائم المخدرات مقترن بنوع المادة المخدرة وأثرها.وقال إنه وفق النظام الدستوري الأردني، فإن جرائم المخدرات من الجرائم الأشد خطورة على المجتمع، والتي ينعقد الاختصاص بها إلى محكمة أمن الدولة.وقال إن محكمة أمن الدولة تمتاز بثلاث صفات من منظور عملي عند التعامل مع قضايا المخدرات، وهي سرعة فصل القضايا وفق مقتضيات العدالة الناجزة ومراعاة ضمانات المحاكمة العادلة، حقوق الدفاع، وقرينة البراءة الدستورية، ووجود سياسة عقابية راسخة تستند إلى تحليل واقعي ومبادئ مستقرة تستهدف تحقيق الصالح العام.ولفت إلى أن جرائم المخدرات تعد تهديدا حقيقا للحق في السلامة الجسدية، والحق في الصحة، والحق في الحياة، وسياسة الأردن في مكافحة المخدرات أخذت منحنيين: أحدهما إجرائي علاجي، والآخر وقائي، وهو طرف في العديد من الاتفاقيات الدولية والاتفاقيات الإقليمية لمكافحة المخدرات، إدراكا من الدولة الأردنية لخطورة هذه الجريمة، وأنها جريمة غير وطنية أي عابرة للحدود وتستوجب تكاتف المجتمع الدولي لمكافحتها. (بترا) بركات الزيود

خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان
خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان

أخبارنا : حالت الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات دون وقوع كارثة على شباب أردنيين من جميع الفئات من خلال احباط محاولة تهريب كميات كبيرة للمخدرات اخيرا . ومنعت الاجهزة الامنية من محاولة إدخال 45 كغم من مادة الكريستال المخدرة، المصنعة كيميائيًا، عبر قطع آليات ثقيلة قادمة من الخارج على يد أشخاص من جنسية أجنبية. وأكد مختصون في علم الاجتماع والقانون أنَّ هذا الجهد الأمني يُرسل رسالة كبيرة ومهمة للمجتمع بأنَّهم حاضرون وساهرون على أمن الإنسان في المملكة، ورسالة أخرى للأسر وأربابها بأن يرتفع وعيهم بخطورة هذه المواد وأن يرفعوا مراقبتهم لأبنائهم في كل وقت وحين. وتقول مديرية الأمن العام في مقاطع مصورة عن مادة الكريستال إنَّه مخدر الشبو وهو مخدر الشيطان ومنشط من مجموعة الإمفيتامين والفينيثيلامين ويتم تصنيعه كيميائيًا ويدخل في تصنيعه مواد مدمرة لصحة الإنسان ومنشطات شديدة التأثير وسريعة الإدمان تبدأ في المرة الأولى بالهلوسة السمعية والبصرية وتبدأ باستهلاك الجسد أولا بأول والجرعة الأولى هي البداية الفعلية لرحلة الموت المبكرة والفعلية، إما بقتل نفسه أو ارتكاب جريمة بحق الآخرين، وهذه أشد أعراض إدمان الكريستال والسلوك العدواني الرهيب والعصبية الزائدة، وارتفاع نبضات القلب وضغط الدم، وارتباك وظائف الدماغ، وجنون العظمة. أستاذة علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتورة ميساء الرواشدة قالت إنَّ إحباط أكبر محاولة تهريب لمادة الكريستال المخدرة منذ سنوات، لا يُمثل مجرد نجاح أمني تقني بل يتجاوز ذلك ليشكّل فعلًا اجتماعيًا وقائيًا من الدرجة الأولى، يُجسّد درعًا حقيقيًا لحماية الشباب والمجتمع من الانزلاق إلى دوائر الإدمان والعنف والانهيار القيمي. وأضافت لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أنه "ومن منظور سوسيولوجي (اجتماعي)، لا يمكن النظر إلى تهريب مادة الكريستال بوصفه جريمة عابرة، بل كتهديد لبنية المجتمع ذاته، باعتبار أن هذه المادة تنتمي إلى أخطر أنواع المخدرات الاصطناعية، التي تستهدف الفئة العمرية الأكثر حيوية، وهي فئة الشباب وهذا يجعلنا أمام محاولة مدمّرة لاختراق المجتمع من الداخل، عبر تفكيك أفراده، وتدمير منظومة العلاقات الاجتماعية من خلال الإدمان والاضطرابات النفسية والسلوكية التي تخلّفها هذه السموم". ولفتت إلى أنَّ "الأمن العام في هذه العملية لم يقم فقط بضبط شحنة مخدرات، بل مارس دورًا مجتمعيًا عميقًا في الوقاية من التفكك، وفي منع ولادة بؤر إجرامية أو مساحات اجتماعية هشة. ولذلك فإن هذا الجهد يجب أن يُفهم ضمن سياق أوسع، يربط بين الأمن التقليدي والأمن الاجتماعي، ويعزز من دور الدولة كمؤسسة حامية للتماسك المجتمعي". وأكدت أنَّ هذا النجاح، يذكّرنا أيضًا بأن المواجهة الحقيقية مع آفة المخدرات لا تكتمل إلا عبر أدوات الوقاية والتثقيف، وتفعيل دور الأسرة، والمدرسة، والإعلام، والبيئة القانونية والاجتماعية، لبناء مناعة داخلية في المجتمع. إن حماية الشباب من هذه السموم لا تكون فقط في منع دخولها، بل في بناء وعي قادر على رفضها، ونظام اجتماعي واقتصادي يوفر البدائل الآمنة للانتماء، والتعبير، وتحقيق الذات. أستاذ القانون الدكتور سيف الجُنيدي أوضح، أنَّ قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 23 لسنة 2016 وتعديلاته هو الإطار التجريمي للأفعال المتعلقة بالمواد المخدرة بأشكالها كافةً: تعاطي المواد المخدرة أو حيازتها أو نقلها أو إنتاجها أو فصلها أو تصنيعها أو الاتجار بها. وأشار في حديث لـ(بترا) أنَّ قانون المخدرات يتَّسم بشمولية التجريم لجميع أشكال التعامل مع المواد المخدرة، وسياسة العقاب المقترنة بالإثم الجزائي، حيث إن العقاب المقرر لجميع جرائم المخدرات مقترن بنوع المادة المخدرة وأثرها. وقال إنه وفق النظام الدستوريّ الأردنيّ، فإن جرائم المخدرات من الجرائم الأشد خطورة على المجتمع، والتي ينعقد الاختصاص بها إلى محكمة أمن الدولة. وقال إنَّ محكمة أمن الدولة تمتاز بثلاث صفات من منظور عملي عند التعامل مع قضايا المخدرات، وهي سرعة فصل القضايا وفق مقتضيات العدالة الناجزة ومراعاة ضمانات المحاكمة العادلة، حقوق الدفاع، وقرينة البراءة الدستوريّة، ووجود سياسة عقابيّة راسخة تستند إلى تحليل واقعيّ ومبادئ مستقرة تستهدف تحقيق الصالح العام. ولفت إلى أنَّ جرائم المخدرات تعد تهديداً حقيقاً للحق في السلامة الجسدية، والحق في الصحة، والحق في الحياة، وسياسة الأردن في مكافحة المخدرات أخذت منحنيين: إجرائي علاجي، ووقائي، وهو طرف في العديد من الاتفاقيات الدولية والاتفاقيات الإقليمية لمكافحة المخدرات، إدراكاً من الدولة الأردنية لخطورة هذه الجريمة، وأنها جريمة غير وطنية أي عابرة للحدود وتستوجب تكاتف المجتمع الدولي لمكافحتها. --(بترا)

خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان
خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • رؤيا نيوز

خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان

حالت الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات دون وقوع كارثة على شباب أردنيين من جميع الفئات من خلال احباط محاولة تهريب كميات كبيرة للمخدرات اخيرا . ومنعت الاجهزة الامنية من محاولة إدخال 45 كغم من مادة الكريستال المخدرة، المصنعة كيميائيًا، عبر قطع آليات ثقيلة قادمة من الخارج على يد أشخاص من جنسية أجنبية. وأكد مختصون في علم الاجتماع والقانون أنَّ هذا الجهد الأمني يُرسل رسالة كبيرة ومهمة للمجتمع بأنَّهم حاضرون وساهرون على أمن الإنسان في المملكة، ورسالة أخرى للأسر وأربابها بأن يرتفع وعيهم بخطورة هذه المواد وأن يرفعوا مراقبتهم لأبنائهم في كل وقت وحين. وتقول مديرية الأمن العام في مقاطع مصورة عن مادة الكريستال إنَّه مخدر الشبو وهو مخدر الشيطان ومنشط من مجموعة الإمفيتامين والفينيثيلامين ويتم تصنيعه كيميائيًا ويدخل في تصنيعه مواد مدمرة لصحة الإنسان ومنشطات شديدة التأثير وسريعة الإدمان تبدأ في المرة الأولى بالهلوسة السمعية والبصرية وتبدأ باستهلاك الجسد أولا بأول والجرعة الأولى هي البداية الفعلية لرحلة الموت المبكرة والفعلية، إما بقتل نفسه أو ارتكاب جريمة بحق الآخرين، وهذه أشد أعراض إدمان الكريستال والسلوك العدواني الرهيب والعصبية الزائدة، وارتفاع نبضات القلب وضغط الدم، وارتباك وظائف الدماغ، وجنون العظمة. أستاذة علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتورة ميساء الرواشدة قالت إنَّ إحباط أكبر محاولة تهريب لمادة الكريستال المخدرة منذ سنوات، لا يُمثل مجرد نجاح أمني تقني بل يتجاوز ذلك ليشكّل فعلًا اجتماعيًا وقائيًا من الدرجة الأولى، يُجسّد درعًا حقيقيًا لحماية الشباب والمجتمع من الانزلاق إلى دوائر الإدمان والعنف والانهيار القيمي. وأضافت أنه: 'ومن منظور سوسيولوجي (اجتماعي)، لا يمكن النظر إلى تهريب مادة الكريستال بوصفه جريمة عابرة، بل كتهديد لبنية المجتمع ذاته، باعتبار أن هذه المادة تنتمي إلى أخطر أنواع المخدرات الاصطناعية، التي تستهدف الفئة العمرية الأكثر حيوية، وهي فئة الشباب وهذا يجعلنا أمام محاولة مدمّرة لاختراق المجتمع من الداخل، عبر تفكيك أفراده، وتدمير منظومة العلاقات الاجتماعية من خلال الإدمان والاضطرابات النفسية والسلوكية التي تخلّفها هذه السموم'. ولفتت إلى أنَّ 'الأمن العام في هذه العملية لم يقم فقط بضبط شحنة مخدرات، بل مارس دورًا مجتمعيًا عميقًا في الوقاية من التفكك، وفي منع ولادة بؤر إجرامية أو مساحات اجتماعية هشة. ولذلك فإن هذا الجهد يجب أن يُفهم ضمن سياق أوسع، يربط بين الأمن التقليدي والأمن الاجتماعي، ويعزز من دور الدولة كمؤسسة حامية للتماسك المجتمعي'. وأكدت أنَّ هذا النجاح، يذكّرنا أيضًا بأن المواجهة الحقيقية مع آفة المخدرات لا تكتمل إلا عبر أدوات الوقاية والتثقيف، وتفعيل دور الأسرة، والمدرسة، والإعلام، والبيئة القانونية والاجتماعية، لبناء مناعة داخلية في المجتمع. إن حماية الشباب من هذه السموم لا تكون فقط في منع دخولها، بل في بناء وعي قادر على رفضها، ونظام اجتماعي واقتصادي يوفر البدائل الآمنة للانتماء، والتعبير، وتحقيق الذات. أستاذ القانون الدكتور سيف الجُنيدي أوضح، أنَّ قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 23 لسنة 2016 وتعديلاته هو الإطار التجريمي للأفعال المتعلقة بالمواد المخدرة بأشكالها كافةً: تعاطي المواد المخدرة أو حيازتها أو نقلها أو إنتاجها أو فصلها أو تصنيعها أو الاتجار بها. وأشار الى أنَّ قانون المخدرات يتَّسم بشمولية التجريم لجميع أشكال التعامل مع المواد المخدرة، وسياسة العقاب المقترنة بالإثم الجزائي، حيث إن العقاب المقرر لجميع جرائم المخدرات مقترن بنوع المادة المخدرة وأثرها. وقال إنه وفق النظام الدستوريّ الأردنيّ، فإن جرائم المخدرات من الجرائم الأشد خطورة على المجتمع، والتي ينعقد الاختصاص بها إلى محكمة أمن الدولة. وقال إنَّ محكمة أمن الدولة تمتاز بثلاث صفات من منظور عملي عند التعامل مع قضايا المخدرات، وهي سرعة فصل القضايا وفق مقتضيات العدالة الناجزة ومراعاة ضمانات المحاكمة العادلة، حقوق الدفاع، وقرينة البراءة الدستوريّة، ووجود سياسة عقابيّة راسخة تستند إلى تحليل واقعيّ ومبادئ مستقرة تستهدف تحقيق الصالح العام. ولفت إلى أنَّ جرائم المخدرات تعد تهديداً حقيقاً للحق في السلامة الجسدية، والحق في الصحة، والحق في الحياة، وسياسة الأردن في مكافحة المخدرات أخذت منحنيين: إجرائي علاجي، ووقائي، وهو طرف في العديد من الاتفاقيات الدولية والاتفاقيات الإقليمية لمكافحة المخدرات، إدراكاً من الدولة الأردنية لخطورة هذه الجريمة، وأنها جريمة غير وطنية أي عابرة للحدود وتستوجب تكاتف المجتمع الدولي لمكافحتها.

خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات
خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات

عمون

timeمنذ 2 أيام

  • عمون

خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات

عمون - حالت الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات دون وقوع كارثة على شباب أردنيين من جميع الفئات من خلال احباط محاولة تهريب كميات كبيرة للمخدرات اخيرا. ومنعت الاجهزة الامنية من محاولة إدخال 45 كغم من مادة الكريستال المخدرة، المصنعة كيميائيًا، عبر قطع آليات ثقيلة قادمة من الخارج على يد أشخاص من جنسية أجنبية. وأكد مختصون في علم الاجتماع والقانون أنَّ هذا الجهد الأمني يُرسل رسالة كبيرة ومهمة للمجتمع بأنَّهم حاضرون وساهرون على أمن الإنسان في المملكة، ورسالة أخرى للأسر وأربابها بأن يرتفع وعيهم بخطورة هذه المواد وأن يرفعوا مراقبتهم لأبنائهم في كل وقت وحين. وتقول مديرية الأمن العام في مقاطع مصورة عن مادة الكريستال إنَّه مخدر الشبو وهو مخدر الشيطان ومنشط من مجموعة الإمفيتامين والفينيثيلامين ويتم تصنيعه كيميائيًا ويدخل في تصنيعه مواد مدمرة لصحة الإنسان ومنشطات شديدة التأثير وسريعة الإدمان تبدأ في المرة الأولى بالهلوسة السمعية والبصرية وتبدأ باستهلاك الجسد أولا بأول والجرعة الأولى هي البداية الفعلية لرحلة الموت المبكرة والفعلية، إما بقتل نفسه أو ارتكاب جريمة بحق الآخرين، وهذه أشد أعراض إدمان الكريستال والسلوك العدواني الرهيب والعصبية الزائدة، وارتفاع نبضات القلب وضغط الدم، وارتباك وظائف الدماغ، وجنون العظمة. أستاذة علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتورة ميساء الرواشدة قالت إنَّ إحباط أكبر محاولة تهريب لمادة الكريستال المخدرة منذ سنوات، لا يُمثل مجرد نجاح أمني تقني بل يتجاوز ذلك ليشكّل فعلًا اجتماعيًا وقائيًا من الدرجة الأولى، يُجسّد درعًا حقيقيًا لحماية الشباب والمجتمع من الانزلاق إلى دوائر الإدمان والعنف والانهيار القيمي. وأضافت أنه "ومن منظور سوسيولوجي (اجتماعي)، لا يمكن النظر إلى تهريب مادة الكريستال بوصفه جريمة عابرة، بل كتهديد لبنية المجتمع ذاته، باعتبار أن هذه المادة تنتمي إلى أخطر أنواع المخدرات الاصطناعية، التي تستهدف الفئة العمرية الأكثر حيوية، وهي فئة الشباب وهذا يجعلنا أمام محاولة مدمّرة لاختراق المجتمع من الداخل، عبر تفكيك أفراده، وتدمير منظومة العلاقات الاجتماعية من خلال الإدمان والاضطرابات النفسية والسلوكية التي تخلّفها هذه السموم". ولفتت إلى أنَّ "الأمن العام في هذه العملية لم يقم فقط بضبط شحنة مخدرات، بل مارس دورًا مجتمعيًا عميقًا في الوقاية من التفكك، وفي منع ولادة بؤر إجرامية أو مساحات اجتماعية هشة. ولذلك فإن هذا الجهد يجب أن يُفهم ضمن سياق أوسع، يربط بين الأمن التقليدي والأمن الاجتماعي، ويعزز من دور الدولة كمؤسسة حامية للتماسك المجتمعي". وأكدت أنَّ هذا النجاح، يذكّرنا أيضًا بأن المواجهة الحقيقية مع آفة المخدرات لا تكتمل إلا عبر أدوات الوقاية والتثقيف، وتفعيل دور الأسرة، والمدرسة، والإعلام، والبيئة القانونية والاجتماعية، لبناء مناعة داخلية في المجتمع. إن حماية الشباب من هذه السموم لا تكون فقط في منع دخولها، بل في بناء وعي قادر على رفضها، ونظام اجتماعي واقتصادي يوفر البدائل الآمنة للانتماء، والتعبير، وتحقيق الذات. أستاذ القانون الدكتور سيف الجُنيدي أوضح، أنَّ قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 23 لسنة 2016 وتعديلاته هو الإطار التجريمي للأفعال المتعلقة بالمواد المخدرة بأشكالها كافةً: تعاطي المواد المخدرة أو حيازتها أو نقلها أو إنتاجها أو فصلها أو تصنيعها أو الاتجار بها. وأشار إلى أنَّ قانون المخدرات يتَّسم بشمولية التجريم لجميع أشكال التعامل مع المواد المخدرة، وسياسة العقاب المقترنة بالإثم الجزائي، حيث إن العقاب المقرر لجميع جرائم المخدرات مقترن بنوع المادة المخدرة وأثرها. وقال إنه وفق النظام الدستوريّ الأردنيّ، فإن جرائم المخدرات من الجرائم الأشد خطورة على المجتمع، والتي ينعقد الاختصاص بها إلى محكمة أمن الدولة. وقال إنَّ محكمة أمن الدولة تمتاز بثلاث صفات من منظور عملي عند التعامل مع قضايا المخدرات، وهي سرعة فصل القضايا وفق مقتضيات العدالة الناجزة ومراعاة ضمانات المحاكمة العادلة، حقوق الدفاع، وقرينة البراءة الدستوريّة، ووجود سياسة عقابيّة راسخة تستند إلى تحليل واقعيّ ومبادئ مستقرة تستهدف تحقيق الصالح العام. ولفت إلى أنَّ جرائم المخدرات تعد تهديداً حقيقاً للحق في السلامة الجسدية، والحق في الصحة، والحق في الحياة، وسياسة الأردن في مكافحة المخدرات أخذت منحنيين: إجرائي علاجي، ووقائي، وهو طرف في العديد من الاتفاقيات الدولية والاتفاقيات الإقليمية لمكافحة المخدرات، إدراكاً من الدولة الأردنية لخطورة هذه الجريمة، وأنها جريمة غير وطنية أي عابرة للحدود وتستوجب تكاتف المجتمع الدولي لمكافحتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store